SONNET 1
FROM fairest creatures we desire increase,
That thereby beauty's rose might never die,
But as the riper should by time decease,
His tender heir might bear his memory:
But thou, contracted to thine own bright eyes,
Feed'st thy light'st flame with self-substantial fuel,
Making a famine where abundance lies,
Thyself thy foe, to thy sweet self too cruel.
Thou that art now the world's fresh ornament
And only herald to the gaudy spring,
Within thine own bud buriest thy content
And, tender churl, makest waste in niggarding.
Pity the world, or else this glutton be,
To eat the world's due, by the grave and thee.
************************************
السونتة رقم 1
ترجمة د. عبد اللطيف سعيد
زيدوا الجمال فما أحلى الكمالاتِ
يا وردةَ الحسنِ دومي كلَّ أوقاتِ
لمّا رأينا نضيج الحسن مُنتَقَصــاً
يوماً بيومٍ أسينــا لانتقاصـاتِ
لكنّ وارثَه في غضِّ بردتــــه
يحي لسيرتــه في وقتــه الآتي
أوّاه يا ساكنـاً في بَرقِ مقلتــه
وقودُ شعلتـــه من حُبِّه الذاتي
حرمتَ لمّا قصرتَ الحسن في أحـدٍ
أفي الرخاءِ نرى عضَّ المجاعـاتِ
يا قالياً نفسه يرجــو محبَّتهــا
جنيت يا واهماً شرَّ الجنايــاتِ
يا زينة الكون في أحلى مباهجهـا
يا قائد البهرج الرَّبعي إذ يــأتي
في أُسِّ برعمك النامي خصيصتكم
وفي المواليــد أشباهٌ بأمَّــاتِ
أصلٌ فشطء وإلاّ ما يُـرى عَقبٌ
والعُقمُ والبخلُ من أنكى النكاياتِ
ميلوا على عالم الأحباب وارتفقوا
وكرِّروا الحسنَ مراتٍ ومــراتِ
أما إذا لم تعوا أقوالَ ناصحكـم
وصار غَيُّكم يحكي حكايــاتِ
فأنت والموتُ ظلامانِ في قــرنٍ
ضيعت بالبخل حقــاً بافتئاتاتِ
المفضلات