لقد كان يوم السابع عشر من نيسان ومن ثم الثامن عشر منه عام 1988 زمناً لا ينسى من أيام الزهو العراقي الذي يكاد العراقيون أن ينسوه الآن وهم تحت ظل الإحتلال وحكوماته المتعاقبة، لولا لطف الله وسواعد المقاومين الأبطال.
ففي صباح ذلك اليوم الخالد السابع عشر من نيسان 1988 والذي صادف غرة شهر رمضان المبارك إنطلق الغضب العراقي الصاعق ليفجر مفاجأة العقد التاسع من القرن العشرين، ولتزحف بعدها جحافل التحرير لتنتزع الحق من أنياب مغتصبيه... نعم لقد كانت أياماً خالدة مجيدة خطط لها ونفذها القائد الكبير الشهيد صدّام حسين وضباطه وجنوده ليعيدوا للزمن العربي البائس بعضاً من ألقه وكثيراً من ثقته بنفسه...
لقد كان تحرير الفاو بوابة النصر العظيم لتحرير الأرض العراقية العربية ولتمريغ أنوف المعتدين الإيرانيين في تراب الهزيمة المّرة. فلا تعجبوا إخوتي إن رأيتم الإيرانيين اليوم وبمساعدة من رضع حليب الخيانة والعمالة وبتنسيق كامل مع المحتل الأمريكي يريدون رد الصاع صاعين لأبطال القادسية الثانية، قادسية صدّام المجيدة... وهام نفس الرجال ونفس الأبطال يسقون المحتلين من مر كؤوسهم بمقاومة باسلة ستحرر الأرض وتعيد الحق
والله ناصرالمؤمنين.
المفضلات