مع دخول الأيام الأخيرة لانتهاء مهلة توبتهم
الأجهزة الأمنية تشرع في القبض على عملاء لم يسلموا أنفسهم
[ 07/07/2010 - 10:39 ص ]
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد مسؤول أمني فلسطيني بدء أجهزة الأمن الفلسطينية التابعة لوزارة الداخلية بإلقاء القبض على مجموعة من العملاء الذين لم يسلموا أنفسهم لديها، مشيرًا إلى امتلاك الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة الفلسطينية العديد من الملفات الخاصة بالعملاء.
وأوضح الدكتور أنور البرعاوي رئيس الحملة الوطنية لمكافحة التخابر مع العدو، في تصريحات صحفية نُشرت الأربعاء (7-6)؛ أن الأجهزة الأمنية لم تتوقف لحظة واحدة عن ملاحقة من يشتبه في تخابرهم مع العدو الصهيوني، لافتًا إلى أنهم سيحافظون أمنيًّا واجتماعيًّا ونفسيًّا على كل من يسلم نفسه بمحض إرادته لديها عن طريق أية شخصية يرغبها في منطقة سكناه.
وأشار إلى أن العملاء الذين تم القبض عليهم ستتم إحالتهم إلى المحاكمة العادلة وسيتحملون كامل المسؤولية تجاه ما قاموا به من أفعال مورست ضد المجاهدين من أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال البرعاوي: "نحن في الحكومة الفلسطينية، وعلى رأسها وزارة الداخلية، نحاول بكل ما أوتينا من قوة أن نعيد من خدعهم الاحتلال الصهيوني إلى الصف الوطني الموحد، وكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن سنضربه بيد من حديد، ليكون عبرة لغيره."
يشار إلى أن مدة التوبة المعلنة من قبل وزارة الداخلية في قطاع غزة للعملاء قد دخلت أيامها الخمسة الأخيرة لتسليم أنفسهم، وكانت الوزارة قد أعلنت عن فتح باب التوبة للعملاء منذ الثامن من أيار (مايو) الماضي حتى السبت القادم الموافق العاشر من تموز (يوليو) الجاري.
وكانت وزارة الداخلية والأمن الوطني أطلقت حملة سمتها "مكافحة التخابر مع العدو"، وأجرت عدة لقاءات جماهيرية ورسمية لتحث المواطنين والعائلات على تسليم العملاء للأجهزة الأمنية أو للوجهاء والفصائل؛ لردهم عن هذا العمل ولاستنباط المعلومات التي قد يكون أحدهم قد أدلى بها إلى الاحتلال الصهيوني.
المفضلات