أتريث ..
أتحقق من موضع رأسى
أفرك عينىٌ .. لأبصر .. عمق أساى
تسكننى الرغبة فى التحليق
و أبيع جناحىٌ للريح
الصامتة الا من بعض ذكرى هواى
أتريث ..
حين أجيب على أسئلة
من شاكلة .. أحكى عن سرك
أفصح عما يبهجك
أو ما يعتلج بصدرك
أو ؟؟ هل تصفح عن قاتلك
أى ألأيام القادمة
تفرج .. همك
أو ترديك .. داخل عقلك
أو تمنحك طوق .. نجاة
أو تمسح من ذاكرة الناس
رسمك .. . صوتك و محلك
اتريث
حين اقابل بكل الدهشة
ظلآ ..لا يروى عطشى
للطفو .. فوق غمام الشرفات المسكونة
بذكرى اناس
كانوا مثل النهر
كانوا .. رواء
فى ضجر الأيام المأفونة
كانوا بطعم
الأشتهاء
أتلعثم ..
حين يُسرق كل مُناى
و لا يمنحنى الطيف العابر فى نهرى
شربة ماء
أتعثر
فى خطواتى ..
لأنى فقدت رغمآ .. عنى
أرادة قدمى .. و الشوق الكامن ..
و رعشات العشق .. تسكننى صبح مساء
اليوم
خلف رتاج بوابات الصمت الأرعن
سرقوا .. فى وضح نهارى
كل التحنان .. الظاهر فى الأشياء
و تركونى
أتردد ..احصى أنفاسى
و أطلب طوق نجاة
أتجول
انقل قدمى من ارض الصمت
الى بحر الأنواء
لأنى ولدت فى قلب الريح
و لا أخشى الغرباء
فى زمن العتمة
كنت اسمع صوت الريح
القاسية
على ثغر الرمل
على حافة جدر عمر الصخر
على ما يخلفه
بكاء الليل
فى الأعماق
أتجول
لا اقدر ان اتسلق
صورة .. قصرآ
قى ذاكرتى
حيث تنام هنالك
سيدة الأشواق
أتلفت
حيث الحرس
و رجال القصر
و سورآ
يفرق بينى
و بين دقة قلبى الأولى
و .. خط الموت
و رسمآ ل وجه العتمة فوق الرمل
و وقع أقدام لمن عبروا
و رموزآ فى متاهات الزمن
أتخيل
اتخيل نفسى .. امسك قلبى
أعصره .. لأفرغه من كل الأدران
الاولى و اللاحقة
و أبحر حيث اشاء
المفضلات