تحذيرات من تضاعف الاستيطان بالقدس

[عائشة صالح]

تهدف لجعل المقدسيين أقلية
تحذيرات من تضاعف الاستيطان بالقدس

[ 09/04/2010 - 07:13 م ]

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام



حذر الدكتور طالب أبو شعر وزير الأوقاف من أن المخططات الصهيونية تسعى إلى مضاعفة تنفيذ مشاريع التهويد في القدس المحتلة وجعل المقدسيين أقلية في مدينتهم، مشيراً إلى أن الجدار العنصري يعزل حتى الآن 165 ألف مقدسي عن مدينتهم.

وقال أبو شعر في بيانٍ اليوم الجمعة (9-4) تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه، إن حكومة الاحتلال تشجع على انتقال مزيد من المغتصبين اليهود إلى داخل المدينة بشكل مستمر، وسط تضييق على المقدسيين في البناء والتوسع على أرضهم.

ولفت إلى أن الأرض المسموح البناء بها هي عمليًّا فقط تعادل 7% من أراضي شرقي القدس، إضافةً إلى المدة الطويلة التي يحتاجها الشخص من أجل البناء، التي تتراوح من خمس إلى سبع سنوات وبشروط تعجيزية وضعها الاحتلال.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال سحبت في عام 1996 آلاف بطاقات الهوية "الزرقاء" التي يحملها المقدسيون، مبيناً أن النتيجة كانت العكسية حيث جاء حوالي 25 ألف مقدسي من الخارج إلى ديارهم في المدينة المقدسة دون أن يحملوا بطاقات وهويات تحمي وتؤمن وجودهم.

وطالب العالم أجمع باتخاذ مواقف حازمة ضد الاحتلال ومستوطنيه، ووقف مخططات التهويد المتواصلة في المدينة المقدسة.

[عائشة صالح]

[CENTER]

تقرير يرصد تصاعد الانتهاكات الصهيونية ضد المقدسيين

[ 10/04/2010 - 09:03 م ]


القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام



أكدت وحدة البحث والتوثيق في مركز "القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية"، ارتفاع الانتهاكات الصهيونية ضد المقدسيين المقدسات وأماكن العبادة ورجال الدين المسلمين والمسيحيين، والمس بالحريات الدينية والمدنية، وعلى رأسها حرية العبادة خلال شهر آذار (مارس) الماضي.

وقال المركز، في تقرير له أصدره مساء السبت (10-4) وتلقى "المركز الفلسطيني للإعلام": "إن شهر مارس شهد ارتفاعاً في وتيرة الاعتداءات على خلفية عنصرية، وسجلت زيادة في معدلات العنف والقمع الذي تمارسه الشرطة الصهيونية ضد فعاليات الاحتجاج المدنية، وتساهلها في فرض القانون على المخلين بالنظام وارتكاب أعمال العنف من المغتصبين المتطرفين".

وأشار التقرير إلى قيام سلطات الاحتلال بمصادرة المزيد من أراضي الفلسطينيين المقدسيين، واستدراج عروض بناء جديدة لعشرات آلاف الوحدات الاستيطانية على أراض فلسطينية مصادرة.

وأوضح أن الاحتلال وسع في تطبيق عقوبة الإبعاد عن المسكن، ومنع دخول البلدة القديمة والمسجد الأقصى، خاصة للشبان الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما، وتوسيع حملات الاعتقال في صفوف الفتية والأطفال.

وأكد المركز القدس على أن القيود التي فرضها الاحتلال على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى والبلدة القديمة كانت سبباً في اندلاع المواجهات العنيفة التي شهدتها المدينة المقدسة والأحياء المحيطة بها.

وشدد على أن هذه القيود انتهكت على نحو كبير حرية الحركة والتنقل لآلاف المؤمنين مسلمين ومسيحيين الذين حاولوا عبثا الوصول إلى أماكنهم المقدسة لأداء الصلاة فيها، ما اعتبر مسا خطيرا بحرية العبادة.

[عائشة صالح]

الاحتلال رصد 15 مليار دولار لجعل المقدسيين أقلية


[ 11/04/2010 - 07:04 م ]


القاهرة - المركز الفلسطيني للإعلام

حذر تقرير وزعه "قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة" في الجامعة العربية، من خطورة المخططات الاستعمارية الصهيونية المنفذة حالياً في مدينة القدس المحتلة، وفي مقدمتها خطة 'القدس 2020'، التي تهدف لجعل الفلسطينيين في المدينة أقلية لا تذكر من حيث العدد.

وقال التقرير: "إن "إسرائيل" رصدت أكثر من 15 مليار دولار لتنفيذ هذا المخطط، الذي بدأ في بلدة العيسوية، حيث تمت مصادرة أكثر من 660 دونما من أراضي البلدة، كما يسعى هذا المخطط لنقل أكثر من 40 ألف مستوطن إلى القدس المحتلة ليصبح جل سكان المدينة من اليهود".

وأشار إلى أن التعداد السكاني في مدينة القدس هو 760000 نسمة، تشكل الكتلة اليهودية السكانية نحو 65 في المائة، بينما العرب يشكلون 35 في المائة منها، و"خطة القدس 2020" تهدف لخفض الوجود العربي الفلسطيني في المدينة بحيث يصبح بحلول عام 2020 أقل من 12 في المائة، ونسبة الصهاينة أكثر من 88 في المائة، مما يعني أن القدس الشرقية سيتم تفريغها بالكامل من سكانها الأصليين.

[عائشة صالح]

طالب بعقد قمةٍ دوليةٍ لإنقاذ المدينة
خاطر: بناء الكنس متواصل في القدس

[ 11/04/2010 - 01:30 م ]

القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام



بيَّن الدكتور حسن خاطر الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، وجود 218 كنيسًا يهوديًّا داخل مدينة القدس؛ منها 70 كنيسًا داخل البلدة القديمة وحدها.

وأوضح خاطر، في تصريحاتٍ صحفيةٍ له اليوم الأحد (11-4)، أن سلطات الاحتلال تواصل بناء الكنس وتدشين الرموز الدينية اليهودية في معظم أرجاء المدينة المقدسة، وتستهدف البلدة القديمة بشكلٍ خاصٍّ.

وأكد أن هناك مخططات جديدة تم الكشف عنها مؤخرًا لبناء كنس ضخمة بجوار المسجد الأقصى المبارك، وإلى الشرق من "كنيس الخراب" الذي تم افتتاحه رسميًّا في أواخر آذار (مارس) الماضي.

وحول ما إذا كان بناء الكنس في مدينة القدس بهذه الأعداد الكبيرة هو تلبيةً للاحتياجات الطبيعية لليهود في المدينة؛ قال الدكتور خاطر: "إن ما تقوم به سلطات الاحتلال في هذا المجال ليس لتلبية حاجةٍ طبيعيةٍ، وإنما لتغيير الصورة الطبيعية للمدينة المقدسة وتغيير طابعها الديني الأصيل الذي ميَّزها على مدار تاريخها الطويل -وهو طابعٌ عربيٌّ إسلاميٌّ مسيحيٌُّ عريقُ- إلى طابعٍ غريبٍ مختلقٍ من وحي الاحتلال لم تعرفه المدينة ولا أهلها من قبل".

وأشار الأمين العام للهيئة إلى أن الاحتلال -ومن خلال جماعاته الدينية المتطرِّفة- يعمل وفق مخططاتٍ خطيرةٍ وبعيدة المدى لإغراق البلدة القديمة ومدينة القدس عمومًا بالكنس وبمعالم ورموز دينية مختلقة، في محاولةٍ خطيرةٍ تهدف إلى تضخيم الهوية الدينية للمشروع "الاستيطاني" اليهودي وتمويه هوية هذا المشروع الذي يمثل في الحقيقة آخر مشاريع الاستعمار في هذا العصر، وإمعانًا في خداع معظم يهود العالم وتضليلهم الذين لا يزالون خارج دائرة هذه المغامرة المجنونة.

وحمَّل الدكتور حسن خاطر المجتمع الدولي -ممثلاً في اليونسكو ومنظمة المؤتمر الإسلامي والفاتيكان والأمم المتحدة- المسؤولية الكاملة عما تتعرَّض له القدس من تهويدٍ دينيٍّ خطيرٍ يستهدف هويتها ومقدساتها وتاريخها.

وطالب العلماء المسلمين ورجال الدين المسيحيين الذين يعنيهم حاضر القدس ومستقبلها؛ بضرورة التحرُّك وعقد قمةٍ دوليةٍ للعلماء لتدارس ما تقوم به سلطات الاحتلال في حق القدس، ووضع آليات وخطوات فاعلة تسهم في إنقاذ المدينة ومقدساتها قبل فوات الأوان.

وفي ختام تصريحاته بيَّن خاطر أن دور العلماء ورجال الدين، مسلمين ومسيحيين، في الدفاع عن القدس، أضعف بكثيرٍ من دور الحاخامات والجماعات الدينية اليهودية في تهويد القدس، مؤكدًا أن دور العلماء ورجال الدين يوازي في الأهمية دور القادة ورجال السياسة، خصوصًا في معركة مسرحها القدس والمقدسات.

[عائشة صالح]

أبو حلبية يطالب العرب بتنفيذ وعودهم للقدس

[ 11/04/2010 - 04:31 م ]

غزة- المركز الفلسطيني للإعلام



طالب النائب الدكتور أحمد أبو حلبية مقرر لجنة شؤون القدس في المجلس التشريعي، جامعة الدول العربية والحكام العرب بالعمل على التطبيق الفوري لتوصياتهم في مؤتمر القمة العربية، بخصوص دعم مشاريع صمود المقدسيين في القدس المحتلة، والتي حددت بمبلغ مقداره 500 مليون دولار.

ودعا أبو حلبية في مؤتمر صحفي عقده في غزة، الأحد(11-4)، الأمتين العربية والإسلامية على المستوى الرسمي والمؤسساتي ومنظمات حقوق الإنسان، بضرورة العمل على توفير حماية دولية من جرائم الاحتلال ضد القدس وسكانها ومقدساتها وآثارها، وتفعيل القوانين والقرارات الدولية وملاحقة قادة العدو ومقاضاتهم في المحاكم والمحافل الدولية، كما دعا المؤسسات الإعلامية للقيام بدورها تجاه المدينة المقدسة.

وأوضح أن قوات الاحتلال والمغتصبين الصهاينة يصعدون عملية التدنيس والاقتحام للمسجد الأقصى المبارك، محذراً من المخططات الصهيونية بحق الأقصى وأحياء البلدة القديمة في القدس .

[عائشة صالح]

موسى استبعد سحب مبادرة السلام
الأسد يطالب بتحرُّكٍ لوقف سياسة التطهير العرقي [ 13/04/2010 - 02:18 م ]



جانب من اللقاء

دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام



أكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى؛ ضرورة التحرُّك الفوري على المستويَيْن العربي والدولي لاتخاذ قرارٍ واضحٍ تجاه محاولات الكيان الصهيوني تطبيق سياسة التطهير العرقي في الضفة الغربية وطرد الفلسطينيين من وطنهم.

وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" أمس الإثنين (12-4) إن كلاًّ من الأسد وموسى بحثا مقرَّرات القمة العربية التي عُقدت في مدينة سرت، وسبل تفعيل العمل العربي المشترك وتطوير آليات عمل الجامعة العربية وتفعيل دورها على الساحتَيْن العربية والدولية.

بدوره أشار موسى إلى أن أهم الموضوعات التي جرى بحثها مع الرئيس الأسد هو الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتطوُّرات الجارية، وأحدثها إصدار الاحتلال الصهيوني لوائح تتيح لسلطاته طردًا جماعيًّا للفلسطينيين من الضفة الغربية.

ورأى أن هذه الإجراءات "تتخذها "إسرائيل" لأنها موضوعة فوق القانون الدولي، وما دامت فوق القانون فسوف تزيد الأمور سوءًا، وسيكون من الصعب إقامة سلام حقيقي".

وقال موسى في ردِّه على سؤالٍ حول إمكانية سحب المبادرة العربية للسلام ردًّا على هذه الإجراءات: "كل الأمور مطروحة، وهناك مواقف إستراتيجية يجب أن تتخذ في الوقت المناسب، وأمور أخرى نتحدث عنها فيما يتعلق بالوضع الراهن"، لكنه ألمح إلى استبعاد خيار سحب المبادرة بقوله: "ليس في كل حاجة نقول سحب المبادرة العربية".

[عائشة صالح]

تبدأ في بلدة سلوان
الاحتلال يستأنف هدم منازل المقدسيين غداً

[ 13/04/2010 - 08:17 م ]

القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام



أكدت مصادر في بلدية الاحتلال الصهيوني في القدس، مساء الثلاثاء (13-4)، أن رئيس البلدية نير بركات أصدر تعليماته لأطقم الهدم التابعة لبلديته باستئناف عمليات هدم المئات من منازل المواطنين الفلسطينيين في أحياء المدينة المختلفة، لا سيما في بلدة سلوان، وذلك بعد تلقيه موافقة رسمية مع الحكومة.

وقال عضو المجلس البلدي مئير مرغليت من حزب "ميرتس" إن بلدية القدس "تنوي استئناف عمليات هدم المنازل التي شيدت بصورة مخالفة للقانون في شرقي المدينة غداً الأربعاء (14-4)، وذلك بعد التنسيق مع الشرطة"، مشيراً إلى أن عمليات الهدم "ستستأنف بعد فترة خمسة أشهر من التوقف بسبب الضغط الأمريكي على الحكومة في هذا المضمار"، حسب قوله.

وقد أكدت بلدية القدس الاحتلالية رسمياً أنباء الهدم، قائلة: "إنها تعمل بالتنسيق مع الشرطة لتنفيذ أوامر المحكمة وفقاً لخطة عمل سنوية، وأنه تم تأجيل عمليات الهدم لبضعة أشهر حتى المصادقة على الميزانية المخصصة لتطوير القدس في وزارة الداخلية"، على حد تعبيرها.

من جانبه؛ قال عضو لجنة الدفاع عن منازل المواطنين المهددة بالهدم في سلوان فخري أبو دياب إن معلومات مؤكدة تلقتها اللجنة تفيد باعتزام البلدية البدء اعتباراً من يوم غد بأولى عمليات الهدم في سلوان.

واعتبر أبو دياب في تصريحات صحفية قرار البلدية استئناف عمليات الهدم في القدس المحتلة بأنه "ضرب بعرض الحائط لجميع النداءات التي وجهها مسئولون دوليون وعلى رأسهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى حكومة الاحتلال بالتوقف عن سياسة هدم منازل المواطنين المقدسيين".

كما أنه رد على قرارات القمة العربية الأخيرة "التي لم تكن بمستوى التحدي والأخطار التي تواجهها المدينة المقدسة"، واصفًا قرارات هذه القمة "بالضعيفة جدًا، ما حدا بإسرائيل إلى تصعيد مخططات الطرد والترحيل وتكثيف الاستيطان اليهودي، ثم التهديد باستئناف هدم منازل المقدسيين".

[عائشة صالح]

مغتصِبون يقتحمون خربة الحمام شمال طولكرم

[ 13/04/2010 - 02:58 م ]




حاصر عدد من المغتصِبين اليوم خربة الحمام التي تبعد مسافة خمسة كيلومترات إلى الشرق من قرية النزلة الشرقية شمال طولكرم.

وقالت مصادر محلية إن عشرات المغتصِبين اقتحموا الخربة بمساندة قوات الاحتلال ظهر اليوم الثلاثاء (13-4) تحت ذريعة تفحُّص المواقع الأثرية فيها.

وكان المغتصِبون من مغتصَبة "دوتان" اقتحموا البلدة قبل عدة أيام وأقاموا احتفالاتهم بعيد "البيسح" داخلها وبين منازل المواطنين الفلسطينيين وبشكل استفزازي.

كما يقوم المغتصِبون بين الفينة والأخرى بمنع الطلبة من قرى المنطقة من التوجُّه إلى مدارسهم في قرية نزلة عيسى التي تبعد عنهم أربعة كيلومترات إلى الغرب.

يذكر أن أهالي خربة الحمام البالغ عددهم 70 مواطنًا يعانون من ممارسات مغتصِبي "دوتان" و"حرميش" بشكلٍ مستمرٍّ، والذين يحاولون السيطرة على الخربة وتفريغها من سكانها بغرض السيطرة عليها؛ حيث تعتبر أراضي الخربة من أفضل الأراضي الزراعية.

[عائشة صالح]

دعا إلى توحيد الصف لإحباط المخططات الصهيونية
بحر: "أنفاق الأقصى" ستحسم قضية التهويد


[ 22/04/2010 - 02:01 م ]

غزة



حذرت رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني من الخطورة المترتبة على إقامة المشروع الصهيوني الذي يرمي إلى إنشاء شبكة قطارات مترو أنفاق أسفل المسجد الأقصى وأحياء مدينة القدس المحتلة، مشيرةً إلى أن هذا المشروع يمكن سلطات الاحتلال من "حسم تهويد المدينة المقدسة وتنفيذ مخططاتها الحاقدة إزاء المسجد الأقصى المبارك".

وقال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر، في بيانٍ له اليوم الخميس (22-4): "إن تدشين شبكات أنفاق أسفل المسجد الأقصى وأحياء مدينة القدس يؤشر إلى مخططات صهيونية خطيرة ينوي الصهاينة تنفيذها خلال المرحلة المقبلة".

وأضاف أن "هذه الخطوة تستهدف فرض وقائع خطيرة إضافية على الأرض، والتعجيل باستهداف المسجد الأقصى وإضعاف الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة إلى أدنى درجة ممكنة".

ودعا بحر كافة القوى والفصائل الفلسطينية إلى تحقيق المصالحة الوطنية والاستنفار الفوري لإحباط المخططات الصهيونية، مشيرًا إلى أن "تحقيق المصالحة الوطنية والتوافق الفلسطيني الداخلي يشكل أول بنود خطة الإنقاذ المفترضة".

وطالبت رئاسة المجلس التشريعي جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بعقد جلسة طارئة لبحث التهديدات الصهيونية التي تتعرَّض لها القدس، والعمل على رفع القضية إلى مجلس الأمن الدولي.

[عائشة صالح]

الكيان يسعى لسحق الوجود الفلسطيني بالقدس



[ 22/04/2010 - 03:44 م ]

غزة- المركز الفلسطيني للإعلام


أكدت وزارة الثقافة الفلسطينية في غزة أن الاحتلال الصهيوني يسعى بوتيرة متسارعة لطمس معالم الوجود الفلسطيني في مدينة القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة، وتزييف الحقائق الواضحة لتكريس الاستيطان وإقامة الهيكل المزعوم.

وقالت الوزارة في بيان لها تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه، الخميس (22-4): " إنها تنظر بخطورة بالغة لما تتعرض له المدينة المقدسة والمسجد الأقصى من تهويد وتدنيس مستمر، يأتي ضمن سياسة ممنهجة ومخططات عنصرية لتغيير الواقع الديموغرافي والتاريخي فيها".

واعتبرت الوزارة تدشين شبكات "مترو الأنفاق" أسفل البلدة القديمة والمسجد الأقصى لربط شقي المدينة المقدسة ما هو إلا محاولة لإضعاف أساسات وأعمدة الأقصى تمهيداً لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم.

وأشارت إلى أن إقامة تلك الشبكات تدل على أن مرحلة تهويد الأقصى قد وصلت إلي مرحلة خطيرة وحرجة، بهدف فرض واقع جديد، محذرة من مخططات تهجير الشعب من مدنه وقراه من جديد في نكبة جديدة لطمس معالم وتاريخ الشعب.

ودعت جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والضفة وكل فلسطين إلى التكاثف وتضافر الجهود لرفض واستنكار هذه السياسة الرامية لطمس معالم وآثار الشعب التاريخية، مطالبة بوضع إستراتيجية إعلامية لتوثيق ورصد ما يدور في القدس والمسجد الأقصى بعيداً عن ردات الفعل الموسمية.
وناشدت المؤسسات الثقافية العربية والدولية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم"الألكسو" للوقوف وقفة شجاعة لرفض سياسة سلب وسرقة المعالم والآثار الإسلامية حفاظاً علي الهوية الثقافية الراسخة لتلك المعالم والآثار.