أستـاذي الكريم:
لا يحزُنكَ أمرُ أولئك الأشـاوس فهُمُ وما تَـلِــدُ المعالي توأمُ
أستاذي:
سأبوحُ لكَ السَّـاعةَ بسِـرٍّ وهو أني لم أعُـد أقوى على قراءةِ قصائدكَ إلا خالياً من عينِ كُـلِّ رقيبٍ كـي لا يُظَـنَّ بي الجنونُ , وليس الذي بي - والله - إلا آثـارُ حرفِـكَ الذي يأسرُ القارئَ أسـراً هو أسمى أنواع الأسر بعد أولئك الأبطال , ويتركُ الأمرُ لذائقته كي تقرِّرَ مصيرهُ فإمَّـا منًّا بعدُ وإمَّـا فِـداءً.
أعجزُ عن تكوينِ جُملة مفيدةٍ تُنبئُ عن وقعِ هذه الأحرُف على قلبي.
المفضلات