Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
كُـتـبٌ و اصـدارات..

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 39

الموضوع: كُـتـبٌ و اصـدارات..

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية أبوبكر خلاف
    تاريخ التسجيل
    30/09/2006
    العمر
    46
    المشاركات
    797
    معدل تقييم المستوى
    18

    كُـتـبٌ و اصـدارات..

    السلام عليكم اخواني واخواتي

    اهدي اليكم هذا الرابط لتحميل موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية، واعتقد جازما بأنه لا غنى للمتخصص أو المفكر أوالمثقف أو القارىء العربي عن الاطلاع على هذه الموسوعة التي نالت العديد من الجوائز الابداعية ..وتعد خطوة هامة- في نظر الكثيرين- في مجال دراسة اليهود واليهودية والصهيونية بموضوعية ومنهجية علمية جديرة بالتقدير ، قام ببنائها وجمعها فريق عمل كبير جاء على راسهم د.عبدالوهاب المسيري.
    والان وبسهولة فائقة من موقع " صيد الفوائد" يمكنكم تحميل هذه الموسوعة ك .." ملف مضغوط"
    افقط بالضغط على هذا الرابط نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    http://saaid.net/book/open.php?cat=83&book=855



    خالص تحياتي وتقديري للجميع
    ابوبكر خلاف


  2. #2
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    26/09/2006
    المشاركات
    36
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    لك جزيل الشكر على هذا الكتاب المفيد للغاية يا أخ أبو بكر، جزاك الله كل خير
    وليد سليمان


  3. #3
    عـضــو الصورة الرمزية أبوبكر خلاف
    تاريخ التسجيل
    30/09/2006
    العمر
    46
    المشاركات
    797
    معدل تقييم المستوى
    18

    Smile

    الاخ العزيز وليد سليمان
    الاخوة الافاضل مواطني دولة واتا الحرة ..
    يعلم الله قدر سعادتي بمحبتكم وتقديركم لما يوفقني الله فيه من اعمال.
    وهو ما اجد صداه في رسائلكم البريدية الي ... والمشاهدات.. والتعليقات على المشاركات.
    وهو مايجعلني احمل رغبة ونهم وشغف في ايفادكم بكل جديد ومفيد .


    دمتم في امان الله ورعايته.
    مع خالص الامتنان والتحية

    أبــــوبكـر ابـراهــيم خـــــلاف
    أمين صندوق جمعية المترجمين واللغويين المصريين
    bkrhebrew@yahoo.com
    0020126839445

  4. #4
    عـضــو الصورة الرمزية أبوبكر خلاف
    تاريخ التسجيل
    30/09/2006
    العمر
    46
    المشاركات
    797
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    لازلت اؤكد:
    هذه الموسوعه عمل قيم رائع جدير بالاقتناء.
    على الرغم من كون الدكتور عبد الوهاب المسيري.. متخصص في الانجليزية ..لكنه سبق بعمله المتفرد هذا من تخصصوا في العبرية..

    فهنيئا للمكتبة العربية بهذا الجهد الرائع..
    اللهم بارك لنا في علمائنا واساتذتنا واجزهم عنا خير الجزاء..

    سلام وتحيه

    أبــــوبكـر ابـراهــيم خـــــلاف
    أمين صندوق جمعية المترجمين واللغويين المصريين
    bkrhebrew@yahoo.com
    0020126839445

  5. #5
    عـضــو الصورة الرمزية أبوبكر خلاف
    تاريخ التسجيل
    30/09/2006
    العمر
    46
    المشاركات
    797
    معدل تقييم المستوى
    18

    Smile الأدب العبري.. المرجعيات - المصطلحات - الرؤى

    الأدب العبري.. المرجعيات - المصطلحات - الرؤى


    نادرة هي الكتب والدراسات التي تبحث في الأدب العبري, قياسًا على ما يُبحث ويُنشر حول الشئون السياسية والتاريخية لكل ما يمتّ بصلة إلى اليهود والصهيونية في العصر الحديث, ومن هنا تأتي أهمية هذا الكتاب.

    مؤلف هذا الكتاب هو حسن حميد, رئيس تحرير جريدة (الأسبوع الأدبي) التي يصدرها اتحاد الكتّاب العرب بدمشق, وكتابه: (الأدب العبري: المرجعيات - المصطلحات - الرؤى) صدر في دمشق عن دار السوسن 2001م, درس فيه المؤلف عدداً من القضايا والمحاور.

    تنحصر مرجعية الأدب العبري في أمرين اثنين: ديني يتمثل في التوراة والتلمود, وفكري يتمثل في الرؤى السياسية والاجتماعية والاقتصادية لواقع اليهود ومستقبلهم. ظهرت هذه الرؤى جليّة في المؤتمر الصهيوني الأول الذي عُقد في بازل بسويسرا عام 1897م, مع الإشارة إلى أن الصهيونية وأفكارها لم تكن فكرة اليهود أساسًا, بل كانت فكرة أوربية خالصة, تبنّاها اليهود, فعقدوا لها مؤتمرهم المذكور.

    ويعرض المؤلف لأربعة أنواع لأدب اليهود هي:

    1- الأدب اليهودي: الممتد في جذوره إلى التوراة والتلمود, وينقسم إلى قسمين: أدب يهودي قديم, وأدب حديث, وكلا الأدبين, يعتمد أحيانًا إحدى لغتي اليهود: اليديشيّة المعروفة في ألمانيا, واللادينيو لغة يهود إسبانيا.

    2- الأدب الصهيوني, تغْلب عليه الروح الأيديولوجية للصهيونية المتشكلة عقب حركة البروتستانت في أوربا في القرن السادس عشر.

    ليس هناك لغة موحدة لهذا الأدب, فهناك الأدب الصهيوني الفرنسي, والإنجليزي والعبري, بحيث لا يفترض بالضرورة أن يكتب هذا الأدب اليهود فقط, فهناك أعمال أدبية صهيونية لأوربيين مسيحيين, كرواية (دانيال ديروندا) للروائية الإنجليزية: جورج إليوت (1819-1880م).

    3- الأدب العبري, المكتوب باللغة العبرية, ظهر في أوربا على أثر الحركة البروتستانتية, وينقسم هذا الأدب, جغرافيًا إلى قسمين:

    أدب عبري فلسفي كتب قبل قيام الكيان الصهيوني بدءًا من أواخر القرن التاسع عشر, وأدب عبري إسرائيلي كتب في فلسطين 1948م.

    4- الأدب الإسرائيلي, محصور ضمن حدود فلسطين, ويتضمن كل الآداب السابقة: فهو أدب يهودي, لأن غالبية كتابه من اليهود, وصهيوني, لاعتماده الأيديولوجية الصهيونية, وعبري, لأنه مكتوب باللغة العبرية الحديثة.

    التبشير بالصهيونية

    نشأت البروتستانتية على أثر استفحال نفوذ الكنيسة الكاثوليكية, ولاسيما في فرض تفسير واحد للكتاب المقدس, وفيه إدانة صريحة لليهود بمقتل السيد المسيح.

    فرفض البروتستانت - كما يقول المؤلف - هذا التفسير, وغيره من مفاهيم ومعتقدات كاثوليكية, وبَرّأوا اليهود من تهمة قتل المسيح, ودعوا إلى اعتماد الكتاب القديم بكل ما جاء فيه, واعتباره مقدّسًا لا يمكن تجاوزه, فشاعت الأوصاف القديمة لمناقبية اليهود, وحقوقهم وسموّ عرقهم, الأمر الذي تطلّب معرفة الناس باللغة العبرية لإتقان سلوكية الإيمان, وعدم الوقوع في المحرّمات. وبذا تكون البروتستانتية هي التي أوجدت لليهود حضورهم في أوربا والعالم معًا.

    نتج عن ذلك أيضًا شيوع الآداب الأوربية التي دعتْ وأوحت باستلهام الموروث الديني اليهودي, وضرورة إيجاد وطن قومي لليهود.

    ومن أشهر الأعمال الأدبية التي سارت في هذا الاتجاه المطوّلة الشعرية الذائعة الصيت: (الفردوس المفقود) للشاعر الإنجليزي جون ملتون (1608-1674م) (الذي طبّل له العرب وزمّروا طوال أزمان وأحقاب عدة باعتبار كتابته فتحًا إبداعيًا, ومع الأسف لم يكن صنيعه الشعري سوى (الأرض الموعودة) التي تعنى اليهود تمامًا).

    ومثل ذلك, دعوات الأديب الإنجليزي ألكسندر بوب (1688-1744م) المبشّرة بالمملكة اليهودية المستعادة, وقصائد اللورد بايرون (1788-1824م) الذي بكى طويلاً على فقدان اليهود لوطنهم المقدس, ودعا في غير قصيدة إلى تحرير القدس.

    كذلك الشاعران الإنجليزيان وليم ووردزورث (1770-1850) وروبرت براوننغ الذي ألحّ في شعره على ضرورة عودة اليهود إلى فلسطين.

    ومثلهم الكاتب الإنجليزي والتر سكوت (1771-1832م) في روايته الشهيرة (إيثنهو), وفي عدد آخر من أعماله التي دعا فيها إلى إيجاد وطن قومي لليهود لأنهم من عرق واحد.

    جيمس جويس نموذجًا

    توقف المؤلف طويلاً أمام الكاتب الإيرلندي جيمس جويس (1882-1941م) وبخاصة أمام روايته (عوليس) التي احتذى فيها سيرة بطل (الأوديسّة) للشاعر الإغريقي هوميروس, نوجز أهم النقاط والملامح التي اشتملت عليها:

    كُتبت الرواية ما بين 1904و1914, ولم تنشر إلا بعد 1922 بعد تشجيع من الشاعر الأمريكي عزرا باوند الذي عرّفه على أديبة فرنسية من أب طبيب يهودي فرنسي, تمتلك دارًا للنشر, كانت قد نشرت منها فصلين في مجلتها, فاشتهرت قبل صدورها لما فيها من مشاهد جنسية على هامش الصراع الذي يعيشه بطلها (ليوبولد بلوم), في سبيل الوصول إلى رغباته وتحقيقها برغم العقبات التي اعترضته.

    من حيث الموضوع الرئيس, فقد اشتملت على معظم ما طُرح وقرر في مؤتمر بال 1897, ومن حيث الأسلوب, فهي عصيّة بعض الشيء على الفهم والمتابعة, بسبب ما شاع فيها من فوضى التأليف, وتداخل الزمن, ووعورة لغتها الإنجليزية القديمة, وهي أيضًا قريبة في شذوذاتها ومناخها, من رواية مارسيل بروست: (البحث عن الزمن المفقود) من حيث عدم الحرص على الوحدة العضوية والنفسية للبنية الروائية, كل ذلك جعلها صعبة على القارئ الذي يحتاج لقراءتها إلى كثير من الصبر والعزيمة.

    ومع ذلك, فقد أحيطت (عوليس) بكثير من الدراسات والحوارات الساخنة, من قبل نقاد عرب وغربيين طوال نصف قرن, حتى صدور طبعتها الثانية المترجمة إلى العربية 1994م.

    وقد حار المؤلف في أمر الضجة والاهتمام الشديد اللذين حظيت بهما الرواية, فوجد أن المقاربة التاريخية ما بينها وبين (يُوليسّيس) الأوديسّة, من جهة, والترويج لقدرات اليهودي ومهاراته وتفوّقه في النهاية بما يمتلك من صبر وإمكانات, وثقة بالنفس, من جهة ثانية, أضف إلى ذلك: المناخ الاغترابي الذي عاشه بطل الرواية (بلوم) وهو ابن رجل يهودي هنغاري, وأدوار الغناء والبغاء التي مارستها زوجته (مولي), كل ذلك أسهم في تحقيق نسبة عالية من إقبال الناس على اقتنائها والنظر إلى بطلها برضى مطّرد.

    لقد عني جيمس جويس بتصوير سلوك أبطاله, فسلّط الأضواء على النوازع النفسية والأحاسيس المرهفة, المرافقة لتحرّكات كل منهم, فنرى (بلوم) لا يتوانى عن مساعدة زوجته في إيجاد عشّاق منتقين لها, ونرى زوجته (مُولي) لا تتوانى أيضًا عن منح جسدها برضا تام لمن هُمْ في المراتب الدنيا من السلّم البشري, ممثّلة بذلك الحاضنة الحنون أو (الجسد المشْفق), لكن ذلك لم يكن بدافع إنساني, بل من أجل ما هو أحطّ وأوْضع, أعني المال. وعندما تريد الإنجاب تلجأ إلى زوجها لقناعتها بتفرّده وخصوصيته ونقائه, كما تلجأ إلى صديقه (ستيفان ديدالوس) الذي عشقتْه لأنه يمثل في نظرها ونظر زوجها, طموح العقل وقمة المعرفة.

    ويتساءل حسن حميد: لماذا كان بطل جويس يهوديًا?

    ويجيب: لم يكن ذلك إلا بسبب الحنين إلى العودة إلى أرض الميعاد بفلسطين, فكان القلق والحيرة والاضطراب والمخاوف الناشئة من طبيعة المجتمع الأوربي المتشدد حيال اليهود, كانت كلها عوامل بحث جادّ وصراع دائم لأجل الخلاص والاستقرار, ولم يسَع جويس إلى تحرير المجتمع الإيرلندي من مآسيه وأحزانه وإحباطاته, بل إلى تحقيق أحلام بطله اليهودي (بلوم).

    كافكا....النموذج الآخر

    يحتل الكلام على كافكا في الكتاب مساحة أكبر من أي بحث آخر, حيث عرض لنقاط كثيرة, وطرح مسائل مختلفة تتعلق بسيرته, وأعماله, وعلاقته المتوترة بينه وبين والده, كما تتعلق بأهم عملين أدبيين له هما: (القلعة) و(المسخ).

    في الجانب الأول المتعلق بسيرته, يوجز المؤلف حياته كما يلي:
    عاش (كافكا) إحدى وأربعين سنة (1883-1924) قضى منها تسعًا وعشرين سنة لم ينشر خلالها أي كتاب, وفي عام 1912 نشر كتابه (تأملات) الذي يضم ثلاثًا وعشرين صفحة فقط, ولم يبع منه في سنته الأولى سوى تسع وستين نسخة, كما لم يبع منه طوال حياته سوى أربعمائة نسخة.

    وفي جانب الأعمال الأدبية, فقد انقلبت المقاييس رأسًا على عقب إثر نكسة يونيو 1967فارتفع المبيع إلى الملايين, وبلغ بيع أعماله الكاملة أربعمائة ألف نسخة, باللغة الألمانية.
    وسبب الإقبال المدهش: تحليله العميق لظاهرة القلق عند اليهود, وتبشيره بفكّ طوق الجيتو نحو الوطن التاريخي الموعود. من هنا تأتي كثرة دراستها وشرحها وتحليلها وفقًا لاتجاهات علم النفس, والفلسفة وتياراتها, ووفقًا للأساطير العبرية, ولمناهج علم الاجتماع والأنثروبولجيا, ولحسن تفهّمها للرسم والموسيقى والدراما, على الرغم من جهل كافكا التام للموسيقى, وعدم اهتمامه بالرسم والسينما.

    لقد ساد كتابات كافكا الكثير من الإحباط جرّاء الحديث عن عزلته ووحدته وكآبته وأحزانه وأقداره غير المؤاتية, الأمر الذي انعكس على دراسات أدبه التي سادها الحديث عن الغمّ والحزن والجفاف والقسوة.

    فهو يقول في رسالة إلى والده (إنّ الحياة أكثر من لعبة صبر). بالطبع لم يكن يقصد حياته هو, بل حياة اليهود بعامة في المجتمع الأوربي المسيحي, والوصول إلى الاستقلال والثقة والأمان.

    عودة إلى التوراة

    سبق للمؤلف أن طرح في بداية الكتاب, عناوين المرجعيات والمصطلحات للأدب العبري, وهاهو الآن يوسّع بعض الشيء في هذا الجانب, ويشرح السّمات العامة للأدب العبري, مضيفًا بذلك أبعادًا فنيّة على شيء من التقويم والتوضيح.

    فالنصوص الأدبية العبرية على اختلافها, ركيكة البنية, متداعية الأسلوب, باهتة الجمال, بسبب غياب السموّ التعبيري الخالص, وغلبة التفكير العقائدي المفعم بالعدوانية والعنصرية تجاه الغير.

    ومن أهم ما يطرحه المؤلف في هذا الجانب, اتجاهات الأدب العبري, وأوصافه.

    فأما اتجاهاته فهي خمسة, يؤكد كلٌّ منها ناحية أو رؤية خاصة.

    فهناك النزعة العنصرية, وهناك الحض على القوة والعدوانية, وخصوصًا مع العرب, وهناك الإحساس بالغربة والتفاهة إذا كان اليهودي يعيش خارج الكيان الصهيوني, وهناك النظرة الدونية إلى العربي والمسلم, وهناك أخيرًا النظرة الطوباوية إلى أرض الميعاد.

    وأما أوصاف هذا الأدب, فنستشعرها, إمّا بظهور الروح البكائية والأحزان المفتعلة, وإمّا بالحديث عن المعاناة التاريخية بدءًا من زمن البابليين, انتهاء بالزمن الراهن, وإمّا بانتحال صفة الضحيّة لليهود عبر التاريخ, وإمّا بإشاعة موضوعات شتى موشّاة بالألوان القاتمة كالقلق, والحزن, والنفي, والغربة, والموت, والحرب والعنف, مما يعرض له المؤلف في الفقرة الأخيرة من الكتاب.

    من داخل إسرائيل

    بعد أن عرض المؤلف لنماذج أدبية روائية وشعرية لعَلمَيْن كبيرين هما جيمس جويس وفرانز كافكا, شاء أن يتوسّع في هذا الجانب فأتى بأمثلة أدبية أوضح لعدد غير يسير من الأعلام اليهود في أوربا والكيان الصهيوني, فنقع على أسماء بعضها معروف وبعضها الآخر لم يأخذ نصيبًا من الشهرة, وقد نيَّف عددُهم على أربعة عشر كاتبًا وشاعرًا.

    يخلص المؤلف إلى جملة فوائد وأفكار لا سبيل إلى تغيُّرها في الفكر اليهودي والأدب العبري, ومنها:

    - لا بد من الرجوع دائما - لفهم مسار الحركة الأدبية الصهيونية - إلى الأصل الذي قامت عليه آداب الصهيونية وسياساتها: التوراة والتلمود والأفكار الصهيونية.

    - إشكالية الثقافة اليهودية الواحدة بسبب اختلاف ثقافات اليهود الوافدين إلى فلسطين من مختلف بقاع العالم.

    - تأصل روح العداوة والعنصرية في الذات اليهودية لكل الشعوب من دون استثناء.

    - كل الشعوب في العالم محتقرة في النص الأدبي العبري: (فالعرب فرّارون وخونة وجبناء, والألمان برابرة وقساة, والأتراك مرتشون, واليونانيون أذلاّء, والإنجليز متواطئون, والبولنديون ضعفاء, والفرنسيون ماجنون, أما اليهود فهم الجديرون بالتقدير لأنهم معصومون من العيوب والمذمات). ولا ندري لماذا غاب الأمريكيون عن القائمة?

    وصفوة القول في هذا الكتاب القيّم, أنه فتح نوافذ للدارسين كانت مغلقة, بيّن لهم فيها حسن حميد, قصورهم الشديد في الاطلاع الوافي على الأدب العبري, وسطحية نقداتهم ودراساتهم لكثير من الأعمال الأدبية الموسومة, في العمق, بالنزعة الصهيونية والتطرف اليهودي, فإذا بهم - أي نقادنا - يُمجِّدون هذه الأعمال ويرون فيها نماذج بديعة تستحق كل التقدير.

    وإن كان لنا من مساءلة, فهي: لماذا لم يذكر لنا ناقدًا عربيًا واحدًا هلل ومجَّد لتلك الأعمال?

    ثم نسأل ونلح, ألم تكن هناك أعمال أدبية عبرية اخترقت الثوابت, وجنحتْ إلى شيء من الموضوعية والتجرد? طاب قلمك يا حسن, وإلى نتاج أدبي فكري آخر أعمق, وأشمل!!.

    ________________
    المرجع*
    http://www.4uarab.com/vb/archive/index.php/t-41082.html

    أبــــوبكـر ابـراهــيم خـــــلاف
    أمين صندوق جمعية المترجمين واللغويين المصريين
    bkrhebrew@yahoo.com
    0020126839445

  6. #6
    عـضــو الصورة الرمزية أبوبكر خلاف
    تاريخ التسجيل
    30/09/2006
    العمر
    46
    المشاركات
    797
    معدل تقييم المستوى
    18

    Arrow كُـتـبٌ و اصـدارات..

    هذه المشاركة خاصة
    بالنشر والاعلان عن أخبار الكتب والاصدارت..

    مرحبا بمن كان له رد بهذا الشأن

    المنتدى العبري

    أبــــوبكـر ابـراهــيم خـــــلاف
    أمين صندوق جمعية المترجمين واللغويين المصريين
    bkrhebrew@yahoo.com
    0020126839445

  7. #7
    عـضــو الصورة الرمزية أبوبكر خلاف
    تاريخ التسجيل
    30/09/2006
    العمر
    46
    المشاركات
    797
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    السينما الصهيونية بين التجنيد والتطوع


    جودت سعد مؤلف هذا الكتاب, باحث, وعضو في لجنة الدراسات في فرع اتحاد الكتاب العرب في دمشق, وناشط فكري, وداعية لا عنف. يختلف المؤلف مع التعريف السائد للسينما الصهيونية والقائل بأنها السينما التي تخدم الأهداف الصهيونية مهما كان مصدر إنتاجها. ويرى بأنه تعريف يخلط بين الهدف وبين أداة
    الهدف, ويعرف الأفلام الصهيونية بأنها التي أنتجت في إسرائيل بلغة عبرية مهما قلّ تأثيره أو كثر, ولهذا التعريف عدة اعتبارات مثل تبيان الحجم الحقيقي والصغير للسينما الصهيونية, وتوضيح مشاكل السينما الصهيونية, والإشارة إلى عدم وجود نجوم عالميين في السينما الصهيونية. ويشير إلى أنه لا يمكن اعتبار نجاحات السينما العالمية الخادمة للصهيونية نجاحات للسينما الصهيونية لأسباب عدة مثل: فقدان الأفلام الصهيونية ¯ المنتجة داخل إسرائيل - للصدقية التي لا يمكن تزويرها إلى الأبد وعدم قدرة العاملين في السينما على إقناع جمهور المستوطنين بحماية السينما لعدم قناعتهم بها, ولقلة المشاهدين الصهاينة وضعف السوق الصهيوني السينمائي, وقد اعتمد الباحث في مؤلفه على المصادر الإسرائيلية النقدية الفنية لأن المصادر العربية تخلط بين السينما العالمية التي تخدم الصهيونية والسينما الصهيونية.‏
    يمكن تقسيم الأعمال الصهيونية إلى أفلام توراتية تاريخية وأفلام عسكرية تتناول حروب إسرائيل الخمسة ضد العرب, وأفلام اجترارية تعزف على «الآلام اليهودية» و«الهولوكوست» وأفلام عنصرية التي تظهر الصهيوني متفوقاً وخارقاً. وتعتمد الأفلام الإسرائيلية على «منطق العصمة» الذي يغالط المعايير الفنية والمنطقية, وهو مفهوم يرتكز على مرتكزات أسطورية سوبرمانية لإيهام العالم أنها من صفاتهم التي اختصها بهم «يهوه», على سبيل المثال فيلم «المرأة في الغرفة الثانية» .اما تمويل هذه الأفلام فهو من القيادات السياسية والمالية وليس من شباك التذاكر أو من المؤسسات الثقافية, وقد تحولت الأفلام من اقتباس السرديات التاناخية إلى إسباغ الصفة القومية بعد عام 1948, لكنها لا تزال تعاني من ضعف الإمكانات وحائرة بين كونها مهنة أم فنا? وعادة ما تشرط البنوك مساعداتها بعزف نشيد هاتكفا الإسرائيلي في كل فيلم, مما ينقص من مصداقية الفيلم الفنية, ويحولها إلى أفلام تبشير ودعاوى تؤدي بها إلى الفشل, أو توقعها في الفنتازيا أو في الأحلام التي تصطدم بصلابة الواقع‏
    لم تستطع أكاديمية «اوسكار إسرائيل» التي أنشئت في القدس 1989 لرعاية مهرجانات سنوية إسرائيلية تتنافس فيها الأفلام الصهيونية, أن تدفع الأفلام الصهيونية إلى الإمام, فهي تجربة لم يكتب لها النجاح بدليل عدم فوز أي من أفلام جوائزها بجائزة عالمية. منذ أكثر من خمسين سنة والنقاد يصنفون الأعمال السينمائية الصهيونية بالتقعر والسطحية والتفاهة وهي تعرّض ما بقي من أخلاق اليهودية إلى الضياع, «فالسينمائيون الإسرائيليون غير مهتمون بالإنسان وتحكمهم المصالح الخاصة وان غلفت بقشرة من الأخلاق» كما يقول المخرج اليهودي الإيراني محسن مخمل باف.‏

    ---------------------
    *جريدة الوحدة...قضايا فكرية
    الأحد 14 / 1 / 2007

    أبــــوبكـر ابـراهــيم خـــــلاف
    أمين صندوق جمعية المترجمين واللغويين المصريين
    bkrhebrew@yahoo.com
    0020126839445

  8. #8
    عـضــو الصورة الرمزية أبوبكر خلاف
    تاريخ التسجيل
    30/09/2006
    العمر
    46
    المشاركات
    797
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    المسرح الإسرائيلي : "الأنا" و "الآخر" ومتاهة الواقع

    صدر حديثا عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية "مدار" كتاب يقع في 148 صفحة بعنوان المسرح الإسرائيلي : "الأنا" و "الآخر" ومتاهة الواقع، للبروفسور شمعون ليفي.

    يتألف الكتاب من 12 فصلاً تُغطي كافة المحاور الرئيسية اللازمة لتكوين فكرة شاملة ومعمقة عن تجربة المسرح في إسرائيل ابتداء من سمات هذا المسرح مروراً بجذوره والظواهر المميزة له وعلاقته بالدين اليهودي وصولاً إلى طبيعة تمثيله للآخر الفلسطيني وتعامله مع المكان. نعرف من هذا الكتاب أن المسرح من أرقى وأهم الفنون في إسرائيل وأن جمهوره واسعاً متنوعاً، ما يعني أن فهم المسرح سيتيح معرفة الكثير من جوانب تأثير هذا الفن وتأثره في الحياة الإسرائيلية عامة.
    البروفسور شمعون ليفي أحد أهم الباحثين في المسرح الإسرائيلي، ورئيس قسم المسرح في جامعة تل أبيب، ويعتبر من أهم الباحثين العالميين في مسرح صموئيل بيكيت والمسرح الألماني المعاصر. أعد الكتاب وقدّم له سلمان ناطور، ومما جاء في مقدمته:
    لعل أبرز سمات هذا المسرح في السنوات الثلاثين الأخيرة هو تحرره من الالتزام "بقضايا الأمة" وتحوله من مسرح ترويجي قومي إلى مسرح نقدي لاذع، وقد أسس لذلك الكاتب والمخرج المتوفى عام 1999 حانوخ ليفين، حتى أصبح النقد الإجتماعي والسياسي لمفاهيم دينية وإجتماعية وسلطوية، وبالذات لسياسات حكومية بشأن الحرب والسلم أو الرفاه الإجتماعي. أصبح هذا النقد الأسلوب المميز والشكل الأكثر إنتشاراً للأعمال المسرحية الإسرائيلية. ولعل في ما يقدمه مهرجان المسرح التجريبي في عكا، المسرح الآخر، ما يؤكد على هذه الحقيقة، علماً أن هذا المسرح تحول إلى أهم مؤسسات التخريج لأجيال من المسرحيين الجدد، زمنياً وفكرياً.
    المسرح الإسرائيلي، الذي نشأ خارج "وطنه" أحضر معه كل ما توفر في هذا "الخارج" في مجال المسرح، تماماً مثل كل المجالات الثقافية والحضارية التي جلبها معهم المهاجرون اليهود إلى أرض فلسطين في إطار المشروع الصهيوني لإقامة دولة يهودية، ولذلك فسنرى أن المسرح العالمي ماثل بكل ركائزه في المسرح الإسرائيلي، في المفاهيم المسرحية الأولية الفنية والإخراجية، وكذلك بالنصوص التي ترجمت إلى اللغة العبرية، وقدمت كما هي، في أحيان، وأعدّت من جديد لأسرلتها أو تهويدها، في أحيان أخرى. ولذلك فإن المسرح الإسرائيلي له حضوره في العالم، في المهرجانات الدولية وفي المسارح العالمية، وهناك لغة مشتركة بينه وبين المسرح العالمي. حتى الآن لم ينجح المسرح العربي في الوطن العربي من الوصول إلى حوار مماثل مع المسرح العالمي.

    ما يساعد هذا المسرح على التطور والتأثير هو غياب الرقابة على المسرحيات، فقد ألغيت في منتصف الثمانينيات وبعد الضجة الكبرى التي أثيرت حول مسرحية إسحق ليئور "أفرايم يعود إلى الجيش" وقرار الرقابة بمنع عرضها "لأنها تمس بأمن الدولة"، وقد صدر عن المحكمة العليا قرار (14/86) يلغي أمر المنع وهذا مَهَّدَ إلى صدور قرار بإعفاء المسارح والمؤلفين من تقديم أعمالهم إلى الرقيب.

    هذا الكتاب هو استمرار لمشروع المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية "مدار" في رام الله دراسة المشهد الثقافي الإسرائيلي بعمق وشمولية بهدف معرفة بواطن المجتمع الإسرائيلي وأسراره أو كما أطلقنا عليه "علبته السوداء"، ونرجو أن نكون أصبنا الهدف وقدمنا الخدمة المرجوة لقارئنا العربي المتطلع إلى المزيد من المعرفة والإدراك والثقافة.
    _______________
    نقلا عن موقع : امين (شبكة الانترنت للاعلام العربي).

    أبــــوبكـر ابـراهــيم خـــــلاف
    أمين صندوق جمعية المترجمين واللغويين المصريين
    bkrhebrew@yahoo.com
    0020126839445

  9. #9
    عـضــو الصورة الرمزية أبوبكر خلاف
    تاريخ التسجيل
    30/09/2006
    العمر
    46
    المشاركات
    797
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    اسم الكتاب : صورة العربي في الأدب العبري
    **اسم المؤلف : ايهود بن عيزر
    **ترجمة د. أحمد حماد / جامعة عين شمس
    **الناشر : دار الحمراء / بيروت / طبعة أولى 2001م
    ترجع أهمية هذا الكتاب إلى موضوعه، فهو غاية في الأهمية، والمثل العربي يقول: اعرف عدوك قبل لقائه. فكل مجتمع من المجتمعات له صورة فى عقول شعوب الأرض، وهذه الصورة غالبا ما تكون مبنية على الكتابات التي تكتب عن هذه الشعوب أو تلك الفئة من الناس
    .


    وهناك صورة عند الإنسان العربي عن اليهودي، فنحن العرب في أدبياتنا العربية كثيرا ما نصور اليهودي بالجشع والطمع والانعزال وحب الشر والحقد على الآخرين من غير جنسه، وهذه الصور تولدت في الذهن من جراء الكتابات العربية في القصص التي يكتبها كتاب عرب. ولا بد أن هناك صورة مناقضة لها عند اليهودي للإنسان العربي.
    والأدب عموما هو مشاعر وأفكار وخيالات إبداعية ينمو مع الإنسان في بيئته ويتشكل بشكلها وتسبغ عليه البيئة اللون الذي يكتسبه في فترة كتابته، وقد تتغير هذه الألوان إما لقناعات شخصية من الكتاب والأدباء في مرحلة من المراحل أو لظروف مصنوعة.
    فالعربي في الأدب اليهودي مصبوغ بالصبغة السياسية، ولو أنها في غالبها تصوره ذلك الإنسان المتوحش الإرهابي الذي يرفض العيش في سلام، ويجب إبادته إن لم يرض بالخروج والنفي.
    فى هذا الكتاب دراسات متعددة ونظريات حول النظرة العامة لاتجاهات الأدب العبري ولو أنها تجمع على أنه مر بمراحل تشكلت تماما مثل تشكل الوضع السياسي الإسرائيلي، فقبل قيام دولة إسرائيل كانت الكتابات في الأدب اليهودي تشجع على الهجرة إلى الارض الموعودة، وتعد المهاجر بالسمن والعسل في تلك الأرض المهجورة، التي لا يوجد بها حسب زعمهم إلا قلة من اليهود المخلصين الذين ينتظرون إخوانهم من أرجاء الأرض ليعودوا إليهم، وأن الأرض الموعودة تنتظرهم. فهم كانوا يزرعون فكرة أن لا سكان هناك، وأن من فيها من السكان ليسوا أصلا سكانها فهم من البدو الرحل المتنقلين. أي أنهم غرروا بالشعب اليهودي وكذبوا عليه وقالوا له إن الأرض ليست لأحد.

    وبعد قيام دولة إسرائيل زاد ت النظرة الدونية للعربي، وزادت النظرة العلوية للكتاب اليهود عن اليهودي، وكان همّ الأدباء وتوجهاتهم هي أن هذا ما وعد به الرب، وأن ما يفعله اليهود هو تنفيذ مشيئة الرب، وأن طرد العرب هو طرد للإنسان المتوحش القذر ولا بأس من طرد العربي إذا لم يكن مفيدا.
    وأما بعد حرب 67 والتي انتكس فيها العرب فقد كانت مادة دسمة للكتاب اليهود أن يظهروا اليهودي وكأنه اختيار الله، وأن العرب ليسوا ندا لليهود لا في فكرهم ولا ثقافتهم ولا شجاعتهم، ويبرزون في أدبهم الصور السيئة والسلبية للعربي مثل الزواج بالإكراه وضرب النساء وبيع النساء كالحمير فى سوق الزواج.

    بل إن الكثير من أدبيات اليهود كانت تحاول إقناع اليهود أن العرب آمنوا بتفوق اليهود عليهم وأنهم شعب الله المختار، فهناك العربي الذي يقول لليهودي: إنكم تستحقون هذه الأرض فقد حولتموها إلى جنات خضراء وكانت صحراء لا نستفيد منها.

    وفي رواية يهودية يقول أحد العرب " إنني أعرف لمن وعدت إسرائيل، لم يوعد بها سوى إسرائيل أولئك الذين وضع الرب فيهم المهابة والاحترام والقوة والبطولة والكرم والسخاء، ينفذون مشيئته عن حب، هم الذين سيملكونها وسيكون ملكهم فيها أبد الدهر..

    ولم تختلف الصورة بعد حرب 73 كثيرا على الرغم من اهتزار الفكر الهيودي عن عدم قدرة العربي على الحرب التي روج لها واقتنع بها جيل كامل من اليهود الذين عاصروا حرب67م. وبقيت الصورة السلبية للعربي في الأدب اليهودي حتى مع محاولة التطبيع التي تسعى الدولة اليهودية إلى أن تجعل من الأدب موضوعا هاما في بنود التطبيع، فهى تعلم أن الأدبيات العربية تعمق وتزيد في الكره العربي لإسرائيل لذا فهي تحارب من أجل وضع صورة تقرب اليهود إلى العرب، وقد وضعت هذا الهدف وظهرت بعض الكتابات التي تحاول تخفيف وليس نفي السلبية عن العرب، وتعمل على تحسين الصورة السيئة التي رسمها الأدب العبري عن العربي.

    وفي إحصائية عن المسرحيات الإسرائيلية ووجود العربي فيها تقول الدراسة: هناك ازدياد في وجود الشخصيات العربية في هذه المسرحيات، ففي العقدين الأخيرين كان هناك 36 مسرحية ترحب بالوجود العربي وأن هناك علاقة حميمة بين العرب واليهود، وهذا الوضع في ازدياد منذ عام 80م.
    والصورة العامة للأدب الصهيوني تعدلت في فكرتها السلبية وأصبحت تعترف بهذا العربي ولكنها لا تقبله، وكانت سابقا تنكر وجوده أو حقوقه. إنها تعترف بوجود هذا الكائن الذي لا ترغب فيه، وتتهمه دائما بالعداء لها وتصميمه على عدم الاندماج في عشيرتها كما يفعل الآخرون الذين يرغبون في العيش في إسرائيل.

    والكتاب يحتوي على 17 قصة من الأدب اليهودي بوجود شخصية عربية، وهذه القصص متنوعة في زمانها وأهدافها وهي مهمة للقارىء العربي ليعرف من هذه القصص التصور اليهودي للإنسان العربي.
    كما يحتوى الكتاب على مقدمات تعتبر دراسات قيمة عن العربي فى الأدب اليهودي، ودراسة أخرى في الكتاب عن اليهودي في الأدب العربي ( الفلسطيني خاصة ) وعن الرؤية العربية لهذا اليهودي.

    ــــــــــــــــ
    http://www.bab.com/articles/full_article.cfm?id=4399

    أبــــوبكـر ابـراهــيم خـــــلاف
    أمين صندوق جمعية المترجمين واللغويين المصريين
    bkrhebrew@yahoo.com
    0020126839445

  10. #10
    عـضــو الصورة الرمزية أبوبكر خلاف
    تاريخ التسجيل
    30/09/2006
    العمر
    46
    المشاركات
    797
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    "النضال الشرقي" : حكاية اليهود العرب في إسرائيل من 1948- 2003
    لمؤلفه سامي شطريت.


    *صدر حديثا عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية "مدار"، كتاب "النضال الشرقي في إسرائيل 1948-2003"، لسامي شالوم شطريت، ترجمه عن العبرية سعيد عياش، ويقع في 562 صفحة.

    ويُعد كتاب شطريت، الكتاب الأنضج والاشمل ضمن دراسات عديدة نشرت خلال السنوات الأخيرة، تحاول تقديم رواية اليهود الشرقيين، أو اليهود العرب الذين جيء بهم إلى ارض "السمن والعسل"، سواء من باب الاستئناف على الرواية الرسمية المؤدلجة أو إلى ناحية التضاد معها وتعريتها.
    يقرأ المؤلف النضال الشرقي في إسرائيل، وفق ما يؤكد، باعتباره حركة سيرورة، وذلك بالمفهوم نفسه الذي تنظر فيه الأكاديمية والسياسة الأميركية إلى مجمل النشاط السياسي للسود في الولايات المتحدة إبان الخمسينيات والستينيات باعتباره حركة حقوق مدنية، تقاس إنجازاتها بناء على الحصيلة الكلية لمجموعة أجزائها. ومن خلال الاستعانة بهذا المفهوم، فإنه يشخص إنجازين رئيسيين ينطويان على قدر من الاهمية للحركة الشرقية، أولهما إجبار الدولة على الاعتراف بسياسة اللامساواة المنتهجة من قبلها، والثاني تحقيق الشرعية للحركات الشرقية ونضالها في إسرائيل.

    يتوقف شطريت في هذا الكتاب طويلا أمام الظروف الرئيسية التي أدت إلى شل وتعطيل النضال الشرقي، ويلخصها في:

    أولاً، لم يكن النضال الشرقي في أي وقت على الإطلاق نضالا مشروعا في نظر النظام السياسي ووسائل الإعلام الإسرائيلية والمؤسسة الأكاديمية، رغم أنه كان دوما في معظم أهدافه نضالاً اجتماعياً مألوفاً لا يشذ عما هي عليه الحال في أماكن أخرى من العالم.

    ومن هنا فإن السلطة ووسائل الإعلام، وفي كل مرة قمعت فيها النضال الشرقي، إنما عطلت عملية النضال الاجتماعي برمته في إسرائيل، ذلك لأنه لم يكن هناك من نضال اجتماعي عداه. يضاف إلى هذه العملية، عملية نزع شرعية النضال الشرقي، والأزمة التي واجهتها حركة النضال العربية-الإسرائيلية، التي رأت السلطة في سائر احتجاجاتها الاجتماعية نشاطاً معادياً يهدد أمن الدولة، وبناء عليه جوبهت بقمع عسكري، فيما تعرض قادة هذه الحركة للملاحقة من جانب النظامين السياسي والقضائي.

    ثانياً، نالت أيديولوجية "الليكود" الاستيطانية المسيحانية "صفقة" دعم وتأييد من جانب الشرقيين عندما تحول هؤلاء إلى تأييد "الليكود" في نطاق تمردهم ضد "مباي" وليس كتحول أيديولوجي وفق الاعتقاد السائد. وقد تحولت هذه الأيديولوجية، التي توفر المسوغات لقمع الفلسطينيين والتي تقوم طوال الوقت بتصعيد الصراع الدامي العنيف خلال العقد الأخير، إلى وسيلة خداع وتلاعب شديدة التأثير تشل وتعطل أية بادرة احتجاج أو أية دعوة للتغيير الاجتماعي. لكن كل ذي بصيرة يدرك أن المسائل الاجتماعية والمدنية ستعود لتفرض نفسها بقوة على رأس جدول الأعمال السياسي في إسرائيل حالما ينتهي الاحتلال والقمع ضد الفلسطينيين.
    ثالثاً، من ناحية عملية تحولت حركة "شاس"، التي طرحت نفسها بالنسبة للكثيرين من الشرقيين كبديل لـ "الليكود" و "المفدال"، مستخدمة عناصر رمزية من خطاب النضال الشرقي، إلى صمّام تنفيس لهذا النضال و "اسفنجة امتصاص" للاحتجاج الاجتماعي، فقد كانت "شاس" لغاية العام 2003 شريكا في جميع حكومات اليمين الاقتصادي، بل وساندت سياسة تقويض مؤسسات الرفاه في إسرائيل، وهذا في الوقت الذي واصلت فيه الحركة امتصاص واحتواء كل مظاهر التوتر والغليان الاجتماعي لدى التجمعات الشرقية.

    ويرصد الكتاب في أحد محاوره الرئيسية سير تطور الخطاب الشرقي ألانتقادي، الذي أنتج وصاغ عمليا الخطاب الاجتماعي الراديكالي في إسرائيل عامة، وأثر كثيراً على تطور الخطاب الأكاديمي النقدي الذي يسمى أحيانا "ما بعد صهيوني".


    غير أن جلّ الكتاب ينصب على وصف وتحليل ردود فعل الشرقيين السياسية تجاه سياسة القمع الثقافي والاقتصادي التي مورست ضدهم منذ اللحظة التي وطئت فيها أقدامهم هذه الأرض. وقد تدرجت ردود الفعل هذه، سواء تجاه السلطة أو تجاه "الزعامة الشرقية" المحسوبة عليها، من أعمال وأنشطة التمرد والاحتجاج الواسعة التي اتخذت طابعا محليا، مرورا بأعمال التمرد المنظمة وانتهاء بإقامة حركات اجتماعية ومنظمات تعليمية وثقافية وأحزاب سياسية. وتشكل العلاقات بين حركات الاحتجاج وقادة النضال وبين "الزعماء" الشرقيين الذين يعملون برعاية الأحزاب الأشكنازية، أو بعبارة أخرى، بين الراديكاليين والمعتدلين، المسألة المركزية الموجهة للنقاش والبحث في هذا الكتاب.

    خالص التقديرنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي والتحية

    أبــــوبكـر ابـراهــيم خـــــلاف
    أمين صندوق جمعية المترجمين واللغويين المصريين
    bkrhebrew@yahoo.com
    0020126839445

  11. #11
    عـضــو الصورة الرمزية أبوبكر خلاف
    تاريخ التسجيل
    30/09/2006
    العمر
    46
    المشاركات
    797
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    عرض: ألفت عبدالله - صحيفة البيان الإماراتية - 20/11/2006
    يتصدى هذا الكتاب والذي قام على تحريره ستة من النشطاء في البحث الأكاديمي والعمل السياسي لأحد القضايا المهمة في إطار الصراع العربي مع إسرائيل وهى الجوانب المتعلقة بنشأة الصهيونية وطبيعة ارتباطها بالإمبريالية،


    وكذا جوانب ارتباطها بظاهرة النازية، وهو يجيء في إطار رد فعل عربي على القانون الأميركي الذي صدر في نهاية عام 2004 وحمل اسم قانون لتعقب معاداة السامية. وتضع مادة الكتاب القانون في سياق الإستراتيجية العامة للهيمنة باعتبار أنه يأتي ليعكس أحد أهم ثوابت الإستراتيجية الأميركية في التحيز للصهيونية وكيانها بما يضمن أمن إسرائيل وتفوقها العسكري على الدول العربية مجتمعة.


    ويحاول الكتاب، حسبما يشير الدكتور عبد الوهاب المسيري في تقديمه له تقديم رؤية بانورامية تحليلية حيث قام كل مشارك في الإعداد بتحليل أحد جوانب هذه البانوراما بشكل مفصل ونقدي، في ذات الوقت، يبين مدى إدراكهم للمصطلحات والمفاهيم الكامنة وراءها.



    وفي دراسة حول تاريخ اليهود يشير الباحث أحمد عاطف إلى أنه يستحيل التعامل مع تاريخ اليهود أو التاريخ اليهودي اذ ارتبط تاريخ كل جماعة يهودية بتاريخ المجتمع الذي عاشوا بين ظهرانيه. وحسبه فأعضاء الجماعات اليهودية لم يكونوا صانعي قرارات في عصور التاريخ المختلفة والأحداث الكبرى التي وقعت لهم تكمن جذورها وأسبابها في مجتمع الأغلبية.



    وعلى هذا يشير إلى أن افتراض استقلالية التاريخ اليهودي يجعل الاحداث الكبرى التي قررت مصير تلك الجماعات كظهور الدولة الآشورية أو ظهور الإمبريالية الغربية تقع في نطاق هذا التاريخ وتصبح هذه الاحداث رغم أهميتها أحداثا هامشية.

    ويشير إلى أنه في سبيل تحقيقها لمشروعها الاستعماري حشدت المؤسسات الصهيونية العديد من المرتكزات النظرية وعمدت إلى ترسيخها كعقائد ومسلمات وأسس وبصورة تبدو وكأنها لا تقبل الشك على المستويات السياسية والدينية والحقوقية وثبتتها في عقول وأذهان التجمعات اليهودية في مختلفة بلدان العالم وغيرها من التجمعات الجماهيرية ونخبها السياسية.


    وهنا يستعرض الباحث جذور مصطلح سامية. والمفارقة التي يشير اليها الباحث ان كل الشعوب السامية قد ذابت عبر التاريخ وتحللت ملامحها المميزة والفارقة لسماتها باستثناء العرب، فهم أكثر الجماعات الاسمية قربا مما يمكن تسميته في الخطاب الحضاري «السامي الأصلي»، كما ان اللغة العربية أقرب اللغات الحية إلى الجذور اللغوية السامية الأصلية.


    غير أن مصطلح السامية تم تحوير استخدامه على النحو القائم حاليا مع انبعاث الأفكار الأولى للحركة الصهيونية فبدأ توظيفه سياسيا لخدمة تلك الحركة ومنذ اللحظات الأولى لنشأتها. ويشير المؤلف إلى أن الصحافي الألماني اليهودي الأصل ولهلم مار (1818 - 1904) أول من استخدم هذا المصطلح حيث حلت في كتاب له كلمتا سامي وسامية محل يهودي ويهودية.


    فلم يكن للمصطلح أية انعكاسات أو تداعيات سياسية إلا أنه إزاء ما واجهت به المجتمعات الأوروبية التجمعات اليهودية فيها خاصة في القرون الثلاثة الماضية بموجات متعددة من العداء والاضطهاد وصلت في الكثير منها إلى مستوى المجاز وحمامات الدم، ومن هنا ظهر مصطلح العداء للسامية.


    وفي إطار استعراض تطور المفهوم يشير إلى حادثة دريفوس والتي تركت بصماتها في نفس تيودور هرتزل حيث أدت إلى اختمار فكرة الدولة في عقله على الرغم من عدم اعتناقه اليهودية بشكل عقائدي وجهله التام باللغة العبرية.


    ومنذ هذه الحادثة اتخذت الحركة الصهونية من شعار عداء الأغيار الأبدي ضد السامية شعار ومرتكزا لها ولم تترك فرصة إلا واستغلتها بل إنها عمدت أحيانا إلى اختلاق تلك الفرص لتأكيد هذا المفهوم، وهنا يقدم الكتاب بعض الأمثلة على ذلك.


    ثم يتطرق الكتاب إلى قضية لم تحظ القدر الكافي من الاهتمام وهي قضية تورط بعض أعضاء الجماعات اليهودية من الصهاينة وغير الصهاينة في علاقة تعاون وثيقة مع النازيين وقد أخذ هذا التعاون أشكالا كثيرة بعضها سلبي بعدم الاشتراك في المقاومة أو التعاون الاقتصادي والثقافي مع النازيين وبعضها إيجابي


    ومن أهمها التعاون المؤسسي بين المستوطنين الصهاينة والنظام النازي والنظام الفاشي الذي أخذ شكل معاهدة الهعفراه تلك المعاهدة التي تبادل بموجبها المشروع الصهيوني المصالح مع الدولة النازية في ألمانيا بصورة رسمية،
    فالأولى حصلت على إمداد بشري ومالي لها في فلسطين، بينما حصلت ألمانيا النازية في المقابل على كسر طوق المقاطعة المتصاعد جماهيريا ودوليا، إضافة إلى التخلص من الفائض البشري غير المرغوب فيه من اليهود الألمان علاوة على إنعاش اقتصادها المختنق في صفقة دفع ثمنها مئات الآلالف من اليهود الألمان ومئات الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء

    فيما بعد وجنى العنصريون من الصهاينة والنازيين الفائدة، ورغم مشاركة الحركة الصهيونية ألمانيا النازية بموجب هذه المعاهدة في أكبر صفقة تهجير قسري لليهودى في إحدى أكبر عمليات العداء للسامية في القرن العشرين،



    إلا أن أحدا لم يتهم الصهيونية بالعداء للسامية، بل دأبت الحركة على اتهام الآخرين بتلك التهمة. ومن الأمور الملفتة للنظر التي يشير اليها الكتاب ان الكيان الإسرائيلي والحركة الصهيونية عنصريان معاديان للسامية فهما يعاديان اليهود لكونهم يهودا يقيمون خارج أرض فلسطين، فتمارس الصهيونية وكيانها عليهم الضغوط بشتى الطرق المباشرة وغير المباشرة لدفعهم إلى الهجرة إلى أرض فلسطين.



    وعن نشاة الصهيونية يشير الكتاب إلى أنه نتيجة عيش الطوائف اليهودية في انعزال فقد عمل مؤسسو الصهيونية إلى الاعتماد على ذلك للترويج لأفكارهم وجرى المزج بين الدين والسياسة حيث اعتمدت الحركة على إثارة المشاعر الدينية لدى جمهرة اليهود من الطبقات الدنيا والمتوسطة تحت شعار القومية المخلصة لهم من وطأة الاضطهاد والانعزال.




    ثم يشير الكتاب إلى المفارقة التي تجلت في العلاقة بين الصهيونية والنازية رغم ما بينهما من تعارض فإنهما التقيا في غير موضع، لعل أولها انتسابهما إلى الظاهرة الإمبريالية الأم وثانيهما تقديس كل منهما للجنس التي تدعى كل منهما الانتساب إليه،« شعب الله المختار» بالنسبة للصهيونية، والجنس الآري للنازية عدا اغترافهما من الفيلسوف العنصري الألماني الشهير فردريك نيتشه.



    وهنا يتساءل الباحث محمود عبده عن أسباب عدم إثارة المنظمة الصهيونية الحديث عن ضحايا النازية الذين يملأ الصهاينة الآن الدنيا صراخا وعويلا عليهم؟ ويجيب بأنه كان للصهيونية في تلك الأثناء أولوياتها الخاصة ممثلة فيما كان يجري الترتيب له على أرض فلسطين وشراء الأراضي هناك.



    ومن الغريب هنا ما يشير اليه الكتاب من ان بعض الصهاينة دعا إلى التقليل من الكلام عن المجزرة النازية كي لا تقوم بإلهاء اليهود الصهاينة عن شراء الأراضي في فلسطين. في خاتمة الكتاب يتطرق الكاتب عبد القادر ياسين إلى تناول القانون الأميركي لتعقب معاداة السامية عالميا بالتحليل. وفي هذا الخصوص يشير إلى أن القانون إنما يمثل في النهاية سيفا مسلطا لابتزاز الدول وتأثيم المقاومة واتهامها ظلما بالإرهاب ومعاداة السامية.



    ومن الآن فصاعدا فإن أي نقد يوجه لإسرائيل أو أي تنديد بالجرائم التي تقترفها ضد العرب سيندرج تحت بند معاداة السامية وقد يصل الأمر، حسب ياسين، إلى حد شن حرب على الدولة التي تجرأت على ممارسة النقد أو الطلب إليها تسليم مواطن لها تطاول على الجرائم الإسرائيلية.



    فضلا عن ذلك يشير ياسين إلى أن القانون يصادر حرية التعبير والاعتقاد، بل يعزز موقف الحكومات الراغبة في هذه المصادرة على عكس ما تدعيه الإدارة الأميركية من رغبة في إشاعة الإصلاح الديمقراطي في دولنا العربية.



    ويخلص إلى أن القانون ليس مجرد خطوة جديدة على طريق تكريس الهيمنة الأميركية على العالم فالقانون ذو امتداد عالمي يناقض حتى أحكام الدستوى الأميركي، فضلا عن أن إنفاذه لا يتضمن خطرا كبيرا على القانون الدولي فقط، بل أيضا على سيادة الدول.




    الكتاب: ثالوث الشر النازية، الصهيونية، معاداة السامية

    * تأليف: عبدالقادر ياسين

    * الناشر: سطور ـ القاهرة 2005

    * الصفحات: 187 صفحة من القطع الكبير

    أبــــوبكـر ابـراهــيم خـــــلاف
    أمين صندوق جمعية المترجمين واللغويين المصريين
    bkrhebrew@yahoo.com
    0020126839445

  12. #12
    عـضــو الصورة الرمزية أبوبكر خلاف
    تاريخ التسجيل
    30/09/2006
    العمر
    46
    المشاركات
    797
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    عرض: ألفت عبدالله - صحيفة البيان الإماراتية - 20/11/2006
    يتصدى هذا الكتاب والذي قام على تحريره ستة من النشطاء في البحث الأكاديمي والعمل السياسي لأحد القضايا المهمة في إطار الصراع العربي مع إسرائيل وهى الجوانب المتعلقة بنشأة الصهيونية وطبيعة ارتباطها بالإمبريالية،


    وكذا جوانب ارتباطها بظاهرة النازية، وهو يجيء في إطار رد فعل عربي على القانون الأميركي الذي صدر في نهاية عام 2004 وحمل اسم قانون لتعقب معاداة السامية. وتضع مادة الكتاب القانون في سياق الإستراتيجية العامة للهيمنة باعتبار أنه يأتي ليعكس أحد أهم ثوابت الإستراتيجية الأميركية في التحيز للصهيونية وكيانها بما يضمن أمن إسرائيل وتفوقها العسكري على الدول العربية مجتمعة.


    ويحاول الكتاب، حسبما يشير الدكتور عبد الوهاب المسيري في تقديمه له تقديم رؤية بانورامية تحليلية حيث قام كل مشارك في الإعداد بتحليل أحد جوانب هذه البانوراما بشكل مفصل ونقدي، في ذات الوقت، يبين مدى إدراكهم للمصطلحات والمفاهيم الكامنة وراءها.



    وفي دراسة حول تاريخ اليهود يشير الباحث أحمد عاطف إلى أنه يستحيل التعامل مع تاريخ اليهود أو التاريخ اليهودي اذ ارتبط تاريخ كل جماعة يهودية بتاريخ المجتمع الذي عاشوا بين ظهرانيه. وحسبه فأعضاء الجماعات اليهودية لم يكونوا صانعي قرارات في عصور التاريخ المختلفة والأحداث الكبرى التي وقعت لهم تكمن جذورها وأسبابها في مجتمع الأغلبية.



    وعلى هذا يشير إلى أن افتراض استقلالية التاريخ اليهودي يجعل الاحداث الكبرى التي قررت مصير تلك الجماعات كظهور الدولة الآشورية أو ظهور الإمبريالية الغربية تقع في نطاق هذا التاريخ وتصبح هذه الاحداث رغم أهميتها أحداثا هامشية.

    ويشير إلى أنه في سبيل تحقيقها لمشروعها الاستعماري حشدت المؤسسات الصهيونية العديد من المرتكزات النظرية وعمدت إلى ترسيخها كعقائد ومسلمات وأسس وبصورة تبدو وكأنها لا تقبل الشك على المستويات السياسية والدينية والحقوقية وثبتتها في عقول وأذهان التجمعات اليهودية في مختلفة بلدان العالم وغيرها من التجمعات الجماهيرية ونخبها السياسية.


    وهنا يستعرض الباحث جذور مصطلح سامية. والمفارقة التي يشير اليها الباحث ان كل الشعوب السامية قد ذابت عبر التاريخ وتحللت ملامحها المميزة والفارقة لسماتها باستثناء العرب، فهم أكثر الجماعات الاسمية قربا مما يمكن تسميته في الخطاب الحضاري «السامي الأصلي»، كما ان اللغة العربية أقرب اللغات الحية إلى الجذور اللغوية السامية الأصلية.


    غير أن مصطلح السامية تم تحوير استخدامه على النحو القائم حاليا مع انبعاث الأفكار الأولى للحركة الصهيونية فبدأ توظيفه سياسيا لخدمة تلك الحركة ومنذ اللحظات الأولى لنشأتها. ويشير المؤلف إلى أن الصحافي الألماني اليهودي الأصل ولهلم مار (1818 - 1904) أول من استخدم هذا المصطلح حيث حلت في كتاب له كلمتا سامي وسامية محل يهودي ويهودية.


    فلم يكن للمصطلح أية انعكاسات أو تداعيات سياسية إلا أنه إزاء ما واجهت به المجتمعات الأوروبية التجمعات اليهودية فيها خاصة في القرون الثلاثة الماضية بموجات متعددة من العداء والاضطهاد وصلت في الكثير منها إلى مستوى المجاز وحمامات الدم، ومن هنا ظهر مصطلح العداء للسامية.


    وفي إطار استعراض تطور المفهوم يشير إلى حادثة دريفوس والتي تركت بصماتها في نفس تيودور هرتزل حيث أدت إلى اختمار فكرة الدولة في عقله على الرغم من عدم اعتناقه اليهودية بشكل عقائدي وجهله التام باللغة العبرية.


    ومنذ هذه الحادثة اتخذت الحركة الصهونية من شعار عداء الأغيار الأبدي ضد السامية شعار ومرتكزا لها ولم تترك فرصة إلا واستغلتها بل إنها عمدت أحيانا إلى اختلاق تلك الفرص لتأكيد هذا المفهوم، وهنا يقدم الكتاب بعض الأمثلة على ذلك.


    ثم يتطرق الكتاب إلى قضية لم تحظ القدر الكافي من الاهتمام وهي قضية تورط بعض أعضاء الجماعات اليهودية من الصهاينة وغير الصهاينة في علاقة تعاون وثيقة مع النازيين وقد أخذ هذا التعاون أشكالا كثيرة بعضها سلبي بعدم الاشتراك في المقاومة أو التعاون الاقتصادي والثقافي مع النازيين وبعضها إيجابي


    ومن أهمها التعاون المؤسسي بين المستوطنين الصهاينة والنظام النازي والنظام الفاشي الذي أخذ شكل معاهدة الهعفراه تلك المعاهدة التي تبادل بموجبها المشروع الصهيوني المصالح مع الدولة النازية في ألمانيا بصورة رسمية،
    فالأولى حصلت على إمداد بشري ومالي لها في فلسطين، بينما حصلت ألمانيا النازية في المقابل على كسر طوق المقاطعة المتصاعد جماهيريا ودوليا، إضافة إلى التخلص من الفائض البشري غير المرغوب فيه من اليهود الألمان علاوة على إنعاش اقتصادها المختنق في صفقة دفع ثمنها مئات الآلالف من اليهود الألمان ومئات الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء

    فيما بعد وجنى العنصريون من الصهاينة والنازيين الفائدة، ورغم مشاركة الحركة الصهيونية ألمانيا النازية بموجب هذه المعاهدة في أكبر صفقة تهجير قسري لليهودى في إحدى أكبر عمليات العداء للسامية في القرن العشرين،



    إلا أن أحدا لم يتهم الصهيونية بالعداء للسامية، بل دأبت الحركة على اتهام الآخرين بتلك التهمة. ومن الأمور الملفتة للنظر التي يشير اليها الكتاب ان الكيان الإسرائيلي والحركة الصهيونية عنصريان معاديان للسامية فهما يعاديان اليهود لكونهم يهودا يقيمون خارج أرض فلسطين، فتمارس الصهيونية وكيانها عليهم الضغوط بشتى الطرق المباشرة وغير المباشرة لدفعهم إلى الهجرة إلى أرض فلسطين.



    وعن نشاة الصهيونية يشير الكتاب إلى أنه نتيجة عيش الطوائف اليهودية في انعزال فقد عمل مؤسسو الصهيونية إلى الاعتماد على ذلك للترويج لأفكارهم وجرى المزج بين الدين والسياسة حيث اعتمدت الحركة على إثارة المشاعر الدينية لدى جمهرة اليهود من الطبقات الدنيا والمتوسطة تحت شعار القومية المخلصة لهم من وطأة الاضطهاد والانعزال.




    ثم يشير الكتاب إلى المفارقة التي تجلت في العلاقة بين الصهيونية والنازية رغم ما بينهما من تعارض فإنهما التقيا في غير موضع، لعل أولها انتسابهما إلى الظاهرة الإمبريالية الأم وثانيهما تقديس كل منهما للجنس التي تدعى كل منهما الانتساب إليه،« شعب الله المختار» بالنسبة للصهيونية، والجنس الآري للنازية عدا اغترافهما من الفيلسوف العنصري الألماني الشهير فردريك نيتشه.



    وهنا يتساءل الباحث محمود عبده عن أسباب عدم إثارة المنظمة الصهيونية الحديث عن ضحايا النازية الذين يملأ الصهاينة الآن الدنيا صراخا وعويلا عليهم؟ ويجيب بأنه كان للصهيونية في تلك الأثناء أولوياتها الخاصة ممثلة فيما كان يجري الترتيب له على أرض فلسطين وشراء الأراضي هناك.



    ومن الغريب هنا ما يشير اليه الكتاب من ان بعض الصهاينة دعا إلى التقليل من الكلام عن المجزرة النازية كي لا تقوم بإلهاء اليهود الصهاينة عن شراء الأراضي في فلسطين. في خاتمة الكتاب يتطرق الكاتب عبد القادر ياسين إلى تناول القانون الأميركي لتعقب معاداة السامية عالميا بالتحليل. وفي هذا الخصوص يشير إلى أن القانون إنما يمثل في النهاية سيفا مسلطا لابتزاز الدول وتأثيم المقاومة واتهامها ظلما بالإرهاب ومعاداة السامية.



    ومن الآن فصاعدا فإن أي نقد يوجه لإسرائيل أو أي تنديد بالجرائم التي تقترفها ضد العرب سيندرج تحت بند معاداة السامية وقد يصل الأمر، حسب ياسين، إلى حد شن حرب على الدولة التي تجرأت على ممارسة النقد أو الطلب إليها تسليم مواطن لها تطاول على الجرائم الإسرائيلية.



    فضلا عن ذلك يشير ياسين إلى أن القانون يصادر حرية التعبير والاعتقاد، بل يعزز موقف الحكومات الراغبة في هذه المصادرة على عكس ما تدعيه الإدارة الأميركية من رغبة في إشاعة الإصلاح الديمقراطي في دولنا العربية.



    ويخلص إلى أن القانون ليس مجرد خطوة جديدة على طريق تكريس الهيمنة الأميركية على العالم فالقانون ذو امتداد عالمي يناقض حتى أحكام الدستوى الأميركي، فضلا عن أن إنفاذه لا يتضمن خطرا كبيرا على القانون الدولي فقط، بل أيضا على سيادة الدول.




    الكتاب: ثالوث الشر النازية، الصهيونية، معاداة السامية

    * تأليف: عبدالقادر ياسين

    * الناشر: سطور ـ القاهرة 2005

    * الصفحات: 187 صفحة من القطع الكبير

    أبــــوبكـر ابـراهــيم خـــــلاف
    أمين صندوق جمعية المترجمين واللغويين المصريين
    bkrhebrew@yahoo.com
    0020126839445

  13. #13
    بنت الشهباء
    زائر

    افتراضي الصهيونية وخيوط العنكبوت

    الصهيونية وخيوط العنكبوت

    عرض/ عبد الجبار سعيد
    هذا الكتاب دراسة ديمغرافية واجتماعية وثقافية عن واقع الصهيونية واليهود في فلسطين، والمادة التي يضمها هي في الأصل مقالات ودراسات نشرت في عدد من الجرائد والمجلات أعاد المؤلف ترتيبها في إطار الموضوعات الأساسية الكامنة فيها.

    وهذه الدراسة محاولة لاستخدام النماذج التي طورها المؤلف في موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية.. نموذج تفسيري جديد لتفسير الأحداث والوقائع التي تتناولها المقالات التي يتناولها الكتاب.

    الديمغرافية اليهودية

    -الكتاب: الصهيونية وخيوط العنكبوت
    -المؤلف: عبد الوهاب المسيري-عدد الصفحات: 574
    - الناشر: دار الفكر, دمشق
    - الطبعة: الأولى 2006


    قسم المؤلف كتابه بعد المقدمة إلى 16 فصلا، استعرض في الفصل الأول الديمغرافية اليهودية حتى العصر الحديث، وتعرجات منحنى الأعداد اليهودية حتى وقتنا الحاضر زيادة ونقصا، وتأثر هذه الأعداد بعدد من العوامل السياسية.

    وأشار إلى حدوث انفجار سكاني بين اليهود بعد عام 1815 بسبب الزواج المبكر، وتحسن الوضع الصحي بالإضافة إلى أن المناطق التي كانوا يسكنونها لم تشهد أي حروب بين عامي 1800 و1914. كما أن كثيرا من الدول التي كانوا فيها لم تكن تلجأ لتجنيدهم.

    وربط المؤلف ضمن هذا الفصل بين الديمغرافية اليهودية وظهور الصهيونية، حيث يرى أن تدفق هجرة اليهود من روسيا وشرق أوروبا إلى بريطانيا وغرب أوروبا دفع حكومة بلفور لإصدار قانون الغرباء.

    وهي ذاتها التي أصدرت وعد بلفور لليهود في فلسطين حلا لمشكلاتها وتوظيفا للجماعات اليهودية المعطلة، وحفاظا على مصالح الغرب في المنطقة، ثم يشير المؤلف إلى أن عالم اليهود آخذ في الاندثار.

    الهجرة والنزوح
    في الفصل الثاني بعنوان الهجرة والنزوح تحدث المؤلف عن الهجرة الاستيطانية، إذ رأى أنه منذ بداية التاريخ اضطلع عدد كبير من أعضاء الجماعات اليهودية وخصوصا في العالم الغربي بدور الجماعات الوظيفية، فكانوا جماعة استيطانية قتالية أو استيطانية مالية.

    "
    منذ بداية التاريخ اضطلع عدد كبير من أعضاء الجماعات اليهودية -خصوصا في العالم الغربي- بدور الجماعات الوظيفية, فكانوا جماعة استيطانية قتالية أو استيطانية مالية
    "

    وعدّ المؤلف المشروع الصهيوني جزءا لا يتجزأ من التشكيل الاستعماري الاستيطاني في الغرب. وأشار إلى أن الهجرة إلى إسرائيل كانت تتم بدوافع غير صهيونية بالإضافة إلى دوافع اجتماعية.

    وتحدّث عن الأزمة التي تعاني منها الهجرة إلى الكيان الصهيوني، حيث كان يعاني من قلة عدد المهاجرين إليه والهجرة المعاكسة منه بسبب عوامل الطرد القائمة في فلسطين، وبسبب عوامل الجذب في مراكز التجمعات اليهودية، ومحاولات الحركة الصهيونية البحث عن أي مجموعات يهودية هامشية لتهجيرهم، ما أثار مسألة يهودية كثير من المهاجرين الجدد من الاتحاد السوفياتي وغيره.

    الاستيطان الصهيوني ومفاهيم التحيز
    أما في الفصل الثالث فتحدث المؤلف حول جذور الاستعمار الاستيطاني الصهيوني، حيث ربط بين وضع اليهود باعتبارهم جماعة وظيفية، وظهور الحركة الصهيونية، وظهور وعد بلفور أو الوعود البلفورية كما سماها، حتى وصل إلى وعود الرئيس بوش الابن لشارون الذي يمثل رعاية ممتدة للكيان الصهيوني.

    كما استعرض مراحل تطور الحركة الصهيونية اليهودية وغير اليهودية (العلمانية)، والخلافات التي انتابت الحركة، فضلا عن أسباب الوعود البلفورية.

    وقد عالج المؤلف في الفصل الرابع صراع المفاهيم والمصطلحات التي تتداولها وسائل الإعلام المتحيزة للصهيونية، ومن ذلك: مفاهيم عبري ويهودي وصهيوني وإسرائيلي.

    واستعرض دلالات هذه المفاهيم وانعكاساتها على الآخرين، ومن ذلك مفهوم الانتفاضة بدلالاته المتشعبة، ومحاولة الصهاينة طمس هذا المفهوم.

    كما استعرض التراث اليهودي المسيحي، وإشكالية علاقة الصهيونية بالمسيحية، واستعرض بشكل موجز تاريخ هذه العلاقة بالذات في جانب المفاهيم والمصطلحات.

    وقد رأى المؤلف أن العلاقة بين اليهودية والمسيحية علاقة عدائية متوترة إلى أقصى حد، وأن استخدام مصطلح "التراث اليهودي المسيحي" فيه محاولة لطمس معالم ونقاط الاختلاف الجوهرية بين العقيدتين.

    كما طرح في هذا الفصل صورة لأنماط الخطاب في التعامل مع الصهيونية، ومنها الخطاب العملي بصوره المتعددة والخطاب التفسيري الاختزالي, وطرح بعض المنطلقات الهامة في فهم الكيان الصهيوني.

    وفي الفصل الخامس تحدث عن الإعلام الصهيوني واستخدام الساسة الصهاينة للصور المجازية وإيحاءاتها، كما تحدث المؤلف عن علاقة الصور المجازية بالتحليل السياسي، وعن الإستراتيجية الإعلامية الصهيونية الجديدة المتمثلة في محاولة دفع الفلسطينيين والعرب باتجاه نسيان ما حدث عام 48 وتجاوزه.

    خرافات اليهود
    "
    الحديث عن قومية يهودية واحدة أو هوية يهودية واحدة أو شخصية يهودية واحدة ضرب من الخرافة بسبب الانقسام الديني والعرقي
    "
    وعالج في الفصل السادس خرافة القومية اليهودية، وفي الفصل السابع خرافة الهوية اليهودية، وفي الفصل الثامن خرافة الشخصية اليهودية.

    وهذه القضايا بينها قدر كبير من التقارب والترابط، حيث يرى المؤلف أن الحديث عن قومية يهودية واحدة أو هوية يهودية واحدة أو شخصية يهودية واحدة، ضرب من الخرافة.

    كما تحدث عن أقسام اليهود من الناحية الدينية: الإثنيون واليهود المؤمنون بصيغة من صيغ العقيدة اليهودية، مشيرا إلى بعض المجموعات اليهودية مثل: يهود الهند، ويهود جورجيا، واليهود القراؤون، والعبرانيون السود.

    وتحدث كذلك عن مشكلة العمال الوافدين وتهجير يهود الفلاشا، وأثر ذلك على القومية والهوية اليهودية. كما تحدث عن العوامل التي ظهرت وأدت إلى زيادة حدة الاستقطاب الديني العلماني على مستوى الدولة الصهيونية، وعن التهويد العلماني، وأسطورة أتون الصهر أو مزج الجاليات.

    كما تساءل المؤلف عما إذا كانت إسرائيل دولة يهودية؟ وهل هي دولة يهودية أم دولة اليهود؟ مناقشا انقسام الحركة الصهيونية حول هذه القضية، واختلاف المتدينين والعلمانيين حولها، واختلافهم حول هوية الدولة اليهودية، وأسطورة الوطن الأصلي.

    أما في إطار الشخصية اليهودية فقد أشار المؤلف إلى بنية المجتمع الاستيطاني الصهيوني والنزعة المادية الاستهلاكية، مشيرا إلى علاقة الدولة الصهيونية مع يهود العالم من خلال هذه النفعية الاستهلاكية، حيث تحاول الضغط عليهم وابتزازهم فنشأ ما يعرف بالصهيونية النقدية، والصهيونية الاقتصادية، وصهيونية دفتر الشيكات، وصهيونية النفقة.

    كما توقف أمام إيثار الشخصية اليهودية للذة وتحدث عن انتشار الشذوذ الجنسي وظهور حركات الشواذ في الدولة الصهيونية وتنصيب بعضهم حاخاما، وانتشار الإباحية والعنف في المجتمع الصهيوني.

    الثقافة اليهودية والخريطة الإدراكية
    "
    العقلية اليهودية تمتلئ بالعديد من التناقضات, فمن شخصيات في اليسار الإسرائيلي تدعو إلى السلام مع الفلسطينيين، إلى شخصيات تراهم ديدانا ومجرمين وتنام قريرة العين وهي تقتلهم أو تراهم يموتون
    "
    أما في الفصل التاسع فقد تحدث المؤلف عن ثقافة الجماعات اليهودية، حيث يرى أن الحديث عن ثقافة يهودية واحدة مستقلة ضرب من الخرافة، وأن هذه الثقافة متعددة بتعدد الدول التي تواجدت أو تتواجد فيها.

    وتندرج هذه الرؤية على كل جزئيات الثقافة ومضامينها من الأزياء واللغة والأدب والفن وغيرها، كما تحدث عن المتاحف اليهودية داخل إسرائيل وخارجها، وارتباطها بذات المشكل الثقافي المشار إليه آنفا.

    وقد تحدث المؤلف في الفصل العاشر عن الإدراك الصهيوني للواقع، حيث تحدث عن الخريطة الإدراكية فبين أن الصهاينة أدركوا أهمية هذه الخريطة في تشكيل الرأي العام، حيث قامت الدولة الصهيونية بوصفها دولة استعمارية استيطانية إحلالية تؤدي وظيفتين وهما: تخليص أوروبا من اليهود، ونقلهم إلى فلسطين ليشكلوا قاعدة للاستعمار الغربي.

    ويوضح أن هذه الخريطة الإدراكية ليست أمرا حتميا إذ يمكن تغييرها. وقد بدأت قطاعات لا بأس بها من الجماهير الإسرائيلية بتغيير خارطتها الإدراكية التي حرصت الصهيونية على ترسيخها لعقود طويلة.

    أما الفصل الحادي عشر فقد طوف فيه برحلة في العقل الإسرائيلي، حيث عرض المؤلف لعدد من النماذج الفكرية والأدبية والإعلامية، وأوضح مدى التناقض القائم في العقلية اليهودية، من شخصيات في اليسار الإسرائيلي تدعو إلى السلام مع الفلسطينيين، إلى شخصيات تراهم ديدانا ومجرمين وتنام قريرة العين وهي تقتلهم أو تراهم يموتون.

    العداء لليهود واليهودية
    جاء الفصل الثاني عشر فصلا مطولا تحدث فيه عن العداء لليهود واليهودية، حيث أشار إلى مصطلح معاداة السامية وجذوره الضاربة في الفكر الغربي القائم على التمييز بين الحضارات.

    ويرى المؤلف أن المصطلح الأدق في نظره استخدام مصطلح معاداة اليهود، وقد اتسع المجال الدلالي لهذا المصطلح بحيث أصبح يستخدم للتعبير عن معاداة الصهيونية عموما والدولة اليهودية.

    كما رأى أن من القضايا التي يجب أخذها في التقدير أثناء دراسة ظاهرة معاداة اليهود، الإطار السياسي العام الذي يتم فيه هذا العداء.

    واستعرض المؤلف أهم أسباب معاداة اليهود في الغرب الحديث، وتحدث عن دور الإنسان الوظيفي واليهودي الوظيفي، وعن العداء للسامية في إسرائيل، وعداء الحركة الصهيونية لليهودية وسخرية هرتزل وكثيرين من التقاليد الدينية اليهودية، وقانون معاداة السامية الذي سنه جورج بوش بكل أبعاده وآثاره، وبعض النازيين اليهود.

    الصهيونية والنازية والبروتوكولات
    "
    الربط بين الإبادة وإنشاء الدولة الصهيونية في فلسطين ربط كاذب، حيث إن المشروع الصهيوني نشأ منذ منتصف القرن التاسع عشر، كما أن وعد بلفور صدر قبل الإبادة والمحرقة بعشرات السنين
    "
    في الفصل الثالث عشر بعنوان الصهيونية والنازية، تحدث المؤلف عن طبيعة العلاقة بينهما، وفصل في كيفية توظيف الحركة الصهيونية للنازية من أجل تحقيق المشروع الصهيوني وترحيل أكبر قدر من يهود الجماعات اليهودية إلى فلسطين، واستدرار عطف العالم وجمع التبرعات لدعم المشروع الصهيوني.

    ويؤكد المؤلف كذب الربط بين الإبادة وإنشاء الدولة الصهيونية في فلسطين، حيث إن المشروع الصهيوني نشأ منذ منتصف القرن التاسع عشر، كما أن وعد بلفور صدر قبل الإبادة والمحرقة بعشرات السنين.

    وعرض المؤلف لتعاون الحركة الصهيونية وعدد من اليهود والمفكرين مع النظام النازي، ورأى أن هناك عددا من الوثائق المتوافرة التي تفضح هذا التعاون.

    كما ناقش في أكثر من مقال في هذا الفصل قضية الأرقام المتعلقة بالمحرقة النازية. وتعرض لمفردة "مسلمان" التي وردت في عدد من الأدبيات التي تحدثت عن المحرقة وربط بينها وبين كلمة مسلم، ودعا إلى التركيز على هذه المسألة وتجليتها.

    وأشار المؤلف إلى ما تقوم به الدولة الصهيونية في فلسطين، ومخيم جنين نموذج من تلك النماذج، وانعكاسات الممارسات النازية على ذلك، فيما وصفه العديد من الباحثين بالنازية الجديدة.

    أما في الفصل الرابع عشر فقد عرض المؤلف تفنيدا لما أسماه خرافة بروتوكولات حكماء صهيون، حيث عرض عددا من أسباب انتشار هذه الوثيقة في أوروبا وفي العالم العربي، كما عرض للأدلة التي يستند إليها في نفي صحة هذه البروتوكولات سواء ما يتعلق بلغتها أو مضامينها.

    وفي الفصل الخامس عشر تحدث تحت عنوان ضحك ولكنه كالبكاء، عن بعض مظاهر المبالغة في إحاطة اليهودي بالرموز الدينية في إسرائيل، حتى وصل الأمر إلى تأسيس حديقة حيوانات في تل أبيب تعرض فيها الحيوانات اليهودية، ومثل ذلك مما انتشر عند كثير من المزارعين من زراعة الأرض ست سنوات وإراحتها في السنة السابعة فيما يعرف باسم "شميطاه"، وما ذاع من مباركة الرب للمحصول في إحدى المستوطنات التي فعلت ذلك.

    نهاية إسرائيل
    "
    هناك العديد من العوامل الداخلية التي ستؤدي إلى نهاية إسرائيل مثل: انتشار الجريمة والشذوذ والمخدرات والجنس وتضاؤل المواليد. هناك عوامل خارجية منها اعتماد الدولة اليهودية على المعونات الخارجية
    "
    توقف المؤلف في الفصل السادس عشر أمام نهاية إسرائيل، حيث عرض لبعض المقولات التي تطرح نهاية المشروع الصهيوني في فلسطين.

    وعرض عددا من العوامل الداخلية التي ستؤدي إلى نهاية المشروع مثل: انتشار الجريمة، والشذوذ، والمخدرات، والجنس، وتضاؤل المواليد. وبعض العوامل الخارجية ومنها اعتماد الدولة اليهودية على المعونات الخارجية، فضلا عن انكفاء الطروحات الصهيونية للحفاظ على الذات بدلا من التوسع، والبحث عن الجدران التي تحمي المستوطنين من المقاومين.

    كما عقد مقارنة بين المشروعين الصهيوني والصليبي، وطرح إمكانية نهاية المشروع الصهيوني على غرار ما حدث للجيب الاستيطاني في جنوب أفريقيا.

    وختاما فقد تميز هذا الكتاب بغزارة الأفكار والمعلومات والطروحات التي حصلها المؤلف نتيجة جهد علمي رصين.

    وكون الكتاب في أصله مجموعة مقالات متفرقة جعل كثيرا من المعلومات والأفكار تتكرر، وهذا ما أقر به المؤلف ابتداء، ورغم كل محاولاته للتقليل من حجم هذه الظاهرة فإنها بقيت واضحة


  14. #14
    عـضــو الصورة الرمزية أبوبكر خلاف
    تاريخ التسجيل
    30/09/2006
    العمر
    46
    المشاركات
    797
    معدل تقييم المستوى
    18

    ألف يهودي في التاريخ الحديث



    عرض/أحمد فياض


    هذا الكتاب الموسوعي المترجم عن العبرية يعطي القارئ العربي فرصة ذهبية في إلقاء الضوء على الشخصيات اليهودية التي أثرت وساهمت مجتمعة في قيام الدولة العبرية، ويبرز ذلك عبر استعراض الكتاب للسير الذاتية لألف شخصية يهودية مؤثرة.


    - الكتاب: ألف يهودي في التاريخ الحديث
    - المؤلف: يغآل عيلام
    - المترجم: عدنان أبو عامر
    - عدد الصفحات: 510
    - الناشر: مؤسسة فلسطين للثقافة، دمشق
    - الطبعة: الأولى/ديسمبر 2006

    وجاء في مقدمة المترجم والباحث الفلسطيني عدنان أبو عامر، أن هذه الموسوعة تثبت أن اليهود، بعد أكثر من خمسة عقود على إقامة دولة الكيان الإسرائيلي صدقوا المقولة المنسوبة إليهم، بأنهم لا ينسون رجالهم.

    وأشار إلى أن هذه المقولة تأكدت خلال تجارب كثيرة ومراحل عديدة من الصراع العربي الإسرائيلي، الأمر الذي ينبه إلى الرغبة الإسرائيلية الجامحة في تجميع كل يهودي، مهما كانت طاقته ومجال إبداعه، للمساهمة في هذا المشروع.

    وأوضح الكاتب أن قراءة السير الذاتية لهذه الشخصيات الألف، تتضمن إطلالة تاريخية تفصيلية على الكثير من المحاور والمجالات التي أحاطت بالمشروع الصهيوني منذ بداياته الأولى، وتقدم للقارئ كما هائلا من المعلومات التاريخية التي تهم كل متابع لتطور الحركة الصهيونية وصولا إلى قيام دولة إسرائيل.

    وينوه المترجم بأن هذه الموسوعة التي تتطرق إلى السير الذاتية لشخصيات الكتاب الألف، تقدم قراءة تاريخية تفصيلية للكثير من الجوانب التي قد تكون خافية عن القارئ العربي، لاسيما الخلافات الداخلية العاصفة التي كادت تطيح بالمشروع الصهيوني.
    وتذكر أن تلك الخلافات تنوعت بين خلافات سياسية ودينية وشخصية، أي أن مشروع دولة إسرائيل لم يقم فجأة في هذه المنطقة، بل سبقته صراعات ونزاعات غلب عليها الطابع الدموي في كثير من الأحيان.
    هناك علاقات حميمة ربطت قادة الحركة الصهيونية الواردة ترجماتهم في هذا الكتاب ببعض الزعماء العرب
    دولة التخصصات
    تشير السير الذاتية لهذه الشخصيات الألف إلى مدى النفوذ الهائل الذي وصلت إليه قيادات الحركة الصهيونية، في جهات الأرض الأربعة، وتعددت أوجه هذا النفوذ، سياسيا واقتصاديا وأكاديميا وماليا، الأمر الذي قد يفسر سرعة تطبيق حلم الوطن القومي اليهودي على أرض فلسطين.
    ويضيف الكتاب أن الأمر الأكثر وضوحا في هذه الترجمة هو أن الغالبية العظمى من هذه الشخصيات التي ساهمت في احتلال أرض فلسطين وإقامة الكيان الإسرائيلي، أتت جميعها من شتى أصقاع الأرض وليست لها جذور تاريخية في أرض فلسطين، كما تحاول الحركة الصهيونية الادعاء بذلك.
    ولذلك أيقن اليهود منذ اللحظة الأولى أن إقامة دولتهم على أرض فلسطين تحتاج منهم إلى أن يكونوا موزعين في شتى المجالات، وذوي تخصصات متعددة، حيث سيجد القارئ في هذه الترجمة اليهودي السياسي والاقتصادي وعالم الاجتماع والممثل والنحات والرسام والمؤرخ والصحفي، مما مكنهم من دخول العديد من هذه المجالات، وخدمة المشروع الصهيوني من خلالها.
    وأكد الكتاب أن القارئ سيلاحظ أن تغيير الديانة اليهودية أمر ليس غريبا عند اليهود، مما يفسر أن إسرائيل والحركة الصهيونية من قبلها اجتهدت ونجحت في توظيف الدين اليهودي لخدمة برنامجها السياسي، حتى ولو برروا ذلك بالحملات المناهضة لليهودية وما حملته من قوانين وتشريعات حرمتهم من تولي بعض المناصب طالما بقوا على ديانتهم الأصلية.
    ويشير المترجم أبو عامر إلى ملاحظة أثارت انتباهه كثيرا خلال ترجمته لصفحات هذه الموسوعة التي جاءت في 510 صفحات من القطع الكبير، تكمن في حجم الحقد الذي تكنه الحركة الصهيونية للدولة العثمانية، بسبب الإجراءات التي اتخذها العثمانيون لإعاقة تنفيذ المشروع الصهيوني.

    وفي ذات الوقت كشف الكتاب عن علاقات حميمة ربطت قادة الحركة الصهيونية الواردة ترجماتهم في هذا الكتاب، ببعض الزعماء العرب!

    ويختتم المترجم مقدمته بالقول: "لم أكن يوما من دعاة نظرية المؤامرة، رغم يقيني بأن التاريخ مليء بالمؤامرات، ومع ذلك فقد لفت نظري خلال الترجمة الكم الكبير من اليهود الحاصلين على جوائز نوبل في مختلف المجالات، السلام والفيزياء والطب والأدب، ولأن التكريم طبع فطر عليه الإنسان، لكنه حين يأتي مقرونا بعقدة الذنب التي تطارد الغرب تجاه اليهود، يجعل الجائزة بالتأكيد تنحرف عن أهدافها العلمية السامية باتجاه حسابات سياسية صرفة".

    حين يأتي التكريم مقرونا بعقدة الذنب التي تطارد الغرب تجاه اليهود، يجعل ذلك الجائزة تنحرف عن أهدافها العلمية السامية باتجاه حسابات سياسية صرفة.

    تاريخ من صنع شخصيات

    ويذكر مؤلف الموسوعة البروفيسور يغآل عيلام، المحاضر في قسم التاريخ والدراسات الثقافية في جامعة بن غوريون، في مقدمته أن التاريخ من صنع أناس وشخصيات بعينها، ذلك أن الدور الشخصي مهم في صناعة التاريخ، ومع ذلك فهو محدد بطبيعة المهمة التي قامت بها، بحيث تؤثر هذه الشخصية أو تلك في وجهة التاريخ من جهة، ومن جهة أخرى تحيل اتجاه تطور الأحداث.

    دور الشخصية التاريخية إذا ثابت، وفي نهاية الأمر منوط بمن يحيط بهذه الشخصية من أناس، يضعون حريتهم وإرادتهم بين يدي شخصية ما ويمنحونها كل ما ترغب فيه.
    ويضيف المؤلف مثالا جيدا على هذا النموذج يبدو واضحا في مراحل معينة من التاريخ الإنساني، من خلال نجاح عدد من الملوك والحكام في تقرير مصير شعوبهم ودولهم، وفي أيامنا هذه بالإمكان ملء مكان مثل تلك الشخصيات التاريخية بأناس منتخببن، سواء كانوا رؤساء دول أو رؤساء حكومات لأن القرارات التي تتخذ باسمهم لها علاقة أكيدة بتطورات سياسية معينة، ستؤثر بالتأكيد على مصير الشعوب والدول.

    ولكن في أعقاب الثورات الجماهيرية التي أسفرت عن نشوء أنظمة سياسية قانونية في الشرق، وأنظمة ديمقراطية في العالم الغربي، لم يعد بالإمكان أن تكون لتلك الشخصية التاريخية التي تحدثنا عنها ذات الدور، فقد اختلفت الظروف التاريخية للبيئة المحيطة بهذه الشخصية أو تلك، ومع ذلك فليس بالإمكان نسيان حقيقة هامة وهي أن بعض المهام والمواقع، فقط أناس معينون يستطيعون ملء الفراغ فيها.
    وفي نهاية الأمر فإن التاريخ وحده سيكون الشاهد على صنائعهم، ويتحدث عن حكاياتهم لأن قلة من الناس فقط يستطيعون القيام بهذه الأدوار التاريخية.

    مدخل عام كالذي سبق، كان مهما للحديث عن اختيار ألف شخصية سترد في هذا المعجم، وبالتأكيد فإن اختيار ألف شخصية تحديدا أحاطه الكثير من الصعوبات، ذلك أن 80% من الشخصيات التي ستظهر في هذا الكتاب لن تكون موضع خلاف بين القارئ والمؤلف.

    ولكن بالنسبة لـ20% فقد اعتقدت أنهم جديرون بالظهور في هذا الكتاب، علما بأن اختيار عدد ألف شخص، لا يعني أن هناك شخصيات كانت مناسبة وجديرة بالظهور في الكتاب.
    إن عملية اختيار هذه الشخصيات لم تتطرق بالضرورة إلى مواقعهم البارزة ومهامهم الظاهرة، بل لقد كان مناسبا أن يتم اختيار شخصيات نظرا لموقعها الشعبي في أوساط الجمهور اليهودي، ولها علاقة مباشرة بميلاد شعبنا اليهودي، أو كان لهم تأثير ما بتطورات فكرية خاصة بنا.
    رأيت من الضرورة أن ترد أسماؤهم في هذه الموسوعة، وبالتالي جاؤوا على حساب شخصيات أخرى معروفة بالتأكيد أكثر منهم.

    عملية اختيار هذه الشخصيات لم تتطرق بالضرورة إلى مواقعهم البارزة ومهامهم الظاهرة، بل تم اختيارهم نظرا لمواقعهم الشعبية في أوساط الجمهور اليهودي.

    تاريخ اليهود الحديث
    وينوه المؤلف بأن القارئ سيجد أن هذا الكتاب يؤرخ بصورة أو بأخرى للشعب اليهودي، ونشأته في العصر الحديث، عبر الحديث عن قضايا شغلت الشعب اليهودي خلال القرون الأخيرة في مواضيع هامة سياسية واقتصادية واجتماعية وفكرية وفنية.
    كما يتطرق الكتاب من خلال التأريخ لتلك الشخصيات الألف إلى ما قدموه من إنجازات ساعدت في تطوير الكيبوتس اليهودي، وطبيعة الاختلافات والتطورات في طبيعة الفعاليات اليهودية التي برزت خلال التاريخ الحديث.

    ويؤرخ هذا التاريخ الذي يبدأ من القرن الثامن عشر حتى نهاية القرن العشرين، وللحركات السياسية المختلفة داخل الشعب اليهودي، وللتغيرات الجوهرية التي حلت بالتاريخ اليهودي الحديث.
    ---------
    المصدر: الجزيرة نت

    أبــــوبكـر ابـراهــيم خـــــلاف
    أمين صندوق جمعية المترجمين واللغويين المصريين
    bkrhebrew@yahoo.com
    0020126839445

  15. #15
    عـضــو الصورة الرمزية أبوبكر خلاف
    تاريخ التسجيل
    30/09/2006
    العمر
    46
    المشاركات
    797
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    صورة الذات والآخر بين العرب وإسرائيل

    تأليف :طه أحمد المستكاوي



    يعمل الدكتور طه أحمد حسانين المستكاوي رئيسا لقسم علم النفس في جامعة أسيوط وباحثا في قضايا علم النفس. وفي هذا الكتاب الذي يتناول فيه صورة الذات والآخر بين العرب وإسرائيل يبحث في مفهوم الأفكار النمطية التي تستخدم عادة في الصراع الدائر بين الجماعات المتصارعة بعد أن شاع استخدام هذا المفهوم بصورة واسعة في مجالات علم النفس الاجتماعي ودراسات الشخصية




    ومقاومة التعصب نتيجة الدور المهم الذي تلعبه الأفكار النمطية عن الذات والآخر في التأثير على طبيعة وشكل العلاقات بين الدول لاسيما في هذه المرحلة التي تزداد فيها الصراعات التي تنتهي في كثير من الأحيان إلى الحروب مما دفع بالعلماء والباحثين في العلوم الاجتماعية إلى دراسة تلك الصراعات من أجل فهم العوامل التي تلعب دورا في تكوين هذه الصراعات.


    يكشف الباحث في مقدمة كتابه أن الصراع العربي الصهيوني على الرغم من أهميته لم يحاول الباحثون في علم النفس إلقاء الضوء على جانب من جوانب هذا الصراع إلا في مرحلة متأخرة. ولا يختلف الأمر بالنسبة للأفكار النمطية التي يتمسك بها كل طرف من أطراف الصراع نحو الآخر ثم يبين المفاهيم الأساسية التي تتناولها الدراسة كمفهوم الأفكار النمطية فيدرس تاريخ ظهور هذه الأفكار الذي يعود إلى نهاية القرن السابع عشر



    عندما استخدمه أحد العلماء الفرنسيين ليصف به عمليات الطباعة التي تستخدم القوالب الثابتة ثم استخدم في العلوم الاجتماعية في بداية القرن العشرين أما في مجال الدراسات النفسية بدأ مع دراسة لقياس الأفكار النمطية العرقية لمجموعة من الطلاب في الجامعات الأميركية.


    ويعتبر الباحث السيد ياسين هو أول من استخدم مفهوم الأفكار النمطية في مصر. وبعد هذا العرض التاريخي للمفهوم واستخداماته يقوم أولا بتعريف مفهوم النمطية كما ورد في معاجم العلوم الاجتماعية وعلم النفس العربية والأجنبية ليصل تاليا إلى اختلاف الباحثين في تعريفاتهم لهذا المفهوم إذ ركز بعضهم على أنه يعني الانطباع الثابت والميل إلى نسب خصائص مبسطة ومعممة على جماعات من الناس.


    ويبحث المؤلف في وظيفة الأفكار النمطية التي عرفها الإنسان منذ فجر التاريخ فهي تحقق تبسيط الواقع الاجتماعي المعقد لتسهيل عملية التفاعل الاجتماعي بين البشر وكذلك من أجل إشباع حاجة الجماعة الخاصة لتأكيد التفوق أو للتعبير عن العدائية أو تستخدم كوسيلة لحماية صورة الذات إضافة إلى أنها عند تمثلها من قبل الفرد تساعده على القبول داخل الجماعة وهي قد تساعد على تحقيق التماسك الداخلي بين أفراد الجماعة.


    أما على المستوى القومي فإن الأفكار النمطية تلعب دوراً مهمًا في إدارة الصراعات. وفي القسم التالي يبحث في أساليب دراسة الأفكار النمطية من خلال تحليل ودراسة الأعمال الأدبية والكتب المدرسية والموسوعات العلمية والصحف والمجلات ونشرات الأخبار والأفلام السينمائية والمسلسلات


    إضافة إلى تحليل الصور والرسوم الكاريكاتورية ثم يدرس مفهوم الصراعات الدولية الذي يعمل على تعريفه كما جاء عند علماء الاجتماع وفي معاجم اللغة. كما يتناول تاريخ ظهور مفهوم الشرق الأوسط وظهوره في كتب الموسوعات . في الفصل الثاني يتناول الباحث في أربعة أجزاء دراسة صورة الإسرائيلي عند العرب من خلال عرض مجموعة من الدراسات تمكن من التعرف إلى صورة الذات والآخر لدى طرفي الصراع العربي الإسرائيلي.


    وتغطي تلك الدراسات جانبا واحدا من الرؤية يتعلق إما بدراسة صورة الذات أو بدراسة صورة الآخر إلى جانب دراسات اهتمت بدراسة صورة الذات والآخر ولكن من خلال رؤية طرف واحد. ولم يكن هناك دراسة واحدة تناولت التفاعل بين صورة الذات والآخر لدى طرفي الصراع. وقد تناول في الجزء الأول صورة العرب لدى الإسرائيليين


    كما جاءت في دراسة ريزا لومب التي حاولت من خلال التحليل الأدبي للرواية أن تفهم على نحو أفضل صورة اليهودي التي قدمتها الرواية العالمية منذ زمن طويل على خلاف الرواية العربية التي لم تتبلور فيها تلك الصورة التي بقيت تتمثل في صورة الضابط القاسي القلب الذي لا يرحم والذي يدنس الأرض ويدمر المنازل.


    وفي مجال الأدب العربي لم يجد الباحث سوى ثلاث دراسات يدور موضوعها حول الشخصية اليهودية ، توصلت إلى تحديد الصفات السلبية لتلك الشخصيات من خلال دراسة مجموعة كبيرة من الأعمال القصصية والروائية والمسرحية والقيام بدراسة مقارنة بين عملين روائيين أحدهما لروائي غربي والثاني لروائي مصري


    ومن خلال مقارنة تلك الدراسات لصورة اليهودي يجد أن الأدب المصري قدم مجموعة من الصفات الخاصة بتلك الشخصية أهمها الغدر والخيانة والبخل والعمل في الربا والعدوان وحب المال والخوف والجبن والغطرسة وكراهية العرب والذكاء والمكر وتفسخ القيم والاعتداء على المقدسات والانتهازية والمرأة البغي.


    ولم تقد سوى صورتين إيجابيتين هما الذكاء والطموح. وينتقل في القسم التالي إلى البحث في صورة اليهودي في الصحافة المصرية نظرا للدور المهم الذي تلعبه في تشكيل وتكوين أفكار الناس وتصوراتهم للدول والشعوب الأخرى لكن الباحث لم يقف إلا على دراستين تتناولان صورة اليهودي في وسائل الإعلام العربية


    وقد خلصتا إلى أن تلك الصورة النمطية لليهودي تعكس الطبيعة العدوانية والتوسعية الإسرائيلية وتزداد هذه الصورة حدة مع زيادة حدة الصراع العربي ـ الإسرائيلي ثم يبحث في صورة اليهودي لدى مجموعات من العرب كما أظهرها عدد كبير من الدراسات على عينات من الطلاب والمثقفين قبل وبعد توقيع اتفاقيات السلام بين إسرائيل


    وعدد من الدول العربية حيث تنتهي تلك الدراسات بعدد من الصفات التي يتميز بها اليهودي عند جماعات يمنية ومصرية وتونسية والتي تكرس الصورة النمطية السلبية إلا أن الغريب هو تلك الصفات الإيجابية التي تساوي الصفات السلبية لليهودي عند الفلسطينيين.


    وبعد هذا العرض والدراسات المقارنة للدراسات المقدمة حول هذا الموضوع يخرج الباحث بعدد من الملاحظات أهمها وجود غياب شبه كامل للدراسات العربية حول صورة اليهودي وشيوع الصورة النمطية له في الأدب المصري وأن مجموع هذه الصفات السلبية تتفق مع ما جاء في القرآن من صفات سلبية يتصف بها اليهود


    وأن توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل لم تغير كثيرا من تلك الصورة السلبية لأسباب يحددها الباحث في استمرار التهديد الإسرائيلي للأراضي العربية وعدوانهم المستمر على الشعب الفلسطيني وامتلاك إسرائيل للسلاح النووي. وعلى غرار ما وجده الباحث من شبه غياب للدراسات العربية لصورة الإسرائيلي عند العرب فإن هناك شبه غياب أيضا في الجانب الإسرائيلي لدراسة ملامح الصورة النمطية للعربي عند الإسرائيليين.


    ويختتم هذا البحث بتسجيل ملاحظاته على تلك الدراسات فيذكر أن صورة العرب عموما والفلسطينيين خصوصا تتكون في الأدب العبري من مجموعة من الصفات السلبية في جميع مكوناتها سواء فيما كتب قبل قيام دولة إسرائيل أو بعد ذلك وأن هذه الصورة السلبية لم تنتج عن وجود تفاعل بين العرب واليهود


    وإنما كانت وليدة التزييف المتعمد لتخدم مصالح الصهيونية وتبرير سياسة الإرهاب التي تمارسها ضد العرب وعمليات الاستيلاء على الأرض لأنه طالما يتصف العربي بهذه الصفات من الغباء والجهل وعدم التحضر ومحكوم بغرائزه الجنسية فإنه يحق قتاله والسيطرة عليه.


    ويخصص الفصل الرابع من الكتاب لدراسة صورة الذات عند العرب مستعرضا جل الدراسات التي تناولت هذا الموضوع بالبحث والتحليل والنتائج التي توصلت إليها وهو يقسم تلك الدراسات وفق تاريخ يرتبط بالمراحل الأساسية التي شهدها تاريخ الصراع العربي ـ الإسرائيلي كالفترة الممتدة بين حرب حزيران وحتى حرب تشرين والمرحلة التي أعقبت حرب تشرين إلى ما بعد الاجتياح الإسرائيلي لبيروت وأخيرا المرحلة الممتدة من ذلك التاريخ حتى عام 2003.


    ويدرس الباحث صورة الذات عند الفلسطينيين كما كشفت عنها الدراسات والنتائج التي توصلت إليها ثم يستعرض الدراسات التي تناولت صورة الذات عند اليمنيين وكذلك صورة الذات عند التونسيين والجزائريين والإماراتيين وفي النهاية يقوم بالتعليق على تلك الدراسات مبينا أن الأحداث الكبرى كالحروب تؤثر تأثيرا كبيرا تصور العرب بشكل عام لأنفسهم وأن صورة الذات عند العرب تتكون من مجموعة من الأفكار النمطية الإيجابية في جميع مكوناتها


    في حين أن صورة الذات لدى الفلسطينيين تتكون من مجموعة من الأفكار النمطية الإيجابية وكذلك الأمر لدى المصريين والتونسيين والإماراتيين ويقابل هذه الصورة الإيجابية للذات صورة الآخر العربي البالغة السلبية ما يكشف عن وجود خلل على مستوى العلاقات العربية ـ العربية يؤثر بصورة سلبية على الصراع العربي ـ الإسرائيلي. كما تكشف تلك الدراسات عن وجود صورة نمطية مثلا للمصريين لدى اليمنيين أو القطريين لدى المصريين الأمر الذي يستدعي العمل على إصلاح هذا الوضع.





    *الكتاب:صورة الذات والآخر بين العرب وإسرائيل


    *الناشر:عين للدراسات والبحوث القاهرة 2007


    *الصفحات:168 صفحة من القطع الكبير

    أبــــوبكـر ابـراهــيم خـــــلاف
    أمين صندوق جمعية المترجمين واللغويين المصريين
    bkrhebrew@yahoo.com
    0020126839445

  16. #16
    عـضــو الصورة الرمزية أبوبكر خلاف
    تاريخ التسجيل
    30/09/2006
    العمر
    46
    المشاركات
    797
    معدل تقييم المستوى
    18

    Post اليهودية : رؤية فى الصراع بين العلمانية والدين

    اليهودية : رؤية فى الصراع بين العلمانية والدين

    - ترجمة : د. أحمد كامل راوى

    - تاريخ النشر : 2005م

    - عدد الصفحات : 192

    - القطع : المتوسط


    يعرض الكتاب الذى بين أيدينا لمعتقدات بعض العلمانيين من اليهود الذين تتحدد رؤيتهم لليهودية فى خطها العام باعتبارها ثقافة . كما يحددون موقفهم الفكرى إزاء عدد من القضايا المهمة . فيميطون اللثام عن موقفهم إزاء عدد من المصطلحات مثلما يسمى بــ " الهوية القومية اليهودية " و "الشعب اليهودى " ويحددون موقفهم من الاختيار ما بين القيم الإنسانية الأخلاقية العامة وبين الشرائع والفرائض بالإضافة إلى إيمانهم باختيار الأسلوب الذى يحقق اليهود من خلاله يهوديتهم ، فهم لا يتفقون مع الرأى القائل بدستورية الشريعة اليهودية ، ويرون أنها مجرد شرائع متطورة ومتغيرة تحتاج إلى النقد والإصلاح المستمر .

    كما يضع الكتاب تعريفًا محددًا لــ " من هو اليهودى " ويرى أن الإنسان يعد يهوديًا طالما ولد وتربى فى أسرة أو طائفة يهودية .

    ويقسم الكتاب القيم اليهودية إلى قسمين : قيم يهودية إنسانية وقيم يهودية عنصرية ، وينتقد مؤلف الكتاب تلك القيم اليهودية العنصرية التى تسمح بالتعالى على أبناء الشعوب الأخرى أو تمنح اليهود حق قتل الجماهير أو طردها من أرضها .

    كما يتحدث الكتاب عن ركن من أهم أركان الديانة اليهودية وهو فكرة الاختيار حيث يشير إلى أن اليهود " شعب اختيار " وليس " شعبًا مختارًا "

    أبــــوبكـر ابـراهــيم خـــــلاف
    أمين صندوق جمعية المترجمين واللغويين المصريين
    bkrhebrew@yahoo.com
    0020126839445

  17. #17
    عـضــو الصورة الرمزية أبوبكر خلاف
    تاريخ التسجيل
    30/09/2006
    العمر
    46
    المشاركات
    797
    معدل تقييم المستوى
    18

    Post فيروس التعصب حل الشفرة السياسية الإسرائيلية

    - فيروس التعصب وحل الشفرة السياسية الإسرائيلية

    - تأليف : أولك نيتسر

    - ترجمة د. عبد الوهاب وهب الله

    - تاريخ النشر : 2002م

    - عدد الصفحات :348

    - القطع : المتوسط


    كتاب " فيروس التعصب حل الشفرة السياسية الإسرائيلية " . مترجم عن اللغة العبرية ومؤلفه عالم نفس خبير فى العلوم السلوكية ، ويقدم فى هذا الكتاب تحليلاً نفسيًا للسلوك اللاإنسانى المسيطر على السياسة الإسرائيلية . وهو يعتبر هذا السلوك اللاإنسانى ظاهرة نفسية تشير إلى مرض اجتماعى أصاب السياسيين والعسكريين فى المجتمع الإسرائىلى.

    والكتاب يحلل السلوك السياسى الإسرائيلى ويُشرِّحه من خلال نهج إكلينكى يشخص الداء ويقترح الدواء . وينقسم الكتاب إلى بابين يتناول الباب الأول فيروس اللاإنسانية من حيث اكتشافه وتوضيح أعراضه وتحليل طبيعة الشخصية المتعصبة ، وانتقال المرض إلى الأجيال القادمة . ويعالج الباب الثانى انتصار اللاإنسانية فى إسرائيل ، وتغيير الحدود القيمية لإسرائيل خلال سنوات الضم مشرحًا لحدود الديمقراطية ، وحدود الصهيونية ، وحدود الأمن ، وتغيير الحدود الأخلاقية حول النزاع . ويتناول الاختبار الأخلاقى لإسرائيل فى الانتفاضة الأولى ، ويعطى عرضًا تاريخيًا لمذابح إسرائيل وتشريحًا للضمير والسمات المميزة للأخلاقيات الاجتماعية لدولة فى حالة حرب .

    أبــــوبكـر ابـراهــيم خـــــلاف
    أمين صندوق جمعية المترجمين واللغويين المصريين
    bkrhebrew@yahoo.com
    0020126839445

  18. #18
    عـضــو الصورة الرمزية أبوبكر خلاف
    تاريخ التسجيل
    30/09/2006
    العمر
    46
    المشاركات
    797
    معدل تقييم المستوى
    18

    Post اليهودية العلمانية / ترجمة د. احمد راوي.

    - اليهودية العلمانية

    - تأليف : يعقوب ملكين

    - ترجمة : د.أحمد كامل راوى

    - مراجعة : د. عبد الوهاب وهب الله

    - تاريخ النشر : 2002م

    - عدد الصفحات : 155

    - القطع : المتوسط

    هذا الكتاب الذى نقدمه مترجمًا إلى العربية من اللغة العبرية عرض لليهودية العلمانية التى لاتعتقد فى وجود إله . وقد تم التعبير عن هذا الاعتقاد فى مقدمة الكتاب وفى أول فقرة من فقراته حيث تقول : " يؤمن اليهود العلمانيون بالإنسان ويرون أنه خالق القيم الإنسانية ، ولا يؤمنون بالله، فالله حسب اعتقادهم من صنع الإنسان إنهم يؤمنون بتطبيق قيم الإنسانية فى إطار اليهودية ، وبحريتهم فى أن يختاروا لأنفسهم سبل تطبيق اليهودية " .

    اليهودية العلمانية يهودية بدون إله وهى يهودية بلا شريعة تفضل المبادىء على الفرائض. وقد أدى هذا الاختلاف الرئيسى بين الغالبية العلمانية والأقلية الأرثوذكسية المتدينة إلى اختلاف جوهرى فى كل شئون الحياة

    وتنظر اليهودية العلمانية إلى اليهودية باعتبارها إسمًا شاملاً يطلق على ثقافة اليهود ويضم التيارات الدينية والمتحررة من الديانة . وفى الوقت الذى ينظر فيه اليهودى المتدين إلى اليهودية على أنها ديانة يعتبرها اليهودى العلمانى ثقافة .

    ويرى اليهود العلمانيون ضرورة التمييز بين الديانة اليهودية والقومية اليهودية ، والنظر إلى الهوية اليهودية على أنها ليست مشروطة بالصفة الدينية.

    أبــــوبكـر ابـراهــيم خـــــلاف
    أمين صندوق جمعية المترجمين واللغويين المصريين
    bkrhebrew@yahoo.com
    0020126839445

  19. #19
    عـضــو الصورة الرمزية أبوبكر خلاف
    تاريخ التسجيل
    30/09/2006
    العمر
    46
    المشاركات
    797
    معدل تقييم المستوى
    18

    Post علاقة الإسلام باليهودية لـ / د.محمد خليفه حسن.

    علاقة الإسلام باليهودية
    ( رؤية إسلامية فى مصادر التوراة الحالية )

    - تأليف : أ.د. محمد خليفة حسن

    - تاريخ النشر : 2002م

    - عدد الصفحات : 120

    - القطع : الصغير


    كتاب « علاقة الإسلام باليهوية : رؤية إسلامية فى مصادر التوراة الحالية» . وهو كتاب يبحث فى طبيعة العلاقة القائمة بين اليهودية والإسلام فى ضوء النقد الإسلامى لليهودية كدين وللتوراة الحالية ككتاب مقدس . وقد تم تحديد المشاكل المنهجية التى تعترض طريق البحث الدينى المقارن بين اليهودية والإسلام .

    والنتيجة التى خرجنا بها من هذه المشلات المنهجية أنه من الصعب - بل من الخطأ - الأخذ بالتعميم فى تحديد علاقة الإسلام باليهودية ، وأنه يجب الحذر فى المقارنة وإعطاء اعتبار لعوامل التغير والتطور التاريخى لليهودية ولكتابها المقدس فى مقابل ثبات الإسلام وثبات النص القرآنى

    ونرجو أن يحقق هذا الكتاب هدفه فى تقديم فهم صحيح لطبيعة العلاقة بين الإسلام واليهودية . وفى تحديد منهج علمى سليم للمقارنة يضمن الوصول إلى نتائج علمية سليمة بعيدًا عن الأحكام التعميمية وبخاصة تلك التى أطلقها المستشرقون اليهود فى شأن العلاقة بين الإسلام واليهودية
    .

    أبــــوبكـر ابـراهــيم خـــــلاف
    أمين صندوق جمعية المترجمين واللغويين المصريين
    bkrhebrew@yahoo.com
    0020126839445

  20. #20
    عـضــو الصورة الرمزية أبوبكر خلاف
    تاريخ التسجيل
    30/09/2006
    العمر
    46
    المشاركات
    797
    معدل تقييم المستوى
    18

    Arrow الذات والآخر بين العرب وإسرائيل

    كتاب صورة الذات والآخر بين العرب وإسرائيل ..للدكتور طه احمد حسانين المستكاوي يعد بحق اضافة علمية موضوعية للمكتبة العربية...

    المؤلف في سطور

    يعمل الدكتور طه أحمد حسانين المستكاوي رئيسا لقسم علم النفس في جامعة أسيوط وباحثا في قضايا علم النفس. وفي هذا الكتاب الذي يتناول فيه صورة الذات والآخر بين العرب وإسرائيل يبحث في مفهوم الأفكار النمطية التي تستخدم عادة في الصراع الدائر بين الجماعات المتصارعة بعد أن شاع استخدام هذا المفهوم بصورة واسعة في مجالات علم النفس الاجتماعي ودراسات الشخصية .

    يكشف الباحث في مقدمة كتابه أن الصراع العربي الصهيوني على الرغم من أهميته لم يحاول الباحثون في علم النفس إلقاء الضوء على جانب من جوانب هذا الصراع إلا في مرحلة متأخرة. ولا يختلف الأمر بالنسبة للأفكار النمطية التي يتمسك بها كل طرف من أطراف الصراع نحو الآخر ثم يبين المفاهيم الأساسية التي تتناولها الدراسة كمفهوم الأفكار النمطية فيدرس تاريخ ظهور هذه الأفكار الذي يعود إلى نهاية القرن السابع عشر عندما استخدمه أحد العلماء الفرنسيين ليصف به عمليات الطباعة التي تستخدم القوالب الثابتة ثم استخدم في العلوم الاجتماعية في بداية القرن العشرين أما في مجال الدراسات النفسية بدأ مع دراسة لقياس الأفكار النمطية العرقية لمجموعة من الطلاب في الجامعات الأميركية.

    ويعتبر الباحث السيد ياسين هو أول من استخدم مفهوم الأفكار النمطية في مصر. وبعد هذا العرض التاريخي للمفهوم واستخداماته يقوم أولا بتعريف مفهوم النمطية كما ورد في معاجم العلوم الاجتماعية وعلم النفس العربية والأجنبية ليصل تاليا إلى اختلاف الباحثين في تعريفاتهم لهذا المفهوم إذ ركز بعضهم على أنه يعني الانطباع الثابت والميل إلى نسب خصائص مبسطة ومعممة على جماعات من الناس.


    ويبحث المؤلف في وظيفة الأفكار النمطية التي عرفها الإنسان منذ فجر التاريخ فهي تحقق تبسيط الواقع الاجتماعي المعقد لتسهيل عملية التفاعل الاجتماعي بين البشر وكذلك من أجل إشباع حاجة الجماعة الخاصة لتأكيد التفوق أو للتعبير عن العدائية أو تستخدم كوسيلة لحماية صورة الذات إضافة إلى أنها عند تمثلها من قبل الفرد تساعده على القبول داخل الجماعة وهي قد تساعد على تحقيق التماسك الداخلي بين أفراد الجماعة.

    أما على المستوى القومي فإن الأفكار النمطية تلعب دوراً مهمًا في إدارة الصراعات. وفي القسم التالي يبحث في أساليب دراسة الأفكار النمطية من خلال تحليل ودراسة الأعمال الأدبية والكتب المدرسية والموسوعات العلمية والصحف والمجلات ونشرات الأخبار والأفلام السينمائية والمسلسلات إضافة إلى تحليل الصور والرسوم الكاريكاتورية ثم يدرس مفهوم الصراعات الدولية الذي يعمل على تعريفه كما جاء عند علماء الاجتماع وفي معاجم اللغة. كما يتناول تاريخ ظهور مفهوم الشرق الأوسط وظهوره في كتب الموسوعات . في الفصل الثاني يتناول الباحث في أربعة أجزاء دراسة صورة الإسرائيلي عند العرب من خلال عرض مجموعة من الدراسات تمكن من التعرف إلى صورة الذات والآخر لدى طرفي الصراع العربي الإسرائيلي.

    وتغطي تلك الدراسات جانبا واحدا من الرؤية يتعلق إما بدراسة صورة الذات أو بدراسة صورة الآخر إلى جانب دراسات اهتمت بدراسة صورة الذات والآخر ولكن من خلال رؤية طرف واحد. ولم يكن هناك دراسة واحدة تناولت التفاعل بين صورة الذات والآخر لدى طرفي الصراع. وقد تناول في الجزء الأول صورة العرب لدى الإسرائيليين كما جاءت في دراسة ريزا لومب التي حاولت من خلال التحليل الأدبي للرواية أن تفهم على نحو أفضل صورة اليهودي التي قدمتها الرواية العالمية منذ زمن طويل على خلاف الرواية العربية التي لم تتبلور فيها تلك الصورة التي بقيت تتمثل في صورة الضابط القاسي القلب الذي لا يرحم والذي يدنس الأرض ويدمر المنازل.


    وفي مجال الأدب العربي لم يجد الباحث سوى ثلاث دراسات يدور موضوعها حول الشخصية اليهودية ، توصلت إلى تحديد الصفات السلبية لتلك الشخصيات من خلال دراسة مجموعة كبيرة من الأعمال القصصية والروائية والمسرحية والقيام بدراسة مقارنة بين عملين روائيين أحدهما لروائي غربي والثاني لروائي مصري من خلال مقارنة تلك الدراسات لصورة اليهودي يجد أن الأدب المصري قدم مجموعة من الصفات الخاصة بتلك الشخصية أهمها الغدر والخيانة والبخل والعمل في الربا والعدوان وحب المال والخوف والجبن والغطرسة وكراهية العرب والذكاء والمكر وتفسخ القيم والاعتداء على المقدسات والانتهازية والمرأة البغي.

    ولم تقد سوى صورتين إيجابيتين هما الذكاء والطموح. وينتقل في القسم التالي إلى البحث في صورة اليهودي في الصحافة المصرية نظرا للدور المهم الذي تلعبه في تشكيل وتكوين أفكار الناس وتصوراتهم للدول والشعوب الأخرى لكن الباحث لم يقف إلا على دراستين تتناولان صورة اليهودي في وسائل الإعلام العربية.

    وقد خلصتا إلى أن تلك الصورة النمطية لليهودي تعكس الطبيعة العدوانية والتوسعية الإسرائيلية وتزداد هذه الصورة حدة مع زيادة حدة الصراع العربي ـ الإسرائيلي ثم يبحث في صورة اليهودي لدى مجموعات من العرب كما أظهرها عدد كبير من الدراسات على عينات من الطلاب والمثقفين قبل وبعد توقيع اتفاقيات السلام بين إسرائيل
    وعدد من الدول العربية حيث تنتهي تلك الدراسات بعدد من الصفات التي يتميز بها اليهودي عند جماعات يمنية ومصرية وتونسية والتي تكرس الصورة النمطية السلبية إلا أن الغريب هو تلك الصفات الإيجابية التي تساوي الصفات السلبية لليهودي عند الفلسطينيين.

    وبعد هذا العرض والدراسات المقارنة للدراسات المقدمة حول هذا الموضوع يخرج الباحث بعدد من الملاحظات أهمها وجود غياب شبه كامل للدراسات العربية حول صورة اليهودي وشيوع الصورة النمطية له في الأدب المصري وأن مجموع هذه الصفات السلبية تتفق مع ما جاء في القرآن من صفات سلبية يتصف بها اليهود وأن توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل لم تغير كثيرا من تلك الصورة السلبية لأسباب يحددها الباحث في استمرار التهديد الإسرائيلي للأراضي العربية وعدوانهم المستمر على الشعب الفلسطيني وامتلاك إسرائيل للسلاح النووي. وعلى غرار ما وجده الباحث من شبه غياب للدراسات العربية لصورة الإسرائيلي عند العرب فإن هناك شبه غياب أيضا في الجانب الإسرائيلي لدراسة ملامح الصورة النمطية للعربي عند الإسرائيليين.

    ويختتم هذا البحث بتسجيل ملاحظاته على تلك الدراسات فيذكر أن صورة العرب عموما والفلسطينيين خصوصا تتكون في الأدب العبري من مجموعة من الصفات السلبية في جميع مكوناتها سواء فيما كتب قبل قيام دولة إسرائيل أو بعد ذلك وأن هذه الصورة السلبية لم تنتج عن وجود تفاعل بين العرب واليهود وإنما كانت وليدة التزييف المتعمد لتخدم مصالح الصهيونية وتبرير سياسة الإرهاب التي تمارسها ضد العرب وعمليات الاستيلاء على الأرض لأنه طالما يتصف العربي بهذه الصفات من الغباء والجهل وعدم التحضر ومحكوم بغرائزه الجنسية فإنه يحق قتاله والسيطرة عليه.

    ويخصص الفصل الرابع من الكتاب لدراسة صورة الذات عند العرب مستعرضا جل الدراسات التي تناولت هذا الموضوع بالبحث والتحليل والنتائج التي توصلت إليها وهو يقسم تلك الدراسات وفق تاريخ يرتبط بالمراحل الأساسية التي شهدها تاريخ الصراع العربي ـ الإسرائيلي كالفترة الممتدة بين حرب حزيران وحتى حرب تشرين والمرحلة التي أعقبت حرب تشرين إلى ما بعد الاجتياح الإسرائيلي لبيروت وأخيرا المرحلة الممتدة من ذلك التاريخ حتى عام 2003.

    ويدرس الباحث صورة الذات عند الفلسطينيين كما كشفت عنها الدراسات والنتائج التي توصلت إليها ثم يستعرض الدراسات التي تناولت صورة الذات عند اليمنيين وكذلك صورة الذات عند التونسيين والجزائريين والإماراتيين وفي النهاية يقوم بالتعليق على تلك الدراسات مبينا أن الأحداث الكبرى كالحروب تؤثر تأثيرا كبيرا تصور العرب بشكل عام لأنفسهم وأن صورة الذات عند العرب تتكون من مجموعة من الأفكار النمطية الإيجابية في جميع مكوناتها في حين أن صورة الذات لدى الفلسطينيين تتكون من مجموعة من الأفكار النمطية الإيجابية وكذلك الأمر لدى المصريين والتونسيين والإماراتيين ويقابل هذه الصورة الإيجابية للذات صورة الآخر العربي البالغة السلبية ما يكشف عن وجود خلل على مستوى العلاقات العربية ـ العربية يؤثر بصورة سلبية على الصراع العربي ـ الإسرائيلي. كما تكشف تلك الدراسات عن وجود صورة نمطية مثلا للمصريين لدى اليمنيين أو القطريين لدى المصريين الأمر الذي يستدعي العمل على إصلاح هذا الوضع.



    *الكتاب:صورة الذات والآخر بين العرب وإسرائيل

    *الناشر:عين للدراسات والبحوث القاهرة 2007

    *الصفحات:168 صفحة من القطع الكبير


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أبــــوبكـر ابـراهــيم خـــــلاف
    أمين صندوق جمعية المترجمين واللغويين المصريين
    bkrhebrew@yahoo.com
    0020126839445

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •