"تعمل على تشويه الحكومة والمقاومة"

"الداخلية": ضبط مجموعة فتحاوية تبث دعاية سوداء



[ 18/03/2010 - 12:50 م ]

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام



أكد الناطق باسم وزارة الداخلية المهندس إيهاب الغصين أن قوى الأمن الفلسطينية تمكَّنت من ضبط إحدى المجموعات المسؤولة عن تنفيذ خطة "فتح" الدعائية السوداء، والتي تمَّت صياغتها بناء على سياسة "فتح" الإعلامية؛ حيث تهدف إلى تشويه الحكومة الفلسطينية وإثارة الفتن والشائعات في قطاع غزة.

وقال الغصين في بيانٍ اليوم الخميس (18-3) تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه، إن الخطة ترتكز على اختلاق الروايات والأكاذيب وربط هذه الأكاذيب بأشخاص لهم علاقة بالحكومة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في القطاع.

وأكد الغصين أن هذه الخطة الشيطانية جاءت ضمن عدة اجتماعات ولقاءات سرية قام بها أعضاء من حركة "فتح" الإعلامية مع عدد من رؤوس ميليشيا عباس في الضفة الغربية وبحضور أحد ضباط المخابرات الصهيونية، وهو أحد أكبر خبراء الحرب النفسية لدى الاحتلال الصهيوني.

وشدد على أن هدفهم من هذه الخطة هو تشويه المقاومة الفلسطينية والحكومة الفلسطينية في قطاع غزة والتغطية على ما تقوم به ميليشيا عباس في الضفة الغربية من ملاحقةٍ للمقاومة الفلسطينية وتنسيقٍ أمنيٍّ كاملٍ مع العدو الصهيوني، "والذي كان آخر نتائجه اعتقال القائد ماهر عودة، بالإضافة إلى الجهود الكبيرة التي قامت بها تلك "الأجهزة" الخائنة في وقف كافة أشكال التضامن والنصرة للقدس والمقدسات في الضفة الغربية".

وأكد الغصين أن أفراد المجموعة التي تم ضبطها من العاملين في "الأجهزة" البائدة، وكانوا مُكلَّفين بنشر هذه الشائعات والأكاذيب عبر المواقع الإلكترونية الأمنية السرية التي تنطق باسم حركة "فتح"، كـ"الملتقى الفتحاوي"، و"فلسطين برس"، و"صوت فتح"، و"ملتقى الأجهزة الأمنية"، و"الكوفية"، و"أمد"، و"فلسطين بيتنا"، و"فراس برس".. وغيرها من المواقع الصفراء.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية إن قوى الأمن الفلسطينية تراقب حاليًّا بعض المجموعات الصغيرة التي تقوم بنشر مثل هذه الأكاذيب والشائعات، وتتلقَّى أوامرها مباشرة من ميليشيا عباس في الضفة.

وحذر الغصين من قيام أي شخص بالتعامل مع هؤلاء المرتزقة في مثل هذه الأعمال غير الأخلاقية وغير الوطنية، وأكد أن هذا العمل مخالفٌ للقانون، وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق من يثبت تورُّطه في مثل هذه الأعمال.

وطالب كافة المواطنين بعدم التعاطي مع هذه الشائعات والأكاذيب، وشدد على أن أبواب وزارة الداخلية والحكومة الفلسطينية مفتوحة في كل وقت لمعرفة حقائق الأمور، مطالبًا في الوقت ذاته العلماء والخطباء بضرورة التحذير من نشر الشائعات والأكاذيب وخطورة التعامل معها وتداولها من الناحية الشرعية.