طابت أوقاتكم جميعا
اللغة كأداة عند المثقف و الأديب كمستخدمين يتباين استخدامهما ...
هي موضوع هذا التساؤل ..
ما تعليق أهل اللغة و المختصين في اللسانيات و اللغويات على ظاهرة تباين استخدام اللغة عند المثقفين و عند الأدباء ...
فالمثقفون تكون دلالات اللغة عندهم أوضح و هي قريبة من الشفافية و السطوع , لدرجة أن بعضهم يؤثر المحتوى و المادة على الأسلوب الذي يكتب به ...
على خلاف ذلك ...
الأدباء (الصاعدون على وجه التحديد ) يظهر لنا استخدامهم للغة بشكل يشي بتنازلهم التام عن الجوهر لصالح الإسلوب و التلاعب بالمفردات و الجمل ....
و أظن شخصيا أن مهمة الأديب حاليا استعراض ما يمكنه من عبث حيال اللغة ...لدرجة أنه لا قيمة لما يكتب سوى ما يحدثه من عبث .
المفضلات