جامعات فلسطين تتعرض لمخطط صهيو أمريكي

[عائشة صالح]

إقصاء الكتلة الإسلامية فتح الجامعات لدعاة الفساد
جامعات فلسطين تتعرض لمخطط صهيو أمريكي



[ 06/04/2010 - 09:02 ص ]

الضفة الغربية - المركز الفلسطيني للإعلام



أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية المحتلة أنه منذ تولِّي "حكومة" فياض غير الشرعية وإحكام ميليشيا عباس السيطرة على الضفة؛ تتعرَّض الجامعات الفلسطينية لمخطط بشع يُشرف عليه خبراء صهاينة وأمريكان؛ يهدف إلى قتل الأخلاق ووأْد روح المقاومة في عقول وقلوب الجيل الجديد من طلبة الجامعات.

وقالت الحركة في الضفة -في بيان لها وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه اليوم الثلاثاء (6-4)، تعقيبًا على الأحداث الأخيرة التي تصاعدت في "جامعة النجاح الوطنية"، والتي دفعت إدارة الجامعة إلى إخلاء الجامعة؛ في محاولةٍ للسيطرة على الاشتباكات التي تجدَّدت بين طلبة وقيادات وعناصر في حركة الشبيبة الفتحاوية-: "إن إقصاء الكتلة الإسلامية وتجميد نشاطها والاستمرار في اختطاف أبنائها وبناتها وقيادييها واستدعائهم من قِبَل أجهزة عباس وقوات الاحتلال يأتي في سياق هذا المخطط القذر الذي يعتبر أن "الكتلة الإسلامية" -الذراع الطلابية لـ"حماس"- خطُّ الدفاع الأول في الجامعات، والذي إذا تمَّ تغييبه أصبحت يدُ العابثين في الجامعات طليقةً، وتستطيع نشر ثقافة الانحلال ونسيان الأوطان في أوساط طلبة الجامعات الذين شكَّلوا وقود الانتفاضات السابقة، وكان منهم مئات الشهداء والاستشهاديين وآلاف الأسرى الذين آذوا الاحتلال كثيرًا".

كما لفتت الحركة الانتباه إلى "أنّ نتائج الانتخابات الطلابية الأخيرة، ومقاطعة أكثر من نصف طلبة الجامعات لها في بيرزيت والخليل وقبلها في "جامعة النجاح الوطنية"؛ تؤكّد بالدليل القاطع أنّ سياسة إقصاء الكتلة الإسلامية لم تؤثر في الكتلة وحضورها وشعبيتها، لكنّها جعلت من ساحات الجامعات مكانًا واسعًا وسهلاً لتطبيق خطط الصهاينة والأمريكان وأعوانهم لصياغة الفلسطيني الجديد".

واختتمت الحركة بيانها بالقول: "على رؤساء الجامعات وإداراتها أن يحفظوا أبناء شعبهم، وأن يوقفوا ما يحدث أمام أعينهم من مخططات الهدم التي تستهدف الطلبة، وأن يعيدوا لجامعاتنا دورها الريادي في إخراج العلماء والمفكرين وقيادات السياسة والمقاومة؛ لا أن يسمحوا للعابثين باللهو في ساحاتها".

[صباح نجد]

من المؤسف إن القضية قضية شعب وأمة فلما الفرقة وما الهدف منها
أليس لتكون وحدة فلسطين ضعيفة ويسهل انكسارها والتغلب عليها
والسعي في تدمير المجتمعات الفلسطينية لان ما تقوم نه إسرائيل من
قتل وتدمير وبطش لا يضعف الفلسطنين بل يزدادوا قوة وصلابة
ومقاومة ولكن بالفرقة وزرع الفتنه بينهم يكون بذلك إضعاف لوحدتهم
ويستطيع العدو التسلل من الثغرات التي تحدثها الفرقة ويتعرف لضعفهم
فالعدو يخاف القوم الذي يجهله وحين يظهر للعالم اجمع تمزق وحدة فلسطين والمنازعات بينهم تصل للقتل والتصفيات فهذا ليس من صالحهم ولا صالح أي احد منهم وهذا ما يريده عدوهم ليجعل تدميرهم بأيدهم
فلما نعطيهم الفرصة لتدميرنا أليس عدونا واحد فلنتحد ليكون النصر بإذن الله لنا

اللهم ادحر عدوك وابطش بهم واجعل تدميرهم في تدبيرهم يأرب العالمين ..