النكبة في كل عام تولد نكبة

بقلم الكاتب : رضا سالم الصامت

إنها ذكرى62 هذا التاريخ هو نفسه ذكرى النكبة و احتلال فلسطين و ضياع القدس و يتطلع شعب إسرائيل إلى السلام مع جيرانه من خلال مفاوضات غير مباشرة برعاية و وساطة امريكية و اسرائيل ماضية في مزيد بناء المستوطنات تزيد فلسطين نكبة على نكباتها والشعب في إسرائيل يتطلع للسلام ويصلي من أجل تحقيقه ويده ممدودة للسلام لكل من يرغب في ذلك من الفلسطينين و العرب ...
الاحتلال يشن حملات استفزازية من خلال إعطاء الضوء الأخضر لقطعان المستوطنين الذين يعيثون في الأراضي الفلسطينية فسادا وخاصة في مدينة القدس، إضافة إلى سياسة الاستيلاء على المنازل والتحريض ضد أبناء الشعب الفلسطيني و قياداته، والتي يهدف الاحتلال من خلالها إلى جر المنطقة إلى حرب ومواجهات للتهرب من استحقاقات العملية السياسية
و بمناسبة الذكرى الـ 62 للنكبة و في وقت عصيب نحيي فيه ذكرى النكبة عام 1948 يؤكد شعب فلسطين الأبي و المجاهد تمسكه بالأرض وبالدولة وبالقدس عاصمة و تحرير الأرض من الاحتلال وصولا إلى الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف
التزام إسرائيل بكافة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق أبناء شعبنا الثابتة والغير قابلة للتصرف كشرط أساسي لنجاح العملية السياسية في المنطقة وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف
و نحن نعيش كل يوم نكبة و ذكرى النكبة ذكرى ضياع فلسطين و ذوبانها فهل إسرائيل تلتزم بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق أبناء شعب فلسطين والغير قابلة للتصرف كشرط أساسي لنجاح العملية السياسية في المنطقة وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف و هل الهيئات الدولية تقف مع شعب فلسطين ؟ و هل المجتمع الدولي يؤيد القضية و يجد لها مخرجا ؟
أم ستظل النكبة في كل عام تولد نكبة ؟
رضا سالم الصامت