لعلي لا أفشي سرا إذا حدثتكم ببعض ما يجري لي في البيت مع زوجتي
يسمونها أسرار عائلية
ولكن لا بد من الشكوى للتنفيس
وزوجتي لا تدخل على الأنترنت
سوف أكتب المقال من العمل فهو المكان الآمن
وسوف لن اخبر الزملاء الذين ترتبط زوجاتهم بعلاقة مع زوجتي ( لا يشترط أن تكون حميمة ) فنقل الأخبار
تلهمه المرآة كما تلهم النفس
لن أذهب بعيدا
بداية القصة
قلت والكلام لي (أنا) صاحب القصة :يوجد في الأحساء جبل يسمونه جبل غار أو قار وهو يميل إلى البرودة صيفا والدفء شتاء
هي : الأحساء كم تبعد من هنا
هو( يعني أنا) : ثلاثمائة كيلو تقريبا على ذمة (جارمن)
هي قريب يعني ثلاث ساعات
على فكرة سيارتي العجوز أشك أن سرعتها القصوى تصل إلى مائة كيلو
يعني لم يقبض علي المرور بتجاوز سرعة مطلقا لكن قبض علي وأنا أسير في المسار الثالث يعني مع
الشاحنات
صمت وأنا أنتظر الطلب المزلزل (إنها تريد أن تذهب إلى هناك )
أيام لم تذكر الموضوع مطلقا
ذهبنا إلى مركز التسوق القريب اقتربت من الشوكلاته وقالت برجاء : لي طلب واحد وعيناها تنظر على الجلاكسي
ولأنني بليد لم أتذكر العادة في مثل هذه الظروف (هي) تضع ما تشاء في العربة و(أنا) أدفع ما يريد صاحب المحل
فرحت وقلت( لبيك)
قالت أريد أروح جبل غارة أو قارة
قلت نتناقش في البيت
وبعد ذلك لم أناقش ولكني علمت أن زوجتي محاضرة من الطراز الأول
كل حديثها في الأيام التالية كان عن صفات المنافقين وكانت تضغط على الحروف وتقول إذا وعد أخلف
دخلت عليها وهي تصلي
سمعتها ترفع صوتها وتقول( أوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا )
أنا أعتقد أنها لا تدري ما السورة التي فيها هذه الآية
طلبت منها اجتماع لتحقيق السلام في البيت على غرار الإجتماعات العربية
شكوت لها من الظروف المالية وكانت تحدق في نقطة بعيدة في الأفق
كانت النقطة هي المستقبل
قالت الأمور المالية سوف أحلها
خطر ببالي أنها سوف تتنازل عن شيء ذهبي تملكه
ثم استدركت لدينا جمعية بعد أربعة أشهر
هو (أنا) وديون الناس ؟؟؟
هي : ثم بدأت تذكر الأغنياء الذين حفيت أقدامهم من أجل أن تقبل بهم وأنها قبلت بي وصرت أبخل
عليها
قلت وقد أخذتني الحمية العربية جهزي ثيابك سوف ننطلق غدا
لعلي أجد الوقت لأروي لكم الذي حصل إن لم تحصل الوشاية
المفضلات