السلام عليكم و رحمته تعالى و بركاته
* الموضوع : أحاديث عن الحوار الشبابي
لاشك أن الشباب العربي أضحى في مستوى المسؤولية، و صار له حضور مؤكد و قوي في كل المنتديات
و لعل المؤتمرات الاقليمية و العالمية للحوار الشبابي هي خير دليل على هذا الحضور و تحديات المستقبل لا تقبل التخلف
و من جملة هذه اللقاءات التي يحضرها الشباب العربي بشكل وازن، أقترح وقفة متمعنة أمام التوصيات التي خرج بها
" المنتدى الوطني للحوار الشبابي المغربي " بمدينة بوزنيقة المغربية سنة 2007
و أستعرض في هذا الموضوع المحور التالي :
1/ قضايا التعليم و محاربة الأمية و البحث العلمي
فبعد عقد عدة ورشات و جلسات للعمل، حضرها مجموعة عريضة من الشباب من مختلف الأعمار و التخصصات بل و ممثلي الجمعيات الشبابية توصل المؤتمرون للتوصيات التالية :
- العمل على اصلاح التعليم العمومي و إعادة الاعتبار للمدرسة العمومية
- اصلاح مناهج التربية و التكوين المعتمدة حاليا بالاستئناس بتجارب الدول المتقدمة
- اشراك المتعلمين في العملية التعليمية
- ابراز الدور الرئيسي لوسائل التعليم في تفعيل العملية التربوية
- اعادة النظر في عمليتي الارشاد و التوجيه حتى يحسن المتعلم الاختيار السليم
- التأكيد على دور الأسرة و المجتمع المدني في العملية التربوية
- دعم الجهود الرامية لمحو الأمية خاصة في صفوف الإناث
- محاربة الهدر المدرسي و تعميم التمدرس الابتدائي
- الاسراع في وثيرة الاستفادة من وسائل الاتصال الحديثة للتحسين من جودة التعليم
- تعميم نشر الإذاعات المدرسية في جمبع المستويات من أجل تعويد المتعلمين على التعبير بحرية
- تحسين المستوى التكويني و المعيشي لأسرة التعليم حتى يطلعوا بأدوارهم الريادية
- الاهتمام بالفضاء المؤسساتي الذي يعتبر جانبا من الجوانب التي تحفز عملية التعليم

هذه مجموعة من التوصيات التي تتميز بكونها ثمرة الحوارالشبابي الذي تمخض عن أعمال الورشات
* صادق مودتي، و موعدنا في لقاء آخر إن شاء الله / عز الدين الغزاوي