خبراء يهود اعترفوا: لا يوجد شيئاً يوضح الهيكل المزعوم

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أكد مفتي القدس وخطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري إن المسجد الأقصى ليس لأهل فلسطين وحدهم بل لجميع المسلمين، وكما هو المسجد الحرام والمسجد النبوي، موضحاً ما يعانيه هذا المسجد من الأطماع الاحتلالية والادعاءات الكاذبة وإنه مقام على هيكل
سليمان.وأكد صبري في كلمة ألقاها عبر هاتف في مهرجان خطابي في الأردن أمس بعنوان " القدس تجمعنا " :" أن الحفريات المستمرة من جانب قوات الاحتلال لم تسفر عن العثور ولو على حجر واحد له علاقة بالتاريخ العبري القديم وأن خبراء آثار يهود اعترفوا بأنهم لم يجدوا شيئا له علاقة لا بالهيكل المزعوم ولا بأي تاريخ عبري





قديم، وإنه رغم عدم إيجاد أي دلائل لليهود أسفل المسجد فهم مستمرون بالحفريات لأنهم يريدون أن يوهموا العالم بأن لهم تاريخ وحضارة، ويزيفوا أسفل الأقصى بأدوات توراتية ليقولوا إن هذا هو الهيكل.



وتحدث مفتي القدس وخطيب المسجد الأقصى أن هذا المهرجان يؤكد اهتمام الأردن ملكاً وحكومة وشعباً بالقدس والأقصى والذي انعكس على العديد من المواقف الوطنية للمملكة دفاعاَ عن الأقصى والمدينة المقدسة.



وشدد على أن المرابطين في الأقصى يدافعون عنه بكل ما يملكون، وهم في حالة تأهب لأي حالة غدر يمكن أن تصدر عن الاحتلال، وعلى استعداد للتضحية بكل ما يملكون.



ولفت إلى أن وجود المسلمين في فلسطين وارتباطهم بهذه الأرض المقدسة جاءت بإرادة ربانية لها جذورها العميقة، و انه لا تنازل عن ذرة تراب من القدس داعيا المسلمين جميعاً لإنقاذها من براثن الاحتلال.



وألقت السيدة أم كامل الكرد والتي تناقلت مأساتها معظم دول العالم ودفع لها الاحتلال مبلغ (15) مليون دولار ثمناً لمنزلها في القدس، والواقع بجوار المسجد الأقصى ورفضت بيعه كلمة أوضحت فيها جانباً من مأساة سكان القدس والمجاورين للأقصى.



وتناولت بالتفصيل جوانب من المأساة والأفعال التي ترتكبها قوات الاحتلال والتي تتنافى وأبسط قواعد حقوق الإنسان، موضحة أهمية الأقصى في معتقدات المسلمين.



وقالت :" إن معظم سفراء دول العالم زاروا منزلها بعد الإجراءات الانتقامية لقوات الاحتلال بحقها وحق عائلتها، وقيام المستوطنين باستباحة هذا المنزل ".



وثمنت المواقف الملكية السامية تجاه القدس والأقصى، مؤكدة أن أرض القدس المباركة أثمن من كل الأموال وإنها تستحق من الأمة النهوض والتوحد والعمل الجاد لاستعادتها.



وبعد الإخلاء رفضت عائلة الكرد مغادرة ساحة المنزل وأقامت فيها خيمةً للاعتصام، وفي 20 ـ11ـ 2008 هدمت قوّات الاحتلال خيمة الاعتصام التي أقامتها العائلة، بحجّة أنّها مقامة على أملاكً عامّة بعد أن طردت العائلة من بيتها بالقوّة، أصيب أبو كامل بنوبةْ قلبيّة، لكنّه رفض مغادرة ساحة البيت إلى المستشفى حتّى لا يموت بعيداً عن منزله، وبعد أسبوع من إقامته في الخيمة تفاقمت حالته بشدّة ونُقل إلى المستشفى، بعدها بستّة أيّام توفّي أبو كامل الكرد، تقول أم كامل بحسرة "كنت عنده، تناول الطعام وحلق ذقنه وسألني: عندما سأخرج من المستشفى أين سأعود يا فوزية؟".



وتخلل المهرجان أناشيد عبرت من خلالها فرقة مودة الفنية والمنشد الإسلامي يحيى حوى عن مدى صدق المحبة لأرض الأردن والقدس الشريف، إضافة إلى توزيع cd يجسد معاناة أهل فلسطين من ضير الاحتلال.