آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 49

الموضوع: تعالوا نبني لأمتنا قوة!

  1. #21
    رئيس جامعة ابن رشد في هولندا الصورة الرمزية Tayseer Al-Alousi
    تاريخ التسجيل
    03/02/2007
    المشاركات
    19
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي آراء وملاحظات في تطوير التعليم العالي والجامعة في العراق

    عسى أن تكون هذه المشاركة مفيدة عملا إلى جانب الكلمة الواعظة التي أرقأها في هذا التحدي الرائع من أجل حاضر طيب وغد مشرق

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الدكتور تيسير عبدالجبار الآلوسي*
    نائب رئيس الأكاديمية العربية المفتوحة في الدانمارك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    tayseer54@hotmail.com E-MAIL:

    [قمْ للمعلِّمِ وفِّهِ التبجيلا ـ كادَ المعلِّمُ أنْ يكونَ رسولا]

    توطئة

    يشكّل التعليم العالي في أيّ بلد العصب الأكثر حيوية في منطلقات البحث والدراسة كتأسيس لعملية التخطيط الموضوعي العلمي ومقدمة لإعمار البلاد وتطورها. وتتمثل الفلسفة التي يختارها المجتمع منهجا موظفا في توجهات التعليم العالي وربطه بالمجتمع ربطا مباشرا يكون بخلافه ذاك المجتمع قد سجل تخلفه عن الركب العلمي والعصرنة والتحديث الراهنين عالميا...
    ومن الطبيعي أنْ نجد في الجامعة العراقية الجديدة نضالا عنيداَ َ من أجل تثبيت خيار شعبنا الديموقراطي لمؤسساته كافة. أما لماذا النضال العنيد؟ فلأنَّ ما يدور خلف أسوار تلك المؤسسة التعليمية البحثية هو انعكاس تام للصراع الدائر في عموم المجتمع...
    لقد انهار صنم المصادرة والاستلاب صنم الديكتاتورية الطاغية ومؤسسات دولته البوليسية.. ولكن هزيمة القوى التي ربّاها النظام القمعي لا تعدم الأرضية المتمثلة في بقاياه فضلا عن ذلك يسطو على عراقنا مدّ القوى المتطرفة التي صارت تحتجز الناس رهائن لديها لاخضاعهم لفلسفتهم ولأوامرهم ومستهدفاتهم. وأخطر مجريات الإرهاب حملته المسعورة التي استهدفت التعليم العالي بشخص العلماء والأساتذة الذين جرى تنفيذ عمليات الاغتيال فيهم بالمئات ما أشاع حالة من الإرهاب والتهديد الخطير للمسيرة العلمية في الجامعة العراقية.. ومن هنا كان واقع المؤسسة التعليمية العراقية اليوم قائما على حالة من الاضظراب وعدم الاستقرار.
    وبعامة تحكم مسيرة العملية التعليمية البحثية جملة أمور في الظروف الطبيعية ولكن في ظروف كالتي تشهدها الساحة العراقية ينبغي التوقف أولا عند بعض المؤشرات قبل التوجه لمعالجات تطوير التعليم العالي ومنطق تقعيداته..
    وأول الأمور التي ينبغي الحديث عنها هي سلامة أجواء الجامعات وقدسية حرمها فحيثما أُهين الحرم الجامعي واُختُرِق ظلت الأجواء رهينة عدم الاستقرار والقلق وامتناع الأداء العلمي الموضوعي فيها.. وأبرز حالات الاستهانة بالحرم الجامعي دخول عناصر الشغب والميليشيات المسلحة والمافيات والعصابات وعبثها بكل شيء داخل أسوار الجامعة وتحكمها في كل إجراء وقرار وفعالية..
    ومن الطبيعي هنا التوكيد على مسألة ضمان أمن الأساتذة والعمل على قطع الطريق على تلك الحملة التي تستهدف حيوات العلماء العراقيين وفضح مرتكبيها وتقديمهم للعدالة فورا في أولوية تعمل على إنزال الجزاء العادل بكل من تسوّل له نفسه الدخول في مثل هذه المعركة المعادية للعقل العراقي والضرب بشدة على مرتكبي الجريمة بوصفها أكبر من جريمة اغتيال أو قتل لمواطن عراقي بل هي جريمة بحق المجتمع ككل..
    أما الخطوة التالية فتكمن في التحول الحقيقي من زمن المصادرة والاستلاب الذي عانته الجامعة العراقية والتعليم العالي والبحث العلمي زمن الطاغية؛ بإشاعة الديموقراطية في الأجواء العلمية الجامعية ومنع أية حالة اعتداء على حريات البحث العلمي تحت أية حجج مزعومة كما في محاولات تكفير باحث أو مصادرة بحث أو فرض قرارات تتأسس على منهج فكري أو عقائدي شمولي من أيّ طيف كان..
    إنَّ ديموقراطية التعليم تعني إشاعة فرص التعليم للجميع وضمانها بشكل متساوِ ِ وفسح المجال لفرص العمل التدريسي لمجموع الأساتذة والعلماء من دون تمييز أو تدخلات غير منطق الشروط الوظيفية العلمية المعروفة عالميا... ومن الطبيعي أن يكون دعم مجانية التعليم العالي ودعم فرص أبناء الفئات صاحبة الدخل المحدود في اكتساب العلم وحل المشكلات التي تعترض هذا الحق، أمرا جديا مهما في تحقيق ديموقراطية حقيقية في مجال التعليم العالي..
    كما إنَّ دبموقراطية حقيقية لابد أن تستند إلى السلام الاجتماعي أولا وإلى قدسية العلم والعمل واحترام الآخر والتمرّس على الإنصات لصوته والتفاعل إيجابياَ َ مع تنوع الرؤى في أجواء التسامح ووقف الانفعالية والتنافس السلبي والفئوية والعصبية لأنماطها التقليدية (كالعشائرية أو القبلية والعنصرية والطائفية) والمعاصِرة (كالروح الحزبي الضيق والشللية ومظاهر معاندة الذات وركوب مركب الجهل بالضد من نور الحقيقة الساطعة خضوعا لتلك النوازع السلبية!) وهذا ما يدخل في صميم مشروع تحرير التعليم من كل أشكال القسر والإكراه والاستلاب...

    ما الدور المؤمَّل من الأنتلجنسيا العراقية عامة ومؤسسة التعليم العالي العراقية (التكنوقراط) خاصة في دعم المسيرة؟

    تتزايد مع الوقت الأهمية الملقاة على عاتق الأنتلجنسيا العراقية ومنهم بالتحديد الأكاديميون بخاصة ـ في الظرف الراهن ـ بوصفهم أصحاب العقل الذي سيُعنى بمعالجة المشكلات المعقدة على صعيد مستقبل الشخصية الوطنية وعلى صعيد وقف مهزلة الاستلاب والمصادرة التي مورست ردحا طويلا من الزمن بذرائع مختلقة مختلفة وفي معالجة مشكلات مسيرة الديموقراطية وقضاياها العقدية الجوهرية..
    إنَّ من مهمات المعارف والعلوم وخطابهما اليوم، معالجة مباشرة فورية وسريعة لأوليات الإشكالات التي تجابهنا.. ولعلَّنا نستطيع ولوج تلك المعالجات عبر منافذ من نمط تكثيف العلاقة مع الجمهور [من قبل التكنوقراط والأساتذة عامة] وتفعيل تلك العلاقة بما يدير الخطاب بتواصل من غير انقطاع من جهة التتابع الزمني، بحسب كثافة الفعاليات؛ وعبر لغة موضوعية مناسبة تصل ذهن جمهور الثقافة والمعرفة والعلم بل أوسع جمهور ممكن وتؤثر فيه وتثبت في الذهن بتوظيف الآليات المناسبة لتحقيق تلك النتيجة..
    وعلينا كذلك التأسيس لعلاقة جدية مسؤولة بين الجامعة والتعليم العالي والبحث العلمي وبين مؤسسات المجتمع المدني وشركات ومؤسسات البناء وإعادة الإعمار والعمل العام بأشكاله... وتلك مهمة حيوية ينبغي أنْ يدركها المثقف والمتخصص الأكاديمي ولابد لهما هنا من تذكر ما للغة التفكير البياني لا البرهاني من سلطة على العقل البشري وعلى وعينا الجمعي في العراق في المرحلة الراهنة!؟ ما يؤهل لتوظيف الإبداع الأدبي والخطاب الثقافي المجاور للتعليم العالي والبحث العلمي في مهمة تعزيز ما نؤسس له من حياة متنورة جديدة وهذه إشارة مخصوصة بخطاب الإبداع الأدبي منه بوجه التحديد من دون إلغاء أو تقليل من شأن خطاب النقد والمعرفة العلمية وبقية الخطابات المعرفية المتنوعة الغنية...
    وبخلاف ذلك فإنَّ السبق سيكون لخطاب الجهالة والظلامية التي تسطو على الذهن البشري بسرعة كبيرة فتلتهم بنيانه وتلفه بظلام وبطقوسية لا يمكن شفاؤه منها بعد عقود من البناء.. فالتخريب شدَّما يكون سريعا سهلا في آليات أدائه.. فيما البناء تعظم أمور معالجة أركانه وتفاصيله وحاجاته، بخاصة بناء الروح.
    ويتحمل أكاديميونا اليوم مسؤولية تاريخية بمواجهة مثل هكذا قضايا وأوضاع معقدة شائكة. حيث تكمن مهماتنا في البدء بتركيز الجهود التي تنادت هنا وهناك. وتطوير الأنشطة الفردية إلى فعاليات جمعية والتحول النوعي بها وذلك عبر توحيد جدي وحقيقي يصبّ في حملة دولية متكاملة محدَّدة المسار والخطوات ويتقاسم أكاديميونا عبر مراكز البحث العلمي المتخصصة وعبر مسارات الجامعات وتوجيه خططها العلمية لتطابق حاجات المجتمع العراقي وتطلعاته.. وفي هذا الإطار يمكن أنْ نقرأ مهام عامة أخرى بوصفها من أولويات عملنا الحالي:ــ

    • • عقد مؤتمرات البحث العلمي بخاصة مؤتمر وطني شامل للتعليم العالي لاعتماد ستراتيجية تتعمد بقراءات الباحثين والأكاديميين العراقيين ومداولاتهم ومناقشاتهم المطلوبة...
    • عدم التوقف عند حدود استنكار الجرائم المرتكبة بحق التعليم العالي من مثل حرق المكتبات ودور التوثيق الوطنية ونهبها بل بردّ يقوم به مثقفونا وأكاديميونا بمخاطبة مبرمجة وبحملة وطنية ودولية منظمة وذلك عبر عقد الصلات مع المكتبات العالمية المعروفة وكذلك أية مساهمة كانت بالتبرع لمكتبات العراق الأساسية ومكتبات الجامعات والكليات وبالاتصال بالدوريات العلمية في الجامعات التي نحن على صلة بها لكي تنظّم دعما عينيا وماليا سنويا على أقل تقدير على مدى السنتين القادمتين.. وينبغي تعبئة الرأي العام العراقي بإقامة الصلات الوثقى بينه وبين المؤسسات المنهوبة بغية توفير أرضية جدية مناسبة وقاعدة للدفاع الوطني عن تراثنا بتوضيح أهمية هذا الفعل الخطير وعلاقته بحياتنا المعاصرة وبمستقبلنا..

    • • القيام باحتفاليات الثقافة والمعرفة في مختلف المدن والجامعات التي تحتضنها المحافظات العراقية وتوسيع أرضية المشاركة الجماهيرية والتفاعل بين الإنسان البسيط والآخر المنتمي للنخبة الوطنية الأكاديمية ومثل ذلك إقامتها على مستوى بلدان المهجر ومدنه مع دعوة الوفود الأكاديمية والعلمية من الداخل لتقديم البحوث والمشاركات في المحافل الدولية وذلك عبر عقد الصلات المناسبة لتنفيذ هذا النشاط الذي يحظى بأهمية للتفاعل والتلاقح بين الثقافات والمؤتمرات العلمية..

    • • ومن البدهي أنْ نرى أهمية المعارف والعلوم في صياغة مشروعنا العراقي الوطني الحضاري وخطورة تأثيره على كل الخطابات الوطنية بخاصة منها السياسية التي بدت اليوم أكثر ارتباكا أمام مشهد التغييرات الجذرية المزلزلة للكيان بمكوناته كافة بمعنى العمل الفاعل من أجل صياغة الهوية الوطنية لأمة عراقية تتشكل بعد مخاض طويل وولادة متعسرة مخصوصة في مشكلاتها وعنف ما أصابت به مجتمعنا بسبب تلك الظروف الصعبة والمعقدة التي أحاطت بتلك التغييرات..

    لوائح التعليم العالي العراقية.. بين تأسيس ماضوي وتحديث مستقبلي؟

    لقد سُنَّت لوائح الجامعة العراقية والتعليم العالي في ظروف التوازنات التي خضعت لسطوة دكتاتورية الدولة والحكّام الذين عادة ما كانوا من جهلاء القوم أي من معاديّ العلم وأهله. فكانوا يتعمدون استيزار [جَهلة] لا ترقى شهاداتهم أو خبراتهم لما يؤهل لإدارة مراكز البحث والجامعات والأكاديميات التي احتضنت خيرة علماء القرن المنصرم..
    وسيكون من غير المعقول أنْ تستمر تلك اللوائح والقوانين التي سنَّها زمن الاستلاب والقسر والإكراه، زمن التخلف ومعاداة العلم وأهله. وليس من الصحيح ولا من الصحي الصائب أنْ نتعامل على وفق منطق ما سنَّه أزلام الظلمة والتضليل تحت يافطات احترام روح وطني أو قومي [مزيف] أو قدسية روح ديني أو اعتقادي [مدَّعاة مزعومة]. فكل شيء اليوم متاح لأكاديميينا لكي يراجعوه ويُعمِلوا عقولهم النيِّرة لتغييره بكنس ضلالات الماضي المهزوم..
    لقد نهض الأستاذ والأكاديمي العراقي بمهماته في افتتاح مشروعات مراكز البحث والأكاديميات والجامعات الأهلية التي تستخدم طريقة التعليم المفتوح والتعليم الألكتروني أو التعليم عن بُعد بتوظيف آليات التعليم الحديثة فيما بقينا نسمع بسلطة لوائح التعليم التقليدي بوسائله التقليدية الثابتة التي تكلست وتجمدت وتشوّهت بسياسات ماضوية وهي ذاتها اللوائح التي تقمع جهودا عظيمة لعلمائنا في الوطن والمهجر جهودا يجري بوساطتها إعمار جامعات وأكاديميات عراقية مهمة تمثل واحدا من علامات بلادنا البارزة اليوم وراية وسفارة معرفية حضارية وبوابة للخير والبناء لا يجوز بحال من الأحوال تغافلها أو إهمالها أو إخضاعها للوائح الخطيرة التي تركها الطاغية محفورة بإمضائه وإمضاء نظامه المتخلف..
    ومن هنا وجب على مؤسسة التعليم العالي العراقية من مراكز بحثية ومعاهد علمية وجامعات أنْ تنهض بمهمة تنظيف أجوائها تماما وكتابة لوائحها الإدارية والأكاديمية بما يخدم مسيرة العلم وأهله ويصبّ في مصالح إعادة بناء الروح العراقي الوطني ويفتح آفاق التعليم العالي والبحث العلمي على أوسع مصاريع بواباته بلا تضييق وبلا تشويه وبلا مصادرة لحرية البحث ولحرية اكتساب نور العلم لبناء البلاد وقبلها نقاهة العباد وصحتهم المعرفية الروحية..
    وما يُنتظر أنْ يحصل هو فسح المجال لتغيير تلك اللوائح التقليدية بما يتيح معالجة التشوهات في تلك اللوائح وما يتيح تحديثها وتطويرها وتقويمها فضلا عن فتح فرص الإفادة الأوسع من أساليب التعليم الحديثة سواء منها التعليم المفتوح أم التعليم الألكتروني بما يؤدي إلى أفضل نتائج المردود من تلك الأساليب المتطورة الحديثة..




    شؤون أخرى للتعليم العالي والجامعات العراقية بحاجة لمناقشة وتعديل

    كما يمكن هنا أن نضيف عددا من المحاور التي ينبغي معالجتها وتقويم مسارها وهي محاور تخص مشكلات الجامعة العراقية اليوم وأسئلة حاضر التعليم ومستقبله ونوجز تلك المحاور في نقاط بغاية الإفادة منها في تصحيح مسار التعليم العالي في العراق..

    المحور الأول ينصبَّ على منع أيّ شكل من أشكال المصادرة الحزبية والمطاردة والتضييق وما شابه... وطبعا هذا في إشارة إلى التدخلات من قوى مسلحة ومن جهات حزبية بعينها تمتلك تلك العناصر المسلحة!
    المحور الثاني أشير فيه إلى ما تركه النظام القمعي من تخريب في البنية الأساس للجامعة فالركائز في حال بائس ما يتطلب إعادة ترميم الأبنية القديمة وتأهيلها وبناء الجديد ومن ذلك الاهتمام بالمختبرات والقاعات التخصصية والأدوات اللازمة ومن أخطرها أجهزة الكومبيوتر التي تُعدّ عماد الجامعة الحديثة...
    المحور الثالث يتعلق في اهتمام الجامعة بتفعيل استخدام الكومبيوتر والعمل على تأهيل كوادرها وطلبتها على التعامل معه بأفضل الإمكانات المتاحة فضلا عن محاولة تجاوز حالة العدم التي وصلت في الإرث الذي أخذته الجامعة العراقية بعد انهيار النظام السابق ولكنها اليوم تحث الخطى من أجل جذب أفضل المصادر والكوادر إليها إلى جانب ما أوجدته في السنوات القليلة الماضية في ظروف معروفة..
    المحور الرابع يتعلق بمعالجة مشكلة المصادر والمراجع العلمية الحديثة والثغرة الخطيرة التي تركتها السنوات العجاف لزمن الطاغية وقطعه الصلة بالمحيط الإقليمي والدولي في مجال الحصول على المصادر المناسبة للجامعة ومراكزها البحثية..
    المحور الخامس يتمثل في تشجيع جدي مميز لمسيرة البعثات الدراسية والتفاعل مع المنجز العلمي الحضاري العالمي
    المحور السادس يصب في مسألة الاهتمام المناسب بعقد المؤتمرات العلمية بحرية تامة في ضوء تنقية الجو الجامعي من مشكلات تحزيبها ومصادرتها كما كان يحصل في العهد السابق.. والحكومة ملزمة بتقديم الدعم الجدي المناسب لكون الجامعة تظل الممثلة للعقل المدبِّر للمجتمع ولكونها الأداة لا للتخطيط حسب بل لمسيرة إعمار البلاد.. وينبغي للدعم أن يحظى بتخصيصات مالية كافية في مختلف المجالات المارة الذكر من البعثات والمؤتمرات العلمية ومراكز البحث العلمي وما تحتاجه من تفاصيل لأنشطتها...
    وفي المحور السابع توكيد على أهمية التعاطي مع التبادلات الدولية في المؤتمرات وفي الاتفاقات التي تعقد مع الجامعات الأخرى..
    المحور الثامن: استقلالية عمل الجامعات العلمي ومنح مجالسها الأكاديمية صلاحيات كافية في معالجة شؤونها وعلاقاتها..
    المحور التاسع يتضمن موضوعة الاهتمام بالمحاضرة الجامعية ونوعيتها وتطوير مصادرها والأدوات المتوافرة لها تقنيا من جهة جوانب التوضيح العلمي والشروح والتفسيرات والتطبيقات المناسبة.. مع توفير الحيادية ومنع الانحياز الفئوي أو الحزبي الضيق ووضعه سيفا على عنق الحقيقة وعلى حساب موضوعية المحاضرة..
    المحور العاشر ينصب على مسألة تطوير كفاءة الأساتذة وإمكاناتهم العلمية وتدريبهم على أحدث الطرق المتاحة عالميا في أداء المهام الموكولة إليهم... وفي الإطار لابد من التوكيد على احترام مكانة الأساتذة ومنازلهم السامية في الحياة العامة.. والعمل على المحافظة على الأساتذة الموجودين مع دعوة وجذب الأساتذة المهجريين أو الاستفادة من جهودهم بطرق متنوعة.. وعليه فمن الواجب التأسيس للجنة وطنية عراقية تضع الخطط المناسبة لإحصاء شامل لتلك الكفاءات عبر دعوة العراقيين للاتصال بتلك اللجنة بالخصوص ومن ثمَّ تضع برامج مناسبة لأشكال التعاطي مع عودة مؤقتة قصيرة المدى وأخرى متوسطة المدى وغيرها تامة نهائية. وهي أشكال تتكامل في الظرف الراهن والغرض منها الاستجابة للحاجات الآنية والمتوسطة من جهة وللإمكانات الحقيقية المتوافرة اليوم لاستيعاب عودة تلك الطاقات بما تفترضه من متطلبات وحاجات إنسانية طبيعية.. وبعامة فإنَّ هذا لن يتأتى من دون توفير الحاجات الحياتية وتأمينها لمجموع العلماء والأساتذة ورعايتهم رعاية شاملة داخل الوطن وخارجه...
    المحور الحادي عشر: تعزيز الاهتمام بالبحوث العلمية لمزيد من تطوير كفاءة الأساتذة والعودة على المجتمع بفوائد جمة من هذا التطوير وتفعيل الاستخدامات والتوظيفات المناسبة بهذا الشأن.. وبالمرة لابد من الاهتمام بالمراكز البحثية ومنحها التخصيصات اللازمة التي تتيح لها إمكانات العمل المفتوح على أوسع مجالاته..
    المحور الثاني عشر العمل على وضع الشخص المناسب في المكان المناسب بخاصة في الإدارات العلمية الجامعية وفي مراكز البحوث وإدارات وزارة التعليم العالي وتطوير الكفاءات الإدارية وخطط العمل الإداري الموضوعية الجديدة.. مع منع روح الشللية والمحسوبية في التعاطي مع ظاهرة التوظيف لصالح حزب أو مجموعة أو ما شابه.. وتطهير الجامعات من أصحاب الشهادات المزورة ومن الكوادر الهزيلة والضعيفة وتعزيزها بالكوادر العلمية الرصينة..
    فيما سجّل المحور الثالث عشر معالجة مسألة المناهج الجامعية وتصحيح كل ما ينبغي تقويمه في زمن الحريات.. ومن ذلك إحداث تغييرات جذرية في المنهج ولابد من التشديد هنا على أنَّ تحديث المناهج يأتي من طريقين الأول منع الأدلجة وسيطرة الحزبية الضيقة وفسلفتها في المصادرة السياسية وفي عرقلة العلوم ومسيرتها.. والآخر يأتي من مواكبة الحداثة العلمية والمعرفية.. زمن ذلك ما يختص بآليات اشتغال المنهج وآليات التعليم لدينا والابتعاد على سبيل المثال عن لغة الإملاء والتلقين المتكلسة الماضوية وتشجيع تفعيل منطق البحث والتقصي والاستقراء والاستنتاج ما سيشكل عاملا جديا في معالجة عدد من الثغرات التي يمكن أن نضيف إليها مسائل تتعلق بشؤون تربوية سلوكية يلزم فتح قنواتها بشكل غير مباشر كما في إدخال نصوص الأدب والفن التي تنمِّي الذائقة الجمالية وتعمِّق الوعي بالبيئة المحيطة وأهمية العناية بها من جهة تأثيرها في حيواتنا حاضرا ومستقبلا فضلا عن توكيدها على قيم الغنى الروحي السليم وعلى تهدئة انفعالات الفرد المُحاط بتنشئة عنفية خطيرة حصلت وما زالت بأصابع مختلفة..
    وهناك أمور عديدة غير أمور السلوكيات والممارسات الإنسانية اليومية من مثل آلية تشغيل العقل الفتي والشبابي الجديد ومنطقه وتعاطيه مع مفردات زمن مختلف نوعيا في انقلاب حقيقي باتجاه قيم السلم والديموقراطية والتسامح والمساواة والإخاء ولغة التحرر والانعتاق والحريات العامة وحقوق الإنسان والتفاعل الإيجابي البناء بين أفراد المجتمع بفلسفة الحوار والتعاضد والعمل المؤسساتي الجمعي ومنع النوازع الفردية المرضية المتعارضة مع مسيرة دستورية ديموقراطية فديرالية جديدة تماما على حياتنا العراقية.. وهو المستهدف النهائي من وراء أشكال التطوير والمعالجة في مختلف المجالات والشؤون ومنها ما انصب هنا في قراءتنا لأوضاع التعليم العالي ومعالجاتها...

    * الدكتور تيسير عبدالجبار الآلوسي
    نائب رئيس الأكاديمية العربية المفتوحة في الدانمارك
    رئيس رابطة الكتّاب والفنانين الديموقراطيين العراقيين في هولندا
    البرلمان الثقافي العراقي في المهجر ولجنة الأكاديميين العراقيين في المهجر

    أكاديمي وناشط في حقوق الإنسان
    tayseer54@hotmail.com

    * المادة منشورة في مجلة الثقافة الجديدة العدد الأخير


  2. #22
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي القوة الأخلاقية وبناء النظام

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الكريم

    لا شك في أني تشرفت بالتعرف على مجموعة واتا، وهم أقل ما يقال في صفاتهم هو أنهم مستنيرون، فهم النافذة التي تطل من خلالها هذه الأمة على العالم. من هنا يأتي تقديري لجماعة واتا. معرفتي للمجموعة أدت إلى زيادة حرصي على دقة التعبير، وتعريف المفاهيم التي أوردها. ولأن المفاهيم المطروحة قد تكون محفورة في أذهان كثير من أعضاء المجموعة باللغة الإنجليزية أو الألمانية. فحرصت على التنويه بنظير المفهوم المطروح في الإنجليزية والألمانية حتى يكون كل هناك وضوح تام عن مضمون المفهوم المطروح.
    النقطة الثانية وهي تؤكد أن مداخلتي هي استجابة لدعوة الأخ الكريم عامر العظم، الذي يمثل في رأيي المتواضع نقطة في صيرورة ارتباط آل العظم بتاريخ هذه الأمة المعاصر، أي أنني لا أراه لحظة حاضرة فقط، بل عبر البعد الزماني (التاريخي) لهذه العلاقة. فحديثه عن عقول وتحرك عقل يحتاج إلى قضية ضابط تكملها
    "وفق منهجه"، أي منهج العقل. العقل تعني بالإنجليزية (Reason) [بعض المفكرين الإنجليز مثل هيوم يستخدمون (Understanding)]، وبالألمانية (Vernunft) وباللاتينية (Ratio) وباليونانية (Nous).
    إذن نحن نتكلم حكم العقل وهو ما يمكن تسميته باليونانية (Noukratia). هذا المفهوم باللفظ اليوناني يمكن استخدامه في اللغة العربية جنباً إلى جنب مع مفهوم الديمقراطية، فنقول النوقراطية بمعنى حكم العقل. وهو ما يمكن أن يطلق عليه بالألمانية (Noukratie) وبالإنجليزية ما يطلق عليه (Noucracy).
    في الآونة الأخيرة، البعض هاجم النظام الديمقراطي على أنه نظام غير إسلامي، وأنه اختراع غربي، بل وربما وصموه بالكفر، واستدلوا على ذلك من خلال استخدام قضايا هامشية. وتوصلوا إلى النتيجة بأن النظام الإسلامي هو نظام شوري فقط. ولكنهم لم يدركوا أن النظام الشوري من الناحية التركيبية هو صيرورة الديمقراطية والنوقراطية. أي أنه وليد لزواج الديمقراطية الشرعي بالنوقراطية من الناحية النظامية. نظامية هنا ترادف في الإنجليزية (Jurisdictional)، وبالألمانية (Rechtsprechend).
    أي أن مداخلتي تأتي محاولة لمنهجة التحرك، أي إدارته بطريقة منهجية؛ فنحن في مجال حكم العقل أو النوقراطية. هذه المنهجة هي ما يطلق عليها بالإنجليزية ببساطة (Systematization) أو (Systematic Development) ويطلق عليها بالألمانية (Systematisierung) أو (Planmaessige Entwicklung). هذه المنهجة تعطي مصداقية للقضايا المطروحة ومن ثم تعطيها قوة أخلاقية. والقوة الأخلاقية تعني الوجوب الداخلي للالتزام بهذه القضايا.

    ولكي تبدأ العملية المنهجية لا بد من توفر عنصرين:

    - القضايا الأساسية: بالإنجليزية (Fundamental Proposition)، أو بالألمانية (Grundsatz). القضية هي إقران موضوع بمحمول بواسطة رابطة، وإن كانت الرابطة متضمنة أي غير صريحة كما في حالات من اللغة العربية. هذه القضايا أساسية ببساطة لأنها ستكون الأساس في بناء النظام. وحتى يكون للنظام المتولد مصداقية، فلا بد أن يتوفر في هذه القضايا الأساسية الشرطان مجتمعان:
    o صادقة
    o بديهية؛ أي ذاتية الدليل أي دليل صدقها نابع من ذاتها، ولا تحتاج إلى دليل أو برهان خارجي للحكم بصدقها، صدقها بداهة.
    عند توفر هذين الشرطين في القضايا الأساسية، فيطلق عليها.البديهية، أو القضية البديهة. بالإنجليزية أو بالألمانية تعني (Axiom)، وهي من أصل لاتيني. ويأتي في مقابلها قضايا مشتقة (Derived Propositions) أو بالألمانية (Abgeleitet Satz)أي يتم اشتقاقها من قضايا أخرى.
    تخيل أن كل الرياضيات البحتة يمكن إرجاعها إلى 6 بديهيات، وباقي قضايا الرياضيات هي قضايا مشتقة. النظريات الرياضية هي قضايا مشتقة.
    كان الهدف الأساس من مداخلتي هو إيجاد قضية أساسية للتحرك في اتجاه دعوة الأخ الكريم عامر، شرط أن تحقق الشرطين. حتى تصبح بديهية في بناء النظام. وكانت القضية في تعريف واتا:
    "واتا (ولنرمز لها بالرمز و) هي مجموع من الأعضاء (ولنرمز لها بالرمز ع)"
    أي أنه من الناحية الشكلية فإن: و = {ع}
    وإذا أردنا تمييز عضو واتا فنرمز له بالرمز ( عو)، فتكون واتا هي { عو } أي أن:
    و = { عو }
    أي كلما ترى { عو } فهي تمثل واتا أو مجموعة أعضاء واتا
    وهي وهي قضية صادقة، ولا تحتاج إلى دليل إضافي لإثبات صدقها، فهي قضية تحليلية، أي أنها مواصفة تنبع من تعريف مفهوم واتا فواتا هي مجموع أعضاءها. إنها ما يمكن أن يطلق عليه معادلة أو قضية الهوية التي يرمز لها بالرمز أ = أ، فالموضوع أ هو نفسه المحمول أ.
    لكي تكون عضواَ في واتا (عو)، فأنت مترجم (أي ثنائي اللغة)؛ سواء كان مترجماً بالأصالة أي يحمل شهادة في الترجمة أو بطريقة غير مباشرة كالطبيب الذي عمل في الترجمة الطبية نتيجة خاصية ثنائية اللغة.
    إذن أول مواصفات مجموعة واتا { عو } هي أن عناصرها ثنائية اللغة، أي أن كل عنصر (عو) هو ثنائي اللغة، وهي قضية تحليلية لأننا لم نخرج عن عناصر المفهوم الأصلي، وهو مفهوم الترجمة ومفهوم المترجم.

    والآن سننتقل المفروض أن نبدأ بالانتقال إلى قضايا أخرى لبناء النظام، وهو يعني أننا وصلنا إلى عملية الاشتقاق

    - أسس الاشتقاق:
    وهكذا انتهينا من أول معطى، وهو إيجاد قضايا أساسية لتكون نقطة الانطلاق إلى بناء النظام. وستبدأ بعدها عملية الاشتقاق. عملية الاشتقاق هي حركة العقل للانتقال من نقطة إلى أخرى أو من قضية إلى أخرى. وهي ما يطلق عليها بالإنجليزية (Derivation) وبالألمانية (Ableitung). قد يخالفني أخ من المجموعة، ليقول إنها بالإنجليزية تعني (Deduction)، وهذا صحيح لكنه غير دقيق. فالمفهوم (Deduction) يشير إلى حركة العقل مربوطة باتجاه ما أي الاتجاه النازل، أي من الكليات إلى الجزئيات في مقابل الحركة الصاعدة من الجزئيات إلى الكليات والتي يطلق عليها (Induction). بينما (Derivation) تغطي أي تحرك للعقل أي موقع لآخر.
    هذه الحركة للعقل لها قوانين تحكمها، وهي أيضاً قوانين عقلية. والعقل لا يعترف بغير ذلك. وطالما أننا عقول، وهو أمر لا أنفية، فلا بد من تفعيل العقول طبقاً لطبيعتها، أي ليس طبقاً لقواعد خارجية.
    مجال عمل الإحصاء والرياضيات (على الأقل البحتة) واحدوهو الأعداد. لكن الإحصاء تعتمد مبدأ الاتفاق، أي أن الباحث له حرية القرار في الذهاب إلى اتجاه أو آخر.
    خذ مثلاً: نود الانتقال من العينة (مواصفة في العينة) إلى المجموعة السكانية (معيار سكاني)، فأي مستوى أهمية نستخدم لذلك؟ هل نستخدم 5% أم 10%. يأتي ناصح ليسألنا ما لخطورة الأكبر لديك؟ هل الوقوع في النمط الأول من الأخطاء أم النمط الثاني منها؟ خطأ النمط الأول يعني رفض قضية صادقة، والخطأ من النمط الثاني تصديق قضية كاذبة. لا يوجد شيء يستطيع إلزامي كباحث. هذا النمط في انتقال العقل من قضية إلى أخرى، اعتمد في الإحصاء على مبدأ الاتفاق. أي مبدأ يلقى القبول والمعقولية. نتفق عليه. بالإنجليزية (Arbitrary)، وبالألمانية يطلق عليه (Willkuer). وهذا المبدأ لا يستطيع أن يعطي مسار يقيني لقضايا صادقة. إنه ظني، لذا فهو غير ملزم للآخر.
    أما الرياضيات فتعتمد على مبدأ الضرورة. بالإنجليزية (Necessity)، وبالألمانية (Notwendigkeit). وهذا المبدأ يستطيع توفير مسار يقيني لقضايا صادقة، أي حق. لذا فنشاط العقل هنا يتضمن الإلزام للآخر. أي أنه من خلال استخدام الضرورة كأداة اشتقاق، يستطيع المرء إلزام أعضاء واتا الستين ألفاً بالنتائج التي تم التوصل إليها.
    دعنا نطبق مبدأ الضرورة على السلوك. عندها يكون الحديث عن القيمة الواجبة للسلوك بالألمانية (Sollwert) أو بالإنجليزية (Ought to be value). إن القوة الأخلاقية تنبع من استخدام الضرورة العقلية للوصول إلى السلوك الواجب.
    استخدام مبدأ الضرورة يستوجب معرفة وبلورة المفاهيم أو القضايا التي ساعدتني في الانتقال من قضية صادقة (سواء كانت القضية أساسية أو مشتقة) إلى أخرى، حتى أتمكن من تمحيصها.

    لذا نورد الفقرة التالية:
    وحيث أن الوصول إلى ثنائية اللغة يشترط عملية التعلم، وهي قضية تجريبية أي بعدية (Posteriori) إذن نستطيع الوصول إلى الاستنتاج التالي: المترجم هو أيضاً متعلم.
    بمعنى أن: أحد مواصفات عو أنه متعلم.
    وهي أول قضية مشتقة في النظام، وهي قضية صادقة صدقاً اشتراطياً، أي بشرط صدق القضية التجريبية المشار إليها أعلاه، فهناك أميون ثنائيوا اللغة كالأطفال الذين يعيشون في أماكن متعددة اللغات سواء في أفغانستان (الطاجاك والبشتون)، أو في الهند (اللغة الهندية والمالايالام أو الهندية مع البنغالية). فالتعليم هنا ليش شرطاً لثنائية اللغة. أي أنها ليست صادقة على إطلاقها، ولكنها صادقة في حالة واتا، ونستطيع القول بأن:
    عو متعلم.
    وإذا رمزنا إلى مجموعة المتعلمين في أي مجموعة سكانية بالرمز م

    لكن هل كل عنصر متعلم ممكن (يصلح لـ) أن يكون عنصر في مجموعة واتا؟ لنأخذ شخص تعلم حتى أخذ الدكتوراه في اللغة العربية، ولا يعرف سواها؟ هذا العنصر لا يستطيع أن يترجم، وبالتالي لا يستطيع أن يكون في أي رابطة ترجمة، ومن ثم لا يمكن أن يكون عضواً في واتا، طالما لا يعرف إلا لغة واحدة.
    لدينا أصبح شرطين لا بد من تلبيتهما:
    - أي عنصر في مجموعة واتا هو عنصر في مجموعة المتعلمين.
    - ليس كل متعلم يمكنه أن يكون عنصراً في واتا.
    تلبية هذين الشرطين تجعل من واتا { عو } مجموعة جزئية من مجموع المتعلمين م في أي مجموعة سكانية. المجموعة السكانية أو المجتمع تعني باللغة الإنجليزية (Population) أو بالألمانية (Bevoelkerung)
    هذه الحقيقة تطرح السؤال التالي، ما هي المواصفات الخاصة بالمتعلم والتي أدت إلى هذا التغاير داخل المجتمع؟ وهو مضمون السؤال الأول الذي تم طرحه في مداخلتي السابقة. فالإجابة عليه تمدنا بالمواصفات الأساسية التي تنخلع على أي عضو في واتا (عو) كونه عضو في م.

    ويحتاج طرح هذا السؤال إلى تقديم تعريف للتغاير، وهو ما تم حينها.
    ثم كان السؤال الثاني وهو: إلى أي الوظائف داخل المجتمع تؤهل هذه الصفات؟
    وتستلزم إجابة السؤال تقديم مفهوم التغاير الوظيفي والذي تم تقديمه وتعريف. وهكذا تحول سؤال الأخ الكريم عامر العظم إلى 3 أسئلة هي:
    1. ماهي مواصفات عضو واتا (عو) كونه عضو في مجموعة المتعلمين / م / في المجتمع؟
    2. ما هي مواصفات عضو واتا كونه عضو في واتا / و / بخصوصية قد لا يشاركه فيها أعضاء في مجموعة المتعلمين؟
    3. أي من هذه المواصفات وظيفي؟

    إذا طبقنا مبدأ الضرورة على السلوك، فأنت دخلت مجال الأخلاق. بالإنجليزية (Ethics)، وبالألمانية (Ethik) والقضية التي يتم التوصل إليها تصبح قضية لها قوة أخلاقية أي تستلزم الالتزام أي تتضمن الوجوب.
    فعلم الأخلاق هو العلم المعني بإيجاد القيمة الواجبة للسلوك، وواجبة تتضمن اعتماده على مبدأ الضرورة وليس مبدأ التوافق.

    لذا فجميع القضايا التي يتم اشتقاقها في النظام المقترح أعلاه، هي قضايا تتمتع بقوة أخلاقية. وهذه هي القوة الحقيقية.


  3. #23
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    06/02/2007
    المشاركات
    98
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    بسم الله

    أخي الفاضل عامر العظم موضوعك في أصله عظيم بارك الله بك لولا أن دخلت عليه الآراء وحرفت به عن المسار الذي كان من الممكن أن يوغل فيه .
    فلنعد لما قلت في المداخلة الأولى :

    تعالوا نعطي.. نبني ..نتحاور ..نتعاون..نفكر.. نكتب..نبدع ..نترجم..نقاتل!
    في الحقيقة لم أبدأ بمتابعتكم في واتا إلا من اسابيع قليلة ولذلك لاأعرف عن مشاريعكم العملية شيئا وليتنا نضع جدولا للعمل نسير على أساسه كي نصل لما نريد.
    وسنصل بإذن الله تعالى .


  4. #24
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    06/02/2007
    المشاركات
    98
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    لاأدري يا أستاذ أنيس لماذا تتقصد في مداخلاتك أن تخلط الحابل بالنابل :

    لا تذهبوا بعيدا لتتكلموا على عدو وهمي إسمه الإمبريالية الخارجية وأعدائنا الداخليين الحكام العرب هم قادة الإمبريالية العالمية؟؟؟ ل تتكلموا كثيرا عن عدو وهمي إسمه ( نظرية المؤامرة ) ومن يتآمرون علينا هم أصحاب الجلالة الملوك والأمراء والسلاطين والمشايخ غير الشرعيين ومعهم مشرعيهم الذين مهمتهم ذبح الرعية قربانا للإله الحاكم غير الشرعي ... العودة إلى الله هي المخرج وهي النصرة وهي القوة, وبدون شورى بين الناس وبدون بيعة الشعب للحاكم فلسوف نحوم في دائرة مفرغة.
    حكامنا العرب غير الشرعيين هم قادة الصهيونية والماسونية العالمية وهم ذيول وعملاء الإستعمار القديم والجديد, وهم من فرضوا علينا القواعد الأمريكية على أراضينا العربية ورغم أنوف الشعوب ؟؟؟
    لماذا تصرّ على تزكية الخلاف !!

    أولا : حكامنا لايمكن جمعهم بوعاء واحد فمنهم الخائن والمنحرف عن الطريق ومنهم الشريف ولكنه مغلوب على أمره ومنهم القوي الذي يبحث عمن يؤازره .
    ليسوا سواء .
    وثانيا : من مصلحتنا جميعا الآن المصالحة الوطنية بين الشعوب والحكام لنقف صفا امام أمريكا وطغيانها وعتوها وجبروتها .
    هم مجرمون , قتلة , شواذ ويتشدقون بأنهم سيعيدون لنا كرامتنا وحريتنا باستباحتهم حرماتنا وأرضنا وعرضنا وكذلك استباحة حكامنا إن استطاعوا .
    منذ أيام كنت أستمع للاخبار على محطة إذاعية فرنسية يهودية الإتجاه فقال المذيع عن صدام حسين رحمه الله" سالو " أي حقير شعرت أن الدم يغلي في عروقي ..لايكفيهم أنهم قتلوه شنقا بل يسبونه وينتهكون حرمته ميتا .
    ورغم أني لست من مؤيديه لكن الحق أحق أن يقال .


  5. #25
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    06/02/2007
    المشاركات
    98
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أخي الكريم الدكتور شاكر ربما من الأفضل ألا تخلط الترجمة بالفكرة فقل ما تريد قوله دون التنويه للمعاني باللغتين الإنكليزية والألمانية فكلنا هنا عرب ولغتنا الأولى العربية ومن شقّ عليه معنى ما فسيسأل عن ترجمته فلا تقلق ولاتشتت أفكارنا بالترجمة الفورية بارك الله بك .


  6. #26
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    26/09/2006
    العمر
    70
    المشاركات
    12
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي في من المثقف وفي دوره

    زملائي الأعزاء،
    اسمحوا لي في عرض هذه المساهمة في هذا النقاش المهم باللغة الانجليزية وذلك لأنني استخلصتها من أصل كنت اشتغلت عليه بهذه اللغة ولكم مني فائق الود والتقدير.


    A contribution to the discussion of who is the Intellectual

    Abdellatif Zaki
    IAV – Hassan II, Rabat

    In this contribution, I would like to share some ideas on the issues that have been discussed in this platform on the Arab and Islamic“Intellectual” / “intelligentsia”. I will argue that the “Arab” Intellectual partakes with “intellectuals” from other nations some fundamental features. I will also argue, that like any other concept, that of “Intellectual” is relative and is subject to appropriation, adaptation, rise and fall. It gains and loses relevance according to who uses it as well as to when, where and why it is used.

    One danger concepts have always run is that of being oversimlified to cater for the many constraints which people usually have to work with and which include the limitations of reason, memory, imagination, time and space. In fact, speaking of a complex concept such as that of the Intellectual with all these constrains in addition to those related to the genre of a seminar will by necessity strip the whole of issue of many of its fundamental characteristics and dimensions.

    Concepts never refer to unique and unequivocal representations or ideas. Let me start by suggesting that there is no such thing as the Intellectual but there are as many representations of the Intellectual as there are concerns and/or interests and strakes to talk about the Intellectual. Likewise, there can be no such thing as the whole Intellectual but aspects, manifestations, representations, stages of development, and profiles revealed through different angles and from different points of view and perspectives as well as projections of what one wishes the Intellectual to be or to have been at a certain time. The definition of the Intellectual is itself a matter of representation and interpretation and is therefore a matter of the ideology of any discourse on the issue.

    One of the first difficulties concerns the dating of the breed; the historical moment at which a non Intellectual has become one. These difficulties are related to the identification of the very features which distinguish an Intellectual from a non Intellectual as well as the transformations, the adaptations, the adjustments, the ruptures and the leaps that the Intellectual had to go through/went through under different environments to secure the survival of the species. In other words, the difficulty concerns the characterization of the functions which the Intellectual had to assume in the community to survive, and of the organs or implements he had to develop to make the transition from one age and its requirements to another one and its new requirements.

    Many of the contributions in this platform seem to have come to a final judgment and removed the Intellectual from the perspective of any form of positive participation in the prservation, consolidation, innovation or making of Arab and Islamic Destiny. It seems that the attitude expressed by these contributions is that the Intellectual is already to be counted among the species of bygone days which the supreme materialistic deveploment/accumulation of capital had turned into new forms of global domination, which we have often refered to as imperialism; a character that may have served both the rise of such domination and its heralded downfall.

    Two issue that have to be settled prior to any further discussion concern the history of the Arab and Islamic or Moslem “intellectual” and the various social, political, cultural and ideological functions he/she has assumed throughout the ages and confines of the Arab / Islamic / Moslem State. Who among the authors, thinkers, philosophers, scientists and activits can actually be referred to as an “Intellectual”. (Cf. to The Crisis of Arab Intellectuals” by Abdallah Laroui as well as the work of Abd Al Jabri. for a thorough discussion of these issues).

    The character of the “Intellectual” in the West has been identified according to criteria that include contesting the establishment, challenging the gatekeepers of the heritage and of tradition, criticizing the values of reference of the community, rebelling against dominant discourses and ideologies, re-reading and re-interpreting history and actually taking action for the promotion and implementation of alternative processes for the resolutions of the conflicts that characterize the relationships within their communities. To what extent has “the intellectual” contributed to the changes and to the transformations of the foundations of power distribution in the Arab and Islamic/Moslem world? To what extent has this intellectual, in case, there is one, contriuted to the empowerment of the have-nots, the vulnerable and minorties and in their entitlement to making the decisions which concern their lives? In which countries has this intellectual claimed the rights to re-assess history, to challenge the traditional legetimacies of power and to actually undertake other than discourse actions to implement change processes?

    How can affiliation to the the breed at issue be established in the context at hand? To what extent can anyone who has contested a political establishment, ridiculed the gate-keeping institutions of science and knowledge, been imprisoned for libel or for illegal activism calim legetimate affiliation to the breed? Or should there be additional and necessary conditions for such affiliation to be legetimate?

    If there seems to be among Western analysts a consensus on the various stages of the growth of the concept in the West, there are hardly any indicators that Arab and Islamic / Moslem Intellectuals have been able to reach an agreement on who they are, what they should stand for and on how they should go about materialising their intentions. In fact, early Western intellectualism seems to have started with Bacon who, among many others, had started shaping the discourse and ideolgy of the founding values of the origins of imperialistic ideology while its fall and loss of currency has often been associated with the rise of newer forms of domination that supersede traditional imperialism. However, one could just as well work with a dating of the concept a century later with the case of Dreyfus as it has been made in Zola’s J’accuse in 1898 and seal the death statement with Jean Paul Sartre.

    Now, there are two options. Either to integrate the discussion of Arab “Intellectuals” within the discussion of the issue as a historical phenomenon that encompasses all nations, races, creeds and ideologies or set the Arab “Intellectual” apart from mainstream human history and posit that Arabs have their own history that is independent of any influences from the rest of the world and must, therefore, be approached as aspecific requiring different concepts, analytical instruments, assessment devices and interpretation grids. The concept of the “Intellectual” belongs to an ideological system of values, either it is borrowed as a comprehensive system of reference, or it is to create more dissonance than coherence in the analyses of what it is supposed to refer to.

    One cannot be an Intellectual and not accept to be widely traveled. The intellectual is willing to cross academic frontiers as swiftly as she/he is willing to cross the limits of imagination, of what is permissible, and what has not yet been revealed. She/he takes all the courage available to investigate and to explore not only the worlds, but also the experiences, that have not yet been trodden or discovered. Her/his mind is set more to anticipate, to project and to depart than to rewind, to revisit or to stay put waiting for trains to come.

    She/he also goes over the threshholds of his/her own hearing scope stripped of any preconditions to listen and negotiate with others. Listening to others guarantees at least the awareness of their existence and hopefully the understanding of their difference and of that on which it has grown. To what extent is what we have been witnessing actually an indication of the end or downfall of the Intellectual or at least of some sort of Intellectual – or intellectuals? Should that be the case, is there or should there be anything to do? In other words, to what extent would saving the Intellectual be worthwile if the breed has not already been decimated to an irreversible degree?

    In much of the discourse about the Intellectual in the “Arab world”, a consensus seems to have culled anyone without the credentials of some left from this special and prestigious breed of lettered human beings. In fact, for one to be admitted as an intellectual, one had to be actively involved in some opposition – political, cultural, ethnic, economic, environmental, led by some left – whatever that happened to mean at the given times - or some organized dissidence. In the “Arab world” organized dissidence often means a state led by a figure who has declared himself a revolutionary and set up a nomenclatura of clerks to legetimate his “official dissidence” in the various sectors of art, literature, science and knowledge. While I have no quarrel with this terminological consensus, although consensual traditions should inspire mistrust for their irrationality, the whole concept, seems to be standing on fast sands as the bases for opposition and for dissidence are never eternal. Does one stop to be an intellectual when the battles she/he fights have been won or simply become irrelevant? Does one stop being an intellectual when one integrates a government and becomes, by the nature the institution, a non dissident?

    Dissidence and rebellion go hand in hand with dreams and visions. Many of them do come true. Many dreams of the past have actually become realities. Take the dreams of some nations. The Shah was removed, The USSR dismantled, the wall of Berlin was pulled down, Soviet satelite régimes / countries have gotten loose, man walked on the moon, women can vote in Morocco, they can even conduct Friday prayer in some countries, and Tifinagh has been rehabilitated in at least two countries. Newer dreams of a yet recent past have also come true. Has not Saddan been toppled, courted and hanged? Has not the head of one his collaborators been severed when hanged? etc. Are not US troops going to have to leave under the pressure of the law of the right of the people? Is the Iraqi people not going to overcome and recover ascendance of reason over that of treason? The dream of Iraqis is the nightmare of the US led agression. The best bet is that the dream will overcome the nightmare. “Is dawn not near?”

    This seems to be warning everyone to watch out what their dreams are about because there are chances they might come true. Who knows women may be allowed to drive in S.A. some day. The warning, however, is also about making sure nightmares do not migrate from their territories to invade possible futures. One of the roles of the Intellectual is perhaps to make sure everyone is aware of and understands well the dreams and nightmares of everyone else. This is the old function of interpreting dreams which was reserved to seers, prophets, witches and Freudian psychiatrists re-appropriated outside the prescribed castes.

    Dreams are about transgressing reality. They are about making the impossible handy and feasible. They are about change. However, for dreams to come true, action both on reality and on the self is called for. The profile of dreamers can be converted into that of change agents. “Intellectuals” are dreamers turned into change agents. As such, they lose and gain character as they fare through the ages. Like all other living being, they are in constant competition with other profiles; tending to seek refuge in them, ensuring their viability by hatching in them their own seeds, letting themselves host the seeds of others, accepting to transform their structures to serve the functions they assign themselves in the inevitable evolutionary process. The extent to which they resign their potential to influence and mark their environment and to maintain, cultivate and perpetuate whatever impact they have on it will determine not only the strength of their various legetimacies but the prospect of the sustainability of their global projects. Likewise, choosing to speak or not to speak, to stand for or against a decision of other indivduals or of a community, to take part or not to take part in an action, to think and reflect or not to will inform on an individual’s commitment to make the journey from what should be to what can be and to how it can : will done. In other words, to cross the frontiers from the realm of values and ideals to that of everyday life of men and women and from the constraints of values and rights to those of law, state and actual governance.

    Choosing sides is an unavoidable plight a man has to endure throughout his life. There are, however, those who will never make the choice of which side to satnd for themselves letting others, parents, teachers, organised opinion groups, make the choices for them. These are not the Intellectuals. The Intellectuals are those who can, because they have learnt to, observe, listen, analyze, assess, assign meaning, imagine alternatives, plan implementation processes, promote options, stand for their choices and never trade their independence, their dignity, the control over their destiny for any worldly value.


  7. #27
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    13/03/2007
    المشاركات
    59
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله

    هذا هو الطريق إلى البناء الفكري والسياسي والإجتماعي والثقافي ، الطريق إلى بناء الشخصية العربية
    ومقوماتها التي كانت في فترة من الفترات هي الإمداد العالمي الثقافي لكافّة مناحي الحياة .
    الفكر والكلمة والقلم اكثر تأثيراُ من من ايّ آلات حربية ، فالكلمة تضيء وتسمو وتعلو وتغير مفاهيم
    وتنبتْ بذوراً ، وتنبي إنساناً ، وثقافة وروحاً وذاتاً.
    وبالحوار وحده الجاد والنقي البنّاء الهادف ، الحوار البعيد عن الصدام السفسطي تتكون معالم الريادة
    و الخطوات الأولى لبداية النهضة الفكرية.









    تحياتي










    مراد الساعي

    أنََا الَّْذِي ، فَاحَ حَرْفَاً=وَرَدّد الّطَيْرُ شِعْرِي
    مَلَكْتُ عَزْفَ الْقَوَافِي =بِكُلِّ ، عَجْزٍ وَ صَدْرٍ
    فَوَالَّْذِي ، أنْطَقَ الضَّا=دَ، قَدْ رَوَى الشِّعْرُ ، فِكْرِي
    فَلاََ خَشَيْتُ النَّوَاْهِي =وَ مَا زَوَى الْقَوْمُ ، زَهْرِي

    مراد الساعي

  8. #28
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي تعالوا .. وشاركوا .. إنه المنتدى الأهم

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الكريم
    إلى الإخوة الكرام في واتا أعضاءً ومشاهدين
    إن منح الجسم قوة، يعني أنها ليست مريضة، يعني بصحة جيدة. أن وظائف الأعضاء متوازنة، فلا سيوله الدم وصلت إلى درجة مرضية بحيث لا بد من أستخدام محفزات التجلط، ولا هو متخثر بحيث ألجأ إلى مسيلات الدم لعلاج التخثر. وأن مستوى السكر عند الجسم لا يقل 80 ولا يزيد عن 120. الكبد يعمل بصورة طيبة كما الدماغ يعمل بصورة طيبة.
    إذن فالجملة تعالوا لنبني لأمتنا قوة ، هي الزبدة في الموضوع. الموضوع يتضمن حل مشكلة التخلف، معرفة ماذا، حل المشاكل الاجتماعية، وفوق هذا كله لدينا رؤية بعيدة المدى لصيرورة أمتنا.
    لذا فأنا أرى أن هذا المنتدى هو الأهم. لان هذه الجملة تصبح المرجعية (Frame of Reference) لكافة الأنشطة التي تقوم بها واتا وتعود بالخير على هذه الأمة.
    لذا آمل من جميع الإخوة الكرام، مشاهدين وأعضاء أن يشاركوا في هذا المنتدى المعنون بـ "تعالوا نبني قوة لأمتنا"، وأن يأخذوه على محمل الجد، فالأمة هي أمتكم والمصير هو مصيركم.
    كما أشرت في مداخلة سابقة، التطور يتم من خلال نوعين من العمليات:
    * عمليات بناء: حيث يتم تكوين أجزاء جديدة
    * عمليات هدم، حيث يتم احتراق الطاقة لاستخدامها في البناء.
    عمليات البناء في تطور الأمة تشمل بناء المؤسسات التعليمية وما تتمخض عنه من بناء الفكر، بناء النظريات العلمية، بناء المؤسسات الاقتصادية. عمليات الهدم تشمل الدفاع عن الأمة ضد الأخطار عليها. ونوع العمليات المطلوبة في بناء الأمة يغلب عليه النوع الأول، وهو المصنف بعمليات البناء. وهو لا يتطلب تهجم على أحد.
    قد طرحت في مداخلة سابقة ومازالت موجودة، عن كون مجموعة واتا هي مجموعة من المتعلمين، وهذا يستلزم من الإجابة على السؤال في مداه الواسع: ما هو دور المتعلمين في بناء قوة للأمة؟ ما هي وظيفة المتعلمين في بناء الأمة؟ وأرى أن كل مشاهد أو عضو أن يدلو برأيه. حتى نستطيع أن نحدد وظائف مجموعة المتعلمين كمجموعة جزئية (كعضو داخل منظومة الأمة). ومن ثم يستطيع متعلموا الأمة أن يؤدوا دورهم المحوري.
    هذه الأدوار لا تأتي جزافاً، إنما نستقيها من مواصفات أفراد هذه الفئة التي يستند إليها المرء في تأسيس هذه الوظيفة أو ايكالها لهذه الفئة أو تلك. أي يتم إقرارها بالضرورة العقلية [ بالإنجليزية (Necessity) وبالألمانية (Notwendigkeit)] وليس مجرد اتفاقاً [ بالإنجليزية (ِِArbitrariness) وبالألمانية (Willkuerlichkeit)]. وهذا يعني أن النتائج التي يتم التوصل إليها هي ملزمة أخلاقياً.
    آمل أن نفتح باب النقاش حول التزام المتعلمين الأخلاقي تجاه الأمة. وأبدأ بطرح أول وظيفة وهي أنهم كمتعلمين بمثابة البوصلة في تحرك الأمة. وهذا يعني أنها وظيفة لواتا. لا أود أن أستطرد أكثر فقط أردت أن أفتح باب الحوار.
    مناقشتنا تتم حول الأفكار وليست حول الأشخاص. وأود أن أشكر من أعماق قلبي كل من يكتشف خطأ في نصوصي مهما كانت طبيعتها، ويردني إلى الصواب.
    وبالله التوفيق،،،


  9. #29
    مؤلف وترجمان الصورة الرمزية محمد إسماعيل بطرش
    تاريخ التسجيل
    04/10/2006
    المشاركات
    231
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي هل لنا أن نختار معركتنا!

    إلى الأعزاء جمهور واتا
    ترانا اليوم نتخبط في ميادين معارك تُفرض علينا و كأننا فقدنا زمام المبادرة ، و ما قوتل قوم في عقر دارهم إلاّ ذلّوا. فها هو الغرب بمجمله قد سلبنا إرادة المبادرة بعد أن أقام من نفسه وصيا غير شرعي على تراثنا و مرجعا لكل أعمالنا, فهل صحيح أن الحضارة الغربية بكل ما فيها من غث و سمين هي حضارة رائدة للناس أجمعين و قبلة تحتذى؟
    لقد سرق الغرب الكافر ثروات الشعوب باسم المسيحية المزيفة التي جعل منها وسيلة لبسط نفوذه على الشعوب المستضعفة بعد أن جعل منها طريقا لاستلاب إرادة الرفض. فهاهم المبشرون قد أخضعوا شعوب إفريقية باسم الدين، كما أبادوا الهنود الحمر في الأمريكتين.
    كان المسيحيون الأوائل موحدين على مذهب آريوس الإنطاكي يعتقدون إن المسيح نبي كريم و ليس إلها قبل انعقاد مجمع نيقية الأول عام 325 للميلاد، الذي دعا إليه الأمبرطور الوثني قسطنطين الذي كان يعبد إله الشمس (سول) و تراءى له أن السيد المسيح صورة له، فأباد الموحدين و أقام للمسيحيين خليفة هو البابا و جعل من رجال الدين وسيطا بين الله و الناس و أن الله لا يقبل توبة المسيء ما لم يقل له رجل الدين،" قد غفرت لك". كما جعل من السيد المسيح أقنوما إلهيا يموت على الصليب و يقوم سائلا الله لماذا تخلّى عنه.
    منذ ذلك التاريخ، أصبحت الديانة المسيحية المشوهة وسيلة لتكسُّب رجال الدين الذين استصدروا صكوك الغفران يبيعونها للسّذّج، أو يقومون بالتمثيل غلى المسارح لإخراج الناس عن أطوارهم و تنويم عقولهم و جعلهم يقبلون، على العنياء، كل ما يلقّن لهم من أباطيل. كما أصبحت الديانة المسيحية المزيّفة سلاحا سياسيا، باسمها تحتل الأمصار و يساق العبيد إلى الرّقّ، و يدّعي المنافقون الجدد أنهم ينفّذون مشيئة الله بتمكين اليهود من احتلال فلسطين و إعادة بناء الهيكل المزعوم لتقريب عودة المسيح.
    لقد قامت في المسيحية الغربية مدارس عديدة بدعم من اليهود، فهلاّ قام المسيحيون الشرقيون باسترداد المسيحية الشرقية الصحيحة و استرداد المسيح السليب من قصر الفاتيكان إلى دار السلام!


  10. #30
    باحثة وأستاذة اللغة الفارسية الصورة الرمزية د. فدوى
    تاريخ التسجيل
    11/03/2007
    العمر
    51
    المشاركات
    491
    معدل تقييم المستوى
    18

    نعم الدعوة هي يا استاذ عامر ...فما احوجنا بالفعل ان نبني امة متمساكة ، متلاحمة، قوية و متحدة و لعل احد اسباب ضعفنا هو هذا التشتت الحاصل في جسم الامة العربية و الاسلامية ، فما احوجنا ان نكون كالجسد الواحد الذي اذا اشتكى منه عضو ، تداعت له باقي الاعضاء بالسهر و الحمى ......
    على امل ان نبني لانفسنا قوة على ارض الواقع تتجاوز الشعارات التي ينادي بها البعض ممن لا يتبنون اطروحتها ...لتتحول لعمل ملموس و بناء و لحقيقة على ارض الواقع، كما تامل و كما نامل جميعا. و لن يتاتى هذا الا بالارادة الصلبة لكل ابناء العروبة و الاسلام ، و بالعمل الدؤوب و بتجاوز كل الاختلافات و النعرات القبلية و الطائفية، و بخلق تعريف جديد لمفهوم الوطن العربي و الاسلامي المممتد من الشرق الى الغرب.
    نحييك يا استاذ عامر على دعوتك الصادقة ، و اتمنى ان يستجيب الجميع لدعوة نبيلة مثل هته.

    مع تحياتي الخالصة و تقديري و مودتينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    د.فدوى الشكري ، أستاذة للغة الفارسية ، مترجمة ، باحثة في مجال الداراسات الشرقية / سفيرة واتا في المغرب.

  11. #31
    عـضــو الصورة الرمزية عبدالله الطويل
    تاريخ التسجيل
    11/04/2007
    المشاركات
    3
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي الداء و الدواء

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
    تحية للأخ الكريم عامر على بهذة الدعوة للهجوم الحضارى
    تحية لكل الغيورين على أمتنا و الساعين للدفاع و لو حتى بالكلمة
    أعتقد أنها فكرة جد رائعة أن نتحول من الصد و الدفع الى الهجوم ولكن المسألة تحتاج الى الكثير من الاعداد و التنسيق و التوعية بجبهات القتال و نوعية الأعداء و من ثم اسعمال السلاح المناسب.
    "فرق تسد" تلك العبارة القديمة الجديدة هى التفسير المنطقى الذى يعيد الأمور الى نصابها حيث تكشف حقيقة ما يجرى و الاخبار اليومية تكذب و تزيف دعوى الغرب و عملائة فى المنطقة.
    إن الغاية من كل ما تقوم بة دول الاستخراب هو القضاء على الدين الحنيف و الهوية العربية و سعيا من تلك الدول لتطبيق أهدافها فقد اعتمدت هذة الدول على مبدأ مكيافيلى "الغاية تبرر الوسيلة" بغض النظر عن كل شئ.
    ما هو الداء ؟
    فى إعتقادى الشخصى أن الداء يكمن فى الجهل بالأمور و خباياها و الجهل بالتاريخ و المرحلة الحالية هى إعادة لتاريخ الاستخراب فى ثوب جديد.
    الداء هو عدم التركيز على الجبهات بحسب كل تخصص و التفرع و الاختلاف الغير بناء بين أفراد الفرقة الواحدة قبل خوض أى معركة و كنتيجة طبيعية تكون مرارة الاخفاق شديدة و المشكلة الادهى هى عدم الاستفادة من الدرس. وصلت حالتنا لدرجة سماعنا أصواتا من الغرب تنصفنا و تقف الى جانب قضايانا العادلة و لكننا لم نحرك ساكنا فالأنظمة "الفرعونية" تخشى غضب ساداتها الغربيين.
    ما هو الدواء ؟
    فى إعتقادى الشخصى الدواء هو التوعية بكل الوسائل المتاحة و فضح خبايا الأمور و التأكيد على التمسك بالدين الحنيف و هويتنا العربية و قطع الطريق على مبادرات مثل " خراب الشرق الاوسط الكبير" التى تسعى لهدم اللغة العربية و من ثم هدم الدين الحنيف و ليس منا ببعيد ما يحدث من استبدال اللغة العربية بالامازيغية و الكردية و بأحرف لاتينية و تعبأة الأقليات ضد كل ما هو عربى.

    السادة الكرام برجاء الرجوع الى البحث الموجود فى هذا الرابط فهو بالفعل جدير باتقدير و يضع ايدينا على مواطن يمكننا من خلالها التشخيص الجيد للداء فالحرب الحالية هى حرب على اللغة العربيةhttp://www.almeshkat.net/books/searc...E1%D5%C7%E6%ED

    يسعدنى و يشرفنى أن أقترح تنظيم جيد للصفوف و الإستعداد و التدريب قبل شن هجوم شامل تكون فية الدائرة على الغرب و المستخربين إن شاء الله.
    من المؤكد أن التبحر فى علوم اللغة العربية هى السلاح الانجع فى التصدى لهذة الهجمات فأرجوا من الجميع التسلح كل بحسب قدراته لصد الهجمات عن لغة القرآن و البقاء على اهبة الاستعداد حتى إشعار آخر فقد أوشكت ساعة الصفر!
    معذرة على الاطالة عليكم فى هذة المداخلة
    و السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة


  12. #32
    عـضــو الصورة الرمزية خالد علي العولقي
    تاريخ التسجيل
    27/04/2007
    العمر
    40
    المشاركات
    184
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    السلام عليكم
    هذه المداخلة الأولى لي في هذا الموقع الرائع الذي اعتبره منارة بين أمواج البحر المتلاطمة في ليل مظلم ..
    وأنا لست أديبا ولا شاعرا إنما من عامة الناس ... تشرف بالتواجد بينكم ...
    وأبدأ بهذه الكلمة ....

    إن الأمة وهي تجر ذلها وتتخبط في ضحالة أفكارها وتندب ماضيها تنام على سياط المهانة
    وتصحى على صوت المدافع والإنفجارات ..
    وإذ هي في هذا الواقع المهين إذ ترى شعاع يبرق من بعيد يحمل روح الأمل من جديد
    بين طياته حب وإحترام وعلى جوانبه أسوار عظيمة يحتمي بها من دخل في هذا الشعاع
    فإن تكاثف علمائها وأدباءها ومفكريها جعلوا هذه الأسوار جدارن منيعة تتحطم عليها
    أطماع الأعداء ....
    هذه دعوتك يا أخ عامر فإن شددنا على أيدينا وتصافت قلوبنا فسوف نرقى ونبني هذه الأسوار ...

    إن الأمة إن لم تتكاتف وتعلنها صراحة ( سوف نعود نضمد جراحنا ونبني حطامنا )

    وتجعل شعارها ( إلى الإسلام من جديد )

    وإلا سوف تكون عاراً على الدعوة الإسلامية التي قائدها محمد صلى الله عليه وسلم ..

    شكرا لك أخي عامر على هذه الدعوة المباركة وهذه المبادرة الطيبة

    وإلى الأمام بلا تخاذل أو خوف ...


  13. #33
    شاعرة وكاتبة الصورة الرمزية زاهية بنت البحر
    تاريخ التسجيل
    15/11/2006
    المشاركات
    7,681
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي

    لاأدري كيف وقع هذا الموضوع في يدي ولكنه رائع حقًا، فهل تتابعونه مع الشكر لدعوة الأستاذعامر الجميع للبناء.
    أختكم
    بنت البحر


  14. #34
    المؤسس الصورة الرمزية عامر العظم
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    المشاركات
    7,844
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي

    عامر العظم لا يخسر شيئا يا جماعة الخير!

    العزيزة بنت البحر،

    أشكرك وأشكر جميع الأحياء في هذه الأمة.
    ندعوهم منذ أكثر من خمس سنوات للنهوض، لكنهم لم يتحركوا ونحن لم نستسلم ولم نتوقف!
    بعثنا اليوم عدة رسائل إلى 4000 عضو ومسجل بشأن إعلان هدنة من طرف الجمعية، لم يحظ الرابط إلا بـ 400 زيارة وحوالي عشرة ردود!
    بعثنا دعوة إلى 120000 عقل لرفع الحصار عن الشعب العربي، لم يقرأ مئات حتى الآن وعلق شخص واحد! نحن أمة لا تقرأ بل تثرثر وتتشدق!
    استجابوا أم لم يستجيبوا هم أحرار! فالكلمة للجمعية حتى إشعار آخر!
    في هذه الأثناء، لا أخسر شيئا، فهذا الرابط وحده حظي بـ 3300 مشاهدة/ قراءة/ زيارة والمئات أو الآلاف يقرؤون لي يوميا سواء كمساهمات أو فكر أو روح أو إنجاز أو توجيه أو تقرير! أنا أعمل.. أنا أتكلم ..هم يقرؤون ويتأثرون!

    تحية مؤثرة حتى إشعار آخر!


    رئيس جهاز مكافحة التنبلة
    لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
    نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!

  15. #35
    شاعرة وكاتبة الصورة الرمزية زاهية بنت البحر
    تاريخ التسجيل
    15/11/2006
    المشاركات
    7,681
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي

    الحمد لله أنني من الأحياء وبين الأحياء أعيش ..كم من الناس هم أحياء بالاسم فقط ،وهم ميتون حقيقة ..ليتنا نهب من وهم الموت قبل أن يصبح حقيقة ..لك شكري وتقديري أستاذ عامر
    أختك
    بنت البحر


  16. #36
    أستاذ جامعي و باحث أكاديمي الصورة الرمزية أ. ذر غازي أسماعيل الدوسري
    تاريخ التسجيل
    07/10/2006
    العمر
    52
    المشاركات
    143
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الطويل مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
    تحية للأخ الكريم عامر على بهذة الدعوة للهجوم الحضارى
    تحية لكل الغيورين على أمتنا و الساعين للدفاع و لو حتى بالكلمة
    أعتقد أنها فكرة جد رائعة أن نتحول من الصد و الدفع الى الهجوم ولكن المسألة تحتاج الى الكثير من الاعداد و التنسيق و التوعية بجبهات القتال و نوعية الأعداء و من ثم اسعمال السلاح المناسب.
    "فرق تسد" تلك العبارة القديمة الجديدة هى التفسير المنطقى الذى يعيد الأمور الى نصابها حيث تكشف حقيقة ما يجرى و الاخبار اليومية تكذب و تزيف دعوى الغرب و عملائة فى المنطقة.
    إن الغاية من كل ما تقوم بة دول الاستخراب هو القضاء على الدين الحنيف و الهوية العربية و سعيا من تلك الدول لتطبيق أهدافها فقد اعتمدت هذة الدول على مبدأ مكيافيلى "الغاية تبرر الوسيلة" بغض النظر عن كل شئ.
    ما هو الداء ؟
    فى إعتقادى الشخصى أن الداء يكمن فى الجهل بالأمور و خباياها و الجهل بالتاريخ و المرحلة الحالية هى إعادة لتاريخ الاستخراب فى ثوب جديد.
    الداء هو عدم التركيز على الجبهات بحسب كل تخصص و التفرع و الاختلاف الغير بناء بين أفراد الفرقة الواحدة قبل خوض أى معركة و كنتيجة طبيعية تكون مرارة الاخفاق شديدة و المشكلة الادهى هى عدم الاستفادة من الدرس. وصلت حالتنا لدرجة سماعنا أصواتا من الغرب تنصفنا و تقف الى جانب قضايانا العادلة و لكننا لم نحرك ساكنا فالأنظمة "الفرعونية" تخشى غضب ساداتها الغربيين.
    ما هو الدواء ؟
    فى إعتقادى الشخصى الدواء هو التوعية بكل الوسائل المتاحة و فضح خبايا الأمور و التأكيد على التمسك بالدين الحنيف و هويتنا العربية و قطع الطريق على مبادرات مثل " خراب الشرق الاوسط الكبير" التى تسعى لهدم اللغة العربية و من ثم هدم الدين الحنيف و ليس منا ببعيد ما يحدث من استبدال اللغة العربية بالامازيغية و الكردية و بأحرف لاتينية و تعبأة الأقليات ضد كل ما هو عربى.

    السادة الكرام برجاء الرجوع الى البحث الموجود فى هذا الرابط فهو بالفعل جدير باتقدير و يضع ايدينا على مواطن يمكننا من خلالها التشخيص الجيد للداء فالحرب الحالية هى حرب على اللغة العربيةhttp://www.almeshkat.net/books/searc...E1%D5%C7%E6%ED

    يسعدنى و يشرفنى أن أقترح تنظيم جيد للصفوف و الإستعداد و التدريب قبل شن هجوم شامل تكون فية الدائرة على الغرب و المستخربين إن شاء الله.
    من المؤكد أن التبحر فى علوم اللغة العربية هى السلاح الانجع فى التصدى لهذة الهجمات فأرجوا من الجميع التسلح كل بحسب قدراته لصد الهجمات عن لغة القرآن و البقاء على اهبة الاستعداد حتى إشعار آخر فقد أوشكت ساعة الصفر!
    معذرة على الاطالة عليكم فى هذة المداخلة
    و السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة

    نعم الرأي هو يا أخي العربي الشهم وأؤيد كل ما قلته
    و أضيف إلى معلوماتك أن الغرب و المنظمات الصهيونية استخدمت حتى ضعاف النفوس من أبناء هذه الأمة و الذين ينضرون إلى الغرب ,بكل ما يحمل من أمراض اجتماعية لا يتسع لا الوقت و لا المقام لحصرها , على أنه قمة الهرم .
    و هناك للأسف الشديد ممن هم عرب الجنسية أولئك الذين لا تراهم إلا عندما تقول قول حق في سلطان جائر أو شخصية تمادت في غيها و طيشها و يتفق معك الآلاف من أبناء الأمة البررة في موقفك هذا , و لكنك تراه يشهر لسانه و يقف موقف المدافع و الغيور عن ذلك الشخص الذي فضحه الله في الدنيا قبل الآخرة من دون حتى ذكر برهان آو دليل واحد على صدق دعواه. و تراه بعد ذلك يكيل التهم تلو الأخرى , ويعترف علنا بأنه يتبع حتى الكفار إن وافق هواهم هواه .

    بناءا على ما سبق فأني قد قدمت إليك نوعين من الأعداء الذين وجب قتالهم و لو بأضعف الأيمان و أترك المجال مفتوحا أمامكم لإيجاد السبل الكفيلة بردع كل متطاول على تراث أمتنا و هويتنا العربية و ردع الأدعياء من عرب اللسان .


  17. #37
    إداري وكاتب غير متفرغ الصورة الرمزية عادل جوده
    تاريخ التسجيل
    03/04/2007
    العمر
    69
    المشاركات
    699
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    أحييك أخي عامر
    وأحيي فيك هذا النصيب الكبير من اسمك العامر
    ولعمري إن صرختك هذه وما تلاها من تفاعلات
    إنما هي انتفاضة صادقة تترجم ما نحن في أشد الحاجة إليه

    إنها انتفاضة الفكر والقلم

    فكم نحن في حاجة
    للعطاء بحب وللبناء بإخلاص والحوار بصدق

    بوركت عامر
    وسلمت انتفاضتك والمنتفضون من حولك

    عادل جوده

    الحق أحق أن يتبع

  18. #38
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    15/05/2007
    العمر
    40
    المشاركات
    8
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي أين الخطة؟؟

    سيد عامر:
    خطبة رائعة للغاية ومؤثرة للغاية، ولكنها ستُنسى كما نسيت غيرها من المشاركات.
    أين هي الخطة؟؟ ما هي الخطوات العملية التي نستطيع نحن تطبيقها على أرض الواقع للوصول للصورة التي قمت برسمها؟؟؟ أنت عندك رؤية ولكن رؤيا بدون خطة هي مجرد إضاعة للوقت والجهد! أشبه بمن يملك الهواء ولكن لا يملك رئتين!! ماذا سيحدث له؟ سيموت. أم أننا سنعتمد على الكلام والكلام فقط لتغيير حال أمة أمضت في التراب السنوات الكثيرة الماضية...... صدقني الكلام لا يفيد، وكثرة الكلام هو ما أوصل بنا لهذه الحالة المأساوية من الذل والهوان.
    أعطني خطة عملية يمكن تطبيقها على أرض الواقع وأنا أكون أول من ينضم إليك - بشكل عملي وليس مجرد كلام- لتطبيقها........

    سلاااام


  19. #39
    عـضــو الصورة الرمزية ياسر خليل
    تاريخ التسجيل
    26/08/2007
    العمر
    51
    المشاركات
    16
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    مقترح رائع
    ايدنا في ايدك يا اخي الكريم


  20. #40
    المؤسس الصورة الرمزية عامر العظم
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    المشاركات
    7,844
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي

    العزيزة بيان،
    قبل أن تخاطبيني في المرة القادمة، أرجو نشر بياناتك الكاملة وصورتك لأنني لا أتحدث مع أناس غير معروفين.. أرجو ان تحترمي مشاعري ومشاعر الأعضاء. كما أرجو أن تؤكدي لي قبل مشاركتك بأنك قرأت كل ما كتب حتى أعرف إن كنت تكتبين عن معرفة وإدراك أو هي مجرد مشاركة عابرة والسلام.

    ردا على مداخلتك..

    إننا نعمل ليل نهار يا سيدتي وأنت لم تفعلي شيئا يذكر منذ تسجيلك قبل أربعة شهور .. ألا ترين إنجازات ومنتديات وبوابة ومجلة واتا؟ هل تتابعين الجمعية يوميا وتعرفين قانونها الأساسي المنشور ومشاريعها وأخبارها وأنشطتها؟!

    هذا هو الفرق بين من يتكلم و/أو لا يعرف ماذا يتكلم وبين من يعمل و/ أو يعرف ماذا يتكلم!

    تحية تعرف طريقها


    رئيس جهاز مكافحة التنبلة
    لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
    نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!

+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •