آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 16 من 16

الموضوع: رسائل ماجستير ودكتوراه في العلوم الزراعية

العرض المتطور

  1. #1
    مشرف منتـدى العلـوم التطبيـقيـة الصورة الرمزية محمود سلامه الهايشه
    تاريخ التسجيل
    09/09/2007
    العمر
    45
    المشاركات
    2,018
    معدل تقييم المستوى
    19

    Thumbs up تأثير تغذية الأبقار بالسيلاج على مواصفات الجبن الجافة الكيماوية والميكروبية

    تأثير تغذية الأبقار بالسيلاج على مواصفات الجبن الجافة الكيماوية والميكروبية


    قراءة وعرض: محمود سلامة الهايشة - واتا- المنصورة:

    نعرض مستخلص لرسالة الماجستير للمهندسة الزراعية/ ريهام كمال عبد الحميد المناوي التي حصلت عليها من قسم الألبان بكلية الزراعة جامعة المنصورة العام 2011 تحت عنوان "تأثير تغذية الأبقار بالسيلاج على مواصفات الجبن الجافة الكيماوية والميكروبية" تحت إشراف أ.د. طه عبد الحليم نصيب – أستاذ ميكروبيولوجيا الألبان بالكلية، أ.د. محمد شلبي جمعة – أستاذ تكنولوجيا الألبان ورئيس قسم الألبان بالكلية، و أ.د. يحيى إبراهيم عبد القادر – أستاذ تكنولوجيا الألبان بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني التابع لمركز البحوث الزراعية وزارة الزراعة المصرية. علما بأن الباحثة ريهام المناوي حاصلة على بكالوريوس العلوم الزراعية تخصص ألبان من كلية الزراعة جامعة المنصورة العام 2002، وتعمل أخصائية تكنولوجيا ألبان بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني.

    EL_Menawy, Reham Kamal Abdel_Hamed; Chemical and microbiological properties of hard cheese (RAS CHEESE) form cow´s milk fed on silage, thesis Master of Science In Agricultural Sciences (DAIRYING), Faculty of Agriculture, Mansoura University, Egypt, 2011.

    مقدمة:
    يعتبر الجبن الراس Ras cheese من أشهر الأجبان الجافة المعروفة في مصر، وهو محبوب لدى معظم أفراد الشعب بطعمه الحريف المميز وقيمته الغذائية العالية بالإضافة إلى سهولة حفظه خارج الثلاجة وخاصة خلال أشهر الربيع والصيف.
    وينتج هذا الجبن في مصر من اللبن البقري وقد يضاف إليه اللبن الجاموس حوالي 15% ويبدأ إنتاجه في شهر سبتمبر وديسمبر حتى منتصف شهر أبريل. ويتراوح القرص الواحد من 8-14 كيلوجرام والقليل منع أقراص صغيرة تتراوح بين 1.5-4 كيلوجرام. ولم يشتك مصنعي الجبن الراس والعاملين في تجارته من ظهور عيب الانتفاخ الغازي المتأخر Late-blowing رغم أن معظم هذا النوع من الجبن ينتج من اللبن الخام وهذا العيب تسببه البكتريا المتجرثمة اللاهوائية وأهمها أفراد من الكوليسترديوم. وهذه البكتيريا تتواجد في ظروف لاهوائية ومرتبطة إلى حد كبير بغذاء الحيوان المعروف بالسيلاج (Silage).

    مشكلة الدراسة:
    تعاني كثيراً من الدول المتقدمة من عيب الانتفاخ الغازي المتأخر بالجبن الجافة بسبب تغذية حيوانات اللبن على السيلاج وخاصة أن أفراد الكوليسترديوم لا تتأثر بحرارة البسترة أثناء تصنيع الجبن.
    وتعتمد التغذية في مصر على البرسيم في الشتاء والدريس والقش والعلائق المركزة في فصل الصيف وهي ليست بيئة لتواجد البكتريا اللاهوائية المتجرثمة. وفي خلال السنوات العشر الأخيرة بدأ نظام التغذية يتغير ويدخل فيه التغذية على السيلاج لقلة ثمنه وسهولة إعداده وقيمته الغذائية العالية جداً وخاصة سيلاج الذرة وجودة اللبن الناتج منه وبالتالي الجبن المنتج منه.

    الهدف من تلك الأطروحة:
    قد أجريت هذه الدراسة على الجبن الراس المنتج من لبن أبقار مغذاة على السيلاج لتتبع إمكانية ظهور عيب الانتفاخ الغازي المتأخر في الجبن الراس خلال فترات التسوية البالغة ستة أشهر.

    قياسات الدراسة:
    لقد أجري البحث لدراسة الآتي:
    أولاً: تأثير التغذية على خواص اللبن والجبن الناتج.
    ثانياً: المعاملات التصنيعية المختلفة وأثرها على خواص الجبن الناتج:
    أ-المعاملات الحرارية.
    ب-تأثير إضافة البادئ.
    ج-تأثير استخدام السوربات.
    ثالثاً: أثر إضافة مزارع الكوليسترديوم النقية على خواص اللبن.

    خطوات إجراء الدراسة:
    أولاً: الجزء الاول: تم تصنيع الجبن الراس من لبن أبقار مغذاة على السيلاج ومقارنتها بجين مصنع من لبن أبقار مغذاة على علائق تقليدية.
    1- تم تصنيع الجبن الناتج من تغذية الأبقار على السيلاج إلى ثلاثة أقسام:
    • لبن خام.
    • لبن معامل حرارياً (تم تسخينه إلى 63˚م لمدة 30 دقيقة ثم التبريد 37˚م).
    • إضافة 0.5 سوربات بوتاسيوم إلى لبن معامل حرارياً.

    2- وتم تقسيم اللبن الناتج من تغذية الأبقار على العلائق التقليدية إلى قسمين:
    • لبن خام.
    • لبن معامل حرارياً.
    • وتم إضافة 1% من بادئ الزبادي أثناء التصنيع وتخزين الجبن لمدة 6 أشهر على درجة حرارة 16˚م ±2˚م.

    نتائج الجزء الأول من الدراسة:
    أظهرت النتائج ما يلي:
    - التغذية على السيلاج أدت لزيادة محتوى اللبن من الجوامد الصلبة الكلية والدهن والبروتين بنسب 11.3، 12.2، 10.34% على التوالي.
    - التغذية على السيلاج أدت لرفع تصافي الجبن بنسب 26.21% بالمقارنة بالجبن الناتج من التغذية على العلائق التقليدية.
    - أيضاً معاملة اللبن حرارياً تعمل على زيادة التصافي في الجبن من 11.56 ، 9.23% لتصل إلى 12.76 ، 10.31% للجبن الناتج من لبن أبقار مغذاة على السيلاج ولبن أبقار مغذاة على علائق تقليدية على التوالي.
    - وجد أن الشرش والخثرة الناتجة من تصنيع الجبن الناتج من تغذية الأبقار على السيلاج زاد من محتواه من الجوامد الصلبة الكلية والدهن والبروتين وذلك بالنسبة للشرش والخثرة.
    - كذلك زاد كلاً من الحموضة والجوامد الصلبة الكلية والدهن والبروتين بالنسبة للجبن الراس الناتج من تغذية الأبقار على السيلاج بالمقارنة بالجبن الناتج من تغذية الأبقار على العلائق التقليدية.
    - أظهرت النتائج زيادة فيم معدلات التسوية للجبن الناتج من لبن أبقار مغذاة على السيلاج بينما وجد أن معاملة اللبن حراريا أدت إلى نقص في عوامل التسوية.
    - إضافة 0.5% سوربات بوتاسيوم أدى إلى خفض كلاً من الحموضة والجوامد الصلبة الكلية والبروتين لكلاً من اللبن، والشرش والخثرة والجبن مع انخفاض نتائج عوامل التسوية للجبن.
    - التغذية على السيلاج أدت لزيادة المجاميع الميكروبية النامية على بيئة العد الكلي و PDA, MRS, RCM, Spore forming, MacConKey (Agar) لكلاً من الشرش والخثرة الناتج من اللبن الخام.
    - RCM بيئة لتنمية الميكروبات اللاهوائية مثل الكوليسترديوم.
    - ارتفاع في المجاميع الميكروبية النامية على spore forming, MRS في اللبن الناتج من أبقار مغذاة على السيلاج عن اللبن الناتج من أبقار مغذاة على علائق تقليدية.
    - وجد الارتفاع في أعداد المجاميع الميكروبية ابتداء من الشهر الثالث وحتى الشهر السادس من عمر الجبن.
    - إضافة 0.5% سوربات بوتاسيوم للبن المعامل حرارياً أدى إلى نقص المجاميع الكوليسترديوم والميكروبات الهوائية واللاهوائية.
    - سجل الجبن الناتج من لبن أبقار مغذاة على السيلاج نتائج أعلى من الجبن الناتج من لبن أبقار مغذاة على علائق تقليدية بالنسبة للتحكيم الحسي.
    - كما انه وجد أن الجبن الناتج من لبن خام سجل نتائج أفضل من الجبن الناتج من لبن معامل حرارياً بالنسب للتحكيم الحسي وكان أقلهم الجبن الناتج من إضافة 0.5% سوربات بوتاسيوم.

    ثانياً: الجزء الثاني: لدراسة تأثير إضافة بادئ الزبادي بنسبتين مختلفتين (0.5-1%) وتقسيم اللبن إلى 4 أقسام:
    - لبن خام بدون بادئ.
    - لبن خام وإضافة 0.5% بادئ.
    - لبن معامل حرارياً وإضافة 0.5% بادئ.
    - لبن معامل حرارياً وإضافة 1% بادئ.
    وتم تصنيع الأجزاء الأربع إلى الجبن الراس وتخزينها لمدة ستة أشهر على 16˚م ±2˚م.

    نتائج الجزء الثاني من الدراسة:
    أظهرت النتائج ما يلي:
    - إضافة بادئ أدى إلى زيادة التصافي بنسب 2.48%.
    - إضافة البادئ أدى إلى زيادة الجوامد الصلبة الكلية والدهن والبروتين لكلاً من اللبن والشرش والخثرة.
    - مضاعفة البادئ أدى إلى زيادة الحموضة في اللبن والخثرة والجبن بينما أدت إلى نقص الرطوبة في الجبن.
    - إضافة البادئ أدى لزيادة معدلات التسوية بينما مضاعفة البادئ أدى إلى زيادة عالية في معدلات التسوية.
    - أعطى الجبن الناتج من لبن خام نتائج أعلى في المجاميع الميكروبية للكوليفورم والميكروبات الهوائية واللاهوائية. بينما إضافة البادئ أدت لنقص في المجاميع الميكروبية للكوليفورم والميكروبات الهوائية واللاهوائية.
    - إضافة البادئ إلى اللبن الخام أو المعامل حرارياً أدى إلى تحسين ملحوظ في خواص الجبن الحسية.
    - رفع نسبة البادئ من 0.5% إلى 1% إلى اللبن المعامل حرارياً أدى إلى زيادة تحسين نوعية الجبن، بينما وجد أن إضافة 0.5% بادئ إلى اللبن الخام أعطى أحسن النتائج للخواص الحسية.

    ثالثاً: الجزء الثالث: لدراسة تأثير إضافة سلالة الكوليسترديوم ودراسة إمكانية ظهور عيب الانتفاخ الغازي المتأخر:
    تم استخدام لبن أبقار مغذاة على السيلاج وتقسيمه إلى ثلاثة أقسام:
    - لبن خام (مجموعة ضابطة control).
    - لبن خام مضاف إليه 1.5% سلالة Clostridium تم شرائها من ميرسين – جامعة عين شمس Clostridium acetobutyricum.
    - لبن خام مضاف إليه 1.5% سلالة Clostridium عزلها من عينات الجبن.
    مع إضافة 1% بادئ زبادي ويتم تصنيع الثلاث أقسام السابقة وتخزينها لمدة ستة أشهر.

    نتائج الجزء الثالث من الدراسة:
    أظهرت النتائج ما يلي:
    - إضافة سلالة الكوليسترديوم أدت إلى زيادة طفيفة في الحموضة والجوامد الصلبة الكلية والبروتين للبن والشرش والخثرة والجبن.
    - وجد زيادة ملحوظة في عوامل التسوية خاصة بعد الثلاثة أشهر الأولى في الجبن الناتج من إضافة سلالة الكوليسترديوم.
    - وجد ان المجاميع الميكروبية النامية على بيئة Macconkey, MRS, T.C للجبن (control) تتناقص بطريقة ملحوظة بينما تتناقص هذه الأعداد بنسب بسيطة على بيئة spore forming, RCM.
    - الجبن الناتج من إضافة سلالة الكوليسترديوم أظهر زيادة في المجاميع الميكروبية اللاهوائية والهوائية خاصة بعد الثلاث أشهر من فترة التسوية بينما تتناقص المجاميع الميكروبية على نسب Macconkey, MRS.
    - وجد تناقص في مجاميع الخمائر والفطريات خلال 4 أشهر الأولى ثم يحدث لها تناقص.
    - بالنسبة للتحكيم الحسي عن طريق ملاحظة المظهر واللون والرائحة ووجد أن الجبن (control) أظهر قوام متجانس ورائحة جيدة عن القسمين الآخرين حيث كانا يمتلكان ثقوبا صغيرة ولون بني فاتح ولم يظهر رائحة.
    - ولكن ابتداء من الشهر الرابع وحتى نهاية فترة التسوية لوحظ عدد من العيوب حيث ظهر رائحة سيئة ولون بني غامق مع زيادة في أعداد وحجم الثقوب. كما لوحظ خروج سائل بني أثناء حدوث قطه في الجبن مع ظهور مظهر أسفنجي.

    النتائج العامة للدراسة:
    - في حالة التغذية على السيلاج يزيد ريع وطعم الجبن وهذه ميزة اقتصادية مهمة.
    - في حالة استخدام التغذية على السيلاج لابد من إضافة البادئ بنسب 1% على الأقل.
    - تأثير المعاملة الحرارية على نمو الكوليسترديوم أقل مما هو عليه في البادئ.
    - السوربات تقلل أعداد الميكروبات ولكنها لا تقضي عليها.
    - لم تظهر أي انتفاخات لأي من أقراص الجبن حتى المضاف إليها مزارع الكوليسترديوم ولكنها أحدثت فساد واضح وحولت الجبن من الداخل إلى جبن سيء ذو رائحة كريهة وقوام ممزق وكان للزارع المأخوذة من الميرسين أكثر سوءاً.

    توصيات الدراسة:
    - ينصح باستخدام السيلاج في تغذية الحيوانات.
    - ينصح باستخدام ما لا يقل عن 1% بادئ أثناء تصنيع الجبن الراس.
    - استخدام المعاملة الحرارية تؤدي إلى خفض جميع المجاميع الميكروبية.


  2. #2
    مشرف منتـدى العلـوم التطبيـقيـة الصورة الرمزية محمود سلامه الهايشه
    تاريخ التسجيل
    09/09/2007
    العمر
    45
    المشاركات
    2,018
    معدل تقييم المستوى
    19

    Thumbs up دراسات على المنتجات اللبنية الجديدة ( الجبن الريكوتا )

    دراسات على المنتجات اللبنية الجديدة ( الجبن الريكوتا )

    جبن الريكوتا جبن طرى غير مسوي يتميز بمذاق كريمي . ينتج في ايطاليا من شرش جبن لبن الماعز والآن في أمريكا الشمالية ينتج رئيسيا من اللبن الكامل أو المعدل به نسبة الدهن أو خليط من الشرش واللبن الفرز ويتم التجبن في هذا النوع من الجبن نتيجة التحميض عند pH 5.9 والتسخين عند 80-85 مº .
    ويتوقع لهذا النوع من الجبن رواجا في مصر حيث إن التحميض على درجة حرارة عالية تعتبر وسيلة من وسائل القضاء على الميكروبات بالإضافة إلى الحموضة الذائدة التي تعتبر أيضا وسيلة من وسائل القضاء على الميكروبات فضلا عن سرعة صناعته والحصول على الناتج في وقت قصير وذلك إذا ما قورن بغيره من الأصناف الأخرى للجبن .
    ويكثر استخدام هذا النوع من الجبن إما في الاستهلاك طازجا أو في حشو الفطائر والحلوى والمعجنات.

    ولتطوير هذا النوع من الجبن قامت المهندسة الزراعية/ منيرة محمود محمد بسيونى – الحاصلة على درجة البكالوريوس في العلوم الزراعية شعبة الألبان عام 2003 بتقدير عام جيد جدا (الثاني على الشعبة) جامعة المنصورة، بإجراء دراسة نالت عنها درجة الماجستير في العلوم الزراعية (تخصص ألبان) عام 2008 من كلية الزراعة جامعة المنصورة، وكانت عنوان الأطروحة "دراسات على المنتجات اللبنية الجديدة (الجبن الريكوتا)" Studies on a new dairy products ( Ricotta cheese )

    ولقد تمت هذه الدراسة في جزأين لبحث وتطوير هذا النوع من الجبن بما يلاءم الذوق المصري على النحو التالي :

    الجزء الأول :
    تأثير المواد المجبنة على خواص جبن الريكوتا المصنعة من أنواع مختلفة من اللبن وقسم هذا الجزء إلى 3 أقسام:

    القسم الأول:
    تأثير المواد المجبنة على خواص جبن الريكوتا المصنعة من اللبن الجاموسى الكامل الدسم.

    وفيه تم تصنيع جبن الريكوتا من اللبن الجاموسى الكامل واستخدم في التحميض ثلاثة أحماض عضوية هي حمض الخليك والستريك واللاكتيك كما أضيف أيضا بادىء الزبادي النقي إلى اللبن مباشرة للوصول إلى pH 5.9 ثم التسخين إلى درجة حرارة 80-85 مº ويتم تجميع الخثرة من السطح في شاش نظيف وحفظ الجبن والتخزين على 4±1 مº لمدة 21 يوما وذلك لإجراء بعض التحليلات الكيماوية والحسية إضافة إلى التحليل البكتريولوجى .
    ويمكن تلخيص أهم النتائج المتحصل عليها على النحو التالي :
    1- لوحظ أن الفقد في الجوامد الكلية في شرش جبن حامض الخليك أعلى الأحماض وبمقارنة الأحماض بالبادئ لوحظ أن البادئ يعطى اقل فقد للجوامد الكلية في الشرش.
    2- وجد أن أعلى فقد للدهن في شرش جبن حامض الخليك .
    3- وجد أن أعلى فقد للرماد في شرش جبن حامض الخليك يليه حمض الستريك يليه البادىء ثم حمض اللاكتيك .
    4- وجد أن اقل فقد للبروتين في شرش جبن البادىء .
    5- شرش جبن حامض الستريك يحتوى على أعلى حموضة .
    6- لوحظ أن جبن حامض اللاكتيك أعطى اقل تصافى 28.4% بينما جبن حامض الخليك أعطى أعلى تصافى 29.6%.
    7- محتوى الرطوبة اقل في جبن البادئ بالمقارنة بباقي الأنواع من الجبن .
    8- لوحظ أن جبن حامض اللاكتيك يحتوى على أعلى نسبة رماد .
    9- وجد أن محتوى الملح في جبن حامض الخليك اقل نسبة يليه الستريك ثم اللاكتيك ثم البادئ .
    10- جبن البادئ يحتوى على أعلى نسبة من محتوى الدهن15.51% .
    11- محتوى البروتين في جبن حامض الخليك اقل نسبة .
    12- يتميز جبن البادئ بأقل حموضة .
    13- لوحظ تزايد الأعداد الميكروبية مع التخزين وكان العد الكلى ومستعمرات الفطر والخمائر أعلى في جبن البادئ بالمقارنة ببقية أنواع الجبن .
    14- عموما جبن البادئ حصل على أعلى درجات تحكيم بينما جبن حامض الخليك حصل على اقل الدرجات .

    القسم الثاني:
    تأثير المواد المجبنة على خواص جبن الريكوتا المصنعة من اللبن البقرى أو الجاموسى المعدل الدهن (3%)


    في هذا القسم تم تصنيع جبن الريكوتا من اللبن البقرى أو الجاموسى كلا على حدة بعد تعديل نسبة الدهن إلى 3% في كليهما واستخدم في التحميض ثلاثة أحماض عضوية هي حمض الخليك والستريك واللاكتيك كما أضيف أيضا بادئ الزبادي النقي إلى اللبن مباشرة وصنع الجبن كما ذكر في القسم الأول .
    ويمكن تلخيص أهم النتائج المتحصل عليها على النحو التالي :
    1- وجد أن الجوامد الكلية لشرش الجبن البقرى أعلى من شرش الجبن الجاموسى وكانت الجوامد الكلية لشرش جبن الخليك أعلى يليه الستريك يليه اللاكتيك وبالمقارنة بشرش جبن البادىء وجد انه يحتوى على اقل جوامد كلية .
    2- وجد أن فقد الدهن في الشرش في الجبن البقرى أعلى من الجبن الجاموسى وكان اقل فقد هو شرش جبن البادىء .
    3- وجد أن فقد الرماد في شرش الجبن المصنع من اللبن الجاموسى أعلى من الجبن المصنع من اللبن البقرى وكان أعلى فقد هو شرش جبن حامض الخليك .
    4- وجد أن فقد البروتين في الشرش في الجبن البقرى أعلى من الجبن الجاموسى وكان اقل فقد هو شرش جبن البادىء .
    5- تميز شرش جبن اللبن الجاموسى بالانخفاض في الحموضة عن شرش جبن اللبن البقرى وكان شرش جبن البادئ هو الأقل حموضة.
    6- نسبة التصافي في الجبن الجاموسى أعلى من جبن البقرى حيث كان تصافى الجبن الجاموسى (20.01-21.3%)طازجا بينما كان تصافى الجبن البقرى (16.8-17.9%) طازجا واستخدام حامض الخليك أدى للحصول على أعلى تصافى وذلك لكلا النوعين من الجبن .
    7- وجد أن الرطوبة في الجبن البقرى ( 67.8-72.4% ) طازجا أعلى من الرطوبة في الجبن الجاموسى (66.19-69.3%) طازجا وجبن حامض الخليك أعطى أعلى رطوبة يليه الستريك يليه اللاكتيك ثم يليه جبن البادئ في كلا النوعين من الجبن .
    8- جبن اللبن الجاموسى أعطى أعلى نسبة رماد (1.67-1.92%) طازجا وجبن حامض اللاكتيك أعطى أعلى نسبة رماد يليه جبن البادئ يليه جبن الستريك ثم جبن الخليك لكلا النوعين من الجبن .
    9- نسبة الملح في جبن اللبن الجاموسى أعلى من جبن اللبن البقرى وجبن البادئ أعطى أعلى نسبة في كلا النوعين من الجبن .
    10- جبن اللبن البقرى أعطى أعلى نسبة دهن من جبن اللبن الجاموسى وبمقارنة الجبن الناتج من الأحماض وجد أن جبن حامض اللاكتيك أعطى أعلى نسبة دهن وبمقارنة جبن الأحماض والبادىء وجد أن جبن البادئ أعطى أعلى نسبة دهن وذلك لكلا النوعين من الجبن .
    11- بصفة عامة كانت نسبة البروتين أعلى في الجبن الجاموسى عن الجبن البقرى وقد أعطى جبن حامض اللاكتيك أعلى نسبة بروتين لكلا النوعين من الجبن .
    12- تزداد الحموضة بزيادة مدة التخزين وحموضة الجبن البقرى أعلى من حموضة الجبن الجاموسى وجبن البادئ يعطى اقل حموضة لكلا النوعين من الجبن .
    13- لوحظ تزايد الأعداد الميكروبية مع التخزين ولم تظهر مستعمرات الفطر في الجبن الطازج وكانت الأعداد الميكروبية في الجبن الجاموسى أعلى من الجبن البقرى .
    14- عموما الجبن البقرى أعطى أعلى درجات التحكيم ما عدا المظهر وجبن البادئ هو الأفضل يليه جبن اللاكتيك يليه جبن الستريك بينما جبن الخليك أعطى اقل الدرجات وتم رفضه لأنه غير مناسب للذوق المصري لأنه يعطى طعم الخل الغير مرغوب .

    القسم الثالث:
    تأثير المواد المجبنة على خواص جبن الريكوتا المصنعة من اللبن الفرز


    وفيه تم تصنيع جبن الريكوتا من اللبن الفرز واستخدم في التحميض ثلاثة أحماض عضوية هي حمض الخليك والستريك واللاكتيك كما أضيف أيضا بادئ الزبادي النقي إلى اللبن مباشرة .
    ويمكن تلخيص أهم النتائج المتحصل عليها على النحو التالي :
    1 - لوحظ أن أعلى فقد في الجوامد الكلية في شرش جبن حامض الخليك.
    2- وجد أن أعلى فقد للدهن في شرش جبن حامض الخليك وجبن البادئ يعطى اقل دهن .
    3- وجد أن اقل فقد للرماد في شرش جبن حامض اللاكتيك يليه البادئ ثم حمض الستريك ثم جبن الخليك.
    4- وجد أن اقل فقد للبروتين في شرش جبن البادئ.
    5- شرش جبن حامض الستريك يحتوى على أعلى حموضة.
    6- لوحظ أن جبن حامض الخليك أعطى أعلى تصافى 14.9% بينما جبن حامض اللاكتيك أعطى اقل تصافى 14.0%.
    7- محتوى الرطوبة اقل في جبن البادئ بالمقارنة بباقي الأنواع من الجبن.
    8- لوحظ أن جبن حامض اللاكتيك يحتوى على أعلى نسبة رماد.
    9- وجد أن محتوى الملح في جبن حامض الخليك اقل نسبة يليه الستريك ثم اللاكتيك ثم البادئ.
    10- جبن حامض الخليك يحتوى على اقل نسبة من محتوى الدهن0.97%.
    11- جبن البادئ يحتوى على أعلى نسبة بروتين.
    12- يتميز جبن البادئ بأقل حموضة.
    13- لوحظ تزايد الأعداد الميكروبية مع التخزين وكان العد الكلى ومستعمرات الفطر والخمائر أعلى في جبن البادئ بالمقارنة ببقية أنواع الجبن.
    14- عموما جبن البادئ حصل على أعلى درجات تحكيم بينما جبن حامض الخليك حصل على اقل الدرجات.

    الجزء الثاني:
    تأثير المواد المجبنة ونوع اللبن على معدل احتجاز مكونات اللبن في الجبن الريكوتا ومعدل الفقد في الشرش الناتج
    وقد اهتم هذا الجزء بحساب نسبة المحتجز من مكونات اللبن في الجبن الناتج ونسبة الفاقد في تلك المكونات في الشرش خلال تصنيع الجبن باستخدام الأحماض المختلفة مع الأنواع المختلفة من اللبن .
    ويمكن تلخيص أهم النتائج فيما يلي :
    1- وجد أن أعلى معدل فقد لمكونات اللبن من الجوامد الكلية والدهن والبروتين كان عند استخدام اللبن الجاموسى الكامل في تصنيع الجبن .
    2- وجد أن الفقد من مكونات اللبن البقرى أعلى منه في حالة اللبن الجاموسى عند التصنيع من كلاهما ( 3% دهن ).
    3- وجد أن اقل فقد من مكونات اللبن في الشرش الناتج كان في حالة صناعة الجبن من اللبن الفرز .
    4- وجد أن استخدام حمض الخليك يعطى أعلى نسبة من فقد مكونات اللبن في الشرش بينما استخدام البادئ يعطى اقل نسبة فقد لمكونات اللبن في الشرش الناتج.


    ۝ التوصيات:-
    1- هذا الصنف من الجبن يمكن تصنيعه في مصر نظرا لارتفاع المحتوى البكتيري في اللبن الخام حيث أن المعاملة الحرارية العالية وطول مدتها (حرارة 80-85 مº خلال 20-30 دقيقة) والحموضة العالية 0.33 % كافية للقضاء على معظم الميكروبات .
    2- يفضل استخدام البادئ للحصول على أعلى جودة للجبن واقل فقد للمكونات ولكن نحتاج لكمية كبيرة منه.
    3- يفضل استخدام حامض اللاكتيك واستبعاد حامض الخليك نظرا لأنه غير مستساغ للذوق المصري حيث يعتبر طعم الخل مرتبط بطعم فساد الأغذية.
    4- يفضل استخدام الجبن الريكوتا المصنع من اللبن الفرز حيث يقلل فقد مكونات اللبن في الشرش كما يناسب الحالة الغذائية لمن يرغب في استهلاك المنتجات منخفضة الدهن والكوليسترول.

    المرجع:
    منيرة محمود محمد بسيونى: "دراسات على المنتجات اللبنية الجديدة ( الجبن الريكوتا )"، رسالة ماجستير غير منشورة، قسم الألبان، كلية الزراعة، جامعة المنصورة، مصر، 2008.
    ملحوظة: نشر هذا الملخص بتصرف.


    قراءة وعرض:
    محمود سلامة الهايشة
    كاتب وباحث وقاص مصري


  3. #3
    مشرف منتـدى العلـوم التطبيـقيـة الصورة الرمزية محمود سلامه الهايشه
    تاريخ التسجيل
    09/09/2007
    العمر
    45
    المشاركات
    2,018
    معدل تقييم المستوى
    19

    Icon15f الاستفادة من إضافة الزنك ميثيونين على إنتاج اللبن وعدد الخلايا الجسدية فى أبقار الفريزيان

    الاستفادة من إضافة الزنك ميثيونين على إنتاج اللبن وعدد الخلايا الجسدية فى أبقار الفريزيان

    أجريت هذه الدراسة بمحطة بحوث الإنتاج الحيواني بسخا التابعة لمعهد بحوث الإنتاج الحيواني – مركز البحوث الزراعية – وزارة الزراعة بالتعاون مع قسم الإنتاج الحيواني – كلية الزراعة – جامعة كفر الشيخ خلال الفترة من يناير 2006 حتى مايو 2007م.
    وقام بها الباحث/ أحمد شعبان السيد شمس، الحاصل على بكالوريوس العلوم الزراعية (إنتاج حيواني 2002) من كلية الزراعة بكفرالشيخ جامعة طنطا، وهذه الدراسة هي جزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير في العلوم الزراعية (إنتاج الحيوان)، والتي حصل عليها الباحث من قسم الإنتاج الحيواني بكلية الزراعة - جامعة كفرالشيخ- العام ‏2007‏.


    تتكون هذه الدراسة من جزئين:-
    1- تأثير إضافة الزنك ميثيونين على الأداء الإنتاجى للأبقار الفريزيان.
    2- تأثير إضافة الزنك ميثيونين على عدد الخلايا الجسدية فى اللبن وإلتهاب الضرع.
    1- الجزء الأول: تأثير إضافة الزنك ميثيونين على الأداء الإنتاجى للأبقار الفريزيان:-
    استخدم فى هذه الدراسة 12 بقرة فريزيان يتراوح وزنها من 450 الى 550 كجم فى مواسم الحليب من الثانى إلى الخامس بعد 8 أسابيع من الولادة، وزعت هذه الأبقار على 3 معاملات خلال 3 فترات كل منها 28 يوم، 14 يوم الأولى فترة إنتقالية يليها 14 يوم يتم خلالها أخذ العينات طبقا لتصميم Switch–back design (Lucase, 1956)0 غذيت الأبقار على العليقة الأساسية التى تتكون من 35% مخلوط علف مركز + 40% برسيم + 25% قش أرز بدون إضافة (ج1) أو مع إضافة 5 جم زنك ميثيونين / بقرة / يوم (ج2) أو مع إضافة 10 جم زنك ميثيونين / بقرة / يوم (ج3).
    توضح النتائج المتحصل عليها الآتى:-
    1- أدت إضافة الزنك ميثيونين إلى حدوث زيادة معنوية على مستوى (0.05) فى معاملات هضم العناصر الغذائية والقيم الغذائية للعليقة.
    2- لم تتأثر درجة حموضة سائل الكرش معنويا على مستوى (0.05) بإضافة الزنك ميثيونين، بينما إرتفع تركيز الأحماض الدهنية الطيارة الكلية وانخفض تركيز نيتروجين الأمونيا فى سائل الكرش معنويا على مستوى (0.05) بإضافة الزنك ميثيونين عنه فى مجموعة المقارنة.
    3- إرتفاع تركيز البروتينات الكلية والجلوبيولين فى بلازما الدم معنويا على مستوى (0.05) مع إضافة الزنك ميثيونين عنه فى مجموعة المقارنة0 بينما تركيز الألبيومين ونسبة الألبيومين إلى الجلوبيولين فى بلازما الدم لم تتأثر معنويا على مستوى (0.05) بإضافة الزنك ميثيونين.
    4- أدت إضافة الزنك ميثيونين الى نقص معنوى على مستوى (0.05) فى نشاط أنزيم AST، بينما لم تؤثر معنويا على نشاط أنزيم ALT.
    5- لم يتأثر المأكول من مخلوط العلف المركز والبرسيم وقش الأرز والمادة الجافة الكلية معنويا على مستوى (0.05) بإضافة الزنك ميثيونين ، بينما ارتفع المأكول من المركبات الغذائية المهضومة والبروتين المهضوم معنويا على مستوى (0.05) مع إضافة الزنك ميثيونين بالمقارنة بمجموعة المقارنة.
    6- أدت إضافة الزنك ميثيونين الى زيادة معنوية على مستوى (0.05) فى انتاج اللبن الفعلى بمعدل 18.09و 14.17% واللبن المعدل 4% دهن بمعدل 21.63و 15.74% مقارنة بمجموعة المقارنة.
    7- حققت المجموعة الثانية معنويا على مستوى (0.05) أعلى محتوى لكل من الدهن والبروتين والجوامد الصلبة الكلية فى اللبن والمجموعة الثالثة أعلى محتوى لكل من اللاكتوز والجوامد الصلبة اللادهنية والرماد، بينما أظهرت المجموعة الأولى أقل محتوى لجميع مكونات اللبن0
    8- سجلت المجموعة الثانية معنويا على مستوى (0.05) أعلى انتاج لمكونات اللبن يليها المجموعة الثالثة، بينما كان أقل إنتاج في المجموعة الأولى.
    9- أدت إضافة الزنك ميثيونين الى تحسن معدل التحويل الغذائى حيث إنخفضت معنويا على مستوى (0.05) كميات المادة الجافة والمركبات الغذائية المهضومة والبروتين المهضوم اللازمة لإنتاج الكيلوجرام من اللبن معدل الدهن 4%.
    10- لا توجد إختلافات معنوية على مستوى (0.05) فى متوسط تكلفة التغذية اليومية بين المجموعات التجريبية0 سجلت مجموعة المقارنة معنويا على مستوى (0.05) أعلى تكلفة تغذية لكل كيلو جرام لبن معدل الدهن 4% يليها المجموعة الثالثة، بينما أظهرت المجموعة الثانية أقل تكلفة0 زيادة الدخل من انتاج اللبن والعائد الصافى ومقدار التحسن فى العائد الصافى معنويا على مستوى (0.05) مع إضافة الزنك ميثيونين.

    2- الجزء الثانى: تأثير إضافة الزنك ميثيونين على عدد الخلايا الجسدية فى اللبن وإلتهاب الضرع:-
    تم تسجيل إنتاج اللبن وأخذ عينات منه لتقدير تركيب اللبن وعدد الخلايا الجسدية أربعة مرات خلال مواسم الشتاء والربيع والصيف والخريف من أبقار الفريزيان يتراوح وزنها من 400 الى 600 كجم ومواسم الحليب من الأول إلى الثامن وفى فترات مختلفة من موسم الحليب خلال عام 2006م0 كذلك وزعت 30 بقرة فريزيان مصابة بإلتهاب الضرع الحاد وتحت الحاد الى 3 مجموعات بكل منها 5 بقرات مصابة بإلتهاب الضرع الحاد و5 بقرات مصابة بإلتهاب الضرع تحت الحاد0 حقنت أبقار المجموعة الأولى بمضاد حيوى فى الضرع (جنتاميسين 100مجم) حتى تمام العودة الى الحالة الطبيعية، بينما حقنت أبقار المجموعتين الثانية والثالثة بمضاد حيوى جنتامست فى الضرع (جنتاميسين 100مجم) مع اضافة 5 و 10جم زنك ميثيونين / بقرة / يوم على التوالى حتى تمام العودة إلى الحالة الطبيعية0 أخذت عينات لبن لمدة 7 أيام من الأبقار لتقدير عدد الخلايا الجسدية ودرجة التوصيل الكهربائي.
    توضح النتائج المتحصل عليها الآتى:-
    1- سجل فصل الشتاء معنويا على مستوى (0.05) أعلى عدد للخلايا الجسدية فى اللبن يليه فصل الصيف، بينما لوحظ أقل عدد للخلايا الجسدية خلال فصل الخريف.
    2- يميل عدد الخلايا الجسدية فى اللبن الى النقص مع تقدم مرحلة الحليب حتى فترة قمة الإنتاج ثم يزداد معنويا على مستوى (0.05) بعد ذلك مع تقدم شهور الحليب.
    3- زيادة عدد الخلايا الجسدية فى اللبن معنويا على مستوى (0.05) مع تقدم موسم الحليب.
    4- أظهرت معظم أبقار القطيع (77.71%) عدد خلايا جسدية فى اللبن أقل من 400 ألف خلية / مل، 15.82% 400-1000 ألف خلية / مل و 6.46% اكثر من 1500 ألف خلية / مل.
    5- إنخفاض إنتاج اللبن الفعلى وإنتاج اللبن المعدل الدهن 4% معنويا على مستوى (0.05) مع زيادة عدد الخلايا الجسدية فى اللبن، حيث يقل إنتاج اللبن الفعلى بمقدار 8.95، 34.84% عندما يكون عدد الخلايا الجسدية 400-1000، اكثر من 1000 ألف خلية /مل على التوالى0 بينما كانت القيم المماثلة للبن المعدل الدهن 4% 15.73، 42.66% على التوالي.
    6- إنخفاض محتوى وإنتاج مكونات اللبن معنويا على مستوى (0.05) مع زيادة عدد الخلايا الجسدية في اللبن.
    7- إنخفاض العائد من إنتاج اللبن معنويا على مستوى (0.05) بمقدار 15.73، 43.59% عندما يكون عدد الخلايا الجسدية 400-1000، اكثر من 1000 ألف خلية /مل على التوالي.
    8- أدت إضافة الزنك ميثيونين إلى نقص معنوى على مستوى (0.05) فى عدد الخلايا الجسدية فى اللبن، حيث انخفض بمقدار 27.92 و21.19% للمجموعتين الثانية والثالثة مقارنة بمجموعة المقارنة على التوالي.
    9- أدت إضافة الزنك ميثيونين مع حقن المضاد الحيوى فى الضرع إلى نقص معنوى على مستوى (0.05) فى عدد الخلايا الجسدية فى اللبن وإنخفاض معنوي على مستوى (0.05) فى درجة التوصيل الكهربائي للبن. ارتفاع معدل انخفاض الخلايا الجسدية ومعدل إنخفاض درجة التوصيل الكهربائى فى التهاب الضرع تحت الحاد عنه في التهاب الضرع الحاد.
    10- أدت إضافة الزنك ميثيونين مع حقن المضاد الحيوى فى الضرع الى إرتفاع معدل الرجوع الى الحالة الطبيعية وإنخفاض وقت الرجوع الى الحالة الطبيعية وكذلك تكلفة العلاج عند الإصابة بإلتهاب الضرع الحاد وتحت الحاد معنويا على مستوى (0.05) مقارنة بمجموعة المقارنة.
    من النتائج المتحصل عليها في هذه الدراسة يستخلص الباحث/ أحمد شعبان السيد شمس أن إضافة الزنك ميثيونين بمستوى 5 جم / بقرة / يوم للأبقار الحلابة حققت أفضل النتائج حيث أدت إلى تحسن في هضم العناصر الغذائية، إنتاج اللبن وتركيبه، معدل التحويل الغذائي والكفاءة الاقتصادية وكذلك نقص عدد الخلايا الجسدية في اللبن ووقت الرجوع إلى الحالة الطبيعية وزيادة معدل الرجوع إلى الحالة الطبيعية لحالات التهاب الضرع الحادة وتحت الحادة.

    قراءة وعرض:
    م. محمود سلامة الهايشة
    كاتب وباحث وقاص مصري


  4. #4
    مشرف منتـدى العلـوم التطبيـقيـة الصورة الرمزية محمود سلامه الهايشه
    تاريخ التسجيل
    09/09/2007
    العمر
    45
    المشاركات
    2,018
    معدل تقييم المستوى
    19

    تأثير النباتات الطبية على إنتاج الماعز الزرايبى الحلاب

    تأثير النباتات الطبية على إنتاج الماعز الزرايبى الحلاب

    أجريت هذه الدراسة بمزرعة الشيخ على كركر أبو الحسن (محافظة دمياط) في الفترة من 2010م – 2011م، وقام بها الباحث الدكتور/ جمال عبد المعطي ماجد، وقد أجري التحليل الكيماوي بقسم إنتاج الحيوان بكلية الزراعة – جامعة المنصورة ومعامل محطة بحوث الإنتاج الحيواني بالسرو والتابعة لمعهد بحوث الإنتاج الحيواني - مركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، وذلك بهدف دراسة مدى استجابة الماعز الزرايبى لبعض الأعشاب الطبية مثل الدمسيسة ، حصا اللبان ، والينسون عند مستوى 3 و 6 جم لكل 100 كجم وزن حي يوميا ، وتأثيرها على الأداء الإنتاجي، وكفاءة التحويل الغذائي، وقياسات الدم أثناء فترة الحمل المتأخرة وفترة رضاعة الجداء.
    لذلك تم إجراء تجربة تغذية لاختبار سبعة علائق تجريبية على عدد 21 عنزة زرايبى في فترة الحمل المتأخرة وذلك بمتوسط وزن 41.0 كجم وعمرها يتراوح مابين 3- 6 سنوات ، حيث تم توزيع العنزات عشوائيا في سبع مجموعات متساوية بعدد ( 3 بكل مجموعة)، استهلت الدراسة على مرحلة الحمل المتأخر (الشهر الرابع والخامس من الحمل) والولادة ثم الرضاعة، وانتهت بفطام الجداء (بعد ثلاثة أشهر من الولادة).
    العلائق التجريبية المستخدمة خلال فترة التجربة (الحمل المتأخر – الرضاعة) تم حسابها طبقا لمقررات مجلس البحوث القومي الأمريكي (NRC (لسنة 1981م، وكانت كالآتي :
    1- مخلوط علف مصنع + قش الأرز + برسيم أخضر ( عليقه المقارنة- مج 1).
    2- مخلوط علف مصنع + قش الأرز + برسيم أخضر +3 جم دمسيسة / 100كجم وزن حي يوميا (مج2).
    3- مخلوط علف مصنع + قش الأرز + برسيم أخضر +6 جم دمسيسة / 100 كجم وزن حي يوميا(مج3).
    4- مخلوط علف مصنع + قش الأرز + برسيم أخضر +3 جم حصا اللبان / 100كجم وزن حي يوميا (مج4).
    5- مخلوط علف مصنع + قش الأرز + برسيم أخضر+6 جم حصا اللبان / 100كجم وزن حي يوميا (مج5).
    6- مخلوط علف مصنع + قش الأرز + برسيم اخضر+3 جم ينسون / 100كجم وزن حي يوميا (مج6).
    7- مخلوط علف مصنع + قش الأرز + برسيم أخضر + 6 جم ينسون / 100كجم وزن حي يوميا (مج7) .
    وكانت الحيوانات التجريبية في بداية الشهر الرابع من الحمل واستمرت التجربة حتى 90 يوما بعد الولادة (عند فطام الجداء).
    وكانت أهم النتائج المتحصل عليها كالتالي:
    -1 زاد معدل استهلاك الغذاء مع استخدام الأعشاب الطبية في علائق الماعز أثناء مرحلتي الحمل المتأخر والرضاعة، وقد سجلت مج5 أعلى قيمة (86.6، 95.9 جم / كجم حيز جسم تمثيلي، على التوالي)، في حين كانت أقل قيمة في استهلاك الغذاء هي مج1 (83.7، 93.1 جم / كجم حيز جسم تمثيلي أثناء مرحلتي الحمل المتأخر والرضاعة على التوالي). أما فيما يتعلق بتأثير الحالة الفسيولوجية، فتلاحظ انخفاض واضح فى معدل استهلاك الغذاء أثناء فترة الحمل المتأخر مقارنة بفترة الرضاعة.
    2- ارتفعت كمية الماء المستهلك، وسجلت أعلى قيمة أثناء مرحلتي التجربة (الحمل المتأخر والرضاعة) في معاملتي الدمسيسة (مج2 ، مج3 )، في حين كانت أقل كمية ماء مستهلك في مجموعتي حصا اللبان (مج4 ، مج5)، وفى نفس الوقت تقاربت كميات الماء المستهلك بين مجموعة المقارنة (مج1) ومجموعتي الينسون (مج6، مج7). أما عن تأثير الحالة الفسيولوجية، فقد ارتفعت كمية الماء المستهلك أثناء فترة الرضاعة مقارنة بفترة الحمل المتأخر.
    3- فيما يتعلق بصورة الدمن فقد أظهرت النتائج ارتفاع قيمة الهيموجلوبين، وكرات الدم الحمراء، ومتوسط تركيز هيموجلوبين الخلية، وخلايا الليمف مع علائق الأعشاب الطبية، والاختلافات كانت معنوية بين العلائق التجريبية.
    4- تأثير الإضافات أو الأعشاب الطبية على محتوى الدم من كل من البروتين، والجلوبيولين، والألبيومين، واليوريا، والكرياتين، والجلوكوز كانت غير معنوية.
    5- ارتفع تركيز كل من الكولسترول ونشاط إنزيمات الكبد (AST, ALT) مع عليقه المقارنة (مج1) مقارنة بالمجموعات الأخرى المضاف لها الأعشاب الطبية، والاختلافات كانت معنوية فى تركيز الكولسترول ونشاط إنزيم AST فقط.
    6- فيما يتعلق بمحصول اللبن، فقد أظهرت النتائج أن محصول اللبن اليومي وصل إلى نهايته العظمى عند الأسبوع السادس مع علائق مج6 و مج7، في حين وصلت باقي المجموعات للنهاية العظمى عند الأسبوع الرابع من الولادة، والاختلافات كانت معنوية في إنتاج اللبن اليومي خلال معظم أسابيع الحليب، أما عن متوسط إنتاج اللبن خلال فترة الرضاعة (90 يوما)، فقد سجلت مج3 (1.44 كجم) القيمة الأعظم ثم تلتها مج2 (1.41 كجم)، مج5 (1.40 كجم)، في حين سُجلت أقل قيمة فى مج1 (1.27 كجم)، والاختلافات كانت معنوية.
    7- تأثير العلائق التجريبية على نسبة دهن اللبن كانت معنوية، وقد سُجلت القيمة الأعظم مع مج3 (4.10%)، في حين كانت أقل قيمة مع مج1 (3.73%)، أيضا اختلفت المكونات الصلبة فى اللبن بين المجموعات التجريبية، وكانت الاختلافات معنوية بين مج3 (12.48%) و مج1 (11.94%)، أما باقي مكونات اللبن الأخرى (مثل البروتين واللاكتوز والمواد الصلبة منزوعة الدهن والرماد) فلم تتأثر معنويا بين المجموعات التجريبية المختلفة.
    8- فيما يتعلق بجودة اللبن، فقد أظهرت نتائج هذه الدراسة انخفاض عدد الخلايا الجسدية (وصل النقص إلى 7.45 % في مج3) مع استخدام الأعشاب الطبية في العلائق مقارنة بمجموعة المقارنة (بدون إضافات)، وهذا يُحسن من جودة اللبن المنتج من الماعز المغذاة على علائق الأعشاب الطبية.
    9- كفاءة تحويل الغذاء (محسوبة على أساس المادة الجافة والبروتين المأكول) إلى لبن كانت أفضل مع علائق الأعشاب الطبية المختلفة مقارنة بمجموعة المقارنة، وكانت أفضل المجموعات هي مج3، حيث وصل تحسين كفاءة التحويل الغذائي فيها إلى 9.5 و 10% (محسوبة على أساس المادة الجافة والبروتين المأكول، على التوالي) مقارنة بمجموعة المقارنة.
    10- فيما يتعلق بالتغير في وزن الأمهات، فقد أظهرت النتائج ارتفاع وزن الأمهات قبل الولادة مسجلة أعلي قيمة مع مج5 (52.3كجم) ثم مج4 و مج7 (51.8 و 51.7 كجم، على التوالي)، وكانت أقل قيمة مع مج1 (50.7 كجم)، أيضا عند الفطام (عند عمر 90 يوما من الولادة) كانت أقل قيمة في وزن الأمهات في مج1، مقارنة بالمجموعات الأخرى.
    11- أما عن وزن الميلاد والفطام للجداء المولودة، فقد أظهرت النتائج تأثيرا ايجابيا للعلائق المحتوية على أعشاب طبية أثناء فترة الحمل المتأخر على وزن الميلاد والفطام، وبالتالي الزيادة الكلية ومعدل النمو اليومي للجداء، لذلك سُجلت قيم مرتفعة لوزن الميلاد والفطام مع مج3 (2.29، 9.41 كجم، على التوالي)، في حين سُجلت أقل قيمة لوزن الميلاد والفطام مع مج1 (1.98، 8.26 كجم، على التوالي)، والاختلافات كانت معنوية.
    12- فيما يتعلق بمعدل النفوق في الجداء المولودة، فقد سُجلت أعلى القيم مع مج1(16.67%)، تلتها مج6 (14.29%) ثم مج2، مج4، مج7، حيث سُجلت لهم قيمة متساوية (12.50%)، فى حين سُجل معدل النفوق صفر في كل من مج3، مج5.
    13- أظهرت نتائج الدراسة أيضا أن متوسط وزن الذكور أفضل معنويا مقارنة بوزن الإناث عند الميلاد (2.30 مقابل 1.93 كجم)، وعند الفطام (9.23 مقابل 8.49 كجم) .
    14- أظهرت الدراسات الاقتصادية عند الأخذ في الاعتبار المُدخلات والمُخرجات، أن الكفاءة الاقتصادية تحسنت بدرجة ملحوظة مع العلائق التجريبية المختبرة المضاف إليها بعض الأعشاب الطبية المختلفة (الدمسيسة – حصا اللبان – الينسون) عند مستوى 3، 6 جم / 100 كجم وزن حي يوميا، وذلك بمقارنتها بعليقة المقارنة (بدون إضافة)، لذلك سُجلت أعلى قيمة مع مج3(1.87) ثم مج5 (1.81) ثم كلا من مج2، مج7 (1.80) في حين كانت القيمة الأقل والأسوأ مع مج1 (1.23).
    وبناء على ما سبق، ورغم تفوق المعاملات المختلفة على المقارنة، إلا أن المجموعة الثالثة (6 جم دمسيسة /100كجم وزن حي/ يوم) هي الأفضل (والتي يُوصى بها) من حيث متوسط إنتاج اللبن اليومي، نسبة دهن اللبن، عدّ الخلايا الجسدية في اللبن، التحويل الغذائي للبن، وزن النتاجات عند الميلاد والفطام، معدل النفوق في النتاجات، عدد الكيلوجرامات المفطومة لكل أم، والكفاءة الاقتصادية.
    وقد أشرف على هذه الدراسة العلمية كلا من أ.د. عبد الحميد محمد عبد الحميد- أستاذ تغذية الحيوان المتفرغ بكلية الزراعة جامعة المنصورة، أ.د.عصام الدين إبراهيم شحاتة – رئيس بحوث بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني-مركز البحوث الزراعية-وزارة الزراعة المصرية.

    ۝ المصدر:
    جمال عبد المعطي ماجد: "تأثير النباتات الطبية على إنتاج الماعز الزرايبى الحلاب"، رسالة دكتوراه غير منشورة، قسم إنتاج الحيوان، كلية الزراعة، جامعة المنصورة، 2012.

    قراءة وعرض
    م.محمود سلامة الهايشة
    كاتب وباحث وقاص مصري
    mahmoud_elhaisha@yahoo.com


  5. #5
    مشرف منتـدى العلـوم التطبيـقيـة الصورة الرمزية محمود سلامه الهايشه
    تاريخ التسجيل
    09/09/2007
    العمر
    45
    المشاركات
    2,018
    معدل تقييم المستوى
    19

    Thumbs up دراسات غذائية على المجترات الصغيرة

    دراسات غذائية على المجترات الصغيرة

    أجرى هذا البحث بمحطة بحوث الإنتاج الحيواني بالسرو- معهد بحوث الإنتاج الحيواني- مركز البحوث الزراعية بالتعاون مع قسم إنتاج الحيوان كلية الزراعة- جامعة المنصورة خلال الفترة ما بين 2002- 2004م، وذلك بهدف دراسة تأثير استخدام زهرة الكاموميل في العليقة بمستويات مختلفة على أداء الحملان وصفات الذبيحة وبعض قياسات سائل الكرش والدم، وتقييم العلائق المختبرة, ودراسة تأثير المعاملات المختلفة على التركيب النسيجي للجهاز الهضمي والكلى. وقام بالبحث الباحث/ جمال عبد المعطي ماجد، والبحث كان جزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير في إنتاج الحيوان من كلية الزراعة جامعة المنصورة العام 2004.
    تم إجراء ثلاث تجارب هضم بواسطة تسعة كباش رحماني تامة النمو، متوسط وزنها 68.43 كجم وعمرها 3 سنوات تقريباً، وفى اليوم الأخير من الدور الرئيسي تم أخذ عينات سائل الكرش قبل الأكل وعند 2 ، 4 ،6 ساعات لتقدير كلا من الحموضة الأمونيا, الأحماض الدهنية الطيارة وكذلك تم عد البروتوزوا وتقدير البروتين الميكروبي.
    ثانياً- تجارب التغذية:
    تم استخدام 21 حولي رحماني، متوسط عمرها ما بين 3-4 شهور، ومتوسط الوزن 19.87 كجم، قسمت لـثلاث مجموعات متساوية تبعاً لوزن الجسم.
    والعلائق التجريبية كالآتي:-
    • المجموعة الأولى: علف مصنع+ أذرة صفراء + دريس البرسيم(مجموعة المقارنة، مج1)
    • المجموعة الثانية: علف مجموعة المقارنة + 1جم كاموميل/ رأس يوميا(مج2)
    المجموعة الثالثة: علف مجموعة المقارنة+ 2جم كاموميل/ راس يوميا(مج3) وكانت نسبة المادة الخشنة إلى المركزة فى علائق كل المجموعات التجريبية 40-60.

    ويمكن تلخيص أهم النتائج المتحصل عليها كما يلى:
    أولا: تجارب الهضم
    1. لم يتأثر معنوياً متوسط المادة الجافة المأكولة (جم/ كجم حيز جسم تمثيلي، جم / كجم وزن جسم) بين المجموعات المختبرة الثلاثة.
    2-تحسنت معاملات الهضم لكل العناصر الغذائية مع إضافة الكاموميل للعلائق(مج2 ، مج 3) مقارنة بمجموعة الكنترول(بدون إضافة).
    3- تحسنت معنويا المركبات المهضومة الكلية والبروتين المهضوم مع زيادة مستوى الكاموميل في العلائق.
    4-لا توجد فروق معنوية في قيمة رقم الحموضة نتيجة لتأثير المعاملة.
    5- حدث انخفاض فى تركيز أمونيا الكرش بعد الأكل نتيجة لتأثير المعاملة بالكاموميل، وكان الانخفاض معنويا مع المستوى المرتفع من الكاموميل(2جم/ رأس) مقارنة بالكنترول.
    6- ارتفع تركيز الأحماض الدهنية الطيارة مع زيادة مستوى الكاموميل فى العلائق وكانت الزيادة معنوية مع مجموعتي الكاموميل مقارنة بالمجموعة المقارنة.
    7- لوحظ زيادة فى العدد الكلى للبروتوزوا وكذلك مستوى البروتين الميكروبي بعد الأكل مع المعاملة بالكاموميل وكانت الزيادة معنوية في مستوى البروتين الميكروبي فقط.
    تجارب التغذية :
    1. ارتفع معدل النمو اليومي مع زيادة مستوى الكاموميل أثناء فترات النمو المختلفة، وكان هذا الارتفاع معنوياً مع المجموعة الثالثة مقارنة بالأولى وذلك أثناء فترة النمو الأولى، لكن لم يحدث تأثير معنوي للمعاملة على معدل النمو اليومي أثناء مرحلة النمو الثانية، وعلى مستوى فترة التجربة الكلية(180يوم) لوحظ وجود تحسن معنوي نتيجة اضافة الكاموميل المعاملة فى الوزن النهائي مقارنة بعليقة المقارنة، أيضا حدث تحسن معنوي فى الزيادة الكلية ومعدل النمو اليومي مع مج 3 مقارنة بالكنترول فى حين سجلت مج2 قيماً متوسطة بدون فروق معنوية.
    2. استهلكت الحملان كميات متساوية تقريباً من المادة الجافة الكلية أثناء فترات النمو المختلفة، فى حين لوحظت زيادة في المأكول من البروتين المهضوم خاصة أثناء الفترة الثانية وأثناء الفترة الكلية مع زيادة مستوى الكاموميل في العلائق .
    3. تحسنت الكفاءة الغذائية مع الأغنام النامية المغذاة على المعاملات التجريبية مقارنة بمجموعة المقارنة وذلك خلال الفترة الأولى أو الثانية علما بأن الفترة الأولى تفوقت على الفترة الثانية.
    4. زاد استهلاك الماء في مجموعة المقارنة مقارنة بمعاملتي الكاموميل خلال الفترة الأولى أو الثانية أو على مستوى فترة التجربة).
    5. استخدام الكاموميل أدى لانخفاض تكلفة الغذاء لكل كيلوجرام زيادة وزنية، لذلك ينضح مدى تأثير المستوى المرتفع من الكاموميل في انخفاض تكلفة الغذاء لكل كيلوجرام زيادة وزنية من ، وعليه تحدث زيادة في الكفاءة الاقتصادية مع استخدام الكاموميل في علائق الأغنام النامية .
    6. لم تتأثر معظم قياسات الدم معنويا باستخدام المعاملة بالكاموميل، وقد لوحظت زيادة لكل من تركيز الهيموجلوبين و عدد كرات الدم الحمراء مع معاملتي الكاموميل وكانت الزيادة معنوية . أيضا حدث تحسن معنوي في تركيزات البروتين الكلى والجلوبيولين مع المستوى المرتفع من الكاموميل (مج3) مقارنة بالكنترول، في حين لم يتأثر تركيز كلا من الألبيومين واليوريا والجلوكوز بالمعاملة، وعلى الجانب الآخر حدث انخفاض في تركيزات الدهون الكلية والكولسترول و نشاط إنزيمات الكبد.
    7. لوحظ وجود اختلافات معنوية بين المجموعات الثلاثة في وزن الذبيحة والتصافي، وكان للمعاملة بالكاموميل (مج2، مج3) تأثير إيجابي على وزن الذبيحة وكذلك نسبة التصافي.
    8. أظهرت النتائج عدم وجود اختلافات بين المجموعات الثلاثة في دهن الكلى ودهن القناة الهضمية وكذلك دهن الأحشاء الداخلية الكلية.
    9. لوحظ وجود تأثير إيجابي للمعاملة على معظم قطعيات الذبيحة.
    10. لم تتأثر وزن معظم الحلوبات المختلفة(القلب، الكلى ، الرئتين، الطحال) وكذلك الرأس ،الأرجل، الجلد معنويا بواسطة المعاملة بالكاموميل.
    11. حدثت زيادة في وزن العضلة العينية مع زيادة مستوى الكاموميل.لكن اللحم، الدهن، العظم ( كنسبة مئوية من العضلة العينية) لم تتأثر معنوياً بواسطة المعاملة.
    12. لم يتأثر معنوياً التركيب الكيماوي للعضلة العينية لكل من البروتين الخام أو الدهن الخام أو الرماد بواسطة المعاملة بالكاموميل.
    13. وضحت الدراسة الهيستولوجية للكبد ، والكلى، والكرش، والأمعاء الدقيقة فقد لوحظ أن إضافة الكاموميل له تأثير إيجابي ومفيد على هذه الأعضاء خاصة الكرش والأمعاء الدقيقة وفى نفس الوقت لم يلاحظ تأثير سلبي على وظائف الكبد والكلى.

    والخلاصة : أنه يوصى بإضافة 2 جم بابونج (كاموميل )يوميا في علائق الحوالى لعليقة / حولي / يوم لتحسين كل من الهضم والقيمة الغذائية , نمو الحيوان وكفاءته الغذائية ومن ثم اقتصاديات رعايته .

    وقد أشرف على هذه الأطروحة العلمية كلا من أ.د. عبد الحميد محمد عبد الحميد (أستاذ تغذية الحيوان المتفرغ بكلية الزراعة جامعة المنصورة)، أ.د.محمد إبراهيم أحمد (رئيس بحوث بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني-مركز البحوث الزراعية-وزارة الزراعة المصرية).

    ۝ المصدر:
    جمال عبد المعطي ماجد: "دراسات غذائية على المجترات الصغيرة"، رسالة ماجستير غير منشورة، قسم إنتاج الحيوان، كلية الزراعة، جامعة المنصورة، 2004.

    قراءة وعرض
    محمود سلامة الهايشة
    كاتب وباحث وقاص مصري


  6. #6
    مشرف منتـدى العلـوم التطبيـقيـة الصورة الرمزية محمود سلامه الهايشه
    تاريخ التسجيل
    09/09/2007
    العمر
    45
    المشاركات
    2,018
    معدل تقييم المستوى
    19

    دراسات على الاحتياجات الغذائية للعجول الجاموسي الرضيعة

    دراسات على الاحتياجات الغذائية للعجول الجاموسي الرضيعة

    أجريت هذه الدراسة بمحطات بحوث الإنتاج الحيواني بمحلة موسى- محافظة كفر الشيخ التابعة لمعهد بحوث الإنتاج الحيواني – مركز البحوث الزراعية – وزارة الزراعة المصرية، وقام بها الباحث/ ماجد عبد الهادي عبد العزيز عبد الهادي، بالتعاون مع قسم الإنتاج الحيواني- كلية الزراعة جامعة المنصورة، ونال عنه درجة الدكتوراه الفلسفة في العلوم الزراعية – إنتاج حيواني "تغذية الحيوان"- العام 2001، وكان الهدف من الدراسة معرفة تأثير المعاملة بكل من السيلينيوم وفيتامين E (التجربة الأولى) وتأثير وقت بداية التريض (التجربة الثانية) وتأثير معدلات التغذية للعجول الجاموسي الرضيعة (التجربة الثالثة) على معدلات النمو والزيادة الوزنية والاستفادة من الغذاء وتركيزات السيلينيوم في بلازما الدم وكذلك نشاط بعض الأنزيمات خاصة الكيرياتين فوسفوكاينيز (CPK)، اللاكتات ديهيدروجينيز (LDH)، والجلوتاميك أكسالوأستيك ترانس أمينيز (GOT) وبعض قياسات الدم. وكذلك تأثيرها على الحالة الصحية للحيوانات خاصة أعراض الإصابة بمرض تهدم العضلات الغذائي أو ما يعرف بمرض العضلة البيضاء (WMD) كأحد أهم أعراض نقص كلا من السيلينيوم وفيتامين E في صغار المجترات.

    التجربة الأولى: المعاملة بالسيلينيوم وفيتامين E:
    تم استخدام 32 عجل جاموسى (16 ذكر , 16 أنثى) عند عمر 7 أيام وتم توزيعهم على 4 مجاميع متساوية (8 حيوانات بكل مجموعة) على أساس الوزن الحي وجنس الحيوان . المجموعة الأولى لم تعامل بأى من السيلينيوم أو فيتامين E (مقارنة), المجموعة الثانية كانت تعامل بالسيلينيوم بمعدل 5 مجم/رأس كل أسبوعين حقنا بالعضل (فى صورة صوديوم سيلينيت). أما المجموعة الثالثة فكانت تعامل فيتامين E بمعدل 2000 وحدة دولية/ رأس أسبوعيا (في صورة ألفا توكوفيرول أسيتات) مضافة مع اللبن أثناء الرضاعة, والمجموعات الرابعة كانت تعامل بكل من السيلينيوم وفيتامين E بنفس المعدلات السابق ذكرها, واستمرت التجربة حتى الفطام عند عمر 15 أسبوع, وأوضحت النتائج المتحصل عليها ما يلي:
    1- أدت المعاملة بكل من السيلينيوم وفيتامين E إلى تحسن أوزان العجول ولكن بدون فروق معنوية بين المجاميع, وقد كانت استجابة الذكور للمعاملة أعلى من الإناث, كما أن المعاملة بالفيتامين فقط كانت أعلى تأثيرا في زيادة أوزان العجول عن المعاملة بالسيلينيوم فقط.
    2- أدت المعاملة بكل من السيلينيوم وفيتامين E إلى تحسن معدل النمو اليومي للعجول بمعدل 6.4 , 14.5 , 8.1% للمجاميع المعاملة بالسيلينيوم أو فيتامين E أو كليهما معا على التوالي بالمقارنة بالحيوانات غير المعاملة, مع وجود اختلافات معنوية بين المجاميع, وقد كان معدل نمو العجلات الإناث أعلى منه في الذكور في كل المجاميع ماعدا في مجموعة السيلينيوم مع الفيتامين.
    3- لم يكن هناك فروق بين المجاميع في المأكول الكلي من المادة الجافة. وقد ارتفع معدل استهلاك الغذاء في الإناث عنه في الذكور في مجاميع المقارنه, والمعاملة بالسيلينيوم وفيتامين E على التوالي, أما عن كفاءة التحويل الغذائي للعجول الجاموسى فقد تحسنت بمعدل 18.8 , 18.0 , 17.2% وذلك فى المجاميع التي عوملت بالسيلينيوم مع فيتامين E , السيلينيوم , فيتامين E على التوالى بالمقارنة بمجموعة الكنترول.
    4- أدت المعاملة بالسيلينيوم فقط أو بالإضافة إلى فيتامين E إلى زيادة تركيزات السيلينيوم في بلازما الدم معنويا, وقد ظل مستوى السيلينيوم في بلازما دم مجموعة المقارنة اقرب إلى الثبات إثناء الفترة الأولى من العمر في حين أنه انخفض تدريجيا بالتقدم في العمر في المجموعة المعاملة بفيتامين E.
    5- أدت المعاملة بفيتامين E وكذلك بالفيتامين مع السيلينيوم إلى انخفاض معنوي في نشاط أنزيم CPK عن مجموعة المقارنة في حين أن المعاملة بالسيلينيوم فقط أدت إلى انخفاض نشاط CPK ولكن عند مستوى معنوية فقط وقد ازداد النشاط الإنزيمي خطبا في مجموعة المقارنة حتى وصل إلى أقصى قيمة عند الأسبوع الخامس من العمر (حوالي 570 وحدة/ لتر) مما يدل على أن الحيوانات كانت في مرحلة الإصابة الغير ظاهرة لمرض العضلة البيضاء.
    6- لوحظ انخفاض بسيط في نشاط انزيم LDH نتيجة المعاملة بكل من السيلينيوم وفيتامين E ولكن بدون فروق معنوية.
    7- ازداد نشاط أنزيم GOT معنوية في مجموعة المقارنة عنه في سائر مجاميع المعاملة, وكان أقل مستوى لهذا الأنزيم في المجموعة المعاملة بفيتامين E وحدة يليها مجموعة السيلينيوم مع الفيتامين.
    8- وقد تم حساب معامل الارتباط بين هذه الإنزيمات ووجد أن أعلى معامل ارتباط كان بين أنزيمات CPK , GOT في مجموعتي المقارنة والمعاملة بالسيلينيوم (0.62, 0.56r= على التوالي) مما يدل على أنهما أفضل مقاييس إلى جانب تركيز السيلينيوم في بلازما الدم في تشخيص حالات الإصابة بأعراض نقص السيلينيوم وفيتامين E الظاهرة والغير ظاهرة, كما تشير هذه النتائج إلى أن المعاملة بفيتامين E أو بالفيتامين مع السيلينيوم كانت أكثر تأثيرا من المعاملة بالسيلينيوم وحدة في خفض نشاط الانزيمات CPK , GOT وبالتالي قلة تلف العضلات.
    9- لم يتأثر البروتين الكلي, الالبيومين, والجلوبيولين في بلازما الدم معنويا بالمعاملة بأي من السيلينيوم وفيتامين E ولكنها كانت تنخفض تدريجيا بالتقدم في العمر.
    10- لم يتأثر تركيز الهيموجلوبين والهيماتوكيت في الدم بالمعاملة بالسيلينيوم وفيتامين E وكانت تميل إلى الزيادة معنويا بالتقدم في العمر.

    التجربة الثانية: تأثير توقيت التريض:
    تم اختيار عدد 26 عجل جاموسي حديث الولادة عمر أسبوع وتم توزيعهم على أربعة مجاميع تبعاً للوزن والجنس. هذه المجاميع كانت تتريض لمدة 5 ساعات يومياً من الأسبوع الثاني أو الخامس أو السابع من العمر على التوالي. جميع الحيوانات كانت تتغذى على اللبن الجاموسي بمعدل 10% من وزن الجسم حتى الأسبوع الخامس من العمر ثم تخفض النسبة تدريجياً حتى الفطام، بالإضافة إلى العليقة المركزة والبرسيم أو الدريس في نظام مجاميع. تم جمع عينات دم لتقدير السيلينيوم والنشاط الأنزيمي. واستمرت التجربة حتى الفطام عند عمر 15 أسبوعاً. وكانت أهم النتائج كالأتي:
    1- وجد أن الحيوانات التي تريضت من الأسبوع الثاني من العمر كانت أعلى في وزن الجسم ومعدل الزيادة اليومية عن سائر المجاميع الأخرى ولكن بدون فروق معنوية. وكان التداخل بين المعاملة والجنس معنويا في تأثيره على وزن الجسم.
    2- ازداد تركيز السيلينيوم في بلازما الدم للحيوانات التي تريضت من الأسبوع السابع عن بقية المجاميع ولكن بدون فروق معنوية إحصائياً. وقد انخفض تركيز السيلينيوم معنويا في الثمانية أسابيع الأولى من العمر في المجاميع التي تريضت من الأسبوع الثاني، الخامس في حين ازداد تركيز السيلينيوم في نفس الفترة في المجموعة الأخيرة (من الأسبوع السابع).
    3- المتوسط العام لنشاط أنزيم CPK كان 562.7، 538.3، 524.0 وحدة دولية/لتر للمجاميع التي تريضت من الأسبوع الثاني أو الخامس أو السابع على التوالي ولكن بدون فروق معنوية بين المجاميع. وقد ازداد النشاط الأنزيمي خطيا حتى وصل إلى 660.0-900.0 وحدة دولية/لتر في الفترة من الأسبوع 5-9 من العمر في كل المجاميع.
    4- نشاط أنزيم GOT أخذ نفس اتجاه أنزيم CPK (86.8، 72.2، 67.3 وحدة دولية/لتر) وكان أقصى نشاط للأنزيم 110.0-126.6 وحدة دولية/لتر.
    5- أما نشاط أنزيم LDH تغير طفيفاً بين المجاميع ومع التقدم في العمر.
    تشير هذه النتائج إلى أن جميع الحيوانات التي تريضت كانت في مرحلة ما قبل ظهور أعراض مرض العضلة البيضاء. الأكثر من ذلك أن أعراض المرض ظهرت على ثلاثة حيوانات من المجموعة التي تريضت من الأسبوع السابع، وعلى حالتين من المجموعة التي تريضت من الأسبوع الثاني. كل هذه الحيوانات تم علاجها بالمعاملة بالسيلينيوم وفيتامين E وقد استجابت جميعها للعلاج.

    التجربة الثالثة: معدلات التغذية:
    تم اختيار عدد 24 عجل جاموسي عمر أسبوع وقسمت إلى ثلاثة مجاميع متساوية، وغذيت على اللبن الجاموسي بمعدلات 7، 10، 13% من وزن الجسم وذلك للحصول على معدلات نمو مختلفة. وكانت تغذى على عليقة (بادئ) العجول والبرسيم أو الدريس في نظام مجاميع. وكانت الحيوانات تتريض بمعدل خمسة ساعات يومياً. وتم جمع عينات دم شهريا لتقدير السيلينيوم ونشاط أنزيمات GOT, LDH, CPK في بلازما. واستمرت التجربة حتى الفطام (15 أسبوعاً) وكانت أهم النتائج كالآتي:
    1- لوحظ ازدياد متوسط الوزن الحي للحيوانات زيادة معنوية بزيادة معدلات التغذية على اللبن (10%، 13% من وزن الجسم بالمقارنة بـ 7%). وقد وجد أن الذكور كانت أكثر استجابة لزيادة عدل التغذية من الإناث. أما عن معدل النمو اليومي فقد ازداد زيادة معنوية في المجموعة المغذاة على 13% لبن مقارنة بـ 7% وذلك بمعدل 35.5 في حين أنه في المجموعة المغذاة على 10% لم تكن الفروق معنوية. وقد ازداد معدل نمو الذكور عن الإناث ولكن بدون فروق معنوية وذلك في المجاميع المغذاة على 10%، 13%.
    2- كان تركيز السيلينيوم في بلازما الدم 21.4، 20.4، 20.7 نانوجرام/مل للمجاميع التي غذيت على اللبن بمعدلات 7%، 10%، 13% على التوالي. لم يكن هناك فروق بين المجاميع الثلاثة في تركيز السيلينيوم في بلازما الدم في حين كان مستواه في المجموعة المغذاة على 7% من اللبن كانت أعلى قليلاً من بقية المجاميع.
    3- لوحظ أن النشاط الأنزيمي لأنزيمات CPK, GOT يميل إلى الزيادة مع زيادة معدلات التغذية ولكن بدون فروق معنوية، وكذلك بالنسبة لأنزيم LDH مع أن نشاطه في المجموعة المغذاة على 10% كان أعلى من بقية المجاميع. وقد ازداد نشاط GOT, LDH, CPK تدريجياً بالتقدم في العمر.
    من هذه النتائج يمكن استنتاج أن أعراض الإصابة أو ما قبل الإصابة بمرض العضلة البيضاء قد تزداد بزيادة مستوى التغذية. وقد ظهرت أعراض مرض العضلة البيضاء على أحد حيوانات المجموعة المغذاة على 13% لبن في حين أن بقية المجاميع لم يظهر بها شيء. هذه الحالة استجابت سريعاً للحقن بالسيلينيوم وفيتامين E وتم شفاؤها.
    من هذه الدراسة يمكن استخلص أن المعاملة بكلا من السيلينيوم بمعدل 5 مجم/رأس كل أسبوعين مع أو بدون فيتامين E للعجول الجاموسي الرضيعة أدى إلى زيادة مستويات السيلينيوم معنويا، ولكن أتضح أن هناك حاجة لزيادة الجرعة عن 5 مجم وذلك لرفع مستوى السيلينيوم في بلازما الدم لتصل إلى المستوى الطبيعي ( 0.04-0.07 نانوجرام/مل). كما يمكن استخدام نشاط أنزيم CPK, GOT إلى جانب تركيز السيلينيوم في اكتشاف الإصابة الظاهرة وغير الظاهرة بمرض العضلة البيضاء بسبب ارتفاع معامل الارتباط بينهما.
    أدى تريض الحيوانات إلى زيادة نشاط الأنزيمات GOT, LDH, CPK ولكن بدون تأثير لوقت التريض. وقد اتضح ان ترييض الحيوانات يعد أهم العوامل المنشطة لظهور مرض العضلة البيضاء.
    كما أن زيادة معدلات النمو للحيوانات أدى إلى زيادة نشاط أنزيم CPK, GOT ولكن عدلا النمو العالية كانت أقل تأثيرا من الترييض في استحداث مرض العضلة البيضاء.
    وهناك حاجة لمزيد من الدراسة لتوضيح أهمية وكيفية إضافة السيلينيوم وفيتامين E للحيوانات مع معدلات النمو المرتفعة وقبيل بداية الترييض للوقاية من ظهور مرض العضلة البيضاء.

    قراءة وعرض
    محمود سلامة الهايشة
    كاتب وباحث وقاص مصري
    mahmoud_elhaisha@yahoo.com


  7. #7
    مشرف منتـدى العلـوم التطبيـقيـة الصورة الرمزية محمود سلامه الهايشه
    تاريخ التسجيل
    09/09/2007
    العمر
    45
    المشاركات
    2,018
    معدل تقييم المستوى
    19

    دور الأزولا في الأنظمة البيئية المختلفة

    دور الأزولا في الأنظمة البيئية المختلفة


    ۝ الشيماء السيد موسى محمد، دور الأزولا في الأنظمة البيئية المختلفة، رسالة ماجستير في النبات، قسم النبات والميكروبيولوجي، كلية العلوم فرع البنات جامعة الأزهر، القاهرة، 2005.
    El-Shaymaa El-Sayed Mussa Mohamed, Role of Azolla
    in Different Ecosystems, M.Sc. Degree In Botany, Botany & Microbiology Department, Faculty of Science, Al Azhar University (Girls Branch) Cairo, 2005.
    لتنزيل وتحميل الرسالة:
    https://www.4sync.com/office/tVJIWpKm/Azolla.html
    http://kenanaonline.com/downloads/61092


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •