Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
.. الشاعر إياد عاطف حياتله يعبرُ حواجز اللّغة في غلاسكو ..

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: .. الشاعر إياد عاطف حياتله يعبرُ حواجز اللّغة في غلاسكو ..

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية إياد عاطف حياتله
    تاريخ التسجيل
    12/02/2007
    المشاركات
    754
    معدل تقييم المستوى
    18

    Angry .. الشاعر إياد عاطف حياتله يعبرُ حواجز اللّغة في غلاسكو ..

    الشاعر إياد عاطف حياتله يعبرُ حواجز اللّغة في غلاسكو
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ضمن فعاليات أسبوع اللاجئين الذي تحتفل به بريطانيا في الأسبوع الثالث من شهر حزيران في كل عام، والمتوافق مع يوم اللاجئين العالمي في العشرين من حزيران، فقد عقدت ندوة ثقافيّة يوم الجمعة 18/6/2010 في مركز الفن المعاصر بمدينة غلاسكو تحت عنوان " عبور حواجز اللغة "، شارك فيها الشاعر الفلسطيني المقيم هناك إياد عاطف حياتله، والشاعر الأسكوتلنديّة تيسّا رانسفورد، وقد حضرها جمهور جيّد من المهتمين يالشعر والترجمة.
    وقد تحدّث الشاعر والشاعرة عن تجربتهما في ترجمة الشعر من لغة إلى أخرى عموماً، وعن تعاونهما بترجمة أشعار بعضهما البعض بشكل خاص، وكذلك عن الصعوبات والمزايا في هذا المجال، وأبدت الشاعرة رانسفورد إعجابها بالتدفق العاطفي والموسيقي في الشعر العربي، وقالت إنّ ترجمة الشعر يساهم في إغناء الذائقة الجماليّة للمتلقي لأنّه يطّلع على صور شعريّة غير مألوفة بالنسبة له، وأضافت أن ورشات العمل مع الشاعر حياتله تتم من خلال الترجمة الحرفيّة للقصائد أولاً، وبعدهها تتوالى الجلسات المشتركة والنقاشات للوصول إلى نصٍ نهائي، بعد كتابة عدّة مسوّدات قبل ذلك، وأكّدت أنّها تحاول جاهدة أن تترجم ما يراه الشاعر، لا ما يقوله.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أمّا الشاعر حياتله فقد تحدّث عن رؤيته لترجمة أشعاره من قبل مترجمين عدّة، حيث قال أنّه لاحظ أنّ كل مترجم ينتجُ نصّا يشبهه ويشبه أشعاره، فهذا الذي يختصر الجُمل الشعريّة إلى الحد الأقصى، وهذا الذي يجعل النص المترجم مليئا بالصور والإستعارات، وذلك الذي يضع تفاصيل كثيرة محاولا نقل اللحظة الشعريّة وماخلفها للمتلقّي الأجنبي، ممّا يدخل القصيدة في التقريريّة أحياناً عدّة، وأوضح الشاعر أنّه والشاعرة رانسفورد يحاولان ألاّ يقعا في أيٍّ من هذه المطبّات من خلال المواءمة بين النص والصورة.
    وأكّد الشاعر حياتله على غِنى اللغة العربية بالمفردات المعبّرة، ومرونة تركيب الجمل فيها، والإنتقال من صيغة إلى أخرى بسهولة لا تفقد القصيدة إنسيابيتها، وأورد أمثلة على ذلك مثل إستعمال كلمة القلب في إحدى قصائده خمسة مرّات، وفي كلِّ مرّة بلفظة مختلفة، أمّا في الإنكليزية فإنّه لا توجد سوى كلمة القلب دون أيّة مرادفة أخرى، وكذلك تحدّث عن قصور اللغة الإنكليزية أثناء الحديث عن المذكّر والمؤنّث، وأنّه يجب وضع كلمةٍ أخرى قبل الشيء المُتَحدّث عنه للدلالة على جنسه، وخصوصا في حالة المؤنّث، وهذا ما يُفقد الصورة الشعريّة جماليّتها.
    وأضاف الشاعر حياتله أنّه مع ترجمة النص والصورة الشعريّة سويّا من اللغة العربيّة إلى الإنكليزيّة، وأنّه لا يوافق على قولبة الصّورة الشعريّة في قالب إنكليزي، وإعادة تشكيلها حسب ما يستسيغه المتلقّي الإنكليزي، بحجّة أنّ هذه الصّورة غريبة وليست مألوفة، وما إلى ذلك، وقال أنّه يحبّ أن يعرف المتلقّي أن هذا الشاعر ينتمي إلى حضارة أخرى وثقافة مختلفة، وأنّ الصورة الغريبة هذه هي التي تدفعه لإثارة الأسئلة في محاولة إستكشاف ما تخفي وراءها.
    وفي إجابة الشاعر حياتله على سؤال أحد الحضور عن مدى رضاه عن نصّه المترجم إلى الإنكليزيّة، وحدود ارتباط هذا النص بالقصيدة الأصلية، أفاد الشاعر أنّ المسألة مرتبطة بمدى توافق الرّؤى بين الشاعر والمترجم، وأضاف شارحاً ذلك بأنّ لكلّ لغة قاموسها الواسع الذي ينهل الشاعر منه مشكّلاً قاموسه الخاص من المفردات والتراكيب التي يطبعها الشاعر بطابعه المميّز، ولدى ترجمة هذا النص، فإنّ المترجم يعمد إلى إلى إنتزاع التعابير من قاموس الشاعر وإعادتها إلى قاموسها اللغوي الأصلي، وترجمتها بعدئذٍ إلى قاموس اللغة الجديده، ومن ثمّ ينحو المترجم نفسه إلى قولبة النص الجديد في قاموسه الخاص نافثا فيه شيئاً من روحه وأسلوبه، فإن كان المترجم شاعراً أصلا تغدو المهمّة في إنتاجٍ نصٍّ يشبه النصّ الأصلي أسهل وأمتع، وهذا لا يتأتّى إلاّ بالتعاون التام بين المترجم والشاعر، وأبدى الشاعر حياتله أنّه راضٍ إلى حدٍّ كبير عن قصائده المترجمة لأنّه وبالتعاون مع المترجم يتابع ويضع بصماته ورُؤاه على النص المترجم قبل إقراره بصورته النهائيّة.
    أمّا عن ترجمة الشاعر حياتله لنصوص إنكليزيّة إلى العربيّة، فقد أوضح أن هذه المهمّة ربّما تبدو سهلة في ظاهرها، ولكنّها ليست كذلك تماماً، حيث عدم معرفة الشعراء الإنكليز باللغة العربية تجعلهم عاجزين عن متابعة نصوصهم باللغة الجديدة، وهذا ما يحمّل الشاعر حياتله عبئاً ومسؤوليّة أكبر لإنتاج نصٍّ أمينٍ للنص الأصلي ويحمل نفس قيمه الإبداعيّة والفكريّة والجماليّه.
    ولدى سؤال الشاعرة رانسفورد عن شعورها لرؤية قصائدها تُترجمُ إلى العربيّة ونشر إحداها " إسمعي يا إسرائيل " في موقع بيت فلسطين للشعر، فقد أفادت الشاعرة أن هذا العمل يمنحها شعورا كبيرا بالمتعة لأنّه يوصل نصوصها للمتلقيّن العرب، وقالت أنّه من الصعوبة بمكانٍ لها كشاعرة أن تقرّ بعجزها عن المساعدة بعمل شيءٍ ما في رفع الألم والظلم عن الشعب الفلسطيني ، وتساءلت قائلةً: ولكن من غير الشّعراء يستطيع تسجيل الأفكار والمشاعر الآنيّة لوضعٍ ما وحفظها للأبد، وأضافت أنّها ممتنّة للشاعر حياتله لترجمة قصيدتها والمساهمة في عرضها في الموقع المذكور لكلّ الذين يدعمون العدالة والسلام ويخدمون تلك القضيّة.
    وفي الختام ألقى الشاعر إياد حياتله قصيدته " إلى غزّه " وقصيدة الشاعرة تيسّا رانسفورد " إسمعي يا إسرائيل " باللغة العربية، بينما ألقتهما الشاعرة رانسفورد باللغة الإنكليزيّة، حيث لقيتا إستحسان الجمهور الذي عبّر عن توقه لسماع المزيد من القصائد المترجمة، ورغبته في حضور ندوات شيّقة كهذه في المستقبل
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  2. #2
    أستاذ بارز الصورة الرمزية إياد عاطف حياتله
    تاريخ التسجيل
    12/02/2007
    المشاركات
    754
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: .. الشاعر إياد عاطف حياتله يعبرُ حواجز اللّغة في غلاسكو ..


    الأخوات والإخوة الأحبّة
    أعرف أنني هنا في حضرة أساتذة كبار ومترجمين أفذاذ
    وأنا لا أدّعي أنني مترجم متمكّن ، فلست دارسا للترجمة، ولست حاصلا على شهادة دراسة الأدب الإنكليزي
    فأنا شاعر فقط
    وما أوردته آنفا لا يتعدى كونه وجهة نظر شخصية تنم عن تجربة لي من خلال ورشات عمل للترجمة مع شعراء إنكليز وأسكوتلنديين
    وأنا جاهز لسماع ملاحظاتكم وتعليقاتكم أيها الأحبة
    وشكرا جزيلا


  3. #3
    أستاذ بارز الصورة الرمزية إياد عاطف حياتله
    تاريخ التسجيل
    12/02/2007
    المشاركات
    754
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: .. الشاعر إياد عاطف حياتله يعبرُ حواجز اللّغة في غلاسكو ..


    إلى غزّه

    الشاعر إياد عاطف حياتله

    إلى غزّه
    أتيتُ بحلميَ الباقي
    لأسفَحَهُ على العتباتْ
    لِكَيْ ينمو معَ الأولادِ عملاقاً
    يطرّزُ بالنّدى الحاراتْ

    إلى غزّه
    أتيتُ بحبرِ أوراقي
    ونهرِ دمي
    مداداً كي أخطَّ شواهدَ الشّهداءِ
    لا الأمواتْ

    إلى غزّه
    أتيتُ بدمعِ أحداقي
    لأسكُبَهُ تهاليلاً
    تُبلسِمُ وحشةَ الجدّاتْ
    لعلَّ رُفاتَ من غابوا لأجلِ رؤايَ تشفعُ لي
    وتُحييني
    فأوقفُ أنهرَ العَبْراتْ

    إلى غزّه
    أتيتُ بنارِ أشواقي
    إلى البحرِ الذي أهوى
    أبثُّ بهاءَهُ الشّكوى
    وأطفِئُها ببردِ لقاءِ من أهوى
    فتُبْعَثُ في الضّلوعِ حياةْ

    إلى غزّه
    أتيتُ بدمّي المطلولِ
    أمزِجُهُ ببحرِ المسكِ
    فاحَ عبيرُهُ من جنّةِ الشّهداءِ
    ما ماتوا
    همُ الباقونَ
    والضّحِكاتُ ملءَ عيونِهِمْ تشهدْ

    سلاماً يا أحبّتنا
    فإنْ غِبتمْ
    زرعنا رسمكم في القلبِ ريحانا
    بدمعِ العينِ نرويهُ
    ونحرسهُ
    نداريهُ
    نُداوي جرحَه المفتوح للآفاقِ
    نحميهُ
    ليبقى سيّد المشهدْ

    سلاماً
    يا
    أحبّتنا

    سلاماً يا أحبّتنا
    لِعصفورٍ قُبيلَ الفجرِ
    رَفَّ جناحُهُ للشمسِ مرتحلا
    وفي دمِهِ الهوى غرّدْ
    لِبُلبُلَةٍ
    تَوَضّتْ في نَمير فُؤادها الأسعدْ
    مَضتْ
    مَحفوفةً بِخمائلٍ مِن وَرْدْ
    وَخَلّتني
    بِجوفِ قصيدتي أهذي
    فتهربُ من فمي الكَلِماتْ

    إلى غزّه
    أتيتُ ببئرِ أعماقي
    فَصولوا في خباياها
    وَجولوا في حكاياها
    وَتيهوا في مراياها
    تَروا غزّة
    تولّدُ داخلي غزّاتْ.


    To Gaza

    To Gaza
    I’ve arrived with what remains of my dream
    to spill at your doorsteps
    may it grow up with the youngsters into a giant
    embroider the courtyards with dew

    To Gaza
    I’ve arrived with my papers
    and the river of my blood
    to further supply my plume with it
    inscribing tombstones of martyrs
    not dead

    To Gaza
    I’ve arrived with tears in my eyes
    to pour them in prayers
    for healing of grandmothers left alone
    May the remains of those
    who have long gone
    along the path of my aspirations
    be my intercessors
    and revive me
    cease my weeping

    To Gaza
    I’ve arrived with the fire of my longing
    to the sea I adore
    to diffuse my grievance with its splendor
    and quench it with the tide of my beloved
    to rekindle life in my bones

    To Gaza
    I've arrived with my spilled blood
    to mix it with
    the sea of musk
    exuding the pleasant fragrance
    from the martyrs’ paradise
    They are not gone
    alive they are
    with smiles on their shining faces
    to this bearing witness

    Peace be upon you our beloved
    Should you be gone
    we have planted your pictures
    like primroses, deep in our hearts
    we water them with teardrops
    guard and pamper them
    protecting their open wounds
    so they remain masters of the scene

    Peace be upon you beloved ones

    Peace be to the bird
    ahead of daylight
    which opened his wings
    flying away to the sun
    in his blood, love played its tune
    Peace be upon you beloved ones
    Peace be to the nightingale
    whose ablution
    was with the purest water
    of her happy heart
    She flew away
    shrouded with jasmines
    leaving me
    to my poems
    speaking against my will
    words betraying my tongue

    To Gaza
    I’ve arrived
    with the well of my depths
    for you to dwell in
    for you to wander in its tales
    for you to lose yourselves in its reflections
    and for you to observe how Gaza
    has created in me a multitude of GAZAS

    Translated by Tessa Ransford & the poet


  4. #4
    أستاذ بارز الصورة الرمزية إياد عاطف حياتله
    تاريخ التسجيل
    12/02/2007
    المشاركات
    754
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: .. الشاعر إياد عاطف حياتله يعبرُ حواجز اللّغة في غلاسكو ..


    Hear, O Israel

    “An eye for an eye and a tooth for a tooth:
    how many children, O Israel, do you kill
    in revenge for an eye and
    how many do you maim and starve
    in revenge for a single tooth?

    When Herod killed the children of Bethlehem
    not knowing which was the one
    the wise men worshipped
    it was, and still is called
    the massacre of the innocents.

    It didn’t succeed, for Jesus was The Messiah
    which no brutality could prevent.
    He advised us to love our enemies
    and you know, O Israel, you know
    your children will not be safe
    unless you build justice and mercy.

    Remember Amos, your prophet,
    his simple practical message:
    Seek good and not evil, that you may live.
    8th January 2009
    Tessa Ransford

    إسمعي يا إسرائيل

    ,, العين بالعين والسنّ بالسن:
    كمْ طفلا تقتلين يا إسرائيل
    ثأراً لعينٍ واحده
    كم تُشَوّهين وتُجَوّعين
    ثأراً لسنٍّ واحدهْ؟

    عندما قَتلَ حيرود أطفال بيت لحم
    دون معرفة أيّهم الذي عَبده الحُكماء
    لقد سُمِّيَت، ولا تزالُ تُسَمّى
    مجزرة الأبرياء

    تلك الوحشيّة لم تنجح
    ولم تستطع منعَ عيسى من أن يكون المسيح
    هوَ الذي نَصحنا بأنّ نحبَّ أعداءَنا
    وأنت تعرفينَ يا إسرائيل
    أنتِ تعرفينَ
    أنّ أطفالكِ لن يكونوا آمنين
    ما لمْ تحقّقي الرحمة والعدالهْ

    تذكّري نبيّكِ موسى
    ورسالته العمليّة البسيطة:
    أقصدوا الخير لا الشر، ربّما تعيشون


    8/1/2009
    تيسّا رانسفورد
    ترجمة إياد حياتله


  5. #5
    أستاذ بارز الصورة الرمزية إياد عاطف حياتله
    تاريخ التسجيل
    12/02/2007
    المشاركات
    754
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: .. الشاعر إياد عاطف حياتله يعبرُ حواجز اللّغة في غلاسكو ..

    موقع الشاعرة الأسكوتلندية تيسّا رانسفورد

    http://http://www.wisdomfield.com/index.html


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •