آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: خبز الطابون ماض وحاضر في الذاكرة

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    11/05/2010
    المشاركات
    14
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي خبز الطابون ماض وحاضر في الذاكرة

    خبز الطابون ماض وحاضر في الذاكرة

    اتصل بي أحد الأصدقاء وقال لي :- لك هدية قيمة عندي أحب أن اهديها لك... وعندما أحضرها وجدتها
    مجموعة من أرغفة خبز الطابون من إحدى قرى المحافظة... فشكرته على هديته التي أعادتني في الذاكرة
    إلى الأمهات جزاهن الله خيرا وهن يخرجن لخبزه عند الشفق الأحمر من الصباح الجميل لتجتمع العائلة
    على مائدة الإفطار ليقدم مع زيت الزيتون والزعتر والشاي المائل إلى الحمرة.



    وقد أطلق عليه خبز الطابون نسبة إلى العجين المخبوز في الطابون الذي ينتشر في قرى فلسطين من
    شمالها إلى جنوبها ويكاد ينعدم في المدن الفلسطينية... ويصنع الطابون من التراب مخلوط بالتبن، ويبنى
    على عدة مراحل فإذا ما جفف يلصقوا به جزءا اخر على شكل قبة بقطر 70 سم وطول 30-40سم وفي
    وسطه فتحة بحجم قبضة اليد مبسوطة ويحتاج عمله قديما إلى فترة زمانية تراح الشهر تقريبا، ويوجد في
    جوفه مجموعة من الحصى يطلق عليها ( الردف). أما تسخين الطابون فيتم باشعال الزبل ليعطي الحرارة
    ويوضع العجين فوق (الردف) حتى ينضج.

    ومما لا شك فيه أنها عملية فيها كثير من الجهد وشاقة جدا إذ يحتاج الردف إلى التحريك دوما لزيادة
    الحرارة فيما يعرف بالمقحار المصنوع من الخشب بالإضافة إلى انحناءة الظهر للوصول إلى فوهته
    ووضع الرغيف، والحرارة المرتفعة التي تتعرض لها المرأ ة




    وفي النهاية إن خبز الطابون جزءا أصيلا من تراثنا الفلسطيني الذي تشتهر به قرى فلسطين الجبلية ففيه رائحة الارض ، فرحم الله درويش وهو يقول أحن إلى خبز أمي .

    التعديل الأخير تم بواسطة خالد عزات الزبون ; 14/05/2010 الساعة 09:56 AM

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •