Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
عراق ما بعد الانتخابات.. الموت السريع او الموت قهراً

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: عراق ما بعد الانتخابات.. الموت السريع او الموت قهراً

  1. #1
    أستاذ جامعي الصورة الرمزية أمير البياتي
    تاريخ التسجيل
    28/10/2008
    العمر
    72
    المشاركات
    123
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي عراق ما بعد الانتخابات.. الموت السريع او الموت قهراً

    د. أمير البياتي
    5/10/2010
    وأندمج الإئتلافان المتشابهان: دولة القانون والوطني، وهو ماكنتم منه تفرّون! وقد يخرج علاّوي وقائمته العراقية من المهرجان صفر اليدين، وهو ما أنتم له كارهون! ومشاهد العنف الطائفي باتت تلوح في الإفق وتسترجع رونقها وبهاء ألوانها، فأين المفر؟ وهل هذا هو ما حلمتم به ومنحتم أصواتكم له؟ وهل القادم أفضلُ أم اسوأ؟
    لست شامتاً، فمعاذ الله أن أشمت بأهلي وأحبتي، لكني أعتب عليهم فقد نصحنا حتى ملت الشبكة العنكبوتية من صراخنا أن قاطعوا الإنتخابات فليس هناك خير يرتجى منها، والمتنافسون كلهم سواء، ولكن الناس- ولهم بعض الحق ربما- كانوا يتمسكون بقشة الغريق ويحاولون ستر عورتهم بورقة التين- أو قل ورقة الإنتخابات متأملين أن يأتي القادم بما يغّير الصورة الحالية إلى واحدة أقلَّ قتامة منها.
    ولكن المالكي-ادام الله ظلّه- ظل متمسكاً بالكرسي الذي لم يكن يحلم به يوماً ما، أليس هو القائل 'ليش همه يكدرون ياخذوهه حتى ننطيهه؟' (ترى هل يستطيعون عليه حتى نعطيهم إياه-يقصد الحكم). وتمسّك المالكي برئاسة الوزراء رغم أنه يعلم ويرى رأي العين أنه غير مرغوب به لا محلياً ولا دولياً- وأنه مكروه شعبياً ورسمياً- ولكن عناده مطلوب في هذه الفترة لإطالة أمد المخاض لكي يرضى الشعب المسكين بالبديل القادم مهما كانت درجة السوء التي سيأتي بها،وليبقى العراقي بإنتظار نهاية أربعٍ عجاف أخرى لتحلَّ عليه بركة إنتخابات 2014!
    ولكن ماذا بعد الإندماج؟ وهل سيكوِّن هذا الإندماج كتلة طائفية كما يبدو، أم سيكون هناك دروس تعلمها الفريقان المتآلفان من الماضي القريب تفضي بهم إلى ألاعيب جديدة؟ وكيف ستكون الصورة بعد بضعة أشهر من تكوين الحكومة القادمة؟ اسئلة مشروعة ولابد لها من إجابة.
    فرسان الإئتلاف الجديد يروجّون لحقبة سياسية زاهرة قادمة من الإنفتاح على الكتل الأخرى- والكل يعرف إنهم لكاذبون. فهم لا يملكون من سعة الأفق السياسي مايسمح لهم بحوار الآخرين أو التعامل معهم حتى بحسابات السوق والربح والخسارة، وهم ما استقتلوا في محاولاتهم الخائبة لإجتثاث البعث والبعثيين جسدياً إلا لعجزهم عن إجتثاثهم سياسياً وفكرياً، وإلا لعدم قدرتهم على تقديم الافضل لا على الأرض ولا على مستوى التنظير.
    ورجال الكتلة السياسية الكبيرة والجديدة سيعدون الشعب ببرنامج طموح يعيد لبغداد مجدها، ويعيد من هاجر من أهل العراق ومن هُجِّر قسراً إلى قواعدهم سالمين غانمين، والكل يعلم أن هؤلاء أقّاقون يضغط أحدهم على الآخر بالسيارات المفخخة والأحزمة الناسفة فكيف مع الآخرين، والكل يعلم أن سجونهم السرية والعلنية تشهد عليهم كما سيشهد 'عليهم سمعهم وابصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون'. والجميع يتفق أن هذا التكتل إن استلم الحكم فإن أعداد المهاجرين والمهجرين ستتضاعف بشكل ملحوظ وسريع لا تنفع معه تطميناتهم ولا وعودهم الكاذبة.
    لو استلم هؤلاء الحكم فإن فترة ســــوداء أخرى بإنتظار العراق والعراقيين، فالوجوه الطائفية هي نفسها، والأيادي الملوثة بدماء الأبرياء هي نفسها، والجيوب المنتفخة بالمال الحرام هي عينها، والألسن الكاذبة هي وليس غيرها ستبقى تمارس الكذب نهاراً جهاراً تبرر وتلفق وتدعّي، والويــــل والثبور لمن لا يدعي أنّه يصدقهم، فمازال في سجونهم السرية أمكنة شاغرة!
    ولكننا نذكّرهؤلاء وغيرهم من رفاق السوء وعبيد المحتل أن الله ليس بغافل عمّا يعمل الظالمون، وأن يوم الحساب ليس ببعيد.
    عندما ذهب العراقيون إلى صناديق الإقتراع كانوا يظنّون أنهم سيستبدلون الموت (المالكي) بالحمى (علاّوي) وهي أهون الشرّين، والمشكلة الآن أن حتى الحمّى لم تعد في متناول أيديهم، وعليهم أن يختاروا بين الموت السريع أو الموت كمداً وقهراً، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.
    ' كاتب عراقي
    القدس العربي 10/5/2010


  2. #2
    مـشـرف الصورة الرمزية المهندس وليد المسافر
    تاريخ التسجيل
    16/01/2009
    المشاركات
    2,572
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: عراق ما بعد الانتخابات.. الموت السريع او الموت قهراً

    الأستاذ الفاضل أمير البياتي
    مما لاشك فيه إن الإنتخابات في العراق تجري في وضع غير صحي تماما ، بل لنقل في بيئة قذرة تنتشر فيها الأوبئة السياسية وكافة أمراض العصر العمالاتية والجاسوسية، لذا لن تكون هنالك أنتخابات يرتجى منها خيرا والعراقيون يعرفون قبل غيرهم، ولكنه بصيص الأمل الذي ما أن يقترب حتى يتبدد كسراب في صحراء قاحلة.
    لايمكن لإيران أن تدع حكم العراق يذهب أدراج الرياح بعد أن تمسكت به في سنين العجاف، فهي تقاتل في العراق، ليس شرطا أن تقاتل أمريكا، فمصالحها في العراق أكبر من مشاكلها مجتمعة مع العالم، فالعراق بالنسبة لها هي رمانة الميزان التي تحقق لها الموازنة لمخططاتها وأهدافها، فأوراق العراق لاتحترق بسهولة نتيجة لجيرة أيران التعيسة، لذلك فإن الأندماج بين كتلتين تتسابقان لخدمة ولاية الفقيه أمر لابد منه، فإيران ذلك العمق الأستراتيجي للعملاء والجواسيس لن تقبل بأقل من السيطرة الكاملة على العراق ومقدراته.
    نتمنى أن لايفوت الأوان على من يحلم كثيرا في إنتخابات تثبت فشلها سنة بعد سنة، ولانرجو أن يأخذ الأمر قرونا ليفهم الناخبون بأنهم مجرد ورق في صناديق، فالإنتخابات في أروع صورها في الدول المتحضرة تشوبها الشوائب، فما بالك بدولة محتلة تتلاطم فيها أحلام المستعمرين.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أنشودة الغضب للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد

    ثوروا يا أبناء الرافدين الغيارى،،، ثوروا يا أحفاد الحسين وأبطال ثورة العشرين،، فيومكم قادم لامحالة،،، يوم تنتصرون لأنفسكم من ظلم وجور المحتلين،،، يوم يواجه الخونة والعملاء مصيرهم المحتوم،، فقد بزغت شمس الحرية،، ولاحت جحافل التغيير بإنتظار يوم التحرير بإذن الله....
    {{إذا اهتزت أمامك يوماً ما قيم المبادىء في ظرفٍ عصيب لأي سببٍ كان ، فتذكر قيم الرجولة ، لأنها لوحدها قادرة على أن تصنع منك بطلاً}}


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •