Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
أساليب تدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية2

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: أساليب تدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية2

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية سلم محمد
    تاريخ التسجيل
    08/05/2009
    المشاركات
    258
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي أساليب تدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية2

    =====
    =====

    بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العلمين والصلاة والسلام على النبي العربي الأمي الكريم.
    إلى حضرة الأستاذ المكرم،المعلم العربي، حفظه الله ورعاه، وأدام فضله.
    بعد أزكى التحيات الطيبات
    بعد إذنكم يروق لي ويسرني أن أتقدم بهذه المحاولة المتواضعة في تيسير تدريس مادتي: العربي والدين، لعلها تقدم فائدة للسادة المعلمين، ولعلها تحظى بالمراجعة والتطوير من قبل من يهمه الأمر...

    أساليب تدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية
    المقدمة
    فضل الله تعلى الإنسان على غيره من المخلوقات بنعمة العلم ، النعمة الكبرى، حيث تميـــز آدم عليه السلام، بمعرفة الأسماء من دون المخلوقات الأخرى، وسجدت له الملائكة احتراما، ولكن الحسد والكفر جعل إبليس الرجيم يستشيط غيظا، من ذلك الفضل العظيم، قال تعالى: وعلم أدم َ الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم قال يآدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السموات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين. 2:ـــــ 30ـــــ34، بدأ التعليم في أول أمره، بدائيا حسب أحوال المجتمعات، وذلك في حلقات يسمع فيها المتعلمون دروسا، يلقيها عليهم معلم، ويجبرهم على حفظها، ونقلها بدون زيادة ولا نقصان، وقد يمنعون من محاولات الإبداع والتطوير، خوفا من انتشار البدعة، أو تدخل العدو، لضرر المجتمع، فأصبح التعليم عبر العصور يسير تحت سيطرة وهواجس الخوف، معتمدا على النقل والمحاكاة، وتغليط كل من يحاول الاجتهاد، أو التفكير، وإعمال الرأي، أو وصفه بالضلال، وسيطرت على أساليب التعليم الغلظة والفظاظة، بحجة أن المتعلمين يفضلون اللعب، على الصبر، وعلى تلقي العلم، وبذلك شاع عند الناس أن المعلم الجيد، هو: الذي لا يتساهل مع الطلاب، وهو الذي لا يشعر بالشفقة أثناء العقاب، سواء بالضرب أو بالإهانة والقهر والتوبيخ، حتى أنهم يقولون من عند أنفسهم، إن عصا المعلم من الجنة، ويروى عن أبي ثعلبة، قال: لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، ادفعني إلى رجل حسن التعليم، فدفعني إلى أبي عبيدة بن الجراح، ثم قال: "قد دفعتك إلى رجل يحسن تعليمك وأدبك"، فأتيت أبا عبيدة، وهو وبشير بن سعد أبو النعمان بن بشير، يتحدثان، فلما رأياني سكتا، فقلت: يا أبا عبد الله، والله ما هكذا أوصاك رسول الله ، فقال: إنك جئت ونحن نتحدث حديثا سمعناه من رسول الله ، فاجلس حتى نحدثك، فقال: قال رسول الله : "إن فيكم النبوة ، ثم يكون خلافة على منهاج النبوة، ثم يكون ملكا وجبرية ".
    وقد تكلم ابن خلدون[1] على مساوي التعليم فى عهده، وقال مثلا: "وقد شاهدنا كثيرا من المعلمين لهذا العهد، الذي أدركنا، يجهلون طرق التعليم وإفادته، ...... أتى ذلك من سوء التعليم"، وظهرت في العصر الحديث أفكار ، ودراسات، تنادي بما نادى به ابن خلدون، من ضرورة الاهتمام بأساليب التعليم، أكثر من الاهتمام بمجرد عرض العلوم، لأن العلوم فى ذاتها، موجودة منذ القدم، محفوظة في بطون الكتب، لذلك فإلقاء الدروس أو عرض العلوم ونقلها من جيل إلى جيل بدون إعمال فكر، لا يقوم بأهداف رسالة العلم العليا، التي تستجلب التطور، وتسعى إلى السمو والسعادة، والتقدم الحضاري المتواصل، وصولا إلى معرفة الله تعالى حق معرفته.
    فعلى المهتمين بالتعليم أن يبحثوا عن أفضل الأساليب، التي توصل إلى الاستفادة من العلوم، وهذه دراسة موجزة، في أساليب تدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية، لعلها تقدم خدمة نافعة، والله أعلم.
    ******************************
    تمهيد
    القرآن الكريم الذي أنزله الله على محمد ،عام:610م، هو الباب الذي فتع للعقل الإنساني، مسارات الفهم والتطور والسعادة، بعد أن قطع دهرا طويلا، فى الطفولة والشباب، حيث كان الأساس الجوهري والوحيد، في تخليد وحفظ علوم الأولين، وتهذيبها، والبناء عليها، وبذلك انطلاق العقل الثاقب الفطن، في البحث والنظر والاستدلال والاستنباط، في أمن من الزيغ، اعتمادا على المصدر والمرجع العظيم الذي لا يأتيه الباطل، إلى أن نمت الحضارة العالمية الحديثة، ثم استقامت، وازدهرت، ففي البدء اختلف المسلمون في قراءة، وفهم القرآن الكريم وفقدت ألسنة أهل المدن السليقة العربية، والكلام الصحيح على الفطرة، ودب اللحن والخطأ في النطق والإعراب، ثم تأول أهل الفتن معاني القرآن والحديث الشريف، إلى أن انتكس الفكر مرة أخرى، ونقص العلم، فأقبل بعض العلماء على ضبط لغة القرآن الكريم ومخارج حروفه، وعدد حروفه وكلماته وآياته وأجزائه، إلخ، فيما يعرف بعلم التجويد، واعتنى النحاة بالمعرب والمبني، وأسسوا علمي النحو والصرف، واعتنى المفسرون بألفاظ القرآن، وخاضوا في ترجيح أحد المعاني المتعددة، فيما يعرف بعلم التفسير، واعتنى الأصوليون بالأدلة العقلية، والشواهد الأصلية، والنظرية، فيما يعرف بعلم أصول الدين، وتأمل قوم ألفاظ القرآن واستنبطوا أحكام اللغة العربية فيما يعرف بعلوم المعاني والبديع، والبيان والعروض، واهتم آخرون بالظاهر والمجمل، والمحكم والمتشابه، والأمر والنهي، والنسخ، وأنواع الأقيسة، واستصحاب الحال، والاستقراء، فيما يعرف بعلم الفقه أو علم الفروع، واهتم آخرون بالقصص والأخبار، وأسسوا علمي التاريخ والقصص، واهتم بعضهم بالحكم والأمثال والمواعظ، فيما يعرف بعلم الخطابة والإلقاء والوعظ والدعوة، وبحث بعضهم فى علم المواريث والحساب، فيما يعرف بعلم الفرائض، وما زال الاستنباط مستمرا، لأن الأساس: وما أوتيتم من العلم إلا قليلا.
    ويروى أنه أول من وضع علم النحو واصل بن عطاء عن علي بن أبى طالب، وأكمله الخليل بن أحمد الفراهيدي، ت: 170هــ، كما يروى أن أول من وضع كتابا فى الفقه هو مالك بن أنس، بأمر أبي جعفر المنصور، سنة:163هـ، الذي اجمع عليه علماء الحجاز والعراق واليمن والشام ، زمن هرون الرشيد، بالمدينة المنورة عام:174هـ.
    ************************************************
    ************************************************
    الفصل الأول
    مفهوم أساليب التعليم

    ــــــــــــــــــــــ
    أولا: مفهوم أساليب التعليم.
    1. أساليب التعليم القديم، "الأساليب الموروثة"، وهي: عبارة عن مجــــــموعة معلومــات، يقدمها معلم، إلى الطالب، في المدرسة، معتمدا: النقل المحض، والحفظ الجيد، والمحاكاة، وعدم الابتكار، مستعملا العقاب، والتخويف، متجنبا المناقشة خوفا من فضح غروره وكبريائه، ومستبعدا العلوم الأخرى، ومهمات المجتمع، والغاية من التعليم، والنشاطات.
    ومن مزايا التعليم القديم، تخريج عدد قليل، من الحفظة البارعين جدا، فى بعض العلوم، ومن مساويه: تخريج عدد من الخائفين، من الخطأ والابتكار والحوار، والمتحايلين فى شئون الحياة.
    2. أساليب التعليم الحديث، وهي: عبارة عن جمـــــيع المعلومات، التي يكتسبها المتعلم، تحت إشراف المدرسة، باعتماد: المناقشة، والنشاطات المختلفة، وتعدد المصادر، والعناية بالفروق الفردية، والتقويم، بوسائل الإيضاح، والمدح، وبيان الأهداف، والعناية بالمعلم، ومن مزايا التعليم الحديث: تخريج عدد كبير جدا من المتعلمين، وعدد مهم من البارعين فى كل العلوم، كالطب والهندسة، ومن مساويه: الضغط على الفكر، وعدم الحفظ وصعوبة الإتقان، مما يستلزم الدورات الخاصة.
    3. الخلط والمزج بين التعليم القديم والتعليم الحديث، مثل: أخذ الحفظ من القديم إلى الحديث، ومثل الجمع بين الطريقة الكلية والجزئية، ولا يجوز اعتماد العقاب، بأي حال من الأحوال، لأنه مضر بالتعليم.
    ـــــــــــــــــ
    ثانيا: أنواع أساليب التعليم.
    يقصد بطريقة التدريس: الأسلوب الذي يستخدمه المعلم، في معالجة النشاط التعليمي، ليحقق وصول المعارف إلى طلابه، بأيسر السبل، وبأقل وقت وجهد، ومن جملة هذه الطرق،أو الطرائق، أو الأساليب ما يلى:ــ
    1. الطريقة الإلقائيـــــة: وهي من أقدم الطرق، ولعلها أول طريقة بدأ بها التعليم، وهي تعتمد على المعلم أكثر من اعتمادها على الطالب.
    2. الطريقة الاستقرائية: وهي تسير على النمط العقلي، من ترتيب منطقي، وتنظيم فكري، إذ أنها تقوم على دراسة الأجزاء وفحصها، وملاحظة نتائجها، والموازنة بينها، واعتماد: المقدمة والعرض والربط والاستنباط، والتطبيق.
    3. .الطريقة الحوارية: وهي طريقة تقوم على الحوار، بين المعلم وطلابه، ضمن أسئلة وأجوبة.
    ــــــــــــــــــ
    ثالثا: مقومات التعليم الحديث
    1. المناقشة وتعدد نظريات التعليم: يفيدان في التعليم مهما تنوعت الفروق الفردية، كنظرية الترابط: "الأب القاسي"، ونظرية السياق، " تعدد النوع الواحد"، والتعليم بالكل وبالجزء، وكفهم المشكلات والشواذ، وكل ذلك بالتشويق، والتحفيز.
    2. الوسائل التعليمية، من شأنها أن تثير اهتمام التلاميذ، وتساعدهم على التذكر، وتخليد المعلومات فى الذهن. ومنها: السبورة، واللوحات، والبطاقات، والمعارض، والإذاعة، والرحلات، والمجسمات الحسية، والأمثلة والتشبيهات:
    3. النشاطات المتنوعة، وتعدد المصادر: يثيران رغبات التلاميذ، ويحفزانهم على التطلع إلى المزيد من المعارف.
    4. الاهتمام بالفروق الفردية والتقويم: يفيدان فى معرفة المتخلفين، لغرض علاجهم بالعناية الخاصة، أو تحويلهم إلى المختصين.
    5. المدح، وشرح الأهداف: يرفعان من همم التلاميذ، ويجعلانهم يقبلون على التعلم بجد ونشاط.
    6. العناية بالمعلمين: وتقديم النصح إليهم، وإرشادهم إلى مواطن الخير، وإلى الأساليب الصحيحة، الفعالة، النافعة في التعليم، تساعد في الرفع من مستوى التعليم، ومن ذلك أن يعرف المعلمون ما يلي:ــ
    أ‌. يجـب على المعلم أن يتأكد من أن الخلاف في الرأي: أمر مفيد، ولا بد منه.
    ب‌. يجب على المعلم أن يتوقع بعض العصيان والهجوم من التلاميذ.
    ت‌. يجب أن يبتعد عن القلق، والانغماس فى المشكلات الصغيرة.
    ث‌. يجب أن يكون فعالا متجددا، يبتكر أو يفكر في أشياء جديدة.
    ج‌. يجب ألا يكون انطوائيا، كأن يختار صديقا حميما يطمئن به.
    ح‌. يجب أن يتعلم كيف يحدث الناس، وكيف يتعامل معهم.
    خ‌. يجب أن يرسم خطة واقعية لحياته، وفلسفة فى الحياة.
    د‌. يجب أن يسعى إلى الرفع من مستواه التعليمي باستمرار، وذلك بالمذاكرة والاطلاع، ومتابعة المستجدات من العلوم، وخاصة في تخصصه، مع معرفة الأخبار المحيطة، والدولية.
    ذ‌. يجب أن يراجع دروسه، ويعدها إعدادا جيدا، ليسهل عليه عرضها، وترتيب أجزائها، واستحضار الأقسام والأمثلة، وما يريد شرحه.
    ر‌. يجوز له أن يعبر عن مشاعره المعادية، في حدود القانون.
    ز‌. لا يجوز له الإسراف في تقليد الآخرين،لأن ذلك يقتل فرديته، وتجربته.
    س‌. أن يواصل البحث في مهمات المعلم وتيسير عمله.
    ***********************************

    الفصل الثاني
    أساليب تدريس اللغة العربية

    ـــــــــــ ـــــــــــــ
    1. أساليب تدريس مادة: القـــــراءة.
    أـ الصف الأول.
    • الطريقة الهجائية: يلقن الطفل أسماء الحروف الهجائية، الثمانية والعشرين، ثم تكرر مع التشكيل، الخفضة، وهي: الكسرة، والنصبة وهي الفتحة، والرفعة وهي الضمة، والجزمة وهي السكون، ثم ينتقل به إلى قراءة كلمات من حرفين، ثم من ثلاثة حروف، إلخ، ثم محاولة قراءة الجملة.
    • الطريقة الصوتية: يعلم الطفل أصوات الحروف، ضمن كلمات، مثل: أَرنبٌ، إِبريق، أُذن، ومثل: بَاب بـِئـــر، بُلبل.
    • الطريقة الكلية: يعلم الطفل كلمات مألوفة لديه، مكتوبة بحروف واضحة، على نموذج معروف، مثل: كرسي، على صورة كرسي، ومثل: كتاب، على صورة كتاب.[1]
    • الطريقة التركيبية، يعلم الطفل بالجمل، ليركب منها كلمات جديدة، وهي طريقة انظر، وقل، ثــــم اقرأ واكتب، مثال الهمزة: أحب أبي وأمي وإخوتي وأخواتي. ومثال الواو: وجد وليد وردة.
    ب: الصف الثاني
    • التمهيد، تهيئة الطفل للدرس، نفسيا وبدينا، مع التشويق.
    • يقرأ المدرس جملا قصيرة، ببطء، ووضوح.
    • يقرا المدرس الدرس فى الكتاب مرتين، بصوت مسموع وواضح، وبأناة وهدوء، مع مراعاة علامات الترقيم، والسكون فى حالة الوقف.
    • يطلب المدرس من تلميذين أو ثلاثة، قراءة الفقرة الأولى، قراءة فردية، مع التركيز على الكلمات الصعبة عليهم، وهكذا حتى نهاية الدرس.
    • يطلب المدرس قراءة الموضوع كاملا من بعض التلاميذ.
    ت. الصف الثالث.
    • بعد التمهيد والمناقشة، والتهيئة النفسية والبدينة، يقرأ المعلم بنفسه الدرس كاملا، بصوت مسموع، هادئ وواضح النبرات، بإخراج الحروف من مخارجها الصحيحة، مع الضبط الصحيح بالشكل، ويحسن أن تكون قراءة معبرة، نوعا ما، عن المعاني المختلفة.
    • يطلب المعلم من بعض التلاميذ، قراءة فقرات من الدرس، قراءة فردية، وبالتوالي، لكل التلاميذ.
    • يشرح المعلم الكلمات الجديدة، ويكتب الشرح على السبورة.
    • يناقش المعلم تلاميذه فى جزيئات الدرس.
    ث. الصفوف: الرابع والخامس والسادس.
    • بعد التمهيد، يقرأ المدرس الدرس بوضوح، مع مراعاة علامات الترقيم، وعلامات الإعراب في حالة الوصل، والسكون في حالة الوقف.
    • تعطى الفرصة للقراءة الصامتة، استعدادا للقراءة الجهرية،
    • يقرا كل طالب فقرة، ويشرحها المعلم، ثم تعاد القراءة بدون شرح.
    • المناقشة باستعمال السبورة.
    ج. الصفوف السابع والثامن والتاسع.
    • التمهيد
    • القراءة الصامتة الأولى.
    • مناقشة الأفكار العامة.
    • شرح المفردات اللغوية.
    • القراءة الصامتة الثانية.
    • القراءة الجهرية الأولى بدون تصويب الأخطاء.
    • القراءة الجهرية الثانية بتصحيح الأخطاء.
    • مناقشة الأفكار الجزئية.
    • ملاحظة الأخطاء الناشئة من المعلمين، وفي الكتاب المدرسي.
    2. أساليب تدريس مادة الكتابــــــة.
    أ. الصف الأول والثاني.
    • تراعى قدرة الطفل في السيطرة على قلــــم الكتابة، لأن حركته العضوية، أقل ثباتا، واقل دقة، حتى تعتاد يــد الطفل على الحركات العضوية الخاصة.
    • يكرر الطفل رسم الحروف، مفردة، ثم موصولة، حتى يحفظها، وتتعود يده على رسمها.
    • يستغل المعلم إحساسات الطفل البصرية والسمعية، فى تحفيظ ورسم الحروف، أو الكلمات ،التي يرغب هو في كتابتها، مثل اسمه، واسم أبيه وأمه، أو أسماء الحيوانات.
    • يجب أن تكون الكلمات قصيرة، وغير متشابهة.
    ب. الصف الثالث.
    • بعد المقدمة والتمهيد، يتدرب التلاميذ على نقل فقرة، من كتاب القراءة، أو من على السبورة، أو من بطاقات توزع عليهم، وذلك بعد قراءتها قراءة جيدة، وبعد تهجي حروف كلماتها، بشرط أن تكون القطعة مناسبة لمداركهم.
    ت.الصف الرابع والخامس.
    • ينظر التلاميذ إلى قطعة الإملاء، في الكتابة أو على السبورة، أو على البطاقات، وبعد قراءتها قراءة جيدة، وتهجى بعض كلماتها، ثم رسمها على السبورة، يطلب منهم التركيز خلال فترة زمنية، ثم تحجب عنهم تلك الفقرة، أو القطعة، ويبدأ المعلم إملاءها عليهم.
    • يمكن أن يقوم التلاميذ بإصلاح أخطائهم بأنفسهم، وذلك بالمقارنة، بين ما كتبوه، وبين القطعة المعروضة.
    ث. الصفوف السادس والسابع والثامن والتاسع.
    • يمهد المعلم لقطعة الإملاء بشرح مشوق.
    • يقرأ المعلم قطعة الإملاء قراءة جيدة متأنية، ليعرف الطلاب فـكرتها العامة.
    • يناقش المعلم القطعة بأسئلة، ويكتب على السبورة كلمات صعبة أو جديدة، مشابهة للكلمات الصعبة أو الجديدة الموجودة في القطعة.
    • يعيد المعلم قراءة القطعة ليستعد الطلاب ويعرفوا الكلمات الجديدة، ويتهيئوا لكتابتها.
    • يبدأ المعلم الإملاء بصوت واضح، يسمعه كل الطلاب، ويستعمل علامات الترقيم، وينبه على أن تكون الكتابة بخط الرقعة،[1] وباستعمال الحبر السائل، ويمنعهم من استعمال الحبر الجاف، ويأمرهم بالنظافة والنظام وضبط الهوامش، ويرشدهم إلى الجلسة الصحيحة، لتكون المسافة بين العينين والورقة:40،سم،
    • بعد الانتهاء من الإملاء، يعيد قراءتها ببطء، حتى يتدارك التلاميذ ما فاتهم من كلمات، أو يصوبوا أخطاءهم.
    • طريقة الإملاء الاختباري: تشبه طريقة الإملاء المسموع، ولكن بدون مساعدة في تهجي الكلمات الصعبة، والغرض منها قياس وتثبيت قدرات الطلاب، على الكتابة.
    • يصحح المعلم الأخطاء في الكراسات، أو على السبورة، فيكتب الصواب فوق الكلمة الخطأ، ويعيد الطالب الصواب عدة مرات، في الصفحة المقابلة، ويمكن أن يكون التصحيح من المعلم بحضور الطالب، وبدونه، كما يجوز أن يصحح الطلاب لبعضهم.
    • يستحسن أن تكون موضوعات القطع الإملائية، من القصص المثيرة، ذات الحكمة، والغرض الشريف، أو نبذ مختصرة عن بعض العلماء والمشاهير.
    3. أساليب تدريس مادة التعبيــــــــــر، الإنشاء.
    أ.الصف الأول والثاني والثالث.
    • يبدأ الأطفال التعبير بما بلائهم قدراتهم، فالتعبير الشفوي، والطلاقة، وعدم الخوف والخجل، من أسس تعليم التعبير، فعلى المعلم أن لا يمنع الأطفال من الكلام، بل يسمح لهم بالحوار والتعبير عما يريدون، ويبين لهم الكلام والأسلوب: الصحيحين، ويذكرهم بالخطأ، والكلام المستهجن الذي لا يستعمل.
    • تعبيــر الأطفال يكون بذكر ما يشاهدونه فى المدرسة، والسوق والأفراح، والمهرجانات، وعن مشاعرهم حول الأشياء.
    • سرد القصص يساعد الأطفال، على التعبير، ويثيـــر رغباتهم.
    ب.الصف الرابع والخامس.
    • يشرح المعلم موضوعا، من كتاب القراءة، أو كتاب النصوص، ويكلف الطلاب بكتابة عشرة أسطر حوله، أو نقل فقرات منه.
    • يشرح المعلم موضوعا واضحا مثل: فصل الربيع، أو فوائد السيارة، والآلات المحبوبة، أو فرحة العيد، والعام الدراسي الجديد، والنجاح، ثم يطلب من الطلاب التعبير عنه.
    ت. الصفوف: السادس والسابع والثامن والتاسع.
    • يختار المعلم موضوع درس التعبير، وفق رغبات طلابه.
    • يكتب المعلم رأس الموضوع على السبورة، ويناقش الطلاب في وضع عناصر له، وترتيبها ترتيبا طبيعيا منطقيا.
    • يتكلم كل طالب في عنصر، من تلك العناصر، شفويا.
    • يتكلم كل طالب فى الموضوع كاملا، شفويا، مع استحضار الأدلة الأدبية أو العلمية، مثل: النصوص الدينية، والنصوص الأدبية، الشعر والحكمة والأمثال، والأقوال المأثورة، ومثل: التجارب، والأدلة العقلية.
    • إذا استحسن المعلم كتابة طالب ما، طلب منــه أن يقرأها، على زملائه.
    • مادة التعبير تعد الطلاب للمواقف القيادية، والخطابية، وتحقق الثقة بالنفس، والبعد عن الخوف والخجل.
    • لا ينبغي التشدد فى تصويب التعبير، بجعل كل الموضوع غير مناسب، أو تصويب كل كلمة، لأن ذلك يشعر بالإحباط والتردد.
    4. أساليب تدريس مادة النصـــوص، الأدب، المحفوظات.
    أ‌. الصف الأول.
    • يحضر المعلم قطعة لا تزيد عن سطرين، أو ثلاثة أبيات من الشعر.
    • يناقش المعلم الأطفال فى موضوع القطعة مستعينا بالرسم.
    • يقرأ المعلم القطعة، قراءة واضحة، بطيئة، معبرة، أكثر من مرة.
    • يقسم المعلم القطعة إلى أجزاء، لأجل تحفيظها.
    • يقرأ المعلم القطعة عدة مرات، ثم يطلب تسميعها من الحافظين.
    ب‌. الصف الثاني.
    • يمهـــد المعلم لأفكار القطعة التي لا تزيد عن أربعة أبيات من الشعر.
    • يكتب المعلم القطعة مضبوطة بالشكل، ويقرؤها بنبرات واضحة ومعبرة.
    • يطلب المعلم من التلاميذ إعادة القراءة.
    • يشرع المعلم فى تحفيظ التلاميذ القطعة عن طريق المحو، من على السبورة، كلمة، كلمة، وجملة جملة، حتى يمحو جميع كلمات القطعة.
    ت‌. الصفوف الثالث والرابع والخامس والسادس.
    • يمهد المعلم للقطعة بالشرح، ثم يقرؤها قراءة نموذجية، جيدة، مع تمثيل المعنى، وتوضيح الأنغام فى موسيقى الشعر.
    • لا ينبغي قطع الانسجام، بتناول القواعد الصعبة، مثل النحو. والصرف، والعروض.
    • يشرع المعلم فى التحفيظ، بيتا، بيتا، أو عن طريق المحو.
    • الحفظ بالطريقة الكلية: اقل جهدا ووقتا، وافضل ارتباطا بين الأجزاء.
    • الحفظ بالطريقة الجزئية للقطع الطويلة: اثبت فى الذهن.
    • الجمع بين الطريقتين الكلية والجزئية: تحفظ القطعة كاملة، وتجزأ للفقرات الصعبة.
    ث‌. الصفوف: السابع والثامن والتاسع.
    • التمهيد يكون بتهيئة الطلاب إلى الدرس، وبمراجعة الدرس السابق، وبذكر القصص والحكايات المحفزة، وبالأسئلة، وبالتعريف بصاحب النص، ومناسبته.
    • يعرض المعلم النص، موضوع الدرس، في الكتاب، أو في بطاقات، أو على سبورة إضافية، واضحا ومضبوطا بالشكل، ثم يقوم بقراءته.
    • بربط المعلم علاقة الدرس بتطلعات الطلاب والمجتمع إلى التقدم والرقي، حيث الاستفادة منه تفيد في جودة القراءة، بالقواعد الصحيحة، وفي فهم المعاني وجمال الصياغة، وصولا على إنجاز الأعمال على أكمل وجه.
    • يقرا كل طالب جزءا من النص، ويصوب المعلم الأخطاء، وتكرر القراءة حتى تحصل الملكة والحفظ.
    • يشرع المعلم فى تطبيق النتائج، وذلك بالأسئلة، عن معاني الكلمات، ومدلول الفقرات، وجمال الصياغات.
    5. أساليب تدريس مادة النحـــو، القواعد.
    أ: الصف الأول والثاني.
    • لا يجوز ذكر قواعد النحو والصرف، للصفين الأول والثاني، لأن خبرات الأطفال محدودة.
    • يجب توسيع خبرات الأطفال، وتنمية محصولهم اللغوي بدون توقف.
    • يسعى المعلم إلى تمكين الأطفال، من الكلام بالتعبير الصحيح الميسر.
    ب. الصف الثالث والرابع.
    • يدرب المعلم الطلاب على صحة الأداء، فيما يشيع في استعمالاتهم، كالأسئلة والأجوبة، وبعض الضمائر، وأسماء الإشارة، والأسماء الموصولة، بدون ذكر جمل، ويكون الدرس عن طريق البطاقات والألعاب.
    .
    ت.الصف: الخامس والسادس.
    • تخصص حصة للقواعد الميسرة، بشرط عدم تزاحم القواعد فيها.
    • تحفظ الضمائر، وأسماء الإشارة، والأسماء الموصولة، مع بيان أنواع الجمل، في أمثلة واضحة ومستقرة.
    ج‌. الصف السابع والثامن والتاسع.
    • التمهيد: يتناول أسئلة ومناقشات، حول الدرس السابق، متصلة بالدرس الجديد.
    • العرض: عرض الأمثلة مكتوبة على السبورة، أو بالإشارة إليها في الكتاب.
    • الربط: ربط القاعدة الجديدة بالمعلومات القديمة، وبيان نوع الكلمات، وإعرابها، وبيان أهميتها للطالب، في الكتابة والقراءة، والمواد الأخرى.
    • الاستنباط: تكتب القاعدة، وتقرأ، وقد تحفظ.
    • التطبيق: يتدرب الطلاب على قاعدة الدرس، بأمثلة أخرى، ويقيس المعلم درجة استفادة الطلاب، ويعرف نواحي الضعف، لعلاجها بكل الوسائل، والتطبيق التحريري: يقيس درجة التقدم فى المادة أو في فرع منها، بشرط توزيع الأسئلة توزيعا عادلا، على الدروس السابقة، وعلى صفحات الكتاب، وأن تكون منوعة حسب الفروق الفردية، من مقبول إلى ممتاز، ومع مراعاة التدرج من أسهل إلى أصعب.[1]
    ***********************
    ملخص الغاية والغرض من أساليب تعليم اللغة العربية.ــــــــــ ـــــــــــ
    • الغاية من تدريس اللغات عموما، تدريب الطلاب على القراءة والكتابة والتخاطب، بيسر وسهولة، ثم معرفة الفصاحة والبلاغة، فاللغة مهمة جدا لأنها: أداة من أدوات التعليم والتفكـــــير والتأثير.
    • تساهم القراءة في بناء شخصية الإنسان، عن طريق الثقافة واكتساب المعارف، وتهذيب العواطف والانفعالات، وهي: من أهم أدوات الاتصال الاجتماعي والتراثي، والتعليمي، والاقتصادي والسياسي.
    • تعليم الكتابة يحقق المهارة الكتابة المطابقة لقواعد الإملاء واللغة، في سرعة ويسر، ويحقق دقة الانتباه، وقوة الملاحظة، والعناية بالنظافة والنظام، وحسن الخط، وحسن استعمال علامات الترقيم.
    • مادة الإنشاء، والمراد بها القدرة على حسن التعبير، فالتعبير هو: القالب الذي يصب فيه الإنسان أفكاره، من خلال مشاعره وأحاسيسه، ويقضي به حوائجه، فيه يتمكن من التكيـــف مع المجتمع الذي يعيش فيه.
    • تعليم الأدب والنصوص، أو المحفوظات، يهدف إلى توسيع معلومات الإنسان اللغوية الصحيحة والفصيحة، كما يهدف إلى المتعة والسرور، وتقوية الذاكرة، ومعرفة المشاعر المختلفة، التي تجيش في الصدور، وتفيض بها الأفئدة، كما يهدف إلى الاطلاع على: التراث، والفضائل، والذوق.
    • يهدف تعليم النحو إلى: صون اللسان والقلم عن الخطأ، ويعود دقة الملاحظة، والقدرة على التعليل والاستنباط، ويهدف إلى فهم الكلام على وجهــه الصحيح دون تأويل أو شك.
    • لا تقف المهارة في أي جزء من المادة على ذلك الجزء، بل كل العلوم موصولة يبعضها، فالمهارة في القراءة تساهم فى تعليم الكتابة، والمهارة فيهمـــا تساهم في تـــعلم العلوم الأخرى،
    • يهدف تعليم الخط إلى تحقيق القدرة على الكتابة التي يعرفها كل المتعلمين، من حيث الوضوح والجودة، مع الالتزام بالقواعد المتعارف عليها، والتنسيق والجمال، وذلك عن طريق معرفة كيفية رسم الحروف رسما صحيحا، حسب نوع الخــط، كما يهدف إلى حب المنافسة الشريفة، وتعلم الصبر والتأني، والمثابرة، ولا بد من معرفة أنواع الخطوط الستة، لكي يتم التمييز بينها، وتسهل قراءتها.
    • محاسن الطريقة الكلية: تأخذ وقتا وجهدا اقل، وتربط أجزاء الموضوع قراءة وفهما.
    • عيوب الطريق الكلية: التعب والنسيان، وعدم الاستفادة.
    • محاسن الطريقة الجزئية: الشعور والفرحة بنتيجة الجهد، رسوخ المعلومات في الذهــــن.
    • عيوب الطريقة الجزئية: عدم ربط أجزاء الموضوع يبعضها، العناية بأول الموضوع وإهمال آخره.
    • الوسائل التعليمية: تمكن المعلم من معرفة الفروق الفردية، وتثير اهتمام الطلاب، وتساعد على التذكر، وسرعة الفهم.
    • إعداد الدروس: يجعل المعلم متمكنا من مادته، ويعطيه الفرصة لحسن ترتيبهـا وعرضها، وإعداد وسائلها، كما يمكنــه من ربط الدرس بغيره، في مادتــه أو المواد الأخرى، وبذلك لا تخونه البديهة والارتجال، كما يجعله مهيأ نفسيا لإلقاء الدرس.
    • يجب البحث دائما عن كل جديد، مفيد، في تحسين وتيسير التعليم.
    ـــ التمهيد: وضع المتعلمين في حالة نفسية وفكرية مناسبة للدرس.، والتعريف بالدرس، أو مناقشة الدرس السابق.
    ـــ العرض: كتابة حيثيات موضوع الدرس، مثل:
    جاء محمد، ورأيت محمدا، ونظرت إلى محمد.
    جاء أبوك، ورأيت أباك، ونظرت إلى أبيك.
    ــــ الربط: شرح موضوع السماء الخمسة، لمعرفتها، ومعرفة علامات إعرابها، وعلاقتها بأقسام الكلام، وأهميتها في الاستعمال، مثل: نظرت إلى أبى زيد، وليس: إلى أبا زيد، ولا : إلى أبو زيد.
    ـــ الاستنباط: كتابة الأسماء الخمسة، وعلامات إعرابها، وقراءتها وحفظها.
    ـــ التطبيق : استجلاب أمثلة مماثلة، مع الأسئلة، سواء كانت بالاختبارات المقالية مثل: اذكر علامات إعراب الأسماء الخمسة، أو الموضوعية، مثل: بين الصواب فيما يلي: جاء أبوك، وجاء أبيك، إلخ.
    • والله أعلم.
    ********************************************
    ***************************************
    الفصل الثالث
    أساليب تدريس التربية الإسلامية

    ـــــــــــ ـــــــــ ـــــــــــ
    إن الله تعالى أرسل إلــــى الناس رسلا، معلمين، يهدونهم إلى الخير والنجاح والفلاح، بديـــن سماوي عظيم، ينظم علاقاتهم بخالقهم، وعلاقاتهم ببعضهم، وعلاقاتهم بالحياة، وقد ظل المشرق العربي مهبط الرسالات السماوية، إلى أن جاءت رسالة محمد ، رسالة الإسلام، التي تحفظ الشباب، مما قد يتعرضون له، من زيغ، وتيارات هدامــة، ودعوات إلحادية، وانحرافات سلوكية، للابتزاز، وكسب الأموال، ولكن الدين الإسلامي والحمد لله، يملأ الفراغ الكامن في النفوس، ويرسم المبادئ المثالية، عن طريق رياضة العقل، وإعمال الفكر، في حرية وقوة وسعادة، ابتداءً وانتهاء، بالشهادة، والإقرار، بأنه: لا إلــــه إلا الله، سبحانه وتعالى، وبأن محمدا رسول الله . [1]
    1. أساليب تدريس القرآن الكريم، والحديث النبوي الشريف.
    أ‌. الصف الأول والثاني.
    • يقرا المعلم سورة الفاتحة، قراءة نموذجية، ويعيد الأطفال القراءة بعده، عدة مرات، مع التنويع في القراءة الجماعية، إلى أن يتمكنوا من القراءة الفردية، مع التركيز على تصحيح الأخطاء، التي اكتسبها الأطفال، في قراءة وكتابة سورة الفاتحة وقصار السور، سواء في المنزل، أومن محيطهم. [1]
    ب.الصف الثالث والرابع والخامس والسادس.
    • التمهيد: يهيئ المعلم التلاميذ للدرس نفسيا وبدنيا، سواء بمراجعة ما سبق، أو بعرض شيء من القصص، أو معاني الكلمات، بعبارات سهلة وواضحة، وبصورة مختصرة، كل ذلك تحفيزا وتنشيطا، لقبول الدرس، والرغبة فيه.
    • العرض: يكتب المعلم النص المقرر، ويقرؤه قراءة نموذجية خاشعة، متأنية، مع جودة النطق، وتمثيل المعنى، مع اختيار المناسب من الطريقتين: الكلية والجزئية.
    • الربط: يشرح المعلم أهمية النص للتلاميذ، سواء في الصلاة، أو في القراءة والكتابة، أو في فهم معاني الكلمات، أو الأجر والثواب.
    • الاستنباط: يستنتج التلاميذ الأسلوب الصحيح لقراءة النصوص الدينية، ويتعرفون على معاني الكلمات، وبعض الأحكام، وتكتب على السبورة، ويستنتج المعلم الفروق الفردية، لمعالجتها، والأخطاء لتصويبها.
    • التطبيق: يقوم التلاميذ بالقراءة الصحيحة، من حيث الالتزام بقواعد النطق، والوقف، مع الأسئلة والأجوبة، والتقويم.
    ت.الصف السابع والثامن والتاسع.
    • التمهيد: وهو بوابة الدرس، وبقدر ما كان مناسبا، يتكون حصــاد الدرس، حيث يقوم المعلم بشرح مجمل لموضوع الدرس.
    • العرض: يكتب المعلم النص المقرر، بخط واضح، ثم يقرؤه قراءة نموذجية خاشعة، متأنية، مراعيا أحكام التجويد، من حيث الالتزام بضوابط: الإظهار، والإخفاء، والإدغام، والغنة، والمد، والقصر، والابتداء، والوقف، ثم يطلب من الطلاب التلاوة الفردية، واحدا، بعد واحد.
    • الربط: يشرح المعلم لطلابه، مكانــة وأهمية القرآن الكريم، والحديث النبوي الشريف، في جميع نواحي الحياة، وأنهما أساس واصل الخير كله، وطريق الفوز، بسعادة الدارين، الدنيا والآخرة.
    • الاستنباط: يستنتج الطلاب: أن لكتابة القرآن الكريم خصوصية، وأن قراءة النصوص الدنية، مخصوصة بعلم التجويد، وان لها شأنا خطيرا، ثم تستنبط الأحكام، مع معرفة معاني الكلمات، وتكتب الخلاصة على السبورة، وبذلك يستنتج المعلم الفروق الفردية، لعلاجها، والأخطاء لتصويبها.
    • التطبيق: يتدرب الطلاب على الكتابة والتجويد، وتتم المناقشة، والحوار حول القواعد، وضبط مخارج الحروف،ويقوم المعلم بالتقويم، الشفوي والتحريري.
    2. أساليب تدريس العقيدة والعبادات.
    أ‌. الصف الأول والثاني.
    • يعود الأطفال على حب النظافة، والنظام، وحب الصلاة، وفعل الخير، وتدريبهم على المعاملة برفق، بالكلمات الطيبة، والألعاب المفيدة.
    • يعود الأطفال على حب الله تعالى، وأنه يستحق العبادة، لأنه هو الذي خلق الماء، والثمار، وكل جميل، وحنان الوالدين، وأمر بطاعتهما.
    ب‌. الصف الثالث والرابع والخامس.
    • يتدرب التلاميذ على صلاة ركعتين، بصورة صحيحة، مع تصويب الأخطاء إن وجدت من خلال التقليد، أو التدريب المنزلي.
    • يتدرب التلاميذ على بقية الصلوات، بيسر وسهولة، مع ضرورة إتقان سورة الفاتحة، وقصار الصور.
    • تشرح أحكام العبادات حسب المقرر، مع مراعاة، رغبات التلاميذ، وميولهم، في التيسير والفهم.
    • يعرض المعلم المقر على السبورة، ويربط الموضوع بأهميته للتلميذ، ويستنبط ما يراد فهمه، أو حفظه، ويتعرف على الفروق الفردية ومعالجتها، ثم ينتقل إلى التطبيق والتقويم..
    ت‌. الصف السادس والسابع والثامن والتاسع.
    • التمهيد:
    • العرض: يكتب المعلم النص المقرر، فى الكتاب، أو على السبورة.
    • الربط: يشرح المعلم الموضوع، شرحا مناسبا، مبينا أهميته.
    • الاستنباط: تكتب التعريفات والأحكام على السبورة، وتقرأ، وقد تحفظ.
    • التطبيق: تتم المناقشة، والأسئلة، مع الحوار الهــادف، الجدي، المفيد، بعيدا على الخلافات، وموضوعات الفتنة، والبلبلة، والأفكار الغريبة الهدامة، والأمراض النفسية العنيفة، والالتزام بما عليه علماء المجتمع، من علوم وثقافة دينية، ويقوم المعلم بالتقويم، الشفوي والتحريري.
    3. أساليب تدريس الســـير والتهذيب والأخلاق.
    • التمهيد:
    • العرض: يكتب المعلم النص المقرر، فى الكتاب، أو على السبورة.
    • الربط: يشرح المعلم الموضوع، شرحا مناسبا، مبينا أهميته.
    • الاستنباط: يكتب على السبورة ما يستنبط وما يحتاج إلى حفظه أو تخليده فى الذاكرة، مثل: أسماء العظماء والأماكن المقدسة، والتاريخ، وتقرأ، وقد تحفظ.
    • التطبيق: تتم المناقشة، والأسئلة، ويقوم المعلم بالتقويم، الشفوي والتحريري.
    4.أساليب تدريس السمعيات، الإيمان بالغيب.
    • التمهيد، تهيئة الطلاب إلى الدرس.
    • العرض: يكتب المعلم النص المقرر، في الكتاب، أو على السبورة.
    • الربط: يشرح المعلم الموضوع، شرحا بدون إغراق فى التفاصيل، وتفويض العلم إلى الله تعالى، لأن الإيمان بالسمعيات إيمان تابع، فإذا ثبت صدق الرسل في المحسوسات، وشئون الحياة، فلا يتصور كذبهم في المغيبات.
    • الاستنباط: يستنتج أنه يجب على كل مكلف الإيمان بالغيب، ولا يغرق في تفاصيل يوم القيامة، ويستنتج المعلم ما يصيب الطلاب من تساؤلات وقلق، فيعالج ذلك بالحكمة والصبر، والتوجيه السليم، والمبالغة في ذكر نعيم الجنة، وعدم المبالغة قي التخويف.
    • يجب البحث دائما عن كل جديد، مفيد، في مجال تحسين وتيسير التعليم.
    ملخص الغاية والغرض من أساليب تعليم التربية الإسلامية.
    ـــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ
    • من فوائد تدريس التلاميذ والطلاب القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف تقويم اللسان، وتهذيب الأخلاق، ومعرفة التاريخ والعلوم.
    • الإسلام يدعو إلى العلم، ويحث عليه، لذلك يجب أن يكون المسلم، ـــ كيفما كان طــبيا أو مهندسا، مثلا ـــ عالما بأمور دينه، ومتيقـــنا من أن علمه ،أو مهنته، من صميم الدين الإسلامي الحنيف.
    • التزود بالمعارف الدينية، يقوي الشخصية الإنسانية، ويمنع من الأمراض النفسية، ويحول دون الصدمات والانهيارات الناتجة من حدوث المصائب والويلات، ويحفظ الصحة البدينة.
    • بناء الفرد المسلم، وفق ما دعا إليه محمد ، يجعل المجتمع يعيش في سعة من العيش، وتعاون وتعاضد، ترفرف عليه رايات الأمن والحرية، وحب الدنيا والآخرة.
    • ينبغي على معلم التربية الإسلامية أن يلتزم بعادات وشروط المعلم الناجح، كما تقدم، من حيث الصبر، وإعداد الدروس، إلخ.
    • فوائد تعليم التربية الإسلامية كثيرة، فلذلك يجب أن يتواصل البحث عن أفضل وأحسن الأساليب لتعليمها.
    ـــ التمهيد: وضع المتعلمين في حالة نفسية وفكرية مناسبة للدرس.، والتعريف بالدرس، أو مناقشة الدرس السابق.
    ـــ العرض: كتابة حيثيات موضوع الدرس، مثل:ـ
    قواعد الإسلام خمس واجبات وهي: الشهادتان، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت الله الحرام.
    ــــ الربط: شرح موضوع قواعد الإسلام ومعرفتها، وأهميتها للفرد والمجتمع.
    الاستنباط: كتابة قواعد الإسلام، وقراءتها وحفظها.
    التطبيق: استذكارها، مع الأسئلة، سواء كانت بالاختبارات المقالية مثل: اذكر قواعد الإسلام الخمسة، أو الموضوعية، مثل: بين الصواب فيما يلي: صوم رمضان فريضة، صوم رمضان سنة مؤكدة، إلخ.



    ************************************
    ـــــ وبهذا القدر ينتهي هذا البحث، فلعله ــ بعون الله وتوفيقه ــ يقدم خدمة في مجال التعليم، من حيث التيسير والوضوح، وعموم النفع، ومن وجد خطا فليصوبه، وله الأجر والثواب، والله أعلم، محمد سليم محمد، في: 10ـ5ـ2010م.، وقد نشرت هذا الموضوع في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب، منذ سبعة أشهر تقريبا..
    ************************


    ـــــــــــــــــــــــحواشي سفليةـــــــــــــــــــــــــــ

    "1" احتفلت أسبانيا يوم الخميس 20 ربيع آخر عام 1427 هـ الموافق 18 مايو عام 2006 مبمرور ستمائة عام على وفاة العالم والمفكر الإسلامي عبد الرحمن بن محمد بن خلدونالذي ولد بتونس عام 732 هجرية وعاش بالأندلس وساهم فيها مع العلماء المسلمين فيالنهضة العلمية التي نهلت منها أوربا نهضتها وابن خلدون هو مؤسس علم الإجتماع وهوأشهر علماء المسلمين لدى الغرب ومن أشهر كتبة: مقدمة ابن خلدون، ترك الأندلسأثناء حروب المائة عام التي أدت فيما بعد لسقوط الأندلس وخروج المسلمين منها ، وعاشفي مصر بقية حياته ودرَّس في الأزهر الشريف وتوفي ودفن في مصر في شهر رمضان عام 808هـ عن عمر يناهز 76 عام ، وقد دعا ملك أسبانيا خوان كارلوس بعض رؤساء الدول العربيةلحضور الإحتفال بمدينة إشبيلية وممن حضر هذا الإحتفال عدد من رؤساء ووزراء الدولالعربية والأمين العام لجامعة الدول العربية وكان ذلك شاهدا على إثراء الحضارةالإسلامية للحضارة الغربية.
    ـــــــــــــ
    "2" سبب سوء خط المتعلمين من سوء خط المعلمين في السنوات الأولى، لذا يجب على المعلم إذا كان خطه غير سليم، أن يعد بطاقات واضحة بخط النسخ، للصفوف: الأول والثاني والثالث، وبخط الرفعة، للصفوف: الرابع والخامس، إلخ، سواء بالتعاون مع الزملاء، أو بالحصول عليها من المكتبات.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ
    "3" يلاحظ أن أغلب المتعلمين: إذا أحسنـــوا قراءة الفاتحة وقصار السور ، فإنهم لا يحسنون كتابتها.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    "4" النسبة المئوية، تكون بضرب الجزء في: 100، ثـم تقسيم الناتج على الكل، مثل: ستة، من ثمانية، حيث تساوي:600÷8=75%، أما تقدير الطالب فيكون: بضرب مجموعه، في مائة، وتقسيمه على المجموع الكلــي.
    .................................................. .
    ..................
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    "5"
    ــــ القرآن الكريم: هو كلام الله تعالى المنزل على محمد r، بن عبد الله، بن عبد المطلب، في مكة والمدينة، خلال ثلاثة وعشرين عامـا، 610م ــــــ 533م، المتعبد بتلاوته المحفوظ في المصحف، والحديث النبوي الشريف هو: أقوال، وأفعال وتقريرات الرسول، محمد r ، المدروسة من قبل العلماء، مثل العالم محمد البخاري، الذي خـــرج زهاء: ستمائة ألف حديث، في ستة عشر عاما، في أوائل المائة الثالثة للهجرة.
    ـــ علم التوحيد، هو: علم يقتدر به على إثبات العقائد الدينية المكتسبة، من أدلتها اليقينية. وموضوعه، إثبات الصفات الكمالية والتـنزيهيَّــة لله تبارك وتعالى، ولرسله عليهم الصلاة والسلام، وإثبات ما يترتب على الإيمان بالله تعالى، وبرسله، من إيمان بالغيب، بالملائكة والبعث، والحساب، إلخ، فيجب لله تعالى إجمالا: كل كمال يليق بذاته، المقدسة، ويجب له تفصيلا عشرون صفة، وهي: الوجــود والقــدم والبقـــــاء والمخالفة للحوادث والقيام بالنفس والوحـدانية والحيـــاة.والقــــدرة .والإرادة. والعلــم والكلام والسمـع والبصــــــر وكونه تعالى: حيا، قــادرا، مريـــدا. عالمـا، متكلـما، سميعا، بصيـــرا، ويستحيل عليه تعالى ضد هذه الصفات، ويجوز فى حقه تعالى تخصيص الممكنات، وإيجادهـا، أو إعدامها، ويجب في حق رسله عليهم السلام إجمالا: كل كمال بشري، يليق بهم، ويجب لهم تفصيلا: الصدق، والأمانة والتبليغ، والفطانة، ويستحيل عليهم ضدها، ويجوز فى حقهم الأعراض البشرية، كالأكل والشرب...

    ــــــــــــــــــــــــ.......................... .................................................. ....................





    ************************
    بسم الله الرحمن الرحـــيم
    أ بَُِْ ت ث ج ح خ
    د ذ ر ز س ش ص
    ض ط ظ ع غ ف ق
    ك ل م ن هـ و ي
    اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااا
    .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .............

    التعديل الأخير تم بواسطة سلم محمد ; 15/05/2010 الساعة 11:55 PM
    يصيح السيفُ بالحـِـبرِ تعالَ ـــ أجابـــهُ لســتُ للـــدمِّ مثـالا
    ولو كسـَّرتَ أقلامي وحوضي ـــ سأكتـبُ: أنتَ عكـَّازُ الحثالة
    ينادي النفطُ يـــــــــا فكرُ تعالَ ــ فإن الشيخ قد خلـــــــع النعال
    وأضحى ساجدا حتى الثمالــة _ أجاب المجــــــــــــدُ لله تعالى

  2. #2
    أستاذ بارز الصورة الرمزية السعيد ابراهيم الفقي
    تاريخ التسجيل
    30/11/2007
    المشاركات
    8,653
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي رد: أساليب تدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية2

    السلام عليكم
    استاذ سلم محمد المحترم
    طرح مستفيض
    نتمنى
    ان تكمل لاهمية الموضوع
    جعلها الله في ميزان حسناتك
    تحية تربوية حضارية


  3. #3
    مـشـرف الصورة الرمزية محرز شلبي
    تاريخ التسجيل
    12/06/2009
    المشاركات
    7,171
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: أساليب تدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية2

    ما أضيف بعدما فصّلتم وأبدعتم سيدي سلم وما عقب به أستاذي السعيد؟
    فقط لي ملاحظة حول عبارة ( يجب) أرى أن تعوض بعبارة توحي بالإقناع لفعل عمل ما لأ نها تُسْتَوْعَب أكثر حتى لايظن المربي أنه في ثكنة لأن معلمي اليوم ( الكثير منهم) ليسوا كمعلمي أيام زمان ..
    تحيتي واحترامي


  4. #4
    عـضــو الصورة الرمزية سلم محمد
    تاريخ التسجيل
    08/05/2009
    المشاركات
    258
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: أساليب تدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية2

    الأستاذ العزيز: محرز شلبي، دام فضله
    بعد التحية الطيبة
    نعم أوافقك في ضرورة الابتعاد عن استعمال كلمة يجب، لأنه قد يرى فيها بعض الناس معنى الاستبداد والتسلط، بل هم يرون ذلك مع كلمة ينبغي، من شدة ولوعهم بحب السيطرة، ومن المفيد جدا جدا إزالة هذه المفرد" يجب" من وسائل التعليم، بارك الله فيكم حضرة الأستاذ المخلص: محرز، وفتح علينا جميعا بالعلوم النافعات، والسلام.

    يصيح السيفُ بالحـِـبرِ تعالَ ـــ أجابـــهُ لســتُ للـــدمِّ مثـالا
    ولو كسـَّرتَ أقلامي وحوضي ـــ سأكتـبُ: أنتَ عكـَّازُ الحثالة
    ينادي النفطُ يـــــــــا فكرُ تعالَ ــ فإن الشيخ قد خلـــــــع النعال
    وأضحى ساجدا حتى الثمالــة _ أجاب المجــــــــــــدُ لله تعالى

  5. #5
    عـضــو الصورة الرمزية سلم محمد
    تاريخ التسجيل
    08/05/2009
    المشاركات
    258
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: أساليب تدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية2

    =====

    بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العلمين والصلاة والسلام على النبي العربي الأمي الكريم.
    إلى حضرة الأستاذ المكرم،المعلم العربي، حفظه الله ورعاه، وأدام فضله.
    بعد أزكى التحيات الطيبات
    بعد إذنكم يروق لي ويسرني أن أتقدم بهذه المحاولة المتواضعة في تيسير تدريس مادتي: العربي والدين، لعلها تقدم فائدة للسادة المعلمين، ولعلها تحظى بالمراجعة والتطوير من قبل من يهمه الأمر...

    أساليب تدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية
    المقدمة
    فضل الله تعلى الإنسان على غيره من المخلوقات بنعمة العلم ، النعمة الكبرى، حيث تميـــز آدم عليه السلام، بمعرفة الأسماء من دون المخلوقات الأخرى، وسجدت له الملائكة احتراما، ولكن الحسد والكفر جعل إبليس الرجيم يستشيط غيظا، من ذلك الفضل العظيم، قال تعالى: وعلم أدم َ الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم قال يآدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السموات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين. 2:ـــــ 30ـــــ34، بدأ التعليم في أول أمره، بدائيا حسب أحوال المجتمعات، وذلك في حلقات يسمع فيها المتعلمون دروسا، يلقيها عليهم معلم، ويجبرهم على حفظها، ونقلها بدون زيادة ولا نقصان، وقد يمنعون من محاولات الإبداع والتطوير، خوفا من انتشار البدعة، أو تدخل العدو، لضرر المجتمع، فأصبح التعليم عبر العصور يسير تحت سيطرة وهواجس الخوف، معتمدا على النقل والمحاكاة، وتغليط كل من يحاول الاجتهاد، أو التفكير، وإعمال الرأي، أو وصفه بالضلال، وسيطرت على أساليب التعليم الغلظة والفظاظة، بحجة أن المتعلمين يفضلون اللعب، على الصبر، وعلى تلقي العلم، وبذلك شاع عند الناس أن المعلم الجيد، هو: الذي لا يتساهل مع الطلاب، وهو الذي لا يشعر بالشفقة أثناء العقاب، سواء بالضرب أو بالإهانة والقهر والتوبيخ، حتى أنهم يقولون من عند أنفسهم، إن عصا المعلم من الجنة، ويروى عن أبي ثعلبة، قال: لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، ادفعني إلى رجل حسن التعليم، فدفعني إلى أبي عبيدة بن الجراح، ثم قال: "قد دفعتك إلى رجل يحسن تعليمك وأدبك"، فأتيت أبا عبيدة، وهو وبشير بن سعد أبو النعمان بن بشير، يتحدثان، فلما رأياني سكتا، فقلت: يا أبا عبد الله، والله ما هكذا أوصاك رسول الله ، فقال: إنك جئت ونحن نتحدث حديثا سمعناه من رسول الله ، فاجلس حتى نحدثك، فقال: قال رسول الله : "إن فيكم النبوة ، ثم يكون خلافة على منهاج النبوة، ثم يكون ملكا وجبرية ".
    وقد تكلم ابن خلدون[1] على مساوي التعليم فى عهده، وقال مثلا: "وقد شاهدنا كثيرا من المعلمين لهذا العهد، الذي أدركنا، يجهلون طرق التعليم وإفادته، ...... أتى ذلك من سوء التعليم"، وظهرت في العصر الحديث أفكار ، ودراسات، تنادي بما نادى به ابن خلدون، من ضرورة الاهتمام بأساليب التعليم، أكثر من الاهتمام بمجرد عرض العلوم، لأن العلوم فى ذاتها، موجودة منذ القدم، محفوظة في بطون الكتب، لذلك فإلقاء الدروس أو عرض العلوم ونقلها من جيل إلى جيل بدون إعمال فكر، لا يقوم بأهداف رسالة العلم العليا، التي تستجلب التطور، وتسعى إلى السمو والسعادة، والتقدم الحضاري المتواصل، وصولا إلى معرفة الله تعالى حق معرفته.
    فعلى المهتمين بالتعليم أن يبحثوا عن أفضل الأساليب، التي توصل إلى الاستفادة من العلوم، وهذه دراسة موجزة، في أساليب تدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية، لعلها تقدم خدمة نافعة، والله أعلم.
    ******************************

    يصيح السيفُ بالحـِـبرِ تعالَ ـــ أجابـــهُ لســتُ للـــدمِّ مثـالا
    ولو كسـَّرتَ أقلامي وحوضي ـــ سأكتـبُ: أنتَ عكـَّازُ الحثالة
    ينادي النفطُ يـــــــــا فكرُ تعالَ ــ فإن الشيخ قد خلـــــــع النعال
    وأضحى ساجدا حتى الثمالــة _ أجاب المجــــــــــــدُ لله تعالى

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •