آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: جوهرة فلسطين مدينة بيت جالا

  1. #1
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    11/05/2010
    المشاركات
    14
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي جوهرة فلسطين مدينة بيت جالا

    جوهرة فلسطين مدينة بيت جالا
    الموقع والتسمية:
    تشكل مدينة بيت جالا توأماً لمدينة بيت لحم وامتداداً طبيعياً لها من الغرب وبصورة خاصة في مجالات السياحة والاصطياف والتعليم والصحة، وتبعد مسافة ميلين فقط عن كنيسة المهد.
    أخذت بيت جالا اسمها من اللغة الآرامية التي تحدث بها السيد المسيح عليه السلام ويعني "أرض العشب والزهور والمراعي".
    ترتفع بيت جالا عن سطح البحر 825 متر، لذا مناخها معتدل إذ يبلغ المتوسط السنوي لدرجة الحرارة فيها 17 درجة, كما يبلغ متوسط كمية الأمطار السنوية التي تهطل عليها نحو 600 مم. وتعتبر بيت جالا من المصايف الجملية فهي تقع في منطقة جبلية تكسوها الغابات الخضراء.
    تعتبر بيت جالا من أقدم المدن الفلسطينية تأسست بلديتها عام 1912 بناء على فرمان تركي.
    السكان والنشاط الاقتصادي:
    يبلغ عدد سكان المدينة حوالي 17.150 نسمة من الفلسطينيين المسيحيين والمسلمين الذين يعيشون معاً بانسجام وتعاون واحترام، كمثل رائع على إمكانيات التعايش بين مختلف الطوائف. وقد اضطر العديد من أبناء المدينة للهجرة خلال القرن الماضي بسبب الفقر والصراع في المنطقة ويزيد عددهم في المهاجر عن 80000 نسمة معظمهم في التشيلي ودول أمريكا الجنوبية والوسطى والشمالية.
    وقد شهدت بيت جالا تذبذبا ملحوظاً في أعداد ساكنيها ويرجع ذلك إلى الهجرة المتزايدة لأبنائها للعمل في خارج البلاد وخاصة في الأمريكتين الشمالية والجنوبية. و يعد افتقار المدينة إلى الموارد الاقتصادية مع تزايد أعداد ساكنيها وأحداث عامي 1948 و 1967 من أهم الأسباب المؤدية للهجرة منها.
    والجدول التالي يوضح التذبذب في عدد سكانها.
    السنة العدد
    1922 3102
    1931 2731
    1952 8746
    1961 7966
    1967 6040
    1975 8860
    1987 11000
    1996 12795
    يتنوع النشاط الاقتصادي في المدينة بين زراعي وصناعي وتجاري وسياحي.
    النشاط الزراعي:
    تبلغ مساحة الأراضي الزراعية للمدينة 6000 دونم من الأراضي الخصبة كما أن المناخ المعتدل وكميات الأمطار الهاطلة عليها جعلها أكثر ملائمة لزراعة الأشجار المثمرة مثل أشجار الزيتون والمشمش والعنب والتوت بسبب طبيعة الأرض الجبلية، أما زراعة الخضر والحبوب فهي محدودة.
    النشاط الصناعي:
    تعتمد الصناعة في بيت جالا على الصناعة الحرفية التقليدية ذات الطابع السياحي مثل الحفر الغائر والبارز على الخشب وخاصة خشب الزيتون حيث تشغل هذه الصناعة عدد كبير من السكان من خلال معامل لحفر الخشب، ونتيجة لتدهور الأوضاع الاقتصادية والسياحية خلال الانتفاضة الأخيرة، فقد تضررت هذا الصناعة بشكل كبير، حيث أغلقت العديد من المعامل، كما يوجد فيها عدد من مصانع ومشاغل الغزل والنسيج والمطرزات السياحية كما يوجد فيها أيضاً صناعة الأدوية والمستحضرات الطبية، كما يوجد فيها معصرة حديثة للزيتون.
    النشاط الثقافي والاجتماعي:
    يتركز في المدينة العديد من المؤسسات الدينية والتعليمية والصحية التي تقدم خدماتها لسكان المدينة وسكان المدن والقرى والمخيمات في محافظة بيت لحم وكافة المدن الفلسطينية الأخرى، إضافة إلى عدد من الجمعيات والمؤسسات التي تقدم خدماتها للسكان في مجالات رعاية الطفل والمرأة والمسنين والشباب وفي مجالات ثقافية وفنية وكشفية ورياضية عديدة وكذلك منشآت للسياحة والاصطياف التي تمثل أهم مجالات ازدهار المدينة مستقبلاً. ويقوم في المدينة المستشفى الحكومي الوحيد في محافظة بيت لحم الذي يقدم خدماته لسكان جميع المدن والقرى، وكذلك يقوم فيها مستشفى التأهيل والجراحة التخصصي الأكبر في فلسطين التابع لجمعية بيت لحم العربية للتأهيل المتخصص في تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة وتخصصات طبية أخرى.
    ومدينة بيت جالا كانت المقر لأول مدرسة للبنات في فلسطين سنة 1870 في الموقع المعروف بالمسكوبية والذي يشغله النادي الأرثوذكسي العربي الرياضي الذي كان منذ عهود أحد أبرز حاملي شعلة الرياضة ولوائها في فلسطين وكان السفير المشرف لمدينتنا في كافة أرجاء الوطن، كما يحتوي الموقع مدرسة بنات التشيلي الثانوية ومدرسة وديع دعمس الأساسية للبنين.
    وفي المدينة العديد من المؤسسات والمعاهد العلمية والمدارس الأهم في فلسطين ومنها:
    ففيها أربعة مدارس حكومية وهي مدرسة بنات التشيلي الثانوية، ومدرسة ذكور اسكندر الخوري الثانوية، ومدرسة وديع دعمس الأساسية للبنين، وستة مدارس خاصة وهي مدرسة البطريركية اللاتينية، مدرسة الراعي الصالح، مدرسة الأمل، مدرسة القدس الأمريكية، مدرسة طاليثا قومي، ومدرسة سيرا وفيها أيضا مدرسة وكالة غوث اللاجئين ومدرستين للمكفوفين هما مدرسة
    الشروق والمدرسة العلائية، ومركز للتدريب المهني والعديد من المؤسسات الخيرية والدينية والثقافية والاجتماعية والشبابية والخاصة بتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وهذه الجمعيات هي: جمعية الإحسان الأرثوذكسية وفروعها، جمعية السيدات لرعاية الطفل، والجمعية العربية الخيرية، وجمعية مار منصور، وجمعية الشيوخ، وجمعية القديس نقولاوس لرعاية المسنين، ومركز التعليم الأرثوذكسي، ومركز اسكندر الخوري الثقافي، وجمعية العودة الخيرية، وبيت اللقاء، ومسرح عناد، ومسرح الحارة وفرقة بلدي للفنون الشعبية، ومؤسسة يميما لذوي الاحتياجات الخاصة ومؤسسة لايف جيت للتأهيل، وجمعية بيت الرجاء، وجمعية الجداول، ونادي المالحة الرياضي وجمعية المالحة الخيرية، وبيت النور وعيادة العيون التابعة له، ونادي الطفل الفلسطيني واتحاد الشباب الفلسطيني.
    لقد حظيت مدينة بيت جالا على وجود دير كريمزان للرهبان ويشرف عليه رهبان السالزيان الإيطاليين وتربطهم مع سكان المدينة علاقات الصداقة والاحترام، ويوجد في هذا الدير أشهر مصانع النبيذ في فلسطين الذي ينتج من عنب المدينة والقرى المجاورة، بالإضافة إلى دير كريمزان للراهبات وروضة الأطفال التابعة له.
    وأقيم مؤخراً في المدينة مباني جامعة القدس المفتوحة.
    ويوجد في المدينة أيضاً مكتبة عامة تخدم سكان المدينة والمدن والقرى والمخيمات المجاورة، حيث قامت بلدية بيت جالا بافتتاح مكتبة بيت جالا العامة عام 2005 بتمويل من البعثة البابوية في مبنى مؤقت قامت البلدية باستئجاره. هذا، وقد حصلت البلدية على مبلغ 300.000 دولار من chf من خلال برنامج تواصل الممول من usaid لإقامة مشروع مبنى المكتبة العامة على أرض مخصصة لذلك بمساحة (1 دونم تقريباً) – بجانب حديقة السلام العامة.
    معالم المدينة:
    تعتبر بيت جالا مدينة سياحية نظراً لقربها من بيت لحم, ومناخها المعتدل, وطبيعتها الجبلية المكسوة بغابات الزيتون الخضراء. مما جعلها من أهم المصايف في فلسطين، لذا تكثر فيها الفنادق والمنتزهات والمرافق السياحية كما يؤمها عدد من المصطافين والسياح. ومن أهم المرافق السياحية، قرية الزيتونة السياحية، وفندق ومطعم الإفرست, ودار أبو عيد الذي يضم أكاديمية بيت لحم للموسيقى ومطعم أوبرا، والذي تم ترميمه من خلال مركز حفظ التراث بتمويل من sida الوكالة السويدية للإنماء. وأيضاً فيها حديقة السلام العامة التي قامت بلدية بيت جالا بافتتاحها عام 2005.
    حديقة السلام العامة.
    دار أبو عيد
    ومن أهم معالم مدينة بيت جالا هي:
    الكنائس الأرثوذكسية المشهورة وهي كنيسة العذراء مريم التي بنيت سنة 1862 وكنيسة مار نقولا شفيع المدينة التي تطوع أبناء المدينة ببنائها سنة 1925 وكنيسة القديس ميخائيل.
    دير اللاتين بما في ذلك المعهد الاكليركي للاهوت – السمنير وكنيسة البشارة للاتين التي أقيمت سنة 1858 ومدرسة بطريركية اللاتين.
    الكنيسة الإنجيلية اللوثرية التي أقيمت سنة 1894 وقد جرى تجديدها وإضافة فندق "بيت إبراهيم" لها حديثاً، كما أن نفس الطائفة ترعى مدرسة طاليثا قومي وكلية المجتمع المتوسطة التابعة لها والفندق وروضة الأطفال.
    وفي المدينة مسجدين الأول في مركز المدينة وهو مسجد بيت جالا الكبير الذي تم بناؤه عام 1967 ومسجد الإمام أحمد بن حنبل الذي بني عام 1993 وروضة الأطفال التابعة له.
    أعلام المدينة:
    1. ينسب إلى بيت جالا الشاعر اسكندر الخوري البيتجالي، شاعر وأديب له مؤلفات منها "حقائق وعبر" مختارات مما نشر له في صحف مصر وسوريا وهي تشمل على مباحث اجتماعية وحقائق أدبية.
    2. وينسب إليها أيضاً العالم الباحث المرحوم اسطفان حنا اسطفان ولد في بيت جالا وتوفي في لبنان عام 1949م عن عمر يناهز الخمسين تولى أمانة خزانة المتحف الفلسطيني في القدس وله مؤلفان مخطوطة: قضاة فلسطين ومكاتب الأسر العربية بالقدس.
    النشـاط الاستيطاني ومصـادرة الأراضـي فـي بيت جـالا. 
    صادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي أراضي كثيرة من مدينة بيت جالا, حيث قامت بمصادرة 3147 دونما (22%) من مساحة المدينة لتوسيع حدود بلدية القدس, بالإضافة إلى مصادرة الأراضي لصالح بناء المستوطنات الإسرائيلية منها:
    مستوطنة جيلو: تم تأسيسها عام 1971 على حساب أراضي مدينة بيت جالا. تحتل المستوطنة اليوم مساحة 2738 دونما منها 1117 دونما تم مصادرتها من أراضي المدينة. يبلغ عدد المستوطنين الإسرائيليين فيها اليوم 31500 مستوطن.
    مستوطنة هار جيلو: تم تأسيسها عام 1972 على حساب أراضي مدينة بيت جالا. تحتل المستوطنة اليوم مساحة 420 منها 314 دونم تم مصادرتها من أراضي المدينة. يوجد فيها اليوم 414 مستوطن.
    الطرق الالتفافية الإسرائيلية
    قامت إسرائيل ببناء ما يسمى الطرق الالتفافية في الأراضي الفلسطينية منذ احتلالها للمناطق الفلسطينية في العام 1967 و ذلك لتسهيل حركة المستوطنين الإسرائيليين و لربط المستوطنات الإسرائيلية مع بعضا البعض ففي مدينة بيت جالا قامت الحكومة الإسرائيلية بشق شارع رقم 60 حيث يصل هذا الشارع مستوطنات جوش عتصيون جنوب غرب مدينة بيت لحم و مستوطنة هار هوما بمستوطنات القدس بالإضافة لشق شارع الأنفاق و هو عبارة عن مقطع من شارع رقم 60 و يخترق الجزء الغربي من مدينة بيت جالا و أراضيها الزراعية. و يتكون هذا المقطع من جسر يمتد فوق أراضي المدينة الزراعية بالإضافة إلى نفقين في بداية و نهاية هذا المقطع من الشارع.
    في الخامس عشر من شهر كانون أول من عام 2005, أصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمرا عسكريا (أمر بشأن مناطق مغلقة – يهودا و السامرة (رقم 34) 5727-1967) تحظر فيه على "غير الإسرائيليين" من الضفة الغربية الدخول إلى إسرائيل أو الخروج منها إلا عبر نقاط العبور الحدودية التي تعمل إسرائيل حاليا على بنائها في الأراضي الفلسطينية المحتلة و التي دشنت عددا منها في الشهور السابقة. و كان شارع الإنفاق من الطرق الالتفافية التي يسري عليها هذا الأمر العسكري أيضا.
    الجدار الفاصل يبتلع الأراضي في مدينة بيت جالا
    إن مدينة بيت جالا كسائر المدن و القرى الفلسطينية, تواجه خطر فقدان جزء كبير من أراضيها لصالح بناء جدار الفصل العنصري حيث يبلغ طول الجدار الفاصل في مدينة بيت جالا بحسب التحديث الأخير لمسار جدار العزل كما نشرته وزارة الدفاع الإسرائيلية على صفحتها الالكترونية 11 كم و الذي سيعزل المدينة ما مساحته 7200 دونم من الأراضي الزراعية في المدينة. و يمتد الجدار في مدينة بيت جالا من الجهة الشمالية الشرقية بمحاذاة مخيم عايدة ليستمر بعد ذلك على امتداد الجهة الشمالية للمدينة ليلتف بعد ذلك على حدود المدينة الغربية حتى شارع رقم 60 الالتفافي.
    إن بناء الجدار العنصري على أراضي المدينة سيترتب عليه مخاطر كبيرة نتيجة لذلك أهمها:
    الحيلولة دون توفر أية إمكانية لتوسع المدينة وتطورها.
    منع أصحاب الأراضي البالغة مساحتها 7200 دونم من استغلال أراضيهم.
    ستحوّل حياة آلاف الفلسطينيين إلى جحيم تحت رحمة الاحتلال وبطشه مما يهدد الأمن والاستقرار وفرص تحقيق سلام عادل.
    سيجبر الكثير من المواطنين للتفكير في الهجرة نتيجة عدم توفر الأراضي وفرص العمل وتردي الأوضاع المعيشية الناجمة عن إقامة الجدار والحصار والعزل.
    إن استمرار إسرائيل بعمليات تجريف الأراضي الزراعية و اقتلاع الأشجار المثمرة لصالح بناء جدار العزل العنصري هو مخالف لجميع القوانين و الأعراف الدولية و يعتبر أيضا تجاهل علني لأحد أهم قرارات الشرعية الدولية, قرار رقم 242 الصادر عن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة عام 1967 و الذي ينص على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من جميع الأراضي التي احتلتها في عدوان 1967 و الذي يؤكد أيضا 'عدم جواز الاستيلاء على الأراضي بالحرب، والحاجة إلى العمل من أجل إحلال سلام دائم وعادل تستطيع كل دولة في المنطقة أن تعيش فيه بأمان'
    وبرغم كل هذا الظلم والبطش الإسرائيلي ضد شعبنا، فإنه سيبقى يعمل من أجل إحلال سلام عادل ينهي الاحتلال وكذلك ضمان قيام دولتنا الفلسطينية المستقلة على الأراضي التي احتلت سنة 1967 وعاصمتها القدس ومما يضمن حلاً عادلاً لقضية اللاجئين وفق قرار الشرعية الدولية رقم 194 الأمر الذي سيضمن ألأمر الذي سيضمن الاستقرار والأمن والازدهار للجميع، ويضمن لشعبنا حريته واستقلاله، وتحقيق كافة اهدافه.
    مما يذكر ان مدينة بيت جالا قد عقدت بها اول انتخابات عام1976في تحد للاحتلال وقد فاز في تلك الانتخابات بشارة داود حيث قام الاحتلال بالغاء الانتخابات ، ومنذ دخول السلطة الوطنية الفلسطينية يقود مجلس بلدي بيت جالا المهندس راجي زيدان والذي اعيد انتخابه مرة اخرى حيث تعتبر المدينة من افضل المدن الفلسطينية تنظيما ومشاريعا ونظافة فقد اطلق عليها الرئيس الراحل ابو عمار رحمه الله جوهرة فلسطين.


  2. #2
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    01/09/2009
    المشاركات
    278
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: جوهرة فلسطين مدينة بيت جالا

    الأستاذ الفاضل : أبو عزات
    تحية طيبة بطيبة الكلمات المعبرة عن مدينة بيت جالا
    أتمنى أن تشاركنا في كلمات مباركة
    عن علار الحبيبة.................. وعين طه
    مع احترامي وتقديري


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •