تأثير الألعاب الرياضية على صحة الطفل
محمد التهامي بنيس
أولا : التأثير على صحة الطفل جسميا
" إن ما نربيه ليس هو الجسد , ولا هو النفس , وإنما ه هو الإنسان Montaigne يقول مونتاني "
فقد وقفنا على حقيقة مرة . مفادها أنه رغم تطور العلم , وتطور الطب . نجد عددا كبيرا من الأطفال بينهم الضعاف والمعوقين جسديا . وهذا ما يدعو إلى مزيد من العناية بالنمو الجسدي للكائنات الصغيرة , ويفرض التربية الجسدية التي تتضح كأداة ضرورية لتصحيح آفاق الحياة الاجتماعية . وليس هذا تمجيدا للجسد أو تقديسه من أجل أنه جسد . بل لأن الإنسان هو جسد وعقل وروح
ويظهر تأثير الرياضة البدنية والألعاب الرياضية في :
1- تنشيط التنفس : وهذا يستلزم أن تمارس الألعاب في الهواء الطلق بالدرجة الأولى . أو القاعات شريطة أن تكون كافية التهوية ويتجدد فيها الهواء من حين لآخر
2- تنشيط الدورة الدموية : كلما تحرك الجسم ومارس الطفل ألعابه , زادت ضربات قلبه ونشطت دورتا جسمه الدموية – الصغيرة لتنقية الدم بواسطة الأوكسجين عن طريق الرئة . والكبرى بواسطة توزيع الدم النقي على مختلف أعضاء الجسم
3- تخلص الجسم من السموم : إذ كلما لعب الطفل وتصبب من جسمه عرق , ساعد ذلك على طرد السموم بواسطة المسام الجلدية
4- تنشيط جهاز الحركة : فزيادة على نمو العضلات وتقويتها فإنها تكتسب رشاقة وجمالا , وتزداد العظام صلابة ونموا
5- تزيل الإمساك وتعالج عسر الهضم
6- تنشيط الجهاز العصبي عموما وتعويده على الاستجابة إلى الحوافز بسرعة وانتظام , فيستريح الفكر من المتاعب ويصبح الشخص قوي الإرادة