الفتــح The split
يعرف رياضيوا الجمناستك في جميع أنحاء العالم بمرونتهم. وعلى الرغم من أن لاعبة الجمباز الايقاعي تاريخيا أكثر مرونة من لاعبة الجمباز الفني ، لكنهما من بين أكثرالرياضيات رشاقة على حد سواء في جميع الألعاب الرياضية. مهارة واحدة ، توقف واحد، عنصر واحد يبدو أنه المعيار للمرونة ، وهذه المهارة تعرف بالفتح " الشباكات" The split""
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
على الرغم ما يشار لهذه المهارة غالبا باسم "الفتح" ، فمن المناسب ينبغي تسمية كل وضع مفرد ثابت بالفتح . وهناك عدة أنواع من الفتح التي يمكن أن تؤديها لاعبة الجمباز (أو أي شخص مرن). فعندما تكون الساق اليسرى أمام الجسم ، والساق اليمنى للخلف، فإن الرياضي يؤدي فتح امامي بساق اليسار . وعندما يتم تبديل الساقين ، تكون النتيجة فتح امامي بساق اليمين. وعندما تثبت الساقين خارجا إلى الجانبين يكون الرياضي في فتح جانبي ، والتسمية الاكثر شيوعا له، هو الفتح الأوسط.
كثير من الأطفال يقومون بإداء الفتح اثناء اللعب ، والعديد من لاعبي الجمباز يمارسون الفتح في المنزل. ومع ذلك ، فإن من المهم أن لايحاول الأهل والأصدقاء تدريب أو "مساعدة" الرياضي في مناطق المرونة. ونادرا ما يصيب الناس أنفسهم عندما يقومون بتمرين الاطالة لوحدهم ، ولكن عندما يكون الاهل متحمسون ، أو صديق يمزح ويجبرالرياضي على الاطالة أبعد مما ينبغي ، فالنتيجة قد تؤدي للاصابة. معظم مدربي الجمبازهم من المدربين الذين لديهم سنوات من الخبرة في الجهاز العضلي للجسم البشري ، ولذلك لا ينخدع الاهل أو الاصدقاء إلى الاعتقاد بأنه يمكنهم ان يفعلوا الشيء نفسه كمدربين : فالاكيد أنك لا تريد أن تؤذي أحدا!
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
ومن أجل تنفيذ مهارة الفتح ، يجب أن تمتلك لاعبة الجمباز مرونة ممتازة في العديد من المجموعات العضلية. يجب ان تكون مرونة في وركها وعضلات الفخذ والعضلات القابضة فيه واوتار الركبة رشيقة جدا. وعند اداء الفتح على الوجه الصحيح ، فالفتح الامامي يكون" بورك مربع " وهذا الشرط مهم كلما تطلبت مهارات اللاعبة غالبا وضع الفتح ، والذي يعني أنه لا ينبغي أن يتحول "يدور " الحوض في أي اتجاه ، لكن الاحرى ان يحتفظ به عموديا على الساقين. في رياضة الباليه يسمح إلى الوركين باللف للخارج ، والتي يمكن أن تسمح للساقين لأن تتجاوز 180 درجة لحصول الفتح ، ولكن غالبا ما يتطلب وركا مربعا للاعبة الجمباز ، وذلك لمنع الجسم من التحرك جانبيا في تلك المهارات الصعبة . وبعبارة أخرى ، فإن من المحتمل ان لا تهبط على العارضة إذا لم يكن وركها مربعا ، عندما تقوم بمهارة الـleap" " على العارضة ( الوثب فتحا ) .
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
تعتمد لاعبات الجمباز على وضع الفتح ، سواء الفتح الأمامي أو الجانبي ، لعدد لا يحصى من المهارات. وكما ذكرنا من قبل ، بإن قفزة الـ " leap " هي من المهارات الشائعة جدا. كما تحتوي مهارة الـ " walkover " على وضع الفتح عند أداءها بشكل جيد. وحتى المهارات الشائعة مثل القفزة العربية والعجلة البشرية يمكن تحسينها مع وضع فتح أفضل. وهناك من بين مشجعي رياضة الجمبازمن لا يستطيع تصور الابداع في حركة فتح اللاعبات الشهيرة على عارضة التوازن ؟
هناك عدد من الطرق لتطوير الفتح بشكل جيد . فعلى مدى السنوات العديدة الماضية ، انتقلت لاعبة الجمباز من الاطالة "الثابتة" ، حيث تجلس اللاعبة ببساطة في وضع الفتح ، والسماح لساقيها بالاطالة . وبدلا من ذلك ، فان نهجا أكثر حيوية أصبح أكثر شيوعا لتطوير المرونة في وضع الفتح. حيث يتوجب على اللاعبة عند الاطالة الحركية السماح لساقيها والوصول الى المدى الاعظم لحركة المفصل او العضلة ، ثم تحاول اللاعبة تقليص تلك العضلات نفسها بعد المط والحفاظ على هذا التقلص من 6 الى 10 ثوان ثم ترخيها ، ويجب تكرار هذه الحركة عدة مرات ، وسوف تصبح العضلات والأربطة شيئا فشيئا أكثر مرونة. وهناك عدد قليل من العوامل الأخرى موجودة : العضلات الحارة أكثر مرونة ، وبالتالي يمكن أن تمتد أكثر من العضلات الباردة . ويمكن أن تكون درجة حرارة العضلات مع حرارة الجسم نفسه أو مع الحرارة الخارجية : تمارين القلب والأوعية الدموية سوف ترفع درجة حرارة الجسم ،: ونفس التأثير باسترخاء العضلات تشعر به في حوض استحمام بالماء الساخن. ومن الناحية المثالية ، كل من هذه الظروف يتم تطبيقها لتلك العضلات.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
لاعبة الجمباز أيضا تستخدم خصائص الاطالة للفتح "المفرط" عندالمد . والفتح المفرط ، في الجمباز ، هو ذلك الوضع الذي يحصل فيه امتداد الفتح إلى ما بعد 180 درجة. واللاعبون الذين يمكنهم اداء الفتح بشكل جيد يجدون ان الافراط في الفتح يساعد عضلاتهم على الاستمرار في الاطالة.
وما ذكرناه يستخدمها لاعبونا في ثورة الجمباز( الكلام لكاتب المقال ) ، ، وبعض الأساليب الأخرى لتحقيق مهارة الفتح لديهم . ومع ذلك ، فإن الجانب الاكثر أهمية لتطوير المرونة يكمن في ذهن لاعبة جمباز. ونحن نطلب من رياضييناونحفزهم على تطوير المرونة لديهم في اوقاتهم الخاصة. ولا يوجد ببساطة ما يكفي من الوقت في صالة الالعاب الرياضية للعمل كل يوم واحد على مهارة واحدة. وقد وجدنا أن إشراك لاعبة الجمباز ووضعها في حالة تحد ، ووضع متطلبات العمل لها بشكل واضح في بعض الأحيان ، قد أسفرت عن نتائج جيدة للغاية في المرونة.
الرياضيون الذين يأخذون وظائفهم والتدريب بجدية هم على استعداد للقيام بالعمل المطلوب ، وهذا يشمل المرونة. والمفهوم الذي يمكن استخلاصه من هذه الحالة هو بسيط جدا. فواحدة من أقوى الأدوات يمكن ان تمتلكها لاعبة الجمباز عندما تبدأ بتطوير المرونة لديها هو الدافع. فلاعبة الجمباز التي تريد تعلم الفتح سوف تضع الوقت والجهد اللازمين لتعلم الفتح. وعلى عكس العديد من العناصر في الجمباز ، فالفتح هو هدف يمكن لاي احد بلوغه مع الصبر والتصميم ، وبالتالي حتى العضلات المشدودة يمكن ان تطول .
فإذا كنت ترغببين في تحسين مرونة الساقين فقط ، أو إثارة إعجاب أصدقائك مع عمل الفتح بـ 180 درجة (على طول الطريق) ، أو كنت من لاعبات الجمباز الرفيعات المستوى ، اللواتي يحتاجن الفتح لاكثرمن 180 درجة للحصول على الضمان على الوثب مع الفتح الكامل ، فإن مرونة الفتح شيء يمكنك إنجازه وتحسينه!
المعلومات الواردة في هذه المقالة يمكن استخدامها فقط لأغراض إعلامية. فهي ليست كتدريب فوج ، كما أنها ليست وصفة طبية لتحسين المرونة . وعليك ان تتذكر ، فقط مدرب الجمبازذو الشهادة والخبرة والمهنية ينبغي ان يدرب لاعبة الجمباز لتحسين المرونة لها. ومما لا شك فيه ، فإن هذه الأساليب ، وكثير غيرها ، سوف تستخدم في تطوير الفتح.
ملاحظة : يطلق على هذه المهارة من قبل عائلة الجمناستك العراقية بـ " الشباكات "