التعلم والتعليم الابتكاري
التعلم والتعليم الابتكاري
الاستراتيجية الانسانية في تنمية الابتكار في |الرياضيات"
تنبثق الاستراتيجية المقترحة من عدة اعتبارات؛ هي:
أولاً: النموذج الإنساني، وينطلق من أفكار كل من روجرز وماسلو والجشتالت.
1- كارل روجرز: أوضح روجرز الصفات المميزة للمعلم النابعة من العلاقة الإنسانية بين المعلم والطالب، والمؤثرة في التعليم وهي:
أ- واقعياً Real: يشعر الطلبة أنه مثلهم ويكشف لهم عن نفسه، يحكي لهم عن خبراته الشخصية
ب- الرعاية Caring ، وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته"، والقبول Accepting والثقة Trusting، وأن يكون المعلم عنده هذه الصفة:
- يسأل عن رأي الطالب ويقدره.
- يثق في الطالب.
- يمتدح الطالب في الصف.
- يحرص على تصحيح الكراسات ومراجعة الأخطاء.
- يعطي وقتاً أطول للمشكلات الفردية.
- يعطي كل طالب انتباهاً خاصاً ومسئولية خاصة.
- يهتم بالطلبة الذين يتصفون بالهدوء.
- يهتم بالطلبة الضعفاء في المادة وحتى ولو لزم الأمر مراجعة المقررات السابقة.
- يشعر الطالب بأنه مهم مهما كان مستواه ودرجاته في مادته.
- يسأل الطالب عن أحواله عند حضوره وبعد غيابه.
- يعنى ويرعى كل طالب خارج الصف ويسأله عن أحاسيسه ومشاعره وهواياته، ويشعره بقيمته.
- يتحسس المشكلات غير المتعلقة بالمادة.
ج- التفهم من القلبEmpathic understanding ؛ فالمعلم الذي يتسم بهذه الصفة:
- يستمع ويصغي للطلبة ويتفهم إحساساتهم.
- يوضح لهم أنه سامع لهم دون إعطاء نصح كثير.
- يبين لهم أنه يسمعهم حتى دون كلام.
- يتفهم مشكلة الطالب ويعيش معه ويعايشه.
- يسمع ما وراء الكلام، والتفهم من القلب
2- ماسلو: ينطلق ماسلو من مفهوم الحاجات لمعرفة مصادر الدوافع أو محركات الدوافع، ويعتبر هرم ماسلو للحاجات الأساس السيكلوجي للمنهج الإنساني. يعتقد ماسلو أن كل فرد لديه الحاجة لينمو، ولتنمو قدراته، وليتعرف به الغير، ولينجز وليحصل.
ويرى ماسلو أن الحاجات الإنسانية في مستويات أو في ترتيب كلما سمح ذلك لنمو الحاجات الأعلى في الترتيب. وعلى المعلم القيام بما يلي:
- أن يكون لدى المعلم حس ومعرفة بالحاجات التي تسبق التحصيل؛ فمثلاً حاجة الطالب إلى الدفء الحقيقي وحاجته لأن يتقبله الآخرون وأن يكون قريباً منهم، تسبق الحاجة للتحصيل.
- تحقيق الحاجات الأساسية حاجات فسيولوجية: إشباع الجوع؛ العطش، وأن تشعر الطلبة بالأمان و الأمن من المخاطر، وأن الصف بيئة آمنة للتعلم. رغم أن الجو العام للطلبة في فلسطين جو احتلال وتهديد.
- تحقيق حاجات الانتماء والحب والقبول للطلبة، من خلال تعامل المعلم مع طلبته واشعارهم بقيمتهم وأهميتهم، وأن يشعر المعلم بأهمية هذه الحاجات (الحب – التقبل – الصداقة) لأن إشباع هذه الحاجات يؤثر على مستوى التحصيل.
- اشعار الطلبة باحترامهم والثقة بهم وفي أدائهم.
- تشجيع الطالب لكي يكون متقبل ومنضم للجماعة. فالطالب في سن المراهقة بصفة خاصة يتعطش للحب ويحب أن يكون محل رعاية وعناية، أن يكون مقبولاً اجتماعياً ويعامل إنسانياً على أساس الفهم والاحترام .
- إشعار الطالب بقدرته على التحصيل – الكفاءة – كسب الاستحسان – والاعتراف، والمعلم يتطلع إلى إشباع هذه الحاجات للتحصيل بعد اطمئنانه على إشباع الحاجات في المستويات السابقة.
- إشعار الطالب بالتقدير الذاتي وأنه ذو قيمة وذو كفاية، والتركيز على الفضائل لتحقيقها لدى الطالب.
- تقبل فطرة الطالب والعمل على إبراز طاقاته وقدراته وتعزيز استجاباته.
- تحقيق أقصى نمو للطالب لينمو وليكتشف قدراته وإمكاناته وينميها إلى أقصى ما يمكن.
3- الجشتالت:
ينطلق الجشتالت من التعامل مع الموقف التعلمي بصورة كلية، واستخدام الاستبصار في التعلم.
ومن الممكن للمعلم أن يخلق جو اتجاه ايجابي لدى الطلبة من خلال الأبعاد التالية:
1- خلق جو مناسب: أن يستشعر المعلم ويعمل على إبطال مفعول القوى المضادة لدافعية التعلم؛ وبذلك يكون مصدراً لإشعار الطلبة بالطمأنينة.
2- العمل بإيجابية تثير بيئة الصف: المعلم الجيد يتسم بالمرح وبتحكم انفعالي مناسب، وبإظهار الحيوية والنشاط، وهو بذلك يعمل على امداد بيئة الصف بالإثارة. علاوة على قيامه بتوجيه أسئلة تستثير انتباه الطلبة للأفكار والموضوعات الجديدة.
ويرى الباحث هنا أن المعلم يقوم بدور مساعدة الطلبة على الاكتشاف (اكتشاف موجه للطلبة ليقوموا بحل المسألة بأكثر من أسلوب أو بحلول مختلفة وصولاً للابتكار).
3- المعلم مشجع: يمكن التوصل إلى دافعية التعلم عن طريق تكوين مدخل موقفي يساعد على تنمية سلوك حل المشكلة لدى الطلبة، أو يساعد على السلوك الابتكاري لديهم، والتشجيع يحتل أهمية كبيرة في تدعيم الموقف التعليمي ومساندته؛ ولذلك يجب على المعلم أن يشجع طلبته على التعبير الحر وعلى المشاركة في شرح الدرس.
4- المعلم مستمع جيد: بجانب أنه يجب أن يتوفر في المعلم بعض الصفات التي تجعله متحدثاً جيداً مثل: استخدام اللغة بقواعدها الصحيحة وبدقة، وأن يكون جيد النطق والتعبير، واثقاً في نفسه؛ يجب أن يكون المعلم مستمعاً جيداً، ويمثل ذلك في استخدام استجابات الطلبة كعامل مساعد لتدريسه، وكذلك استخدام خبرات الطلبة لإثراء المحتوى، وإعطائه معنى؛ فهو يهتم بكل ما يقوله الطلبة ولا يهمل استجاباتهم.
5- الحماس: ويتحقق الحماس من خلال اتباع المعلم النقاط التالية:
- يخطط المعلم وفق حاجات الطلبة، تخطيط مسبق وحسن تنفيذ؛ من خلال الوعي بحاجات الطلبة، وإشراك المتعلمين في تخطيط الدروس ليكون ذلك بمثابة دافع وحافز لهم على التعلم التعلم الجيد.
- يشرح بحماس: يظهر قدرة على التخيل في تطويع المواد للاستخدام داخل الصف، ويدعو الطلبة للتفاؤل عن طريقة شرحه التي تتسم بالمرح والبهجة والحماس.
- يرغب في تجريب وإدخال مداخل جديدة: يستخدم الاكتشاف بصورة ترتبط بأهداف التدريس، وطبيعة المادة ومستوى الطلبة الفعلية.
وليتحقق التعلم الأكثر فاعلية، من الممكن استخدام التعلم التعاوني ليكون فعالاً إذا نظرنا إليه من حيث نتائجه التي تبدو في الإنجاز الجيد وفي الدرجات الجيدة، وليتحقق ذلك يتطلب ما يلي:
• وضع قواعد للسلوك داخل المجموعة (عدم الهيمنة من قبل البعض).
• تخطيط توزيع المسئوليات.
• تبادل الأدوار.
ويستفاد من من نتائج الجشتالت فيما يلي:
- الاستبصار يؤدي إلى حل المشكلات عن طريق الاهتمام بحصر المجال الكلي للمشكلة، بحيث ينظر إليها مرة واحدة، وهذا يساعد على إدراك العلاقات التي توصل إلى الحل، إذا أغفلنا بعض أجزاء المشكلة أو نظرنا إليها من زاوية واحدة، من غير أن نستوعب كل جزء فيها ؛ فإن هذا سيؤدي إلى إعاقة الوصول إلى الحل السليم.
- الاستبصار يعتمد على إدراك أجزاء الموقف وتنظيمها؛ إذ يأتي الاستبصار عندما تنتظم الأجزاء الفردية للحل، بشكل يسمح للفرد بإدراك العلاقة بينهما.
- التعلم الذي يؤدي للابتكار الاستكشافي دافع للابتكار التجميعي، والتعلم بالاستبصار تعلم للموقف الكلي مثل إدراك العلاقة البصرية يؤدي إلى الحل أو الابتكار.
- التعلم من خلال الاستبصار يمكن نقله في مواقف جديدة من خلال الربط بين الوسيلة والهدف وصولاً إلى الحل.
- في الغالب الاستبصار يؤدي إلى توصل المتعلم إلى الحل، بشكل يدرك فيه العلاقات المختلفة في الموقف ويحاول تنظيمها في وحدات جديدة تؤدي إلى تحقيق الهدف.
ثانياً: تقوية إنسانية المعلم وعاداته للتجديد.
المعلم في الصف عليه تقوية إنسانيته بمبادئ وأخلاقيات وإعداد الطلبة ليكونوا ذوي تصرفات أخلاقية، وذلك من خلال بتنمية الإحساس بمشكلات الغير والإثارة بالإهتمامات الإنسانية لديهم. على المعلم أن يشجع الطلبة على التركيز والانغماس والخشوع في الموقف التعليمي والتركيز فيه لتكون الرياضيات محور الانتباه لديهم.
توجيه المتعلم بالأفكار الصحيحة، وإثارته بالاهتمامات الطيبة تعده لتحمل أعباء الحياة على أحسن وجه. ومن هذه الأمور التي يجب أن يركز عليها المعلم في تعامله مع طلبته:
- إثارة المعلم لاهتمامات الطلبة وشحذ هممهم للتفكير في الموقف التعليمي.
- التحلي بأخلاقيات ترقي العقل والقلب مثل الصدق والحقيقة، والتحكم (الضبط)، والدقة، والالتزام، والوعي بما يقوم به الطلبة.
- استثمار خيال وإحساس الطلبة والحماس والدآبة لإتمام عمل، كأن يكتشف الطالب قاعدة إدخال أوساط حسابية بين عددين صحيحين، يسأل عن طريقة أخرى للحصول على نفس القاعدة.
- التعامل والتفاعل مع الرياضيات بحب واستمتاع وتشعر الطلبة بجمالها وجاذبيتها.
- العمل على تعديل سلوك الطلبة المبني على أخلاقيات مستمدة من الرياضيات، كما ذكرت نظلة خضر سابقاً في التعامل مع الطالبتين (أ) و (ب). ومعالجة بعض مسائل وألغاز رياضية سلوكيات غير أخلاقية لبعض الطلبة المتشاجرين؛ فساعدت على تهدئتهم بإقبالهم على حل هذه الألغاز والمسائل باستمتاع وتسارعهم في طلب ألغاز أخرى لحلها.وتعديل سلوكيات غير أخلاقية لمجموعة من التلاميذ المتسربين من المدرسة كانوا يقومون بالسرقة والكذب والتدخين إلى تلاميذ مواظبين على الحضور متعاونين.
- جعل تعلم الرياضيات عملية تمس وجدان الطلبة وعقولهم وإنسانيتهم وتحفزهم إلى السلوكيات والأخلاقيات.
- التعامل بصبر وإلتزام وأمانة مع الطلبة، وفتح المجال أمامهم للتعبير عن أنفسهم.
- تحرير الطلبة من جمود التفكير عن طريق تأصيل عادات التجديد، ويمكن للمعلم أن يساعد الطلبة لاكتشاف الحل بأكثر من أسلوب أو لحلول مختلفة وصولاً للابتكار.
- تشجيع الطلبة ليكون كل منهم مسؤولاً عن استجابته بالاختيار والوعي والتيقظ والبصيرة. وتحفيز الطالب بالقول له أنت مفكر ، مبتكر، أعطي صورة للحل في ذهنك.
- تشجيع اليقظة الداخلية العميقة للصح والخطأ عند الطلبة والتي تحاكم وتحكم تصرفاتهم ليحقق انسجام الحس بين الأفكار والأفعال لديهم. كأن تسأل الطالب إذا أخذنا معكوس متتالية هندسية؛ ما ينتج؟ ماذا تسمى الحدود الناتجة...؟
- تشجيع الاختيار الحر لدى الطلبة؛ نجد أنه يوجد طرق مختلفة لحل نفس المسألة ويجب تشجيع هذه الحلول للطلبة.
- تشجيع الطلبة لكي يضعوا تصوراً واضحاً لحل مسألة ما ليكون تحقيق الحل أسرع وبكفاءة عالية؛ ويمكن استخدام ذلك عند قيامهم ببرهنة مسألة ما.
- تشجيع الابتكار في ذهن الطالب أولاً وأن لديه القوة والمقدرة على الفعل وإتمامه. بمعنى صياغة الابتكار وكتابته في الذهن وهو مايتم في الجزء الأيمن من المخ المختص بالابتكار والإحساس والتفكير الكلي.
- إختيار الأولويات وتقديم ما هو أهم على ما هو أقل أهمية.
- أن يترجم الابتكار الذهني الأول إلى الواقع من خلال حث الجانب الأيسر للمخ الخاص بالتحليل والترتيب والتنظيم والمنطق.
- تشجيع الطالب ليكون لديه الإرادة والعزة والكرامة لإخضاع عواطفه واندفاعاته ومزاجه لهذه القيم، وهنا على المعلم أن يكون قدوة حسنة للطالب.
- تحديد وإدراك ما يختار من أهداف وجدولة الطالب لأعماله وأنشطته، ويمكن للمعلم أن يساعد الطالب بعيداً عن الجو المدرسي الرسمي والتحدث معه وقضاء وقت معه.
- تشجيع التعاون والاتصال بين الطالب وزملائه للعمل معاً وصولاً لعمل ابتكاري؛ ثم التجديد من خلال مجموعة التعلم التعاوني؛ بوضع طالب متميز مع مجموعة من الطلبة الضعفاء وملاحظة عدم الهيمنة من قبل الطالب المتميز على المجموعة.
- تشجيع إقامة الطلبة علاقات فعالة مع الآخرين، ومساعدتهم وأن التفاعل مع الآخرين يبنى على أساس الثقة في العلاقات من خلال المحبة والحب والعطف، الأمانة؛ فتكون بيئة الصف بيئة مناسبة للتعلم.
- ابحث عن طرق ووسائل للتعاون مع الطلبة؛ فمثلاً من خلال تجهيز مختبر الحاسوب، عمل وسائل بمشاركة الطلبة؛ عمل مجلات الحائط.
- تعويد الطلبة البعد عن الأنانية وتشجيع العمل ضمن الفريق لتحقيق المنفعة المتبادلة في كل التفاعل الإنساني؛ مثل عمل المسابقات بشكل مجموعات من الطلبة.
- فهم الطلبة واحتياجاتهم قبل البدء بعملية التعليم، وهذا يفتح الباب للطلبة للوصول إلى الحلول المبتكرة من التعلم.
- الاستماع للطالب بالأذن والعقل والقلب للتتعامل مع ما بداخل عقله وقلبه وهذا ما يبني الثقة في التعامل الذي يوفر الاتصالات معه باستمرار، ومثال ذلك حالات توجه طلبة للباحث لمساعدتهم على كيفية قيامهم بالدراسة، وكيفية مواجهة موقف ما، أو كيفية البدء في حل مسألة ما...
- معايشة الطالب مشاعره وأحاسيسه فيزيد من فهمه بعمق واحترامه.
- بناء جسر من الثقة والاحترام المتبادل مع الطلبة، والاهتمام اللازم بحاجاتهم.
- تشجيع المعلم لتآزر الطالب مع نفسه بأن يرى الجيد في الآخرين ويستخدمه لتحسين وجهة نظره؛ فعند قيام طالب بحل مسألة بطريقة ما يشجع المعلم الطلبة على الاستفادة من أفكار زميلهم، وربما تكون فكرة مميزة ومختصرة ومبتكرة لاستخدامها في حل مسائل أخرى.
- تشجيع الطلبة على التغير والتحسين المستمر وأن لا يتوقف عن الاكتشاف والابتكار والتجديد.
- تطوير ذات الطالب والإرتقاء بها وإحساسه بأنه لديه أحلاماً وطموحات فريدة وأن له دوراً ومعنى مهمين في الحياة.
ثالثاً: اسيتقلالية التعلم:
تعتمد استقلالية التعلم على نشاط الطالب، يمكن أن يستفيد منها معلم الرياضيات فى اكساب الطالب المهارات التي تمكنه من التعلم باستمرار، وطوال حياته؛ إذ يساعد الطالب على فهم بيئته والتفاعل معها بصورة إيجابية، والعمل على تنمية ذاتية التعلم عنده عن طريق مشاركته في اتخاذ قراراته الخاصة بمستقبله الأكاديمي والعملي.
يبدأ الطالب من الإعتمادية على المعلم ووصولاً للاستقلالية في التعليم؛ حيث يقل اعتماد الطالب على المعلم تدريجياً، ويتم تشجيعه من قبل المعلم بعبارات التشجيع والثناء مثل أنت مبتكر.. تصور الحل أولاً في ذهنك.
والانتقال من الاعتمادية البينية إلى الاستقلالية الفردية؛ كي يتحقق لدى الطالب الابتكار والتفكير الناقد.
تساعد استقلالية التعلم الطالب في دراسة الأفكار الرياضية والعلمية والتربوية والمهنية بحرية بالإضافة إلى إثارته للقراءة الحرة أو إثراء الأنشطة الرياضية.
تنمية استقلالية التعلم لدى الطلبة تتطلب من المعلم القيام بأدوار عديدة؛ لتنمية الرياضيات والعقلية الرياضية الابتكارية، منها:
1- معرفة خبرات المتعلمين السابقة من خلال تحديد السلوك المدخلي للموقف التعليمي واللازمة لبدء دراسة موضوع وحدة المتتاليات والمتسلسلات مثل: مفهوم العلاقة؛ الإقتران؛ الربح المركب ...
2- توفير بيئة تعليمية آمنة تتصف بالرعاية والقبول والحرية، ويعطي مجالاً للطلبة للاختيار بما يتناسب مع قدراتهم وميولهم.
3- إظهار الثقة في أفكار الطالب الخاصة واحترامه لأفكار الآخرين.
4- إبراز حب المعرفة ومتعة الطالب في التعلم.
5- توفير حاجات الطالب ورغباته.
6- تشخيص صعوبات التعلم التي يواجهها الطالب ووضع الحلول المناسبة للتغلب عليها.
7- تعزيز ذاتية الطالب بمساعدته على استعادة ثقته بنفسه أو التدخل لتهدئة حالات الغرور التي يعاني منها بعض الطلبة تجاه البعض الآخر.
8- مساعدة الطالب على تعلم خبرات جديدة بإتاحة الأنشطة التعليمية المتنوعة ومناقشة الطالب ليختار منها ما يتناسب مع قدراته وإمكاناته وحاجاته.
9- العمل على التوازن في حاجات الطلبة المختلفة.
10- بناء علاقة صحية مع الطلبة لمساعدتهم على التعلم؛ فيكون صديق للطلبة يسمعهم، يناقشهم؛ يحاورهم.
11- التحكم في الاتجاهات والانفعالات ليتمكن الطالب من التقدم في التعلم حسب قدرته، ومنحه فرص تتبعية للتقدم خطوة خطوة للوصول للاكتشاف والابتكار.
12- الاستقلالية تنقي وتطهر وتدفع الطلبة لعمل الخير وبذلك تقوي إنسانيتهم في التعامل مع أنفسهم ومع غيرهم.
وبصفة عامة في استقلالية التعلم يمكن للمعلم تهيئة الموقف التعليمي ومنظومته على نحو يستثير دوافع المتعلم إلى التعلم، ويزيد من قدرته في الاعتماد على نفسه في تعلمه، ومساعدته على اكتساب مهارات استقلالية التعلم والقدرة على تقويم مدى تقدمه نحو تحقيق الأهداف المبتغاه من عملية التعلم، وهذه الأهداف تساهم في تطوير الحياة الشخصية والمهنية للطالب، وتحقق له المتعة والإفادة بكل المقاييس.
اقتباس من أطروحة الكتوراه: د. غانم إخليل
رد مع اقتباس
رد: التعلم والتعليم الابتكاري
المفضلات