أدانت العودة إلى المفاوضات المذلة
الحكومة تطالب بإنهاء الحصار لا إدارته
[ 07/07/2010 - 10:04 ص ]
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
اعتبرت الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة برئاسة إسماعيل هنية، أن إعلان حكومة الاحتلال الصهيوني عن سلع ممنوعة وسلع مسموح بها "محاولة مفضوحة لإدارة الحصار على شعبنا في غزة"، مشددة على ضرورة إنهاء الحصار بالكامل عن القطاع، لا إدارة الحصار.
ودعت الحكومة في بيانٍ لها اليوم الأربعاء (7-7) عقب اجتماعها الأسبوعي، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه؛ كافة القادة والوزراء العرب والمسؤولين إلى زيارة القطاع.
وفي شأنٍ آخر، أدانت الحكومة بشدة إجراءات الاحتلال المتسارعة نحو تهويد مدينة القدس المحتلة، وخاصة الموقف من النواب المقدسيين ومحاولة طردهم من المدينة، معتبرة ذلك خطوة متقدمة في المؤامرة تجاه المدينة المقدسة.
وشددت على انعدام أية شرعية لقرار الطرد المدان والمستنكر والمرفوض، مؤكدة حق النواب في تمثيل منتخبيهم والبقاء في مكان سكناهم.
واعتبرت الحكومة أن اللقاء الذي عقده سلام فياض مع إيهود باراك عودة مذلة إلى المفاوضات المباشرة مع العدو؛ ما يُكذِّب ادعاءات سلطة "فتح" أنها لن تعود إلى المفاوضات المباشرة، لافتة إلى أن توقيت اللقاء يأتي "لإنقاذ نتنياهو، وهو بمثابة تبرئة لباراك من دماء شهداء (مجزرة الحرية)".
وقالت إنها "تابعت لقاء نتنياهو - أوباما"، محذرة من "محاولات خداع شعبنا تحت وهم ما يسمى "المفاوضات" التي لم تحقق أي تقدم أو إنجاز لشعبنا، وإنما تعطي الاحتلال دومًا صك الغفران لجرائمه بحق شعبنا".
واعتبرت الحكومة أن المفاوضات -مباشرة أو غير مباشرة- إنما هي "عبث بمصالح شعبنا وحقوقه"، داعية إلى وقف كل اللقاءات مع العدو الصهيوني وخاصة في إطار التعاون الأمني.
وشددت على أن لقاء فياض - باراك يصب في تعزيز الحصار على قطاع غزة واستكمال حلقات المؤامرة على المقاومة والتعاون الأمني مع الاحتلال.
وأدانت الحكومة تصريحات محمود عباس حول النشاط العسكري للمقاومة في الضفة، واعتبرته استعداءً على المقاومة وتحريضًا للاحتلال، مشيرة إلى محاولته تشجيع الاحتلال على الاستمرار في جرائمه وحملات اعتقاله ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وقالت إن "تصريحات السيد عباس حول المصالحة وربطها بشروط سياسية جديدة تعني بوضوح انعدام الرغبة لديه في المصالحة، وإصراره على تكريس الانقسام والاستجابة للرغبة الأمريكية - "الإسرائيلية" في هذا الموضوع".
ورحَّبت الحكومة بسفن كسر الحصار التي تنوي الإبحار باتجاه غزة، وخاصة سفينتي "مريم" و"ناجي العلي".
المفضلات