أخي العزيز الأستاذ عمر أبو دقة
الله يشهد أنني أوافقك الرأي بأن هذه العبارة مؤلمة، ومؤلمة جداً،
لكن يا أخي العزيز والله لقد استنفذنا كل الطرق في محاولة إصلاح وضع سابق ومحاولة إعادة ضبط وتصحيح المسيرة، وحاولنا دوماً تجنب ما يحصل، لكن الأستاذ عامر كان يضرب بعرض الحائط كل محاولة للإصلاح، وتصرفاته غير المعقولة وسلوكه غير المقبول هو ما أوصل الحال إلى ما هي عليه.
ولأننا لا نحب أن نخوض في تفاصيل الأمور ولا نريد كشفها، ولأن مصلحة الجمعية هي أول همنا، ارتأينا أن لا نسمح بالخوض في هذه التفاصيل، وأن لا نسمح بفتح الباب للقيل والقال، وأن لا نهبط إلى مستوى لا يحبه أحد. من أجل ذلك كان يجب أن تكتب هذه العبارة للأسف.
بكل الأحوال لا نحب أن يعتب علينا أحد، ولا نود أن نسيء إلى أي إنسان، ولن نسمح بذلك إن شاء الله.
فكن بخير أيها الأخ والصديق العزيز، وواتا هي وطنك الذي يُرحب بك دوما، مع أمنياتنا لك بالتوفيق أينما كنت.
المفضلات