آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 17 من 17

الموضوع: طرائف عربية - غربية

العرض المتطور

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية أريج عبد الله
    تاريخ التسجيل
    21/06/2010
    المشاركات
    3,662
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: طرائف عربية - غربية

    رائع أستاذنا القدير أسعدتني القراءة
    مودتي


  2. #2
    نائب المدير العام الصورة الرمزية محمود عباس مسعود
    تاريخ التسجيل
    09/11/2009
    المشاركات
    4,764
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: طرائف عربية - غربية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أريج عبد الله مشاهدة المشاركة
    رائع أستاذنا القدير أسعدتني القراءة
    مودتي
    الأخت العزيزة الأديبة أريج عبد الله
    سررت بمرورك
    أهلا ومرحبا بك وأسعد الله أوقاتك.


  3. #3
    أستاذ بارز الصورة الرمزية هيام ضمره
    تاريخ التسجيل
    26/07/2009
    المشاركات
    377
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: طرائف عربية - غربية

    تحية عطرة لمن يعطر مخزون ثقافتنا بأفضل ما تنتجه الحياة من شذى
    لأستاذ الذوق والذائقية الأديب الراقي محمود عباس مسعود
    شكراً على الروائع المختارة مما تقدمه لأعضاء وزوار واتا وغيرها من المواقع
    فأينما وجهت وجهك تترك الطيب من أثرك
    وهذا واحد من مختاراتك الرائعة جزاك ربي كل خير وجعل أجر عباداتك وعطاءاتك في رمضان وفي غير رمضان مقبولة ومأجورة عند رب العالمين
    لفتت نظري قصة الهدية التي تلقاها الشاب المراهق الذي يخطو أولى خطوات نضوجه الفكري والعقلي والجسدي بنكي كندسن من والده في يوم عيد ميلاده الرابع عشر
    كان الأب يستطيع إهداء إبنه أفضل سيارة فارهة وهو المدير العام لشركة جنرال موتورز
    لكنه لسعة وعية وفصاحة حنكته وحصافة إدراكة في موضوع تربوي عظيم فقد اختار إهداء إبنه الشاب الصغير سيارة عبارة عن قطع تحتاج لتركيبها ليحصل عليها
    لقد أدرك هذا الأب قيمة الأشياء التي ننجزها بأدينا
    وعرف مدى الرغبة عند الشاب لأن يمتلك سيارته الخاصة
    وقدرات شاب في عمر إبنه العقلية وانفتاح هذا العقل على الإنجاز الدقيق لصفاء ذهنه وعلو طاقته وقدرته على التحدي لإثبات ذاته وإظهار حدود شخصيته
    واتجاه هذا الأب إلى تفعيل جانب الإبداع في إبنه عن طريق جعل الهدية شيء مميز لكنه يحتاج لجهد وذكاء في أمر تجميعها
    تعليمة الاستفادة من وقته وطاقته وتفعيل خلايا عقله ومنحه درساً رائعاً في الصناعة والادارة والانجاز
    منحه أكبر من فرحة الهدية ذاتها ألا وهي فرحة النجاح بانجاز مشروع التجميع والوصول لسيارة مأمونة تتحرك على إسفلت الطريق ينتشي بسياقتها ويحافظ عليها
    أعطاه درساً حكيماً في تحمل المسؤولية والاعتماد على الذات وأهمية المحافظة على الممتلكات

    كم نحتاج لمنهج تربوي على هذه الشاكلة الرائعة في مجتمعنا العربي الثري
    فحوادث الطرق وضحاياها أبطالها بالغالب هم أولاد عائلات ثرية سهلت هذه العائلات حصول إبنها الشاب على الفاره من السيارات دون تعب يذكر ودون إحساس بالمسؤولية بل ودون احساس بالقيمة المادية للسيارة فاستهان بكل شيء حتى بحياته داخلها
    إن في القصة رسالة عظيمة لو وعاها كل أب تجاه أمانة أبوته لأدرك السبيل الصحيح لزرع قيم المسؤولية في الأبناء من خلال أساليب تربوية غير مباشرة ولكنها أكثر نجاحاً وتحقيقاً لسلامة ونجاح الأبناء
    تكثر في فصل الصيف رحلات الشباب المدعومة من الأهل إلى الخارج للاستجمام فما الذي يمنع الأب أن يجعل رحلة إبنه الاستجمامية مفيدة ومشوقة وممتعة في آن معاً
    فقط لو أنه أوكل إلى إبنه بعمل دراسة جدوى حول مشروع تجاري ما يمكن أن يجعله خاصاً بإبنه يرتبط بموضوع يخص البلد الذي هو ذاهب للاستجمام فيه فينصرف إلى البحث والتقصي اضافة للسياحة
    أليس هذا أفضل من أن يجد الإبن نفسه متحرراً من المسؤوليات فيعمد إلى أماكن اللهو الخطرة ويكون مجرد مستهلكاً منفقاً باستهتار
    فما أعظم نبياً يوصي أفراد أمته باغتنام الشباب قبل الهرم وعدم تبديد الوقت هباءاً واستغلال الصحة وذروة الطاقة قبل فقدانها، واستغلال طاقة العقل إلى مداه، واتمام العمل وحسن انجازه، واغتراف العلم من المهد إلى اللحد، وحسن تربية الأبناء وزرع أفضل القيم فيهم وبناء شخصياتهم بالأقوى مما يقيهم بؤس هذه المرحلة
    وأختم بتذكير أولياء الأمور بالأمانة المعهودة إليهم نحو حسن تربية أبنائهم وبث فيهم طبائع تزينهم وتكون بمثابة داعم لنجاحهم في الحياة
    وأن القرآن الكريم والسنة المحمدية تمتلآن بانموذج تربوي يصنع بالأبناء المعجزات لو أنهم فقط تدبروا ما يقرأون فيهما
    شكراً لك سيدي هذا الثراء في ما تعرضه هنا


  4. #4
    نائب المدير العام الصورة الرمزية محمود عباس مسعود
    تاريخ التسجيل
    09/11/2009
    المشاركات
    4,764
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: طرائف عربية - غربية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيام ضمره مشاهدة المشاركة
    تحية عطرة لمن يعطر مخزون ثقافتنا بأفضل ما تنتجه الحياة من شذى
    لأستاذ الذوق والذائقية الأديب الراقي محمود عباس مسعود
    شكراً على الروائع المختارة مما تقدمه لأعضاء وزوار واتا وغيرها من المواقع
    فأينما وجهت وجهك تترك الطيب من أثرك
    وهذا واحد من مختاراتك الرائعة جزاك ربي كل خير وجعل أجر عباداتك وعطاءاتك في رمضان وفي غير رمضان مقبولة ومأجورة عند رب العالمين
    لفتت نظري قصة الهدية التي تلقاها الشاب المراهق الذي يخطو أولى خطوات نضوجه الفكري والعقلي والجسدي بنكي كندسن من والده في يوم عيد ميلاده الرابع عشر
    كان الأب يستطيع إهداء إبنه أفضل سيارة فارهة وهو المدير العام لشركة جنرال موتورز
    لكنه لسعة وعية وفصاحة حنكته وحصافة إدراكة في موضوع تربوي عظيم فقد اختار إهداء إبنه الشاب الصغير سيارة عبارة عن قطع تحتاج لتركيبها ليحصل عليها
    لقد أدرك هذا الأب قيمة الأشياء التي ننجزها بأدينا
    وعرف مدى الرغبة عند الشاب لأن يمتلك سيارته الخاصة
    وقدرات شاب في عمر إبنه العقلية وانفتاح هذا العقل على الإنجاز الدقيق لصفاء ذهنه وعلو طاقته وقدرته على التحدي لإثبات ذاته وإظهار حدود شخصيته
    واتجاه هذا الأب إلى تفعيل جانب الإبداع في إبنه عن طريق جعل الهدية شيء مميز لكنه يحتاج لجهد وذكاء في أمر تجميعها
    تعليمة الاستفادة من وقته وطاقته وتفعيل خلايا عقله ومنحه درساً رائعاً في الصناعة والادارة والانجاز
    منحه أكبر من فرحة الهدية ذاتها ألا وهي فرحة النجاح بانجاز مشروع التجميع والوصول لسيارة مأمونة تتحرك على إسفلت الطريق ينتشي بسياقتها ويحافظ عليها
    أعطاه درساً حكيماً في تحمل المسؤولية والاعتماد على الذات وأهمية المحافظة على الممتلكات
    كم نحتاج لمنهج تربوي على هذه الشاكلة الرائعة في مجتمعنا العربي الثري
    فحوادث الطرق وضحاياها أبطالها بالغالب هم أولاد عائلات ثرية سهلت هذه العائلات حصول إبنها الشاب على الفاره من السيارات دون تعب يذكر ودون إحساس بالمسؤولية بل ودون احساس بالقيمة المادية للسيارة فاستهان بكل شيء حتى بحياته داخلها
    إن في القصة رسالة عظيمة لو وعاها كل أب تجاه أمانة أبوته لأدرك السبيل الصحيح لزرع قيم المسؤولية في الأبناء من خلال أساليب تربوية غير مباشرة ولكنها أكثر نجاحاً وتحقيقاً لسلامة ونجاح الأبناء
    تكثر في فصل الصيف رحلات الشباب المدعومة من الأهل إلى الخارج للاستجمام فما الذي يمنع الأب أن يجعل رحلة إبنه الاستجمامية مفيدة ومشوقة وممتعة في آن معاً
    فقط لو أنه أوكل إلى إبنه بعمل دراسة جدوى حول مشروع تجاري ما يمكن أن يجعله خاصاً بإبنه يرتبط بموضوع يخص البلد الذي هو ذاهب للاستجمام فيه فينصرف إلى البحث والتقصي اضافة للسياحة
    أليس هذا أفضل من أن يجد الإبن نفسه متحرراً من المسؤوليات فيعمد إلى أماكن اللهو الخطرة ويكون مجرد مستهلكاً منفقاً باستهتار
    فما أعظم نبياً يوصي أفراد أمته باغتنام الشباب قبل الهرم وعدم تبديد الوقت هباءاً واستغلال الصحة وذروة الطاقة قبل فقدانها، واستغلال طاقة العقل إلى مداه، واتمام العمل وحسن انجازه، واغتراف العلم من المهد إلى اللحد، وحسن تربية الأبناء وزرع أفضل القيم فيهم وبناء شخصياتهم بالأقوى مما يقيهم بؤس هذه المرحلة
    وأختم بتذكير أولياء الأمور بالأمانة المعهودة إليهم نحو حسن تربية أبنائهم وبث فيهم طبائع تزينهم وتكون بمثابة داعم لنجاحهم في الحياة
    وأن القرآن الكريم والسنة المحمدية تمتلآن بانموذج تربوي يصنع بالأبناء المعجزات لو أنهم فقط تدبروا ما يقرأون فيهما
    شكراً لك سيدي هذا الثراء في ما تعرضه هنا

    الأخت العزيزة الأستاذة هيام ضمرة
    مفاجأة سارة أن أطالع مداخلتك الثرية ويطالعني حضورك الأنيس!
    يسعدني أن المختارات نالت إعجابك وحظيت بتغطية سخية من معالجتك الأدبية والعملية لبعضها.
    إذ سلطتِ الضوء على المغزى الفعلي لتلك الطرائف التي تحوي في تضاعيفها دروساً وحكمة ونصائح للكبار والصغار.
    شكراً على تركيزك على أهمية اغتنام الشباب قبل حلول شتاء العمر . وقد عبّر أحدهم عن وجوب الاستفادة من هذه الفرصة الذهبية بالقول:

    وَاغْتَنِمْ الْفُرْصَةَ إِنَّ الْفُرْصَةَ ْ
    تَصِيْرُ إِنَّ لَمْ تَغْتَنِمُهَا غُصَّة ْ
    وَفِيْ الْخُطُوبِ تُظْهِرُ الْجَوَاهِرُِ
    مَا غَلَبَ الْأَيَّامَ إِلا الْصَّابِرُِ


    سلمت يداك على هذه الإضاءات الرائعة التي أغنيتِ بها الموضوع وأنرتِ الكثير من جوانبه.
    رمضان كريم
    مع خالص المودة والتقدير


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •