الأردن تلوح برد عسكري على تهجير الفلسطينيين من الضفة إجباريا
تصاعدت المخاوف الأردنية خلال الساعات القليلة الماضية، من اعتزام إسرائيل تنفيذ خطة التهجير الإجباري للفلسطينيين من الضفة الغربية إليها، والمعروفة باسم الترانسفير، وذلك على خلفية قرار المحكمة العسكرية الإسرائيلية مؤخرا، بتنفيذ عمليات ترحيل ونقل جماعية للفلسطينيين من الضفة الغربية.
وأشارت تقارير صحفية إلى أن كبار المسؤولين في الأردن، لا يخفّون استعداد عمان للذهاب إلى أقصى مدى، للرد على اتجاهات الحكومة الإسرائيلية، إذا تعلق الأمر بأي خطوات يمكن ان تمس منطقتين محرمتين بالنسبة للأردنيين، وهما القدس والمسجد الأقصى، والولاية الأردنية عليهما، والحدود المرسمة بين الجانبين، بموجب اتفاقية وادي عربة، الموقعة في عام 1994.
وأوضحت التقارير أن كبار المسؤولين الأردنيين، كشفوا في عدة اجتماعات مغلقة، أن سيناريو الرد الأردني قد يصل إلى مستوى الصدام عسكريا، إذا ما تحركت بوصلة "الترانسفير" إلى مسافة قصيرة أو طويلة بعد وادي عربة.
ويعتبر الساسة الأردنيون أن إقدام إسرائيل على خطوات أحادية، لأي غرض أو تحت أي عنوان، تنتهي بتحرك أو انتقال كتلة بشرية من أهالي الضفة الغربية، عملا عدائيا موجها ضد الأردن.
ونقلت التقارير عن مصادر صحفية، تأكيدها أن عمان أبلغت ذلك الأمر للرئيس الأمريكي أوباما وإدارته عدة مرات، مشيرة إلى أن الجانب الأهم في الزيارة الحالية التي يقوم بها العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، لواشنطن، ستركز على تشديد اللهجة الأردنية تجاه حزمة الخطوات الاستفزازية لإسرائيل، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المرتقبة في الضفة الغربية لنهر الأردن.
الجدير بالذكر أن العلاقات الإسرائيلية – الأردنية، وصلت إلى اسوأ مراحلها في عهد نتنياهو، وهو ما دفع مصادر إلى وصفها بأنها أصبحت عدائية في بعض الأحيان، كما بدأت عمان ترتاب بكل الخطوات الإسرائيلية، وتمتنع عن التعاون مع الجانب الإسرائيلي في بعض القضايا المفصلية.
وأفادت التقارير بأن زارة الخارجية الأردنية كرست فريقا متكاملا من خبرائها، مهمته ملاحقة وتحليل سلسلة من الخطوات والتصريحات الإسرائيلية العدائية والتآمرية، مؤكدة أنه لا يوجد تنسيق رسمي في بعض المفاصل بين الجانبين، كما كان يحدث في الماضي. جريدة السياسي
التعليق ، لدي حل صاعقي يمنع إسرائيل من أفعالها الإجرامية وقيامها بتهجير أكثر من 75000 فلسطيني من ديارهم ،
تقع المسؤلية المباشرة على الحكومات العربية جميعها بدون إستثناء ، وعلى أمين عام الجامعة العربية أن يدعو فوراً الى عقد قمة عربية طارئة ولتكن في عمان ، وذلك لوضع الخطط المضادة لمنع وقوع هذا الترحيل الهمجي ، ومنها المصادقة على الخطة العسكرية ودعمها بكل ما أوتي العرب من قوة والتي تتمثل بما يلي :
إذا لم تستجب إسرائيل وترجع عن غيها وقامت بالفعل بتحريك هذه الآلاف المؤلفة ، وطردهم من بلادهم وإنشاء مخيمات لهم على الحدود تمهيداً لإدخالهم الى الأردن من أية ثغرة في الحدود الأردنية ، ودخلوا بالفعل فعلى القيادة الأردنية في نهاية المطاف أن تستقبلهم وتنظمهم في أماكن معدة سلفاً لتكون قواعد لهم ، وتفرز منهم كل من يستطيع حمل السلاح وتدربهم تدريباً عالياً ، وتنشئ لهم قيادة ميدانية مؤهلة مدعومة عربياً بكل ما يلزمها لتقوم بوضع الخطط العسكرية لشن حرب عصابات على الجيش الإسرائيلي المنتشر على طول الحدود ، والقيام بعمليات إستشهادية داخل إسرائيل ، لتقض مضاجع هذه الدولة المسخ وفي كل يوم عشرات العمليات العسكرية المتواصلة ليلاً ونهاراً ، ولا بأس من إنضمام المتطوعين من كل أبناء أمتنا العربية لهذه الثلة المجاهدة ، ولتترافق عملياتها مع عمليات كل المجاهدين الفلسطينيين في الداخل ، ولتكن حرباً ضروساً تجعل فرائص اسرائيل مرتعدة هي ومن يدعمها من القوى الغربية الظالمة ، وإني والله الذي لا إله الا هو على يقين تام بأن إسرائيل لن تصمد أكثر من شهر واحد ثم تنهار دفعة واحدة ، اللهم اشهد أني بلغت .
المفضلات