من يكون مصعب حسن يوسف؟؟؟

[هري عبدالرحيم]

سؤال يحتاج لبعض الإضاءات:
ظهر المسمى مصعب حسن يوسف على شاشة التلفاز، وقد ادعى أنه كان حمساويا وارتد، حيث كان يشتغل مخبرا مزدوجا لحماس واسرائيل.
وطعن في الإسلام طعنة جاهل، وهو ابن الأسير حسن يوسف، فمن يكون مصعب هذا ياترى؟؟

[بثينه عبدالعزيز]

بحسب معلوماتي بانه لم يكن بحماس ابدا , وانما كان يستقي معلوماته التي يوصلها للصهاينه من خلال والده الذي لم يكن يعلم عن وضعه الاستخباراتي اي شيء ...

فالاب فوجيء بوضع ابنه وعمالته للعدو كما فوجيء الجميع .




احترامي

[محمد الأسمر]

عزيزتي بثينة ، إحترامي
أياً كان مصعب حسن يوسف ، إنه قد تربى في بيت له سماته الخاصة ، وأب له بصماته ومواقعه المتميزة ، فهو إبن لهذا الأب . إلا أننا لا يمكننا أن نقول بأن والده فوجيء كالآخرين بوضعه الإستخباراتي للعدو الصهيوني أو كعميل مزدوج لحماس وإسرائيل. ما دام إبن لهذا الأب ، فالمسؤولية تقع على عاتق أبيه . أين كان والده والتربية التي إستقاها إبنه من أين؟
السجن لا يمنع تواصل التربية للأبناء ، وما دام هذا الإبن بهذه الصفات ، لا بد أن نعيد النظر بهذا البيت من رمته ، وإلا لما خرج وبكل هذه الصلافة إبن كهذا. التربية لها الدور الأكبر في نشوء الأبناء ، لذلك لن نعفي والده من هذا الإثم الذي إقترفه إبنه ووصل لما وصل إليه . صحيح موقفا محرجا بالنسبة لوالده ، ولا يمكنه تبرير فعلة إبنه أو التبرؤ منه ، لكن المهم هو دور الآباء الهامشي ، فكيف سأخدم هذا الشعب وأكون قدوة وقائد ما دمت أعجز عن قيادة منزلي وأسرتي ولا أعرف همومها ودواخلها وقضاياها !!؟ هنالك شيء غير طبيعي بهذه المسألة ويضع الشخص في دائرة الشك والتساؤل.
إحترامي لك

[نصرالله مطاوع]

أخي محمد الأسمر

هل كلامك هذا ينطبق على نبي الله نوح ؟
أليس له ولد لم يؤمن بما جاء به أبوه ؟
هل تستطيع أن تقول أن سيدنا نوح عليه السلام ليس مربيا جيدا
أخي محمد أنت تعلم أن البطن بستان كما يقولون
وأن العدو المجرم له وسائله في إسقاط الشباب
وكان آخرها ما يمارس مع المرضى من إبتزازات للوقوع في فخ العمالة
أخي محمد راجع كلامك عن شيخ جليل مثل حسن يوسف
ويكفيه ما به من هم وغم من هذه الصدمة
اللهم لا تبتلينا .

[نبيل الجلبي]

بسم الله الرحمن الرحيم
{ ولا تزر وازرة وزر اخرى } الأنعام،الإسراء ، فاطر ، الزمر
{ والذين امنوا واتبعتهم ذريتهم بايمان الحقنا بهم ذريتهم وما التناهم من عملهم من شيء كل امرئ بما كسب رهين } الطور 21
{ كل نفس بما كسبت رهينة } المدثر 38

[عبد الرحيم لبوزيدي]

عزيزتي بثينة ، إحترامي
أياً كان مصعب حسن يوسف ، إنه قد تربى في بيت له سماته الخاصة ، وأب له بصماته ومواقعه المتميزة ، فهو إبن لهذا الأب . إلا أننا لا يمكننا أن نقول بأن والده فوجيء كالآخرين بوضعه الإستخباراتي للعدو الصهيوني أو كعميل مزدوج لحماس وإسرائيل. ما دام إبن لهذا الأب ، فالمسؤولية تقع على عاتق أبيه . أين كان والده والتربية التي إستقاها إبنه من أين؟
السجن لا يمنع تواصل التربية للأبناء ، وما دام هذا الإبن بهذه الصفات ، لا بد أن نعيد النظر بهذا البيت من رمته ، وإلا لما خرج وبكل هذه الصلافة إبن كهذا. التربية لها الدور الأكبر في نشوء الأبناء ، لذلك لن نعفي والده من هذا الإثم الذي إقترفه إبنه ووصل لما وصل إليه . صحيح موقفا محرجا بالنسبة لوالده ، ولا يمكنه تبرير فعلة إبنه أو التبرؤ منه ، لكن المهم هو دور الآباء الهامشي ، فكيف سأخدم هذا الشعب وأكون قدوة وقائد ما دمت أعجز عن قيادة منزلي وأسرتي ولا أعرف همومها ودواخلها وقضاياها !!؟ هنالك شيء غير طبيعي بهذه المسألة ويضع الشخص في دائرة الشك والتساؤل.
إحترامي لك

الاخ الكريم محمد الاسمر
ماورد في تعليقك عن ابن القيادي حسن يوسف لايمت الى الحقيقة بصلة في جميع الاحوال ،صحيح ان الابن ما هو الا نتاج لتربية ابيه لكن قد تتدخل مجموعة من العوامل التي تجعل العقد ينفرط ،ولا تفيد في ذلك تربية ولا اي شيئ آخر ،ولو كانت تربية الاب حاسمة في جميع الاحوال ما تعددت الاتجاهات داخل الاسرة الواحدة ،فما من شك اننا نجد داخل الاسرة الفلسطينية الواحدة منه هو تابع لحماس وآخر تابع لفتح ،والشيئ بالشيئ يذكر فقد نجد من بين الامن الفلسطيني من يخدم اسرائيل خدمة العبد لسيده ،وقد نجد من بين هؤلاء الخدمة من له جذور حمساوية ،فما الغرابة اذن مما جرى لابن حسن يوسف ،فمصعب هذا بدا تعامله مع الكيان الصهيوني يوم ان كان ابن ثمانية عشر سنة ،وهي السنة التي تكون حاسمة بالنسبة للشاب في غالب الاحوال ،حيث يحس باستقلالية قراراته عن افراد اسرته ،ولايعير اهتماما الا لاقرانه واصدقائه فيتاثر بهم كما يتاثر بمحيطه الذي يعيش فيه ،فمصعب وحسب ما ورد في تصريحاته تاثر بمجموعة من الممارسات من جانب اتباع حماس في السجون الاسرائيلية هؤلاء الذين قد يصيبون وقد يخطئون على كل حال ،فوجد من يؤجج غضبه ويوقد نار الفتنة في اعماقه ويدفعه باتجاه عقوقه لاسرته وشعبه وامته مع ما يتخلل ذلك من ترغيب وترهيب من قبل المخابرات الصهيونية ،ولاينبغي ان يفهم من كلامي هذا انني ابرئ ساحة مصعب ،فمصعب آثم في المنحى الذي اختاره وسيتم لفظه من قبل اولياء نعمته يوم يعرفون ان لافائدة ترجى منه بعد ذلك ،اما حسن يوسف فلايمكن تحميله مسؤولية ما آل اليه امر ابنه ،مادام ذلك الابن قد بلغ مبلغ الرجال وكل نفس على كل حال بما كسبت رهينة.
اخي محمد كلنا اباء وبوسعك ان تخلو الى نفسك وتسالها هل جاءت افعال جميع اولادك وفق ما تشتهيه وترضاه ،ام انك تعمل على توجيههم وتترك لهم حرية اتخاذ القرار لتجعلهم يحسون بالمسؤولية الملقاة على عواتقهم،فلندع الله سبحانه بالتوفيق في تربية ابنائنا وبناتنا وفق مايريده الخالق سبحانه ويرضاه.

[بثينه عبدالعزيز]

عزيزتي بثينة ، إحترامي
أياً كان مصعب حسن يوسف ، إنه قد تربى في بيت له سماته الخاصة ، وأب له بصماته ومواقعه المتميزة ، فهو إبن لهذا الأب . إلا أننا لا يمكننا أن نقول بأن والده فوجيء كالآخرين بوضعه الإستخباراتي للعدو الصهيوني أو كعميل مزدوج لحماس وإسرائيل. ما دام إبن لهذا الأب ، فالمسؤولية تقع على عاتق أبيه . أين كان والده والتربية التي إستقاها إبنه من أين؟
السجن لا يمنع تواصل التربية للأبناء ، وما دام هذا الإبن بهذه الصفات ، لا بد أن نعيد النظر بهذا البيت من رمته ، وإلا لما خرج وبكل هذه الصلافة إبن كهذا. التربية لها الدور الأكبر في نشوء الأبناء ، لذلك لن نعفي والده من هذا الإثم الذي إقترفه إبنه ووصل لما وصل إليه . صحيح موقفا محرجا بالنسبة لوالده ، ولا يمكنه تبرير فعلة إبنه أو التبرؤ منه ، لكن المهم هو دور الآباء الهامشي ، فكيف سأخدم هذا الشعب وأكون قدوة وقائد ما دمت أعجز عن قيادة منزلي وأسرتي ولا أعرف همومها ودواخلها وقضاياها !!؟ هنالك شيء غير طبيعي بهذه المسألة ويضع الشخص في دائرة الشك والتساؤل.
إحترامي لك

اخي


هناك مثل شعبي يقول " يخرج من صلب الصالح طالح "

وتلك حقيقه نشاهدها ونسمع بها كل يوم .....
وهي حاصله منذ بدء الخليقه على تلك الارض , وسأذكرك بقصة قابيل وهابيل ابناء سيدنا ادم , وكيف قتل قابيل هابيل .., وقال سيدنا محمد حول تلك الجريمه مقولته المعروفه : " لا تقتل نفس ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها لأنه كان أول من سن القتل" .

وكذلك ابناء سيدنا يعقوب عندما خالفوا والدهم وتأمروا على سيدنا يوسف رغم تعلق والده به , ومحاولتهم التخلص منه نهائيا بالقاءه بالبير .


والامثله كثيره على تلك الاختلافات ما بين الابناء والاباء وعلى مر التاريخ وصولا لعصرنا الحاضر ...

وقد يصل التطرف للقتل وليس للاختلاف بالاراء والتوجهات فقط .




لك كل الاحترام اخي

[د.محمد عبدالله شعت]

بسم الله الرحمن الرحيم

لا يجوز إقران اسم هذا العميل الجاحد مصعب شلومو

باسم الشيخ الفاضل حسن يوسف

إلى الجاهدين بعلم أو بجهل

هل سيدنا آدم لم يربي قابيل ؟

فلماذا قتل قابيل أخوه هابيل ؟

وسيدنا لوط وسيدنا نوح على نفس المنوال

إن الذى حدث لهو أمر عسير على الشيخ المجاهد

لم لا ؟

وهذا هو أعظم ما يبتلى به المرء

الابتلاء بالابن العاق

الم تسمعوا يا سادة عن الإبن العاق ؟

هل العقوق يكون نتيجة عدم تربية ؟

كلا وربي

بل هو امتحاان وابتلاء ربانى لأحبائه

اللهم ارزق الشيخ حسن يوسف الصبر على هذا الابتلاء

اللهم امين