Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
تقرير حول الندوة الدولية: واقع الطفل في المهجر بين أحكام الشريعة والتشريعات الوطنية والاتف

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: تقرير حول الندوة الدولية: واقع الطفل في المهجر بين أحكام الشريعة والتشريعات الوطنية والاتف

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    Icon2 تقرير حول الندوة الدولية: واقع الطفل في المهجر بين أحكام الشريعة والتشريعات الوطنية والاتف

    تقرير حول الندوة الدولية: واقع الطفل في المهجر بين أحكام الشريعة والتشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية.


    - تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، بقصر المؤتمرات بفاس بتاريخ 12-13-14 ماي 2010 نظم فريق البحث في قضايا المرأة والطفل فقها وقانونا التابع لكلية الشريعة بجامعة القرويين بفاس بتعاون مع مجلس الجالية المغربية بالخارج وجامعة سيدي محمد بن عبد الله.

    - ندوة علمية دولية في موضوع: " واقع الطفل المغربي في المهجر بين أحكام الشريعة الإسلامية و التشريعات الوطنية و الاتفاقيات الدولية.

    - و بهذه المناسبة عقدت جلسات علمية تمت من خلالها مناقشة الواقع الديني و التربوي و الثقافي و الاجتماعي و القانوني للطفل المغربي بالمهجر.

    - اليوم الاول:12/05/2010 / الجلسة الافتتاحية برئاسة رئيس جامعة القرويين بالنيابة سيدي علي الصقلي الحسني .

    - ثمالافتتاح على الساعة 10 صباحا بآيات بينات من الذكر الحكيم، ثم بعد ذلك أعطيت الكلمة للوفود المشاركة في الندوة، وبعدها ختمت الجلسة بكلمة رئيسة فريق البحث السيدة الدكتورة حكيمة الحطري وبعدها تم تكريم بعض الشخصيات وتوقيع كتاب (...).
    - ابتدات الجلسات العلميةعلى الساعة

    المحور الأول: الواقع الديني للطفل المغربي بالمهجر:

    - افتتحت الجلسة العلمية الأولى على الساعة الثالثة زوالا برئاسة السيد عبد الله بوصوف الكاتب العام للجالية المغربية بالخارج.

     المداخلة الأولى للأستاذ عبد الله الشريف الوزاني: رئيس مؤسسة مولاي علي الشريف للدراسات والأبحاث العلمية تحت عنوان: "تحديات التربية الدينية ببلاد المهجر وطرق مواجهتها)،

    وتناول في هذه المداخلة المسائل الآتية :

    -الهجرة إلى المخارج بإيجابياتها وسلبياتها والطفل لمهجر يدخل ضمن هذه المنظومة.

    - ضعف عقيدة الولاء والبراء حيث تواردت مجموعة من الشبهات على الإسلام والمسلمين.

    - ضعف التواصل العالمي كان سببا في التخلي عن المرجعية الإسلامية لبعض الأجيال المعاصرة.

    - عدم وضوح الرؤيا التعليمية والبرامج التربوية ترتب عنها ضعف في تهذيب وتربية الطفل وتكوينه العلمي.

    - إن الأسرة هي الملقن الأول للثقافة بالنسبة للطفل.

    - وختم مداخلته: بأن العامل السكني له دوره في نمو الطفل وتخلفه، إذ لا يمكن ترك الأجيال متشردين بل ينبغي صونهم بالمرجعية الثقافية الإسلامية.

    المداخلة الثانية: دور تفعيل التربية الدينية في بلاد المهجر للأستاذ: سمير شعبان من الجزائر.

    تطرق في مداخلته إلى مايلي:

    - الأسرة قوام المجتمع المسلم؛ فالقرآن يتحدث عن الأسرة في مجموعة من الآيات.

    - الأسرة المسلمة التي تعيش في المهجر لها دورها الأساسي في تفعيل التربية الدينية للطفل.

    - الإسلام كان السباق في إعطاء الطفل حقوقه كاملة على غرار باقي التشريعات السماوية الأخرى.

    - البناء النفسي للطفل ينبغي الاهتمام به، والإسلام يتوفر على كل هذه الضمانات إذ يدعوا إلى إشباع رغبات الطفل من الحب وغيره من العواطف قال صلى الله عليه وسلم: "من لا يرحم لا يرحم"

    - وكذلك النباء الاجتماعي، والعقدي، والجسماني.

    - تعويد الطفل على تعلم الأكل والشرب منذ الصغر، يجعل الطفل يعتمد على نفسه.

    - التربية الإسلامية تعتبر منهجية متكاملة في تنمية الطفل.

    وختم كلمته بأهمية تربية الأطفال ببلاد المهجر وأن الأسرة هي الكفيلة بذلك وأن التربية في المهجر مهمة صعبة، فلهذا وجب التسلح بالتربية الدينية المتجلية في تعليم الطفل السنة والقرآن من أجل ضمان الأمن الثقافي له.

     المداخلة الثالثة: دور المؤسسات الدينية الإسلامية في تربية الطفل تربية متوازنة في بلاد المهجر، للأستاذ: محمد الكدي العمراني –الجامعة الإسلامية بهولندا

    وأكد على مجموعة من الأفكار الأساسية:

    - أهمية المسجد، والمدرسة، والجمعيات الإسلامية، والمنظمات الدولية وقد فصل الكلام في كل نقطة.

    - أما بالنسبة لأهمية المسجد: فتطرق فيما إلى أن جل القائمين على المساجد ليست لهم مكانة تأهلهم إلى استقطاب الأطفال إليهم، وأضاف قائلا أن المسجد في أوربا حمل أكثر من طاقته.

    وبخصوص المدرسة أكد على أنها له دور أساسي في تربية الطفل بنوعيها الخاصة والتابعة للمسجد لما تقوم به من خدمة للغة القرآن.

    وأما النقطة المتعلقة بالجمعيات الإسلامية فأكد على دور الكشفيات في تأطير الأنشطة المتعلقة بالطفل.

    المداخلة الرابعة: المرشد الديني المغربي أي دور في حماية الطفل في المحجر، للأستاذة: عائشة آل شيخ العلوي عن مندوبية: الشؤون الإسلامية فاس.
    وتطرقت الأستاذة الفاضلة:

    - إدماج الجالية في بلاد المهجر يجب أن يكون فعال للرقي بالأسر المغربية.

    - دور المندوبيات الإسلامية والمجالس العلمية في تثفيف الطفل والأسر، المغربية في المهجر.

    - أهمية المجالس العلمية تتجلى في التأطير والإرشاد.

    - المسجد في بلاد المهجر له دوره الأساسي في تكوين الطفل على المبادئ الإسلامية.

    - وختمت كلمتها ببعض المشاكل التي تواجه مجلس الجالية بالخارج ومنها انحراف الطفل.

     المداخلة الخامسة: دور الأسرة في تفعيل التربية الدينية للطفل في المهجر، للأستاذ عبد الرحمن العمراني –كلية الآداب مراكش-

    كانت كلمته مشتملة على المحاور الآتية:

    - دور الأبوين في نشأة الطفل، وصيانة فطرته .

    - المسجد يأتي في المرتبة الثانية بعد الآباء في تربية الطفل تربية حسنة.

    - التأكيد على أهمية الغيرة لدى المعنيين بالسهر على حقوق الطفل (الأسرة، المجالس الجهر به، المجالس الدولية، المنظمات الدولية...)

     المداخلة السادسة: من حقوق الإنسان إلى حقوق الأسرة دراسة تحليلية نقدية: للأستاذ إدريس مقبول بمركز التربوي بمكناس.

    تناول الأستاذ في كلمته النقط الآتية:

    - أن الشعارات والأصوات المنادية لحقوق الإنسان لا تركن إلى جذور وأصول حقيقية تقوم عليها.

    - البنود القانونية التي تجرم الأعمال المضرة بالطفل يجب أن تكون فعالة.

    - الحضارة الإسلامية لا تتوافق مع الحضارة الغربية في مكون حقوق الإنسان، فما تعتبر، حقا لا يعتبر كذلك عندهم، (تعنيف الأب للطفل –ترك الطفل للصلاة...)

    - أكد أن أكثر من 97% من الجرائم ليس فيها لأبناء الجالية أية علاقة بها؛ فالغرب هو الذي يصنعها بنفسه.

    المحور الثاني: تربية الطفل المغربي في بلاد المهجر مشاكل وحلول:

    الجلسة العلمية الثانية: برئاسة الأستاذ الحسين تايتاي رئيس المؤسسة المغربية الألمانية للثقافة والتربية والعلوم بألمانيا.

    المداخلة الأولى: المتطلبات التربوية والتعليمية للطفل المغربي في ضوء الاتفاقيات الدولية لحقق الطفل للأستاذ إدريس لكريني كلية الحقوق مراكش.

    وزعت محاضرته على المحاور الآتية:

    - استحضار المتطلبات التربوية والتعليمية للطفل كفيل بحماية حقوق الإنسان.

    - ضرورة مراعاة حقوق الطفل في القوانين و المواثيق الدولية.

    - أهمية تنمية القدرات السلوكية وإبراز الميولات النفسية عمليتان أساسيتان في تهذيب السلوك وتقويمه وجعله فاعلا داخل المنظمة الاجتماعية.

    - بيان القنوات والوسائل الهادفة لتهذيب السلوك وتربية الطفل وسد حاجياته التعليمية التي تتجلى أساسا في المدرسة باعتبارها راسخة في تكوين وتأطير الطفل إضافة إلى الشريعة التي اهتمت بتربية الطفل والأسرة،و المجتمع الديني.

    - الإشارة على بعض المواد والبنود من قانون حقوق الإنسان التي تنص على التعليم المجاني وإلزاميته في التربية والتعليم (المادة 26) الصادر سنة 1948 .

    - وختم كلامه بإبراز بعض الإكراهات والمعوقات التي يعيشها المهاجرين التي تحول دون تحقيق الهدف المنشود.

    المداخلة الثانية: تحديات الأسر المغربية في تربية الأطفال ببلاد المهجر الحلول المقترحة. للأستاذة كنزة الغالي جامعة أكَدال-الرباط

    نلخص قولها في النقط الآتية:

    - بدأت حديثها عن واقع الطفل المغربي في بلده الأم، واستفسرت عن ما مدى استفادة المهاجرين من ذلك المؤسسات والتأطيرات الدينية، وأكدت عن غياب إحصائيات دقيقة ومصادر معتمد في رصد أرقام الهجرة البرية للأطفال.

    - إن وضعيات الأسر في بلاد المهجر تعاني من صعوبات اقتصادية على رأسها امتهان الأعمال الشاقة والمشينة.

    - دعوتها إلى حفظ كرامة الطفل من الاتفاقيات الاقتصادية والمتعلقة بالشغل.

    - وسائل الإعلام وخطورتها في التوجيه والتأطير.

    - تحميلها المسؤولية للدولة وأجهزتها (دينية –اجتماعية...) في حماية الطفل ورعايته.

    - وختمت قولها بأنه ينبغي تفعيل المجالس في بلاد الأم فبل بلاد المهجر والعمل خير من التمني.

    المداخلة الثالثة: دايداتيك في تدريس اللغة العربية للأستاذ سعودي نواري –جامعة فرحات عباس- الجزائر

    انطلاقا من الواقع تتوزع المداخلة إلى المحاور الآتية:

    - اللغة وسيلة وظيفة تصنع الفكر في المرحلة الأولى وهي الناقلة للمفاهيم وليست بريئة في التواصل وإنما حاملة لمقومات.

    - دور اللغة يرتكز على دعامتين أساسيتين: الأولى: أسرية، والثانية: مؤسساتية.

    - المقرر في بلاد المهجر عادة ما ينبني على عنصرين أساسين:

     المعرفي ويتسم بالتنوع.

     الثقافي والمتعلق بالتاريخ العربي الإسلامي.

    وأكد في الأخير على مجموعة من الخصوصيات التي ينبغي استحضارها في البرامج التعليمية المتمثلة في: التكوين المستمر، اعتماد مبدأ التدرج، ربط الأهداف...

    المداخلة الرابعة: تعليم اللغة العربية لأبناء الجالية المغربية للأستاذ موحى الناجي –جامعة سيدي محمد بن عبد الله-:

    وأكد في مداخلته على ما يلي:

    - تحدث عن استطاع الرأي بين أن المغاربة المقيمين بالخارج هم أقل خطأ من الروابط الاجتماعية والاندماج.

    - استعمال لغة دولة الإقامة بدل عن العربية عند المغاربة وكذا التواصل داخل البيت وخارجه.

    - تعليم اللغة العربية في المهجر لا يستفيد من الدعم الكافي في دول المهجر.

    - قدرة التواصل والقراءة والكتابة ضعيفة وضعيان الدارجة والأمازيغية في التواصل اليومي.

    - تعليم اللغة العربية ضروري للجالية حفاظا على هويتهم الثقافية.

    وختم كلامه بأن محتوى اللغة العربية التي تدرس في المساجد ديني صرف.

    المداخلة الخامسة: صور ميدانية وانطباعات واقعية حول واقع تعليم الطفل المغربي في إسبانيا للأستاذة عائشة صالح أبو صلاح: عن اللجنة الدولية للحقوق اللغات والجوار بمدريد.

    - وتطرقت في مداخلتها عن المعاناة التي يعيشها الأطفال والنساء في إسبانيا عبر عرض دراسة ميدانية بواسطة الصور والتي تعكس عن الخوف في إسبانيا، وشرحت أعمال المؤسسة وما تروم إليه من وراء أعمالها.

    - وأن معظم الساهرين عليها يدعون إلى التبشير.


    اليوم الثاني: 13/05/2010

    المحور الثالث: الواقع الثقافي للطفل المغربي في بلاد المهجر.

    افتتحت على الساعة 9:30، برئاسة الأستاذة: بشرى تاكرفاست

    المداخلة الأولى: البعد الأمازيغي في هوية الأطفال المغاربة المقيمي بالخارج، الأستاذة: فاطمة صدقي جامعة سيدي محمد بن عبد الله.

    تناولت المحاضرة كلمتها: بأن الطفل إذا لم يكن ضابطا للغة الأصلية فإنه يكون أكثر فشلا في تعلم لغة الآخر.

    - الأمازيغ هم اللذين يشكلون أغلبية الجالية المغربية في الخارج.

    - الهوية عند المهاجر المغربي تختزل فيما هو ديني فقط، فاللغة الأمازيغية حسب قولها مهمشة في الخارج لأنها تمارس بشكل عشوائي داخل البيوت ولا تدرس داخل المدارس والجمعيات.

    - ضرورة تعلم اللغة الأمازيغية لمن يريدها، وتأليف الكتب والبرامج الدراسية بها.

    - وختمت قولها: بأن اللغة التي تكتب هي التي تحيى.

    المداخلة الثانية: إسناد كفالة الأطفال المغاربة المقيمين بالخارج فهي الواقع العملي والعمل القضائي للأستاذ إدريس جويلل جامعة مولاي إسماعيل بمكناس.

    ذكر بداية الفصل القانوني المغربي المنظم لحقوق الطفل، كما ذكر مجموعة من المعاهدات التي وقعها المغرب مع حوار حقوق الطفل، ثم ذكر كفالة الأطفال بالمغرب قبل 1993 أنها كانت تنم بشكل عشوائي، وأنه بعد ذلك صادق المغرب على مجموعة من الاتفاقيات الدولية بخصوص كفالة الأطفال المهملين.

    وعقد مقارنة بين نظام الكفالة في الخليج العربي والمغرب فقال أن:

    - نظام الكفالة في تلك الدول تجعل الأطفال بمثابة عبيد.

    كما ذكر في كلمته مشكل تكفل الأجانب بالأطفال المغاربة المخالف لنظام الإسلام في الكفالة والذي يتحايل عليه الأجانب.

    كما ذكر الوثائق اللازمة في تحقيق الكفالة وتنظيمها.

    وختم كلمته بتساؤل مفاده هل نظام الكفالة المغربي معتبر ومعترف به في الخارج؟


    المداخلة الثالثة: في موضوع قضايا الجبل الأروبي الجديد، من أصول مغربية للأستاذ محمد البكوسي.
    ألقيت المحاضرة باللغة الفرنسية.

    المداخلة الرابعة: قراءة في واقع الهوية الثقافية للطفل المغربي بالمهجر ودور الأكاديميات الإسلامية في المحافظة عليه، للأستاذ: سعيد عواشرية أستاذ بكلية بتنة- الجزائر.

    تطرق في مداخلته النقط التالية:

    - الاختلاف الثقافي بين بلاد الأصل والمهجر يؤدي إلى صراع ثقافي (عرفي –ديني...) مما ينتج عنه الصراع النفسي.

    - الصراع النفسي يمكن أن يؤدي إلى أزمة الهوية.

    وختم قوله بأن الانحرافات الفكرية ينتج عنها انحرافات سلوكية، ولتفاديها يجب التركيز على التربية التي تعتبر وسيلة للتشكيل الثقافي عند الطفل.

    المداخلة الخامسة: التعاطي الإعلامي لقضايا الطفل في المهجر قراءة في تحديات التهميش وإمكانية التفعيل، للأستاذان: محمد سيني وعبد الحليم مساوي –جامعة بشار- الجزائر.

    أكد المحاضر الأول: أن الإعلام له حضور قوي وعلى أساسه قامت نظرية الحرية في الغرب.

    - الإعلام الغربي يعمل على التخلية والتحلية للطفل المغربي ببلاد المهجر، ويفرغه من أخلاقه وهويته ويشبعه يقيم غربية.

    - الإعلام الغربي يهيئ الكثير على عدم قبول الإدماج.

    أما المحاضر الثاني، فبعد تقديم بطاقة الشكر والامتنان أعطى مجموعة من القناعات الشخصية:

    - الإعلام يعتبر الوالد الثالث بعد الأبوين.

    - توقف على الاتهام الآخر.

    - تسويق العالم الإسلامي لحضارة الغرب وموروثه الثقافي (بوكمون مثلا).

    - وختم كلامه بمجموعة من التوصيات.

    المحور الرابع: الواقع الاجتماعي للطفل المغربي

     الجلسة العلمية الرابعة: برئاسة د-عبد الحق بن المجذوب، كلية الشريعة، على الساعة 12:00

     المداخلة الأولى: كفالة الأجانب للأطفال المغاربة المهملين ودور الظهير الشريف رقم: 172.02.1 بتاريخ: 13-6-2002 في الحفاظ على هويتهم الإسلامية: الأستاذ يوسف كلام، دار الحديث الحسنية
    تناول ما يلي:

    - مراعاة حقوق الطفل –الكفالة والحضانة- في الاتفاقيات الدولية والدبلوماسية.

    - وركز على المادة 24 من الظهير الشريف المنظم للكفالة والحضانة.

    وختم كلامه بأن الحل هو اشتراط الإسلام لدى من يتكفل بالطفل في بلاد المهجر.

    المداخلة الثانية: وضعية القاصرين الغير المرفقين بإسبانيا المراكز الموجودة بغرناطة نموذجا، الأستاذة صباح العوفي –جامعة غرناطة إسبانيا

    - أبرزت الأستاذة في مداخلتها مجموعة من النقاط:

    - تحول الهجرة من طلب العلم –الطب والصيدلة- والسياحة إلى هجرة القاصرين في رحلة المجهول في قوارب الموت.

    - طرح تساؤلات متعلقة بمركز الإيواء، ما هو عدد هذه المراكز؟

    - كيف يتم تدبيرها؟ وكيفية توزيع هذه المراكز؟

    - إعطاء بعض الإحصائيات حول عدد القاصرين ومراكز الإيواء.

    - بيان أن الذي يدير هذه المراكز في الغالب ليس لديه مكون ثقافي مغربي أو أصل ديني إسلامي بل في غالبهم إسبان.

    وخلصت إلى أنه لا مستقبل لهذا الطفل الذي يحصل على بطاقة الإقامة بدون عمل.

    المداخلة الثالثة: أبناء الجالية في الغرب بين الهوية المغربية والثقافة الغربية، للأستاذ الحسين تايتاي، رابطة المثقفين المغاربة بألمانيا

    كان حديثه في البداية عن طرح إشكالية الهوية وبعدها انتقل إلى رصد:

    - وضعية الطفل في بلاد المهجر.

    - مقاربة إحصائية عافه حول المغاربة في المهجر.

    - معالم التطورات الجبل الجديد.

    - المنظمات الجمعوية المختلفة بألمانيا

    - وخلص إلى أن العلمانية من ثوابت الفكر الغربي.

    المداخلة الرابعة: زواج الكتابية وأثره على الطفولة المسلمة في المهجر: الأستاذ ولد الزين جامعة نواكشوط

    تطرق فيها إلى النقط التالية:

    - زواج المسلم بالكتابية يعبر عن انفتاح الإسلام.

    - عدم إكراه الزوج زوجته الكتابية على الإسلام.

    - زواج الكتابية تحفه الشبهات ويطرح مجموعة من التحديات (القوامة والحضانة، الإرث)

    وختم قوله بفتوى شرعية: مفادها أن حكم زواج الكتابية هو كراهة تحريم لا كراهة تنزيه وهذا اختيار مالكي.


    المداخلة الخامسة: تمرد الطفل المغربي في المهجر -هولندا نموذجا-، الأستاذة بهيجة غياتي، جامعة القرويين كلية الشريعة فاس.

    وذكرت في مداخلتها ما يلي:

    - تمرد الطفل المغربي في المهجر أسبابه ونتائجه.

    - طرح سؤال: ظاهرة التمرد من المسؤول عن ذلك؟ هل الأسرة أم المسؤولون في الحكومة؟

    - إبراز أسباب الظاهرة: خلافات زوجية –انكباب الآباء على الدنيا
    .
    تعدد الأطفال في المهجر –شعورهم بعدم الإنصاف....

    وفي الساعة الثالثة مساء، افتتحت الجلسة العلمية الخامسة:

    برئاسة الأستاذ محمد الكدي العمراني باحث متخصص في فقه الهجرة.

    المداخلة الأولى: حق الطفل في الرعاية الاجتماعية ببلاد المهجر، الأستاذة دليلة المباركي –كلية الحقوق الجزائر
    أكدت الأستاذة:

    - إن احترام حقوق الأطفال وحمايتها هو حماية لمستقبل البشرية

    - الطفل أعلى أمانة ومستقبل البشرية والأمر موكول في ذلك على التربية والتعليم.

    - الاتفاقيات الدولية تراعي بالأساس حقوق الطفل وهي ترجع بالأساس للأسرة في حالة الطلاق وغيره وتحميل المسؤولية في التكفل بالطفل وخصوصا القاصرين.

    وختمت كلامها بتقديم مثالين يبرزان الأثار السلبية لانفصال العلاقة الزوجية، على الأبناء والمتمثلة في ضياع حقوقهم التربوية والتعليمية.


    المداخلة الثانية: الطفل المهاجر والمنصرون، أية علاقة؟ وأي رهان، الأستاذ: خالد زهري دار الخزانة الحسنية.
    جاءت مضامين المحاضرة:

    - خطورة التنصير في المجتمع الغربي.

    - حماية الطفل ببلاد المهجر تحتاج لكفاءات والطاقات والقيام على المستوى الحضاري في معاكسة التيارات الوهابية والسلفية وترسيخ العقيدة الأشعرية.

    - وطرح سؤالا مفاده:إلى أي حد يستطيع هذا المسؤول أو المرشد تأطير الطفل بالمهجر في ظل هذه التيارات؟

    وأنهى كلامه باستعراض صور فيها مجموعة من الأساليب الإسلامية التي تستغلها الحركات التبشرية و التنصيرية في استقطاب أبناء الجالية.

    المداخلة الثالثة: وضعية الطفل المغاربي من زواج مختلط في بلاد المهجر، الأستاذة فريدة بلقراق، كلية الحقوق الجزائر

    افتتحت مداخلتها بظاهرة معاناة الطفل داخل المهجر، وما ينتج عن هذا الزواج وأن المشاكل تبدأ بالحلم الوردي وتنتهي بالمعاناة.

    ولخصت قولها في نقط التالية:

    - بيان الزواج المختلط.
    - أسبابه –الزواج المختلط.
    - الآثار السلبية الناتجة عنه.


    المداخلة الرابعة: إثبات نسب المولود من زواج مختلط بين التأصيل الفقهي والمستجد القانوني، الأستاذ: أحمد خرط –كلية متعددة التخصصات- الناضور

    وزع الأستاذ مداخلته إلى ثلاث نقاط:

    - التأصيل الفقهي في إثبات نسب وطرق إثباته في الشريعة الإسلامية.

    - المستجد القانوني حيث طرح مقارنة بين مدونة الأحوال الشخصية ومدونة الأسرة والخروج بحلول قانونية لعقد الزواج خارج بلاد الأم.

    - الاقتراحات: عدم التسرع في إصدار الأحكام- وضع فقه الأقليات يتماشى مع بيئة غربية- تقديم فقه يجري مجرى العادة والعرف الحسن.

    المداخلة الخامسة: محاولة تقييم المقاربة القانونية لظاهرة الهجرة السرية للقاصرين المغاربة، الأستاذ. أمين إعزان كلية متعددة التخصصات، الراشدية

    طرح الأستاذ مجموعة من النقط:

    - المستوى الإعلامي والتشريعي يلبس جوانب الطفل.

    - اختيار مصطلح أكثر دلالة في التعبير عن معانات الطفل ونعت الضحية.

    - التأمل في الضحية بتجلياتها (ضحايا ظروف المعيشية- شبكات التهريب- ضحية السلطات الإسبانية –ضحية الترحيل.

    - إن المقاربة القانونية لطاهرة السرية غير متكاملة نظرا لغياب دور الإسبان.

    ودعى في الأخير إلى ضرورة إعادة النظر في المذكرة الصادرة سنة 2003م، وضرورة إدماج كافة الفعليات (الجمعوية) وانخراطها في المقاربة القانونية الظاهرة الهجرة السرية.


    المداخلة السادسة: حق الحضانة وكيف يطبق في الوطن وخارجه، الأستاذ إدريس حمادي –كلية الآداب ظهر المهراز

    تميزت مداخلته بسرعة الإلقاء الذي حال دون تسجيل نقطها كما تقدم، وعلى العموم يمكن تقديم بعض أفكاره

    - الحق في الحضانة يكون للمحضون أساسا والحاضن تبعا مكملا.

    - إحقاق الحق في الوطن وتطبيقاته في مدونة الأسرة.

    - أن مدونة الأسرة لم تتعرض لهذا الحق خارج الوطن، يقتصر في ذلك على الاتفاقيات المبرمة لبن المغرب وإسبانيا 13 ماي 1992.

    - ووضع في الأخير خلاصة:

    - لا توجد مصلحة فوق مصلحة الطفل.

    - لا توجد في الشريعة نص قطي في ذلك سوى مصلحة مرسلة كما أشار إلى ذلك أبي الوليد الباجي.

    - كل اتفاقية تجعل من مصلحة الطفل أساسها فهي من الشريعة والعكس صحيح.

    الجلسة الختامية اليوم الثاني 13/05/2010، برئاسة الدكتورة حكيمة الحطري

    بعد افتتاح هذه الجلسة تم قراءة قصيدة شعرية للأستاذ لوبزن بولبرس بعنوان ذرة القدس كما تاطها قصيدة لجواد جعواني –فاءل جمعوي- في بلاد الكتمان.

    أعطيت بعد ذلك الكلمة الأستاذ حسن تابتاي نيابة عن الوفود المشاركة تضمنت الشكر لفريق البحث، كما حاول تلخيص وإجمال ما جاء في محاور الندوة.

    وأعقبت كلمته، قراءة التوصيات تَلتها الأستاذة: بهيجة غياثي:

    *الأستاذة بجهودي مجلس الجالية بالخارج وبجهود اللإسيسكو.

    *تفعيل الحلول المطروحة وإدماج المثقفين.

    *تتبع واستقصاء دور المؤسسات المسؤولة عن الجالية.

    *الدعوة إلى تفعيل الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الطفل.

    *الدعوة إلى إنشاء مدارس عربية بالمهجر ومراكز تهتم بقضايا الطفل.

    *إنشاء مراكز لتوجيه الآباء.

    *إنشاء قنوات عربية إسلامية موجهة إلى الطفل ببلاد المهجر.

    *إنتاج أفلام كرتونية تتضمن أخلاق وقيم إسلامية.

    *إنشاء مركز ثقافي وسياحي خاص بالنساء.

    وختمت هذه الندوة الدولية بقراءة برقية مرفوعة إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله- وتلاها الدكتور الزعري المباركي نيابة عن رئيس جامعة القرويين، وتلاوة آيات من الذكر الحكيم وتوزيع شواهد تقديرية للمشاركين والمنظمين.
    والسلام عليكم، ورحمة الله وبركاته

    حرر بفاس 15/5/2001 من الساعة 13:00
    إلى الساعة 21:00.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: تقرير حول الندوة الدولية: واقع الطفل في المهجر بين أحكام الشريعة والتشريعات الوطنية وا

    التوصيات



    تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، نظم فريق البحث في قضايا المرأة و الطفل فقها و قانونا التابع لكلية الشريعة جامعة القرويين بفاس بتعاون مع مجلس الجالية المغربية بالخارج و جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس ؛ ندوة علمية دولية في موضوع : " واقع الطفل المغربي في المهجر بين أحكام الشريعة الإسلامية و التشريعات الوطنية و الاتفاقيات الدولية " أيام 27/28/ جمادى الأولى 1431الموافق ل 12/13/ماي /2010
    و بهذه المناسبة عقدت جلسات علمية تمت من خلالها مناقشة الواقع الديني و التربوي و الثقافي و الاجتماعي و القانوني للطفل المغربي بالمهجر.

    و قد خلصت الندوة إلى التوصيات التالية :

    1 - الإشادة بجهود مجلس الجالية المغربية بالخارج في خدمة قضايا الجالية المغربية في جميع أنحاء العالم عامة ، و الطفل بصفة خاصة .

    2 – الإشادة بجهود الإسيسكو في خدمة قضايا الطفل المسلم خارج العالم الإسلامي ، و بالثقة التي تحظى بها من قبل الدول الأعضاء في تنظيم دورات المؤتمر الإسلامي للوزراء المكلفين بالطفولة .

    3 - الإشادة بجهود وزارة التنمية و الأسرة و التضامن الموجهة نحو دعم حقوق الطفل بالداخل و الخارج ، و حرصها على التعاون مع اللجنة المنظمة للندوة في إصدار و تفعيل التوصيات.

    4 - الإشادة برغبة وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية في تتبع مشاكل الجالية المغربية بالخارج ، و العمل على مواكبة التشريعات الدولية تحقيقا لمبدأ الانفتاح بشكل إيجابي يلائم روح الشريعة الإسلامية السمحة.

    5 -تفعيل الحلول التي طرحت من قبل بعض المسؤولين في الجلسة الافتتاحية .

    6 - إدماج المثقفين ، و تفعيل العمل الشبابي في الجمعيات .

    7 - إقامة الحوار الثقافي لتوعية و حماية الأجيال الجديدة .

    8 - التعامل الإيجابي مع أزمة الثقة خاصة لدى الأجيال القادمة .

    9 - تتبع و استقصاء دور المؤسسات المغربية المهتمة بالجالية المغربية بتنظيم ندوات علمية مكثفة بالمغرب و ببلدان الإقامة .

    10 - ترشيد الثقافة الإسلامية شكلا و مضمونا و تأطيرا .

    11 - الدعوة إلى تفعيل الاتفاقية الدولية حول التنوع الثقافي بعقد شراكات و اتفاقيات ثنائية و جماعية بين الدول الإسلامية ، و الدول الأوروبية لإدراج تعليم اللغة العربية ضمن النظام التعليمي الأوروبي لفائدة جميع الأطفال

    12 - الدعوة إلى إنشاء مدارس عربية إسلامية في دول المهجر تحظى بالاعتراف الرسمي ، و بمعادلة الشهادات من قبل دول أوروبية .

    13 - إنشاء مركز أوروبي يعنى بقضايا الطفل في المهجر .

    14 - مطالبة السلطات المحلية و الجهات المختصة لأن تهتم أكثر بالإطار العائلي .

    15 - تفعيل العمل الإعلامي الإسلامي في مواكبة قضايا الطفل المغربي بالمهجر .

    16 - إنشاء قناة فضائية أو محطة إذاعية عالمية على مدار الساعة تهتم بواقع الطفل المسلم عموما و المغربي خصوصا .

    17 - مراقبة وسائل الإعلام الموجهة للطفل العربي المسلم .

    18 - التكثيف من إنشاء المدارس العربية الإسلامية بالمهجر.

    19 - إنتاج برامج بالقنوات و الفضائيات العربية الإسلامية موجهة للطفل بالمهجر تراعي خصوصيات العالم العربي الإسلامي.

    20 - إنتاج أفلام كرتونية تتضمن القيم الإسلامية ، و قيم حقوق الإنسان و المواطنة .

    21 - اهتمام وسائل الإعلام بتهذيب و تربية الأطفال العربي المسلم ، و الاستعانة بالعلماء المسلمين و فقهائهم

    22 - إنشاء مجلة ثقافية للأطفال المغاربة في المهجر

    23 – العمل على تعزيز وسائل تعليم الأطفال من أصل مغربي لغتهم الأصلية ( العربية و الأمازيغية )

    24 – تحسين مناهج و مضامين تعليم اللغة العربية..

    حرر بفاس يوم 28 جمادى الأولى 1431 الموافق ل 13 ماي 2010-
    اللجنة المنظمة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •