Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
كُـتـبٌ و اصـدارات.. - الصفحة 2

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 21 إلى 39 من 39

الموضوع: كُـتـبٌ و اصـدارات..

  1. #21
    عـضــو الصورة الرمزية أبوبكر خلاف
    تاريخ التسجيل
    30/09/2006
    العمر
    46
    المشاركات
    797
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    يمكنكم تحميل كتب كامله


    من خلال هذا الرابط

    http://www.cb4a.com/books/list.php?cat=10

    وكذلك
    http://www.4shared.com/file/20705931...yclopedia.html


    ودي وتحياتي

    أبــــوبكـر ابـراهــيم خـــــلاف
    أمين صندوق جمعية المترجمين واللغويين المصريين
    bkrhebrew@yahoo.com
    0020126839445

  2. #22
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    03/08/2007
    المشاركات
    30
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله
    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا ...


  3. #23
    عـضــو الصورة الرمزية أبوبكر خلاف
    تاريخ التسجيل
    30/09/2006
    العمر
    46
    المشاركات
    797
    معدل تقييم المستوى
    18

    Smile

    الكتاب: جدلية الوطن والمنفى
    - المؤلف: إيلان غور زئيف
    - المترجم: سلمان ناطور
    - عدد الصفحات: 170
    - الناشر: المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية مدار،
    - الطبعة: الأولى/أيلول 2006


    يتناول هذا الكتاب المتشابك الأفكار المليء بالتفاصيل الفكرية، للمفكر الإسرائيلي إيلان غور زئيف، موضوعا جديرا بالقراءة المتأنية، لكونه يجعل القارئ العربي في صور ة المأزق اليهودي الفكري، بل مأزق الإنسان في القرن الحادي والعشرين أو مرحلة ما بعد الحداثة.

    غزارة الجوانب الفكرية التي يسوقها المؤلف بين دفتي الكتاب تجعل متصفحه يصل إلى استنتاج، أن اليهودية لا تكتمل إلا في المنفى، على عكس مقولات الصهيونية وفكرها الذي يرى "الوطن" (أرض إسرائيل) فلسطين القاعدة الأساس لتشكيل اليهودية وبقائها بدلا من المنفى الذي ينتقص من يهودية اليهودي.

    وعبر صفحات الكتاب يتضح للقارئ أن المفكر الإسرائيلي لا يطرح مشروعا سياسيا ولا نظرية سوسيولوجية لحل عقدة اليهودي التي رافقته أكثر من 2000 عام وهي مكان الإقامة، في ما يسميه الوطن التاريخي (فلسطين) أو "الدياسبورا"، أي المنافي التي أصبحت وطنه المضخم، بل يطرح فكرا فلسفيا يحلل من خلاله عمق الظاهرة الدياسبورية من جهة ومدى حق اليهودي في الإقامة في "الوطن التاريخي" من جهة أخرى.

    فالفكر الذي يطرحه المؤلف له جذوره في الفلسفة الوجودية وكذلك في فلسفة التربية من مدرسة البرازيلي باولو فيريري التي تعتبر التربية التقليدية شكلا من أشكال القمع، ولا تؤدي إلا إلى صياغة إنسان مقموع يخدم القوى الفاعلة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا في المجتمع الذي يعيش فيه.



    ------
    عن موقع الجزيرة نت

    أبــــوبكـر ابـراهــيم خـــــلاف
    أمين صندوق جمعية المترجمين واللغويين المصريين
    bkrhebrew@yahoo.com
    0020126839445

  4. #24
    عـضــو الصورة الرمزية عبد الله مصطفي
    تاريخ التسجيل
    07/09/2007
    المشاركات
    76
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    افادك الله بعلمك د/ ابو بكر خلاف ودمت في عطاء دوما
    בברכה


  5. #25
    عـضــو الصورة الرمزية أبوبكر خلاف
    تاريخ التسجيل
    30/09/2006
    العمر
    46
    المشاركات
    797
    معدل تقييم المستوى
    18

    شتات يهود مصر..تواطؤ القاهرة وتل أبيب

    شتات يهود مصر: تواطؤ القاهرة وتل أبيب على طيِّ صفحة من التاريخ


    أكاديمي يهودي يصدر كتاباً يعالج استبعاد اليهود من عضوية المجتمع السياسي المصري.

    بقلم: سعد القرش


    في رأي أكاديمي يهودي أميركي "تخلى عن صهيونيته" أن تجربة اليهود المصريين خاصة بين حربي 1948 و1956 لا تفسرها وجهتا النظر الرسمية في مصر واسرائيل مشيرا الى أن كلا البلدين تواطأ على طي صفحة اليهود من التاريخ المصري بما يخدم مصلحته إضافة الى استخدام هذه الورقة لخدمة غايات سياسية هنا وهناك.


    ويقول جوئل بينين إن الروايتين الاسرائيلية والمصرية تستبعدان اليهود "من عضوية المجتمع السياسي المصري...افترض الخطاب الصهيوني أن الحياة اليهودية في مصر قد انتهت" بعد حرب 1948 كما حاول الخطاب القومي في مصر انكار الوجود اليهودي أيضا.


    ويضيف أنه بعد عام 1956 التي شهدت عدوانا بريطانيا فرنسيا اسرائيليا على مصر تشتتت الطائفة، وعندما أجبروا على الاختيار بين مصر واسرائيل اختار معظمهم دولا أخرى وبعد عدة عقود أعاد بعضهم بناء صورة مصر "بشكل أدبي اغترابي يتحدى قواعد الخطاب الصهيوني وفي نفس الوقت يظهر مقاومة لخطاب الحركة القومية المصرية".


    ويلقي في كتابه "شتات اليهود المصريين" الضوء على ما هو أبعد من يهود مصر مشيرا الى أن الحكومات "الصهيونية العمالية" في خمسينيات وستينيات القرن الماضي باسرائيل همشت يهود الشرق الاوسط الذين ساهمت "أقلية ضئيلة" منهم في المشروع الصهيوني قبل عام 1948 وأن "عدة الاف من اليمنيين جلبوا لفلسطين تحت الانتداب (البريطاني) عن طريق السلطات الصهيوينة التي كانت تبحث عن عمال يهود لكي يحلوا محل العمال العرب".

    وأشار الى أن الاحزاب الصهيونية أرسلت مبعوثين الى دول أفريقية وعربية منها مصر والعراق وتونس والمغرب حين أصبح نشاطها العلني "مستحيلا في أوروبا تحت الاحتلال النازي...كانت هناك منظمات صهيونية صغيرة في هذه الدول قبل الحرب العالمية الثانية".


    وترجم الكتاب الى العربية محمد شكر الاستاذ بقسم اللغة الانجليزية بكلية الآداب جامعة بنها المصرية ويقع الكتاب في 506 صفحات كبيرة القطع وصدر عن دار الشروق بالقاهرة.


    ويقدم المؤرخ المصري خالد فهمي وصفاً لمؤلف الكتاب بأنه "لا يتردد في توجيه أشد الانتقادات لاسرائيل متهماً اياها بأنها دولة استعمارية" مضيفاً أنه كان "صهيونياً تخلى عن صهيونيته" بشكل معلن حتى شنت عليه حملات من قوى يمينية أميركية وصهيونية "خسيسة" تتهمه بأنه "يناصر الارهاب ويدعمه".

    ويضيف فهمي ان المؤلف عمل أستاذاً لتاريخ الشرق الاوسط بجامعة ستانفورد الاميركية وانتخب عام 2002 رئيسا لرابطة الشرق الاوسط في أميركا الشمالية "وهي من أكبر رابطات الشرق الاوسط في العالم حيث تضم ما يقرب من ثلاثة الاف أكاديمي من المتخصصين في هذا المجال" وهو يعمل منذ سبتمبر/أيلول 2006 مديرا لدراسات الشرق الاوسط بالجامعة الاميركية بالقاهرة.


    ويقول بينين انه استقى بعض مادة الكتاب من يهود مصريين في مصر والاراضي الفلسطينية وفرنسا والولايات المتحدة.


    ويضيف أن كثيرا من المصريين الان ربما يجدون صعوبة في تصديق أن يهودا مصريين عاشوا في هذه البلاد وأن تاريخ اليهود في مصر لم يناقش بما يستحق من اهتمام منذ خمسينيات القرن العشرين لكنه حظي بالبحث بعد معاهدة السلام بين مصر واسرائيل 1979 التي تركت "المسألة الفلسطينية دون حل...في ضوء القمع الاسرائيلي المتواصل للشعب الفلسطيني ومعاملتها التي تتسم بالغطرسة لكل جيرانها العرب بما فيهم مصر فان التاريخ الخاص باليهود المصريين كان مؤسسا لخدمة غايات سياسية ضيقة" سواء في مصر واسرائيل.


    ولا ينطلق بينين من يقين اذ يشير الى أن معظم ما كتب في مصر واسرائيل عن يهود مصر تنقصه المعلومات ويتسم بالتحيز فاستمرار وجود الطائفة اليهودية بمصر بعد حرب 1948 "يتعارض مع الادعاء الصهيوني بأنه لا يمكن لليهود أن يحيوا حياة طبيعية في أي مكان سوى اسرائيل. وبالتأكيد فان هذا الادعاء يصبح أقوى بالنظر الى دولة عربية كمصر حيث انها في حالة حرب مع اسرائيل" في تلك الفترة.


    ومن زاوية أخرى فان ما يصفه المؤلف بالرحيل النهائي لمعظم اليهود الذين بقوا في مصر بعد 1956 "يؤكد صحة هذا الادعاء (الصهيوني) وان يكن متأخرا".


    ويتطرق المؤلف إلى بعض الحوادث التي حسمت علاقة يهود مصر ببلادهم ومنها ما سمي بعملية سوزانا التي "أصبحت علامة رمزية هامة ربطت مصير اليهود المصريين بمسيرة الصراع العربي الإسرائيلي".

    ففي صيف 1954 أمرت المخابرات الحربية الإسرائيلية شبكة تجسس من اليهود المصريين كونتها قبل ثلاث سنوات بتنفيذ عملية سوزانا بتفجير أماكن منها مصالح أميركية بهدف إقناع بريطانيا بعدم التفاوض مع الحكومة المصرية بشأن الجلاء عن البلاد.

    وقبض على المتهمين وحكم على اثنين بالإعدام وعلى متهم بالسجن مدى الحياة وعلى اثنين بالسجن 15 عاما وعلى اثنين بالسجن سبع سنوات وحكم لاثنين بالبراءة.


    ويرجح المؤلف أن تكون عناصر نشطة في الجيش موالية لديفيد بن جوريون (1886-1973) أول رئيس وزراء لإسرائيل "الذي احتفظ بتأثير هائل رغم تقاعده المؤقت من منصبه كرئيس للوزراء خلال عام 1954 قاموا بإطلاق العملية ثم كشفها عن عمد".

    كما يرجح المؤلف تدمير وثائق العملية على يد الحكومات الإسرائيلية والأميركية والبريطانية وإن أزيح في إسرائيل الستار عن جانب من تفاصيلها حيث أطلق عليها "فضيحة لافون" نسبة إلى بنحاس لافون وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك.


    ويثبت أن وزير الداخلية المصري آنذاك زكريا محيي الدين عقد مؤتمرا صحفيا عقب القبض على "المخربين وأكد على أن أغلبية اليهود المصريين هم مواطنون مخلصون شأنهم في ذلك شأن كل المصريين الآخرين" مضيفا أن أربعة منهم وصلوا إلى إسرائيل في تبادل للأسرى بعد 1967 وظل وجودهم سرا حتى 1971 حيث أعلنت رئيسة الوزراء آنذاك جولدا مئير أنها تنوي حضور حفل زفاف أحدهم وهو مارسيل نينيو.


    ويضيف أنه اعتمد بشكل كبير في توثيق مادة كتابه على التاريخ الشفوي حيث لا يسمح للباحثين بقراءة الأوراق الخاصة بالطائفة اليهودية في القاهرة والإسكندرية والموجودة بمكتبتي الحاخامين الأكبرين في المدينتين.

    وقال إنه تحدث في مايو/ايار 1993 إلى إميل ريسو الرئيس المؤقت للطائفة اليهودية في القاهرة بشأن إمكانية اطلاعه على هذه الوثائق "وقد قدمت نفسي كأستاذ جامعي يهودي أميركي يكتب تاريخ يهود مصر إلا أنه سرعان ما أجابني قائلا باللهجة العامية المصرية..ما ليش دعوة بالتاريخ"

    وأضاف أن جزءا من سجلات هذه الطائفة (1886 -1961) نقل من مصر ويوجد بجامعة يشيفا في نيويورك.


    وفي مقابل الصمت اليهودي يقول الباحث:" إن جهات أمنية مصرية تعطي تعليمات بعدم التحدث "بحرية عن مثل هذه الموضوعات" كما قال له تاجر بالقاهرة".ويصل بينين إلى نتيجة تتلخص في أن يهود مصر "تم منعهم بطرق عديدة من سرد تاريخهم نظرا لاعتبارات سياسية في كل من مصر وإسرائيل".


    لكنه لا يستبعد أن نسبة كبيرة من الطائفة اليهودية - شأن معظم أعضاء الطوائف المتمصرة التي غادرت مصر بعد 1956 - كان من المرجح أن تغادر مصر في الخمسينيات حتى لو لم ينشأ صراع عربي إسرائيلي مضيفا أن أقلية ضئيلة كانوا نشطاء صهاينة حتى بعد 1948 وأن معظم الذين تركوا مصر لم يذهبوا إلى إسرائيل حيث "إن معظم هؤلاء الذين كان بمقدورهم الاختيار ذهبوا إلى أوروبا أو الأميركيتين" مشيرا إلى أن العائلات الأكثر فقرا هي التي كانت تميل إلى الذهاب لإسرائيل.


    ويشير إلى أنهم ظلوا في أي منفى يحافظون على رابطة بينهم وبين مصر بالمخالفة للرواية الإسرائيلية التي تضع تجاربهم بأكملها في نطاق مسيرة المشروع الصهيوني ويصر على انسلاخهم الكلي والمطلق عن مسقط رؤوسهم" موضحا أن هذا يختلف عن "السرد التاريخي القومي المصري الذي يفسر زوال الطائفة اليهودية المصرية من خلال المؤامرات الصهيونية".


    المصدر: ميدل ايست اون لاين

    أبــــوبكـر ابـراهــيم خـــــلاف
    أمين صندوق جمعية المترجمين واللغويين المصريين
    bkrhebrew@yahoo.com
    0020126839445

  6. #26
    عـضــو الصورة الرمزية أبوبكر خلاف
    تاريخ التسجيل
    30/09/2006
    العمر
    46
    المشاركات
    797
    معدل تقييم المستوى
    18

    شتات يهود مصر..تواطؤ القاهرة وتل أبيب

    شتات يهود مصر: تواطؤ القاهرة وتل أبيب على طيِّ صفحة من التاريخ


    أكاديمي يهودي يصدر كتاباً يعالج استبعاد اليهود من عضوية المجتمع السياسي المصري.

    بقلم: سعد القرش


    في رأي أكاديمي يهودي أميركي "تخلى عن صهيونيته" أن تجربة اليهود المصريين خاصة بين حربي 1948 و1956 لا تفسرها وجهتا النظر الرسمية في مصر واسرائيل مشيرا الى أن كلا البلدين تواطأ على طي صفحة اليهود من التاريخ المصري بما يخدم مصلحته إضافة الى استخدام هذه الورقة لخدمة غايات سياسية هنا وهناك.


    ويقول جوئل بينين إن الروايتين الاسرائيلية والمصرية تستبعدان اليهود "من عضوية المجتمع السياسي المصري...افترض الخطاب الصهيوني أن الحياة اليهودية في مصر قد انتهت" بعد حرب 1948 كما حاول الخطاب القومي في مصر انكار الوجود اليهودي أيضا.


    ويضيف أنه بعد عام 1956 التي شهدت عدوانا بريطانيا فرنسيا اسرائيليا على مصر تشتتت الطائفة، وعندما أجبروا على الاختيار بين مصر واسرائيل اختار معظمهم دولا أخرى وبعد عدة عقود أعاد بعضهم بناء صورة مصر "بشكل أدبي اغترابي يتحدى قواعد الخطاب الصهيوني وفي نفس الوقت يظهر مقاومة لخطاب الحركة القومية المصرية".


    ويلقي في كتابه "شتات اليهود المصريين" الضوء على ما هو أبعد من يهود مصر مشيرا الى أن الحكومات "الصهيونية العمالية" في خمسينيات وستينيات القرن الماضي باسرائيل همشت يهود الشرق الاوسط الذين ساهمت "أقلية ضئيلة" منهم في المشروع الصهيوني قبل عام 1948 وأن "عدة الاف من اليمنيين جلبوا لفلسطين تحت الانتداب (البريطاني) عن طريق السلطات الصهيوينة التي كانت تبحث عن عمال يهود لكي يحلوا محل العمال العرب".

    وأشار الى أن الاحزاب الصهيونية أرسلت مبعوثين الى دول أفريقية وعربية منها مصر والعراق وتونس والمغرب حين أصبح نشاطها العلني "مستحيلا في أوروبا تحت الاحتلال النازي...كانت هناك منظمات صهيونية صغيرة في هذه الدول قبل الحرب العالمية الثانية".


    وترجم الكتاب الى العربية محمد شكر الاستاذ بقسم اللغة الانجليزية بكلية الآداب جامعة بنها المصرية ويقع الكتاب في 506 صفحات كبيرة القطع وصدر عن دار الشروق بالقاهرة.


    ويقدم المؤرخ المصري خالد فهمي وصفاً لمؤلف الكتاب بأنه "لا يتردد في توجيه أشد الانتقادات لاسرائيل متهماً اياها بأنها دولة استعمارية" مضيفاً أنه كان "صهيونياً تخلى عن صهيونيته" بشكل معلن حتى شنت عليه حملات من قوى يمينية أميركية وصهيونية "خسيسة" تتهمه بأنه "يناصر الارهاب ويدعمه".

    ويضيف فهمي ان المؤلف عمل أستاذاً لتاريخ الشرق الاوسط بجامعة ستانفورد الاميركية وانتخب عام 2002 رئيسا لرابطة الشرق الاوسط في أميركا الشمالية "وهي من أكبر رابطات الشرق الاوسط في العالم حيث تضم ما يقرب من ثلاثة الاف أكاديمي من المتخصصين في هذا المجال" وهو يعمل منذ سبتمبر/أيلول 2006 مديرا لدراسات الشرق الاوسط بالجامعة الاميركية بالقاهرة.


    ويقول بينين انه استقى بعض مادة الكتاب من يهود مصريين في مصر والاراضي الفلسطينية وفرنسا والولايات المتحدة.


    ويضيف أن كثيرا من المصريين الان ربما يجدون صعوبة في تصديق أن يهودا مصريين عاشوا في هذه البلاد وأن تاريخ اليهود في مصر لم يناقش بما يستحق من اهتمام منذ خمسينيات القرن العشرين لكنه حظي بالبحث بعد معاهدة السلام بين مصر واسرائيل 1979 التي تركت "المسألة الفلسطينية دون حل...في ضوء القمع الاسرائيلي المتواصل للشعب الفلسطيني ومعاملتها التي تتسم بالغطرسة لكل جيرانها العرب بما فيهم مصر فان التاريخ الخاص باليهود المصريين كان مؤسسا لخدمة غايات سياسية ضيقة" سواء في مصر واسرائيل.


    ولا ينطلق بينين من يقين اذ يشير الى أن معظم ما كتب في مصر واسرائيل عن يهود مصر تنقصه المعلومات ويتسم بالتحيز فاستمرار وجود الطائفة اليهودية بمصر بعد حرب 1948 "يتعارض مع الادعاء الصهيوني بأنه لا يمكن لليهود أن يحيوا حياة طبيعية في أي مكان سوى اسرائيل. وبالتأكيد فان هذا الادعاء يصبح أقوى بالنظر الى دولة عربية كمصر حيث انها في حالة حرب مع اسرائيل" في تلك الفترة.


    ومن زاوية أخرى فان ما يصفه المؤلف بالرحيل النهائي لمعظم اليهود الذين بقوا في مصر بعد 1956 "يؤكد صحة هذا الادعاء (الصهيوني) وان يكن متأخرا".


    ويتطرق المؤلف إلى بعض الحوادث التي حسمت علاقة يهود مصر ببلادهم ومنها ما سمي بعملية سوزانا التي "أصبحت علامة رمزية هامة ربطت مصير اليهود المصريين بمسيرة الصراع العربي الإسرائيلي".

    ففي صيف 1954 أمرت المخابرات الحربية الإسرائيلية شبكة تجسس من اليهود المصريين كونتها قبل ثلاث سنوات بتنفيذ عملية سوزانا بتفجير أماكن منها مصالح أميركية بهدف إقناع بريطانيا بعدم التفاوض مع الحكومة المصرية بشأن الجلاء عن البلاد.

    وقبض على المتهمين وحكم على اثنين بالإعدام وعلى متهم بالسجن مدى الحياة وعلى اثنين بالسجن 15 عاما وعلى اثنين بالسجن سبع سنوات وحكم لاثنين بالبراءة.


    ويرجح المؤلف أن تكون عناصر نشطة في الجيش موالية لديفيد بن جوريون (1886-1973) أول رئيس وزراء لإسرائيل "الذي احتفظ بتأثير هائل رغم تقاعده المؤقت من منصبه كرئيس للوزراء خلال عام 1954 قاموا بإطلاق العملية ثم كشفها عن عمد".

    كما يرجح المؤلف تدمير وثائق العملية على يد الحكومات الإسرائيلية والأميركية والبريطانية وإن أزيح في إسرائيل الستار عن جانب من تفاصيلها حيث أطلق عليها "فضيحة لافون" نسبة إلى بنحاس لافون وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك.


    ويثبت أن وزير الداخلية المصري آنذاك زكريا محيي الدين عقد مؤتمرا صحفيا عقب القبض على "المخربين وأكد على أن أغلبية اليهود المصريين هم مواطنون مخلصون شأنهم في ذلك شأن كل المصريين الآخرين" مضيفا أن أربعة منهم وصلوا إلى إسرائيل في تبادل للأسرى بعد 1967 وظل وجودهم سرا حتى 1971 حيث أعلنت رئيسة الوزراء آنذاك جولدا مئير أنها تنوي حضور حفل زفاف أحدهم وهو مارسيل نينيو.


    ويضيف أنه اعتمد بشكل كبير في توثيق مادة كتابه على التاريخ الشفوي حيث لا يسمح للباحثين بقراءة الأوراق الخاصة بالطائفة اليهودية في القاهرة والإسكندرية والموجودة بمكتبتي الحاخامين الأكبرين في المدينتين.

    وقال إنه تحدث في مايو/ايار 1993 إلى إميل ريسو الرئيس المؤقت للطائفة اليهودية في القاهرة بشأن إمكانية اطلاعه على هذه الوثائق "وقد قدمت نفسي كأستاذ جامعي يهودي أميركي يكتب تاريخ يهود مصر إلا أنه سرعان ما أجابني قائلا باللهجة العامية المصرية..ما ليش دعوة بالتاريخ"

    وأضاف أن جزءا من سجلات هذه الطائفة (1886 -1961) نقل من مصر ويوجد بجامعة يشيفا في نيويورك.


    وفي مقابل الصمت اليهودي يقول الباحث:" إن جهات أمنية مصرية تعطي تعليمات بعدم التحدث "بحرية عن مثل هذه الموضوعات" كما قال له تاجر بالقاهرة".ويصل بينين إلى نتيجة تتلخص في أن يهود مصر "تم منعهم بطرق عديدة من سرد تاريخهم نظرا لاعتبارات سياسية في كل من مصر وإسرائيل".


    لكنه لا يستبعد أن نسبة كبيرة من الطائفة اليهودية - شأن معظم أعضاء الطوائف المتمصرة التي غادرت مصر بعد 1956 - كان من المرجح أن تغادر مصر في الخمسينيات حتى لو لم ينشأ صراع عربي إسرائيلي مضيفا أن أقلية ضئيلة كانوا نشطاء صهاينة حتى بعد 1948 وأن معظم الذين تركوا مصر لم يذهبوا إلى إسرائيل حيث "إن معظم هؤلاء الذين كان بمقدورهم الاختيار ذهبوا إلى أوروبا أو الأميركيتين" مشيرا إلى أن العائلات الأكثر فقرا هي التي كانت تميل إلى الذهاب لإسرائيل.


    ويشير إلى أنهم ظلوا في أي منفى يحافظون على رابطة بينهم وبين مصر بالمخالفة للرواية الإسرائيلية التي تضع تجاربهم بأكملها في نطاق مسيرة المشروع الصهيوني ويصر على انسلاخهم الكلي والمطلق عن مسقط رؤوسهم" موضحا أن هذا يختلف عن "السرد التاريخي القومي المصري الذي يفسر زوال الطائفة اليهودية المصرية من خلال المؤامرات الصهيونية".


    المصدر: ميدل ايست اون لاين

    أبــــوبكـر ابـراهــيم خـــــلاف
    أمين صندوق جمعية المترجمين واللغويين المصريين
    bkrhebrew@yahoo.com
    0020126839445

  7. #27
    عـضــو الصورة الرمزية عبد الله مصطفي
    تاريخ التسجيل
    07/09/2007
    المشاركات
    76
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    اكرمك الله د/ ابو بكر خلاف ودمت في صحة مواضيعك غاية في التشويق والتميز.


  8. #28
    عـضــو الصورة الرمزية أبوبكر خلاف
    تاريخ التسجيل
    30/09/2006
    العمر
    46
    المشاركات
    797
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    كتاب: السينما الصهيونية شاشة للتضليل

    للناقد السينمائي : محمد عبيدو


    انتبهت الحركة الصهيونية منذ مؤتمرها الأول في بال عام 1897أي بعد سنوات قليلة من ولادة السينما إلى أهمية هذا الاختراع الحيوي.وإلى أهمية الدور الإعلامي والدعائي الخطير الذي يمكن أن يلعبه بعد الموتمر بفترة وجيزة تم التشديد على ضرورة استخدام السينما كوسيلة لنقل الفكر الصهيوني إلى اليهود أنفسهم وإلى الشعوب الأوروبية بشكل خاص.. وتطورت الخطط الآنية والاستراتيجية للصهيونية بحيث جندت السينما للتركيز على«دعم فكرة الوطن القومي لليهود في فلسطين،واستثارة عطف الأوروبيين وصبغ الفكر الصهيوني بالطابع الإنساني،وتأكيد حق اليهود في فلسطين وإغفال ما عداه.»‏

    ولا حقاً، مع احتدام الصراع العربي الصهيوني وظفت الصهيونية السينما لتضليل الرأي العام العالمي بسلسلة من الأفلام التضليلية حققها سينمائيون وأوروبيون أمريكيون طبقاً للبنى السياسية الإمبريالية التي تتقاطع مع التوجهات الصهيونية.‏

    كتاب«السينما الصهيونية شاشة للتضليل» للناقد السينمائي محمد عبيدو الصادر ضمن سلسلة المكتبة السينمائية عن دار كنعان بدمشق،يسلط الضوء على النشاط الصهيوني في هذا المجال،ذلك النشاط الذي استخدم كل أنواع الخداع والتضليل لتحقيق غايات الصهيونية الآنية والبعيدة..ويحتوي الكتاب على مقدمة بقلم المخرج العراقي قيس الزبيدي وستة فصول، وفي الفصل الأول، يتحدث المؤلف عن التغلغل الصهيوني في السينما العالمية عبر ملكية شركات السينما العالمية في هوليود والعلاقة الوثيقة بين هوليود واليهود كما يتحدث عن أهم ميادين الانتاج السينمائي الصهيوني.

    وفي الفصل الثاني: البدايات حتى 1948 يذكر المؤلف أنه في هذه الفترة بلورت الحركة الصهيونية أهدافها من السينما في عدة محاور رئيسية هي:دعم فكرة الوطن القومي لليهود في فلسطين، واستثارة عطف الأوروبيين على اليهود، والتركيز على اللاسامية، وصبغ الفكر الصهيوني بالطابع الإنساني، ثم يؤرخ لبدايات السينما الصهيونية فيأتي على ذكر حوالي أربعين فيلماً، يتناول بعضاً منها بالشرح والتفصيل فمن البدايات وحتى عام 1948 يعمل الكاتب على تفسير وتفكيك بعض الأفلام التي أنتجتهاالسينما الصهيونية في ذلك الوقت والتي وصلت الى ما يقارب الأربعين فيلماً.منها«قضية دريفوس» لعام1899 الماعز تبحث عن الحشائش لعام1900 وهما من أوائل الأفلام الصهيونية كما رصدها المؤرخون.‏

    أما أول ما ظهر من الأشرطة الضخمة المستوحاة من العهد القديم فكان«جوديت من بوتليا»عام1913.الذي أخرجه دافيد جريفين مخرج فيلم«مولد أمة» الذي يعد أكثر الأفلام الصامتة عنصرية.‏
    أما أفلام«عبر النيران»،«الوعد الكبير»،«بيت أبي»،«الأرض»فقد تم انتاجها تمهيداً لاعلان إنشاء الكيان الصهيوني.‏

    الفصل الثالث من الكتاب يتناول الفترة التاريخية منذ قيام (دولة إسرائيل) وحتى عام1967،وهي فترة التأسيس لصناعة سينمائية، بدأت في عام1954 مع صدور قانون يضع الإنتاج السينمائي في عهدة وزارتي التجارة والسياحة، والثقافة والتربية،علماً بأن الهيئة التنفيذية موجودة في الوزارة الأولى، بينما تقوم الثانية بإعطاء المنح المالية وتشرف على المركز الوطني للسينما،وبعد أعوام أُنشىء في وزارة الخارجية قسم خاص بالأفلام التسجيلية، ويورد الكتاب أن عدد الأشرطة المنتجة من عام 1948 وحتى عام 1960 قد بلغ ثلاثين شريطاً، بينما بلغ تعدادها 22 شريطاً في عام 1964م، وقد ركزت على موضوعين أساسيين: الأول تصوير الاغتصاب الصهيوني كمظهر حضاري في المنطقة المتخلفة الجافة، والثاني حث اليهود على الهجرة إلى فلسطين، ومنها«الرواد»عام 1948.«شمشون ودليلة» عام1949«دافيد وباتشبيع»عام 1952 «سالومي» عام1953.«الابن الضال»و«التل 24 لايجيب»عام1955«الوصايا العشر»عام 1956«الخروج»عام1960 وهو الذي وقع عليه الاختيار ليكون فيلم الافتتاح لمهرجان«كان»عام1961 الفصل الرابع يوضح أن أهداف السينما الصهيونية بعد عام1967 تغيرت تبعاً للمتغيرات السياسية، فأخذت تركز على تبرير الاحتلال وإظهار الكيان الصهيوني دولة متقدمة ومتطورة لها الحق في الهيمنة على المنطقة العربية المتخلفة وفي الوقت نفسه تتحدث عن الفردوس الموعود لليهود، وقد أفرزت نتائج عدوان1967 سينما نشطة متسمة بأيديولوجية صهيونية كاملة وبغطرسة عنصرية لامثيل لها في العالم، ويحلل هنا أفلام مثل«معركة سيناءعام 1968«ملف القدس»لعام1971«البرعم»عام1974«امرأة تدعى جولدا» تم تصويره في فلسطين المحتلة، وانتجته شركة «بارمونت»الأمريكية وانفقت عليه أربعة ملايين دولار وضم75 ممثلاً صهيونياً،وهو من إخراج«مناحيم جولان» الذي وظف الملايين من الدولارات من أجل الدعاية للفيلم الذي يغطي سبعين عاماً من حياة جولدا مائير عندما كانت طفلة صغيرة في روسيا حتى هجرتها الى فلسطين، وانضمامهما الى العصابات الصهيونية ودورها في قيام الكيان الصهيوني عام 1948 ثم مرحلة رئاستها للوزارة منذ عام 1969---1974 حتى وفاتها عام1978. وقد صنعوا منها أسطورة مغلقة بالدعاية للحركة الصهيونية والكيان الصهيوني، فقد أعادوا بناء الكنيست داخل الاستوديو، كما بنوا قطاعاً يمثل فلسطين في الأعوام 1920 وحتى 1940 وبنوا معسكراً كبيراً ليماثل ما حدث في قبرص عندما نزل اليها عدد ضخم من المهاجرين اليهود في طريقهم الى فلسطين المحتلة حيث استقبلتهم جولدا مائير ورحبت بهم.‏

    ومن الأفلام أيضاً«أفضل دماغ»عام1984 «قوة دلتا» لعام 1986،و«الجنة»1987، و«ارهابي في المحكمة»1988،و«اسرق السماء»1989.‏
    وفي هذه الفصول الخمسة، للكتاب والمعددة من عام 1948 إلى عام2002، يتعرض الكتاب إلى عدد كبير من الأفلام الأمريكية والإسرائيلية والأوروبية وغيرها، حوالي 200 فيلم وتخدم الافكار الصهيونية.‏
    وهو إذ يأتي على ذكر تلك الأفلام لا يتناولها بالوصف والتقويم بذات القدر والتفصيل فيتوسع في تحليل أفلام معينة يرى أن لها أهمية كبيرة في إطار الرؤية النقدية للسينما الصهيونية،بحيث يجعل من كتابه، تدويناً فيلموغرافيا موسعاً
    وإعادة تنصيص مكثفة وجادة للمسائل المدروسة في موضوع السينما الصهيونية كما أنه يتطرق أيضاً إلى ذكر وقائع مهمة ، أدت بدورها الى توغل التأثير الصهيوني في عمق المشهد السينمائي في العالم ودخول السينما الصهيونية منذ عقد الثمانينيات مرحلة الاختراق الكبير لمهرجانات السينما العالمية ومحاولات السيطرة المباشرة، وغير المباشرة وعلى شركات الانتاج السينمائي، وبخاصة في هوليود التي يملكها منذ بدايات القرن الماضي، رأسماليون يهود.. لتحقيق أفلام لخدمة الأغراض الصهيونية في الدعوة الى الحق التوراتي على أرض فلسطين وسد الطرق على الدعاوى العربية والحق العربي المشروع في تحرير الأرض ولا يغفل المؤلف في دراسته للأفلام الصهيونية في التسعينيات واقع هيمنة القطب الأمريكي الواحد على العالم وتركيز اليهود إمكاناتهم في توجيه السياسة الأمريكية نحو العربي عبر إظهاره بمظهر الإرهابي وتقديم صورة نمطية سيئة عنه فيعرض ويحلل أفلاماً مثل «علاء الدين» 1991 و«دلتا فورس : لعبة القتل» و «أكاذيب حقيقية» 1994 و «لائحة شيندلر» 1944 و «جي أي جين» 1995 و «الباتريوت» 1998و «الحصار» 1999 و «عملية كندور» 2000 و «الحارس» 2002.‏


    الكتاب: السينما الصهيونية شاشة للتضليل‏
    الناشر: دار كنعان¬ دمشق 2004‏
    الصفحات: 103 صفحات من القطع الموسط‏

    أبــــوبكـر ابـراهــيم خـــــلاف
    أمين صندوق جمعية المترجمين واللغويين المصريين
    bkrhebrew@yahoo.com
    0020126839445

  9. #29
    عـضــو الصورة الرمزية أبوبكر خلاف
    تاريخ التسجيل
    30/09/2006
    العمر
    46
    المشاركات
    797
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    كتاب: السينما الصهيونية شاشة للتضليل

    للناقد السينمائي : محمد عبيدو


    انتبهت الحركة الصهيونية منذ مؤتمرها الأول في بال عام 1897أي بعد سنوات قليلة من ولادة السينما إلى أهمية هذا الاختراع الحيوي.وإلى أهمية الدور الإعلامي والدعائي الخطير الذي يمكن أن يلعبه بعد الموتمر بفترة وجيزة تم التشديد على ضرورة استخدام السينما كوسيلة لنقل الفكر الصهيوني إلى اليهود أنفسهم وإلى الشعوب الأوروبية بشكل خاص.. وتطورت الخطط الآنية والاستراتيجية للصهيونية بحيث جندت السينما للتركيز على«دعم فكرة الوطن القومي لليهود في فلسطين،واستثارة عطف الأوروبيين وصبغ الفكر الصهيوني بالطابع الإنساني،وتأكيد حق اليهود في فلسطين وإغفال ما عداه.»‏

    ولا حقاً، مع احتدام الصراع العربي الصهيوني وظفت الصهيونية السينما لتضليل الرأي العام العالمي بسلسلة من الأفلام التضليلية حققها سينمائيون وأوروبيون أمريكيون طبقاً للبنى السياسية الإمبريالية التي تتقاطع مع التوجهات الصهيونية.‏

    كتاب«السينما الصهيونية شاشة للتضليل» للناقد السينمائي محمد عبيدو الصادر ضمن سلسلة المكتبة السينمائية عن دار كنعان بدمشق،يسلط الضوء على النشاط الصهيوني في هذا المجال،ذلك النشاط الذي استخدم كل أنواع الخداع والتضليل لتحقيق غايات الصهيونية الآنية والبعيدة..ويحتوي الكتاب على مقدمة بقلم المخرج العراقي قيس الزبيدي وستة فصول، وفي الفصل الأول، يتحدث المؤلف عن التغلغل الصهيوني في السينما العالمية عبر ملكية شركات السينما العالمية في هوليود والعلاقة الوثيقة بين هوليود واليهود كما يتحدث عن أهم ميادين الانتاج السينمائي الصهيوني.

    وفي الفصل الثاني: البدايات حتى 1948 يذكر المؤلف أنه في هذه الفترة بلورت الحركة الصهيونية أهدافها من السينما في عدة محاور رئيسية هي:دعم فكرة الوطن القومي لليهود في فلسطين، واستثارة عطف الأوروبيين على اليهود، والتركيز على اللاسامية، وصبغ الفكر الصهيوني بالطابع الإنساني، ثم يؤرخ لبدايات السينما الصهيونية فيأتي على ذكر حوالي أربعين فيلماً، يتناول بعضاً منها بالشرح والتفصيل فمن البدايات وحتى عام 1948 يعمل الكاتب على تفسير وتفكيك بعض الأفلام التي أنتجتهاالسينما الصهيونية في ذلك الوقت والتي وصلت الى ما يقارب الأربعين فيلماً.منها«قضية دريفوس» لعام1899 الماعز تبحث عن الحشائش لعام1900 وهما من أوائل الأفلام الصهيونية كما رصدها المؤرخون.‏

    أما أول ما ظهر من الأشرطة الضخمة المستوحاة من العهد القديم فكان«جوديت من بوتليا»عام1913.الذي أخرجه دافيد جريفين مخرج فيلم«مولد أمة» الذي يعد أكثر الأفلام الصامتة عنصرية.‏
    أما أفلام«عبر النيران»،«الوعد الكبير»،«بيت أبي»،«الأرض»فقد تم انتاجها تمهيداً لاعلان إنشاء الكيان الصهيوني.‏

    الفصل الثالث من الكتاب يتناول الفترة التاريخية منذ قيام (دولة إسرائيل) وحتى عام1967،وهي فترة التأسيس لصناعة سينمائية، بدأت في عام1954 مع صدور قانون يضع الإنتاج السينمائي في عهدة وزارتي التجارة والسياحة، والثقافة والتربية،علماً بأن الهيئة التنفيذية موجودة في الوزارة الأولى، بينما تقوم الثانية بإعطاء المنح المالية وتشرف على المركز الوطني للسينما،وبعد أعوام أُنشىء في وزارة الخارجية قسم خاص بالأفلام التسجيلية، ويورد الكتاب أن عدد الأشرطة المنتجة من عام 1948 وحتى عام 1960 قد بلغ ثلاثين شريطاً، بينما بلغ تعدادها 22 شريطاً في عام 1964م، وقد ركزت على موضوعين أساسيين: الأول تصوير الاغتصاب الصهيوني كمظهر حضاري في المنطقة المتخلفة الجافة، والثاني حث اليهود على الهجرة إلى فلسطين، ومنها«الرواد»عام 1948.«شمشون ودليلة» عام1949«دافيد وباتشبيع»عام 1952 «سالومي» عام1953.«الابن الضال»و«التل 24 لايجيب»عام1955«الوصايا العشر»عام 1956«الخروج»عام1960 وهو الذي وقع عليه الاختيار ليكون فيلم الافتتاح لمهرجان«كان»عام1961 الفصل الرابع يوضح أن أهداف السينما الصهيونية بعد عام1967 تغيرت تبعاً للمتغيرات السياسية، فأخذت تركز على تبرير الاحتلال وإظهار الكيان الصهيوني دولة متقدمة ومتطورة لها الحق في الهيمنة على المنطقة العربية المتخلفة وفي الوقت نفسه تتحدث عن الفردوس الموعود لليهود، وقد أفرزت نتائج عدوان1967 سينما نشطة متسمة بأيديولوجية صهيونية كاملة وبغطرسة عنصرية لامثيل لها في العالم، ويحلل هنا أفلام مثل«معركة سيناءعام 1968«ملف القدس»لعام1971«البرعم»عام1974«امرأة تدعى جولدا» تم تصويره في فلسطين المحتلة، وانتجته شركة «بارمونت»الأمريكية وانفقت عليه أربعة ملايين دولار وضم75 ممثلاً صهيونياً،وهو من إخراج«مناحيم جولان» الذي وظف الملايين من الدولارات من أجل الدعاية للفيلم الذي يغطي سبعين عاماً من حياة جولدا مائير عندما كانت طفلة صغيرة في روسيا حتى هجرتها الى فلسطين، وانضمامهما الى العصابات الصهيونية ودورها في قيام الكيان الصهيوني عام 1948 ثم مرحلة رئاستها للوزارة منذ عام 1969---1974 حتى وفاتها عام1978. وقد صنعوا منها أسطورة مغلقة بالدعاية للحركة الصهيونية والكيان الصهيوني، فقد أعادوا بناء الكنيست داخل الاستوديو، كما بنوا قطاعاً يمثل فلسطين في الأعوام 1920 وحتى 1940 وبنوا معسكراً كبيراً ليماثل ما حدث في قبرص عندما نزل اليها عدد ضخم من المهاجرين اليهود في طريقهم الى فلسطين المحتلة حيث استقبلتهم جولدا مائير ورحبت بهم.‏

    ومن الأفلام أيضاً«أفضل دماغ»عام1984 «قوة دلتا» لعام 1986،و«الجنة»1987، و«ارهابي في المحكمة»1988،و«اسرق السماء»1989.‏
    وفي هذه الفصول الخمسة، للكتاب والمعددة من عام 1948 إلى عام2002، يتعرض الكتاب إلى عدد كبير من الأفلام الأمريكية والإسرائيلية والأوروبية وغيرها، حوالي 200 فيلم وتخدم الافكار الصهيونية.‏
    وهو إذ يأتي على ذكر تلك الأفلام لا يتناولها بالوصف والتقويم بذات القدر والتفصيل فيتوسع في تحليل أفلام معينة يرى أن لها أهمية كبيرة في إطار الرؤية النقدية للسينما الصهيونية،بحيث يجعل من كتابه، تدويناً فيلموغرافيا موسعاً
    وإعادة تنصيص مكثفة وجادة للمسائل المدروسة في موضوع السينما الصهيونية كما أنه يتطرق أيضاً إلى ذكر وقائع مهمة ، أدت بدورها الى توغل التأثير الصهيوني في عمق المشهد السينمائي في العالم ودخول السينما الصهيونية منذ عقد الثمانينيات مرحلة الاختراق الكبير لمهرجانات السينما العالمية ومحاولات السيطرة المباشرة، وغير المباشرة وعلى شركات الانتاج السينمائي، وبخاصة في هوليود التي يملكها منذ بدايات القرن الماضي، رأسماليون يهود.. لتحقيق أفلام لخدمة الأغراض الصهيونية في الدعوة الى الحق التوراتي على أرض فلسطين وسد الطرق على الدعاوى العربية والحق العربي المشروع في تحرير الأرض ولا يغفل المؤلف في دراسته للأفلام الصهيونية في التسعينيات واقع هيمنة القطب الأمريكي الواحد على العالم وتركيز اليهود إمكاناتهم في توجيه السياسة الأمريكية نحو العربي عبر إظهاره بمظهر الإرهابي وتقديم صورة نمطية سيئة عنه فيعرض ويحلل أفلاماً مثل «علاء الدين» 1991 و«دلتا فورس : لعبة القتل» و «أكاذيب حقيقية» 1994 و «لائحة شيندلر» 1944 و «جي أي جين» 1995 و «الباتريوت» 1998و «الحصار» 1999 و «عملية كندور» 2000 و «الحارس» 2002.‏


    الكتاب: السينما الصهيونية شاشة للتضليل‏
    الناشر: دار كنعان¬ دمشق 2004‏
    الصفحات: 103 صفحات من القطع الموسط‏

    أبــــوبكـر ابـراهــيم خـــــلاف
    أمين صندوق جمعية المترجمين واللغويين المصريين
    bkrhebrew@yahoo.com
    0020126839445

  10. #30
    عـضــو الصورة الرمزية أبوبكر خلاف
    تاريخ التسجيل
    30/09/2006
    العمر
    46
    المشاركات
    797
    معدل تقييم المستوى
    18
    أبــــوبكـر ابـراهــيم خـــــلاف
    أمين صندوق جمعية المترجمين واللغويين المصريين
    bkrhebrew@yahoo.com
    0020126839445

  11. #31
    عـضــو الصورة الرمزية أبوبكر خلاف
    تاريخ التسجيل
    30/09/2006
    العمر
    46
    المشاركات
    797
    معدل تقييم المستوى
    18
    أبــــوبكـر ابـراهــيم خـــــلاف
    أمين صندوق جمعية المترجمين واللغويين المصريين
    bkrhebrew@yahoo.com
    0020126839445

  12. #32
    عـضــو الصورة الرمزية أبوبكر خلاف
    تاريخ التسجيل
    30/09/2006
    العمر
    46
    المشاركات
    797
    معدل تقييم المستوى
    18

    كتاب "آفاق الأمن الإسرائيلي.. الواقع والمستقبل"

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    كتاب "آفاق الأمن الإسرائيلي... الواقع والمستقبل"
    المؤلف: خالد وليد محمود


    أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في بيروت، كتابه الجديد بعنوان "آفاق الأمن الإسرائيلي... الواقع والمستقبل". والكتاب في أصله بحث علمي نال به صاحبه درجة الماجستير من الجامعة الأردنية سنة 2007.

    يرصد هذا الكتاب العوامل والمحددات التي أسهمت في إيجاد المناخ الأمني المعقد المحيط بـ "إسرائيل" ويحللها، ويعمل على إبراز مصادر التهديد للاستراتيجية الأمنية الإسرائيلية، وتحديداً في الفترة الزمنية من 1991-2006، كما يعمل على إعطاء تصور مستقبلي لمعالم استراتيجية إسرائيل الأمنية واستشراف مستقبلها.

    وتكمن أهمية هذه الدراسة في أنها تسعى إلى معرفة استراتيجية "إسرائيل" الأمنية وسياستها الحالية والمستقبلية، وتأثير ذلك على مستقبل الصراع العربي الإسرائيلي عموماً، والفلسطيني الإسرائيلي بشكل خاص، حيث أن وضوح معالم السياسات الأمنية الإسرائيلية سيحدد ملامح التعامل معها.

    يقع الكتاب في 217 صفحة من القطع المتوسط. وقد قسم المؤلف كتابه إلى أربعة فصول، تناول الفصل الأول منها الأمن الإسرائيلي من حيث مفهومه وتطوره وأهم ثوابته ومرتكزاته. بينما تناول الفصل الثاني بيئة الأمن الإسرائيلي والتهديدات المحيطة به سواء كانت مهددات داخلية؛ مثل المقاومة الفلسطينية، والخطر الديموغرافي. أو مهددات خارجية مثل إيران وبرنامجها النووي، والإرهاب، والجبهة الشمالية المتمثلة بسورية وحزب الله. أما الفصل الثالث فتناول استراتيجية "إسرائيل" العسكرية من حيث خصائص التسلح، والبرنامج الفضائي الإسرائيلي، والعلاقات الاستراتيجية بين "إسرائيل" وأمريكا. أما الفصل الرابع والأخير فتناول خيارات الأمن والسلام عند "إسرائيل"، ومستقبل الأمن الإسرائيلي. وقد استند المؤلف على المنهج التاريخي والمنهج التحليلي لإتمام دراسته هذه.

    خلاصة الدراسة
    وتخلص هذه الدراسة إلى أن الأمن الإسرائيلي بات يتعرض لتحديات كبيرة، بسبب تغير البيئة السياسية والأمنية والاستراتيجية في المنطقة، خصوصاً في ظل تراجع مكانة الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، وتزايد نفوذ حركات المقاومة المسلحة في المنطقة المتمتعة ببعد شعبي واسع، وبروز إيران كدولة منافسة قوية. كما أن نظرة إلى المعطيات الراهنة تدل على أن العقلية الإسرائيلية ستبقى رهينة لعقلية القلعة المبنية على هاجس الأمن، والذي سيبقى حاضراً في كل سياساتها الداخلية والخارجية
    .

    أبــــوبكـر ابـراهــيم خـــــلاف
    أمين صندوق جمعية المترجمين واللغويين المصريين
    bkrhebrew@yahoo.com
    0020126839445

  13. #33
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    22/10/2007
    العمر
    42
    المشاركات
    28
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    مشكور اخي أبو بكر , انت متميز دائما


  14. #34
    عـضــو الصورة الرمزية أبوبكر خلاف
    تاريخ التسجيل
    30/09/2006
    العمر
    46
    المشاركات
    797
    معدل تقييم المستوى
    18
    أبــــوبكـر ابـراهــيم خـــــلاف
    أمين صندوق جمعية المترجمين واللغويين المصريين
    bkrhebrew@yahoo.com
    0020126839445

  15. #35
    عـضــو الصورة الرمزية أبوبكر خلاف
    تاريخ التسجيل
    30/09/2006
    العمر
    46
    المشاركات
    797
    معدل تقييم المستوى
    18
    أبــــوبكـر ابـراهــيم خـــــلاف
    أمين صندوق جمعية المترجمين واللغويين المصريين
    bkrhebrew@yahoo.com
    0020126839445

  16. #36
    عـضــو الصورة الرمزية زياد عبد المنعم
    تاريخ التسجيل
    20/10/2006
    العمر
    40
    المشاركات
    65
    معدل تقييم المستوى
    18

  17. #37
    عـضــو الصورة الرمزية أبوبكر خلاف
    تاريخ التسجيل
    30/09/2006
    العمر
    46
    المشاركات
    797
    معدل تقييم المستوى
    18
    أبــــوبكـر ابـراهــيم خـــــلاف
    أمين صندوق جمعية المترجمين واللغويين المصريين
    bkrhebrew@yahoo.com
    0020126839445

  18. #38
    عـضــو الصورة الرمزية أبوبكر خلاف
    تاريخ التسجيل
    30/09/2006
    العمر
    46
    المشاركات
    797
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    كتاب: الأدب النثري العبري في مائة عام
    1880-1980
    للكاتب: جرشون شاكيد


    هذا الكتاب المترجم عن اللغة العبرية واحد من سلسلة الكتب التاريخية والنقدية التي قدمها واحداً من أشهر النقاد الإسرائيليين المعاصرين، وهو المؤرخ والناقد "جرشون شاكيد". والسلسلة تتكون من خمسة أجزاء نشرت تباعاً من عام 1977 وحتى عام 1998، كمحاولة لتعقب التطور الذي مر به الأدب القصصي العبري.

    ويتناول شاكيد تاريخ الأدب العبري الحديث والمعاصر على امتداد مائة عام، منذ 1880-1980. وهذا الجزء الأول يتناول بشكل خاص اتجاهات الأدب العبري الحديث الذي كتبه الأدباء في شرق أوروبا اعتباراً من عام 1880، حتى انتقال مركز الإنتاج الأدبي العبري إلى فلسطين مع تدفق موجات الهجرة الصهيونية إليها وانتقال الأدباء والمبدعين العبريين والمطابع ودور النشر العبرية إليها لمواكبة تأسيس الكيان العبري في فلسطين، أي خلال الفترة من 1880-1920.

    وقد قام المراجع الأستاذ الدكتور/ رشاد عبد الله الشامي بتحديد عنوان هذا الجزء الذي كان يحمل عنوان: الأدب القصصي العبري الحديث 1880-1980، الجزء الأول في المنفي.
    إلى : الأدب النثري العبري الحديث 1880-1920 في شرق أوروبا، لأنه وجد أن هذا الجزء يشمل الحديث عن تاريخ الأدب العبري منذ عام 1880 وحتى انتقال مركز الإنتاج الأدبي العبري إلى فلسطين في عام 1920.

    وبدأ مقدمته بتوضيح اللبس الواقع بين مصطلحات مثل: " الأدب اليهودي" و " الأدب العبري" و " الأدب الإسرائيلي"و " الأدب الصهيوني"، والحديث بالتفصيل عن الأدب العبري منذ بدايته، ثم الحديث عن الأدب العبري الحديث ومراحله وأجياله ثم الملامح العامة لأدب عصر الإحياء القومي اليهودي.

    ثم تركز الحديث عن الكتاب نفسه بالوقوف على أهمية هذا الكتاب الذي يشكل إضافة جديدة وجوهرية وضرورية للقارىء العربي، لكي يفهم القارىء العربي ذلك الدور الذي لعبه الأدب. والتعريف بمؤلف هذا الكتاب وأهميته بين نقاد الأدب العبري الحديث.

    ثم استعرض الأسس التي حددها مؤلف الكتاب والتي قام عليها منهج التأريخ والنقد في هذا الجزء ومن أهمها:
    توجيه الاهتمام بشكل أساسي لتاريخ الإبداعات وليس لتاريخ المبدعين بالتحديد، وتقسيم الأدباء إلى مجموعات تظهر بشكل متزامن بحيث تضم كل مجموعة عدد من الأدباء ينتموا إلى جيل واحد.

    وفي النهاية قدم المراجع كلمة شكر وتقدير لمترجم هذا الكتاب، تحدث فيها عن الصعوبات التعامل مع هذا الجزء بالتحديد دون سائر الأجزاء وأوصى المترجم بإضافة ملحق تعريفي بأهم الصحف والمجلات العبرية في شرق أوروبا وإضافة ملحق آخر بأهم الأدباء الذين وردت أسماؤهم عبر صفحات الكتاب.

    أبــــوبكـر ابـراهــيم خـــــلاف
    أمين صندوق جمعية المترجمين واللغويين المصريين
    bkrhebrew@yahoo.com
    0020126839445

  19. #39
    عـضــو الصورة الرمزية أبوبكر خلاف
    تاريخ التسجيل
    30/09/2006
    العمر
    46
    المشاركات
    797
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    كتاب: الأدب النثري العبري في مائة عام
    1880-1980
    للكاتب: جرشون شاكيد


    هذا الكتاب المترجم عن اللغة العبرية واحد من سلسلة الكتب التاريخية والنقدية التي قدمها واحداً من أشهر النقاد الإسرائيليين المعاصرين، وهو المؤرخ والناقد "جرشون شاكيد". والسلسلة تتكون من خمسة أجزاء نشرت تباعاً من عام 1977 وحتى عام 1998، كمحاولة لتعقب التطور الذي مر به الأدب القصصي العبري.

    ويتناول شاكيد تاريخ الأدب العبري الحديث والمعاصر على امتداد مائة عام، منذ 1880-1980. وهذا الجزء الأول يتناول بشكل خاص اتجاهات الأدب العبري الحديث الذي كتبه الأدباء في شرق أوروبا اعتباراً من عام 1880، حتى انتقال مركز الإنتاج الأدبي العبري إلى فلسطين مع تدفق موجات الهجرة الصهيونية إليها وانتقال الأدباء والمبدعين العبريين والمطابع ودور النشر العبرية إليها لمواكبة تأسيس الكيان العبري في فلسطين، أي خلال الفترة من 1880-1920.

    وقد قام المراجع الأستاذ الدكتور/ رشاد عبد الله الشامي بتحديد عنوان هذا الجزء الذي كان يحمل عنوان: الأدب القصصي العبري الحديث 1880-1980، الجزء الأول في المنفي.
    إلى : الأدب النثري العبري الحديث 1880-1920 في شرق أوروبا، لأنه وجد أن هذا الجزء يشمل الحديث عن تاريخ الأدب العبري منذ عام 1880 وحتى انتقال مركز الإنتاج الأدبي العبري إلى فلسطين في عام 1920.

    وبدأ مقدمته بتوضيح اللبس الواقع بين مصطلحات مثل: " الأدب اليهودي" و " الأدب العبري" و " الأدب الإسرائيلي"و " الأدب الصهيوني"، والحديث بالتفصيل عن الأدب العبري منذ بدايته، ثم الحديث عن الأدب العبري الحديث ومراحله وأجياله ثم الملامح العامة لأدب عصر الإحياء القومي اليهودي.

    ثم تركز الحديث عن الكتاب نفسه بالوقوف على أهمية هذا الكتاب الذي يشكل إضافة جديدة وجوهرية وضرورية للقارىء العربي، لكي يفهم القارىء العربي ذلك الدور الذي لعبه الأدب. والتعريف بمؤلف هذا الكتاب وأهميته بين نقاد الأدب العبري الحديث.

    ثم استعرض الأسس التي حددها مؤلف الكتاب والتي قام عليها منهج التأريخ والنقد في هذا الجزء ومن أهمها:
    توجيه الاهتمام بشكل أساسي لتاريخ الإبداعات وليس لتاريخ المبدعين بالتحديد، وتقسيم الأدباء إلى مجموعات تظهر بشكل متزامن بحيث تضم كل مجموعة عدد من الأدباء ينتموا إلى جيل واحد.

    وفي النهاية قدم المراجع كلمة شكر وتقدير لمترجم هذا الكتاب، تحدث فيها عن الصعوبات التعامل مع هذا الجزء بالتحديد دون سائر الأجزاء وأوصى المترجم بإضافة ملحق تعريفي بأهم الصحف والمجلات العبرية في شرق أوروبا وإضافة ملحق آخر بأهم الأدباء الذين وردت أسماؤهم عبر صفحات الكتاب.

    أبــــوبكـر ابـراهــيم خـــــلاف
    أمين صندوق جمعية المترجمين واللغويين المصريين
    bkrhebrew@yahoo.com
    0020126839445

+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •