أختي العزيزة الفاضلة بنت الشهباء
أختي العزيزة الفاضلة مها النجار
بعد التحية والتقدير والإحترام
أقول لكم حقيقة’ ربما لا يتجرأ الكثيرون أن يقولوها .. وهي حقيقة أنكم أثبتتم كنساء شريفات مفكرات أحرار وتستشعروا هموم الأمة أكثر من كثيرين محسوبون علينا رجال , أنتم ومن معكن من النساء أثبتتم للعالم أنكم ضمير الأمة النابض ... ولله دركم .. ولكم تقديري وإحترامي.
يا أخوتي ليس بالضرورة أن يسمعنا حُكامنا ليستجيبوا ... وقد صموا وعموا وهم غير شرعيون ويحكمونا بالجيش والشرطة والبطش والقمع والحديد والنار !!!
إسمعموا أصواتكم مدوية إلى الإنسان العربي التواق إلى الحرية والتحرُر والتواق إلى الكرامة والعزة والحقوق الطبيعية كأنسان ... أنشروا أقلامكم وفكركم علمكم إلى كل موقع بالإمكان أن يصله قلمكم وفكركم ... لا نسمح لكائن من كان أن يسلبنا حقنا في الفكر والعقل والقلم والحرية كبشر...
لن نقبل أن نعيش عبيدا للملك والأمير والسلطان والشيخ الغير شرعيين ومعهم أئمتهم ومشرعيهم غير الشرعيين أئمة أشد الجهل والبطش والتخلف والكفر والنفاق..ليذبحونا قرابين للإله الحاكم!!!
لا نريد إلا حقوقنا الطبيعية !!! من حقنا أن نعود إلى الله وما أمرنا الله وما نهانا عنه كتاب الله ( القرآن الكريم ) عودة معززة مُكرمة, ولن يقف إبليس وأتباعه من شياطين الإنس والجن في وجوهنا, وتيقنوا أن كيد الطاغوت إبليس وجنوده كيدهم ضعيفا, لن يقوى أن يقف أمامنا ونحن نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, رسولا كان أو نبيا كان أو تشريعا لغير الله كان أو ولد.
حركوا مشاعر وأحاسيس الأمة وحاربوا الخوف والذعر والإستكانة والقهر والمظالم إينما وجدت وضد الحاكم غير الشرعي والذي يحكمنا بالبطش والإذلال والمهانة والسيف والحديد والنار وبما لم ينزل الله به من سلطان.
الحرية ياأخوتي لا تُعطى من الجبناء والأنذال أعداء الله والإنسانية بل تؤخذ أخذا ... ورغم أنوف البطاشين والعتاة والطغاة الذين مزقونا إلى دويلات وحدود وهمية خوفا على عروشهم الهشة الضعيفة وعلى حساب الإنسان العربي ؟؟؟
حرضوا الأمة على الحرية ضد رموز إذلالنا وقهرنا وبطشنا وقمعنا وملاحقاتنا حكامنا غير الشرعيين والذين لم يأتوا من خلالنا نحن الشعوب .. أصحاب الكلمة الفصل ... ولكرامة وعزة الإنسان العربي ( رجلا كان أم إمرأة )
وكل عام وأنتم بالخير ( بإذن الله ), وفي يوم عيدكم 8 مارس عيد المرأة العالمي, وهنيئا لكم
المفضلات