البردويل: حرق المساجد نتاج عودة المفاوضات

[عائشة صالح]

"الاحتلال يمرر جرائمه تحت ستار المفاوضات"
البردويل: حرق المساجد نتاج عودة المفاوضات


[ 04/05/2010 - 11:00 ص ]

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام



أكد الدكتور صلاح البردويل القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن قيام قطعان المغتصبين بإحراق مسجد جنوب مدينة نابلس في الضفة المحتلة؛ باكورة من بواكير إنتاج "المفاوضات العبثية" بين سلطة "فتح" والكيان الصهيوني.

وقال البردويل، في تصريحٍ صحفيٍّ اليوم الثلاثاء (4-5)، وصلت "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "إن المستفيد الوحيد من العودة للمفاوضات هو الاحتلال الصهيوني الذي يسعى إلى تنفيذ مخططاته وتمرير جرائمه تحت ستار المفاوضات العبثية".

وشدد على أن لجنة المتابعة العربية غير مُخوَّلة بإعطاء قرارات لتكون غطاءً لجرائم الاحتلال الصهيوني، بل وظيفتها تكمن في متابعة مبادرة السلام العربية، مشيرًا إلى أن حركة "فتح" استغلَّت الغطاء العربي بشكل سيئ للدخول في مفاوضات مع الاحتلال؛ الأمر الذي من شأنه إهدار الحقوق والثوابت الفلسطينية.

وطالب القيادي في "حماس" لجنة المتابعة العربية بتحمُّل مسؤوليتها الأدبية والدينية إزاء هذه الاعتداءات، مطالبًا إياها برفع الغطاء العربي عن المفاوضات العقيمة والقول إن استشارتها ليست ملزمة للأطراف الفلسطينية.

وكان قطعان من المغتصبين أحرقوا فجر اليوم مسجدًا جنوب نابلس لتكون هذه الأعمال الإجرامية باكورة المفاوضات التي تجريها سلطة "فتح" بغطاء عربي مع الاحتلال الصهيوني.

[عائشة صالح]

بعد إحراقهم مسجدي ياسوف وحوارة
مغتصبون يحرقون مسجد اللبن الشرقية بنابلس

[ 04/05/2010 - 08:18 ص ]

نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام



أضرم مغتصبون النار بالمسجد الرئيسي لقرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية، فجر اليوم؛ ما أدَّى إلى احتراقه بالكامل.

وقال رئيس مجلس اللبن جمال دراغمة -في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء (4-5)- إن "المستوطنين" هم من أضرموا النار بالمسجد، مؤكدًا أن شهود عيان سمعوا أصوات سيارات تقترب من المسجد عند الساعة 3 فجر اليوم، وتمَّ العثور على عدد كبير من المصاحف والبرادي مجمعةً في مكان واحد؛ حيث تمَّ إشعال النار فيها داخل المسجد.

وأضاف أن المسجد يقع وسط البلدة والبلدة محاطة بثلاث مغتصبات هي: عيلة، ولبونة، وشيلو؛ حيث تمَّ مصادرة أكثر من 30% من أراضي القرية البالغ عدد سكنها ثلاثة آلاف نسمة.

وأشار إلى أن الحادث وقع عندما سمع الأهالي أصوات سيارات في محيط المسجد قرابة الساعة الثالثة فجرًا، وعند توجُّه إمام المسجد لرفع أذان الفجر وجد النيران قد أتت على المسجد بالكامل، وطلب النجدة من الأهالي الذين توافدوا فورًا.

وأكد أن بلدة اللبن مستهدفةٌ وتعرَّضت لاعتداءات المغتصبين أكثر من مرة؛ حيث أحرقوا العديد من الحقول وقطعوا الأشجار.

وهرعت فور ذلك سيارات الإطفاء التابعة لبلدية نابلس إلى مكان الحادث؛ حيث قامت بإخماد الحريق في المسجد.

وتقع قرية اللبن الشرقية على مسافة 22 كيلو مترًا إلى الجنوب من نابلس، يصلها طريق محلي قصير يربطها بطريق نابلس - رام الله.

يُذكر أن هذا هو الحادث الثالث هذا العام بعد جريمتَي إحراق مسجد ياسوف والاعتداء على مسجد حوارة من قبل المغتصبين.