متابعة أخبار أسطول الحرية

[عائشة صالح]

الخضري : السُفن ستصل غزة رغم قرار إسرائيل بمنعها

أكد الدكتور النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن قافلة السفن مُصرة على الوصول لميناء غزة لكسر الحصار على قطاع غزة المحاصر من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي. وأن قرار الخارجية الإسرائيلية بمنع السفن من الوصول لغزة ما هو إلا محاولة إسرائيلية للضغط على المتضامنين والدول التي تشارك في القوافل والتي تبحر منها السفن للتراجع.
وقال الخضري :” إن إسرائيل في ورطة وتتخبط في قراراتها بشأن سفن التضامن مع غزة لكسر الحصار ولا تستطيع التعامل مع كم السفن والمتضامنين والمساعدات، مضيفاً أن هناك إصرار كبير وموقف واضح لدى المتضامنين والتحالف الدولي الذي تشكل 40 دولة أوروبية وعربية وإسلامية.
وأوضح أن السفينة الأولى أبحرت من إيرلندا بطريقة قانونية ورسمية وبمكاتبة بين إيرلندا وغزة، وستصل شواطئ غزة في السابع والعشرين من الشهر الجاري، مشيراً إلى أن الموقف الذي أعلنه المتضامنين هو الوصول لغزة بطريقة قانونية. مضيفاً أن السفينة مؤمنة من قبل شركات تأمين عالمية، مؤكداً أن منع السفن من الوصول لغزة هو مخالفة للقانون الدولي ويمثل قرصنة بحرية، وليس كما تدعي اسرائيل العكس.
وتابع الدكتور النائب الخضري أن الاعتداء على سفن التضامن هو اعتداء على 40 دولة، لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي اعتداء من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي، وقال :” على الاحتلال أن يفكر جدياً في السماح بدخول السفن لغزة وأن يفكر ملياً في رفع الحصار اللااخلاقي عن القطاع وفتح كافة المعابر الحدودية”. كما أكد أن التحالف الدولي يزداد يوماً بعد يوم مع قطاع غزة نابعاً من القلق على الظروف التي يعيشها القطاع جراء الحصار.
واختتم الخضري قوله بأن موضوع سفن كسر الحصار أصبح حقيقة واقعية وعلى إسرائيل أن تتحمل مسؤولية وتبعات أي خطوة تأخذها بحق منع السفن من الوصول لغزة
من الجدير ذكره أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أعلنت مساء اليوم أن اسرائيل قررت رسميا منع دخول السفن لغزة، واجتمعت بسفراء العديد من الدول وأبلغتهم بالقرار ودعتهم لمنع مواطنيهم من الابحار لغزة بحجة أن وضع السفن غير قانون.

[عائشة صالح]

وسط احتفالية كبيرة
اسطول كسر الحصار ينطلق السبت من إسطنبول


[ 20/05/2010 - 05:51 م ]

اسطنبول- المركز الفلسطيني للإعلام



أعلنت "هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية" التركية اليوم الخميس (20-5) أن اسطول سفن كسر الحصار سينطلق يوم السبت (22-5) من إسطنبول، باحتفالية كبيرة سيشارك فيها كتاب ومثقفون وفنانون وصحفيون، بالإضافة إلى ممثلي منظمات المجتمع المدني.

ودعت الهيئة في بيان لها تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، المواطنين الأتراك إلى المشاركة في حفل توديع القافلة.

ووصف رئيس الهيئة بولنت يلدريم الحملة بأنها "ضمير الإنسانية"، مؤكدا عزمهم على الوصول إلى قطاع غزة مهما كانت الظروف.

وأوضح أن المنظمين لهذه القافلة لا يخالفون القوانين، وأن من يخالفها هو الكيان الصهيوني، الذي يفرض على أكثر من مليون ونصف المليون في غزة حصارا ظالما.

يذكر أن أكثر من خمسمائة متضامن سيكونون على متن تسع سفن، وهم من 20 دولة، بالإضافة إلى أكثر من 5000 طن من الحمولة التي تضم الإسمنت، وعدد من المساكن الجاهزة ومواد بناء أخرى، ومستلزمات طبية، بالإضافة إلى مواد تعليمية ستسلم للفلسطينيين في غزة .

[عائشة صالح]

يضم 9 سفن وعلى متنه 750 شخصًا
أسطول الحرية يتحدَّى الاحتلال وينطلق لغزة


[ 22/05/2010 - 10:45 ص ]

إسطنبول - المركز الفلسطيني للإعلام



انطلقت اليوم السبت (22-5) القافلة البحرية للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة "أسطول الحرية لغزة" بالتنسيق والتعاون بين جمعية حقوق الإنسان والحرية التركية للمساعدات الإنسانية، والعديد من المنظمات الدولية التي شكلت فيما بينها ما يسمَّى "ائتلاف الحرية لغزة".

وأقيم احتفال في منطقة سراي بورنو في إسطنبول؛ بمناسبة انطلاق القافلة التي تضم 9 سفن، منها 3 تركية و2 من بريطانيا وواحدة من كل من اليونان وأيرلندا والجزائر والكويت، حضره عدد من المواطنين والصحفيين والسياسيين ومسؤولي المنظمات المدنية لوداع السفن التركية الثلاث التى انطلقت من إسطنبول، وتلتقي بالسفن الأخرى فى نقطة محددة بالبحر المتوسط.

وقدم ما يقرب من 50 دولة الدعم لقافلة المساعدات الإنسانية الهادفة إلى كسر الحصار المفروض على غزة من قبل الاحتلال الصهيوني، وتحمل القافلة 10 أطنان من الإسمنت والحديد ومستلزمات طبية متنوعة وأغذية للأطفال، وسيكون على متن السفن نحو 750 شخصًا، وستصل السفن إلى غزة خلال فترة 24 ساعة في حال عدم اعتراض الجانب الصهيوني طريقها.

وكانت الخارجية الصهيونية عقدت اجتماعًا لسفراء الدول الأوروبية المشاركة في القافلة وتركيا، حذَّرتهم فيه من أنها لن تسمح بوصول القافلة إلى ميناء غزة، إلا أن جمعية حقوق الإنسان والحرية التركية أكدت -على لسان رئيسها "بولنت يلدريم"- أن القافلة ستصل إلى غزة مهما كان موقف الكيان الصهيوني.

وكان جيش الاحتلال ألقى القبض على منسق الجمعية في الضفة الغربية عزت شاهين كنوع من الضغط على الجمعية، إلا أنها أفرجت عنه بعد تدخل رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية أحمد داود أوجلو.

[عائشة صالح]

نائبان من الإخوان يشاركان في "أسطول الحرية"
البلتاجي: موقف المصريين واضح بشأن الحصار


[ 23/05/2010 - 01:23 م ]

القاهرة - المركز الفلسطيني للإعلام



أكد الدكتور محمد البلتاجي أمين العلاقات بالكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب المصري أن مشاركته هو والدكتور حازم فاروق في ائتلاف "أسطول الحرية" من أجل التواصل مع كل النداءات الإنسانية في العالم, والتي تريد كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

وقال البلتاجي -في تصريح له اليوم الأحد (23-5)-: "حينما يأتي الأوروبيون من كل مكان ليدشنوا حملةً لكسر الحصار لا يجوز بأية حال من الأحوال أن نتخلَّف عن المشاركة كعرب وكمصريين"، مضيفًا أن موقف الشعب المصري واضحٌ ودائمٌ في مساندة القضية الفلسطينية ورفع الحصار الظالم ومواجهة الصمت العربي الظالم أيضًا.

وقد وصل النائبان الدكتور محمد البلتاجي والدكتور حازم فاروق عضو الكتلة وعضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب صباح اليوم إلى مدينة أنطاليا بتركيا؛ استعدادًا للمشاركة في قافلة لكسر الحصار عن قطاع غزة المكوَّنة من 9 سفن، على متنها 800 ناشط سياسي، 600 منهم برلمانيون من 40 دولة في العالم، بالإضافة إلى المواد الغذائية والطبية.

وتنطلق السفن من إسطنبول وسوف تمرُّ بأنطاليا ومن هُناك إلى غزة، ومن بين السفن سفينة ماليزية وسفن تركية وأوروبية؛ للإبحار قاصدة قطاع غزة المحاصر؛ بهدف فتح ممر مائي بين القطاع والعالم لإتاحة حرية التنقل والحركة.

[عائشة صالح]

في حال منع الاحتلال دخول القافلة عبر البحر
مصادر: مصر قد تعرقل سير "أسطول الحرية"
[ 23/05/2010 - 02:05 م ]



عدد من السفن المشاركة في الأسطول

القاهرة - المركز الفلسطيني للإعلام



أكدت مصادر دبلوماسية مصرية أن هناك مشاورات تدور في أروقة الخارجية المصرية حول قضية "أسطول الحرية"، موضحة أن مصر لم تحسم موقفها من قضية دخول القافلة عبر مصر.

وأوضحت المصادر لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" اليوم الأحد (23-5) أن القاهرة قد تلجأ إلى عرقلة دخول القافلة الأراضي المصرية في حال منعتها السلطات الصهيونية من دخول غزة عبر البحر تحت حجة أنه لم يتم التنسيق المسبق مع القاهرة حول هذا الأمر.

وجديرٌ بالذكر أن القاهرة قد عرقلت من قبل دخول قافلة "شريان الحياة 3" من دخول غزة من مرفأ نويبع على البحر الأحمر.

[عائشة صالح]

إطلاق شاليط شرط للسماح لـ "أسطول الحرية" بالوصول لغزة


[ 23/05/2010 - 04:36 م ]

الناصرة- المركز الفلسطيني للإعلام



أكد ما يسمى بـ"وزير الرفاه الاجتماعي" الصهيوني، يتسحاق هرتسوغ على موقف حكومته الرافض السماح بدخول "أسطول الحرية" إلى قطاع غزة، مشترطاً التعهّد بالإفراج عن الجندي الصهيوني الأسير لدى المقاومة الفلسطينية جلعاد شاليط، مقابل السماح له بدخول القطاع وتقديم المساعدات لسكّانه.

ونقلت الإذاعة العبرية اليوم الأحد (23-5)، عن هرتسوغ، قوله: "لا يجوز السماح لقافلة السفن بالوصول إلى القطاع، إلا إذا تعهّد منظموها بإخراج الجندي المخطوف جلعاد شاليط من القطاع"، حسب زعمه.

ورأى الوزير الصهيوني، أن تنظيم رحلة قافلة السفن الدولية التي انطلقت باتجاه قطاع غزة المحاصر، تمثل"عملية استفزازية بحتة تهدف إلى إرباك دولة إسرائيل"، زاعماً أن القطاع "لا يشهد أزمة إنسانية، ولا يعاني نقصاً في المواد الغذائية"، حسب ادعائه.

وكانت الحكومة الصهيونية أعلنت في وقت سابق أنها لن تسمح لـ"أسطول الحرية"، بالوصول إلى قطاع غزة، وتعهدت بمنعه، الأمر الذي قابله القائمون على الأسطول بالإصرار على مواصلة الرحلة رغم هذه التهديدات.

[عائشة صالح]

قطاع غزة يحتفل ويستعد
أسطول الحرية يصل غزة الجمعة

قدّرت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة -إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف أسطول "الحرية"- وصول الأسطول إلى قطاع غزة في اليوم الأخير من الأسبوع الجاري، مشيرة إلى أن الأسطول يتحرّك حتى الآن وفق ما هو مخطط له، وأن التهديدات الإسرائيلية باعتراضه لم تؤثر على خط سيره المقرر.
وقالت الحملة إن انطلاق السفن الثلاث التركية يعتبر إنجازاً للمرحلة الأولى المهمة في تحرّك أسطول الحرية الذي يضم تسع سفن -ثلاثة منها سفن شحن كبيرة تحمل ما يزيد عن عشرة أطنان من المساعدات- في حين تُقل باقي السفن ما يزيد عن 750 متضامنا أجنبيا.
ومن المقرر أن تنضم إلى السفن الثلاث ست سفن أخرى، اثنتان بريطانيتان وواحدة من كل من اليونان وإيرلندا والجزائر والكويت.
وأوضحت الحملة الأوروبية -ومقرها بروكسل- أن المرحلة الثانية من تحرّك أسطول "الحرية" تتمثل في انطلاق سفينة شحن أوروبية من اليونان غدا الاثنين، تلحقها باقي السفن يوم الثلاثاء باتجاه سواحل قبرص ومنها إلى قطاع غزة المحاصر، في حين أن الموعد الأولي لوصول الأسطول إلى غزة هو مساء يوم الجمعة.
وأشارت إلى أن سفينة "راشيل كوري" التابعة لحركة "غزة الحرة" تتحرك باتجاه اليونان، حيث وصلت مساء الجمعة قبالة شواطئ البرتغال ويتوقع أن تلحق بباقي الأسطول قبل الانطلاق تجاه غزة.
"
يحظى الأسطول بتغطية إعلامية ضخمة، فإلى جانب أنه سيحمل على متنه أجهزة بث فضائي لأول مرة، هناك ما يزيد عن 36 صحفياً يعملون في 21 وكالة أنباء ووسائل إعلام عالمية
"
ويحظى الأسطول بتغطية إعلامية ضخمة، فإلى جانب أنه سيحمل على متنه أجهزة بث فضائي لأول مرة، هناك ما يزيد عن 36 صحفياً يعملون في 21 وكالة أنباء ووسائل إعلام عالمية، حيث سيكون نقل وقائع تحرّك الأسطول أولاً بأول في مختلف القنوات حول العالم.
فقد أجرت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" تغييرات طارئة في نوعية المشاركين الذين سجّلوا أسماءهم للذهاب إلى غزة، وذلك في إطار التحركات الهادفة إلى مواجهة التهديدات الإسرائيلية الأخيرة لأسطول كسر الحصار الدولي.
وأوضحت أنه تقرر الاعتذار لعدد من المتضامنين الأجانب وتحويل مقاعدهم إلى وسائل الإعلام العالمية التي أعلنت رغبتها في مرافقة أسطول الحرية، لا سيما عقب تهديدات الجانب الإسرائيلي باعتراض السفن.
وأشارت إلى أن من بين وسائل الإعلام الأوروبية التي سترافق أسطول "الحرية": قناة الجزيرة الإنجليزية ويورو نيوز الأوروبية الناطقة بعدة لغات، و"إنفو بال" الإيطالية، والتلفزيون البلغاري، والتلفزيون التشيكي ومؤسسة دينس الإعلامية في التشيك، إضافة إلى عدد كبير من الصحفيين والكتاب في صحف أوروبية متنوعة.
جمال الخضري (الجزيرة)
استعدادات في غزة
في الوقت نفسه يستعد قطاع غزة إلى استقبال القافلة التي تعد الأكبر منذ فرض الحصار عليه. وشارفت وزارة الأشغال العامة التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة على الانتهاء من تجهيز ميناء الصيادين المدمر, وذلك رغم النقص الشديد في توفر مواد البناء في القطاع.
وأقام المواطنون والمتضامنون احتفالا بإبحار السفن الثلاث ورفعوا خلاله العلم الفلسطيني وأغاني تدعم فلسطين، إلى جانب رفع شعارات ولافتات تشيد بصمود ومقاومة الفلسطينيين.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري إن جميع الجهات والهيئات الفلسطينية واللجان الفاعلة ضد الحصار وأطياف الشعب الفلسطيني أتمت استعداداتها لاستقبال رحلة السفن الأكبر في رحلات كسر الحصار البحرية.
ويتكون أسطول "الحرية" من تسع سفن هي: سفينة شحن بتمويل كويتي ترفع علم تركيا والكويت، وسفينة شحن بتمويل جزائري، وسفينة شحن بتمويل أوروبي من السويد واليونان، وست سفن لنقل الركاب تسمى إحداها "القارب 8000" نسبة إلى عدد الأسرى في سجون الاحتلال.
واكتفى الأسطول بحمل 750 مشاركا من أكثر من 60 دولة رغم أنه تلقى مئات الطلبات للمشاركة، في حين سيكون ضمن المشاركين في الأسطول 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية، بينهم عشرة نواب جزائريين.

[اميرة العلي]

مرمرة الزرقاء تنطلق إلى فلسطين مصحوبة بالأدعية و الصلوات

http://www.ihh.org.tr/mavi-marmara-g...-ugurlandi/ar/

[عائشة صالح]

عاجل

الحملة الأوروبية: ردًّا على التهديدات "الإسرائيلية"، انضمام النائبين الألمانيتين "أنيته غروت" و"أنغه هوغر" إلى "إسطول الحرية" *** الحملة الأوروبية: الاحتلال عرض على الائتلاف المرور برًّا وقوبل طلبه بالرفض التام من كل المشاركين

[عائشة صالح]

انضمام 4 برلمانيين أوروبيين للأسطول
"أسطول الحرية" يرفض عرضاً صهيونياً بدخول غزة براً


[ 25/05/2010 - 03:57 م ]

غزة- المركز الفلسطيني للإعلام



أعلن رامي عبده عضو اللجنة الأوروبية لكسر الحصار عن غزة، عن وجود عرض من حكومة الاحتلال الصهيوني لأسطول الحرية لكسر الحصار بالمرور برًا إلى قطاع.

وقال عبده في تصريحٍ خاصٍ أدلى به مساء اليوم الثلاثاء (25-5) لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" إن العرض الذي قدمه الاحتلال جوبه بالرفض التام من قبل كل المنظمين و المشاركين في أسطول الحرية.

وأكد انضمام النائبتين الألمانيتين انيته غروت، وانغه هوغر إلى جانب نائبين سويديين ليرتفع عدد الشخصيات البرلمانية والسياسية المشاركة في الأسطول إلى أكثر من خمسين، بينما يصل مجموع المشاركين إلى أكثر من 750 شخصاً من 60 جنسية.

[عائشة صالح]

المتضامنون أصرُّوا على الالتقاء بعائلاتهم
الأسرى.. الغائب الحاضر في "السفينة 8000"

[ 25/05/2010 - 11:05 ص ]

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام



لم تغب قضية الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني عن أذهان المتضامنين الأجانب الذين من المقرر أن يصلوا قطاع غزة الجمعة القادمة عبر البحر؛ حيث عمد هؤلاء المتضامنون إلى تخصيص إحدى سفن التضامن للأسرى الذين يتناسى العالم مأساتهم، فقرر القائمون عليها تسميتها "السفينة 8000"، وهو عدد الأسرى في سجون الاحتلال، من أطفال ونساء وشيوخ ومرضى ومعوقين وقدامى ونواب.

نواب أوروبيون وشخصيات

من جهته أكد رياض الأشقر مدير الإعلام في اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى أن "السفينة 8000" تعتبر إحدى سفن "أسطول الحرية" المتوقع وصوله إلى غزة، مبينًا أنه يحمل على متنه العشرات من النواب الأوروبيين والشخصيات الاعتبارية الدولية الذين جاؤوا ليتضامنوا مع الأسرى في سجون الاحتلال.

وأوضح الأشقر، في تصريحٍ صحفيٍّ خاصٍّ أدلى به إلى مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، أن "السفينة 8000" انضم إليها عدد كبير من المتضامنين والشخصيات المؤثرة والبرلمانيين بعد طرح قضية الأسرى ضمن "مؤتمر فلسطينيي أوروبا" الذي عقد مؤخرًا في ألمانيا، مشيرًا إلى أن الكلمة التي ألقاها أهالي الأسرى في المؤتمر كانت مؤثرة إلى أبعد الحدود، وجاءت بنتائج تضامنية رهيبة.

ولفت إلى أن من أهم القادمين على متن "السفينة 8000" النائب السابق في مجلس الشيوخ الإيطالي "فرناندو روسي" وكذلك "مونا ببيتي" رئيس حزب المصلحة العامة في إيطاليا.

وثمَّن الأشقر الجهود الكبيرة التي يبذلها فلسطينيو أوروبا من خلال دعمهم المباشر وتنظيمهم لهذه الرحلات التضامنية وتسييرها إلى قطاع غزة.

ترقب بفارغ الصبر

من جانبه رحَّب عبد الله قنديل الناطق الإعلامي باسم جمعية واعد للأسرى والمحررين بالأسطول التضامني البحري القادم إلى قطاع غزة، مثمنًا الجهود الكبيرة التي يبذلها هؤلاء من أجل الوصول إلى القطاع.

وقال قنديل: "إن عيون وقلوب ذوي ثمانية آلاف أسير باتت ترقب بحذر وصول "أسطول الحرية" التضامني"، متوقعًا أن يشكل وصول الأسطول دعمًا قويًّا لقضية الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال ومعاناتهم الكبيرة.

وأردف أن الأسطول التضامني يأتي في الوقت الذي يدور فيه الحديث عن إجراءات صهيونية إجرامية لتشديد ظروف اعتقال الأسرى داخل سجون الاحتلال، ومن ثم تكريس وتعميق معاناة الأسرى.

واعتبر أن حجم التضامن مع قضية الأسرى -الذي بات في نمو- بمثابة رد اعتبار لهؤلاء الأسرى الذين نسيهم العالم وتجاهل معاناتهم طوال السنوات الماضية، وقال: "بالإضافة إلى ذلك فإن التضامن مع الأسرى يعبِّر عن روح الإنسانية والأخوة التي يحملها هؤلاء المتضامنون من حيث إصرارهم على الالتقاء بعائلات الأسرى وحضور أكثر من فعالية خاصة بنصرة الأسرى والأسيرات".

رسالة سامية يؤديها المتضامنون

أما الصحفي إسماعيل الثوابتة مدير المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى فقد شدد على أهمية الرسالة السامية التي يحملها هؤلاء المتضامنون إلى الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الصهيوني، مثمنًا الجهود البارزة التي ينظمها المتضامنون الأوروبيون بالتعاون والتنسيق مع فلسطينيي أوروبا.

وقال الثوابتة: "نحن كشعب فلسطيني وكمؤسسات تختص بشؤون الأسرى نثمن تخصيص إحدى سفن الأسطول البحري المنتظر وصوله إلى غزة لعدد الأسرى ثمانية الآلاف الذين يعيشون حياة قاسية داخل السجون"، مضيفًا: "إننا نشكرهم ونطالب أوروبا كلها من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها، بأن تنفض عن نفسها الركون وتتصدر المواقف الرافضة للاضطهاد والبشاعة التي يمارسها الاحتلال الصهيوني ضد الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال".

ولفت إلى أن هذا التضامن يعطي أملاً كبيرًا للأسرى في سجون الاحتلال ويعطي رسالة واضحة مفادها "إنكم أيها الأسرى والأسيرات لستم وحدكم في المواجهة، وأنه جاء من ينصركم، وأن هناك في الخارج من يفكر فيكم وفي همومكم"، متمنيًا أن تنتهي المأساة العظيمة التي يعيشها الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.

ووجَّه الثوابتة رسالة إلى سلطات الاحتلال الصهيوني قائلاً: "نحن نقول لسلطات الاحتلال: مهما استمر الطاغوت والجبروت الذي تمارسونه على الأسرى وذويهم، فإن ذلك لا يعني أن قضيتهم انطوت في سجلات النسيان.. لا.. على العكس.. إن هذه القضية تتنامى وتكبر في قلوب الفلسطينيين وأحرار العالم، لا سيما أوروبا نفسها".

ودعا الدول العربية والإقليمية إلى الوقوف وقفة جادة في وجه التهديدات المبطنة والعلنية التي يوجِّهها الاحتلال الصهيوني إلى "أسطول الحرية" الذي يتضمن "سفينة الأسرى 8000"، مطالبًا إياها بتسيير قوافل بحرية للالتحاق بهذا الأسطول البحري الكبير.

تسع سفن بينها "السفينة 8000"

ويضم "أسطول الحرية" الذي ينوي بدء رحلته من قبرص إلى قطاع غزة يوم الأربعاء القادم تسع سفن؛ بينها ثلاث سفن شحن تنطلق من ثلاثة موانئ، كما قال عضو الحملة الأوروبية لكسر الحصار المنظمة للرحلة رامي عبده من لندن.

والسفن هي: سفينة شحن يتمويل كويتي ترفع علمَي تركيا والكويت، وسفينة شحن بتمويل جزائري، وسفينة شحن بتمويل أوروبي من السويد واليونان، وست سفن لنقل الركاب؛ تُسمَّى إحداها "القارب 8000" نسبة إلى عدد الأسرى بسجون الاحتلال.

واكتفى الأسطول بحمل 750 مشاركًا من أكثر من 60 دولة رغم أنه تلقَّى عشرات الطلبات للمشاركة، ومن ضمن المشاركين في الأسطول 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية.

فيما تحمل سفن الأسطول أكثر من عشرة آلاف طن مساعدات طبية ومواد بناء وأخشابًا، و100 منزل جاهز لمساعدة عشرات آلاف السكان الذين فقدوا منازلهم في الحرب الصهيونية على غزة مطلع عام 2009.

[عائشة صالح]

وجهتنا غزة ولن نحيد عنها"
أسطول "الحرية": سنقاوم أي محاولة لإيقافنا

[ 25/05/2010 - 08:04 م ]


إسطنبول - المركز الفلسطيني للإعلام

حذّر ائتلاف أسطول "الحرية"، المتجه إلى قطاع غزة، السلطات الصهيونية من تنفيذ تهديداتها واعتراض أسطول السفن الدولي المحمّل بالمساعدات الإنسانية، مؤكداً أن إستراتيجية القائمين على الأسطول والمشاركين فيه هو مقاومة أي محاولة للسيطرة على الأسطول.

وقال مصدر مسؤول في الائتلاف في تصريح لـ"قدس برس": "إننا نتابع التصريحات الإعلامية المرتبكة الصادرة عن سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، ونؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن وجهتنا غزة ولن نحيد عنها، وإننا سنقاوم أي محاولة إسرائيلية لإيقاف الأسطول".

وأشار إلى أن الجانب الصهيوني مازال حتى اللحظة يبث تقارير حول نيته السيطرة على سفن الأسطول وعزل المتضامنين واعتقالهم، إضافة إلى تقارير تفيد بعزم قوات الاحتلال التشويش على الاتصالات وعزل أخبار الأسطول عن العالم.

وأكد المصدر على أنه "بالرغم من ذلك؛ فإننا نؤكد أن إستراتيجيتنا هي مقاومة أي محاولة "إسرائيلية" للسيطرة والقرصنة على السفن أو الفصل بين المتضامنين وسفن المساعدات، فتصميمنا هو الوصول إلى غزة جميعا بالمساعدات وكسر الحصار".

من جانبه قال رامي عبده، عضو "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، إحدى الجهات الرئيسية في ائتلاف أسطول "الحرية": "إن تصريحات الاحتلال وتسريباته تعكس حالة من الإرباك في التعامل مع تحرك إنساني هادف لكسر الحصار عن الأبرياء".

وأضاف عبده لوكالة "قدس برس" أن التهديدات الصهيونية "لا تحتل أي جزء من الحديث من قبل المنظمين لأسطول الحرية، ولا نلقي لها بالاً بالمطلق، أما على صعيد المشاركين، فمثل هذه التهديدات انعكست بمزيد من التحدي والإصرار على الوصول إلى غزة مهما كلف ذلك من ثمن".

من جانبها؛ قالت هويدا عراف من حركة "غزة الحرة"، المشاركة في ائتلاف أسطول "الحرية": "إن رسالة "الإسرائيليين" واضحة، أنهم سيوقفون الأسطول وسيمنعونه من الوصول، أما نحن فنقول إننا سنقاوم وبسلام أي محاول للسيطرة على الأسطول"، كما قالت.

وأضافت: "سنقاوم بعزيمة المشاركين وعزيمة آلاف الأحرار الذين جعلوا من الأسطول حقيقة. سنصل إلى غزة، سنبقى في سفننا"، مشددة على أن تحرّك أسطول "الحرية" إلى غزة "ليس تحركاً استعراضياً، بل يهدف لكسر الحصار وإدخال مواد البناء والإعمار التي تمنع من دخول غزة".

يشار إلى أن سفينة الشحن الأوروبية، التي تحمل أكثر من 200 طن مساعدات، وتابعة لـ "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، وحملتي السفينة السويدية واليونانية تحركت ظهر اليوم الثلاثاء (25/5)، إضافة إلى "القارب 8000" (نسبة إلى عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية)، وقاربين آخرين لنقل الركاب تابعين لحركة "غزة الحرة" انطلقا مساء اليوم من ميناء كريت اليوناني، يحملان اسم "الصمود" و"الحياة".

[عائشة صالح]

أكدت أنها على اتصال بشأنه تركيا تطالب الكيان بعدم اعتراض أسطول الحرية

[ 25/05/2010 - 07:14 م ]


إسطنبول - المركز الفلسطيني للإعلام

طالبت الحكومة التركية رسمياً من الكيان الصهيوني، اليوم الثلاثاء (25-5)، بالسماح لأسطول "الحرية" المتجه إلى قطاع غزة، بالوصول إلى هدفه لإيصال آلاف الأطنان من المساعدات التي يحملها، والتي تشارك فيه تركيا بقوة، مجددة مطلبها للكيان برفع الحصار المفروض على القطاع للسنة الرابعة على التوالي.

وقال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، في مؤتمر صحفي أثناء اجتماع للأمم المتحدة بشأن عملية التسوية: "إن حكومته على اتصال بالكيان الصهيوني بشأن قافلة المساعدات".

وأضاف أوغلو "العمل بهدوء أمر ضروري أكثر من زيادة حدة التوتر المرتفعة بالفعل ... الحصار على غزة يجب أن يرفع"، وتابع: "نعتقد أن "إسرائيل" ستستخدم حصافتها تجاه هذه المبادرة المدنية".

وشدد وزير الخارجية التركي في المؤتمر الصحفي على أن "ما يهم هو وصول المساعدات المخصصة لسكان غزة إلى القطاع، يجب أن نجد طريقة مناسبة لتحقيق ذلك، ويجب أن نكون حكماء".

[السعيد ابراهيم الفقي]

ماشاء الله
اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا
اللهم اغفر لنا
اللهم ثبت من اغاث ملهوفا
=== تقبل الله جهدك === شروق ===

[عائشة صالح]

ماشاء الله
اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا
اللهم اغفر لنا
اللهم ثبت من اغاث ملهوفا
=== تقبل الله جهدك === شروق ===

اخي الفاضل
شكرك لاهتمامك وردك .. حياك الله
احترامي

[عائشة صالح]

إسرائيل" تتحدث عن عملية عسكرية مركبة تستهدف أسطول الحرية

26/05/2010

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أن "إسرائيل" عرضت على الجهات المنظمة لأسطول "الحرية" إيصال المساعدات الإنسانية التي ستنقل على متن السفن فوراً إلى قطاع غزة، إلا أن العرض الإسرائيلي قوبل بالرفض.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة تأكيدها أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية تجري مشاورات على مستويات وزارية متعددة، علما أن الحديث يدور عن عملية عسكرية مركبة لمنع السفن في حين أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قلق من أن يحاول بعض النشطاء على السفن مواجهة جنود الاحتلال الإسرائيليين الذين سيسيطرون عليها قبل وصولها إلى شواطئ غزة، ويتسببون بحرج دولي لـ"إسرائيل".

ولفتت إلى أن سلاح البحرية الإسرائيلي سيجر السفن بعد السيطرة عليها إلى ميناء أسدود، وقد تم تخصيص مكان في الميناء لإيقاف واعتقال نشطاء السلام والنشطاء الفلسطينيين.

وأشارت الصحيفة إلى أن "إسرائيل" تسعى لمنع وصول السفن إلى قطاع غزة بكافة السبل، وقد أجرت مفاوضات مع عدة دول أوروبية تدعم هذه الحملة.

وكان جنرال في جيش الاحتلال الإسرائيلي يدعى "إيتان دنغوت" قد عرض على السفير التركي في "إسرائيل" نقل المساعدات الإنسانية على متن السفن من خلال منظمات دولية برقابة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن السفير التركي رفض العرض، مؤكداً أن تركيا ليست مسؤولة عن إبحار السفن.

[علي حسن القرمة]

أختي الفاضلة شروق

ما شاء الله عليك، نحن بحاجة إلى كثيرين مثلك من العاملين والعاملات المخلصين والمخلصات.

دمت مشرقة دوماً ياشروق.

[عائشة صالح]

أختي الفاضلة شروق
ما شاء الله عليك، نحن بحاجة إلى كثيرين مثلك من العاملين والعاملات المخلصين والمخلصات.
دمت مشرقة دوماً ياشروق.

حياك الله أخي الفاضل وشكراً لك
احترامي

[مغربي سعاد]

أكد أمس، عبد العزيز بلخادم وزير الدولة الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية أن الحكومة الجزائرية تتابع كل صغيرة وكبيرة عن أعضاء الوفد الجزائري المتجه نحو غزة رفقة أسطول الحرية "شريان الحياة 4" لكسر الحصار المضروب على قطاع غزة منذ أكثر من 4 سنوات مشددا على أن الجزائر تحمي أبناءها أينما كانوا سواء داخل الحدود الجزائرية أو خارجها، في البر أو البحر.

وقال عبد العزيز بلخادم في رده عن سؤال الشروق اليومي على هامش حضوره محاضرة حول الأمن المعلوماتي بمركز الدراسات الإستراتيجية بجريدة الشعب بالجزائر العاصمة أن الجزائر لن تتخلى عن أبنائها مهما كانت الظروف مشيدا بالهدف النبيل لأسطول 'الحرية' المتضمن حوالي 37 سفينة من مختلف الدول الأوربية وكذا سفينتين عربيتين فقط هما السفينة الجزائرية والتركية المحملتين بأكثر من 8 آلاف طن من المساعدات.

وأشار بلخادم أنه لا خوف على أسطول الحرية والسفينة الجزائرية وكذا أعضاء الوفد الجزائري المشارك في الأسطول داعيا للتفاؤل خيرا بوصول الأسطول والوفد الجزائري المكون من 33 مشاركا من برلمانيين وإعلاميين وناشطين في دعم القضية الفلسطينية بسلام وآمان إلى غزة وإيصال المساعدات لمستحقيها والعودة سالمين إلى الجزائر.

[مغربي سعاد]

كشف مساء أول أمس رئيس منظمة الإغاثة التركية "اهاها" بولانت يلدرمد أن موعد انطلاق أسطول الحرية من أنطاليا التركية نحو قطاع غزة المحاصر، سيتأخر يومين آخرين ليكون هذا الخميس بدلا من يوم الثلاثاء كما كان مقررا.

وبرر المصدر ذاته هذا التأجيل الذي يعد الثاني في ظرف أسبوع، بقرار الأسطول انتظار التحاق سفينة أوروبية جديدة، تأخر موعد شحنها وانطلاقها، مضيفا في خطاب ألقاه أمام تجمع حاشد ضم الوفود المشاركة التي وصلت إلى أنطاليا التركية، وتمثل الجزائر والكويت والأردن والبحرين وموريتانيا والمغرب وسوريا ومصر، زيادة على ماليزيا واندونيسيا وأيضا الهند وبريطانيا وغيرها من الدول الأوروبية والآسيوية، أن هؤلاء لا بد أن يظهروا للعالم أجمع وتحديدا لإسرائيل من يحالفها في حصار غزة، صمودا كبيرا وأسطوريا، حيث رددت القاعة وراء منسقي منظمة الإغاثة الإسلامية العديد من الشعارات مثل "صامدون صادمون، ولغزة ذاهبون".. وشعار الموت لإسرائيل الذي لم يدو هذه المرة في طهران بل في تركيا، وردده العديد من الحاضرين بينهم أعضاء الوفد الجزائري الذين كبروا وهللوا مع الجميع وتمكنوا من خطف الأنظار بعد ما رددوا واقفين شعارات تؤيد القضية الفلسطينية مثل ..."على البحر قادمون، ولغزة ناصرون"، وأيضا قولهم "الجزائر وتركيا مع فلسطين"، وهو الهتاف الذي صفقت له القاعة بحفاوة، وشارك فيه الجزائريين، الشيخ رائد صلاح بصوته واقفا بعد ما فضل الجلوس بين الوفد ناهيك عن أعضاء آخرين من دول عربية شقيقة.

القاعة التي احتضنت هذا التجمع الكبير عرفت أجواء حماسية شديدة، لدرجة أعادت فيها لذاكرة كثير من الحاضرين صور الأمة الواحدة التي يريد البعض أن يهدد وجودها، كما أنّ الطريقة التي تم بها تسيير هذا التجمع من طرف الأتراك، أماطت اللثام عن ميزة أخرى يختص بها شعب الأناضول، وهي رعاية المقاومة في جو حماسي مدروس، لا يخلو من إثارة العواطف، لكنه في الوقت ذاته، يحترم الأعراف والقوانين والضوابط والاتفاقيات، لذلك ظهر أن الترحيب برئيس بلدية انطاليا التركية، لم يكن فقرة أساسية ضمن الحفل مثلما هي المهرجانات الرسمية عندنا في العالم العربي، لكن المسؤول الكبير تسلل بهدوء رفقة حراسه الشخصيين، إلى منصة الوفد الجزائري، حيث قام بتحية أعضائه ناهيك عن تواضعه في تحية الشيخ رائد صلاح قائلا له: "نحن في خدمتك يا سيدي بكل شيء تطلبه أو تأمر به"؟!

التجمع الكبير الذي تم أول أمس، كشف أيضا أن منظمة اهاها التركية ليست بالشيء الهين في الجمهورية الأتاتوركية، حيث خصصت أرمادة من المنظمين والقائمين على الاستقبال بشكل يثير الانتباه، وظهر أن رئيسها أو منسقها العام يحظى بشعبية كبيرة في تركيا، ويمتلك ثقة كبيرة من الشعب والحكومة أيضا؟!

رجال ونساء، تلونت وجوههم واختلفت ألسنتهم وتفاوتت أعمارهم، من ماليزيا واندونيسيا، والهند، وحتى من مالاوي وأيضا في دول أخرى لا تخطر على بال الغزاويين انه في إمكانها أن تعرفهم، فما بالك بمساندتهم، لكنها توحدت تحت راية واحدة في القاعة الرياضية لمدينة أنطاليا والتي أثبتت أن سر تفوق الأتراك أمنيا في تنظيم مثل هذه المهرجانات الشعبية الضخمة، هو أنهم لا يوفرون لها تغطية أمنية تفوق حجمها، كما لا تتم عسكرتها مثلما تجري عليه الأمور عادة في العالم العربي.