الإخوة والأخوات الأعزاء
أحببت أن أشارككم هذا الملف المعبر عن حال أمتنا حيال الأقصى
http://resalah.0zz0.com/
نسأل الله النصر والنصرة
الإخوة والأخوات الأعزاء
أحببت أن أشارككم هذا الملف المعبر عن حال أمتنا حيال الأقصى
http://resalah.0zz0.com/
نسأل الله النصر والنصرة
الفاضل حسن السوداني
شكراً لك
وكما قال الشاعر احمد مطر
لن يغضبوا حتى لو بصقت على وجوههم (أعني الحكام والمتخاذلين والمتآمرين والخونة)
احترامي
أخي لا بد أن نغضب مهما طال صمتنا واشتدّ قيدنا لا بدّ أن نغضب
وهذه ومضات لعلها تجدّد فينا الأمل .. فوالله إن الشعوب لا تقهر ولا تكسر إرادتها
مهما إستبدّ بها الظالمون أو جار عليها المعتدون
(( ومضات على خارطة الحزن ))
لنا أرض وتغتصب
ووحدة شعبنا الكبرى
يمزّق عشقها ذنب
وسلسلة خنازير
يغطّي عهرها قصب
وشرذمة صهاينة
يدوسون كرامتنا وعزّتنا
ومنّا القدس تستلب
لما الصمت ..
لما الصمت ؟؟
وفي القدس إنتفاضتنا
يِؤمّها فتية نجب
يضيؤون المدى مجدا
وكلّ حجارة شهب
عظيم أيها الشعب
وأنت الغضب الغضب
وأنت الزيت , والمشكاة ,
والكبريت , والحطب
فلا جزء من الأرض وسلطته
فتلك دولة ذنب ..
وتلك قيادة تهتزّ
إن ريح , كما قصب
وترفل في مياهجها
تأقلم وهي تعترب..
ويفتح كل مؤتمر , ويغلق بابه عجب
وممّا أنت أوقدت تراب أرضنا لهب
وكل مدائن الأحباب يكتظّ بها الشغب
فإن قصفت نابلس
تنتفض لها حلب
يفيض النيل إجلالا
وتلثم جرحها النقب
وبغداد التي صمدت ..
تأكد أننا عرب
نعم عرب
ونختار قضيتنا..
وممّا دمنا نهب
لسنا التوازن المختلّ
بين مواقف صمدت ..
وبين من هم هربوا
نحن الصمود
نحن القادم الغضب
على كل الجراحات
مصير واحد خصب
نضيء مثلما الشهب
كما النار لها لهب
وإن جفّ بها حطب
لنا الله وأمتنا
الله أكبر
زمجر في دمنا الغضب
لنعلن رغم النفايات
لنعلن رغم الخيانات
لنعلن رغم الجراحات
أننا أبداعرب
يا من تدعون العروبة .. متى تغضبوا !!
فعلا موضوع رائع اشكرك جزيل الشكر ..
علّ قلوب الناس تلين على حال مسجدنا و حالنا ..
تحيتي ..
سيعود الزيتون الأخضر ..
و الورد الأحمر ..
سنجلس طول الليل نسمر ..
وسنرقص و نفرح ..
وفي ختام الرد يا تاريخ اكتب ..
فلسطينية و أفخر ..
شذى غضية
(( http://blog.amin.org/palsh/ ))
بعد الكلام الكثير والحوار المديد والاتفاق المرعب الذى كان يدوى فى سماء الوحده والقوة والتى كان يسمعه الجميع ويشتد رعبا منه العدو بل وكل من يفكر فى سوء او ايذاء أو تعدى على حقوق الغير ، فتبدل كل هذا وأصبح الآخر لا يسمع سوى صوت الصمت الذى بلغ ذروته حتى تعدى الفكر والتأمل فلماذا؟
واحد وستون عاما نتحدث عن (الحق المغتصب) والأرض المسلوبه والعدو الجاشم الهائج بين الأراضى بلا وع ولا فكر ولا حتى أحترام للقوانين ،أين الرد؟ لم نفعل سوى صراخ اليم ينبع من باطن القلوب ليعود لها مرة أخرى .
فالعدل راقد والحق غائب ولا يبقى سوى الألم للاسف حولنا الحقيقه الى أسطورة والآخر حول الاسطورة الى حقيقة ملموسه . أصبح الآن الحكم للاقوياء على الرغم من أن العدل ليس شريعتهم والمساواة ليست هدفهم ، فقد جعلوا الباطل دراسه وبرعوا فى قلب الحقائق وبرعوا فى السرقة والنهب ونسبوا لأنفسهم نبوغ العلماء ، حتى الكتب التى هى تراث اى أمة وحفاظ لتاريخها على مر العصور ومنقل الحضارات زيفوا وكتبوا ما فى خيالهم وميولهم وأغراضهم، ووضعوا بروتوكولات خاصه بهم حتى كتابتها كانت بأسلوب غير أخلاقى تبرأ منها التاريخ فلم يذكر فيها الازيف وانتهاك حرمات الاديان والشرائع والقوانين والتقاليد وأنكروا كل هذه الفضائل وأعلنوا عن طبيعتهم الشريرة لدرجة أن أى انسان يشعر بالاشمئزاز والبغض منها.
كل هذا وما نحن الآن سوى مشاهدين جالسين على مسرح الدنيا فالمسرح له صوت بل نحن كالفيلم الصامت....فمتى نفيق؟؟؟؟
كل هذه الكلمات بداخل كل انسان ولكن الخوف شل ألسنتنا ، فان لم نتكلم الآن فمتى نتكلم ؟ عندما يتبدل المسار وتمحى الحقيقه ونقول "ليت ما مضى يعود ".....فمتى يا عرب؟؟!!
المفضلات