آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

النتائج 1 إلى 15 من 15

الموضوع: طلب مساعدة في ترجمة مقطع من مقال

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    03/04/2010
    المشاركات
    14
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي طلب مساعدة في ترجمة مقطع من مقال

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    أنا إنسانه فااااشلة في الترجمة.. :(
    طلب مني الأستاذ وبناء على أحد فصول بحثي أن أترجم له أحد المراجع التي استخدمتها وهو عباره عن مقال طويل >> لأن الأستاذ مهتم حضرته في الموضوع نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي وجات على راسي :(
    فياليت ألقى حد يساعدني .. المقال طويل بس الجزء هذا مهم بالنسبة لي واللي يقدر يترجم لي المقال كامل ورب البيت لا أملك له سوى الدعاااااء نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ممكن حد يساعدني في ترجمة هذا المقطع ؟؟
    وهنا معوّق فني آخر يتمثل في عدم استخدام معايير الجودة - بما في ذلك معيارا التدريس الجيد (teaching standard) والتعلم الجيد (learning standard) - التي تبنى عليها السياسات، والنظم والبرامج والتطبيقات التربوية والتعليمية، وما يترتب عليها من نظم المحاسبة التربوية النافذة (educational accountability)، وكذلك عدم استخدام وسائل مقننة عالمياً لقياس كفاية معلمي اللغة الإنجليزية، ووضعها كشرط أساس للتوظيف في مدارس التعليم العام. والمعيار الذي نحتكم إليه الآن هو الحصول على المؤهل العلمي الذي تمنحه برامج إعداد معلمي اللغة الإنجليزية في كليات وجامعات المملكة من غير التأكد بقدر كافٍ من كفاءة وأهلية الخريج لتولي مهمة تدريس اللغة الإنجليزية. ومما أعاق نجاح مشروع تعليم اللغة الإنجليزية لدينا عدم توافر التقويم الدوري لبرامج إعداد معلمي اللغة الإنجليزية في الكليات والجامعات والذي يمكن أن تقوم به كل أربع سنوات على أقل تقدير مؤسسات أكاديمية مستقلة لضمان قدر أكبر من المصداقية، ودقة وحيادية عملية التقويم.
    وإلى جانب المعوّقات النفسية والفنية السابقة هناك مجموعة أخرى من المعوّقات الإدارية، والنظامية التربوية والتي تشمل الخلل في برامج إعداد معلمي اللغة الإنجليزية، والطرق المتبعة في تدريس اللغة الإنجليزية، وعدم فتح باب التعاون والشراكة مع الخبرات والمراكز العلمية المتخصصة محلياً، وإقليمياً، وعالمياً.
    البرامج أو الأقسام التي تُعد معلمي ومعلمات اللغة الإنجليزية في أقسام اللغة الإنجليزية بجامعات، وكليات المملكة تعمل على تأهيل معلمي اللغة الإنجليزية وتقوم بتخريج سنوياً ما يقارب الـ 1500 مدرس و 800 مدرسة، وتركز جهودها على إعطاء الطالب (المعلم) كمّاً كبيراً في مواد الأدب الإنجليزي، والترجمة، والنقد الأدبي، والمواد اللغوية الصرفة كالنحو، والصرف والصوتيات وغيرها، وتهمل إلى حد كبير مواد طرق التدريس، وتدريس نظريات تعلم اللغة الأجنبية، وغيرها من القضايا ذات العلاقة بتعلم اللغة الإنجليزية، وكذلك تهمل هذه البرامج إلى حد كبير تنمية مهارات الطالب (المعلم) اللغوية وبخاصة المهارات الأساسية الأربع: الاستماع، والمحادثة، والقراءة، والكتابة.
    ونتج عن ضعف برامج الإعداد هذه انخفاض ملحوظ في مستوى الكفايات اللغوية والمهنية لمعلمي اللغة الإنجليزية، وعزز ذلك أيضاً الخلل في نظم تقويم أدائهم، وندوة الفرص التدريبية المتاحة أثناء ممارستهم عملية تدريس اللغة الإنجليزية، ويضاف إلى ذلك كله ضعف أو غياب في المحاولة الجادة لتلمس أسباب التطوير الذاتي للمعلمين على الصعيدين اللغوي والتربوي. وهذا كله ترجمته إحدى الدراسات الميدانية التي أجرت مؤخراً اختبارات الكفايات اللغوية المعروف ب (TOEFL) على عينة مكونة من 515 معلماً وحصل فيها 447 (87%) على أقل من 500، وحصل فقط 68 (13%) على 500 فأكثر علماً بأن الحد الأدنى لمستوى الكفاية اللغوية لأداء مهمة تدريس اللغة الإنجليزية في مراحل التعليم العام المعتمد علمياً - حسب بعض المراجع العلمية - يجب ألا يقل عن 500 درجة في اختبار (التوفل) والأمر غير مقتصر على التأهيل غير الكافي لمعلم اللغة الإنجليزية الوطني، وإنما يشمل أيضاً المعلمين غير السعوديين الذين تنقصهم الكفاءة العلمية والمهنية والذين يتم التعاقد معهم من دول ليست رائدة في مجال تعليم اللغة الإنجليزية، وتتولى عملية اختيارهم لجان غير متخصصة تعمد عند اختيارها إلى استخدام معايير عامة تنقصها الدقة والعلمية.
    والمخرج من ذلك يتطلب من برامج إعداد وتدريب معلمي اللغة الإنجليزية أن تُعيد النظر في أولوياتها وخططها الدراسية. فهي بحاجة إلى التقليل من التركيز وصرف جهودها العلمية تجاه الإعداد في مجالي علم اللغة النظري والأدب والنقد الإنجليزي وفي إعطاء مساحة أكثر لمحاولة الرفع من مستوى الطالب اللغوي وإعطائه جرعات أكبر في مجال علم اللغة التطبيقي المنطوي على تعريف الطالب (المعلم) بطرائق تدريس اللغة الإنجليزية، وإطلاعه على النظريات المتعلقة بتعلم اللغة الثانية بشكل عام والإنجليزية بصفة خاصة.
    ومن هنا ففي السنتين الأوليين يجب أن يتم التركيز فيهما على رفع مستوى الطالب في المهارات اللغوية الأربع (السماع، والحديث، والكتابة، والقراءة). وبالتزامن مع ذلك يتم التركيز على طرق التدريس، ونظريات التعلم. وفي السنة الثالثة يمكن إعطاء الطلاب (المعلمين) مواد متقدمة في طرق التدريس، وبعض المواد اللغوية، وأيضاً يتاح للطلاب القيام بزيارات ميدانية للمدارس للوقوف على كيفية الواقع العملي لتدريس اللغة الإنجليزية. وفي السنة الأخيرة يجب أن يكون الطالب (المعلم) جاهزاً للتربية العملية لقضاء سنة دراسية كاملة في المدارس للتدريب في المراحل الدراسية كافة، وليس مرحلة دون مرحلة أخرى.
    معلمو ومعلمات اللغة الإنجليزية أيضاً بحاجة إلى إتاحة الفرصة لهم للالتحاق بدورات قصيرة وورش عمل للتعرف على الطرق التعليمية، والأفكار المستجدة في مجال تعليم اللغة الإنجليزية. وهذه الدورات القصيرة يمكن أن تسهم في رفع وعي مدرسي ومدرسات اللغة الإنجليزية بوجود طرق تدريسية مختلفة لتدريس اللغة الإنجليزية. وهي أيضاً فرصة للمعلمين والمعلمات كي يعرضوا مرئياتهم حول الصعوبات التي تواجه الطلاب في تعلم اللغة الإنجليزية، وتبادل الخبرات حول الصعوبات والمعوقات التي تحول دون الوصول إلى مستوى مرموق في تعلم اللغة الإنجليزية. ويمكن كذلك أن تسهم مثل هذه الدورات في قضايا القياس، والتقويم، والاختبارات، وأيضاً سوف تتيح لهم الاطلاع عن قرب على قضايا مهمة مثل الدافعية، والاتجاهات، وأساليب التعزيز عند الطلاب، ومعرفة طرائق تدريس حديثة تساعد على التعلم الصفي التفاعلي، وإجراء التدريبات التفاعلية المتصلة بالبيئة المحيطة بالطالب، والتخطيط للدروس، وإدارة الصف، وغيرها من الكفايات التعليمية المهنية التي يحتاج معلم اللغة الإنجليزية لاتقانها.
    وإضافة إلى ذلك أسهمت طرق التدريس التقليدية المتبعة في مدارسنا في تحقيق نتائج غير مرضية في تعليم اللغة الإنجليزية، وخصوصاً طريقتي السماع (Audio-Lingual Method) والترجمة (Grammar Translation Method) في الطريقة التقليدية الأولى - أي الطريقة السمعية - تعطى الفرصة للمتعلم للاستماع إلى اللغة - التي تقدم له غالباً على شكل حوار - أولاً، ثم تمكينه من الرد الشفوي. وتدريس اللغة بناءً على هذه الطريقة يتم عن طريق المحاكاة، والاستظهار، والتدريب على الأنماط اللغوية بشكل متواصل كي يتمكن المتعلم منها تمكناً تاماً، ويتم تطبيقها بصورة آلية دون التفكير في الأجزاء المكونة لها.
    وفي طريقة القواعد والترجمة - وهي أقدم طرق تعلم اللغة الأجنبية أو الثانية - ينصب التركيز على التحليل اللغوي أو الإسهاب في شرح القاعدة اللغوية التي سيتم تدريسها، وحفظ النصوص، ويتم حفظ القاعدة اللغوية، وتدريس الكلمات ضمن قوائم وليس في جمل وظيفية كالتي يستخدمها المتعلم في حياته اليومية وإنما في جمل كتبت خصيصاً لتوضيح القاعدة أو الصيغة اللغوية.
    وبسبب اتباع هاتين الطريقتين يتم التركيز في التدريس على تدريس قواعد اللغة الإنجليزية على حساب المهارات الأخرى مثل المحادثة، والقراءة، والكتابة، والاستماع، فالطالب لا يدرس مثلاً طرق فهم المخاطب، والطرق المعينة على فهم النص المقروء، ولا يدرس الطالب كيفية استعمال اللغة في مواقف لغوية واجتماعية متعددة، وكذلك لا يعلم الطالب ماذا يمكنه عمله حتى يضمن استمرارية الحوار أو الحديث.
    ولذا يمكن القول إن الطريقة المتبناة يتم التركيز فيها على تعليم أمور متعلقة باللغة الإنجليزية أو بالأحرى الجانب اللغوي وليس على كيفية استخدامها.
    ولذا فنحن - في محاولة لتلافي معوّق الطرق التقليدية المتبعة في تعليم اللغة الإنجليزية التقليدية في مدارسنا - يجب ألا نجعل معلم اللغة الإنجليزية محور العملية التعليمية، بل على العكس من ذلك يجب أن يكون الطالب هو محور العملية التعليمية. وتدريس اللغة الإنجليزية يجب أن يتغيّر من طرق التلقين والمحاضرة إلى طريقة العرض والمناقشة، واتباع طرق يكون التركيز فيها على الرفع من مهارات التواصل أكثر من الإغراق في شرح قواعد اللغة. وإضافة إلى ذلك فالأنشطة الصفية يجب أن تصمم بحيث تتيح للمتعلم فرصة الحديث باللغة الإنجليزية داخل الصف، وتهيئ له فرص المشاركة والتفاعل في مختلف الأنشطة الفردية منها والثنائية والجماعية، وأن تشيع أثناء ذلك كله أجواء طبيعية بحيث يستطيع الطالب خلالها استخدام اللغة للتواصل الواقعي في مختلف الأغراض وفي مختلف المواقف.
    ويأتي ضمن المعوّقات الإدارية التربوية عدم محاولة الإفادة ومد جسور التواصل مع مراكز التدريب المحلية والخارجية التي يمكن أن تسهم في تعزيز وتنمية الكفاية العلمية والمهنية لمعلمي اللغة الإنجليزية. نحن نفتقر إلى وجود برامج مدروسة ومجدولة لتبادل الخبرات والمعارف مع الدول الأخرى المهتمة والتي لها باع طويل في مجال تعليم اللغة الإنجليزية، وإعداد وتدريب معلميها.
    ويأتي على رأس المعوّقات الإدارية غياب النظرة الاستراتيجية الشاملة التي تضع نصب عينيها كل مفردات عملية تعليم وتدريس اللغة الإنجليزية وليس فقط تركيز الجهود والتوقف عند توفير الكادر التدريسي، والكتاب المدرسي، وبخاصة إذا ما علمنا أن تدريس اللغة الإنجليزية مجال ديناميكي متجدد يحتوي على العديد من المحاور المتداخلة والمتشابكة مع بعضها البعض يجعل من الصعب الأخذ بواحد منها بمعزل عن الآخر. وهذه النظرة الاستراتيجية تتطلب أيضاً الابتعاد عن الحلول المؤقتة، وإنما وضع خطة وطنية شاملة وطويلة الأجل لتعليم وتدريس اللغة الإنجليزية.
    الله يجزاكم خير مقدما

    التعديل الأخير تم بواسطة إيمان فاضل ; 17/05/2010 الساعة 09:45 AM

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •