Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
هنا توثيق القرى والمدن الفلسطينية - الصفحة 11

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 11 من 26 الأولىالأولى ... 7 8 9 10 11 12 13 14 15 21 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 201 إلى 220 من 509

الموضوع: هنا توثيق القرى والمدن الفلسطينية

  1. #201
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    النشاط الثقافي لمدينة الخليل : لم تتوفر لدينا معلومات عن عدد المدارس في مدينة الخليل قبل عام 1948 وقد بلغ عدد المدارس في قضاء الخليل 273 مدرسة عدد رياض الأطفال 26 روضة حتى عام 1986م تشغل 17.9% من مجموع رياض الأطفال في الضفة الغربية.

    كما يوجد فيها داراً للمعلمين ومعهد البولوتكنيك (كلية الخليل الفنية الهندسية وجامعة الخليل).

    وقد تأسست في الخليل العديد من الجمعيات الأهلية التي تمارس الأنشطة الثقافية ضمن برامجها مثل :

    رابطة الجامعيين التي تأسست عام 1953 والتي تعمل على خدمة الطلبة.
    جمعية الهلال الأحمر وتأسست عام 1953 تشرف على مجموعة من الروضات ومراكز تدريب وتأهيل معلمات رياض الأطفال بالإضافة إلى عيادات طبية.
    جمعية سيدات الخليل الخيرية وتشرف على مركز لتعليم الخياطة وحياكة الصوف ويتبعها بازراً خيريا ومشروع حضانة داخل وخارجي ، وهناك جمعيات أخرى منها الجمعية الخيرية الإسلامية التي يبنيها مدرسة شرعية ومدرسة يتيمات.

    معالم المدينة
    الخليل مدينة قديمة تضم العديد من الأحياء القديمة والحديثة ومن الأحياء القديمة:
    1. حي الشيخ (الشيخ على بكار).
    2. حي القزازين .
    3. حي قبطون.
    4. حي المشاقة التحتا.
    5. حي المشاقة الفوقا.
    الأحياء الجديدة وهي :
    1. حي عين مارة .
    2. حي واد التفاح.
    3. الحاووز (ضواحي الإسكان – الزيتون – الموطفين)
    4. وادي الحربة.
    5. حي بئر المحجر.
    6. الجلة .
    7. دويريان وعيصى.
    ويوجد في المدينة العديد من الأسواق الشعبية والتاريخية منها:
    1. سوق القزازين.
    2. سوق اللبن.
    3. سوق خزق الفار.
    4. خان شاهين.

    ومن معالم المدينة العمرانية

    المسجد الإبراهيمي:

    من أهم المنشآت المعمارية التي ارتبطت باسم مدينة الخليل، يقع إلى الجنوب الشرقي من المدينة الحديثة، ويحيط بالمسجد سور ضخم يعرف بالحير، بني بحجارة ضخمة بلغ طول بعضها ما يزيد على السبعة أمتار بارتفاع يقارب المتر، ويصل ارتفاع البناء على بعض المواضع إلى ما يزيد على الخمسة عشر متراً، ويرجح أن السور من بقايا بناء أقامه هيرودوس الأدومي في فترة حكمه للمدينة (37 ق.م – 4 م) .

    شيد السور فوق مغارة المكفيلة التي اشتراها ابراهيم عليه السلام من عفرون بن صوحر الحشي، والتي هي مرقد الأنبياء إبراهيم ويعقوب و أزواجهم عليهم السلام.

    تعرض المسجد ولا يزال يتعرض لاعتداءات الإسرائيليين بهدف تحويله إلى معبد يهودي ومن أفظع ما تعرض له المجزرة التي ارتكبت في الخامس عشر من رمضان25/2/1994م من قبل جولد شتاين -أحد مستوطني كريات أربع- بينما كان المصلون ساجدين في صلاة الفجر، وقد ذهب ضحية هذه المجزرة 29 مصلياً، فضلاً عن جرح العشرات، وعلى أثر المذبحة قسم المسجد بين المسلمين واليهود كسابقة في تاريخ المساجد الإسلامية.

    رامة الخليل أو حرمة رامة الخليل:

    كانت تقوم على هذه البقعة قديماً بلدة تربينتس، وهي تقع بالقرب من مدخل مدينة الخليل في الناحية الشمالية الشرقية منها، ويقال : أن إبراهيم عليه السلام أقام في هذه البقعة أكثر من مرة، وفيها بشرت الملائكة سارة بمولودها اسحق، وقد كانت هذه المنطقة مركزاً تجارياً مهما في عهد الرومان ، جذب إليه الكثيرين من سوريا وفلسطين ومصر، خاصة في عهد الإمبراطور هدريان ( 117 –138 م ) وفي عام 325 م بنى قسطنطين الكبيرة فيها كنيسة لا تزال آثارها ماثلة إلى اليوم.

    حجارة البناء ماثلة لحجارة المسجد الإبراهيمي، ولم يتبق منها سوى ثلاثة مداميك في بعض المواضع، ويوجد في الزاوية الجنوبية الغربية للموقع بئر مسقوف، بني بالحجارة إلا أن السقف محطم في بعض المواضع، وبالقرب من هذا البئر توجد أحواض حجرية صغيرة كانت تستعمل لسقي المواشي والحيوانات.

    كنيسة المسكوبية:

    تقع في حديقة مضيفة الروم الأرثوذكس في ظاهر المدينة الغربي، وقد بنيت في مطلع هذا القرن، وهي الموقع الوحيد الخاص بالمسيحيين في المدينة، مساحتها 600 متر مربع تقريباً مبنية بالحجر اتخذت في مخططها شكل الصليب.

    البلوطة:

    تقع بالقرب من الكنيسة وهي اليوم شبه ميتة، ذكر بعض المؤرخين أن الملائكة ظهرت لإبراهيم عليه السلام في هذه البقعة حين بشرته بإسحاق ، إلا أن الأغلبية تؤكد أن ذلك حدث في رامة الخليل، أو منقطة نمراً.
    الأرض المقامة عليها المضيفة والكنيسة مستأجرة من تميم مجاهد من قبل أقلية من الروس تبلغ مساحتها حوالي سبعين دونماً. بركة السلطان:

    تقع وسط المدينة إلى الشمال الغربي من المسجد الإبراهيمي، بناها السلطان سيف الدين قلاون الألفي الذي تولى السلطنة على مصر والشام أيام المماليك ( 678 – 689 – 1279 – 1290 م) بحجارة مصقولة ، وقد اتخذت شكلاً مربعاً بلغ طول ضلعه أربعين متر تقريباً.

    وبسبب كثرة حوادث الغرق وتكاثر البعوض وانبعاث الروائح الكريهة قررت دائرة الأوقاف الإسلامية وبالاتفاق مع بلدية الخليل ودائرة الصحة، تفريغها من المياه وتجفيفها نهائياً وإغلاق القنوات المؤدية إليها، كما عارض قسم الآثار والتابع للإدارة العامة في القدس إقامة أي مشروع عليها، وذلك حفاظاً على التراث الإسلامي والتاريخي، حيث تعتبر البركة من ممتلكات دائرة الأوقاف الإسلامية.

    مشهد الأربعين:

    يقع في أعلى جبل الرميدة المقابل للمسجد الإبراهيمي من الناحية الجنوبية الغربية، ويعرف أيضا بمقام أو دار الأربعين، والمشهد يضم مسجداً قديماً كانت دائرة الأوقاف الإسلامية توليه الرعاية والاهتمام، وذلك قبل مذبحة 15 رمضان عام 1994 ، حيث منعت السلطات الإسرائيلية موظفي الدائرة الوصول إليه، هناك بعض الآثار التي تشير إلى أن هذا الموقع حامية عسكرية في عصور مختلفة، وقد تعرض هذا الموقع لانتهاكات المستوطنين اليهود وعلى فترات مختلفة.

    متحف الخليل:

    يقع في حار الدارية قرب خان الخليل، وهو من العقارات الوقفية والأثرية المهمة في المدينة، رمم من قبل لجنة الاعمار التي انتهت من أعمال الترميم مع مطلع عام 1998م ، وبناء على قرار السيد الرئيس تم تحويله إلى المتحف نظراً لخطورة موقعه القريب من المستوطنين، وقد كان في الأصل حماماً تركياً عرف باسم حمام إبراهيم الخليل، وما زالت هيئة الحمام فيه إلى الآن، مما برر تحويله إلى متحف.

    مقام فاطمة بنت الحسن رضي الله عنها: يقع إلى الشرق من مسجد اليقين وهو عبارة عن مغارة محفورة بالصخر بني على مدخلها باب.


    القرية القادمة الخُنَيْزير

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #202
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    الخُنَيْزير


    الخُنَيزير قرية عربية تقع مضارب وبيوت عرب الخنيزير التي تتألف منها قرية الخنيزير بوادي الأردن الغربي في الجهة الجنوبية الشرقية لمدينة بيسان، وتربطها بهذه المدينة طريق فرعية معبدة. وهناك طرق ممهدة تربط قرية الخنيزير بقرى عرب الفاطور والصفا والحمراء وطوباس.

    كانت الخنيزير في بداية الأمر مضارب بدو، انقلبت فيما بعد إلى بيوت ومساكن مستقرة حولها بعض الخيام.

    وقد أقيمت على رقعة واسعة من الأرض الغورية التي يراوح انخفاضها ما بين 225،200 م عن سطح البحر. ويفصل وادي شوباش الذي يرفد نهر الأردن بين قريتي عرب الخنيزير وعرب الفاطور.

    وقد تألفت قرية عرب الخنيزير من مضارب لبيوت الشعر إلى جانب بيوت اللبن. وهي بيوت مبعثرة غير متلاصقة تمتد بين قريتي الزراعة شرقاً والحمراء غرباً. وكانت القرية شبه خالية من المرافق والخدمات العامة. وكان عرب الخنيزير يشربون من مياه عيون الشيخ فضة في الشمال وعيون أم خسّة في الجنوب الشرقي. وهناك مقام الشيخ فضة بالقري من عيون الماء الشمالية.

    بلغت مساحة أراضي الخنيزير 3،107 دونمات منها 51 دونماً للطرق والودية وألف دونم تسربت إلى الصهيونيون. وقد استثمرت هذه الأراضي ذات التربة الخصبة والمياه المتوافرة في زراعة الحبوب والخضر والأشجار المثمرة، وبخاصة أشجار الحمضيات والزيتون. واعتمدت الزراعة على مياه المطار والينابيع ومياه وادي شوباش. وفي أراضي الخنيزير بعض التلال الأثرية مثل تل أبو السفر وتل الشقف.

    بلغ عدد سكان قرية عرب الخنيزير 83 نسمة في عام 1922، وازداد في عام 1931 إلى 200 نسمة كانوا يقيمون في 47 بيتاً. وقدّر عددهم في عام 1945 بنحو 260 نسمة. وفي عام 1948 استولى الصهيونيون على أراضي عرب الخنيزير وطردوهم من ديارهم ودمروا بيوتهم. واستغلت مستعمرة "طيرة تسفي" التي أقيمت على أراضي قريتي الزراعة والخنيزير أراضي هاتين القريتين العربيتين في الزراعة.

    القرية القادمة خيام الوليد

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #203
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    خيام الوليد


    قرية عربية تقع شمالي شرق مدينة صفد على الحدود الفلسطينية – السورية بين قريتي غرابة والمفتخرة، وتربطها بالمفتخرة إلى الشمال والزاوية إلى الغرب طريقان رئيستان، وتربطها بالدرباشية إلى الجنوب طريق معبدة للسيارات.

    قامت القرية عند الطرف الشرقي لسهل الحولة على ارتفاع 100م فوق سطح البحر عند أقدام المرتفعات الغربية لهضبة الجولان حيث تبدأ تلك المرتفعات بالارتفاع تدريجياً إلى الشرق من القرية مباشرة. ويجري إلى الجنوب منها وادي قمران، ويجري وادي غرابة في أراضيها منحدراً من المرتفعات الغربية للجولان ومنتهياً في بحيرة الحولة.

    اتخذت القرية في نموها العمراني شكلاً مربعاً، إذ انتشرت المباني على طول شارع يتفرع من الطريق الرئيسة التي تنطلق من القرية باتجاه الشمال إلى الزاوية والمفتخرة. وامتدت القرية إلى الشمال وإلى الجنوب من ذلك الشارع. وتوسع العمران فيها إلى الشرق بسبب كثرة ينابيع الماء والعيون في هذا الاتجاه، وأهمها عين النخلة وعين أم الجواريش وعين البيضا وعين البردية وعين الرصيف وعين قمران. وقد اعتمد السكان على تلك العيون للتزود بماء الشرب. ولم تتوافر في القرية خدمات تعليمية، واتخذ السكان مقام الشيخ ابن الوليد مسجداً.

    بلغت مساحة أراضي القرية 4،315 دونماً في عام 1945، وانتشرت الأراضي الزراعية إلى الغرب من القرية، وزرعت فيها الخضر وبساتين الفاكهة. وتحيط بأراضي القرية أراضي امتياز الحولة والمفتخرة والصالحية وغرابة.

    بلغ عدد سكان خيام الوليد في عام 1931 نحو 180 نسمة كانوا يقطنون في 42 مسكناً. وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 280 نسمة. وقد أخرجهم الصهيونيون من ديارهم في عام 1948 وأقاموا مستعمرة "معالة هاباشان" فوق أنقاض القرية.


    القرية القادمة هي قرية الخيرية (هذه القرية أتينا على ذكرها سابقاً راجع قرية بن برق)


    القرية القادمة الخيمة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #204
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    الخيمة


    الخَيمة قرية عربية تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة الرملة وتبعد إلى الشرق من المسمية الكبيرة الواقعة على طريق غزة – جولس – القدس مسافة 4كم تقريباً. وتصلها دروب بقرى المسمية الصغيرة والمسمية الكبيرة والتينة وجليا وإذنبة. وكان يمر بها في العهد العثماني خط سكة حديد بير السبع – الرملة، ولكنه توقف عن السير في عهد الانتداب.

    نشأ قرية الخيمة فوق رقعة منبسطة من أرض السهل الساحلي ترتفع 100 م عن سطه البحر. وتمتد الأقدام الغربية لجبال القدس في الجهة الشرقية من أراضي القرية حيث تنحدر هذه الأراضي نحو الغرب. وقد بنيت معظم بيوت الخيمة من اللبن واتخذت القرية في مخططها شكل المستطيلين المتماسين المتعاملين. ووفقا لهذا المخطط تنقسم إلى قسمين شمالي وجنوبي. وأما القسم الشمالي فامتداد المباني فيه شرقي – غربي في حين أنه شمالي – جنوبي في القسم الجنوبي. وقد بلغت مساحة القرية بقسميها تسعة دونمات، واشتملت على بعض الدكاكين وعلى بئر مياه للشرب. وكان السكان يستفيدون من قرية التينة المجاورة في توفير الخدمات لهم, فالمدرسة والمسجد مشتركان.

    بلغت مساحة أراضي الخيمة 5،150 دونماً منها 110 دونمات للطرق والأودية. وجميع هذه الأراضي ملك لأهاليها العرب.

    وتشغل الحبوب مساحة واسعة واسعة من أراضي الخيمة الزراعية، بينما تزرع الخضر والأشجار المثمرة في مساحات صغيرة تمتد في الأطراف الشمالية للقرية. وتعتمد الزراعة على الأمطار، وتوجد آبار قليلة لري بعض البساتين. ويربي الهالي المواشي التي تعتمد في غذلئها على الأعشاب الطبيعية.

    كان عدد سكان الخيمة في عام 1931 نحو 141 نسمة يقيمون في 30 بيتاً، وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 190 نسمة. وفي عام 1948 احتل الصهيونيون قرية الخيمة ودمروها بعد أن طردوا سكانها منها.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #205
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    انتهينا من حرف الخاء وسنبدأ بحرف الدال إن شاء الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #206
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    دار الشيخ

    دار الشيخ قرية عربية تبعد مسافة 22 كم غربي الجنوب الغربي لمدينة القدس – يافا بطرفها الشمالي. وتصلها طرق فرعية بقرى عفور ودير الهوا وسفلى وبيت عطاب ورأس أبو عمار. وهي محطة من محطات سكة حديد القدس – يافا. وترد أحياناً باسم (دير الشيخ) أيضاً.

    أقيمت دار الشيخ فوق الأقدام الشمالية لجبل سلطان بدر أحد جبال القدس. وتشرف على وادي اسماعيل المجرى الأعلى لوادي الصرار الذي تسير في قاعة كل من طريق وسكة حديد القدس – يافا. وترتفع ما بين 450 و 500م عن سطح البحر، ويجري في أراضيها الشرقية وادي النمر أحد روافد وادي إسماعيل.

    وقد بنيت معظم مبانيها بالحجر، واتخذ مخططها شكلاً مستطيلاً، إذ تمتد المباني امتداد طولياً نحو الشمال ، إضافة إلى امتداد بعضها بمحاذاة الطريق الفرعية المءدية إلى طريق القدس – يافا. وقد اشتملت دار الشيخ على مسجد ومقام للشيخ سلطان بدر وبعض الدكاكين الصغيرة. وكان أهلها يشربون من بئر واقعة إلى الغرب من القرية. وتوجد بجوارها خربة الطنطورة وخربة نبهان الأثريتان. وبالرغم من امتداد القرية فقد كان نموها العمراني بطيئاً، إذ لم تتجاوز مساحتها (حتى عام 1945) 8 دونمات.

    مساحة أراضي دار الشيخ 6,781 دونماً للطرق والودية، ولا يملك الصهيونيون شيئاً منها. واستثمرت هذه الأراضي في زراعة المحاصيل الزراعية كالحبوب وبعض أنواع الخضر والأشجار المثمرة، وقد شغلت أشجار الزيتون وأشجار الفواكه مساحة كبيرة نسبياً في الجهات الشرقية والجنوبية والغربية من القرية. كما استثمرت جزء من أراضيها في الرعي. واعتمدت فيها الزراعة والأعشاب الطبيعية على مياه الأمطار.

    كان عدد سكان دار الشيخ 99 نسمة في عام 1922، وازداد العدد في عام 1931 إلى 147 نسمة كانوا يقيمون في 26 بيتاً. وفي عام 1945 قدر عددهم بنحو 220 نسمة. وقد اعتدى الصهيونيون على دار الشيخ في عام 1948 واحتلوها لأهميتها وقاموا بطرد سكانها العرب وتدمير مساكنها، ثم أنشأوا مستعمرة "نس هارييم" على أراضيها الجنوبية في منتصف المسافة بينها وبين قرية بيت عطاب.

    القرية القادمة الدامون (خربة ولقد اتينا على ذكرها سابقاً راجع خربة الدامون)

    القرية القادمة قرية الدامون

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #207
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    قرية الدامون


    الدامون قرية عربية تقع على مسافة 11 كم جنوبي شرق مدينة عكا فوق أرض سهلية لا يزيد ارتفاعها على 25م عن سطح البحر. وقد ذكرها ناصر خسرو في رحلته (القرن الحادي عشر الميلادي)، كما عرفها الصليبيون باسم "دامار"، وتحدث أبو الفداء (القرن الرابع عشر الميلادي) في كتابه "تقويم البلدان" قائلاً: "ومن البروة بلغت دامون فزرت المشهد المعروف بقبر ذي الكفل".

    تربة الدامون طينية (فيضية) سمراء وحمراء على جانب كبير من الخصوبة. وتعتمد القرية في شربها على مياه الينابيع الغزيرة في حين تعتمد القرية في شربها على مياه الينابيع الغزيرة في حين تعتمد في زراعتها على الأمطار ومياه نهر النعامين المجاور لأراضيها.

    بلغت مساحة القرية 111 دونماً منها 2،485 دونماً أراضي غير زراعية، والباقي أراضٍ زراعية غرس منها 484 دونماً زيتوناً. وأهم زراعات القرية القمح والذرة البيضاء والشعير والسمسم. ولها شهرة كبيرة بزراعة أجود أنواع البطيخ والشمام، كما تكثر فيها أشجار التين وكروم العنب. وقد أخذ أهل الدامون يعنون في الحقبة الأخيرة بزراعة الحمضيات فكثرت بساتينها التي كانت تسقى من نهر النعامين ومن الآبار.

    كان العرب يلكون 19،073 دونماً من مجموع مساحة أراضي القرية. وأما الصهيونيون فلم تزد مساحة ما استطاعوا امتلاكه على 687 دونماً وكان الباقي، ومساحته 597 دونماً، ملكاً مشاعاً بين سكان القرية العرب.

    كانت مساكن القرية مجتمعة على طريق واحدة. وقد بدأ عمرانها بتطور منذ عام 1935 فأخذ السكان يبنون البيوت الحديثة الاسمنتية.

    بلغ عدد سكانها عام 1987 قرابة 725 نسمة، ووصل العدد عام 1945 إلى 1،310 نسمات، وأربى في آخر سني الانتداب البريطاني على ألفي نسمة. وهم يرجعون في أصولهم إلى قبيلة الزيدانية التي نزحت من الحجاز، ومنهم ظاهر العمر الزيداني والي عكا (توفي عام 1775م) . ولا يزال من آثار الزيدانية جامع الدامون المشهور. وكان معزم سكان الدامون يعملون في الزراعة ما عدا قلة كانت تصنع الحصر والقفف من الخوص والحلفاء أو السمار التي تنبت على ضفاف نهر النعامين.

    أسست في القرية أيام العثمانيين مدرسة ابتدائية ظلت زمن الانتداب، ولم تزد صفوفها على الرابع الابتدائي.
    شارك أهل الدامون في ثورات فلسطين المتعاقبة على الانتداب البريطاني، وجاهدوا جهاداً رائعاً ضد الصهيونيين عام 1948.

    ولكن هؤلاء تمكنوا من احتلال القرية في أواخر شهر حزيران من عام 1948، بعد احتلالهم مدينة عكا، وقاموا بتدميرها تدميراً كاملاً. وقد تشرد سكانها ونزح قسم كبير منهم إلى لبنان.

    القرية القادمة دانيال

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #208
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    دانيال

    دانيال قرية عربية تقع على بعد 6 كم شرقي الرملة. ويربطها دربان ممهدان بكل من اللد والرملة، كما تربطها دروب ضيقة بالقرى المجاورة مثل جمزو وخربة الضهيرية وخروبة وعنابة.

    نشأت دانيال فوق رقعة منبسطة من أرض السهل الساحلي الأوسط ترتفع نحو 100م عن سطح البحر.

    وكانت بيوتها مبنية باللبن، واتخذ مخططها التنظيمي شكل المستطيل. وقد توسعت القرية في نموها العمراني نحو الشمال والجنوب وفقاً له. وبالرغم من نمو القرية ظل امتدادها قليلاً في مساحة 15 دونماً.

    وكانت دانيال تشتمل على عدد قليل جداً من الدكاكين في وسطها، كما كانت تضم مدرسة ابتدائية تأسست عام 1945 وبئر مياه للشرب.

    بلغت مساحة أراضي القرية 2,808 دونمات منها 80 دونماً للطرق والودية، وجميعها ملك لأهلها العرب.

    وتتميز الأراضي الزراعية المحيطة بدانيال من جميع الجهات بخصب تربتها وتوافر المياه الجوفية فيها.

    وتنحصر هذه الأراضي بين وادي الدبانية في الشمال ووادي مروانة في الغرب، وكلاهما يرفد وادي الكبير الذي يمر بالطرف الشرقي لمدينة اللد. وتنتج هذه الأراضي جميع أنواع المحاصيل الحقلية، وكثيراً من أنواع الخضر والأشجار المثمرة وأهم المحاصيل الزراعية القمح والزيتون والحمضيات وتنمو بعض الأشجار الطبيعية فوق التلال الممتدة في الجنوب الشرقي من القرية. وتعتمد الزراعة على الأمطار، كما أن معظم المنتجات الزراعية تجد أسواقاً لها في مدينتي اللد والرملة.

    بلغ عدد سكان دانيال عام 1922 نحو 277 نسمة، وازداد العدد في عام 1931 إلى 284 نسمة كانوا يقيمون في 71 بيتاً. وقدر عدد السكان في عام 1945 بنحو 410 نسمات. وفي عام 1948 احتل الصهيونيون دانيال وأجبروا سكانها على الخروج منها ودمروها ثم أقاموا مستعمرة "كفار دانيال" على بقعتها.

    القرية القادمة هي بلدة دبوان وهذه البلدة سننأتي على ذكرها لاحقاُ أنظر (دير دبوان)

    القرية القادمة دبورية

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #209
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    دبورية

    دبورية قرية عربية تقع إلى الشرق من مدينة الناصرة على السفح الغربي لجبل طابور وتعلو عن سطح البحر المتوسط بمقدار 200م. والراجح أنها تقوم فوق قرية "دَبَرَة" أو "دَبَرَت Daberth " الكنعانية بمعنى مرعى.

    وفي العهد والعهد الروماني عرفت باسم دبريتا Debrite، وعرفها العرب باسمها الحالي. وذكرتها المصادر الإفرنجية باسم بوري burie . زيبدو أنها كانت ذات موقع استراتيجي هام.

    ذكرها ياقوت الحموي بقوله: "بليد قرب طبرية من أعمال الأردن". ويقول صاحب قاموس الكتاب المقدس: "دبظذورية عند سفح جبل تابور في مرج ابن عامر، والأرجح أنها تقوم في مكان دبرة القديمة".

    في دبورية بعض البقايا الأثرية منها أسس كنيسة، وبقايا حصن، وجامع في أسفله كتابة عربية، ومدافن، وصهاريج، وأرض مرصوفة بالفسيفساء.

    القرية القادمة الدِّرْبَاشِيَّة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #210
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    الدَّردَارة



    الدردارة قرية عربية تقع جنوبي الجنوب الغربي لطولكرم وشمالي الشمال الشرقي لقلقيلية. اكتسب موقعها الجغرافي أهمية خاصة بسبب مرور كل من طريق وسكة حديد قلقيلية – طولكرم بالأراضي المنبسطة غربي القرية، بالإضافة إلى وقوعها عند نقطة التقاء السهل بالجبل.

    وقد نشأت الدردارة على موقع يراوح ارتفاعه بين 75 و 100م عن سطح البحر، أي أن الجزء الغربي منها يمتد فوق أرض منبسطة هي جزء من السهل الساحلي الفلسطيني في حين يقوم الجزء الشرقي منها على أقدام مرتفعات نابلس المتقدمة نحو الغرب على شكل ألسنة جبلية داخلة في السهل.

    كان معظم أبنية القرية من الطين عدا قليل منها بني بالحجر. وكان سكانها يعملون في زراعة الأرض الخصيبة المحيطة بقؤيتهم. وأهم ما كانت تنتجه أراضيهم الحبوب والخضر والحمضيات واللوز والتين.

    وقد تركزت الزراعة في الجهتين الجنوبية والجنوبية الغربية من القرية. وفي عام 1949 أقامت (إسرائيل) كيبوتز "إيال" على أراضي الدردارة بعد أن أجلت سكانها العرب عنها.


    القرية القادمة دَفْنَة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  11. #211
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    دَفْنَة


    دفنة قرية عربية تقع شمالي شرق الحولة مقابل تل العزيزات قريباً من الحدود السورية، بين خان الدوير والمنصورة، على ارتفاع 160 م عن سطح البحر، وقد أقيمت في منطقة غزيرة المياه، فنهر دان يمرّ شرقيها في حين يمرّ إلى الغرب منها نهر الحاصباني، وهما من المجاري العليا لنهر الأردن بالإضافة إلى مياه الجداول والسيول المنحدرة من جبل الشيخ ومرتفعات لبنان الجنوبية.

    ودفنة قرية قديمة أخذت اسمها من اليونانية، ويعني شجر الغار، وقامت على أراضيها في العهد الروماني قرية عرفت باسم "دافنه". وفي أرض القرية آثار كثيرة تظهر على شكل خرب ذات أحجار منحوتة. وفيها آثار معاصر صخرية وبقايا أسس أبنية قديمة.

    بلغ عدد سكان دفنة عام 1938 نحو 362 نسمة من العرب كانوا يمارسون مهنة الزراعة وتربية المواشي. ومن أبرز زراعات دفنة الحبوب، ولا سيما القمح، والتين والرمان والحمضيات. وتكثر في أراضيها النباتات والأعشاب الطبيعية المحبة للمياه.

    تشتت سكانها عندما أقام الصهيونيون في أراضيها سنة 1939 مستوطنة عسكرية "كيبوتز" كانت أولى المستوطنات العسكرية في منطقة الحولة وبداية السلسلة التي سميت "حصون أو سكن".

    وقد بلغ عدد الصهيونيون في هذه المستوطنة سنة 1965 نحو 550 نسمة معظمهم من بولونيا وألمانيا وليتوانيا.

    القرية القادمة دَلاّتَة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  12. #212
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    دَلاّتَة



    دَلاَّتَة قرية عربية تقع شمالي صفد في منتصف الطريق بين قريتي ماروس وطيطبا. وقد بنيت فوق أنقاض موقع أثري تظهر فيه أسس البنايات القديمة والمغاور والصهاريج والبرك الواسعة في بيئة جبلية ترتفع 800م عن سطح البحر وتتوافر فيها حجارة البناء. وتتلقى القرية كمية من الأمطار تزيد في متوسطها على 500مم سنوياً، وهي كمية تسمح بنمو حياة نباتية طبيعية غنية إلى جانب زراعة الأشجار المثمرة.

    امتدت أبنية القرية المتباعدة فوق رقعة مساحتها 37دونماً. وبلغ مجموع البيوت في عام 1945 نحو 50 بيتاً. وللقرية أراض مساحتها 9,074 دونماً منها دونمان للطرق والأودية. ولم يملك الصهيونيون من أراضيها شيئاً.

    كانت الزراعة تعتمد على الأمطار رغم وجود بعض الينابيع التي استخدمت مياهها للشرب.

    وأهم المحاصيل الزراعية التي كانت تزرع في رقاع متناثرة حول دلاَّته الأشجار المثمرة، ولا سيما أشجار الزيتون وكانت تزرع الحبوب في بطون الأودية المجاورة وفي البقاع المنخفضة.

    كان عدد سكان دلاتة نحو 304 نسمات عام 1922، ووصل إلى 360 نسمة في عام 1945. وكانت الزراعة الحرفة الرئيسة للسكان إلى جانب ممارستهم بعض الحرف الأخرى، كالرعي وتربية المواشي وقطع الأخشاب والتجارة. وقد أنشأ السكان مدرسة صغيرة في قريتهم كانت تضم 37 طالباً وطالبة.

    طرد الصهيونيون سكان دلاتة عام 1948 فتشتتوا في لبنان وسورية، وتعرضت القرية للتدمير وأقيمت على أراضيها مستعمرة "دالتون".

    القرية القادمة الدَّلهَمِيَّة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  13. #213
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    الدَّلهَمِيَّة

    الدَّلهَمِيَّة قرية عربية تقع بين نهر الأردن واليرموك قرب مخاضة زور المطامير على اليرموك، وتجاورها قريتا الباقورة والعدسية في محافظة إربد على الجانب الجنوبي لنهر اليرموك.

    وتصلها طريق غير معبدة بطريق جسر المجامع – سمخ الرئيسة. وهناك طريق غير معبدة تصلها بالباقورة وتبدأ على الضفة الجنوبية المقابلة للقرية. فالدلهمية قرية حدود فلسطينية – أردنية.

    تنخفض القرية قرابة 210 أمتار عن سطح البحر وتقوم على منطقة سهلية. ومعظم مبانيها من الطين والقش والقصب. وتمتد إلى الشمال والغرب من القرية منطقة سهلية ذات تربة طميية صالحة للزراعة. وتعتمد القرية على مياه نهر اليرموك لري أراضيها.

    تبلغ مساحة الأراضي التابعة للقرية 2,852 دونماً، وقد تسرب إلى الصهيونيين 746 دونماً من تلك المساحة. واحتلت الطرق والأودية 87 دونماً. وتحيط بها أراضي محافظة إربد والقلاع التي أقامها الصهيونيون. وقد عمل السكان في الزراعة بشكل رئيس وخاصة في زراعة الخضر والحمضيات.

    بلغ عدد سكان الدلهمية 352 نسمة عام 1922، ثم تناقص هذا العدد إلى 240 نسمة في عام 1931. وأما في عام 1945 فقد قدّر عدد سكانها بنحو 390 نسمة أخرجوا من القرية بعد احتلالها وتدميرها من قبل الصهيونيين الذين كانوا قد أقاموا مستعمرة "أشدود يعقوب" إلى الغرب منها سنة 1933 ثم ألحقت بها أراضي القرية بعد عام 1948.

    القرية القادمة دِمْرَةُ

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  14. #214
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    دِمْرَةُ

    دِمْرَةُ قرية عربية تقع على بعد 5 كم شمالي شرق قرية بيت حانون. وهي شرق خط السكة الحديدية للسهل الساحلي. وتربطها بطريق غزة – المجدل الرئيسة طريق ثانوية طولها 2,5 كم .

    نشأت دمرة في موضع من السهل الساحلي الجنوبي يرتفع نحو 50 م عن سطح البحر . وتجاور أراضي القرية الزراعية من الغرب كثبان بيت حانون وبيت لاهيا المحاذية لشاطيء البحر والتي تهدد بزحفها إلى هذه الأراضي الزراعية. وأراضي دِمْرَة جزء من منطقة تغدية وادي الحسي الزراعية. وتعمل الفياضانات الشتوية للأودية على تغذية الخزانات المائية الجوفية. ولهذا تتوافر الآبار حول دمرة، ولا سيما في قيعان الأودية الرافدة لوادي الحسي شمالي القرية، ويراوح عمق هذه الآبار بين 24،20 م.

    تكثر في أراضي دمرة الخرائب الأثرية والحجارة الكبيرة المنحوتة والصهاريج والقبور الصخرية والأعمدة. بل إن القرية نفسها تقوم فوق موضع أثري يضم أسساً ومقابر وأعمدة .

    تألف مخطط القرية من شارعين رئيسين متعامدين يمثلان قلبها. وكان نموها العمراني يسير شرقاً وجنوباً علىامتداد الطرق التي تربطها بالقرى المجاورة. وقد بلغت مساحة القرية عام 1945 نحو 18 دونماً. وأما مساحة الأراضي التابعة لها فقد كانت 8،492 دونماً.

    زاد عدد سكان دمرة من 251 نسمة عام 1922 إلى 520 نسمة عام 1945. وكان معظمهم يعمل في الزراعة, وقد قام الصهيونيون بطردهم سنة 1948 ودمروا القرية وأقاموا مكانها مستعمرة "إرز"

    القرية القادمة دَنَّة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  15. #215
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    دِمْرَةُ

    دِمْرَةُ قرية عربية تقع على بعد 5 كم شمالي شرق قرية بيت حانون. وهي شرق خط السكة الحديدية للسهل الساحلي. وتربطها بطريق غزة – المجدل الرئيسة طريق ثانوية طولها 2,5 كم .

    نشأت دمرة في موضع من السهل الساحلي الجنوبي يرتفع نحو 50 م عن سطح البحر . وتجاور أراضي القرية الزراعية من الغرب كثبان بيت حانون وبيت لاهيا المحاذية لشاطيء البحر والتي تهدد بزحفها إلى هذه الأراضي الزراعية. وأراضي دِمْرَة جزء من منطقة تغدية وادي الحسي الزراعية. وتعمل الفياضانات الشتوية للأودية على تغذية الخزانات المائية الجوفية. ولهذا تتوافر الآبار حول دمرة، ولا سيما في قيعان الأودية الرافدة لوادي الحسي شمالي القرية، ويراوح عمق هذه الآبار بين 24،20 م.

    تكثر في أراضي دمرة الخرائب الأثرية والحجارة الكبيرة المنحوتة والصهاريج والقبور الصخرية والأعمدة. بل إن القرية نفسها تقوم فوق موضع أثري يضم أسساً ومقابر وأعمدة .

    تألف مخطط القرية من شارعين رئيسين متعامدين يمثلان قلبها. وكان نموها العمراني يسير شرقاً وجنوباً علىامتداد الطرق التي تربطها بالقرى المجاورة. وقد بلغت مساحة القرية عام 1945 نحو 18 دونماً. وأما مساحة الأراضي التابعة لها فقد كانت 8،492 دونماً.

    زاد عدد سكان دمرة من 251 نسمة عام 1922 إلى 520 نسمة عام 1945. وكان معظمهم يعمل في الزراعة, وقد قام الصهيونيون بطردهم سنة 1948 ودمروا القرية وأقاموا مكانها مستعمرة "إرز"


    القرية القادمة دَنَّة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  16. #216
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    دَنَّة


    دَنَّة قرية عربية تقع شمال الشمال الغربي لمدينة بيسان وتربطها طريق فرعية ممهدة بطريق العفولة – بيسان الرئيسة المعبدة . وتربطها طرق فرعية ممهدة أخرى بقرى كفرة والطيرة والطيبة ويبلى والمرصص وكفر مصر وتمرة وناعورة وإندرو. وكانت تمر بها فيما مضى أنابيب شركة بترول العراق المنتهية في حيفا.


    أقيمت قرية دنّة على بقعة قرية "تينا عام" منذ العهد الروماني عند أقدام جبل طيرة الخراب (150 م) أحد مرتفعات الجليل الأدنى المطلة على سهل مرج ابن عامر وسهل بيسان. وترتفع 100 م عن سطح البحر.

    وعدد بيوتها قليل، ومعظمها مبنى بالحجر واللبن. واتخذ مخططها شكلاً مستطيلاً ، وتمتد مبانيها من الجنوب إلى الشمال. كما امتدت مبانيها في أواخر فترة الانتداب على شكل محور بمحاذاة الطريق المؤدية إلى قرية كفرة المجاورة. وبالرغم من نموها العمراني فقد ظلت مساحتها صغيرة لا تتجاوز 15 دونماً.

    وتشتمل دنة على بعض الدكاكين الصغيرة وعلى جامع يضم مقام الشيخ دانيال. وتشرب من مياه بئرين واقعتين في قاع واد يمر بطرفها الغربي. وكانت القرية شبه خالية من المرافق والخدمات العامة.

    تبلغ مساحة أراضي دنة 6,614 دونماً منها 75 دونماً للطرق والأودية و 206 دونمات تسربت للصهيونيين. وقد استثمرت أراضي القرية في زراعة الحبوب والخضر وبعض الأشجار المثمرة كالزيتون.

    وتنمو بعض الأعشاب الطبيعية على منحدرات الجبال المجاورة وقممها، وقد استغلت في الرعي. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار.

    كان في دنة نحو 176 نسمة في عام 1922 . وفي عام 1931 انخفض عدد سكانها إلى 149 نسمة كانوا يقيمون في 28 بيتاً. وفي عام 1945 قدر عددهم بنحو 190 نسمة. وخلال حرب 1948 طرد الصهيونيون السكان العرب من قريتهم ودمروا بيوتها.


    القرية القادمة الدُّوَّارة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  17. #217
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    الدُّوَّارة



    قرية عربية تقع شمالي شرق صفد في شمال سهل الحولة حيث تلتقي منابع نهر الأردن (بانياس والحصباني ودان)، كما تقع بين قريتي المفتخرة والعباسية.

    نشأت القرية في بقعة سهلية منبسطة ترتفع نحو 150 م عن سطح البحر. وحولها بعض التلال الأثرية والبركانية، ولا سيما تل الشيخ يوسف إلى الغرب منها. وتتألف معظم مبانيها من الطين وبعضها من الحجر البازلتي.

    وهي قرية متراصلة ذات أزقة ضيقة، ولكنها امتدت في نهاية فترة الانتداب فوق أرض مساحتها 52 دونماً، ووصل مجموع بيوتها إلى أكثر من 120 بيتاً.

    تبلغ مساحة الأراضي التابعة لها نحو 5,470 دونماً منها 132 دونماً للطرق والودية و 2,753 دونماً منها 132 دونماً للطرق والودية 2,753 دونماً تسربت إلى الصهيونيين في في عهد الانتداب فأقاموا عليها مستعمرتي "عامير" و " سدي نحميا". وتتميز أراضيها الزراعية بخصب تربتها ووفرة انتاجها.

    وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار والنهار والينابيع. ,اهم منتجاتها الزراعية الحبوب والخضر والحمضيات.

    نما عدد سكانها من 552 نسمة عام 1931 إلى 700 نسمة عام 1945. وكانوا يعملون في الزراعة والتجارة وصيد الأسماك وتربية المواشي. وقد قام الصهيونيون باحتلال قريتهم عام 1948 وطردوهم منها ثم دمروها.


    القرية القادمة قرية الدَّوَايمة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  18. #218
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    الدَّوَايمة


    قرية عربية تقع إلى الغرب من مدينة الخليل، وتربطها طريق ممهدة ببلدة إذنا طولها 7 كم وتربطها طريق ممهدة أخرى بقرية القبيبة، ثم تتصل هذه الطريق بعد القبيبة بطريق بيت جبرين – الفالوجة المعبدة، وهناك شبكة من الدروب والمسالك الجبلية التي تصل الدوايمة بالخرب المسكونة المجاورة.

    نشأت الدوايمة في رقعة متموجة من الأراضِ الوعرة التي هي جزء من حافة جبال الخليل المنحدرة نحو السهل الساحلي الجنوبي وقد أقيمت القرية فوق تل يرتفع 350 م عن سطح البحر، وهو أحد التلال التي تمثل الأقدام الغربية لجبال الخليل. والقرية على الضفة الجنوبية لوادي إذنا العلى الذي يتجه في جريانه نحو الشمال الغربي ماراً بالطرف الغربي من قرية القبيبة ليصبح اسمه وادي القبيبة قبل وصوله إلى بلدة الفالوجة.

    ذكرها الافرنج في العصور الوسطى باسم "بيتا واحيم “Bethawahim” . والدوايمة موقع أثري فيه بقايا معمارية وصهاريج ومدافن مقطوعة في الصخر. وبالقرب منها تقع عدة خرب منها: القصر، والقوسطين، ورسم الحمام، وأم حاربين، وبشر، وطيبة الاسم، والعدرا )تل أقرع)، وجبرا، وأم سويلم، وخرب أخرى .

    كانت بيوت الدوايمة مبنية بالحجر والطين، واتخذ مخططها شكل نجمة امتدت فيه القرية عبر نموها العمراني في عدة اتجاهات، ولا سيما في الاتجاهين الشمالي الشرقي والجنوبي الغربي بمحاذاة طريق القبيبة – الدوايمة – إذنا. وتبدو البيوت متلاصقة بينها شبكة شوارع ضيقة وأزقة وبعض الدكاكين المبعثرة. وقد توسط القرية جامع، وضمت مدرسة ابتدائية وبئر مياه للشرب.

    تبلغ مساحة أراضي الدوايمة 60،585 دونماً، وقد زرعت أراضيها حبوباً وعنباً وزيتوناً، وكان اعتمادها على مياه الأمطار. وتنمو الشجيرات والأعشاب الطبيعية في مساحة كبيرة من أراضيها التي كانت مراعي للأغنام والمعز.

    ازداد عدد السكان من 1،441 نسمة عام 1922 إلى 3،710 نسمات عام 1945. وكان معظمهم يعملون في الزراعة وتربية المواشي. وقد احتل الصهيونيون الدوايمة عام 1948 وارتكبوا مذبحة رهيبة حين أطلقوا النار على أكثر أهاليها الذين تجمعوا في مسجدها فقضوا عليهم، ثم قاموا بطرد من بقي من السكان ودمروا القرية، وأقاموا عام 1955 مستعمرة "أماتزياه" فوق رقعة الدوايمة.


    البلدة القادمة بلدة دُورا

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  19. #219
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    بلدة دُورا



    دورا بلدة عربية تقع على بعد 11كم إلى الجنوب الغربي من الخليل، وتربطها طريق معبدة بكل من الخليل والظاهرية، كما تربطها طرق فرعية بالخرب والقرى والمزارع التابعة لها. وقبيل عام 1967 أُعلنت دورا مركزاً لناحية تتألف من مجموعة خرب وقرى ومزارع مثل دير سامت، والسيمة ، وسوبا، وسكة، وكرمة، والبرج، وبيت الروش، ودير العسل، والمجد، وبيت مرسيم، وبيت عوّا، وغيرها. ولها بلدية تشرف على شؤونها افدارية والتنظيمية.

    ذكرت في العهد الروماني باسم "أدورا" من أعمال بيت جبرين. وكانت تتبعها مجموعة قرى صغيرة أصبحت فيما بعد خرباً، ثم عادت فعمرت تدريجياً بالسكان حتى أصبحت في الوقت الحاضر قرى.

    نشأت دورا فوق هضبة من جبال الخليل ترتفع 898م عن سطح البحر، ويُرى منها في أيام الصحو شاطيء البحر المتوسط وبعض قرى السهل الساحلي الجنوبي. وتبدأ غربي دورا المجاري العليا لوادي القبيبة وسويلم المتجهين نحو البحر المتوسط.

    تتألف دورا من مجموعة بيوت مبنية من الحجر أو الاسمنت أو الطين تفصل بينها الشوارع والأزقة. ويتخذ مخططها شكل المستطيل ويضم أحياء البلدة القديمة والجديدة. وتشرف بلدة دورا على تنظيم شؤونها وتوفير المرافق والخدمات العامة لها. وقد بلغت مساحة دورا في عام 1945 نحو 226 دونماً، ثم أخذت مساحتها تزداد بعد عام 1948 نتيجة توسع البلدة وامتداد نموها العمراني على طول طريق الخليل من الجهة الشمالية. وتقدر مساحتها حالياً بنحو 500 دونم. وفي دورا ثماني مدارس للحكومة ووكالة غوث اللاجئين بينها ثانوية للبنين، وفيها مسجد ومزار يعرف بقبر النبي نوح. وتشرب البلدة من مياه الآبار والينابيع المجاورة لها.

    تبلغ مساحة أراضي دورا مع مزارعها والخرب التابعة لها 240،704 دونمات منها 18 دونماً للطرق والودية. وتحيط الأراضي الزراعية بالبلدة من جميع جهاتها، وهي متوسطة الخصب تتوافر فيها الآبار وعيون الماء، وبخاصة في الجهتين الجنوبية والشمالية. تتركز زراعة الحبوب في القيعان والمنخفضات وبطون الأودية في حين تنتشر زراعة الأشجار المثمرة كالزيتون والعنب والتين واللوز والرمان والخوخ والمشمش على سفوح المنحدرات. وتعتمد الزراعة على الأمطار التي تهطل بكميات سنوية تزيد على 500 مم. وأما زراعة الخضر فإنها تتركز في الأراضي المنبسطة حول مصادر المياه الجوفية. ويربي بعض الأهالي المواشي والدواجن، ولكن بدرجة أقل مما كان عليه الوضع في الماضي.

    كان في دورا وخربها ومزارعها عام 1922 نحو 5،834 نسمة، وازداد العدد في عام 1931 إلى 7،255 نسمة كانوا يقيمون في 1،537 بيتاً. وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 9،700 نسمة. وفي تعداد عام 1961 بلغ عدد سكان دورا وحدها وفيهم السكان اللاجئون، نحو 3،852 نسمة. ويقدر عددهم سنة 1980 بنحو 6،000 نسمة.


    القرية القادمة الدُّوير (تل)

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  20. #220
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    الدُّوير (تل)



    يقع تل الدوير في منتصف الطريق بين مدينتي القدس وغزة على بعد 30 كم إلى الجنوب الشرقي من عسقلان. ويرتفع هذا التل الكبير قرابة 40م على حافة الهضاب الممتدة بين الساحل الفلسطيني وجبال الخليل.

    كثيراً ما يعرف التل بموقع مدينة لخيش الكنعانية التي ورد ذكرها في رسائل تل العمارنة (أرقام 328، 329، 332) من القرن الرابع عشر قبل الميلاد. ويرد اسم لخيش في بردية مصرية من الأسرة الثامنة عشرة، وفي المصادر الأشورية من عهد الملك سنحاريب سنة 701 ق. م . وله أكثر من ذكر في التوراة.

    بدأ التنقيب في الموقع خلال سنوات 1932 – 1938 بإشراف ستاركي الذي توفي قبل الانتهاء من العمل، وقامت أولغا تفنل بنشر تقارير الحفريات.

    وجدت أقدم المكتشفات في كهوف منحوتة في الصخر سكنت في العصر الحجري النحاسي وبداية العصر البرونزي القديم (حوالي الألف الرابع قبل الميلاد). وهناك دلائل واضحة تشير إلى سكنى الموقع في الألف الثالث قبل الميلاد، إلاّ أن المدينة أصبحت محصنة في عصري البرونز المتوسط والحديث (ما بين القرون 18 – 14 ق . م . ) وضمت عدداً من المباني العامة ومعبداً أعيد بناءه ثلاث مرات.

    دمرت المدينة مع نهاية القرن 13 ق . م . ، ولا يعرف إلى الآن المسؤول عن تدميرها. وكشفت الحفريات عن مدينة مسوّرة أخرى تغيرت معالمها في الفترة ما بين القرن العاشر والقرن الثامن قبل الميلاد. ومن بين المباني الرئيسة قصر تم توسيعه أكثر من مرة، ولم تضطلع المدينة بدور هام بعد القرن السادس قبل الميلاد.
    الموقع بمساكنه ومدافنه غني باللقى الأثرية المكتوبة وغير المكتوبة، ومن أهمها عدد كبير من "الجعارين" المصرية، وتابوت فخاري عليه كتابة هيروغليقية، ومجموعة من الصحون عليها كتابات مصرية من النوع الهيراكيقي. ووجدت كتابات كنعانية مبكرة على خنجر من البرونز وإناء فخاري يقال إنها رسائل حاكم المدينة من القرن السادس قبل الميلاد.

    القرية القادمة دير أبان

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

+ الرد على الموضوع
صفحة 11 من 26 الأولىالأولى ... 7 8 9 10 11 12 13 14 15 21 ... الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •