Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
هنا توثيق القرى والمدن الفلسطينية - الصفحة 7

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 7 من 26 الأولىالأولى ... 3 4 5 6 7 8 9 10 11 17 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 121 إلى 140 من 509

الموضوع: هنا توثيق القرى والمدن الفلسطينية

  1. #121
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    تل الشوك



    قرية تل الشوك قرية عربية تقع غرب مدينة بيسان على حدود قضاء جنين. وتربطها طريق فرعية معبدة بمدينة بيسان، كما تربطها طرق فرعية ممهدة بقرى الأشرفية وفرونة والسامرية.

    أقيمت قرية تل الشوك في أقصى الطرف الغربي من سهل بيسان قرب الحافة الغربية للسهل عند أقدام جبال فقوعية. وتنخفض 100 متر عن سطح البحر. وتوجد عيون المدّوع على بعد نصف كيلو متر جنوبي غرب القرية، وتغذي بمياهها وادي المدّوع أحد روافد وادي شوباش الذي يرفد بدوره نهر الأردن. وتل الشوك صغيرة المساحة اشتملت في عام 1045 على ثلاثين بيتاً ينتظمها مخطط مستطيل. وكانت القرية شبه خالية من المرافق والخدمات العامة. وقد ضمت تل أنقاض وعليه آثار أسس. وتوجد أمثال هذه الآثار في الجهتين الشمالية الشرقية والشرقية من القريةحيث يقع على التوالي تل الشمدين وتل الذهب. وتوجد بعض الآثار أيضاً في موقع عين العاصي في الجهة الشمالية.

    لتل الشوك أراض مساحتها 3,685 دونماً منها 290 دونماً للطرق والأودية، و3,116 دونماً تسربت للصهيونيين. وتتميز أراضي تل الشوك بخصب تربتها وتوافر مياهها الجوفية، لذا ازدهرت الزراعة فيها، وبخاصة الزراعة المروية التي تنتج الحبوب والخضر وأشجار الموز والحمضيات.

    كان في تل الشوك 58 نسمة في عام 1922، وانخفض عدد سكانها في عام 1931 إلى 41 نسمة، ثم ازداد عددهم في عام 1945 إلى 120 نسمة. وقد طرد الصهيونيون خلال حرب 1948 السكان العرب، ودمروا بيوتهم، واستولوا على ممتلكاتهم.

    القرية القادمة تل الصافي

    التعديل الأخير تم بواسطة عائشة صالح ; 22/11/2008 الساعة 11:29 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #122
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    قرية تل الصافي


    تل الصافي قرية عربية تقع في الشمال الغربي من مدينة الخليل. وهي قرية من حدود قضاءي غزة والرملة. وتبعد قرابة 10 كم إلى الجنوب الشرقي من القسطينة التي تمر بها طريق غزة – جولس – القدس الرئيسة المعبدة. ويربطها درب ممهد بتلك الطريق الرئيسة، كما تربطها دروب ممهدة أخرى بقرى مغلس وعجور وبرقوسية وبعلين وتل الترمس. وكان لموقعها شأن عظيم أثناء الحروب الصليبية.

    نشأت قرية تل الصافي فوق أحد التلال التي تمثل الأقدام الغربية لمرتفعات الخليل. وتحيط بموضعها الذي يراوح ارتفاعه ما بين 150 و175 م عن سطح البحر وأودية هي المجاري العليا لوادي برسيا المتجه غرباً والمار بقريتي تل الترمس والقسطنطينة. ويحف وادي عجور بالطرف الشمالي لتل الصافي من بيوت اللبن والحجر التي اتخذت في مخططها شكل النجمة، فامتدت المباني في محاور بمحاذاة الدروب الخارجية من القرية. اشتملت القرية على خدمات ومرافق عامة كالسوق والمسجد وبئر الشرب، ويوجد في طرفها الشرقي مقام الشيخ محمد، كما توجد فيها آثار قلعة صليبية وجدران ومدافن ومغارة .

    اتجه نموها العمراني في الجهات الأربع، حتى إن مساحتها وصلت إلى 68 دونماً. وتحيط بها الخرائب الأثرية من جميع الجهات، مصل خرائب دمدم وذكر وعطربة واسطاس والصافية والبطم.

    بلغت مساحة أراضيها 28,925 دونماً منها 11 دونماً للطرق والأودية و 1,120 دونماً تسربت إلى الصهيونيين. وأراضيها الزراعية ذات سطح منبسط إلى متموج، وتنتج مختلف أنواع أنواع الحبوب وبعض أنواع الخضر والأشجار المثمرة. وقد غرس الأهالي 521 دونماً بأشجار الزيتون إلى جانب الأشجار المزروعة الأخرى كالعنب والتين واللوز والتفاح وغيرها. وتتركز زراعة الفواكه في الجهتين الشمالية الشرقية والجنوبية الغربية من القرية. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار، وهي كافية لنمو المحاصيل الزراعية، ولنمو الأعشاب الطبيعية التي ترعاها الأغنام والمعز.

    بلغ عدد سكان تل الصافي في عام 1922 نحو 644 نسمة. وازداد عددهم في عام 1931 إلى 925 نسمة يقسمون في 208 بيوت، وقدر عدد السكان في عام 1945 بنحو 1,290 نسمة.

    احتل الصهيونيو قرية تل الصافي عام 1948، ودمروها بعد أن طردوا سكانها.

    القرية القادمة تُلَيل

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #123
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    تُلَيل


    قرية تُليل قرية عربية تقع على مسافة 14 كم شمال شرق صفد على ساحل بحيرة الحولة الجنوبي الغربي حيث ينتهي وادي الحنداج ووادي وقاص في البحيرة بعد مرورهما بأطراف القرية. وقد فرض هذا الموقع أن ينشيء السكان قريتهم فوق تل أثري يعلو 70 م عن سطح البحر، ويرتفع قليلاً عن مستوى الأرض السهلية المحيطة بالقرية من أجل الدفاع عن القرية وحمايتها من أخطار السيول والفياضانات.

    كانت تليل تتألف من أبنية متراصة من الطين والقصب. وتوجد بعض التلال الأثرية بالقرب من القرية، وهي تدل على أهمية المنطقة منذ القديم. وقد امتدت القرية نحو الغرب في أواخر عهد الانتداب، واقتربت من قرية الحسينية التي كانت تمتد نحو الشرق حتى أصبحنا تقريباً قرية واحدة بلغت مساحتها 48 دونماً، واشتركتا في مدرسة ابتدائية مختلظة أقامتها جمعية تحسين القرى.

    بلغت مساحة أراضي قريتي تليل والحسينية 5,324 دونماً، منها 15 دونماً للطرق والأودية، و 1،753 دونماً ملكها الصهيونيون. وقد اشتهرت أراضي القريتين بخصب تربتها، وتوافر مياهها، وارتفاع انتاج الأرض، حتى أن كيل البذار كان يعطي عشرين ضعفاً. وأهم المنتجات الزراعية الحبوب والخضر. وقد مارس السكان أيضاً حرفة صيد السمك من بحيرة الحولة، وتربية الجواميس.

    انخفض عدد سكان تليل من 196 نسمة عام 1922 إلى 170 نسمة عام 1945. وقد استولى الصهيونيون على القرية عام 1948، وطردوا سكانها، ودمروها، وأقاموا في ظاهرها الشمالي الغربي مستعمرة "يسود همعلاه"


    القرية القادمة قرية التّينة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #124
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    قرية التّينة


    قرية التينة قرية عربية تقع إلى جنوب الجنوب الغربي للرملة وترتبط مع طريق غزة – جولس – القدس الرئيسة المعبدة بدرب ممهد طوله 4كم عن طريق قريتي المسمية الصغيرة والمسمية الكبيرة. وتربطها دروب ممهدة بقرى الخيمة وجليا وإذنبة وتل الترمس وتل الصافي. كان يمر بطرفها الشرقي خط سكة حديد بير السبع – الرملة في العهد العثماني، ولكنه توقف أثناء عهد الانتداب البريطاني.

    نشأت التّينة فوق رقعة منبسطة من أراض السهل الساحلي الجنوبي، ترتفع نحو 75 م عن سطح البحر.

    وتنحدر الأرض حولها انحداراً عاماً نحو الشمال الغربي. يجري في طرفها الجنوبي وادي العرسان الذي يرفد وادي منصور المنجه نحو المسمية في الشمال الغربي. بنيت معظم بيوت التينة من اللبن، وتفصل بينها شوارع ضيقة. تكونت القرية وفقاً لمخططها التنظيمي من ثلاث تجمعات : التجمع الرئيس، وتجمعين فرعيين جنوبي وغربي. وقد امتدت القرية في أواخر عهد الانتداب، فسار نموها العمراني على شكل محاور صغيرة بمحاذاة الدروب المتجهة نحو تل الصافي وتل الترمس والمسمية. ووصلت مساحة التينة إلى 24 دونماً.

    وتتوافر بعض الخدمات والمرافق العامةفي القرية. ففيها مسجد في طرفها الشمالي الشرقي، ومدرسة ابتدائية تأسست في عام 1946/1947، وبعض المحلات التجارية، بالإضافة إلى ىبار المياه التي تشرب القرية منها.

    بلغت مساحة أراضي التينة قرابة 7,000 دونم منها 157 دونماً للطرق والأودية و949 دونماً تسربت للصهيونيين وتتميز أراضيها الزراعية بخصب تربتها. وارتفاع محصولها، وهي تنتج معظم أنواع المحاصيل من حبوب وخضر وفواكه. وقد غرس الأهالي نحو 141 دونماً من أراضيهم الزراعية برتقالاً، كما غرسوا أشجار الزيتون والعنب والتين والتفاح واللوز والإجاص. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار، بالإضافة إلى مياه بعض الآبار.

    بلغ عدد سكان التينة في عام 1922 نحو 396 نسمة، وازداد عددهم في عام 1931 إلى 530 نسمة كانوا يقيمون في 131 بيتاً. وقدر عدد الكسان في عام 1945 بنحو 750 نسمة. وفي عام 1948 احتل الصهيونيون قرية التينة، وطردوا سكانها، ودمروها.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #125
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    انتهي حرف التاء وسنبدأ بعون الله بحرف الثاء

    وبما أنه لا توجد أي قرية تبدأ بحرف الثاء فسننتقل إلى حرف الجيم



    إذن القرية القادمة هي قرية جاحولا وهي من المجلد الثاني للموسوعة الفلسطينية

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #126
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    قرية جاحولا


    قرية عربية تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة صفد، وإلى الغرب من الطريق الرئيسة الوالصلة بين طبرية والمطلة، بعد أن تلتقي تلك الطريق بطريق رئيسة أخرى قادمة من جهة الغرب من كقر برعم، وتمتد إلى الغرب منها طريق رئيسة أخرى تصل بين قَدَس وهونين. وإلى الشرق منها يجري نهر الأردن، وتبعد نحو كيلومترين إلى الشمال الشرقي من قرية النبي يوشع، وأربعة كيلومترات إلى الشمال من الملاحة. وترتبط جاحولا بالطريق الرئيسة الواصلة بين طبرية والمطلة بطريق ممهدة تعد الطريق الوحيدة التي تنتهي إلى القرية.

    قامت القرية عند أقدام الحافة الجبلية الغربية لمنخفض الحولة، في ظل كتف واديالعرايس الشرقي، وترتفع 150م فوق سطح البحر. بلغت مساحة القرية 64 دونماً، وامتدت بشكل طولي شمالي جنوبي، لكن نموها العمراني كان أسرع باتجاه الطريق التي تنتهي إليها. وإلى الشمال من القرية مباشرة تقع عين البلاطة التي كانت تزود سكان القرية بمياه الشرب. وقد أقيم على بعد كيلومتر واحد إلى الشمال منها مقام الشيخ صالح حيث يوجد مسجد القرية. وتقوم بعض مقالع الحجارة شمالي القرية.

    بلغت مساحة الأراضي التابعة للقرية 3,869 دونماً، منها 138 دونماً للطرق والأودية. وانتشرت الأراضي الزراعية على جانبي طريق طبرية – المطلة الرئيسة، وكذلك إلى الجنوب من القرية, وتشغل معظمها بساتين الفواكه. وكانت إلى الجنوب من القرية، وتشغل معظمها بساتين الفواكه. وكانت مهنة السكان الرئيسة الزراعة ، وعمل بعضهم في مقالع الحجارة القريبة من القرية. وتحيك بأراضي جاحولا أراضي امتياز الحولة والبويزية وقَدَس والنبي يوشع وبيسمون.

    بلغ عدد سكان جاحولا غب عام 1922 نحو 214 نسمة وارتفع عددهم في عام 1931 إلى 357 نسمة كانوا يقطنون في 90 مسكناً، وبلغ عددهم 420 نسمة في عام 1945.

    دمر الصهيونيون القرية، وشتتوا أهلها في عام 1948..


    المدينة القادمة مدينة جازر سأنتي على ذكرها في الجزر (تل - )

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #127
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    قرية الجاعونة



    الجاعونة قرية عربية تقع إلى الشرق من صفد، على بعد 10 كم منها. نشأت في أسفل جبل كنعان على ارتفاع 450 م فوق سطح البحر من جهة الشرق حيث تخرج منها طرق إلى جسر بنات يعقوب 11كم، وكانت أراضيها واسعة إلى أن استولى الصهيونيون في العهد الغثماني على معظمها وأقاموا عليها مستعمرة "روشبينا". ولم يبق لعرب الجاعونة إلا 839 دونماً تزرع فيها الحبوب والزيتون والتين والصبر والعنب.

    وتعتمد الزراعة على الأمطار التي تهطل بكميات كافية. أما مصادر المياه الأخرى فقليلة. وتحيط بالجاعونة قرى فرعم وبيريا والعمّوقة.

    في سنة 1931 كان عدد سكانها 799 نسمة، وبلغ عددهم سنة 1945 1,150 نسمة كانوا يعيشون من زراعتهم ومواشيهم ومن الاشتغال في البناء وأعمال الطرق. وكانت لهم مدرسة ابتدائية ذات ستة صفوف.
    شارك أهل الجاعونة في عدة معارك واشتهر منهم القائد الشهيد عبد الله الأصبح. وعلى أثر نكبة 1948 لجأ سكان الجاعونة إلى الأراضي السورية.

    القرية القادمة جبّ يوسف

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #128
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    جبّ يوسف


    قرية عربية تقع جنوبي شرق صفد على مسافة قريبة من الشاطيء الشمالي الغربي لبحيرة طبرية. موقعها الجغرافي ذو أهمية كبيرة لوقوعها على طريق عكا – دمشق. وكان موقعها يعرف باسم :خان جب يوسف" في القديم لأنها كانت إحدى المحطات الواقعة على طريق دمشق.

    نشأت القرية قرب بئر للمياه تدعى جب يوسف، فوق رقعة من الأرض منبسطو نسبيا، ولا يزيد ارتفاعا على 240 م فوق سطح البحر. وكانت تشرف على سهل الطابغة الذي تخترقه مجموعة أودية في طريقها إلى بحيرة طبرية.

    وتمثل القرية نقطة انقطاع بين الجبل والسهل، إذ تمتد أقدام جبال الجليل خلفها، ويمتد سهل الطابغة أمامها. والقرية صغيرة الحجم متراصة البناء. وتتألف بيوتها من اللبن والحجارة البازلتية والكلسية. وتتوافر حولها مياه الينابيع التي تستخدم للشرب وريّ المزارع. وهي موقع أثري يحتوي على بقايا خان وقبة تحتها صهريج وبركة.

    بلغت مساحة الأراضي التابعة لها 11،325 دونماً، منها 95 دونماً للطرق والأودية، ولا يملك الصهيونيون فيها شيئاً وكانت أراضيها تنتج أنواعاً متعددة من المحاصيل الزراعية التي تعتمد على مياه الري إلى جانب اعتمادها على الأمطار، وأهم تلك المحاصيل الحبوب والخضر والأشجار المثمرة، كالفواكه والزيتون .

    نما عدد سكان جب يوسف من 59 نسمة عام 1922 إلى 170 نسمة في عام 1945. ومعظم سكانها من عرب السيّاد الذين استقروا في القرية والمنطقة المحيطة بها وأخذوا يمارسون حرفة الزراعة.
    قام الصهيونيون عام 1948 بطرد سكان القرية وتدميرها. وتقع حالياً منشآت مشروع نهر الأردن – النقب بالقرب من مكانها، وبخاصة محطة ضخ المياه من بحيرة طبرية عند موقع الطابغة.


    القرية القادمة قرية جباتا وهي من القرى العربية المندثرة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #129
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    جباتا:

    قرية عربية جنوب غرب مدينة الناصرة يرجح أنها تعود في نشأتها إلى العهد الروماني. وقد قامت على تل يعلو 120م عن سطح البحر على الطرف الشمالي لمرج بن عامر. ويمر نهر على بعد 4 كم جنوبها .

    كان يمر بها خط سكة حديد الحجاز بين حيفا ودرعا وخط أنابيب نفط العراق. وكان عدد سكان جباتا عام 1922: 318 عربياً أخذت أراضيهم تتسرب إلى الصهيونيين بأساليب مختلفة حتى أصبحت ملكاً لهم فأنشاوا عليها عام 1926 كيبوتز "جفت" شمال غرب القرية العربية.

    وأما البقية الباقية من العرب فقد رحلت عنها فاندثرت القرية. وتزايد سكان الكيبوتز من 30 نسمة عام 1931 إلى 630 نسمة عام 1970.

    البلدة القادمة جباليا

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #130
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    جباليا


    جباليا بلدة عربية تقع على مسيرة كيلومترين إلى الشمال الشرقي من غزة. وتربطها طريق معبدة بطريق غزة – يافا التي تتفرع فرعين عند دوار جباليا على مسافة كيلومتر واحد إلى الجنوب الشرقي من بلدة جباليا، أحدهما ساحلي يمر بالمجدل وأسدود، وثانيهما داخلي يمر بجولس وبربر. وتقوم محظة سكة حديد غزة في جنوب الجنوب الغربي لجباليا على مسافة 1,5 كم منها. وهناك طرق فرعية أخرى بغزة وقرى النزلة وبيت لاهيا وبيت حانون.

    نشأت جباليا فوق رقعة منبسطة من أراض السهل الساحلي الجنوبي ترتفع نحو 35م فوق سطح البحر.

    وتمتد الكثبان الرملية الشاطئية على بعد كيلو متر واحد إلى الشمال من جباليا، في حين تتصل بالطرف الغربي للقرية. معظم بيوتها مبنية من اللبن، ويتخذ مخططها العمراني شكل نجمة تنمو فيه القرية في محاور بمحاذاة الطرق الفرعية المؤدية إلى الخارج. ويتوسطها جامع بجواره مقام الشيخ محمد المغربي المشيش، وكذلك بعض المحلات التجارية ومدارس الذكور والإناث لمختلف المراحل الدراسية. وتشرب القرية من بئرين في غربها يراوح عمقهما بين 25,20 م.

    اتسعت مساحة رقعة جباليا من قرابة مائة دونم في أواخر فترة الانتداب إلى أكثر من 700 دونم عام 1980.

    ويرجع سبب توسعها العمراني إلى انشاء مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين على مسافة كيلومتر واحد إلى الشمال الشرقي منها، مما جعل القرية تمتد نحو المخيم بالإضافة إلى امتدادها على شكل محاور نحو الجنوب الشرقي والجنوب الغربي والشمال الغربي. وتكاد جباليا تلتحم حالياً مع جاراتها قرية النزلة التي تمتد هي الأخرى نحو الجنوب الشرقي ونحو الشمال فوق رقعة زادت مساحتها عام 1980 عن 100 دونم.

    أما مخيم جباليا فإنه يتألف من بيوت من الحجر الإسمنتي، ويتخذ مخططه شكل المستطيل.

    تبلغ مساحة أراضي جباليا 11,497 دونماً، منها 133 دونما للطرق والأودية. وتغلب الطبيعة الرملية على تربة جباليا الزراعية. وبساتين الحمضيات التي ترويها الآبار تحيط بالقرية من جميع جهاتها. وتنتج أراضيها الزراعية جميع أصناف الفواكه المعروفة في فلسطين، ولا سيما الجميز الذي اشتهرت به جباليا.

    وتزرع فيها الخضر بأنواعها المختلفة، والبطيخ والشمام. ويعتمد بعض الأهالي في معيشتهم على تربية المواشي والطيور الداجنة، وعلى صيد الأسماك.

    بلغ عدد سكان جباليا في عام 1922 نحو 1,775 نسمة، وازداد عددهم في عام 1931 إلى 2،425 نسمة يقيمون في 631 بيتاً. وقدر عدد السكان في عام 1945 بنحو 3،520 نسمة، وازداد عددهم في عام 1963 إلى نحو 6,062 نسمة، علاوة على نحو 36,786 لاجئاً فلسطيتاً يسكنون مخيم جباليا. وقدر عدد سكان جباليا عام 1980 بنحو 9،00 نسمة، إضافة إلى أكثر من 50,000 لاجيء في المخيم المذكور. ويقدر عدد سكان قرية النزلة المجاورة بنحو 3,500 نسمة.

    ملاحظة
    الكثبان الرملية الآن تكاد تنعدم بسبب كثافة السكان والتجريف والبناء في جباليا
    فمن يعرف جباليا قبل عشرين عاماً لا يعرفها اليوم من كثرة المباني والكثافة السكانية


    البلدة القادمة جبع

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  11. #131
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    فاتنا الحديث عن قرية تبدأ بحرف التاء
    لم يتواجد لدي معلومات كافية عنها
    ولكن لدي قليل من المعلومات سأضعها لكم

    قرية تمرة



    تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة عكا. وترتفع 150م عن سطح البحر. وتقوم فوق بقعة قرية (كفار تمارتا) في العهد الروماني.
    تبلغ مساحة أراضيها (30559) دونماً.
    وتحيط بها أراضي قرى كوكب وكابول وكفر مندة واعبلين والرويس.

    قُدر عدد سكانها
    عام 1922 (1111) نسمة. وفي عام 1945 (1830) نسمة. وفي عام 1948 (2946) نسمة. وفي عام 1949 (3354) نسمة. وفي عام 1961 (6250) نسمة. تُعد القرية ذات موقع أثري يحتوي على أساسات وأبنية قديمة وصهاريج ومدافن ومغائر منقورة في الصخر.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  12. #132
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    جبع



    في فلسطين أكثر من موقع بهذا الاسم ومنها:

    أ‌-جبع/ قضاء جنين:
    بلدة عربية تقع في منتصف المسافة بين جنين ونابلس، وتبعد إلى الشرق من طريق جنين – نابلس نحو 2من، وتربطها طريق معبدة فرعية بتلك الطريق الرئيسة. كما تربطها طرق فرعية أخرى بالقرى المجاورة، كقرى الفندقومية وسيريس وياصيد وبيت إمرين وميثلون وصانور وعنزة وعجة وبرقة.

    نشأت جبع فوق رقعة جبلية من مرتفعات نابلس، وتنحدر أراضيها من الجنوب الشرقي نحو الشمال الغربي حيث يجري وادي الماجور في الجهة الغربية. ترتفع جبع 500 م فوق سطح البحر، وتمتد أراضيها السهلية إلى الشمال منها. تتألف البلدة من بيوت مبنية من الحجر والإسمنت والطوب. ويتخذ مخططها شكل النجمة، وفيه أربعة أقسام تمثل الحارات الشمالية والوسطى والجنوبية والعربية، وقد ازدادت مساحتها من 42 دونماً عام 1945 إلى 350 دونماً في عام 1980. ويتخذ توسعها العمراني شكل المحاور التي تمتد المباني فيه على جانبي الطرق المتفرعة من البلدة والمتجهة نحو القرى المجاورة.

    في جبع جامع جدد بناؤه وتم توسيعه، وإلى الغرب منها مزار الشيخ أمين، ومزار ياروب في شمالها، ومزار حريش في شرقها، وفيها ثلاث مدارس للبنين والبنات للمرحلتين الابتدائية والإعدادية. وتنتشر فيها بعض الدكاكين والمحلات التجارية المختلفة. كما أن البلدة غنية بينابيعها التي يزيد عددها على ثمانية.

    تبلغ مساحة أراضي جبع 24,620 دونماً، منها 25 دونماً للطرق والأودية. وتمتد معظم أراضيها الزراعية في البطاح الشمالية حيث تزرع الأشجار المثمرة والحبوب والخضر والقطاني. ويتبوأ الزيتون المكان الأول بين المحاصيل الزراعية في جبع، فقد بلغت مساحة الرض المغروسة زيتوناً في عام 1942/1943 نحو 2,645 دونماً، والمغروسة تيناً ومشمشاً ولوزاً وغيرها 233 دونماً. وتشغل الغابات مساحة قدرت بنحو 1,000 دونم.

    وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار والينابيع.

    تكثر في جبع تربية الأغنام، وقد زاد مجموعها على ألف رأس تعتمد تغذيتها على الأعشاب الطبيعية والأعلاف. وقد قامت صناعات متنوعة في القرية، مثل منتجات الألبان وزيت الزيتون والفخار. وتساهم الصناعات بنحو عشر واردات البلدة، في حين تساهم محاصيل الأشجار المثمرة، وبخاصة الزيتون، بنحو نصف هذه الواردات التي قدرت قيمتها في أواخر فترة الانتداب بنحو 10,000 جنيه فلسطيني.

    بلغ عدد سكان جبع عام 1922 زهاء 1،372 نسمة كانوا يقيمون في 311 بيتاً وقدر عدد السكان في عام 1931 إلى 1،542 نسمة كانوا يقيمون في 311 بيتاً وقدر عدد السكان في عام 1945 بنحو 2، 100 نسمة، وازداد حسب تعداد عام 1961 إلى 2،507 نسمات. ويقدر عددهم سنة 1980 بقرابة 6,000 نسمة.

    ب – جبع / قضاء حيفا (وهي قرية) : تعني التلة أو الجبل، وعرفت في العهد الروماني باسم "جاباتا".

    وهي قرية عربية تقع على بعد 21 كم جنوبي حيفا، وتبعد عن الطريق المعبدة الساحلية قرابة نصف كيلومتر نحو الشرق. نشأت القرية عند أقدام جبل الكرمل الغربية، على ارتفاع حوالي 55م عن سطح البحر، ويمر بشمالها وادي المغارة. وتمتد القرية من الشمال إلى الجنوب، أي مع الامتداد العام لسفح جبل الكرمل. وكان فيها عام 1931، 158 مسكناً حجرياً. وبلغت مساحتها 60 دونماً عام 1945، ومساحة أراضيها (وفيها مساحة القرية) 7,ز12 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً.

    كان في جبع523 نسمة من العرب عام 1922، وارتفع إلى 1,140 نسمة عام 1945.

    ليس في القرية من الخدمات سوى مدرسة ابتدائية للبنين افتتحت في العهد العثماني، واعتمد اقتصادها على زراعة الحبوب والمحاصيل الحقلية، وزرع الزيتون في مساحة مقدارها 710 دونمات عام 1943، أي 3،5% من مساحته في قضاء حيفا. وكان فيها في العام المذكور معصرة يدوية لاستخراج زيت الزيتون. وقد عمل السكان بتربية المواشي إلى جانب الزراعة.

    في 21/7/1948، أي عقب الهدنة الثانية تعرضت هذه القرية مع قريتي عين غزال وإجرم لقصف الطيران الإسرائيلي، واحتلها الصهيونيون في اليوم التالي وطردوا سكانها العرب. وفي عام 1949 أسس صهيونيون هاجروا من تركيا موشاف "جفع كرمل" على بعد كيلومتر تقريباً إلى الشمال الغربي من موقع القرية. وقد بلغ عدد سكانه 327 نسمة عام 1950، وارتفع إلى 410 عام 1970. كما أسس صهيونيون هاجروا من الجزائر موشاف "تسروفاه" عام 1949 إلى الغرب من موقع جبع. وجنوبي موشاف جفع كرمل، وبلغ عدد سكانه 365 نسمة عام 1965.

    القرية القادمة جبول

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  13. #133
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    قرية جبول


    جبول قرية عربية تقع في الجهة الشمالية من مدينة بيسان، وتصلها طرق معبدة ثانوية بكل من بيسان وقريتي كوكب الهوا والحميدية. كما تصلها دروب ممهدة بخربتي زبعة وأم صابونة. وقدر عرفت في العهد الروماني باسمها الحالي.

    أقيمت جبول فوق احدى التلال التي تمثل أقدام مرتفعات الحافة الجبلية لغور بيسان. ويرتفع 100 م فوق سطح البحر. ويجري في أراضيها الجنوبية وادي العشّة الذي ينحدر من المرتفعات الجبلية غرباً ويخترق غور بيسان ليرفد نهر الأردن.

    بنيت بيوت جبول من الحجر واللبن، واتخذ مخططها شكلاً دائرياً شعاعياً، إذ تتفرع شبكة من الشوارع الضيقة لتربط بين وسط القرية والشوارع الدائرية المحيطة بالوسط. وكانت مباني القرية تمتد على شكل محاور بمحاذاة الطرق المتفرعة من جبول نحو القرى المجاورة، واتسعت مساحة القرية إلى 33 دونماً في عام 1945.

    اشتملت جبّول على جامع صغير وعلى عدد قليل من الدكاكين. وكان السكان يعتمدون على مدينة بيسان وقرية كوكب الهوا في الحصول على حاجياتهم وعلى الخدمات الأخرى مثل التعليم والصحة والتجارة وغيرها. وكانت عين المرّة الواقعة في شرق جبول تزود السكان بالمياه. وتحتوي جبول على بعض الآثار التاريخية القديمة كالمدافن وبقايا المباني القديمة.

    مساحة أراضي جبول 15,127 دونماً، منها 158 دونماً للطرق والودية، و30 دونماً تسربت للصهيونيين. وكانت هذه الأراضي تستغل في زراعة الحبوب والخضر وبعض الأشجار المثمرة، إلى جاتب استغلال أقدام التلال التي تنبت عليها الأعشاب الطبيعية في الرعي. واعتمدت الزراعة على مياه الأمطار.

    بلغ عدد سكان جبّول في عام 1922 نحو 231 نسمة. وانخفض عددهم في عام 1931 إلى 218 نسمة كانوا يقيمون في 50 بيتاً. وفي عام 1945 قدر عدد السكان بنحو 250 نسمة. وقد اعتدى الصهيونيون على جبول عام 1948 فطردوا سكانها العرب منها، ودمروا بيوتهم، وأخذ سكان مستعمرة "بيت يوسف" الواقعة شرقي جبّول يستغلون أراضي القرية العربية.


    القرية القادمة جدين

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  14. #134
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    قرية جدين



    جدين خربة أصبحت قرية في عهد الانتداب البريطاني بعد أن استوطن فيها السكان العرب. وتعرف أيضاً باسم خربة جدين رغم أنها عادت معمورة. تقع شمال شرقي عكا وجنوب غربي قرية ترشيحا. وقد أقيمت على تلة ترتفع 420 م عن سطح البحر. وتعد قلعة "جودين" التي بناها الفرنج في أواخر القرن الثاني عشر أو أوائل القرن الثالث عشر الميلادي النواة الأولى لهذه الخربة. وكانالغرض الأساسي من بناء القلعة إيجاد نقطة حصينة يتمركز فيها الصليبيون أثناء حروبهم. وقد دمر العرب هذه القلعة الحصينة عام 1288 لمنع الصليبين من استعمالها ثانية ضدهم. وبقيت القلعة مدة طويلة مهجورة حتى عادت الحياة إليها باتخاذها مقراً لصاحب بلاد صفد في أيام حكم الشيخ ظاهر العمر. وقد أعاد الشبخ ظاهر ترميمها وتحصين جدّين، وما زالت بقاياها ظاهرة للعيان إلى اليوم.

    جذبت هذه الخرائب الأثرية الحصينة بعض سكان المنظقة للإقامة بجوارها في ما عرف باسم خربة جدين.

    وقدر سكانها نحو 1,500 نسمة من عرب الصويطات أقاموا في نحو 130 بيتاً من اللبن، كانوا يعملون بتربية الماشية.

    بلغ مجموع الأراضي التابعة لجدين 7،587 دونماً، منها 7,533 دونماً مكسوة بأحراج السنديان والسريس والجندول والبلان والبطم. وخصص 54 دونماً لزراعة القمح والشعير والتبغ. وكان العرب يملكون من هذه الأراضي 4,238 دونماً، والصهيونيون 3،349، في أواخر عهد الانتداب البريطاني.

    وفي عام 1948 احتل الصهيونيون جدين بعد استيلائهم على قلعتها الحصينة، فاضظر سكانها العرب إلى مغادرتها إلى القرى المجاورة في بداية الأمر، ثم نزحوا فيما بعد إلى جنوب لبنان. وقد استغل الصهيونيون هذه البقعة الأثرية كموقع سياحي.


    القرية القادمة جَرَش

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  15. #135
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    قرية جرش


    جَرَش قرية عربية تبعد مسافة 28 كم إلى غرب الجنوب الغربي من مدينة القدس، وتربطها طريق فرعية ممهدة تمر بقرى سفلى وبيت عطاب وعلاّر بطريق بيت جبرين – بيت لحم – القدس الرئسة المعبدة. وتربطها طريق ممهدة أخرى بقرية دير أبان أكبر القرى المحاورة لها. وهي قريبة جداً من خط الحدود الإدارية بين قضاء القدس والخليل.

    أقيمت جرش على السفح الغربي الأدنى لأحد جبال القدس وتطل بارتفاعها الذي يبلغ 425م فوق سطح البحر على وادي أبو صليح المتجه شمالاً ليرفد وادي الصرار. وتنحصر جرش بين رافدي أبو صليح، وهما وادي الدّلبة شمالاً ووادي المغارة جنوباً. ولذا اكتسبت منذ القديم موضعاً دفاعياً مهماً يسهل عملية الدفاع عنها وبعطيها الحماية.

    تألفت معظم بيوتها من الحجر، واتخذ مخططها شكلاً طولياً، وسار نموها العمراني نحو الجهتين الشمالية الغربية والجنوبية الشرقية في باديء الأمر، ثم أخذت المباني تمتد في أواخر فترة الانتداب البريطاني على شكل محور يمحاذاة الطريق المؤية إلى قرية سفلىالمجاورة. بالرغم من ذلك لم تتجاوز مساحتها حتى عام 1945 خمسة دونمات.

    وإلى جانب البيوت السكنية التي قدر عددها في أواخر فترة الانتداب بنحو خمسين بيتاً، اشتملت القرية على بعض الدكاكين الصغيرة الصغيرة. وكانت تفتقر إلى المرافق والخدمات العامة، ولذا اعتمدت على قرية دير أبان المجاورة في تلبية حاجات سكانها. وحصل السكان على مياه الشرب من آبار جمع مياه الأمطار ومن ين الدلبة المجاورة.

    تبلغ مساحة أراضي جرش 3،518 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً.

    كانت هذه الأراضي تزرع بالحبوب في بطون الأودية والمنخفضات، وبأشجار الزيتون والعنب على سفوح المنحدرات الجبلية. وإلى الشرق من جرش تمتد الأشجار والأعشاب الطبيعية في مساحات واسعة فوق قمم الجبال وعلى منحدراتها، وهي مصادر غنية لرعي الحيوانات وللحطب. واعتمدت الزراعة والنباتات الطبيعية على مياه المطار التي تهطل بكميات سنوية كافية.

    كان في جرش عام 1931 نحو 164 نسمة، وقدر عدد سكانها في عام 1945 بنحو 190 نسمة. وقد استولى الصهيونيون على جرش خلال حرب 1948 وطردوا سكانها العرب ودمروا بيوتهم.


    القرية القادمة جسر المجامع

    التعديل الأخير تم بواسطة عائشة صالح ; 23/11/2008 الساعة 12:24 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  16. #136
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    جسر المجامع

    جسر المجامع
    قرية عربية تقع على طريق بيسان – طبرية إلى الشمال الشرقي من بيسان، وعلى خط سكة حديد بيسان – سمخ حيث توجد محطة جسر المجامع جنوبي القرية. وتربطها طرق فرعية ممهدة بقرى وادي البيرة وكوكب الهوا والبيرة وخربة عين الحيّة وسيرين.

    أقيمت قرية جسر المجامع على الضفة الغربية لنهر الأردن، على جانب الجسر الذي أقيم فوق النهر، وتتجمع عنده الطرق من كل حدب وصوب، ومن هنا كانت تسمية القرية نحو 230م عن مستوى سطح البحر.

    وكان تجمع الطرق في هذا الموضع عاملاً مهماً في ازدهار الوظيفة التجارية منذ النشأة الأولى للقرية.

    بنيت معظم بيوت جسر المجامع من الاسمنت واللّبن، واتخذ مخططها شكلاً مستطيلاً. وبالرغم من امتدادها العمراني نحو الجنوب الغربي بقيت صغيرة المساحة قليلة السكان. واشتملت جسر المجامع على بعض المرافق والخدمات العامة كالدكاكين الصغيرة ومخفر للشرطة ومركز للجوازات لكونها إحدى نقاط الحدود بين فلسطين وشرق الأردن. وقد أقيمت على مسافة قريبة إلى الشمال من القرية محطة لتوليد الكهرباء على نهر الأردن (مشروع روتنبرع). وتحتوي جسر المجامع على آثار جسر قديم وخان مهدم وعقود بناء .

    ازداد عدد سكانها من 121 نسمة في عام 1922 إلى 250 نسمة في عام 1945. وكان سكانها يمارسون حرفتي التجارة والزراعة إلى جانب عمل بعضهم في محطة توليد الكهرباء.

    تتركز معظم الأراضي الزراعية للقرية في الأزوار حول النهر، وتستغل في زراعة الخضر وأشجار الموز والنخيل والحمضيات. وقد تمكن الصهيونيون أثناء فترة الانتداب البريطاني من شراء مساحات واسعة من أراضي القرية، ومن امتلاك معظم بيوتها إلى جانب حصولهم على امتياز توليد الكهرباء من مياه نهر الأردن شمالي جسر المجامع. وما إن حل عام 1948 حتى أصبحت القرية شبه خالية من سكانها العرب. وقد احتل الجيش العراقي القرية خلال حرب 1948، وهرب الصهيونيون منها. ثم عادوا فاحتلوا جسر المجامع وأقاموا على أراضيها، وإلى الجنوب الغربي من القرية المهدمة ، مستعمرة "جيشر".


    القرية القادمة الجُسيْر

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  17. #137
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    الجُسيْر


    الجُسير قرية عربية تقع على بعد 46 كم شماليشرق غزة، وعلى بعد 4 كم شمالي الشمال الشرقي من الفالوجة. لذلك تعتمد على الفالوجة اعتماداً كبيراً في جميع شئونها الإدارية والتجارية والثقافية.

    كانت الجُسير واحدة من محطات الحجاج أقيمت بين جسرين على وادي الجراح. وكانت تعرف حينئذ باسم محطة الجسرين.

    ترتفع القرية 100 متر فوق سطح البحر، وكانت مبانيها قائمة على مساحة 54 دونماً من الأرض المنبسطة شرقي وادي الجراح. وقد امتد عمرانها على شكل طولي تقريباً من الجنوب الشرقي إلى الشمال الغربي.

    وكانت بساتين الفاكهة تحيط بالقرية من الجهتين الشمالية الشرقية والجنوبية الشرقية. وتضاف إلى ذلك بقايا آثار الجسور والصهاريج والقنوات القديمة. وكان في القرية مسجد، ومدرسة ابتدائية للذكور، وبئر للشرب عمقها 32 م.

    بلغت مساحة أراضي الجسير 12,361 دونماً، منها 258 دونماً للطرق والأودية. واشتهرت بزراعة الحبوب وصنع البسط والسجاد. وقد زاد عدد سكانها من 579 نسمة سنة 1922 إلى 1،180 نسمة سنة 1945.

    طرد الصهيونيون سكان القرية عام 1948، ودمروها، وبنوا فوق أراضيها عدداً من مستعمراتهم منها "زفدئل، ومنوحاً، ونيريانيم".

    القرية القادمة جِعارة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  18. #138
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    جعارة


    جِعارة قرية عربية تقع على بعد 27 كم جنوبي شرق حيفا، منها 7 كم طريق معبدة من الدرجة الثانية هي التي تصلها بطريق مرج بن عامر.

    نشأت القرية في جبل الكرمل على ارتفاع 235 م فوق سطح البحر، في سفح يطل على الجنوب، في منطقة تقسيم المياه بين الروافد العليا لوادي القصب أحد روافد نهر المقطع، والروافد العليا لوادي المزرعة. ومن عيونها عين السكران الواقعة في شمالها الغربي.

    بلغ عدد سكان جعارة 94 نسمة من العرب عام 1922، وانخفض إلى 62 نسمة عام 1937. وكان الصهيونيون قد ابتعاعوا أراضي هذه القرية من بعض الإقاعيين، وأسسوا كيبوتز "عين هاشوفت" في 5/7/1937 على بعد أقل من كيلو متر واحد إلى الغرب من القرية العربية. وبني هذا الكيبوتز ليكون برجاً للمراقبة ولتدريب الصهيونيين على الأسلحة والاعتداء على السكان العرب، ولتأمين المواصلات بين مستعمرات السهل الساحلي ومستعمرات مرج بن عامر. ونتيجة للاعتداءات الصهيونية المتكررة على السكان العرب خلت جِعارة من سكانها منذ عام 1945، والانتداب البريطاني قائم.

    انضم إلى الكيبوتز مهاجرون جدد من صهيونيي بولونيا ولتوانيا وهنغاريا وبلغاريا، فأصبح عدد سكانه 563 نسمة عام 1950 و 600 نسمة عام 1970.


    القرية القادمة جلجال

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  19. #139
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    قرية جلجال


    جلجال قرية فلسطينية تقع شرقي أريحا وشمالي شرق القدس وتبعد قرابة 7كم إلى الغرب من نهر الأردن.

    إن جلجال أول بلدة فلسطينية اغتصبها الغزاة الإسرائيليون بعد عبورهم نهر الأردن، واتخذها يشوع زعيمهم مركزاً تنطلق منه هجماته على الكنعانيين سكان البلاد الأصليين. كانت مقراً لتابوت العهد (الشهادة) إلى أن نقل منها إلى بلدة "شيلوة" ثم ما لبث أن أعيد إلى جلجال. يعتقد بعض الباحثين أنها تقوم في موضع جلجلية اليوم.

    وجلجال لدى اليهود بلد المعابد المبكرة لأنها أول بلدة اغتصبوها من فلسطين واستقروا فيها زمناً طويلاً.

    ومن الطبيعي أن يقيموا أول معابدهم هناك. وبالنظر إلى أن لفظة جلجال تعني الدائرة، وكانت الدوائر شائعة في ذلك العصرالعصر، فإن جلجال على ما يعتقد كانت مقراً لمعبد أو معابد كنعانية دائرية قبل أن تطأها أقدام الغزاة الجدد. ونظراً لأهمية جلجال الدينية انصبت جهود كثير من الباحثين التوراتيين على دراسة آثار الموضع وطبيعة المناطق المحيطة به من النواحي التاريخية والجعرافية. وتحقيقاً لهذا الهدف جرت تنقيبات أثرية في خربة المفجّر وخربة الأثلة وأريحا، كما جرت دراسات استكشافية أخرى لتحقيق الغرض نفسه.


    القرية القادمة الجلجلة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  20. #140
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    الجلجلة


    جاء في الأناجيل المقدسة أن المسيح ، يوم حمل الصليب، خرج إلى هذا المكان ويدعى "الجُلْجُثَة" في الآرامية، والجلجلة، ويقع المكان خارج القدس، قريباً من بابها ومن بستان مجاور (انجيل القديس يوحنا 19: 17، 20، 41). والجلجلة تعني الجمجمة، وتشير إلى مرتفع صغير من صخر.

    وتدل الحفريات الخيرة على أن المنطقة كانت محجراً جُعل بستاناً، في حين ظلّ مرتفع الجلجلة على حاله لأن صخره لا يصلح لبناء. ولما حوّط الملك هيرودس أغريباس (41 – 44م) المدينة بسور جديد صارت الجلجلة ضمن الأسوار.

    هذا هو المكان الذي كان يقتل فيه المحكوم عليهم بالموت، والذي يعتقد المسيحيون أن المسيح صلب ومات فيه. وقد أصبح بذلك أعظم مشارف المسيحية، وخصه المسيحيون بأعظم إكرام منذ اليوم الأول، حتى بعد تدمير الرومان للمدينة (70م)، وما برحوا على ذلك عبر القرون. واليوم يتوافدون إليه من جميع أطراف الأرض.

    وقد تقلب التاريخ على الجلجلة. فعندما جعل أدريانس (135م) من القدس مدينة رومانية، قام الفوروم والكابتول في منطقة الجلجلة والقبر المقدس. وغطى الجلجلة، وجعلها مشرفاً لتمثال فينوس وعبادتها. وهذا مما عمل على تخليد الموضع.

    ولما أمر قسطنطين (325م) بتزيين هذا الموضع بأجمل الكنائس أزيلت الآثار الوثنية، وشيدت كنيسة القيامة. وكانت الجلجلة تحتل الزاوية الجنوبية الشرقية من ساحتها. وقد أقيم عليها صليب تعلوه قبة (4م).

    تعرضت الجلجلة لمصير كنيسة القيامة فدمرت وأحرقت ورممت أكثر من مرة، إلى أن كان بناء الصليبيين للكنيسة الحالية، مع ما طرأ عليها عبر القرون.

    وهذه الكنيسة تضم الجلجلة وجميع المزارات في وحدة واحدة. ولم تفلت من آفات الزمان، وضربات الطبيعة، وتنافس الكنائس، وحريق 1808م. والجلجلة، في هذا الإطار، ترتفع أربعة أمتار ونصفاً عن مستوى الأرض، ومساحتها 11,45م في 9,25.

    وتشتمل على مذبح لصلب المسيح، وآخر للعذراء المتألمة، وثالث للمسيح المصلوب، ويرى فيها وتحتها بعض صخر التل.

    أما الطريق التي سلكها المسيح إلى الجلجلة فتبتديء في مكان دار ولاية بيلاطس الروماني، متوجه نحو الباب القديم مقابل الجلجلة. وقد تكون هذه الدار في قصر هيرودس الكبير، غربي المدينة، وقد تكون في قلعة أنطونيا، شرقي المدينة. وهذه هي الطريق التقليدية المعروفة اليوم "بدرب الالام"، ويسلكها المسيحيون كل يوم جمعة بعد الظهر، وحجاج العالم كله عندما ينزلون بالمدينة المقدسة.

    القرية القادمة الجَلَدِيّة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

+ الرد على الموضوع
صفحة 7 من 26 الأولىالأولى ... 3 4 5 6 7 8 9 10 11 17 ... الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •