مطالب حماس : 1 شاليط مقابل 1000 معتقل فلسطيني

بقلم : رضــــا سـالـم الصـــامـت

حركة حماس الفلسطينية لن تفرج عن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط إلا إذا وافق بنيامين نتينياهو رئيس وزراء إسرائيل لمطالب الحركة ، وهي الإفراج عن جميع الأسرى المعتقلين في السجون الإسرائيلية الذين يقدرون ب1000 أسير
هكذا قال خالد مشعل ، في كلمة ألقاها أمام المشاركين في الملتقى الطلابي الفلسطيني الأول بدمشق تحت عنوان " الحركة الطلابية الأسيرة في سجون الاحتلال ودورها في حماية القدس "
شاليط لن يكون الوحيد، وسوف نقوم بأسر جنود إسرائيليين آخرين ليتم الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في سجون الاحتلال.
العدو الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة قال مشعل، فكلما طالت فترة أسر جلعاد شاليط كلما ازدادت مطالب حركة حماس.
حماس قالت للوسيط الألماني الذي سعى لإنجاز صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين : إذا كنتم تأتون بالعرض السقيم فلا تأتون.
نشطاء من حركة حماس كانوا قد اختطفوا في جوان يونيو 2006 الجندي الإسرائيلي شاليط ، الذي
ما زال في الأسر.
وكانت الحكومة الألمانية ومعها الحكومة المصرية قد رعت مسألة تنفيذ صفقة تبادل الأسرى وقد أحرز الوسيط الألماني تقدما في يناير عام 2009 إلا أن إسرائيل عدلت قائمة تبادل الأسرى، الأمر الذى عرقل الجهود الرامية لانحاز الصفقة.
وتطالب حركة حماس بالإفراج عن ألف أسير فلسطيني مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي تأسره منذ أربع سنوات.
وترفض الحركة إبعاد معتقلين إلى خارج الأراضي الفلسطينية بعد الإفراج عنهم، وتستثني بذلك بعض الأسرى المحتمل أن يتعرضوا لملاحقة إسرائيلية بعد إطلاق سراحهم، فيما تريد إسرائيل إبعاد عدد كبير من المعتقلين إلى الخارج.
واعتبر خالد مشعل أن اسرائيل بدأت العد العكسي لنهايتها بعد قيامها بالاعتداء على السفن " الحرية " نهاية الشهر الماضي ، مؤكدا أن" كسر الحصار على غزة يجب أن يكون من اولوياتنا عربيا واقليميا "، مطالبا بتسيير المزيد من الاساطيل البحرية التي تحمل المساعدات الانسانية لشعب غزة.
ودعا مشعل الشعوب العربية ودول الخليج العربي الى مضاعفة الأعداد المشاركة على متن السفن المتوجهة الى غزة لكسر الحصار.
وكانت البحرية الاسرائيلية قد شنت فجر يوم 31 من الشهر الماضي هجوما على أسطول الحرية المتوجه إلى غزة الذي كان يقل أكثر من 650 متضامنا يمثلون أكثر من 40 جنسية ويحملون مساعدات غذائية لشعب غزة المحاصر منذ أربع سنوات ، حيث قتل تسعة متضامنين وجرح العشرات.
رضـــا ســالم الصـــامت *
إداري كاتب صحفي
http://www.grenc.com/show_article_main.cfm?id=18085
هذا المقال نشر على أعمدة موقع صحيفة الركن الأخضر بتاريخ 1 يوليو2010