آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 8 1 2 3 4 5 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 155

الموضوع: دراسة احصائية توضح العلاقة بين اليتم والعبقرية بكافة اشكالها؟!!!

  1. #1
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    04/04/2010
    المشاركات
    201
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي دراسة احصائية توضح العلاقة بين اليتم والعبقرية بكافة اشكالها؟!!!


    وردتني بالبريد الالكتروني مكتبة الكترونية ضخمة على الرابط التالي :
    http://spreadsheets.google.com/pub?k...z5KkPllg&gid=0

    من ضمن قائمة الكتب في هذه المكتبة عثرت على كتاب بعنوان "اعظم مائة في التاريخ" على الرابط التالي:

    http://www.mediafire.com/?evzxufdvvhd

    لا شك ان هذه الشريحة من الشخصيات تمثل عينة ربما تكون مناسبة لاجراء دراسة احصائية "عن علاقة اليتم بالعبقرية والخلود" والتي تقدم ربما تقدم الدليل الاحصائي التحليلي لاثبات نظريتي في الابداع وعلاقة الابداع والعبقرية بكافة اشكالها بالموت بكافة اشكاله او تنفيها من اساسها؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
    فقد تم اختيارها بصورة عشوائية من قبل مؤلف الكتاب ( مايكل هارت ) والذي لا يشير الى موضوع اليتم كأساس وعامل مؤثر في الاختيار ابدا ولم يهتم ان يذكره ضمن السير المدرجة الا ما ندر واعتبر ان خلود عمل الشخص سلبا او ايجابا هو اساس الاختيار لديه كما هو مذكور في المقدمة.

    ساحاول في هذه الزاوية التنقب في طفولة هؤلاء العظماء الخالدون.... ومن ثم الخروج بنتائج احصائية تظهر :
    - نسبة من مر بتجربة اليتم؟
    - ومن لم يمر بتلك التجربة ؟
    - ونسبة المجهوله طفولته ولا تتوفر عنه بيانات ؟
    - الخ من النسب التي يمكن حصرها هنا ....

    ثم وبعد ذلك سأقوم على محاولة تقديم قرءاة لتلك النسب ومغزاها واهميتها.

    وعلى امل ان اكون قد قدمت دراسة علمية غير متحيزة، بشهادتكم ، موضوعها عينة من الشخصيات التي تم اختيارها لاغراض اخرى وهو ما يجعل الدراسة محايدة وعلمية ومهنية مهمة. ...

    وربما تكون هذه الدراسة مقدمة لدراسات اخرى تجري على فئات او شرائح اخرى من العباقرة والمبدعين والقادة الافذاذ مثل الائمة، والفائزين بجائزة نوبل، والبابوات، والداليلامات، شعراء الفترة الرومنتيكية وكتاب الرواية في القرن العشرين وهكذا... الخ ...اي مجموعة من الفئات يمكن حصرها واجراء الدراسة عليها .

    يقول مؤلف الكتاب ( الكاتب العبرقي والذي ترجمه انيس منصور ) ايضا في المقدمة انه وجد ان عدد الذين ذكروا في كل المعارف لا يتجاوز العشرين الف على مدى التاريخ ولو تم اجراء الدراسة على هذا العدد لكانت الدراسة حتما شاملة تغطي كل الفئات والازمان والشرائح وتكون النتائج اقرب الى العلمية رغم ظني بأن نقص المعلومات عن طفولة الشخصيات قد لا يوفر ما يلزم من بيانات لهذه الدراسة فتكون منقوصة خاصة وان الكثير من السير الذاتية تقفز عن فترة الطفولة وتعزو العبقرية والابداع الى انواع من التربية الاسرية او الام الحنونة او التعليم او الاجتهاد الشخصي او الصدف الجميلية ....ولا يكون هناك اي اهتمام في طفولة العبقري وهناك من العباقرة من لا يهتم بهم احد الا بعد مرور دهر على موتهم فتكون المعلومات عن طفولتهم منقوصة او معدومة .

    يسرني متابعة ومشاركة وتعاون المهتمين في هذا الموضوع هنا ...هذا التعاون سيساعد حتما في فهم اهم سمة انسانية ( الابداع ) بصورة اعمق.... وبالتالي تنتفع البشرية حتما...

    سيتطلب ذلك جهدا ضخما لكن الانجازات الضخمة لا يمكن ان تتحقق من دون مثل ذلك الجهد...


    اهلا وسهلا ....

    انتظروني ،،،،


  2. #2
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    01/07/2009
    المشاركات
    7
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: دراسة احصائية توضح العلاقة بين اليتم والعبقرية بكافة اشكالها؟!!!

    ما المقصود بالخلود


  3. #3
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    04/04/2010
    المشاركات
    201
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: دراسة احصائية توضح العلاقة بين اليتم والعبقرية بكافة اشكالها؟!!!

    شكرا لمروركَ الكريم اخ نوار

    المقصود في الخلود هو ان يظل في الذاكرة الى اقصى حد ممكن من الزمن حيث نقول ان شعر المتنبي خالد ما دام الدهر ...والشخصيات الخالدة ذات الاثر العظيم ...


  4. #4
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    04/04/2010
    المشاركات
    201
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: دراسة احصائية توضح العلاقة بين اليتم والعبقرية بكافة اشكالها؟!!!

    1

    محمد بن عبد الله بن عبد المطلب صلى الله عليه وسلم

    ولد سنة 570م وتوفي سنة 633م


    ولد فى الجزيرة العربية عام 570 ميلادية ، بدأ رسالته بالدعوة لدين الله الحق الإسلام عندما بلغ الأربعين من عمره ورحل عن عالمنا ( صلى الله عليه و سلم ) عندما بلغ الثالثة و الستين من العمر .

    خلال هذه الثلاث و العشرون عاماً فقط من النبوة استطاع تحويل شبه الجزيرة العربية كلها من الوثنية و عبادة الأصنام إلى عبادة الله الواحد ، من الحروب و الصراعات القبلية إلى أمه موحدة متآلفة ، من السكر و العربدة إلى البر و التقوى ، من حياة الفوضى و القبلية إلى حياة الطاعة و الرشاد ، من الانحلال الأخلاقى إلى قمة حسن الخلق. فلم يشهد التاريخ مثل هذا التحول التام لأناس أو مكان قبل ذلك أو بعده ولك أن تتخيل حدوث كل هذا التغيير خلال فترة لا تزيد عن العقدين إلا قليلاً.

    لقد شهد العالم الكثير من العظماء . ولكن كل منهم تميز فى ناحية أو اثنتين من نواحى الحياة فقط مثل المعتقدات الدينية أو القيادة العسكرية . ومع ذلك طمست تعاليمهم بمرور الزمن وتغير الحياة بما يؤثر فى الحكم على مدى نجاح أو فشل تلك التعاليم مما يجعل من المستحيل على البشرية أن تحى تعاليم هؤلاء العظماء.

    ولكن ذلك لا ينطبق بأى حال على محمد ( صلى الله عليه و سلم ) حيث أكمل الكثير فى مجالات متعددة ومختلفة سلوكياً و فكرياً بتألق ليس له مثيل فى تاريخ البشرية. فقد وثقت كل تفاصيل حياته الخاصة وأحاديثه العامة بدقة وحفظت بإخلاص حتى يومنا هذا. وإسناد تلك الأحاديث لم يحققه صحابته والتابعين المخلصين فقط بل أيضاً ناقديه و المتحاملين عليه.

    كان محمد ( صلى الله عليه و سلم ) معلماً دينياً ، ومصلحاً اجتماعياً ، وقائداً أخلاقياً ، وحاكماً مثالياً ، وصديقاً وفياً ، ورفيقاً رائعاً ، وزوجاً مخلصاً وأباً حنوناً كل ذلك فى شخص واحد. على مر التاريخ لم يتفوق أحد عليه فى مثل هذه الصفات المجتمعة فى مجالات الحيا ةالمختلفة كما ولم يرق أحد ليساويه فكان وحدة بشخصيته المعطاءة الذى وصل إلى هذا الحد من كمال الأخلاق.
    ما كان محمد ( صلى الله عليه و سلم ) إلا بشراً ، رجلاً يحمل رسالة نبيلة لتوحيد البشرية لعبادة الله الواحد الأحد و يأخذ بيدها للطريق الحق للحياة فى طاعة الله. فقد كانت كل أفعال هتؤكد على ما كان يصف نفسه به دائماً " عبد الله و رسوله ".

    حكاية زواج عبد الله
    و كبر عبد الله بن عبد المطلب , و كان أكرم شباب قريش , و أحسنهم أخلاقا , و أجملهم منظرا , و رأى عبد المطلب ولده قد كبر , ففكر فى أن يزوجه , لأن الزنى كان منتشرا بين العرب فى الجاهلية , لكن عبد المطلب كان يربى أولاده على العفة و الطهارة , فرشح له عبد المطلب أن يتزوج آمنة بنت وهب ، أطهر نساء بنى زهرة و سيدتهم . و تزوج عبد الله من آمنة ، و كانت مكة كلها فرحة بهذا الزواج المبارك بين رجل صالح و إمرأة صالحة . و عاش عبد الله مع آمنة بضعة شهور ، و استأذنها فى الخروج للتجارة ، و لكن عبد الله مات فى الطريق فى المدينة ، و كانت آمنة حاملا برسول الله صلى الله عليه وسلم ، و لما عادت القافلة إنتظرت آمنة زوجها ، و لكنه لم يعد , فقد علمت أنه مات , فحزنت عليه حزنا شديدا , و حزن عليه أبوه عبد المطلب , و انتظر الجميع ميلاد ابن عبد الله .
    وفاة أمه: وفي السنة السادسة من عمره، أخرجته أمه إلى أخواله بالمدينة، فتُوفيت بالأبواء - قرية بين مكة والمدينة - وهي إلى المدينة أقرب.
    فحضنته أم أيمن، وكفله جده عبد المطلب، ورقّ له رقة لم تعهد له في ولده، لما كان يظهر عليه مما يدل على أن له شأناً عظيماً في المستقبل.

    وفاة جده وكفالة عمه:
    وبعد سنتين من كفالته توفي جده، فكفله عمه أبو طالب، وكان شهماً كريماً غير أنه كان من الفقر بحيث لا يملك كفاف أهله.

    ماذا قالوا عنه صلى الله عليه وسلم:
    لم يكتب عن شخص على وجه الأرض كما كتب عن محمد (صلي الله عليه وسلم) ، وكان محط تقدير العديد على مر القرون حتى من مشاهير الكتاب غير المسلمين.

    من أوائل الأمثلة التي نسوقها هنا مقتبس من الموسوعة البريطانية "العديد من الشواهد الأولية تظهر إن محمد (صلي الله عليه وسلم) كان رجلا مستقيماً أمينا اكتسب احترام وولاء العديد من الرجال المحترمين الأمناء" (الجزء 12)
    أيضا يبهرنا الكاتب مايكل هارت في تحفته "المائة قائمة بأكثر الرجال تأثيرا في التاريخ" حيث يضع الرسول الكريم (صلي الله عليه وسلم) في المرتبة الأولى بين أكثر من مائة شخص تأثيرا في التاريخ ، يليه عيسي عليه السلام في المرتبة الثالثة.
    لاحظ النص الفعلي من الكتاب " قد يفاجأ البعض ، كما قد يتشكك البعض الآخر من اختياري لشخصية محمد (صلي الله عليه وسلم) على قمة قائمة أكثر الشخصيات العالمية تأثيرا ، ولكنه كان الرجل الوحيد في التاريخ الذي أحرز نجاحا منقطع النظير على المستويين الديني والتعليمي" [وبينما نستعرض أقوال مشاهير الكتاب غير المسلمين ، نضع نصب أعيننا الكلمات التاليه للكاتب لامارتان "كان محمد (صلي الله عليه وسلم) فيلسوفا ، خطيبا ، رائدا ، مشرعا ، محاربا ، مفكرا ، محيي العقيدة السليمة ، ذا دين بلا اصنام ، مؤسسا لعشرين امبراطورية ارضية ، كلها تابعة لامبراطورية روحية واحدة. وبجميع مقاييس عظمة الرجال يمكننا ان نتسائل ، ايوجد رجل اعظم من محمد (صلي الله عليه وسلم) ؟" [2]

    يقول الكاتب الشهير (غير المسلم) جورج برنارد شو "لابد أن نطلق عليه لقب منقذ الانسانية ، واعتقد لو وجد رجل مثله وتولى قيادة العالم المعاصر لنجح في حل جميع مشاكله بطريقة تجلب السعادة والسلام المطلوبين" .

    اطلق استاذ الفلسفة الهندي (هندوسي) ك. س. راماكريشنا راو على محمد (صلي الله عليه وسلم) في كتابه (محمد رسول الاسلام) لقب "النموذج المثالي للحياة الانسانية" ، ويشرح راو رأيه قائلا "من الصعب الوصول إلى الحقيقة الكاملة لشخصية محمد (صلي الله عليه وسلم)، فقط امكنني ادراك لمحة منها ، ويالها من لقطات فاتنه ، فهناك محمد (صلي الله عليه وسلم) النبي ، محمد (صلي الله عليه وسلم) المحارب ، محمد (صلي الله عليه وسلم) رجل الاعمال ، محمد (صلي الله عليه وسلم) رجل الدولة ، محمد (صلي الله عليه وسلم) الخطيب ، محمد (صلي الله عليه وسلم) المصلح ، محمد (صلي الله عليه وسلم) ملاذ اليتامي ، محمد (صلي الله عليه وسلم) حامي العبيد والرقيق ، محمد (صلي الله عليه وسلم) محرر المرأة ، محمد (صلي الله عليه وسلم) القاضي ، ومحمد (صلي الله عليه وسلم) القديس. في كل هذه الادوار الرائعة في مختلف اقسام الانشطه الانسانية ، كان محمداً بطلاً"

    اما المهاتما غاندي في حديثه عن شخصية محمد (صلي الله عليه وسلم) في مستعرض كتابه (الهند الشابة) يقول "اردت ان اعرف من هو افضل من يمكن ان يكون له الحكم المطلق على قلوب ملايين البشر في وقتنا الحالي ، فاصبحت مقتنعا بان ما اكسب الاسلام مكانه في دائرة الحياة ليس السيف ، وانما كانت البساطة الصارمة والتسامح المطلق للنبي محمد (صلي الله عليه وسلم)، احترامه الشديد لعهوده ، اخلاصه العميق لاصدقائه واتباعه ، جرأته ، شجاعته ، ايمانه المطلق بالله وبرسالته. كل ما سبق وليس السيف هو ما قادهم وذلل أمامهم كل العوائق. وحين أنهيت الجزء الثاني من السيرة الذاتية للنبي محمد (صلي الله عليه وسلم) شعرت بالأسف لأنه لا يوجد شيء آخر اقرأه عن حياته العظيمة"
    في كتاب "الأبطال والبطولة" تعجب مؤلفه توماس كارلايل "كيف تمكن رجل واحد بمفرده في ربط شمل القبائل المتحاربة والبدو الهائمة ليصبحوا من اقوي الأمم وأكثرها تحضرا في فترة تقل عن عقدين من الزمن!!"

    كما نذكر المقطع التالي من كتاب (أنبياء الشرق) لمؤلفه ديوان شاند شارما "كان محمد (صلي الله عليه وسلم) روح العطف ، كما كان تأثيره لا ينسى على كل المحيطين به".

    لم يكن محمد (صلي الله عليه وسلم) أكثر أو اقل من مجرد إنسان ، ولكنه كان رجلاً ذا رسالة نبيلة ، ألا وهي توحيد البشرية على عبادة رب واحد احد ، وتعليمهم الطريق لحياة شريفة مستقيمة أساسها أوامر الله. كان وصفه (صلي الله عليه وسلم) لنفسه انه "عبد الله ورسوله" وكان ذلك خير وصف لكل أعماله.

    عند الحديث عن مبدأ المساواة أمام الله في الإسلام ، تقول شاعرة الهند الشهيرة ساروجيني نيادو "كان الإسلام أول ديانة تحث على الديمقراطية وتمارسها ، فعندما يؤذن للصلاة في المسجد ويتجمع المصلين ، تتجسد ديمقراطية الإسلام خمس مرات يومياً ،عندما يركع العامة والملك معا ويقولون (سبحان ربي العظيم)، لقد دهشت بقوة من وحدة الإسلام التي لا تجزأ والتي تجعل جميع الرجال أخوة.

    ويقول الأستاذ هورجرونج "وضعت عصبة الأمم التي أسسها رسول الإسلام مبدأ الوحدة العالمية والأخوة الإنسانية علىأسس شاملة ، لتكون شمعة تنير الطريق للأمم الأخرى" ، ويكمل "الحقيقة انه لا توجد امة في العالم اظهرت مثلما فعل الإسلام لتحقيق فكرة وحدة الأمم"

    في كتاب "تاريخ الامبراطوريات العربيه" يقول ادوارد جيبون وسيمون اوكلي "لا اله الا الله محمد رسول الله ، تصريح بسيط ثابت لاعلان المرء عن اسلامه. حيث لم تتأثر الصورة العقلانيه لله باي من صور الاصنام ، كما إن شرف النبي محمد (صلي الله عليه وسلم) لم يتعد حدود الفضيلة الانسانية ، وحددت تعاليمه مقدار عرفان حوارييه بالجميل في حدود المعقول والدين"

    وولفجانج جوثي ، الشاعر الاوروبي الاعظم كتب عن محمد (صلي الله عليه وسلم) "انه نبي وليس بشاعر ، وعلى ذلك فيعتبر قرآنه قانون مقدس وليس كتاب بشري تعليمي او ترفيهي".

    لا يتردد الناس في تمجيد وتأليه بعض الاشخاص ممن تاهت حياتهم او رسالتهم وسط الاساطير.تاريخيا ، لم ينجز أي من هذه الاساطير جزء ولو يسير مما اتم محمد (صلي الله عليه وسلم)، وكان نضاله من اجل توحيد البشرية وعبادة الله الواحد الاحد وتحقيق مكارم الاخلاق. لم يَدَعِ محمد (صلي الله عليه وسلم) او اتباعه في أي زمن انه ابن الله او انه تجسيد لله ، او انه رجل ذو قدسية ، بل كان ومازال يعتبر رسول الله.

    واليوم ، وبعد مرور 14 قرناً من الزمان ، بقيت حياة وتعاليم محمد (صلي الله عليه وسلم) كما هي بدون أدنى نقصان ، تعديل ، او تحريف. وتمثل الامل الحي لمعالجة الكثير من امراض الانسانية ، كما كان الحال اثناء حياته.
    هذه ليست افتراضات لأتباع محمد (صلي الله عليه وسلم)، وإنما هي الحقيقة التي لا مفر منها والتي يفرضها علينا التاريخ العادل
    البطاقة الشخصيةللرسولصلى الله عليه وسلم
    الاسم : محمد ( صلعم ).
    أسم الأب : عبد الله توفي قبل ان يولد محمد ( صلعم )
    اسم الجد :عبد المطلب توفي ومجمد ( صلعم ) طفلا.
    إسم الأم : آمنة بنت وهب توفيت وعمره ستة سنوات.
    محل الميلاد: مكة المكرمة
    تاريخ الميلاد: الأثنين 12 ربيع الأول
    المهنة: خاتم المرسلين
    التعليم:أمي علمه شديد القوى
    رسالته :الإسلام
    كتابه : القرآن الكريم
    محل الوفاة: المدينة المنورة
    تاريخ الوفاة: 28 صفر من سنة 11 ه

    مكثف اليتم ـ

    .


  5. #5
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    04/04/2010
    المشاركات
    201
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: دراسة احصائية توضح العلاقة بين اليتم والعبقرية بكافة اشكالها؟!!!

    2


    إسحق ”نيوتن“



    من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

    (بالإنجليزية: Isaac Newton) و ينادي بالسير إسحق نيوتن (4 يناير 1643- 31 مارس 1727) من رجال الجمعية الملكية كان فيزيائي إنجليزي وعالم رياضيات وعالم فلك وفيلسوف بعلم الطبيعة وكيمائي وعالم باللاهوت وواحدًا من أعظم الرجال تأثيرًا في تاريخ البشرية. ويعد كتابه كتاب الأصول الرياضية للفلسفة الطبيعية والذي نشر عام 1687 من أكثر الكتب تأثيرًا في تاريخ العلم واضعًا أساس لمعظم نظريات الميكانيكا الكلاسيكية. في هذا الكتاب، وصف “نيوتن” الجاذبية العامة وقوانين الحركة الثلاثة والتي سيطرت على النظرة العلمية إلى العالم المادي للقرون الثلاثة القادمة ووضح "نيوتن" أن حركة الأجسام على كوكب الأرض والتي لها أجرام سماوية تحكمها مجموعة القوانين الطبيعية نفسها عن طريق إثبات الاتساق بين قوانين "كبلر" الخاصة بالحركة الكوكبية ونظريته الخاصة بالجاذبية؛ ومن ثم إزالة الشكوك المتبقية التي ثارت حول نظرية مركزية الشمس مما أدى إلى تقديم الثورة العلمية وفيما يتعلق يتعلق بالميكانيكا، أعلن "نيوتن" مبادئ بقاء الطاقة الخاصة بكل من كمية الحركة وكمية الحركة الزاوية. وفي علم البصريات، اخترع "نيوتن" أول تلسكوب عاكس[3] عملي. وكذلك أيضًا طور نظرية الألوان (لون) معتمدًا على ملاحظة أن المنشور يحلل الضوء الأبيض إلى العديد من الألوان التي تشكل الطيف المرئي. وبالإضافة إلى ذلك، صاغ قانون نيوتن للتبريد ودرس سرعة الصوت. وبالنسبة لعلم الرياضيات، يشارك "نيوتن" "جوتفريد لايبنتز" في شرف تطوير حساب التكامل والتفاضل. وكذلك أيضًا، أثبت النظرية ذات الحدين المعممة وطور ما يسمى بـ"طريقة نيوتن" الخاصة بتقريب الأصفار الموجودة بالدالة وساهم في دراسة متسلسلة القوى. تظل مكانة "نيوتن" الرفيعة بين العلماء في أعلى مرتبة الأمر الذي أثبته استطلاع رأي أجري عام 2005 فيما يتعلق بعلماء المجتمع الملكي البريطاني وكان السؤال الذي طرحه هذا الاستطلاع هي أن "نيوتن" هو يعتبر الأكثر تأثيرًا.
    علاوةً على ذلك، كان "نيوتن" تقيًا للغاية (على الرغم من أنه لم يكن متفقًا مع الأعراف الدينية القائمة) ومنتجًا للعديد من الأعمال في تفسيرات الكتاب المقدس أكثر مما أنتجه في العلوم الطبيعية التي لم ينس العالم إسهاماته به حتى الآن

    ولد "إسحاق نيوتن" في 4 يناير عام 1643 (OS: 25 ديسمبر 1643) [5] لم تكن إنجلترا وقت مولد "نيوتن" قد اتخذت التقويم الميلادي تقويمًا لها ولذلك فإن تاريخ ميلاده كان مسجلاً بعيد الميلاد 25 ديسمبر 1642. ولد "نيوتن" بعد وفاة والده بثلاثة أشهر وكان "نيوتن" صغير الحجم حيث أنه ولد مبتسرًا. وقد قالت والدته Hannah Ayscough على ما يدل على أنه كان صغير الحجم للغاية.
    عندما بلغ "نيوتن" من العمر ثلاثة أعوام، تزوجت والدته مرًة أخرى وذهبت لتعيش مع زوجها الجديد تركًة ابنها برعاية والدتها Margery Ayscough.

    وقد كان "نيوتن" الصغير يكره زوج والدته وكان يحمل في قلبه بعض العداوة لوالدته بسبب زواجها من هذا الشخص الأمر الذي أظهره كتابه في قائمة الخطايا التي اُرتكبت حتى سن 19: "مهددًا والداتي وزوجها بحرقهما وحرق المنزل وهم به .

    ومنذ أن ناهز الثانية عشر وحتى وصل إلى السابعة عشر، تلقى "نيوتن" العلم في مدرسةThe King's School في جرانثام (حيث يمكن حتى الآن رؤية توقيعه على عتبة نافذة المكتبة). وخرج "نيوتن" من المدرسة وعاد مرًة أخرى إلى بلدته Woolsthorpe-by-Colsterworth في أكتوبر عام 1659 حيث ترملت والدته من جديد وللمرة الثانية وقد حاولت أن تجعل "نيوتن" مزارعًا.

    ولكنه كان يكره الزراعة. وأقنع مدرس بمدرسة الملك يدعى "هنري ستوك" والدة "نيوتن" أن ترسله مرًة أخرى للمدرسة ليكمل تعليمه. وقد أصبح "نيوتن" الطالب الممتاز بالمدرسة حيث دفعته بصورة جزئية رغبته في الانتقام من الإساءة التي تعرض لها من أحد زملائه بالمدرسة إلى التفوق.

    وفي يونيو 1661، سمح "لنيوتن" بدخول كلية ترينتي بجامعة كامبريدج بصفته sizar أي طالب مساعد، الأمر الذي يمكنه من اكتساب خبرة عملية وكسب المال أثناء استكمال دراسته. وفي هذا الوقت، كانت تعاليم الكلية تقوم على دراسة نظريات "أرسطو" الفلسفية ولكن "نيوتن" فضل قراءة الأفكار المتقدمة الخاصة بالفلاسفة المعاصرين مثل "ريني ديكارت" وعلماء الفلك مثل "كوبرنيكوس" و"جاليليو" و"كبلر".

    وفي عام 1665، اكتشف "نيوتن" النظرية ذات الحدين المعممة وبدأ في تطوير نظرية رياضية التي أصبحت فيما بعد بحساب التفاضل والتكامل والكميات متناهية الصغر (infinitesimal). وبعد حصول "نيوتن"على شهادته في أغسطس عام 1665 بوقت قصير، أغلقت الجامعة كجراء احتياطي لتجنب انتشار وباء الطاعون. وعلى الرغم من أن "نيوتن" لم يكن معروفًا بأنه طالبًا بجامعة كامبريدج، فإن دراساته الخاصة التي قام بها بالمنزل بوولسثروب في خلال العامين التاليين شهدت تطور نظرياته في حساب التفاضل والتكامل وفي علم البصريات وقانون الجاذبية. وفي عام 1667، عاد لجامعة كامبريدج بصفته خريج كلية ترينتي.

    البطاقة الشخصية :
    الاسم : إسحاق نيوتن
    الجنسية: انجليزي
    ولادته : ولد "إسحاق نيوتن" في 4 يناير عام 1643 ( 25 ديسمبر 1643)
    يتمه : وفاة الوالد ....ونيوتن في رحم امه ...فقد ولد نيوتن بعد وفاة والده بثلاثة أشهر.
    احداث اخرى مهمة في حياته:
    1- كان نيوتن صغير الحجم حيث انه ولد مبسترا .
    2- عندما بلغ "نيوتن" من العمر ثلاثة أعوام، تزوجت والدته مرًة أخرى وذهبت لتعيش مع زوجها الجديد تركًة ابنها برعاية والدتها Margery Ayscough. وقد كان "نيوتن" الصغير يكره زوج والدته وكان يحمل في قلبه بعض العداوة لوالدته بسبب زواجها من هذا الشخص الامر الذي اظهره كتابه في قائمة الخطايا التي ارتكبت حتى سن 19: مهددا والدتي وزوجها بحرقها وحرق المنزل وهم به.
    3- وخرج "نيوتن" من المدرسة وعاد مرًة أخرى إلى بلدته Woolsthorpe-by-Colsterworth في أكتوبر عام 1659 حيث ترملت والدته من جديد وللمرة الثانية وقد حاولت أن تجعل "نيوتن" مزارعًا.
    4- اعتزل حياة الجامعة لمدة عامين حيث أغلقت الجامعة كجراء احتياطي لتجنب انتشار وباء الطاعون. وعلى الرغم من أن "نيوتن" لم يكن معروفًا بأنه طالبًا بجامعة كامبريدج، فإن دراساته الخاصة التي قام بها بالمنزل بوولسثروب في خلال العامين التاليين شهدت تطور نظرياته في حساب التفاضل والتكامل وفي علم البصريات وقانون الجاذبية.

    مجاله : فيزيائي + وعالم رياضيات + وعالم فلك + وفيلسوف بعلم الطبيعة+ وكيمائي + وعالم باللاهوت + وواحدًا من أعظم الرجال تأثيرًا في تاريخ البشرية. ويعد كتابه كتاب الأصول الرياضية للفلسفة الطبيعية والذي نشر عام 1687 من أكثر الكتب تأثيرًا في تاريخ العلم واضعًا أساس لمعظم نظريات الميكانيكا الكلاسيكية.

    انجازاته :
    1- وضعً أساس لمعظم نظريات الميكانيكا الكلاسيكية.
    2- وصف “نيوتن” الجاذبية العامة وقوانين الحركة الثلاثة والتي سيطرت على النظرة العلمية إلى العالم المادي للقرون الثلاثة القادمة.
    3- اوضح نيوتن" أن حركة الأجسام على كوكب الأرض والتي لها أجرام سماوية تحكمها مجموعة القوانين الطبيعية نفسها عن طريق إثبات الاتساق بين قوانين "كبلر" الخاصة بالحركة الكوكبية ونظريته الخاصة بالجاذبية؛ ومن ثم إزالة الشكوك المتبقية التي ثارت حول نظرية مركزية الشمس مما أدى إلى تقديم الثورة العلمية.
    4- فيما يتعلق بالميكانيكا، أعلن "نيوتن" مبادئ بقاء الطاقة الخاصة بكل من كمية الحركة وكمية الحركة الزاوية.
    5- في علم البصريات اخترع نيوتن اول تلسكوب عاكس عملي.
    6- كذلك أيضًا طور نظرية الألوان (لون) معتمدًا على ملاحظة أن المنشور يحلل الضوء الأبيض إلى العديد من الألوان التي تشكل الطيف المرئي
    7- صاغ قانون نيوتن للتبريد ودرس سرعة الصوت.
    8- بالنسبة لعلم الرياضيات يشارك نيوتن جوتفريد لايبنتز في شرف تطوير حساب التكامل والتفاضل.
    9- كذلك أثبت النظرية ذات الحدين المعممة.
    10 - طور ما يسمى بـ "طريقة نيوتن" الخاصة بتقريب الأصفار الموجودة بالدالة.
    11- ساهم في دراسة متسلسلة القوى.
    12- في عام 1665، اكتشف "نيوتن" النظرية ذات الحدين المعممة وبدأ في تطوير نظرية رياضية التي أصبحت فيما بعد بحساب التفاضل والتكامل والكميات متناهية الصغر (infinitesimal).

    - يتيم مكثف اليتم


  6. #6
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    04/04/2010
    المشاركات
    201
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: دراسة احصائية توضح العلاقة بين اليتم والعبقرية بكافة اشكالها؟!!!

    3


    عيسى بن مريم ......عليه السلام

    من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


    من اولى العزم عند المسلمين. يؤمن المسلمون بعيسى كنبي مرسل ويعتقدون أن مولده معجزة. وعدم الايمان به أو بأحد من الانبياء يعد كفرا مخرجا من ملة الإسلام بل إن النبى محمد اثنى على عيسى ثناء منقطع النظير كما ان النبى محمد أمر من قبل الله بالإقتداء بهدى هؤلاء الانبياء اجمعين في الصبر والجلد. ويصف القران الكريم عيسى بأنه كلمة الله التي ألقاها إلى مريم بنت عمران. يذكر القرآن أن عيسى بشر ككل البشر وأن الله خلقه كما خلق ادم بدون أب، وأن أمه مريم صديقة اختارها الله لمعجزته بولادة عيسى من غير ذكر. و قد اختاره المولى ليكون نبي قومه وأيده بالمعجزات من إحياء الموتى بإذن الله وغيرها كدلالة على كدلالة على صدقه.
    أوحي إليه الإنجيل، و أيده الله بمعجزات عديدة: كان أولها أنه ولد لأم من غير أب، و أنه تكلم في المهد، و أنه شفى المرضى بإذن الله ، وأنه خلق من الطين طيرا بإذن الله . لم يصلب ولم يقتل بل رفعه الله إليه . ولهذا يحترمُ المسلمون عيسى ويقولون عيسى عليه السلام، ويعتبرون أنفسهم أقرب الناس إليه بموالاته.

    ميلاد عيسى ابن مريم
    كانت مريم تخدم بيت المقدس و قد كفلها زوج خالتها النبي زكريا ( فهي يتيمة ) و اتخذ لها محرابا و هو المكان الشريف من المسجد لا يدخله أحد عليها سواه، واجتهدت مريم في العبادة، و قد خاطبتها الملائكة بالبشارة باصطفاء الله لها، و بأنه سيهب لها و لدا زكيا و سيكون نبيا كريما طاهرا مؤيدا بالمعجزات، فتعجبت من و جود ولد من غير والد، فلا زوج لها، فأخبرتها الملائكة بأن الله قادر على ما يشاء، اذا قضى أمرا فانما يقول له كن فيكون، فأنابت مريم و سلمت الأمر لله .

    في سورة ال عمران: (({إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ} * {وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ} * {قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاء إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ} * {وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ}))

    يسوع المسيح
    (من 2-8 قبل الميلاد إلى 29-36 بعد الميلاد) هو موجد المسيحية إحدى أكبر ديانات العالم ، ويعرف أيضًا باسم يسوع المسيح حيث كلمة المسيح تعنى "الممسوح بالزيت" التي اشتقت من كلمة المسايا العبرية ، ويعرف أيضًا بيسوع الناصري ، نسبة إلى مدينة الناصرة التي عاش فيها معظم أيام حياته. يسوع هو اسم باللغة الارامية (ܝܫܘܥ). يسوع بالعبرية والارامية تنطق يشوع (יהושע - ܝܫܘܥ) ومعناها الحرفي "يهوه شوع" أي "الله يخلص.

    وفقاً للعقيدة المسيحية فأن: يسوع المسيح ولد في بيت لحم كما توجب أن يولد بحسب ما تنبأ عنه النبي ميخا. تذكر شهادات حية مما رأوه وتعلموه وكانوا شهودا له لما عمل من أعمال. كانت ولادته معجزية من غير أب، إذ حل الروح القدس على مريم العذراء، فحبلت به، ثم ولدته في بيت لحم، كما جاء في الكتاب المقدس.
    بين الاناجيل الاربعة اختصت بشارتي متى ولوقا فقط بالحديث عن نسب يسوع والسلالة التي انحدر منها، حيث تحدث متى الإنجيلي عن نسب يسوع المنحدر من ناحية أبيه القانوني أمام الشرع اليهودي وهو يوسف التجار خطيب العذراء ، أما لوقا الإنجيلي فقد تكلم أيضًا عن نسب يسوع من ناحية يوسف ولكن استنادا إلى تفاسير أخرى، فقد مر خط نسب المسيح في اجيل لوقا عبر سلالة والدته مريم، ولكن بشكل عام كِلا الإنجيليين يرجعون نسب المسيح إلى داود الملك ومنه إلى النبي ابراهيم.

    لم تخبرنا الأناجيل الأربعة بشيء عن يوسف خطيب مريم إلا قبيل ولادة يسوع وبعدها بقليل أثناء طفولته، وقد كان اليهود يعتقدون أن يوسف ذاك هو والد يسوع فكانوا يعرفونه على أنه يسوع الناصري ابن يوسف النجار، أثناء حادثة الصلب طلب المسيح من تلميذه المحبوب أن يعتني بأمه مريم ومن هذا نستدل بأن يوسف كان ربما قد مات قبل الصلب بفترة غير معروفة.

    الميلاد
    وبعدها يتكلم إنجيل متى عن هروب يوسف ومريم وطفلها إلى مصر هربا من أمر الملك هيرودس بإعدام كل أطفال بيت لحم ونواحيها من عمر سنتين فما دون، ولكنهم عادوا بعدها إلى ديارهم بعد زوال الخطر.
    استنادا إلى الإنجيل المكان الذي قضى فيه يسوع طفولته هو مدينة الناصرة التي في الجليل ، وبحسب إنجيل لوقا عاش يوسف ومريم في الناصرة قبل ولادة يسوع وعادوا إليها عقب ولادته، أما بالنسبة لإنجيل متى فقد بقيت العائلة في مصر حتى وفاة الملك هيرودوس ولما عادوا إلى أرض إسرائيل علم يوسف بأن ابن هيرودس ملك على اليهودية مكان والده فخشي يوسف العودة بأسرته إلى هناك، وبوحي من الله جاءه في حلم انصرف إلى نواحي الجليل إلى مدينة الناصرة.

    بحسب اجيل لوقا كان عمر يسوع حين تعمد حوالي الثلاثين عام، والحادثة الوحيدة المذكورة في الإنجيل عن الفترة ما بين الولادة والعماد هي تلك التي يتحدث عنها إنجيل لوقا عن ضياع الطفل يسوع في الهيكل أثناء زيارته لأورشليم مع أبويه.

    البطاقة الشخصية :
    الاسم : عيسى اليسوع
    الأب : هو كلمة الله - بلا.
    اسم الأم : مريم العذراء يتميه عاشت في كفالة خالها زكريا.
    محل الميلاد :بيت لحم.
    تاريخ الميلاد : بداية التاريخ الميلادي.
    لمهنة: رسول من أولى العزم.
    لتعليم :علمه شديد القوى .
    رسالته :المسيحية
    كتابه : تعاليم جمعها تلاميذه في الانجيل.
    محل الوفاة : رفعه الله للسماء.
    حادثة الصلب وتاريخ رفعه للسماء: 39 ميدلادية.

    صفاته :
    · معلم قدّم تعاليم جديدة؟
    · نبي حمل رسالة ونفذ مهمة منالله؟
    وقال عن نفسه : " أنا هو الطريق والحق والحياة "

    بلا أب ....فهو كلمة من الله
    .


  7. #7
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    04/04/2010
    المشاركات
    201
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: دراسة احصائية توضح العلاقة بين اليتم والعبقرية بكافة اشكالها؟!!!

    4


    غاوتاما بوذا


    من ويكيبيديا الموسوعة الحرة


    البوذيّة هي الديانة الوحيدة الّتي لا يعلن مؤسّسها أنّه إله أو حتّى رسول الله أو نبيّه، بل يعلن أنّه البوذا (الساهر أو اليقظ) الّذي يعلن طريقةً لخلاص البشر من دائرة الولادة المتكرّرة (سمسرة). لكنّ أتباعه حوّلوا تعاليمه إلى مبادئ دينيّة وألّهوه. ولد بوذا في حوالي السنة 558 ق.م. في إقليم ساكيا (جنوب النيبال). توفيت أمّه مايا وهو في السابعة من عمره، فربّته عمّته. تزوّج في السادسة عشرة، وترك البيت الزوجي في التاسعة والعشرين ليعيش اختباراتٍ روحيّة ويعلن عقيدته، ومات وهو في الثمانين من عمره. لكنّ كتّاب سيرة حياته أضافوا إليها بعض الأمور الملحميّة الأسطوريّة كي تكون حياته قدوة، ويمنحوا مؤسّس ديانتهم صفة قدسيّة إلهيّة. وتظهر هذه الملامح في الفنّ البوذيّ والعبادات والطقوس.

    حياة المؤسس:
    بوذا ( 558 ق.م. - 483 ق.م. ) و اسمه الأصلي سيذهارتا غوتاما (صاحب الهدف المحقَّق) مؤسس الديانة البوذية إحدى الديانات الكبرى .
    أبوه كان حاكماً لإحدى المدن في شمال الهند على حدود مملكة نيبال وينتمي إلى طبقة المحاربين (كشاطريا). توفيت أمّه مايا وهو في السابعة من عمره، فربّته عمّته. تزوج في السادسة عشرة من عمره إحدى قريباته و في مثل سنه . و قد ولد في الأبهة و الفخامة ، و لكنه كان في غاية التعاسة . فقد لاحظ أن أكثر الناس فقراء ، و أن الأغنياء أشقياء أيضاً ، و أن الناس جميعاً ضحايا المرض و الموت بعد ذلك . و قد فكر بوذا كثيراً ، و اهتدى إلى أنه لابد أن يكون في هذه الحياة العابرة شيء أبقى و أنقى من كل ذلك.


    و عندما بلغ الحادية و العشرين من عمره و بعد ميلاد ابنه ، قرر أن يهجر هذه الحياة و يتفرغ تماماً للتأمل في أمر الدنيا و البحث عن الحقيقة .ترك كل شيء و تحول إلى متسول مفلس ، و درس على أيدي عدد من رجال الدين ، و بعد أن أمضى بعض الوقت اكتشف أن الحلول التي يقدمونها لمشاكل الحياة ليست كافية . و كان من المعتقد في ذلك الوقت أن الحل الوحيد لمتاعب الدنيا هو الزهد فزهد في كل شيء . و امضى سنوات لا يأكل و لا يشرب إلا القليل . و لكنه عاد فاكتشف أن تعذيب الجسد يملأ العقل ضباباً و يحجب عن النفس رؤية الحقيقة فعدل عن الزهد إلى حياته العادية يأكل و يشرب و يجلس إلى الناس . و في العزلة أخذ يتأمل مشاكل أن ديانته هذه قد انشقت بعضها على بعض.


    السيرة الملحمية :
    التجسد :
    عاش البوذا حيواتٍ كثيرة. وفي آخر تجسّداته، بلغ المعرفة الّتي حرّرته من الولادة المتكررة (سمسرة). ونزل من السماء في صورة فيل أبيض له ستّة أنياب. ودخل في أحشاء أمّه من خاصرتها

    الولادة :
    وبعد عشرة أشهر، خرج من خاصرتها من دون دنس، فأمطرت السماء ورداً وانتشرت في الجوّ موسيقى حالمة. ووضعت الأمّ مولودها على زهرة لوتس فنهض ونظر نظرة الأسد، وسار سبع خطواتٍ في كلّ اتّجاهٍ من الاتّجاهات الأربعة وقال:
    - أمشي في الصفّ الأوّل لموكب البشر.
    - سأنهي الولادة والشيخوخة والمرض والموت.
    - لن يكون لي سيّد من بين الكائنات.
    - أنا أسمى ما في العالم، أنا أفضل ما في العالم، أنا بكر ما في العالم.
    - هذه هي ولادتي الأخيرة. ولن يكون لي وجود آخر.
    - وجاء ناسك من الهيمالايا وفحص المولود، فرأى في جسده الاثنتين وثلاثين علامة المميّزة للرجل العظيم .
    - حزن الأب للخبر وتمنّى أن يعيش ابنه بحسب نظام (دهارما) طبقته الاجتماعيّة، فجنّبه التكوين الدينيّ، وجعله يعيش حياة لهو. فشبّ سيذهارتا على اللامبالاة والفروسيّة،
    - وظهر ذكاؤه في كلّ شيءٍ يفعله.
    - وتزوّج الأميرة ياصوذارا وعاش معها حياةً سعيدة.

    اللقاءات الأربعة
    دبّ السأم في نفس سيذهارتا من حياته الرتيبة، فجعل يخالط الناس في الشوارع على الرغم من أنّ قانون الدهارما يمنع ذلك. وذات يوم، صادف عجوزاً أنهكته الشيخوخة، ومنظره يبعث على الاشمئزاز. فسأل الحوذيّ
    - اي نوع من الناس هذا ؟
    - إنّه يا سيّدي إنسان حنت السنون ظهره.
    - وما الذي فعله حتى أصبح هكذا ؟
    - إنّه مصير كلّ إنسانٍ يا سيّدي. لابدّ للشباب أن يذوي وللشيخوخة أن تأتي.
    فصاح سيذهارتا مضطرباً:
    - يا لتعاسة الخليقة الجاهلة الضعيفة. يسكر ذكاؤها من كبرياء الشباب فلا يرى الشيخوخة. عُد بنا أيّها الحوذيّ، ما نفع اللهو والملذّات إذا كان المصير هو أن نشيخ!
    - وفي المرّة الثانية، صادف رجلاً مصاباً بالطاعون، وقد ملأت القروح جسده واسودّت بشرته. كان يجلس على قارعة الطريق يتنفّس بصعوبة. وسأل الحوذيّ عنه فأخبره ما هو المرض. فقال:
    - الصحّة إذاً حلمٌ جميل. ولبشاعة المرض شكل رهيب. أيّ حكيمٍ يسعى إلى الملذّات بعد أن يرى حقيقة الوجود هذه ؟
    - في المرّة الثالثة، رأى جنازة تتّجه نحو المحرقة. وسأل الحوذيّ فأخبره ما هو الموت..فقال:
    الويل للشباب المفخّخ بالشيخوخة. الويل للصحّة الّتي تدمّرها جميع الأمراض. الويل لحياة الإنسان
    الّتي لا تدوم دهراً الويل لسحر الملذّات الّذي يستولي على قلب الحكيم.
    - وفي المرّة الرابعة التقى زاهداً (بهيكشو) بيده قصعة، والناس يلقون إليه بالصدقات. فسأل الحوذيّ.
    - مَن هذا الرجل صاحب التنفّس الهادئ، الّذي يسير مطأطئ الرأس، ولا ينظر إلاّ إلى الأرض القريبة من قدميه ؟ يبدوا عليه الهدوء والسكينة.
    - إنّه راهب زاهد يا سيّدي. هجر مُتَعَ الشهوات ليعيش حياة منتظمة، باحثاً عن سكينة ذاته. إنّه يتنقّل سائحاً، ويقبل الصدقات ولا يشعر بأيّ عاطفة .
    - حسناً أجبتَ أيّها الحوذيّ. كم أتشوّق إلى حياةٍ كهذه. فالحكماء يمدحون الدخول في الدين لأنّه يفيد الذات والكائنات. إنّها حياة يسودها الهدوء ويملؤها اللطف وتكثر فيها ثمار الأعمال الصالحة.

    الرحيل:
    لاحظ الأب تغيّر مزاج ابنه، وعلم أنّه ينوي ترك المجد للبحث عن الحقيقة الّتي تحرّر الإنسان من الشيخوخة والمرض والألم والموت. فحاول ثنيه عن عزمه عبثاً. وفي آخر الأمر قال له:
    - ابقَ في القصر واطلب ما تشاء.
    - أريدكَ يا أبتِ أن تمنحني أربعة أشياء:
    - أن أحافظ على نضارة شبابي.
    - وألاّ أصاب بمرض.
    - وألاّ يكون لحياتي نهايةز
    - وألاّ يفنى جسدي.
    صمت الأب حزيناً فتابع سيذهارتا كلامه. إذا كنتَ عاجزاً عن أن تجنّبني الشيخوخة والمرض والموت والفناء، ساعدني إذاً على ألاّ أعود إلى الحياة ثانيةً.

    وأنجبت زوجة سيذهارتا طفلاً سمّته رؤولا. فشعر بأنّه وفى دينه لأجداده. فتسلّل ليلاً من البيت وهرب إلى الغابة. وخلع ثيابه الفاخرة، ولفّ جسده بلحاء الشجر، وقصّ شعره وساح يبحث عن الحقيقة زاهداً.
    في بداية الأمر، عاش سيذهارتا مع الكهنة البراهمانيّين، وتعلّم منهم طرائق البحث عن الأنا (أتمان) وإيصاله إلى الطاقة الكونيّة (براهمان). لكنّه وجد أنّ هذه الطرائق معقّدة وقاسية لا رأفة فيها. ولا تؤدّي في آخر الأمر إلاّ إلى هروبٍ مؤقّتٍ من الولادة المتكرّرة (السمسرة).

    فهجرهم وانضمّ إلى جماعة راما بوترا النسكيّة الّتي تعيش في قمّة النسور بالهيمالايا. وتتلمذ على يد اليوغيّ ألارا كلايا. فتعلّم الجلوس متربّعاً والثبات في هذه الوضعيّة مدّةً طويلة بدون حركة، والسيطرة على إيقاع التنفّس، والصوم أيّاماً على مثال الحشرات في سباتها الشتويّ. فلا يأكل إلاّ أرزّةً واحدة يوميّاً، وينام على سرير من الأشواك البرّيّة. لكنّه شعر أيضاً بعد عدّة سنوات، بأنّه لن يبلغ الخلاص بتعذيب جسده أو السيطرة على حواسّه. فترك معلّمه وسار يبحث عن الحقيقة بنفسه.
    التقى سيذهارتا في طريقه بخمسة زهّادٍ فجعلهم رفاقه، وأقام معهم بالقرب من جدولٍ صغيرٍ مدّة سبع سنوات. وكان يحاول في تأمّلاته ألاّ يعير جسده انتباهاً كي يزيد من سموّ فكره. ولم يكترث للسيطرة على حواسّه كما يفعل اليوغيّون، لأنّ غايته هي بلوغ المعرفة. وإذ أخفقت جميع محاولاته، قرّر أن يعيش حياة الزاهدين (بهيكشو). فسخِرَ رفاقُه منه ونعتوه بالجبن لأنّه سيهجر التقشّف القاسي لينعم بعطايا المحسنين. فلم يكترث لسخريتهم، وأخذ كفناً صنع لنفسه منه ثوباً، وصار يتسوّل، فشعر بأنّه يقترب من المعرفة.


    الحهد الاخير :
    ذات مساء، جلس سيذهارتا تحت شجرة تين، بالقرب من قرية أورفِلا. فقدّمت له بنت البستانيّ طبق أرزّ بالحليب أعدّتها تقدمةً لروح الشجرة. فأكل الآرزّ ثمّ قال في نفسه. لو كنتُ سأتمكّن اليوم من أن أصير بوذا، فليذهب الطبق بعكس التيّار، وإلاّ فلينجرف معه. ورمى الطبق في الماء فانزلق على سطحه حتّى منتصف النهر، ثمّ شقّ المياه متقدّماً بعكس النيّار كسفينةٍ تدفعها رياح شديدة. ثمّ غاص في دوّامة ماء وسقط على قصر الأفاعي، فارتطم بأطباق بوذا سبقوه، واصطفّ بجانبهم. وسمع مارا ملك الأفاعي صوت الارتطام فصاح: ماذا؟ بالأمس عاش بوذا وها إنّ آخر قد ولِدّ؟!

    وتربّع سيذهارتا على مقعدٍ من القش ووجهه نحو الشرق، واتّخذ وضعيّة اللوتس وقال حتّى وإن جفّ جلدي، حتّى وإن شُلّت يداي، حتّى وإن تفتّتت عظامي، لن أتحرّك عن هذا المقعد طالما لم أبلغ المعرفة. ودلّى ذراعه اليمنى فلمست راحته الأرض لتكون له شاهداً. وعلم مارا، إله الملذّات وزعيم عالم السمسرة، بما فعله سيذهارتا، فخاف واضطرب اضطراباً شديداً لأنّه لا يريد أن يفلت أيّ حيّ من شريعة الموت والولادة. فجعل يجرّب الرجل الجالس على التبن تحت الشجرة ليمنعه من اكتشاف طريق الخلاص. فأحاط المتأمّل بظلامٍ دامسٍ، ثمّ أمطر عليه حجارة وجمر ورمادٍ وطين، حتّى إنّ الآلهة هربت هلعاً. لكنّ سيذهارتا ظلّ ثابتاً والأرض تشهد له. وعندما انهزم مارا، تهلّلت الآلهة وصاحت. "لقد انهزم مارا، وانتصر الأمير سيذهارتا، فلنحتفل بالنصر. وعانقت الأفاعي الأفاعي، والعصافير العصافير، والآلهة الآلهة، وفاح عبير الورود حول العظيم الجالس على عرش الحكمة.

    البوذا :
    - وأدرك الساهر المتأمّل في ليلته الأولى جميع حيواته السابقة، وفهم سرّ السمسرة (الولادة المتكرّرة)، فتحرّر منها وأصبح بوذا. وفي الليلة التالية، فهم حالة العالم الحاضرة. وقبل أن ينهي الفجر ليلته الثالثة، عرف تسلسل الأسباب والنتائج فقال:
    - ما أتعس هذا العالم! إنّه يشيخ ويموت ثمّ يولد ثانيةً ليشيخ ويموت أيضاً إلى ما لا نهاية ... أليس سبب الشيخوخة والموت هو الولادة والرغبة في الولادة؟ إذا قتلنا الرغبة الّتي تقود الكائن من ولادةٍ إلى ولادة، نعيق الولادات الأخرى والآلام الأخرى. وما من وسيلة تقتل هذه الرغبة غير الحياة النقيّة.

    تحيك عجلة القانون :
    بعد أن أصبح سيذهارتا بوذا، تساءل هل يعلن ما اكتشفه للناس؟ ألن يسيئون فهمه؟ لو ظلّ صامتاً، لأصبح براتييكا بوذا (اليقظ من أجل نفسه) مثل كثيرين سبقوه. لكنّ الإله براهما تدخّل ورجاه أن ينشر تعاليمه. ففكّر البوذا بالقريبين من الحقيقة ولا يحتاجون إلاّ إلى عونٍ يسير لبلوغها، وشعر بالأرض الّتي يمسّها، وتذكّر صعوبات حيواته الماضية، وقارن بين السلام الأبديّ في الخلاص (نيرفانا) وحبّه للبشر، وقرّر أن يكون بوذا خلاص الناس. فصرخ : ليُفتح باب الأبديّة، ومَن له أذنان للسماع فليسمع الكلمة ويؤمن. لقد انشغلتُ بآلامي أيّها البراهما فلم اكشف حتى الان الحقيقة للناس.

    موعظة بنارس :
    انطلق بوذا يبحث عن رفاقه الخمسة، فهم أقرب الناس إلى الحقيقة. ووصل إلى بنارِس، فوجدهم مجتمعين في حديقة الغزلان. فسخروا منه حين رأوه، لكنّهم سرعان ما لاحظوا نوراً يشعّ منه فسجدوا له قبل أن يخبرهم أنّه أصبح بوذا. فألقى عليهم خطبته الشهيرة الّتي سُمّيَت "عظة بنارِس".
    أنا القدّيس الكامل، البوذا الأعظم. افتحوا آذانكم أيّها الرهبان واسمعوا لي فقد وجِدَ الطريق. أيّها الرهبان. على مَن يعيش حياة روحيّة أن يتجنّب تطرّفَين. فما هما؟
    - الأوّل هو التعلّق بملذّات الحواس وبكلّ ما هو دنيء سافل أرضيّ رديء. فلهذا التعلّق عواقب وخيمة.
    - والثاني هو التعلّق بكلّ ما هو إماتات وإرهاق. فلهذا التعلّق نتائج وخيمة.

    البطاقة الشخصية :
    الاسم : سيذهارتا غوتاما - بوذا -
    الأب : أبوه كان حاكماً لإحدى المدن في شمال الهند على حدود مملكة نبيبال وينتمي إلى طبقة المحاربين (كشاطريا).
    إسم الأم : ماياوقد توفيت وهو في السابعة من عمره.
    محل الميلاد :إقليم ساكيا (جنوب النيبال(.
    تاريخ الميلاد : . ولد بوذا في حوالي السنة 558 ق.م.
    المهنة: مؤسس الديانة البوذية إحدى الديانات الكبرى .

    التعليم : و درس على أيدي عدد من رجال الدين ، و بعد أن أمضى بعض الوقتاكتشف أن الحلول التي يقدمونها لمشاكل الحياة ليست كافية . و كان من المعتقد في ذلك الوقت أن الحل الوحيد لمتاعب الدنيا هو الزهد فزهد في كل شيء.
    رسالته :البوذية.
    كتابه :كانت التعاليم التي خلفها بوذا لأتباعه شفوية. لم يترك وراءه أي مصنف أو كتاب يعبر فيه عن معتقداته وآرائه. بعد وفاته قام أتباعه بتجميع هذه التعاليم ثم كتابها، وشرحها. من بين آلاف المواعظ الواردة في كتابات السوترا والتي تنسبها الآثار الهندية إلى بوذا، يصعب التفريق بين المواعظ التي ترجع إليه وتلك التي وضعها أتباعه ومُرِيديه بعد وفاته، على أنها تسمح لنا باستخلاص الخطوط العريضة التي قامت عليها العقيدة البوذية.



    الحقائق النبيلة الأربعة عند بوذا:
    أثناء مرحلة تبشيره الأولى، قام بوذا بتعليم أتباعه الحقائق الاربعة النبيلة. وتختزل هذه الحقائق تعاليم العقيدة الأصلية.
    1- أولى هذه الحقائق هي المُعاناة: الحياة الإنسانية في أساسها معاناة متواصلة، منذ لحظات الولادة الأولى وحتى الممات. كل الموجودات (الكائنات الحية والجمادات) تتكون من عناصر لها دورة حياة مُنتهية، من خصائص هذه العناصر أنها مُجردة من مفهومي الأنا الذاتي والأزلية، كما أن اتحادها الظرفي وحده فقط يمكن أن يُوحي بكينونة موحدة. تتولد الآلام والمعاناة من غياب الأنا (راجع فقرة اناتمان) وعدم استمرارية الأشياء، لذا فهي -المعاناة- ملازمة لكل دورةِ حياة، حتى حياة الآلهات (لم تتعارض البوذية الأولى مع الهندوسية وتعدد الآلهات) نفسها والمليئة بالسعادة، لابد لها أن تنتهي. بالنسبة لبوذا والذي كان يؤمن بالتصور الهندوسي لدورة الخلق والتناسخ الانبعاث، لا يشكل موت الإنسان راحة له وخلاصا من هذه الدورة.

    2- الحقيقة الثانية عن أصل المعاناة الإنسانية: إن الانسياق وراء الشهوات، والرغبة في تلبيتها هي أصل المعاناة، تؤدي هذه الرغبات إلى الانبعاث من جديد لتذوق ملذات الدنيا مرة أخرى. تولدت هذه الرغبة نتيجة عدة عوامل إلا أن الجهل هو أصلها جميعا. إن الجهل بالطبيعية الحقيقة للأشياء ثم الانسياق وراء الملذات يُوّلِدان الجذور الثلاثة لطبيعة الشّر، وهي: الشهوانية، الحِقد والوَهم، وتنشأ من هذه الأصول كل أنواع الرذائل والأفكار الخاطئة. تدفع هذه الأحاسيس بالإنسان إلى التفاعل معها، فيقحم نفسه بالتالي في نظام دورة الخلق والتناسخ.

    3- الحقيقة الثالثة عن إيقاف المعاناة: وتقول بأن الجهل والتعلق بالأشياء المادية يمكن التغلب والقضاء عليهما. يتحقق ذلك عن طريق كبح الشهوات ومن ثمة القضاء الكلي نيرفانا على ثمار هذه الأعمال (كارماا)، والناتجة عن الأصول الثلاثة لطبيعة الشر. وحتى تتحقق العملية لا بد من الاستعانة بالقديسين البوذيين من الدرجات العليا، وحتى ببوذا نفسه، والذي يواصل العيش في حالة من السكينة التي لا يعكر صفوها طارئ.

    4- الحقيقة الرابعة عن الطريق الذي يؤدي إلى إيقاف المعاناة: ويتألف الطريق من ثمان مراحل، ويسمى بالدرب االنماني النبيل، تمتد على طول هذا الطريق ثمان فضائل.
    - الفهم السوي.
    - التفكير السوي.
    - القول السوي.
    - الفعل السوي.
    - الارتزاق السوي.
    - الجهد السوي.
    - الانتباه السوي
    - واخيرا التركيز السوي.

    توزع هذه الفضائل إلى ثلاث أقسام: الفضيلة، الحكمة والتأمل. ويتم الوصول إلى كل واحد منها عن طريق وسائل مختلفة. أول هذه الوسائل هي اتباع سلوكيات أخلاقية صارمة، والامتناع عن العديد من الملذات. تهدف الوسائل الأخرى إلى التغلب على الجهل، عن طريق التمعن الدقيق في حقيقة الأشياء، ثم إزالة الرغبات عن طريق تهدئة النفس وكبح الشهوات، وهي -أي الوسائل- تشتمل على عدة تمارين نفسانية، من أهمها ممارسة التأمل (ذاياناا)، لفترة طويلة كل يوم. عن طريق إعمال العقل في جملة من الأفكار أو الصور، وتثبيتها في الذهن، يمكن شيئا فشيئا أن يتحول العقل ويقتنع بحقيقة العقائد المختلفة للبوذية، فيتخلص من الشوائب، والأفكار الخاطئة، والمناهج السيئة في التفكير، فتتطور بالتالي الفضائل التي تؤدي إلى الخلاص، وتتبد العادات السيئة المتولدة عن الشهوة. عن طريق اتباع هذه التمارين والتزام الأخلاق النبيلة يمكن للراهب البوذي أن يصل وفي ظرف زمني قصير ( فترة حياته) إلى الخلاص.

    يتيم الأم في سن السابعة وربته عمته.



  8. #8
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    04/04/2010
    المشاركات
    201
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: دراسة احصائية توضح العلاقة بين اليتم والعبقرية بكافة اشكالها؟!!!

    5




    كونفوشيوس



    نشأة المؤسس:
    يتحدر كونفوشيوس من أسرة أرستقراطية أحاطت بولادته أوهام وأفكار خيالية، تتناقلها القصص في التراث الصيني، منها أن الأشباحأبلغت أمه الشابة مولده غير الشرعي، وكيف كانت الأرواح الإناثتعطر لها الهواء وهي تلده في أحد الكهوف.
    عاش كونفوشيوس يتيماً، توفي والده وهوابن ثلاث سنوات، وقد مالَ إلى دراسة الفلسفة مع اشتغاله بأعمال بسيطة.

    تلقى علومه الفلسفية على يدي أستاذه الفيلسوف "لوتس" صاحب النحلة الطاوية، حيث إنه يدعوإلى القناعة والتسامح المطلق، ولكن كونفوشيوس خالفه فيما بعد داعياً إلى مقابلةالسيئة بمثلها وذلك إحقاقاً للعدل.

    كونفوشيوس هو أول فيلسوف صيني يفلح في إقامة مذهب يضمنه كلالأفكار الصينية عن السلوك الإجتماعي والأخلاقي. ففلسفته قائمة على القيم الأخلاقيةالشخصية وعلى أن تكون هناك حكومة تخدم الشعب تطبيقاً لمثل أخلاقي أعلى. وقد ظلت هذهالأفكار تتحكم في سلوك الناس أكثر من ألف عام. ويلقب بنبي الصين. ولد كونفوشيوس سنة۵۵۱ق.م. في ولاية لوفي شمالي الصين.مات أبوه وهو طفل... فعاش مع أمه في فقر شديد.
    وعندما كبر عمل موظفاً في الحكومة. ثم اعتزل العمل الحكومي وبعدها أمضى ستة عشر عاماً من عمره يعظ الناس متنقلاً من مدينة إلى مدينة.
    وقد التف حوله عدد كبير من الناس، ولما بلغ الخمسين من عمره عاد إلى العمل في الحكومة. ولكن استطاع بعض الحاقدين عليه أن يطردوه من الحكومة، فترك لهم البلاد كلها. وأمضى بعد ذلك ثلاثة عشر عاماً مبشراً متجولاً.
    ثم عاد ليقيم في بلدته خمس سنوات الأخيرة منعمره. وتوفى سنة479 ق.م.
    وكثيراً ما وصف كونفوشيوس بأنه أحد مؤسسي الديانات، وهذاتعبير غير دقيق إن لم يكن خاطئاً فمذهبه ليس ديناً. فهولا يتحدث عن إله أوالسماوات. وإنما مذهبه هو طريقة في الحياة الخاصة والسلوك الإجتماعي والسلوك السياسي.

    ومذهبه يقوم على الحب - حب الناس وحسن معاملتهم والرقة في الحديث والأدبفي الخطاب. ونظافة اليد واللسان. وأيضاً يقوم مذهبه على احترام الأكبر سناً والأكبر مقاماً، وعلى تقديس الأسرة وعلى طاعة الصغير للكبير وطاعة المرأة لزوجها. ولكنه في نفس الوقت يكره الطغيان والإستبداد. وهو يؤمن بأن الحكومة إنما أنشئت لخدمة الشعب وليس العكس. وأن الحاكم يجب أن يكون عنده قيم أخلاقية ومثل عليا.

    ومن الحكم التي اتخذها كونفوشيوس قاعدة لسلوكه تلك الحكمة القديمة التي تقول: «أحب لغيرك ما تحبه لنفسك».

    وكان كونفوشيوس محافظاً في نظرته إلى الحياة فهو يرى أن العصر الذهبي للإنسانية كان وراءها - أي كان في الماضي. وهو لذلك كان يحن إلى الماضي ويدعو الناسإلى الحياة فيه.. ولكن الحكام على زمانه لم يكونوا من رأيه ولذلك لقى بعض المعارضة.

    وقد اشتدت هذه المعارضة بعد وفاته ببضع مئات من السنين، عندما ولي الصين ملوكأ حرقوا كتبه وحرموا تعاليمه.. ورأوا فيها نكسة مستمرة. لأن الشعوب يجب أن تنظرأمامها. بينما هو يدعو الناس إلى النظر إلى الوراء.. ولكن ما لبثت تعاليم كونفوشيوس أن عادت أقوى مما كانت وانتشر تلاميذه وكهنته في كل مكان.. واستمرت فلسفة كونفوشيوس تتحكم في الحياة الصينية قرابة عشرين قرناً - أي من القرن الأول قبل الميلاد حتى نهاية القرن التاسع عشر بعد الميلاد.

    أما إيمان أهل الصين بفلسفة كونفوشيوس فيعود إلى سببين: أولا أنه كان صادقاً مخلصاً. لا شك في ذلك. ثانياً أنه شخص معقول ومعتدلوعملي. وهذا يتفق تماماً مع المزاج الصيني. بل هذا هو السبب الأكبر في انتشارفلسفته في الصين. وهو بذلك كان قريباً منهم. فلم يطلب إليهم أن يغيروا حياتهم أويثوروا عليها. وإنما هوأكد لهم كل ما يؤمنون به فوجدوا أنفسهم في تعاليمه. ولذلك ظلت فلسفة كونفوشيوس صينية. ولم تتجاوزها إلا إلى اليابان وكوريا.. ولكن هذه الفلسفة قد انحسرت تماماً عن الصين. بعد أن تحولت إلى الشيوعية واتجهت الصين إلى المستقبل وانتزعت نفسها من هذه الديانة وذلك بالبعد عن الماضي ومسالمة الناس فيالداخل والخارج. ولكن تظل فلسفة كونفوشيوس هي التي حققت سلاماً وأمناً داخلياً أكثرمن عشرين قرناً للصين. وقد فشلت الكونفوشية أن تترك أثراً يذكر خارجالصين.

    مختارات لكونفوشيوس:
    -إذا كان هناك موكب من ثلاثة أشخاص، فمن المؤكد أن واحدا منهم جدير بأن يكون أستاذا لي، حتى أستفيد من مزاياه، وأتنزه عن خطاياه."
    - سأل أحدهم : هل هناك نصيحة يمكن السير على نهجها مدى الحياة؟
    قال كونفوشيوس: - قد تكون هي التسامح وألا ترضى لغيرك ما لا ترضاه لنفسك.
    - ثلاثة يجب على الرجل الشريف أن يحذر منها. في مرحلة الشباب، حيث بداية الحيوية والنشاط، يجب أن يحذر من فتنة النساء. وفي مرحلة الكهولة، حيث تتوهج الحيوية والنشاط، يجب أن يحذر من المغالبة. وفي مرحلة الشيخوخة، حيث تذبل حيويته ونشاطه، يجب أن يحذر من الطمع.


    مصادر الفكر الكونفوشي:
    أما عن الفكرالكنفوشي فقد جاء ممثلاً في مجموعتين أساسيتين من الكتب بما التعليقات والشروح والتلخيصات، المجموعة الأولى تسمى الكتب الخمسة، والثانية تسمى الكتب الأربعة.


    الكتب الخمسة:
    وهي الكتب التي قام كونفوشيوس ذاته بنقلها عن كتب الأقدمين وهي:
    1- كتاب الأغاني أو الشعر: فيه 350 أغنية إلى جانب ستة تواشيح دينيةتغني بمصاحبة الموسيقى.
    2-كتاب التاريخ: فيه وثائق تاريخية تعود إلى التاريخ الصيني السحيق.
    3- كتاب التغييرات: فيه فلسفة تطور الحوادثالإِنسانية، وقد حوّله كونفوشيوس إلى كتاب علمي لدراسة السلوك الإِنساني.
    4 -كتاب الربيع والخريف: كتاب تاريخ يؤرخ للفترة الواقعة بين 722 - 481 ق.م.
    5-كتاب الطقوس: فيه وصف للطقوس الدينية الصينية القديمة مع معالجة النظامالأساسي لأسرة "تشو" تلك


    الكتب الأربعة:
    وهي الكتب التي ألّفها كونفوشيوس وأتباعه مدوِّنين فيهاأقوال أستاذهم مع بعض التفسيرات أو التعليقات وهي تمثل فلسفة كونفوشيوس نفسه وهي:
    1- كتاب الأخلاق والسياسة.
    2- كتاب الانسجام المركزي.
    3- كتابالمنتخبات ويطلق عليه اسم إنجيل كونفوشيوس.
    4- كتاب منسيوس: وهو يتألف منسبعة كتب، ومن المحتمل أن يكون مؤلفها منسيوس نفسه.

    المعتقدات:
    إن كونفوشيوس الذي وجّه اهتمامه إلى الإصلاح الاجتماعي السياسي، والذي كان يهدف إلى صياغة مجتمع صيني مستقر، لم يخرج عن المألوف الصيني في المعبود.

    لقد آمن كونفوشيوس "بأنه ليس في الوجود سوى إله واحد قوي الإرادة هوالسماء، وكان أول من صرّح بوجود العناية الوحدانية بالصين عندما كانت الصين غارقة في ظلمات الوثنية والوحشية، ولم يكن هو نفسه موضع عبادة أو تأليه، ولم يرضَ بذلك، لأنه كان يعتبر الآلهة رموزاً لقوى الطبيعة وأرواح السلف ليس أكثر".

    هكذا قامت العقيدة عند الكونفوشية على أساس عبادة السماء مع تلمّس الوحدانية، وعلى افتراض آلهة تعرب عنها قوى وظواهر الطبيعة.

    يمكن تحديد العقيدة الكونفوشية على الوجه التالي: كانت قائمة أولاً على عبادة السماء باعتبارها الإله الأعظم وحاكم الحكام أو رب الأرباب، ثم عبادة الأرض، لأن للأرض هي الأخرى إلهاً، ثم عبادة الأرواح الأجداد ثم عبادة الجبال والأنهار".

    وعند الكونفوشية تفسير يحاولون من خلاله تبرير اعتقادهم بقوى الطبيعة وكائناتها، هذاالتفسير يبدأ من الماء والنار وما يتعلق بهما وينتهي مع الإنسان، وهو عندهم أرقىالكائنات.يبني الكونفوشيون تفكيرهم على فكرة "العناصر الخمسة":

    فتركيب الأشياء: معدن - خشب - ماء - نار - تراب.
    الأضاحي والقرابين خمسة.
    الموسيقى لها خمسة مفاتيح، والألوان الأساسية خمسة.
    الجهات خمس: شرق وغرب وشمال وجنوب ووسط.
    درجات القرابة خمس: أبوّة - أمومة - زوجية - بنوّة - أخوّة
    .
    نعم - يتيم الاب في سن الثالثة


  9. #9
    مـشـرف الصورة الرمزية محرز شلبي
    تاريخ التسجيل
    12/06/2009
    المشاركات
    7,171
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: دراسة احصائية توضح العلاقة بين اليتم والعبقرية بكافة اشكالها؟!!!

    إن الرخاء والدلال والتربية المائعة هي سبب ما نلا حظه اليوم من تردي في سبيل عدم الإستعاب للعلم بل وعدم الرغبة فيه وتردي المستوى التعليمي والتعلمي..تحيتي


  10. #10
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    04/04/2010
    المشاركات
    201
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: دراسة احصائية توضح العلاقة بين اليتم والعبقرية بكافة اشكالها؟!!!

    الاستاذ محرز شبلي

    انا معك 100% حتى ان الابداع بكافة اشكالة يتناسب طرديا مع نسبة الفجائع والمآسي في طفولة الشخص المبدع فكلما كانت الفجائع مكثفة كلما كانت الطاقة المنبثقة في الدماغ في اعلى حالاتها وعليه تكون القدرة الابداعية في اعلى حالاتها...


  11. #11
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    04/04/2010
    المشاركات
    201
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: دراسة احصائية توضح العلاقة بين اليتم والعبقرية بكافة اشكالها؟!!!

    6



    القديس بولس


    ولد بولس حوالي السّنة الخامسة بعد الميلاد في طرسوس ومات في روما سنة 67 ميلادية. لقد عاش مدّة 36 سنة عيشة الفرّيسيّن حيث كان يدعى شاؤول, وهو اسمه باللهجة العبريّة عندما كان لا يزال يهوديّاًّ. ثم تابع حياته لمدة 30 سنة أخرى, مسيحيّاً, حاملاً اسم بولس اليونانيّ المسيحيّ الذي يدلّ على معرفته الواسعة بالأفكار الحضاريّة السائدة.
    أشهر بأنه قديس عاطفي وكاتب ملهم شديد الجاذبية حيث أن رسائله تعتبر أهم الملامح الكبرى للإيمان المسيحي والتفكير اللاهوتي.
    لم يفقد بولس بعد تنصّره طبعه المتصلّب, ويُلاحَظ ذلك بوضوح في نصوص رسائله, ومن خلال الالتزامات التي كان يطالب بها المؤمنين بالمسيحيّة للتقيّد بها. وقد استخدم في رسائله الأساليب الأدبيّة واستشهد بالشّعراء والأدباء .
    لقد كان فرّيسياً صادقاً قبل أن يكون مسيحيّاً قائداً حيث ذعر من تبشير بطرس والرّسل الآخرين إذ كانت خطب الرّسل والتّلامذة تهدّد بقلب أوضاع الدّين اليهوديّ. ولما كان فرِّيسياً غير متساهل في أمور صحّة الإيمان فقد عزم على محاربة هذه الشّيعة الجديدة, فوافق على إعدام اسطفانس وهو شمّاس وقدّيس وأول شهداء المسيحيّين حيث تمّ رجمه في أورشليم عام 37 ففرَّ تلامذته إلى دمشق هرباً من الملاحقة؛ لكن شاؤول طاردهم ولحق بهم إلى دمشق.
    وفي طريقه إلى هذه المدينة, وفي منطقة تقع شرق المدينة بالقرب من قرية كوكب, ظهر له المسيح يناديه:"شاؤول شاؤول لماذا تضطهدني" فوقع من على ظهر فرسه وفقد بصره ولم يعد يرى شيئاً؛ ومنذ تلك اللحظة حصل انقلاب في تفكيره اللّاهوتي وانهار معنى حياته وفق ما ورد في أعمال الرّسل (الإصحاح الثامن والتاسع).
    مكث في دمشق ثلاثة أيام خائر القوى أعمى البصر والبصيرة فقد انهارت معتقداته السّابقة واحتلَّ المسيح ذلك الفراغ الواسع في تفكيره.
    كان الرّسل يقولون:"لا نستطيع السّكوت عن الكلام إذ متى اكتشف الإنسان الحقيقة والحبّ أصبح هناك معنى لحياته لا يسعه إلا أن يرغب في التّعريف به إلى الآخرين".
    وهكذا أصبح التّبشير بالمسيح بنظر بولس ضرورة حيوية وأصبحت المناداة به وتعريف النّاس برسالته وفكره واجباً محتّماً.
    إنّ دعوته في دمشق حملته على الدّخول بكلّ تواضع في تقليد الكنيسة وانفتحت بصيرته في السّاعة التي قبل فيها المعموديّة على يد حنانيا.
    وأقام مع التّلاميذ الذين كانوا في دمشق عدّة أيّام اخذ خلالها يعرّف بالمسيح في كل المجامع.
    وبعد بضعة أيام, تشاور اليهود فيما بينهم ليقتلوه, فعلم شاؤول بمكيدتهم وبأنّهم كانوا يراقبون الأبواب ليلاً ونهاراً, فأخذه التّلامذة ليلاً وأنزلوه من فتحة في سور دمشق مدلين إياه في سلّ. ولا يزال هذا القسم من السّور قائماً حتى اليوم وقد تمّ بناء كنيسة باسم مار بولس ملصقة بهذا القسم من السّور.
    ولما ذهب إلى أورشليم وأخذ يخاطب النّاس ويباحث اليونانيّين, كادوا أن يقتلوه, فلما علم الإخوة بالأمر, حذّروه وأرسلوه الى طرسوس, (وذلك وفق ما ورد في أعمال الرّسل, الإصحاح التّاسع).
    وهكذا, على طريق دمشق حصل الانقلاب في تفكير بولس وتفتّحت أفكاره وسمت فأسّس انطلاقاً من دمشق جماعات في حوض المتوسّط حيث وجد القبول لتعاليمه بالدّين الجديد.
    لقد كان بولس الرّسول الشّخص الفريد من نوعه, وهو وريث الحضارات المتعاقبة في الشّرق, القادر على نشر هذه الأفكار أينما أتيح له ذلك, خاصّة في حوض المتوسّط, حيث أعطى زخماً مسيحيّاً لا يزال فاعلاً حتّى اليوم.
    -----------------


    من الجائز أن يكون والد شاول، كفرّيسي أصيل، قد حمل ابنه، في الخامسة عشر من عمره، إلى أورشليم في عيد الفصح، ليسجّل في مدرسة الهيكل الشهيرة.



    سكن شاول في بيت صديق لوالده، هو أيضاً كان فرّيسياً من قبيلة بنيامين يعمل حائكاً، وله ولدان باتا رفيقي شاول في البيت وفي المدرسة. أما المدرسة فكانت هي المثلى لفرّيسي يبغي التوغل في معرفة الشريعة، هي مدرسة الرابّي غمالئيل. وغمالئيل هذا "من معلّمي الشريعة، يحترمه الشعب كلّه" (رسل،5/34) وعضو في المجمع، ورجل بارز بسبب أفكاره الغزيرة الواسعة، وقائد روحي تجرّأ وأخذ الرسل تحت جمايته. عدد تلاميذه كان يناهز الخمس مئة، ولكنه لم يحتفظ، إلى جانبه، إلاّ ببعض الأتباع، الذين يجلّونه كأب ويدعونه "أبّا"، ويتقاسمونه العيش والطعام والصلاة، وكان شاول أحدهم.



    ويعد بولس هو المسئول عن تحويل الديانة المسيحية من مجرد طائفة يهودية إلى ديانةكبرى

    وهو المسئول الأول عن " تاليه " المسيح , بل إن بعض فلاسفة المسيحية يرونانه هو الذي

    أقام المسيحية وليس المسيح ولكن ما كان يمكن لبولس هذا القدر العظيملولا المسيح نفسه .




    In his letters, we also discover the Paul who writes warmly of his friends, both men and women, the Paul who frets about how the members of his churches are coping without him and who defends their status as true converts and the Paul who appeals for the freedom of a slave. But like all great and charismatic figures there is another side; the Paul who berates his followers for backsliding and doubting; the Paul who tells women to keep silent and condemns homosexuality and the Paul who'll stand up to the Apostle Peter, one of the most senior people in the early church and call him a hypocrite to his face.
    Paul wrote some of the most beautiful and important passages in the whole of the Bible.
    In the final analysis, Paul was the first great Christian theologian, establishing some of the building blocks of the faith that we now take for granted, though there are those who argue that in laying out these ground rules, Paul has obscured and separated us from the true teachings of Jesus. But perhaps the true sign of Paul's importance is that even nearly 2000 years after his death he still inspires passion; whatever you feel, it's hard to feel neutral about Paul.

    الحالة :



    طفولة مجهولة.



    عاش طفولته بعيد عن الأسرة للدراسة حيث سكن مع صديق للعائلة.



    أصيب بالعمى فانقلب في تفكيره وتحول إلى المسيحية.



    احتمال أن يكون يتيم الأم فلا شيء يذكر عن أمه بتاتا.... لكننا سنعتبره لغرض هذه الدراسة.....




    مجهول.


  12. #12
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    04/04/2010
    المشاركات
    201
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: دراسة احصائية توضح العلاقة بين اليتم والعبقرية بكافة اشكالها؟!!!

    7



    تسى أي لون


    من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


    تسي اي لون مخترع الورق ، كان موظفا في البلاط الملكي الصيني ، قدم للامبرطور هويتي في عام 105 ق.م نماذج من الورق . و يظهر الوصف لاختراع تسايلون في تاريخ أسرة هان الرسمية.

    تذكر السجلات الصينية أنه كان خصيا و تذكر أيضا أن الامبرطور الصيني كان مسرورا جدا من اختراع تسايلون ، و كنتيجة لذك فقد رقيت مرتبته و أعطي لقبا ارستقراطيا و أصبح نتيجة لذلك ثريا و لكن فيما بعد تورط في مؤامرات و مكائد البلاط مما أدى إلى سقوطه ، و عندما علم بنبأ خزيه و عاره استحم ثم لبس أفخر ثيابه و شرب السم.


    الأغلب انه كان يتيما بسبب صفاته التي وصلت مثل طمعه في السلطة وانتحاره لكننا لأغراض هذه الدراسة سنعتبره ....


    مجهول
    .


  13. #13
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    04/04/2010
    المشاركات
    201
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: دراسة احصائية توضح العلاقة بين اليتم والعبقرية بكافة اشكالها؟!!!

    8


    Johannes Gutenberg

    From Wikipedia, the free encyclopedia


    Johannes Gensfleisch zur Laden zum Gutenberg (c. 1398 – February 3, 1468) was a German goldsmith and printer who is credited with being the first to use movable type printing in around 1439, and the global inventor of the mechanical printing press. His major work, the Gutenberg Bible (also known as the 42-line Bible), has been acclaimed for its high aesthetic and technical quality.
    Among the specific contributions to printing that are attributed to Gutenberg are the invention of a process for mass-producing movable type, the use of oil-based ink, and the use of a wooden printing press similar to the screw olive and wine presses of the period. His truly epochal invention was the combination of these elements into a practical system. Gutenberg may have been familiar with printing; it is claimed that he had worked on copper engravings with an artist known as the Master of the Playing Cards. Gutenberg's method for making type is traditionally considered to have included a type metal alloy and a hand mould for casting type.
    The use of movable type was a marked improvement on the handwritten manuscript, which was the existing method of book production in Europe, and upon woodlock printing , and revolutionized European book-making. Gutenberg's printing technology spread rapidly throughout Europe and is considered a key factor in the European Renaissance. Gutenberg remains a towering figure in the popular image; in 1999, the A& E Network ranked Gutenberg #1 on their "People of the Millennium" countdown, and in 1997, Time Life magazine picked Gutenberg's invention as the most important of the second millennium.



    Early life


    Gutenberg was born in the German city of Mainz, the youngest son of the upper-class merchant Friele Gensfleisch zur Laden, and his second wife Else Wyrich, who was the daughter of a shopkeeper. According to some accounts Friele was a goldsmith for the bishop at Mainz, but most likely he was involved in the cloth trade. Gutenberg's year of birth is not precisely known but was most likely around 1398.
    John Lienhard, technology historian, says "Most of Gutenberg's early life is a mystery. ... His father worked with the ecclesiastic mint. Gutenberg grew up knowing the trade of goldsmithing."
    This is supported by historian Heinrich Wallau, who adds, "In the fourteenth and fifteenth centuries his [descendants] claimed an hereditary position as ... the master of the archiepiscopal mint. In this capacity they doubtless acquired considerable knowledge and technical skill in metal working. They supplied the mint with the metal to be coined, changed the various species of coins, and had a seat at the assizes in forgery cases.
    Wallau adds, "His surname was derived from the house inhabited by his father and his paternal ancestors 'zu Laden, zu Gutenberg'. The house of Gänsfleisch was one of the patrician families of the town, tracing its lineage back to the thirteenth century.
    Patricians (aristocrats) in Mainz were often named after houses they owned. Around 1427, the name zu Gutenberg, after the family house in Mainz, is documented to have been used for the first time.
    In 1411, there was an uprising in Mainz against the patricians, and more than a hundred families were forced to leave. As a result, the Gutenbergs are thought to have moved to Eltville am Rhein (Alta Villa), where his mother had an inherited estate. According to historian Heinrich Wallau, "All that is known of his youth is that he was not in Mainz in 1430. It is presumed that he migrated for political reasons to Strasburg, where the family probably had connections." He is assumed to have studied at the University of Erfurt , where there is a record of a student, in 1419, named Johannes de Alta villa.
    Nothing is now known of Gutenberg's life for the next fifteen years, but in March 1434, a letter by him indicates that he was living in Strasbourg, where he had some relatives on his mother's side. He also appears to have been a goldsmith member enrolled in the Strasbourg militia. In 1437, there is evidence that he was instructing a wealthy tradesman on polishing gems, but where he had acquired this knowledge is unknown. In 1436/37 his name also comes up in court in connection with a broken promise of marriage to a woman from Strasbourg, Ennelin. Whether the marriage actually took place is not recorded. Following his father's death in 1419, he is mentioned in the inheritance proceedings.
    Around 1439, Gutenberg was involved in a financial misadventure making polished metal mirrors (which were believed to capture holy light from religious relics) for sale to pilgrims to Aachen: in 1439 the city was planning to exhibit its collection of relics from Empreror Charlemagne but the event was delayed by one year and the capital already spent could not be repaid
    . When the question of satisfying the investors came up, Gutenberg is said to have promised to share a "secret". It has been widely speculated that this secret may have been the idea of printing with movable type. Legend has it that the idea came to him "like a ray of light"
    At least up to 1444, he lived in Strasbourg, most likely in the St Arbogast suburb. It was in Strasbourg in 1440 that Gutenberg perfected and unveiled the secret of printing based on his research, mysteriously entitled Kunst und Aventur (art and enterprise). It is not clear what work he was engaged in, or whether some early trials with printing from movable type may have been conducted there. After this, there is a gap of four years in the record. In 1448, he was back in Mainz, where he took out a loan from his brother-in-law Arnold Gelthus, presumably for a Printing press.
    By 1450, the press was in operation, and a German poem had been printed, possibly the first item to be printed there. Gutenberg was able to convince the wealthy moneylender Johann Fust for a loan of 800 guilders. Peter Schoffer, who became Fust's son-in-law, also joined the enterprise. Schöffer had worked as a scribe in Paris and designed some of the first type faces.
    Gutenberg's workshop was set up at Hof Humbrecht, a property belonging to a distant relative. It is not clear when Gutenberg conceived the Bible project, but for this he borrowed another 800 guilders from Fust, and work commenced in 1452. At the same time, the press was also printing other, more lucrative texts (possibly Latin grammars). There is also some speculation that there may have been two presses, one for the pedestrian texts, and one for the Bible. One of the profit-making enterprises of the new press was the printing of thousands of indulgences for the church, documented from 1454–55.
    In 1455 Gutenberg published his 42-line Bible, commonly known as the Gutenberg Bible. About 180 were printed, most on paper and some on vellum.

    مات أبوه في سن 19
    ومع الاختلاف في تاريخ ولادته فقد يكون أن موت والده جاء أبكر من ذلك.
    يلاحظ أيضا أن والدته انتقلت إلى حيث يسكن أهلها وهي مدينة أخرى حيث ورثت من أهلها وهي الزوجة الثانية وذلك يوحي بأنه عاش بعيدا عن والده منذ طفولته المبكرة.
    سنعتبره يتيم كونه فقد الأب 19 حسب هذا السجل.

    يتيم

    التعديل الأخير تم بواسطة ايوب صابر ; 08/04/2010 الساعة 10:57 PM

  14. #14
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    04/04/2010
    المشاركات
    201
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: دراسة احصائية توضح العلاقة بين اليتم والعبقرية بكافة اشكالها؟!!!

    9



    Christopher Columbus
    From Wikipedia, the free encyclopedia and other sources


    Christopher Columbus (c. 1451 – 20 May 1506) was a navigator colonizer and explorer whose voyages across the Atlantic Ocean led to general European awareness of the American Continents in the Westrn Hemisphere.
    Even though the general belief during the 20th century was that he was born in Genoa, there are other theories. Recent studies have indicated that Columbus may have been catalan though these theories have found little support amongst historians and linguists.
    It is commonly, although not universally, believed that Christopher Columbus was born between 25 August and 31 October 1451 in Genoa, part of modern Italy.
    His father was Domenico Colombo, a middle-class wool weaver, who later also had a Cheese Stand where Christopher was a helper, working both in Genoa and Savona.
    His mother was Susanna Fontanrossa. Bartolomeo, Giovanni Pellegrino and Giacomo were his brothers. Bartolomeo worked in a cartography workshop in Lisbon for at least part of his adulthood.
    Columbus never wrote in his native language, but it may be assumed this was the Genoese variety of Ligurian. In one of his writings, Columbus claims to have gone to the sea at the age of 10.
    In 1470 the Columbus family moved to Savona, where Domenico took over a tavern. In the same year, Columbus was on a Genoese ship hired in the service of Rene I on Anjou to support his attempt to conquer the Kingdom of Naples.
    He married Filipa Moniz Perestrello, daughter of the Porto Santo governor, the Portuguese nobleman of Genoese origin Bartolomeu Perestrello.
    In 1479 or 1480, his son Diego was born. Some records report that Felipa died in 1485. It is also speculated that Columbus may have simply left his first wife. In either case Columbus found a mistress in Spain in 1487, a 20-year-old orphan named Beatriz Enriquez de Arana.
    -------------------------
    At the early age of 14, Columbus started a career in the sea. Like any new apprentice, Columbus started as a messenger and worked his way up.
    In 1472, Columbus made his way on his first commanding trip to Tunis, as a sea merchant, to help sell goods to the Genoese Allies. This trip gave him economic independence from his family.
    In 1477 Columbus moved to Lisbon with his brother Bartolomeo, who was a mapmaker and studied geography. He worked with as a draftsman and a book collector.
    In Lisbon, Christopher met a woman named Felipa Perestrello e Moniz. They were married after a short courtship and in 1480 they had a son who they named Diego.
    The next few years Columbus went on few voyages and spent most of his time gaining more knowledge by reading books. Felipa belonged to a noble family of Portugal which gave Christopher access to her father’s maps and papers. The knowledge he gained led him to his theory. To go east you have to go west. This theory is what started his Enterprise of the Indies.
    Columbus was very ill when he got to his homeland and spent many months in Seville, trying to recuperate.
    In an act of the wool weavers of Savona, dated 12 March 1473, Domenico's name reappears. On 24 September of that year he sold the Genoa house in the Via dell'Olivella.
    At the beginning of 1447, having already bought some land with a house in the Legino district, he likewise disposed of the house in Vico Diritto, in the Sant'Andrea quarter.


    On 17 August 1481, he rented out the Legino house and returned to Genoa. In a document of 27 January 1483 he is referred to as "olim textor pannorum," a former weaver.
    He was by now sixty-five and his wife was probably dead. None of his
    sons was living with him.
    Giovanni Pellegrino, his second born, must have died young.


    Reference:
    http://www.franciscan-archive.org/columbus/#Man


    المعلومات عن والدة كرستوفر كلومبس مجهولة
    هناك ما يشير الى انه ابن غير شرعي
    هناك ما يشير ان والدته توفيت قبل العام 1483
    يبدو أن أخاه الأصغر مات في طفولته
    لغرض هذه الدراسة سنعتبر طفولته

    مجهول


  15. #15
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    04/04/2010
    المشاركات
    201
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: دراسة احصائية توضح العلاقة بين اليتم والعبقرية بكافة اشكالها؟!!!

    10


    Albert Einstein


    1879 - 1955



    تأخر أينشتاين الطفل في النطق حتى الثالثة من عمره، لكنه أبدى شغفا كبيراً بالطبيعة ومقدرةً على إدراك المفاهيم الرياضية الصعبة. وعلى الرغم من انتمائه لليهدودية ، فقد دخل أينشتاين مدرسة مدرسة إعدادية كاثوليكية . كان يعاني من صعوبة في الاستيعاب، وربما كان مردُّ ذلك إلى خجله في طفولته. وتبنَّى اثنان من أعمام أينشتاين رعاية ودعم اهتمام هذا الطفل بالعلم بشكل عام فزوداه بكتب تتعلق بالعلوم والرياضيات.
    بعد تكرر خسائر الورشة التي أنشأها والداه في عام 1894 ، انتقلت عائلته إلى مدينة بافيا في ايطاليا ، وأستغل أينشتاين الابن الفرصة السانحة للإنسحاب من المدرسة في ميونخ التي كره فيها النظام الصارم والروح الخانقة.
    وأمضى بعدها أينشتاين سنةً مع والديه في مدينة ميلانو حتى تبين أن من الواجب عليه تحديد طريقه في الحياة فأنهى دراسته الثانوية في مدينة اروا السويسرية ، ( عاش بعيد عن العئلة في سن 15 ) وتقدَّم بعدها إلى امتحانات المعهد الاتحادي السويسري للتقنية في زيورخ عام 1895، وقد أحب أينشتاين طرق التدريس فيه، وكان كثيراً ما يقتطع من وقته ليدرس الفيزياء بمفرده، أو ليعزف على كمانه، إلى أن اجتاز الإمتحانات وتخرَّج في عام 1900. سبب ارتفاع معدل ذكاء ألبرت اينشتاين عن المعدل الطبيعي..!!
    قرر العلماء بعد ذلك أن سبب كثرة عدد الخلايا الصمغية وأنها تفوق عددا الخلايا العصبية. .هو أن الخلايا العصبية تحتاج وتتطلب المزيد من العمليات الأيضية(الهدم والبناء) (metabolic) أي أن مخ اينشتاين يحتاج إلى طاقة أكثر من الرجال الإحدى عشر. وهكذا قامت الفرضية بأن الطاقة الكبيرة التي يستخدمها مخ اينشتاين تُمكنّه لأداء مستوى أعلى في التفكير فهي تحتاج وتستخدم مزيد من الطاقة، وبهذه الطريقة فربما كان لاينشتاين مقدرة أفضل في التفكيرومهارة التصّور والخيال
    .


    1879: Albert Einstein is born to Hermann Einstein (a featherbed salesman) and his wife Pauline in Ulm, Germany.


    1894: The Einsteins move from Munich to Pavia, Italy and Albert, 15, stays on in Munich to finish the school year. Albert lasts only a term on his own and follows his family to Pavia.
    1895: Albert attempts to skip high school by taking an entrance exam to the Swiss Polytechnic, a top technical university, but he fails the arts portion. His family sends him to the Swiss town of Aarau to finish high school.
    1896: Albert graduates from high school at the age of 17 and enrolls at the ETH (the Federal Polytechnic) in Zurich.
    : bert graduates from the ETH.


    " Even as a small boy Einstein was self-sufficient and thoughtful. According to family legend he was a slow talker at first, pausing to consider what he would say.
    The boy's thought was stimulated by his uncle, an engineer, and by a medical student who ate dinner once a week at the Einsteins'.
    Although he got generally good grades (and was outstanding in mathematics), Einstein hated the academic high school he was sent to in Munich, where success depended on memorization and obedience to arbitrary authority.
    His real studies were done at home with books on mathematics, physics, and philosophy. A teacher suggested Einstein leave school, since his very presence destroyed the other students' respect for the teacher. The fifteen-year-old boy did quit school in mid-term to join his parents, who had moved to Italy.
    ?Was Einstein's Brain Different
    Of course it was—people's brains are as different as their faces. In his lifetime many wondered if there was anything especially different in Einstein's. He insisted that on his death his brain be made available for research.
    When Einstein died in 1955, pathologist Thomas Harvey quickly preserved the brain and made samples and sections. He reported that he could see nothing unusual. The variations were within the range of normal human variations. There the matter rested until 1999.
    Inspecting samples that Harvey had carefully preserved, Sandra F. Witelson and colleagues discovered that Einstein's brain lacked a particular small wrinkle (the parietal operculum) that most people have. Perhaps in compensation, other regions on each side were a bit enlarged—the inferior parietallobes. These regions are known to have something to do with visual imagery and mathematical thinking. Thus Einstein was apparently better equipped than most people for a certain type of thinking.


    Alate bloomer:
    Even at the age of nine Einstein spoke hesitantly, and his parents feared that he was below average intelligence. Did he have a learning or personality disability? (such as "Asperger's syndrome," a mild form of autism)?
    There is not enough historical evidence to say. Probably Albert was simply a thoughtful and somewhat shy child.

    من اقواله :
    - الشيئان اللذان ليس لهما حدود، الكون و غباء الإنسان، مع أني لست متأكدا بخصوص الكون.
    - أهم شيء أن لا تتوقف عن التساؤل.
    - كل ما هو عظيم وملهم صنعه إنسان عَمِل بحرية.
    - إذا لم يوافق الواقعُ النظريةَ، غيِّر الواقع.
    - الحقيقة هي ما يثبُت أمام إمتحان التجربة.
    - الخيال أهم من المعرفة.
    - الحقيقة ليست سوى وهم، لكنه وهم ثابت.
    - العلم ليس سوى إعادة ترتيبٍ لتفكيرك اليومي.
    - أنا لا أعرف السلاح الذي سيستخدمه الإنسان في الحرب العالمية الثالثة، لكني أعرف أنه سيستخدم العصا والحجر في الحرب العالمية الرابعة.
    - أثمن ما في العالم هو الحدس أو الفكرة اللامعة.
    - بين الماضي والحاضر والمستقبل ليس هناك سوى وهم في تفكير العقل البشري..إذا لاحظتم أن - الأوقات الحزينة نشعر بها انها طويلة بينما الايام الفرحة تمر كالدقيقة- وهذه هي النسبية.
    - العقل البديهي هو هبة مقدسة، والعقل المعقول هو خادم مثمر..لقد اختلقنا مجتمع يحترم الخادم وينسى الهبة المقدسة.
    - أي رجل يقرأ كثيرا ويستخدم دماغه الخاص قليلا جدا يقع في عادات التفكير الكسولة.
    - أي شخص لا يأخذ على محمل الجد الحقيقة في أمور صغيرة لا يمكن الوثوق في أي من الأمور الكبيرة.
    - أنا أعيش في هذه العزلة التي هي مؤلمة في الشباب ، ولكن لذيذة في سنوات النضج.
    - قليل من الناس قادرة على التعبير عن آرائهم مع رباطة الجأش التي تختلف عن الأفكار المسبقة من بيئتهم الاجتماعية. معظم الناس ، هي غير قادرة على تشكيل مثل هذه الآراء.
    - المنطق سوف يأخذك من ألف إلى باء الخيال سوف يأخذك في كل مكان.


    هناك الكثير من المعلومات أن نمو اينشتين لم يكن سويا _( صعوبة في النطق والاستيعاب).
    التشريح يشير إلى وجود خلل أو على الأقل اختلاف في تركيبة الدماغ.
    انفصل عن العائلة في سن 15 للدراسة .
    لا يوجد معلومات عن الوالدة واحتمال أن يكون قد فقد الوالدة مبكرا وارد.
    سيعتبر لأغراض هذه الدراسة .
    مجهول


  16. #16
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    04/04/2010
    المشاركات
    201
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: دراسة احصائية توضح العلاقة بين اليتم والعبقرية بكافة اشكالها؟!!!

    استنتاج اولي

    ان تحليل نتائج 10% من عينة الاسماء تحت البحث هنا تشير الى ان 60% منهم ايتام و40% مجهولي الطفولة .
    وبموجب القاعدة المنطقية ، وعلم المنطق اخترعه يتيم كما سنري في المجموعة التالية والتي تقول :
    1- الايتام عباقرة
    2- الاربعة المجهولي الطفولة هنا هم عباقرة مبدعون .
    3- اذا النتيجة = الاربعة المذكورين ايتام

    فتكون النتيجة 100% ايتام .

    تابعوا معنا هذه الدراسة ولنر ان كانت النتائج للعشرة التالية ستكون ضمن هذا المعيار ؟؟؟ وهكذا.


  17. #17
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    04/04/2010
    المشاركات
    201
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: دراسة احصائية توضح العلاقة بين اليتم والعبقرية بكافة اشكالها؟!!!

    11


    كارل ماركس
    ( 1818 – 1883 م)

    Marx
    Karl Marx was the greatest thinker and philosopher of his time. His views on life and the social structure of his time revolutionized the way in which people think.

    Despite this failure, he was still a great political leader and set the
    basis of Communism in Russia. His life contributed to the way people think today, and because of him people are more open to suggestion and are quicker to create ideas on political issues.

    Karl Heinrich Marx was born May 5th, 1818 in Trier. Although he
    had three other siblings, all sisters, he was the favorite child to his
    father, Heinrich.
    His mother, a Dutch Jewess named Henrietta Pressburg,had no interest in Karl's intellectual side during his life. His father was a Jewish lawyer, and before his death in 1838, converted his family to
    Christianity.

    When Heinrich's mother died, he no longer felt he had an obligation to his religion, thus helping him in the decision in turning to Christianity.

    In High school Karl stood out among the crowd. When asked to write
    a report on "How to choose a profession" he took a different approach. He took the angle in which most interested him, by saying that there was no way to choose a profession, but because of circumstances one is placed in an occupation. A person with a aristocratic background is more likely to have a higher role in society as apposed to someone from a much poorer background.

    While at Bonn at the age of eighteen he got engaged to Jenny von
    Westphalen, daughter of the upperclassmen Ludwig von Westphalen. She was the childhood friend of Marx's oldest sister, Sophie.

    Karl's school life other than his marks is unknown. He never spoke
    of his friends as a youth, and no one has ever came to speak of him
    through his life. He left high school in August of 1835 to go on to the
    University of Bonn in the fall of the same year to study law. His father wanted him to be a lawyer much like himself but when Karl's reckless university life was getting in the way after a year Heinrich transferred him to Berlin. Also, he did not go to most lectures, and showed little interest in what was to be learned. Karl's reckless ways were not tolerated at Berlin, a more conservative college without the mischievous ways of the other universities.

    The days of November 1850 fall almost exactly in the middle of
    Marx's life and they represent, not only externally, an important turning point in his life's work.His isolation from the general public provided a new light in his life.

    Then, in 1855, his only son died. His son showed much potential,and was the life of the family. When he died, Jenny became very sick with anxiety, and Marx himself became very depressed. He wrote to Engles "The house seems empty and deserted since the boy died. He was its life and soul. It is impossible to describe how much we miss him all of the time. I have suffered all sorts of misfortunes but now I know what real misfortune is...." (The Story of his Life, Mehring, page 247)

    - يتحدث ماركس عن سوء حظ متعدد الجوانب في حياته ولكنه يقول ان أسوء شيء حصل له موت ابنه .
    - هناك معلومات عن والده والذي يبدو انه مات وعمر ماركس 20 سنة ويبدوا ان ام ماركس مات بعد ذلك بقليل لكن لا يوجد تاريخ محدد.
    - والد ماركس غير دينه إلى المسيحية بعد وفاة والدته ( جدة ماركس) وعندما كان ماركس طفلا .
    - يبدو ان لعمه دورا مهما في تربيته وهو ما يؤكد على يتمه.
    - طفولته المبكرة كانت مجهولة .
    ....


    يتيم


  18. #18
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    04/04/2010
    المشاركات
    201
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: دراسة احصائية توضح العلاقة بين اليتم والعبقرية بكافة اشكالها؟!!!

    12




    لويس باستور
    (1822-95) من مقال للكاتب : فوزي معروف




    لا يستطيع أحد من البشر أن ينكر دور العالم العظيم " لويس باستور" ... هذا العالم الذي ارتبط اسمه بتخفيف آلام البشر.‏

    كان جاداً في طفولته كثير اليقظة والتساؤل في سبيل المعرفة لدرجة أن أحد معلمّيه عنّفه لكثرة أسئلته قائلاً له: " دعني ياهذا أقول لك مرّة أخرى بأن عمل التلميذ ينحصر بالإجابة عن الأسئلة لابإلقائها.."!!‏

    بين الوالد والمعلم :‏
    كان والد باستور " دباغاً " أراد لابنه أن يكون مثقفاً أوفده إلى( باريس) بعد أن أنهى دراسته الإعدادية في ( أربوي) كي يتابع تحصيله في ( دار المعلمين) لكن المرض أقعده عن متابعة الدراسة هنا، وبعد أن تعافى أرسله والده إلى الكلية الملكية التي تخرج منهاعام 1840يحمل (_ليسانس) في الآداب وكان يدرس الرياضيات في الوقت ذاته وحصل بعد عامين على( بكالوريس) في العلوم التي أولع بها حداً رغم عدم تفوقّه في الكيمياء التي صمم أن يكون ذا شأن فيها.
    وحين شعر الفتى أن ثقة الوالد تهتز لضعفه في الكيمياء كتب إليه يقول: " ... عفوك اسأل ورضاك، أرجو منك أن تثق بي وأن تصبر علي سأكون عند حسن ظنّك بي كلّما ثابرت ألا بعض حلمك ياأبي .."(1).‏ تابع " باستور "منهج الدكتوراه في الكيمياء ( بباريس) بنشاط وذهب يعطى بعض الدروس اليومية كي يكسب نفقاته الخاصة ويُتابع تعليمه وراح يقنن في طعامه وشرابه ووقوده حتى يوفر على ذويه وكثيراً ما عضّه الجوع .. كتب عن هذه الفترة من حياته يقول: " ... كان الجوع يشتد بي كان الصداع من الناحية الأخرى يلم بي على أعنف مايكون وهكذا كان الألم يمحو الآخر أو هكذا كان يخيل إليّ يُنسيني الصداع وطأة الجوع..".‏

    كان لأستاذه في الكيمياء أثره البالغ في تقدّمه في هذا العلم . دفعه الإعجاب إلى أن يتحدث لوالده عن هذا الأستاذ بقوله :" ..فهو أستاذ موهوب حقاً، وهو ليس عالماً فحسب، بل شاعر كذلك،يثير حب الاستطلاع في سامعه إلى أبعد حدود الإثارة،ويُلهب الخيال بلفظه الأنيق وبيانه المجنَّح ".‏
    كان من أثر هذا الأستاذ أن بدأ الطالب ( باستور ) يُجهزّ أُطروحتين للدكتوراه في هذا العلم ...‏

    بدأت أخباره تصل إلى والده الذي قال :" ... تهلّل كلُّ مَنْ في الدار لأنبائك السارة فنحن أعجز من أن نحكم على أطروحتك، ولكننا نستطيع أن نحكم على خُلقك وأنت من أرضيتنا يا بني باجتهادك.."(3).‏

    تقدم باستور نحو النجاح العظيم باجتهاده الذي أرضى والده بينما تخلف رفاقه فحسدوه،وبدأ كثيرُ منهم يصوب إليه سهام الغيرة.. ولكنه تابع بكل جهده اكتشاف لغز الحياة والموت .. قال :" ارجو أن أوفق في خطواتي قريباً بالإجابة عن سؤال الأجيال بألا يستغرق طويلاً بحث هذا الموضوع الشائك خاصة أن الناس يؤمنون بأن الحياة تنشأ تلقائياً من مادة ميته حسب مقولة ( أرسطو) الشهيرة " الحياة تنشأ من جسم رطب يجف أوجسم جاف يرطب.."‏

    وذكر " فرجيل" شيئاً قريباً من قول " أرسطو حين قال: " إن النمل ينبثق إلى الحياة من جيفة ثور". وأمام ثبات واستقرار هذه القناعات المسبقة الجاهزة في عقول الناس حوله، كان عليه أن يتجرأ على هذا الإيمان القديم وأن يستعد في الوقت نفسه كي يتحّمل رشقات سهام المؤمنين به لأن أكثرهم علماً كان أشدهم انتقاداً ،وتطاولاً عليه إلى حد أن نعتوه بالمشعوذ والمهرّج ..‏

    وحين أعلن بعض العلماء من معاصريه للنّاس صحة الخلق التلقائي الذي قال به أرسطو.. ابتسم " باستور" وقال لزوجته ما قاله لأبيه في رسالة: " التجارب بعيدة عنهم كل البُعد ،أما ما يقولونه عني فلا قيمة له عندي ولاشأن وعلى رجل العلم أن يفكر بما سيُقال عنه في الأجيال المقبلة لا بالتجريح أوالمديح الذي يُغدق عليه في حاضره ..".‏
    وقد وصل الجدل حول أصل الحياة إلى لجنة أقرّت رأي باستور الذي يقول بأن الحياة وحدها تستطيع أن توجد حياة أخرى وهكذا انتصر باستور حين توصل إلى اكتشاف حقيقة أصل الحياة فصار عميداً لجامعة العلوم في (ليل).‏

    بعد أن اكتشف حقيقة أصل الحياة، بدأ يفكر بقضية أخرى لعلّها أعظم أهمية من الأولى وهي: كيف يحفظ الحياة؟!شاع عنه ذلك لدرجة أن الناس،هرعوا إليه عندما هبط داءٌ خطير بدودة القز .. تذمروا عندما لم يجدوا الدواء المناسب بالسرعة المناسبة .. وكان يردُّ عليهم بالصبر


    أخذ الموت أحد أبنائه ،وما جفّت دمعته حتى اختطف الثاني، ثم تطاول على ولده الثالث فهمس في أذنه صديق حميم: " ... أما أن تتابع عملك في مثل هذه الظروف القاسية فجرأة ما بعدها جرأة.."‏

    أجابه باستور :" أجهل يا صاحبي ما يتعلق بجرأتي كل الجهل، ولكن أعلم ما يتعلق بواجبي كلَّ العلم ...".‏ هذا العلم بالواجب جعله يلازم عمله رغم العواصف حوله بحيث كان يعمل ثماني عشرة ساعة كلَّ يوم..

    - من اكتشافات (باستور)، (التحصين) التلقيح كما نعرفه اليوم وذلك بحقن الجسم السليم بجراثيم المرض ولكن بشكل مخفّف وقضى على " داء الكلب" عند الأرانب وذلك بتلقيح الأرانب بلعاب الكلاب المسعورة، ثم طبق الأمر نفسه على الإنسان فنجح وهلّلت باريس لانتصار عالمها فأنشأت بلديتها معهداً باسم باستور تقديراُ له وتخليداً ...‏

    عندما غزا " بسمارك "فرنسا واستباح حماها ثارت حمية العالم الرصين ... وحين حال مرضه ( الشلل) دون رغبته في القتال لم يجد للتعبير عن احتقاره لما فعله الألمان خيراً من ردّ شهادة الدكتوراه الفخرية التي كانت قد منحته إياها جامعة (بون)
    *‏
    مثل باستور بلاده في مؤتمر طبي عالمي في لندن ولم يعرف أنه مثار إعجاب الآخرين ولما أخبروه بأنه المعني بهذا الترحيب الحار أطرق حياءً وقال: " شكراً لتقدير العلم في شخصي المتواضع..))‏

    حين دخل المجمع العلمي الفرنسي كان الفيلسوف ( رينان ) على رأس هذا المجمع رحّب بالعالم الجليل فقال: " إنّنا نرحب بك أجمل ترحيب وأحرّه فأنت مُقبل إلينا فوق كل شيء بأمجادك وعبقريتك ونبوغك وبشهرة مستفيضة من الاكتشافات الرائعة فأهلاً بك وسهلاً..".‏

    عام 1895 قال: " .. معذرة لا أستطيع.." حين قدّموا له كأس حليب ..‏
    وهكذا ودع الحياة واحد من أعظم الرجال الذين أنجبتهم فرنسا، رجل سخّر العلم لنفع الإنسانية...‏

    وليس هناك ما هو أعظم من التكريم الذي لاقاه العالم الكبير رجل السلام والإنسانية، الذي ارضى والده ( الدباغ) بالجهد والعمل المتواصل الأمر الذي جعله يصنّف في مكان متميزّ بين المئة الأوائل في تاريخ البشرية
    .[/COLOR][/SIZE][/RIGHT]
    http://books.google.ps/books?id=c1jy...age&q=&f=false




    - طفولة مجهولة وفيها الكثير من التنقل والوالد كان يعاني من اثار كونه محارب قديم.
    - دائما هناك لذكر للوالد وليس للوالدة خاصة في المراسلات.
    - هناك ذكر لمرض الشلل ولا اعرف ان كان المقصود شلل الاطفال.
    - سيعتبر لإغراض هذه الدراسة رغم ميلي للاعتقاد وبناء على المعطيات بأنه يتيم الأم.


    مجهول


  19. #19
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    04/04/2010
    المشاركات
    201
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: دراسة احصائية توضح العلاقة بين اليتم والعبقرية بكافة اشكالها؟!!!

    13

    جاليليو



    عالم فلكي ورياضي وفيلسوف إيطالي، عكف على الدراسة والبحث في علوم الفلك وبسبب علمه وقع بينه وبين الكنيسة الكثير من الجدل والتوتر الأمر الذي انتهى باتهامه بالكفر والإلحاد، وحكم عليه بالسجن والعزلة، وعلى الرغم من كل هذا ظل العالم أجمع يشهد بعبقرية هذا العالم الذي أثبت بالدلائل والحقائق صدق نظرية كوبرنيكس والتي تقول أن الشمس هي المركز الذي تدور حوله الكواكب وليست الأرض، وأن الأرض مثل غيرها من الكواكب تدور حول الشمس وليست ثابته.

    حياته
    ولد جاليليو في الخامس عشر من فبراير 1564 بمدينة "بيزا" وكانت جزءاً من دوقية فلورنسا، وكان الطفل الأول لوالديه بين ستة أطفال والده هو فينسينزو جاليلي وكان موسيقياً، أما والدته فهي جوليا أممانناتي، انتقلت العائلة إلى فلورنسا عندما كان جاليليو في الثامنة من عمره
    تلقى جاليليو تعليمه بأحد الأديرة جنوب شرق فلورنسا،

    وعلى الرغم من نظرته الجدية للتعليم الديني، إلا انه التحق بجامعة بيزا لدراسة الطب بناء على رغبة والديه، ولكنه لم يستمر بدراسته هذه حيث أنتقل لدراسة الرياضيات والتي شغف بها هي وعلوم الطبيعة، وفي عام 1589 تم تعينه أستاذاً للرياضيات في جامعة بيزا.

    توفى والده في 1591 وألقي على عاتق جاليليو مهمة الاعتناء بشقيقه الأصغر مايكل أنجلو، وفي عام 1592 انتقل إلى جامعة بادوا لتدريس الهندسة والميكانيكا والفلك وذلك حتى عام 1610.

    وخلال هذه الفترة قدم جاليلو العديد من الاكتشافات الضخمة في العلوم البحتة مثل علوم الفلك، والعلوم التطبيقية مثل قوة المواد وتطوير التليسكوب، كما شملت اهتماماته دراسة الكواكب وحركتها، والربط بين دراسة الرياضيات وعلوم الفلك.

    عارض جاليليو من خلال أبحاثه وتجاربه عدد من النظريات التي كان مقراً ومعمولاً بها وتعد قوانين أساسية في الفيزياء، فعارض أرسطو في نظريته التي تقول أن الأجسام ذات الكثافة العالية تسقط أسرع من الأجسام الخفيفة الوزن، حيث قام جاليليو بتجربة عملية وصعد على قمة برج بيزا واكتشف أن سبب سقوط جسم أسرع من الآخر هو أمر له علاقة بالاحتكاك الذي يواجهه كل واحد منهما عند الانتقال في الهواء، وأن جسمين ذي وزنين مختلفين يسقطان بنفس المعدل في المحيط المفرغ من الهواء.


    أبحاثه واكتشافاته
    عكف جاليليو على دراسته وأبحاثه الفلكية، وقام بتطوير التليسكوب فجعله يضخم الأشياء الصغيرة ثلاث مرات أكثر من المنظار المقرب، مما مكنه من متابعة الكواكب ودراسة حركتها في الفضاء واكتشاف الأقمار، وفي عام 1610 قام جاليليو بنشر عدد من ملاحظاته التي شاهدها بواسطة تليسكوبه بشأن اكتشافه لأقمار كوكب المشترى، كما أكد مراحل كوكب الزهرة، بالإضافة لأكتشافه وجود مرتفعات وجبال على سطح القمر وانه ليس مسطح الشكل كما قيل قبل ذلك.

    ثم جاء تأكيده لنظرية نيكولاس كوبرنيكس التي أعلنها عام 1543 بمركزية الشمس، وأن الأرض وجميع الكواكب تدور حولها، هذه النظرية التي جاءت متعارضة مع نظريات كل من بطليموس وأرسطو حول مركزية الأرض.

    فتحت على جاليليو أبواب من الغضب والاستنكار من رجال الدين والكنيسة الرومانية الكاثوليكية، فانقلبت الكنيسة عليه وأمر البابا بمحاكمته واتهم بالإلحاد والخروج عن المألوف، وذلك بعد تقديمه لكتاب المناقشات أو الحوارات وفيه قدم تحاور بين النظامين القديم والجديد، وعارض من خلاله فكرة أن الأرض ثابته وانها هي مركز الكون، وأثبت أن الشمس هي المركز والتي تدور حولها الكواكب بما فيها الأرض، بالإضافة لتأكيده على وجود اكثر من سبع كواكب، فلم يستسغ رجال الدين مثل هذه النظرية والتي جاءت لتتعارض مع معتقداتهم الدينية وما جاء بكتابهم المقدس.
    صدر أمر بمحاكمته وحكم عليه بالسجن، ثم خرج من السجن نظراً لمرضه ولكنه ظل منعزلاً في منزله خارج فلورنسا، واستمر في أبحاثه ودراساته، وقد اشتد عليه المرض فأصبح أعمى ومشلولاً، وتوفي عام 1642م.

    المتهم
    ظل جاليليو في موضع اتهام، ووضعت كتبه في قائمة الكتب الممنوعة من الكنيسة حتى عام 1835، ولم يرد اعتباره من الكنيسة إلا في عام 1992 وذلك بعد تشكيل لجنة بأمر البابا لإعادة النظر في قضية جاليليو، وظلت في دراسة لمدة عشر سنوات بداية من 1982، حتى جاء الاعتراف في النهاية بفلسفة وفكر جاليليو، بعد ثلاثة قرون ونصف من اتهامه.
    إعداد – مي كمال الدين


    Galileo Galilei's parents were Vincenzo Galilei and Guilia Ammannati. Vincenzo, who was born in Florence in 1520, was a teacher of music and a fine lute player. After studying music in Venice he carried out experiments on strings to support his musical theories. Guilia, who was born in Pescia, married Vincenzo in 1563 and they made their home in the countryside near Pisa. Galileo was their first child and spent his early years with his family in Pisa.
    In 1572, when Galileo was eight years old, his family returned to Florence, his father's home town. However, Galileo remained in Pisa and lived for two years with Muzio Tedaldi who was related to Galileo's mother by marriage.
    When he reached the age of ten, Galileo left Pisa to join his family in Florence and there he was tutored by Jacopo Borghini. Once he was old enough to be educated in a monastery, his parents sent him to the Camaldolese Monastery at Vallombrosa which is situated on a magnificent forested hillside 33 km southeast of Florence. The Camaldolese Order was independent of the Benedictine Order, splitting from it in about 1012. The Order combined the solitary life of the hermit with the strict life of the monk and soon the young Galileo found this life an attractive one. He became a novice, intending to join the Order, but this did not please his father who had already decided that his eldest son should become a medical doctor.
    Vincenzo had Galileo return from Vallombrosa to Florence and give up the idea of joining the Camaldolese order. He did continue his schooling in Florence, however, in a school run by the Camaldolese monks. In 1581 Vincenzo sent Galileo back to Pisa to live again with Muzio Tedaldi and now to enrol for a medical degree at the University of Pisa. Although the idea of a medical career never seems to have appealed to Galileo, his father's wish was a fairly natural one since there had been a distinguished physician in his family in the previous century. Galileo never seems to have taken medical studies seriously, attending courses on his real interests which were in mathematics and natural philosophy. His mathematics teacher at Pisa was Filippo Fantoni, who held the chair of mathematics. Galileo returned to Florence for the summer vacations and there continued to study mathematics.
    -لسبب ما انتقلت عائلة جاليلو وعمره ثمانية سنوات الى فلورنسا، وكان جاليلو قد ولد في بيزا, Galileo remained in Pisa and lived for two years with Muzio ولكن جاليلو ظل في فلورنس لوحدة عند عائلة قريبة لوالدته... Tedaldi who was related to Galileo's mother by marriage
    - تعلم في الدير وأحب حياة العزلة وكان يرغب أن يصبح راهبا . The Order combined the solitary life of the hermit with the strict life of the monk and soon the young Galileo found this life an attractive one.
    - والده يذكر في عدة مناسبات لكن لا ذكر لوالدته وعليه سنعتبره مجهول الطفولة .
    مجهول


  20. #20
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    04/04/2010
    المشاركات
    201
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: دراسة احصائية توضح العلاقة بين اليتم والعبقرية بكافة اشكالها؟!!!

    14



    أرسطو



    Aristotle



    ولد أرسطو سنة 384 ق.م في مدينة استاجيرا، إحدى مدن خلقيدونية. وبالرغم من بعد تلك المدينة عن أثينا، وكونها تابعة لملك مقدونية، فقد كانت مدينة يونانية ويتكلم سكانها اليونانية. وقد عاصر أرسطو الخطيب ديموستين، وعاش في حقبة امتدت فيها الهيلينية المقدونية على بلاد الإغريق قاطبة.

    كان أبوه نيقوماخوس طبيباً ذائع الصيت، وكان الطبيب الخاص للملك المقدوني أمنتاس الثاني والد الملك فيليب وجد الإسكندر المقدوني الشهير، وكان نيقوماخوس يعتبر نفسه سليل إله الطب إسكليبيوس. أما أمه فكانت من مواليد مدينة خالقيس في جزيرة أوبا، وفيها سيموت أرسطو.

    فقد أرسطو والده وهو ما يزال حدثاً، ثم فقد والدته، فرباه وصي عليه يدعى بروكسين، وسيتبنى أرسطو والده نيكانور فيما بعد.

    Reference :
    http://www.discover-syria.com/bank/3343
    http://www.saudi-chart.com/vb/showthread.php?t=6963



    حوالي العام 366 ق.م، وعندما يكون في سن السابعة عشرة، يقصد أرسطو مدينة أثينا ويدخل أكاديمية أفلاطون كطالب، ويبقى فيها حتى وفاة المعلم، أي حوالي عشرين عاماً. كانت مدرسة أفلاطون وقتها في أوج ازدهارها وتعمل كجامعة حقيقية، فلها نظامها، وفيها مساكن للطلاب، وقاعات محاضرات، ومتحف ومكتبة.
    ارسطوطاليس ثاني اكبر فلاسفة الغرب بعد افلاطون مؤسس علم المنطق ، وصاحب الفضل الأول في دراستنا اليوم للعلوم الطبيعية ، والفيزياء الحديثة . افكاره حول ( الميتافيزيقيا ) لازالت هي محور النقاش الأول بين النقاشات الفلسفية في مختلف العصور ، وهو مبتدع علم الاخلاق الذي لازال من المواضيع التي لم يكف البشر عن مناقشتها مهما تقدمت العصور . ويمتد تأثير ارسطو لأكثر من النظريات الفلسفية ، فهو مؤسس علم البيولوجيا ( الأحياء ) بشهادة داروين نفسه ، وهو المرجع الاكبر في هذا المجال . وشعره يعتبر أول انواع النقد الدرامي في التاريخ ، وتأثيره واضح على جميع الاعمال الشعرية الكلاسيكية في الثقافة الغربية وربما غيرها ايضا . ويرجع سبب هذا التأثير الى أن اعمال ارسطو كانت شاملة ، وتحيط بجميع الجوانب الحياتية ، وتروق لجميع انواع البشر والثقافات . َ

    ولد ارسطو عام 384 قبل الميلاد في مدينة ( ستاغيرا ) في شمال اليونان ، وكان والده طبيبا مقربا من البلاط المقدوني ، وقد حافظ ارسطو وتلاميذه من بعده على هذا التقارب . وقد كان لوالده ثأير كبير عليه لدخوله مجال التشريح ودراسة الكائنات الحية التي منحته القدرة على دقة الملاحظة والتحليل . وفي عام 367 رحل ارسطو الى اثينا للالتحاق بمعهد افلاطون ، كطالب في البداية ، وكمدرس فيما بعد . وكان افلاطون قد جمع حوله مجموعة من الرجال المتفوقين في مختلف المجالات العلمية من طب وبيولوجيا ورياضيات وفلك . ولم يكن يجمع بينهم رابط عقائدي سوى رغبتهم في إثرا وتنظيم المعارف الانسانية ، وإقامتها على قواعد نظرية راسخة ، ثم نشرها في مختلف الاتجاهات ، وكان هذا هو التوجه المعلن لتعاليم وأعمال ارسطو . َ

    وكان من برامج معهد افلاطون ايضا تدريب الشباب للقيام بالمهن السياسية ، وتقديم النصائح والمشورة للحكام ، ولذا فقد انضم ارسطو عام 347 الى بلاط الملك هرمياس ، ومن ثم ، وفي عام 343 دخل في خدمة الملك فيليب الثاني امبراطور مقدونيا حيث اصبح مؤدبا لابنه الاسكندر الكبير. وبعد سبع سنوات عاد مرة اخرى الى اثينا ليؤسس مدرسته الخاصة ( الليسيوم ) أو ( المشائية ) وسميت كذلك نسبة للممرات أو اماكن المشاة المسقوفة التي كان الطلاب وأساتذتهم يتحاورون فيها وهم يمشون ، كما تسمى اليوم جماعات الضغط السياسية في الكونغرس الامريكي بـ ( االلوبي ) نسبة الى لوبي أو ردهة مبنى الكونغرس في واشنطن . وقد خالفت ( المشائية ) تقاليد ( اكاديمية ) افلاطون بتوسيع المجالات العلمية التي كانت تناقشها واعطت أهمية كبرى لتدريس الطبيعيات . وبعد وفاة الاسكندر الكبير ، بدأ الشعور بالكراهية يظهر ضد المقدونيين في أثينا ، وقد أثر ذلك على نفسية ارسطو ، وقد كان من الموالين للمقدونيين ، مما جعله يتقاعد ، ولم يمهله القدر طويلا حيث توفي بعد اقل من عام من وفاة الاسكندر ، فكانت وفاته في عام 322 قبل الميلاد . َ

    وعلى الرغم من غزارة انتاج ارسطو الفكري المتمثل في محاضراته وحواراته الكثيرة ، إلا انه لم يبق منها الا النذر اليسير ، فقد ضاع معظمها ، ولم يبق سوى بعض الاعمال التي كانت تدرس في مدرسته ، والتي تم جمعها تحت اسم ( المجموعة الارسطوطالية ) بالاضافة الى نسخة ممزقة من ( الدستور الاثيني ) الذي وضعه ، وعدد من الرسائل والاشعار ومن ضمنها مرثية في افلاطون . َ

    وقد قسمت ( المجموعة الارسطوطالية ) الى خمسة أجزاء وهي : َ
    1 – المنطق . ّ
    2 – الطبيعة . َ
    3 - ما وراء الطبيعة .
    4 – الاخلاق. . َ
    5 – الخطابة والشعر . َ
    وبعد موت ارسطو ، استمر التقليد الفلسفي الارسطوطالي سائدا خلال الحقبة الهلنسية ( الاغريقية ) من خلال المدرسة المشائية التي أسسها ، وقد ساعد ظهور النزعات الانتقائية والكلاسيكية المحدثة خلال القرن الأول قبل الميلاد على تنصيب ارسطو كمرجعية فلسفية وحيدة لجميع الفلاسفة وخصوصا في المنطق والعلوم الطبيعية . أما في الفترة من القرن الثالث وما تلاه ، فقد كانت الفلسفية الاقلوطينية هي السائدة حينذاك ، وذلك لأنها ناسبت الحياة الدينية المسيحية التي انتشرت في ذلك العهد . وقد تبنى رجال الدين المسيحيين في عصر الدولة الرومانية والبيزنطية والاسلامية التوجه الافلاطوني ، ونبذوا الفلسفة الارسطوطالية باعتبارها نوعا من الهرطقة . ومع ذلك فإن الفلسفة النصرانية ( الاسكولاستية ) في القرون الوسطى في اوربا قد ظهرت وتطورت بفضل استيعاب الفلسفة الارسطوطالية بالرغم من محاربة رجال الدين ، وقد أدى هذا التقارب المشبوه بين النصرانية والارسطوطالية الى فقدان الارسطوطالية لسمعتها الطيبة ، إلى أن أعيدت لها تلك السمعة مع بداية القرن التاسع عشر بفضل ظهور الفيلسوف الالماني هيغل الذي اعاد للفلسفة الارسطوطالية اعتبارها وجعل منها الأساس الذي قامت عليه الفلسفة الحديثة . َ


    - مصدر يقول انه يتم الأبد وألام وان كفيه أرسله ليتعلم في مدرسة أفلاطون والذي كان يتيم أيضا.
    - مصدر آخر يقول انه يتم الأب وهو فتى .
    - هو حتما يتيم ويتمه مكثف ولذلك فعبقريته كانت استثنائية .
    - لو لم اعثر على ما يشير الى يتم ارسطو لقلت ان في ما اطرحه ضعف شديد نظرا للعبقرية التي يمثلها هذا الشخص فكان لا بد ان يكون مكثف اليتم.

    يتيم ويتمه مكثف.


+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 8 1 2 3 4 5 ... الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •