الاحتلال يمنع الشيخ عكرمة صبري من السفر

[عائشة صالح]

تحت مزاعم أن خروجه يضر أمن "الدولة"
الاحتلال يمنع الشيخ عكرمة صبري من السفر

[ 23/04/2010 - 09:17 ص ]

القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام



في إجراء عنصري جديد، أصدر وزير الداخلية الصهيوني "إيلي يشاي" أمس الخميس (22-4) قرارًا بمنع خطيب المسجد الأقصى المبارك ورئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري من السفر للخارج حتى تاريخ (27-9-2010)، تحت مزاعم أن خروجه يضر أمن "الدولة"

من جانبه وصف الشيخ صبري قرار وزير الداخلية الصهيوني بأنه مجحف وظالم يتعارض مع حقوق الإنسان وحرية الرأي وحرية الحركة والتنقل، مشيرًا إلى أن "التهمة" التي تضمنها القرار باطلة وغير مبررة.

وقال: "إنني أسافر إلى خارج البلاد بدعوات رسمية وللمشاركة في ندوات أكاديمية ودينية لا تشكل خطرًا على أمن الكيان الصهيوني"، موضحًا أنه سيتم الاعتراض على هذا القرار.

يذكر أن الشيخ صبري يحظر عليه دخول المسجد الأقصى المبارك منذ ستة أشهر بقرار عسكري صهيوني.

[عائشة صالح]

"(المستوطنون) يريدون كسر شوكتنا"
صبري: على العرب حماية القدس وسلوان

[ 25/04/2010 - 02:49 م ]

القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام



حمَّل الدكتور عكرمة صبري شيخ المسجد الأقصى المبارك حكومة الاحتلال الصهيوني مسؤولية ما يجري في المدينة المقدسة، مؤكدًا أن حكومة الاحتلال مُصمِّمة على تسيير مسيرة المغتصِبين رغم التحذيرات التي وجِّهت إليها.

وقال صبري، في تصريحٍ صحفيٍّ لـ"مركز البيان للإعلام" اليوم الأحد (25-4): "إن هذه المسيرة يهدف "المستوطنون" منها إلى إثبات وجودهم ورفع معنويات اليهود وكسر شوكة العرب ومنع المقاومة تمهيدًا للسيطرة على المدينة وكافة الأحياء بها".

وشدد الشيخ صبري على أن أهاليَ سلوان ومن تمكَّن من الوصول إلى الحي يواجهون قوات الاحتلال بصدورهم العارية في وجه قوات مُدجَّجة بالسلاح، وأن هممهم عالية ومصممون على حماية المقدسات والدفاع عنها بكل الطرق وشتى الوسائل.

وأضاف: "نحن نقاوم وندافع عن مقدساتنا وعرضنا وشرفنا من مبدأ وعقيدة، ورفضًا للظلم والعدوان".

وعن واجب العرب والمسلمين تجاه ما يجري في القدس، تابع صبري قوله: "هذا الواجب يعرفه الحكام العرب، وعليهم التدخُّل لحماية القدس والأقصى وحى سلوان".

وأشار إلى أنه من المخزي أن يبقى العالم صامتًا ولا يتكلَّم عن كل ما تتعرَّض له القدس والمقدسات الإسلامية على يد أنجس قوم (الصهاينة)، موضحًا: "لقد أوصلنا صوتنا في عدة مرات وعدة مناسبات إلى العرب والمسلمين وكل العالم، وعليهم التحرُّك تجاه نصرة المقدسات، وإن الشعب الفلسطيني لا يستطيع وحده وقف "الاستيطان" وتهويد القدس؛ فالمقدسات أمانة في أعناق العرب والمسلمين جميعًا، لا الفلسطينيين فقط".