آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: أسئلة إلى الواتاوين الذين عاصروا حرب 73 و اتفاقية السلام

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية monashazly
    تاريخ التسجيل
    04/10/2006
    المشاركات
    865
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي أسئلة إلى الواتاوين الذين عاصروا حرب 73 و اتفاقية السلام

    الرئيس الراحل محمد أنور السادات

    رئيس جمهوريه مصر العربية 1970-1981



    " وربما جاء يوم نجلس فيه معاً لا لكي نتفاخر ونتباهى، ولكن لكي نتذكر وندرس ونعلم أولادنا وأحفادنا جيلاً بعد جيل، قصة الكفاح ومشاقة، مرارة الهزيمة وآلامها، وحلاوة النصروآماله. نعم سوف يجئ يوم نجلس فيه لنقص ونروى ماذا فعل كل منا في موقعه ... وكيف حمل كل منا أمانته وأدى دوره، كيف خرج الأبطال من هذا الشعب وهذه الأمة في فترة حالكة ساد فيها الظلام، ليحملوا مشاعل النور وليضيئوا الطريق حتى تستطيع أمتهم أن تعبر الجسر ما بين اليأس والرجاء "



    محمد أنور السادات

    1973/10/16


    و إنني أسال اليوم أعضاء واتا الكبار الذين عاصروا تلك الفترة كيف كان تعاملكم مع أول بيان عسكري يفيد بالعبور و كيف استطتعتم أن تصدقوا البيانات العسكرية بعد الكذب و التخبط و البيانات الكاذبة عام 67 ؟

    وكيف كان تعاملكم للوهلة الأولي مع هذا الكلام الذي قاله السادات-رحمه الله- في خطابه عام 1977:""إنني أعُلن أمامكم وأمام العالم إنني على استعداد للذهاب حتى أخر العالم من أجل تحقيق السلام.. بل إننى أُعلن أمامكم وسوف يدهشون في إسرائيل وهم يسمعون ذلك.. إنني على استعداد للذهاب إلى القدس ومخاطبة الإسرائيليين في عقر دارهم في الكنيست الذي يضم نواب شعبهم من أجل تحقيق السلام". هل صدقتم فعلا أنه سيفعلها و يذهب أم اعتقدتم أنه كلام خطابات؟وماذا كان انطباعكم حينما شاهدتموه لأول مرة ينزل من سلم الطائرة على أرض مطار بنجوريون - على ما أعتقد ؟هل اعتبرتموه مجنونا أم بطلا أم خائنا و عميلا؟

    نعيب زماننا و العيب فينا
    وما لزماننا عيب سوانا

  2. #2
    عـضــو الصورة الرمزية د.محمد فتحي الحريري
    تاريخ التسجيل
    25/06/2009
    المشاركات
    4,840
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: أسئلة إلى الواتاوين الذين عاصروا حرب 73 و اتفاقية السلام

    ***منى***
    تحياتي وودي
    انا ممن تشرف بخوض غمار حرب 73 وكنت طالبا
    تشرفت بالمشاركة فيها متطوعا في احد مشافي الجبهة في اقرب الاماكن الى العدو
    على الجبهة السورية
    خط ماجينو الشرق كما يُقال ،
    وكنا نتابع بفخر أخبار العبور العظيم وانتصارات مصر الحبيبة ،
    كنا في احاسيس خاصة بين النشوة والفرحة والـ ...
    ورغم كل هذا فالتعاضد والتنسيق بين الجبهتين المصرية والسورية كان من الرقيّ والسموّ بمكان لا يُنكَـر
    ورغم ورغم ,,, لا أقدر أن أخوض في السادات (؟؟؟!!!!) ولا في ( جيــهــــــانـــــــــ( او هانتــــــــــ,, ) !
    والله أعلم .........
    أشكركِ الفاضلة الاخت منى والله الموفق مولاتي .


  3. #3
    عـضــو الصورة الرمزية سعيد عبدالمعطي
    تاريخ التسجيل
    19/05/2009
    العمر
    74
    المشاركات
    61
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: أسئلة إلى الواتاوين الذين عاصروا حرب 73 و اتفاقية السلام

    الرئيس الراحل محمد أنور السادات

    رئيس جمهوريه مصر العربية 1970-1981


    " وربما جاء يوم نجلس فيه معاً لا لكي نتفاخر ونتباهى، ولكن لكي نتذكر وندرس ونعلم أولادنا وأحفادنا جيلاً بعد جيل، قصة الكفاح ومشاقة، مرارة الهزيمة وآلامها، وحلاوة النصروآماله. نعم سوف يجئ يوم نجلس فيه لنقص ونروى ماذا فعل كل منا في موقعه ... وكيف حمل كل منا أمانته وأدى دوره، كيف خرج الأبطال من هذا الشعب وهذه الأمة في فترة حالكة ساد فيها الظلام، ليحملوا مشاعل النور وليضيئوا الطريق حتى تستطيع أمتهم أن تعبر الجسر ما بين اليأس والرجاء "

    محمد أنور السادات

    1973/10/16


    و إنني أسال اليوم أعضاء واتا الكبار الذين عاصروا تلك الفترة كيف كان تعاملكم مع أول بيان عسكري يفيد بالعبور و كيف استطتعتم أن تصدقوا البيانات العسكرية بعد الكذب و التخبط و البيانات الكاذبة عام 67 ؟

    وكيف كان تعاملكم للوهلة الأولي مع هذا الكلام الذي قاله السادات-رحمه الله- في خطابه عام 1977:""إنني أعُلن أمامكم وأمام العالم إنني على استعداد للذهاب حتى أخر العالم من أجل تحقيق السلام.. بل إننى أُعلن أمامكم وسوف يدهشون في إسرائيل وهم يسمعون ذلك.. إنني على استعداد للذهاب إلى القدس ومخاطبة الإسرائيليين في عقر دارهم في الكنيست الذي يضم نواب شعبهم من أجل تحقيق السلام". هل صدقتم فعلا أنه سيفعلها و يذهب أم اعتقدتم أنه كلام خطابات؟وماذا كان انطباعكم حينما شاهدتموه لأول مرة ينزل من سلم الطائرة على أرض مطار بنجوريون - على ما أعتقد ؟هل اعتبرتموه مجنونا أم بطلا أم خائنا و عميلا؟

    ================

    السادات من أعظم رجال القرن الماضي.
    ولا يختلف عليه عاقلين.
    وحرب 73 ثمرة لفكره هو بشخصه مهما قيل فيه.
    لأن نفس القوات ونفس الاستعدادات كانت من قبله والنتيجة كانت فاحشة.
    استفاد من كل الشخصيات من حوله بما فيها من إيجابيات وبما فيها من سلبيات على السواء.
    استطاع بذكائه منفردا أن يخدع كل المخابرات المعادية له ويشغلها عن إعداداته العسكرية الضخمة التي لا يمكن لغيره إخفائها مهما كانت قوة دهائه.
    المناورات المعادية له في بلده والتي أثارتها ضده الأحزاب القزمية وظفها لإعماء عدوه عن النية الحقيقية له.
    ولما اقتربت ساعة الصفر وبدأت مناورات العد التنازلي استغل العمل السياسي في زيادة التعمية، وكذلك صرف بعض الجنود عن أعمالهم إلى شط القناة الغربي يتسامرون ومعهم أعواد قصب السكر يمصونها؛ دلالة على عدم الاكتراث، وبعدها بساعات كانت الانطلاقة الساحقة للطيران، وشق خط برليف وعبور القوات المصرية عبر أكبر الموانع العالمية المائية منعة إلى الشط الشرقي للقناة.
    في الداخل موه على الاستعدادات الطبية بأن بالمستشفيات فيروسات ويجب إخلاؤها للتطهير، مع أنه كان الإخلاء لاستقبال جرحى المعارك المنتظرة.
    هذا هو السادات في الحرب.
    وأما السادات في قبوله وقف إطلاق النار والذي أصبح بعد ذلك نقطة هجوم عليه فكان له العذر فيه، حيث أن الحرب استهلكت بسرعة اقتصاديات مصر ولم يكن مقدرا لها الاستمرار أكثر من حد معين، والتعاون الاقتصادي العربي لم يكن على المستوى الذي يسمح بالاستمرار في حرب مع عدو تمده أمريكا باقتصاديات شبه مفتوحة.
    وأما قبوله السلم مع إسرائيل، فهذا حل سياسي غير معيب إلا في أذهان أصحاب الحلول العسكرية، ولا أظن أن الاختلاف السياسي يجب أن يجر صفة الخيانة والعمالة على المختلفين، وإذا صح هذا فإن المختلف معي خائن أيضا وعميل.
    وما قيل بالحل المنفرد، يصح هذا إذا كنا متفقين على شيء، فهل يوجد اتفاق عربي على شيء؟؟؟؟؟؟؟ وما هو هذا الشيء؟؟؟؟؟؟؟؟
    إن السادات رجل متفرد في عصره، ضحى بحياته في سبيل تحرير مصر من عزلة ثقافية وكبت رأي وفكر واحتلال، في وقت عصيب لم يفهمه إلا قلة، وغضب عليه كل من وجد نفسه أداة قام السادات بتوظيفها لهدفه، ونقموا عليه حسدا، وكذبوا عليه.
    ومع هذا يبقى كالجبل الشامخ، كل أعماله باقية مهما حاول الأعداء هدمها. ولو حاول الفئران هدم الجبال فلن ينالهم إلا الخراب على رؤوسهم ويبقى شموخ الجبل كما هو.
    طوبى له وللرئيس الأسد أبطال حرب 73 اللذين حافظا على سرها حتى قامت شرارتها واندلعت ألسنتها وبالا على إسرائيل.
    وما قتله اغتيالا إلا مخابرات أمريكا وإسرائيل انتقاما منه على هزيمتهم المنكرة.
    وكل عربي أصيل يجب أن يعطي أمثال السادات حقه... لا أن يشهر به بما ليس فيه.


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •