الرئيس الراحل محمد أنور السادات

رئيس جمهوريه مصر العربية 1970-1981



" وربما جاء يوم نجلس فيه معاً لا لكي نتفاخر ونتباهى، ولكن لكي نتذكر وندرس ونعلم أولادنا وأحفادنا جيلاً بعد جيل، قصة الكفاح ومشاقة، مرارة الهزيمة وآلامها، وحلاوة النصروآماله. نعم سوف يجئ يوم نجلس فيه لنقص ونروى ماذا فعل كل منا في موقعه ... وكيف حمل كل منا أمانته وأدى دوره، كيف خرج الأبطال من هذا الشعب وهذه الأمة في فترة حالكة ساد فيها الظلام، ليحملوا مشاعل النور وليضيئوا الطريق حتى تستطيع أمتهم أن تعبر الجسر ما بين اليأس والرجاء "



محمد أنور السادات

1973/10/16


و إنني أسال اليوم أعضاء واتا الكبار الذين عاصروا تلك الفترة كيف كان تعاملكم مع أول بيان عسكري يفيد بالعبور و كيف استطتعتم أن تصدقوا البيانات العسكرية بعد الكذب و التخبط و البيانات الكاذبة عام 67 ؟

وكيف كان تعاملكم للوهلة الأولي مع هذا الكلام الذي قاله السادات-رحمه الله- في خطابه عام 1977:""إنني أعُلن أمامكم وأمام العالم إنني على استعداد للذهاب حتى أخر العالم من أجل تحقيق السلام.. بل إننى أُعلن أمامكم وسوف يدهشون في إسرائيل وهم يسمعون ذلك.. إنني على استعداد للذهاب إلى القدس ومخاطبة الإسرائيليين في عقر دارهم في الكنيست الذي يضم نواب شعبهم من أجل تحقيق السلام". هل صدقتم فعلا أنه سيفعلها و يذهب أم اعتقدتم أنه كلام خطابات؟وماذا كان انطباعكم حينما شاهدتموه لأول مرة ينزل من سلم الطائرة على أرض مطار بنجوريون - على ما أعتقد ؟هل اعتبرتموه مجنونا أم بطلا أم خائنا و عميلا؟