Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
هنا توثيق القرى والمدن الفلسطينية - الصفحة 22

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 22 من 26 الأولىالأولى ... 12 18 19 20 21 22 23 24 25 26 الأخيرةالأخيرة
النتائج 421 إلى 440 من 509

الموضوع: هنا توثيق القرى والمدن الفلسطينية

  1. #421
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    عـيـن كـارم



    تبعد عين كارم مسافة سبعة كيلومترات عن مدينة القدس، الى الجنوب الغربي، منها وتبعد كيلومتر واحد عن قرى المالحة والجورة والولجة.

    وعين كارم هي كُبرى قرى القدس مساحة وأكثرها سكاناً، وحدودها واسعة وتتماس وتتداخل مع حدود قرى متعددة في لواء القدس. ,وقد ضمت في اواخر القرن التاسع عشر الى قرى قبيلة بني حسن من الناحية الأدارية بالرغم من عدم وجود اصول تجمع عائلاتها مع قبيلة بني حسن في جبال القدس أما اصل هذه التسمية (قرى بني حسن) كما ترجح التقاليد الموروثة والكتب التاريخية انها نسبة الىالأشراف من قبيلة بني حسن الحسينيين والتي اقطعها الملك الناصر صلاح الدين الأيوبي تلك القرى المطلة على وادي النسور( الصرار حاليا ) وجعل لهم موسم يسمى النبي موسى ويحمل رايته شخص من عائلة الحسيني.. وليس كما ورد في موقع مدينة عين كارم الإلكتروني أنهم نسبة الى(السلطان حسن ) سلطان قبيلة بني هلال ونحن نعلم ان تغريبة بني هلال كانت الى بلاد المغرب العربي وليس الى فلسطين .. وقد انفرد هذا الموقع بهذه المعلومة دون الرجوع الى الكتب التاريخية المتوفرة ولا ندرلاي السبب في ذلك؟؟؟ وأما القرى التسع والتي ثبت نسبتها في جميع المراجع التاريخية الى قبيلة بني حسن فهي : المالحة، بيت صفافا، بتير ,شرفات، الجورة، خربة اللوز، الولجة، صطاف او سطاف.وقرية صوبا قبل أن تهجرها اخر عائلات قبيلة بني حسن في اواسط القرن التاسع عشر وهي عائلة المزاهرة ... وكان يضاف الى هذ ه القرى قرى اخرى من الناحيةالإدارية مثل قرية عين كارم , وحوسان وراس عمار والقبو وخاصة في الفترة المتأخرة من الدولة العثمانية .

    تقع عين كارم جغرافياً ضمن اقليم جوديا على قمة المرتفعات الغربية العالية المكسوة بأنواع كثيرة من الأشجار الباسعة كأشجار السرو والصنوبر، كذلك بأشجار الفاكهة المتنوعة من اللوزيات والتفحيات وغيرها. سيما في المناطق التي تتواجد فيها الأديرة والأبنية الخاصة الموغلة في القدم وهي مواقع اثريثة تحتوي على قبور قديمة منقورة ومحفورة بالصخر على شكل فسيفساء جميلة.
    هذه السلسلة من الجبال متصلة بداية بجبال نابلس امتداداً بجبال القدس وانتهاءً بجبال الخليل التي تتوازى معها وتتساوى بالارتفاع باستثناء جبل الزيتون (الطور) حيث ترتفع (830) متراً عن سطح البحر، وترتفع هذه السلسلة الى (914) متراً عن سطح البحر عند قمة كرميزان على الطريق الىعين كارم، على مشارف بيت جالا.

    وموقع عين كارم الصحي اكسبه اهتماماً من قبل الغزاة اكثر مما اكتسبه الأهل من هذا الموقع الصحي، فقد اهتم بها الافرنج ايام الحروب الصليبية - والافرنج من البولونيين قبيل الحرب العالمية الثانية، كذلك فقد اهتم بهذا الموقع الصحي واستثمره ايما استثمار العدو الصهيوني الذي أقام مستشفى كبير وهو (مستشفى هداسا) على أرقى عين كارم في منطقة بير القف بالقرب من مراح الهوا والدوامة.
    إضافة الى انها الآن بفضل هذا الموقع تعتبر عين كارم منتجعاً سياحياً كبيراً ومحجاً للسياح من كل أنحاء العالم...
    تبلغ مساحة عين كرام (القصبة والأراضي التابعة لها) (30) كيلو متراً مربعاً تقريباً وهي كُبرى قرى القضاء كما أشرنا اذ تبلغ مساحة قصبة البلد والمناطق الزراعية والمثمرة بالدونمات والمشجرة والمخضرة 15029 دونماً وتقوم القرية (المساكن) على مساحة 1034 دونماً.
    وقد ضمت للقرية مواقع كثيرة ومتنوعة من خرب وأطلال وأديرة وأمكنة قديمة كان يقطنها الأهل الأولون بمنطقة تسمى (الحرجة) بالقرب من مقام الحاج عبيد المسجد العمري القديم.
    ومن هذه الخرب خربة تسمى (بالحريش) أو حاراش وتعود تلك التسمية الى أيام الرومان وهي في أقصى الغرب.
    وخربة الجبيعة وبيت مزميل وتسمى ببيت مدميل (خربة الحمامة) في أقصى الشرق بالقرب من المالحة.
    عين كارم قد شرفت بان يقطنها انبياء كزكريا ويحيى، وكذلك فإن سيدتنا مريم وسيدنا عيسى كانا قد قضيا بعضاً من سنوات عمرهما فيها... وتبعاً لذلك فقد حظيت باهتمام كبير من قبل (النصارى) فأُقيمت فيها الكنائس والأديرة، كدير الفرنسيسكان وكنيسة القديس يوحنا وكنيسة الزيارة مقر سيدنا زكريا وكنيسة القديس يوحنا وكنيسة الزيارة مقر سيدنا زكريا وقد اكتسبت تسمية خاصة في العصر الوسيط في العهود الافرنجية آنذاك (سانت جون ان).

    ففي القرن الحادي عشر بنيت كنيسة القديس يوحنا واعيد بناؤها في عام 1679 وتوالت الاهتمامات في هذا الميدان فاعطيت البلدة نصيباً ايصاً من هذا الاهتمام فبقيت عامرة تدب فيها الحياة يوماً بعد يوم الى يومنا هذا.. وقد أُقيمت مساجد في بيت ساحور في بيت لحم وصور باهر جنوبي القدس بالقرب من بلدة جبل المُكبر وفي سلوان كذلك وإزاء ذلك قد يكون لدينا الثقة لنقول ان مسجد عمر بن الخطاب او المسجد العمري بالحرجة هو حقاً يستحق هذه التسمية.

    ملاحظة
    ما وضع أعلاه منقول وسأضع لكم المعلومات التي لدي ومصدرها بالطبع الموسوعة الفلسطينية لأنيس صايغ للمعرفة فقط لمن يتابع

    المعلومات التي لدي أنها تبعد ثمانية كيلو مترات عن مدينةالقدس

    من ناحية ارتفاعها عن سطح البحر فلدي هذه الأرقام ولا أعلم مدى صحتها وأيهما أصح بالطبع

    تقع القرية في المنطقة الجبلية من الأراضي الفلسطينية وترتفع عنسطح البحر بين 600,500 متر ، ويخترق وادي أحمد القرية متجهاً إلى الغرب ، ويروي بساتين الزيتون إلىالغرب من القرية، ورغم وقوع عين كام في منطقة جبليةتوجد بعض البقاع السهلية التي تنفرج شمالي القرية وتزرع فيها الخضر وأشجار الفاكهة ولا سيما في منطقة المرج.

    تكثر في القرية ينابيع المياه وأهمها عين كارم التي أطلق اسمها على البلدة، وكانت تسمى من قبل عين المكارم وتسقى العين الأراضي المجاورة وقد بني سكان القرية المدرجات الزراعية على المنحدرات والسفوح لضمان انتاج زراعي يفي بحاجيات الاستهلاك الذاتي. وتتميز القرية بمناخ معتدل إذ تسقط أمطارها شتاء بكميات تتجاوز 500مم سنويا، أما صيفها فهو جاف معتدل. وقد ساعد بناء المدرجات على زراعة الزيتون والفاكهة وبخاصة العنب على تلك السفوح الجبلية
    أقيمت القرية على مسافة صغيرة حول ينابيع المياه ، واستخدمت الحجار الكلسية والطباشيرية المتوفرة محلياً لبناء المساكن ذات النمط القوسي. وتبلغ المساحة التي تقوم عليها القرية 1,034 دونماً، في حين تبلغ مساحة أراضيها 15,029 دونماً.

    كان عدد سكان القرية 1,735 نسمة في عام 1922، وقد نما هذا العدد إلى 2,637 نسمة في عام 1931. وقدر عدد السكان في عام 1945 بنحو 3,180 نسمة، وتشير بعض التقديرات إلى أن عدد سكان القرية في عام 1948 بلغ 4,000 نسمة. وقد دمر الصهيونيون القرية في عام 1948 وأقاموا عليها نستشفى هاسا الجديد.



    إلى هنا انتهينا من حرف العين وسننتقل لحرف الغين إن شاء الله
    دعواتكم

    التعديل الأخير تم بواسطة عائشة صالح ; 17/12/2008 الساعة 03:49 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #422
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    الغباسية أو الشيخ داوود ولقد سبق ذكرها سابقاً




    غَبَّاطْيَة



    غَبَّاطْيَة قرية عربي تقع على بعد 17كم شمال غرب مدينة صفد .

    أنشئت غباطية في جبال الجليل الأعلى، فوق قمة مستوية على ارتفاع 875م فوق سطح البحر. ويمر وادي المرّان في جنوبها على بعد ربع كيلومتر، ويشكل جزءا من الحد الغربي لأراضيها. ويمروادي المنبع في جنوبها أيضاً على بعد كيلومتر واحد ، ويشكل جزءاً من الحد الجنوبي لأراضيها، ويلتقي الواديان في أقصى الطرف الجنوبي من أراضيها ليكونا معاً وادياً يرفد وادي البخوخ رافد وادي القرن الذي يصب في البحر المتوسط شمالي قرية الزيب مباشرة. أما وادي خلّة زوانة الذي يمر على بعد ربع كيلومتر شمالها، فهو الحد الشمالي لأراضيها، وهو أيضاً رافد لوادي البُخوخ.وفي طرف القرية الشمالي الغربي بئرماء، وفي جنوب القرية الشرقي الشرقي مجموعة ينابيع هي : عين غباطية، وعين الخبيزة، وعين العر، وبير السُّكر.
    تشبه القرية في شكلها العام المستطيل الممتد من الشرق إلى الغرب، وهي من النوع المكتظ. وفي عام 1945 بلغت مساحة أراضيها 2,933 دونماً، لا يملك الصهيونيون منها شيئاً.

    كان في غباطية 9 نسمات في عام 1922، ارتفع عددهم إلى 60 نسمة في عام 1945، وهي بذلك أقل قرى قضاء صفد سكاناً.

    لم يكن في القرية أي نوع من الخدمات، واعتمد اقتصادها على الزراعة وتربية الماشية.
    شرد الصهيونيون سكان القرية العرب ودمروها في عام 1948.

    القرية القادمة الغُبَيَّات

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #423
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    لقد سبق وأنذكرت أنني سأكتب عن العبابشة في حرف الغين لأن اسمها يذكر في الغابات


    العبابشة

    العبابشة/ قضاء طولكرم: تقع في أقصى الطرف الجنوبيالغربي للقضاء، جنوبي غرب مدينة طولكرم، وجنوب غابة مسكة.وتمتد إلى الشرق منها طريق حيفا - يافا الرئيسة التي تتفرع منها طريق باتجاه المستعمرات التي أقيمت جنوب غابة العبابشة

    القرية القادمة الغُبيات

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #424
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    الغُبَيَّات



    الغثبَيَّات ثلاث قرى عربية صغيرة تضم الغبية التحتا والغبية الفوقا والنغنغية، ويطلق عليها الغابة الفوقا والغابة التحتا أيضاً.

    تقع الغبيات جنوبي شرق مدينة حيفا. أما النغنغية، أكبر هذه القرى ، فتقع في شرق المجموعة، كما تقع الغابة الفوقا في غروبها على بعد 200م، والغابة التحتا في شمالها الغربي على بعد نحو كيلومتر واحد. وتبعد الغبية التحتا 24كم ع مدينة حيفا، في حين تبعدالنغنغية والغبية الفوقا نحو 25كم، وتصل المسافة بين طريق حيفا – جنين المعبدة والقرى الثلاث من 1,75كم.

    أنشئت الغيبات في الطرف الشرقيلجبل الكرمل، قرب الطرف الغربي لمرج ابن عامر، وقد بنيت النغنغية والغابة التحتا فوق سفح يتجه نحو الشمال، وترتفع الأولى 160م فوق سطح البحر.ويقع تل الأسمر وتل أبو قطة في جنوبها الغربي. ويمر نهر المقطع على بعد 4,5كم شمال الغبيات، ويشكل الحد الشمالي لأراضيها. أما وادي الفرت، رافد نهر المقطع، فيقع في الجزء الشمالي الشرقي من أراضيها. ومن أراضيها أيضاً تبدأ معظم روافد وادي الطريمة.

    تشتهر الغبيات بكثرة يبنابيعها، كلها تقع في مرج بن عامر في شمال أو شمال شرقي النغنغية، ومن الينابيع الواقعة في شمالها: عيون طريمة،وعيون الجوارير، وعين الزخرة.أما العيون الواقعة في شمالها الشرقي فهي: عيون الفخيخيرية وعين البواطي، وعيون الفرت، وعين العليق، وعين الباشا.

    وتشبه الغابة التحتا في شكلها العام المستطيل الممتد من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي، في حين تشبه الغابة الفوقا المربع.

    بيوت النغنغية مبعثرة، وتمتد بصورة عامة من الشمال إلى الجنوب. وفي عام 1931 كان في النغنغية 78 مسكناً، وفي الغبية التحتا 30 مسكناً،بنيت من الحجارة والإسمنت، أو الحجارة والطين، أو الإسمنت المسلح وسقف بعضها بالخشب والطين، وصنع بعضها من شعر الماعز. لم يكن يقدم للقرى الثلاث أي نوع من الخدمات، حتى المدرسة الابتدائية التي فتحت في العهد العثماني أغلقت في العهد البريطاني، واعتمد السكان على مياه الينابيع في الشرب والغراض المنزلية.

    مساحة أراضي الغبيات 12,139 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً. ويقع أربعة أخماسها في مرج ابن عامر، والباقي في جبل الكرمل. وقد قام اقتصاد الغبيات على الزراعة وتربية المواشين وأهم المزروعات الحبوب بأنواعها وزرعت الأشجار المثمرة في مساحة ضيقة، خاصة في شمال النغنغية وحولها.

    كان في الغبيات 393 نسمة من العرب في عام 1922، منهم 272 نسمة في النغنغية، و 80 نسمة في الغبية التحتا، و 41 نسمة في الغبية الفوقا. وارتفع العدد إلى 616 نسمة في عام 1931، منهم 416 نسمة في النغنغية، و 200 نسمة في الغبية التحتا. أما الغبية الفوقا فكانت أقل أهمية، وضمت فيما بعد إلى القريتين وأصبح العدد 693 نسمة في عام 1938، منهم 468 نسمة في النغنغية، و225 في الغبية التحتا، وفي عام 1945 كان في القرى الثلاث 1,130 نسمة.

    في 25/4/1948 قام سكان كيبوتز "مشمار هاعيمق" الواقع على بعد 300م شمال غرب الغابة التحتا، بمهاجمة الغبية التحتا ونسف منازلها التي نزح منها سكانها إلى الغابة الفوقا. وبذلكشرّد الصهيونيون سكان هذه القرى العربية ودمروها.


    القرية القادمة غُرَابَة.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #425
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    غُرَابَة


    غُرابة قرية عربية تقع شمال شرق مدينةصفد، وتبعد عنها 54كم عن طريق الخالصة، منها 42,5 كم طريق معبدة، و 11,5كم غير معبدة. وتبعد نحو نصف كيلومتر غرب الحدود الفلسطينية -السورية.

    أنشئت غرابة في حضيض هضبة الجولان، وفي الطرف الشرقي لسهل الحولة، على ارتفاع 110م فوق سطح البحر. ويمر في جنوبها مباشرة وادي الريح الذي كان ينتهي في المستنقعات الواقعة شمالبحيرة الحولة. ويمر غربها نهر طرعان على بعد 2,5كم، وهو أحد فروع نهر الأردن الذي يمر على بعد 5كم غربها.

    وتبعد القرية 4كم عن الطرف الشمالي الشرقيلبحيرة الحولة.ومن ينابيع القرية عين التينة على بعد ربع كيلومتر، وعين الشبرقة على بعد نصف كيلومتر، وعين الشيخ محمود على بعد كيلومتر واحد،وتقع كلها شمال القرية.

    كان في القرية 27 مسكناً في عام 1931. وفي عام 1945 بلغت مساحة أراضيها 3,453 دونماً،تملك الصهيونيون منها 478 دونماً ، أي 13,8%.

    كان في غرابة 124 نسمة من العرب في عام 1931، وارتفع عددهم إلى 200 نسمة في عام 1945.
    لم يكن في القرية خدمات، واعتمد اقتصادها على تربية الماشية والرزاعة.

    شرد الصهيونيون سكان هذه القرية العربية، ودمروها في عام 1948. وفي عام 1951 أسسوا كيبوتز "غونن" مكان القرية زكان فيه 250 نسمة عام 1970.


    القرية القادمة الغزّاوية

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #426
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    الغزّاوية


    الغزّاوية قرية عربية تنسب إلى قبيلة الغزّوية، التي كانت تشكل مع عرب قبيلتي البشاتوة والصقور معظم سكان غور بيسان.

    وتتألف القرية من مضارب القبيلة وبيوتها (200بيت) التي تمتد في مساحة واسعة من هذه المنطقة الهامةمن أراضي غور بيسان بين نهر ا\لأردن شرقاً ومدينة بيسان غرباً وبين نهر جالود شمالاً وطريق بيسان - جسر الشيخ حسين على نهر الأردن دنوباً. ويبلغ انخفاضها ما بين 225م و 275م دون مستوى سطح البحر.

    وقد استقر عرب الغزاوية في هذه المنطقة لأهمية موقعها، وخصوبة أراضيها، وتوافر مياهها. وقد كانت معمورة منذ القدم، وتدل على ذلك التلال الأثرية التي تضم أنقاضاً وأدوات من الفخار والحجارة، وبقايا معالم طريق رومانية.

    تبلغ مساحة أراضي الغزاوية 18,408 دونمات، منها 7,625 دونماً للصهيونيين، و 351 دونماً للطرق والودية والسكك الحديدية (خط سكة حديد بيسان - سمخ). والجدير بالذكر أن اليهود اشتروا جزءاً من أراضي القرية من ملاكين غائبين.

    وقد جمع عرب الغزاية بين حرفتي الرعي والزراعة، فكانوا يرعون قطعانهم في الأراضي الجبلية صيفاً، ويزرعون المحاصيل الحقلية والخضر والأشجار المثمرة في اراضيهم المنبسطة الخصبة التي تتوافر فيها المياه الجوفيةومياه النهار والأمطار. واشهر محاصيلها القمح والحمضيات والموز. كذلك اشتهرت القرية بإنتاج الصوف ومشتقات الألبان.

    كان عدد سكان الغزاوية 913 نسمة عام 1931، زادوا إلى 1,020 نسمة عام 1945. وقد طردتهم قوات الاحتلال الصهيوني عام 1948، وشردتهم من ديارهم، ودمرت بيوتهم، وزرعت أراضيهم، وانشأت فيها البرك المائية لتربية الأسماك.

    أقامت هناك عدداً من المستعمرات أهمها مستعمرة "ماعوز حاييم" الواقعة على احدى التلال على طريق بيسان - جسر الشيخ حسين.


    القرية أو المدينة القادمة غزة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #427
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    غزة


    الموقع والتسمية

    في الجزء الجنوبي من الساحل الشرقي للبحر المتوسط تقع مدينة غزة، وقد جاء موقعها عند التقاء إقليمين جغرافيين متباينين، إقليم البحر المتوسط بمناخه المعتدل وأراضيه الخصبة ومياهه العذبة، والإقليم الصحراوي الجاف، وأراضيه ذات الرمال المتحركة، وهي بهذا تحتل موقعاً ذا أهمية كبيرة، فهي تقع على أبرز الطرق التجارية القديمة، حيث تتجمع فيها التجارة القادمة من الهند، وحضرموت واليمن ومكة، لتنتقل فيما بعد إلى دمشق وتدمر، وباقي مناطق الشام، وزادت أهميتها الاقتصادية فيما بعد، خصوصاً بعد إنشاء خط سكة حديد القنطرة- حيفا، ماراً بغزة، ويواصل هذا الخط طريقه إلى لبنان وسوريا وتركيا.

    وغزة كلمة كنعانية عربية وقد قيل في معناها أقوال منها أن غزة تعني خص، فيقول ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان: اغتز فلان بفلان أي اختصه من بين أصحابه، وقد قيل أيضاً أن غزة تعني القوة أو المنعة، وسماها الكنعانيون باسم هزاني، والعبرانيون غزة، وسماها المصريون القدماء باسم غازاتو وغاداتو، وسماها الأشوريون عزاتي، وسماها الفرس هازانوت بمعنى الكنز، وأعطيت عبر العصور المختلفة أسماء عديدة منها، أيوني ومينودا وقسطنديا إلا أن غزة احتفظت باسمها العربي التي ما زالت محتفظة به حتى الآن.

    غزة عبر التاريخ :

    مدينة غزة قديمة قدم التاريخ فهي وليدة عصور متتالية وقرون طويلة، تركت بصماتها فيها، وتركت هي أيضاً بصماتها على مدى السنين وتوالي الأيام، وكان من أقدم. من سكن غزة من القبائل الكنعانية هم الأليقيم كما سكنها منهم بطون المعنيين، وهم أول من ارتادها وغشي أسواقها من العرب الأوائل، ويذكر بعض المؤرخين أن المعينين هم أول من أسسوا مدينة غزة بعد اكتشاف أهمية موقعها، وأهمية الطرق المؤدية إليها، والخارجة منها وبعد المعينين أخذ السبأيون يؤمون غزة بقوافلهم التجارية، ومن أقدم من استوطن غزة العويون ثم الكنعانيون ثم العناقيون كما استوطنها المديانيون والأدوميون والعموريون والكنعانيون وغيرهم إلا أن الكنعانيين هم أول من سكنوها وحافظوا على وجودها وتركوا بصماتهم على تاريخها الطويل، وسجل التاريخ بأن الكنعانيين هم العرب الأوائل الذين يرجعون بأنسابهم إلى العمالقة، وجاءت هجرتهم مد للموجات السامية التي أخذت طريقها إلى البلاد، ويذكر المؤرخون أن مدينة غزة يعود تاريخها إلى 4000- 3500 سنة قبل الميلاد.

    وقد سميت فلسطين في ذلك الوقت بأراضي كنعان، كانت غزة تمثل الحد الجنوبي من أرض كنعان التي امتدت إلى الشمال في عكا وصيدا، وعلى طول الساحل أقيمت المدن الكنعانية المحاطة بالأسوار وشيدوا حضارة عظمى، عرفت التجارة والصناعة والتعدين، كما اخترعوا الحروف الهجائية، ووضعوا الشرائع والقوانين، وعبد الكنعانيون الأصنام، ومن أصنامهم بعل أو السيد وهو الإله الذي اشتهرت به غزة عندما كانت عبادة الأوثان هي السائدة.

    وكان الكنعانيون ماهرين في فنون الحرب، وتميزوا بالجرأة لدرجة أنهم ثاروا على ملوك مصر مثل رعمسيس الثاني والمشهور باسم سيزو سترس أو رعمسيس الأكبر، وهو أعظم من ملك مصر بالحكمة والبطش مدة طويلة، وقاوم الكنعانيون الغزوة العبرية، مما أثار حفيظة الإسرائيليين، فتناولوهم كثيراً في أشعارهم لكثرة ما بطشوا بهم كما ذكروا غزة كثيراً فقالوا في الإصحاح الثاني من سفر صفينا إن غزة تكون متروكة، واشكلون للخراب.

    ولقد كان لغزة شأن مع المصريين القدماء والفراعنة، حيث عبر الكثير من ملوك مصر الفراعنة، إما لفتحها أو للانطلاق منها لفتح الشام، وكانت ذات أهمية خاصة لهم، وكانت في عهد الأسرة الثامنة عشر والتاسعة عشر المقر الرئيسي للجيش المصري المحتل لفلسطين، واتخذها تحتمس قاعدة لهجومه، ثم خضعت غزة لسيطرة الهكسوس بعد أن تمنعت عنهم مدة طويلة، عندما كانت تأخذ موقعاً عند تل العجول، حيث كان البحر قريباً من المدينة، والسفن ترسوا على شواطئها، واستوطنها الهكسوس استعداداً لهجومهم على مصر، وشهدت غزة نوعاً من الازدهار في عهدهم، قبل طردهم من قبل المصريين، وقد عثر على كثير من الآثار التي تدل على هذه الحقبة من تاريخ غزة، تضمن حلي ذهبية وكنوز ثمينة.

    ثم خضعت مدينة غزة للفلسطينيين، وهم شعب جاء من البحر المتوسط، وأسسوا خمس ممالك، وكانت غزة إحداها، أما الأربعة الأخرى فهي عسقلان- اسدود- وجت وعفرون، وقد أطلق اسم فلسطين على أرض كنعان نسبة إلى هذه القبائل، وحارب الفلسطينيون الغزاة الإسرائيليين، وحالوا دون سيطرتهم على المدن الفلسطينية، وكان للفلسطينيين مراكب وعربات الخيول وبرعوا في صناعة المحاريث والآلات المنزلية، وكانت لهم ديانة، ومن أشهر هياكلهم الآلهة داجوان.

    ثم تعرضت مدينة غزة لحكم الأشوريين، وكان ذلك في عهد ملكهم تبغلات بلازر الأول، ودارت معارك متعددة بين المصريين والأشوريين، حيث تحالف أهلها مع المصريين، ثم جاء الملك سرجت، وتمكن من إخضاعها، وأسر ملكها حانون عام 720 ق م، وقد سميت غزة آنذاك باسم مارنا أو سيدنا، وظلت خاضعة للأشوريين حتى عام 609 ق م، حيث أعادها الملك نيخو الثاني المصري إلى حظيرة المملكة المصرية بقوة السلاح.

    وبعد ذلك خضعت غزة لحكم البابليين، وكان أول من هاجمها منهم الملك سرجون الأكادي، ثم ابنه كارام سين، إلا أن حكمهم لم يدم طويلاً لتمكن المصريين من استرداد المدينة ولكنهم تراجعوا تحت ضغط البابليين، وخضعت غزة مرة ثانية للبابليين.

    في عام 535 ق.م خضعت غزة لحكم الفرس في عهد ملكهم قنبيز، واتخذوها موقعاً حربياً ومنطلقا لتحركاتهم نحو مصر، ومنحت غزة إدارة مستقلة ضمن التشكيلات الإدارية التي أحدثتها الفرس على فلسطين، ثم خضعت غزة للحكم اليوناني في عهد الإسكندر الأكبر المقدوني عام 332 ق م. بعد أن حاصرها مدة طويلة، لأنها استعصت عليه، وأصبحت مدينة عظيمة، وشجع عدد من اليونانيين لإقامة فيها والاختلاط بأهلها، وانتشرت اللغة اليونانية في البلاد، وأصبحت لغة البلاد الرسمية، ولغة العلم والمدارس، ثم خضعت المدينة لحكم الرومان عام 96ق م، وكانت غزة تدار رأساً من إمبراطور الرومان عن طريق مندوب سامي، وقد أقام الرومان مصانع لسك النقود في غزة، وكانت هذه النقود تحمل اسم غزة على وجه، والحرف m على الوجه الآخر، إشارة إلى الصنم المعبود مارنا، وحملت بعض النقود صور انطوينوس وعلى الوجه الآخر صنم الحظ تيخافون، وظهرت صور أخرى على أنواع العملة المسكوكة في غزة، وازدهرت التجارة والعمران في عهد الرومان الذين أعادوا بناءها.

    وتشير كتب التاريخ إلى صلابة شعب غزة وتمسكه الدائم بما ورثه، وحفاظه على قوميته وكرهه للغزاة، وكانت غزة في العهد القديم من معاقل الوثنية، حيث كان يوجد فيها ثماني هياكل وثنيه، عدا الأصنام الكثيرة التي كانت موجود في البيوت والقصور، بالإضافة إلى الاله داجون، وهو من الآلهة التي عبدها سكان غزة في العهود الغابرة ولا سيما عهد الفلسطينيين، وعند ظهور المسيحية بلغ العداء أشده بين الوثنيين والمسيحيين عام 395 ق.م عندما تولى الأسقفية فيها بروفيريوس الذي واصل جهوده لنشر المسيحية بعد أن حصل على تأييد الإمبراطورة افدوكسيا التي أقرت بإغلاق المعابد الوطنية، وفعلاً تم إغلاق وهدم المعابد في عملية استغرقت 10 أيام.

    وفي عام 634 ق.م فتحت مدينة غزة من قبل العرب المسيحيين على يد القائد أبي أمامة الباهلي بعد معركة الدمثية - داثن.

    وأقام العرب المسيحيون في غزة الحصون التي أنشأوها على السواحل، وكانوا يسمونها الرباطات، وأنشئ في غزة العديد منها، والرباط نوع من مراكز المراقبة.

    وفي عام 1100م ثم احتلال مدينة غزة من قبل الصليبيين بقيادة جودفري، وقد حاول الصليبيون طمس أهمية غزة التجارية، إذ جعلوا عسقلان المركز الرئيسي للنصرانية في فلسطين، ولم يعتنوا بها من الناحية العسكرية، واستمر ذلك حتى عام 1149 عندما أمر الملك الصليبي بلدوين الثالث بإعادة تحصين غزة، فهدم أسوارها القديمة وبني فيها سوراً جديداً عادت غزة للحكم الإسلامي عام 1187م بعد انتصار المسلمين بقيادة صلاح الدين الأيوبي على الصليبيين في موقعه حطين، ثم عادت غزة ثانية إلى حكم الصليبيين، إلا أن القائد بيبرس تمكن من هزيمة الصليبيين في معركة غزة الثانية، والتي كانت لها أكبر الأثر في طرد الصليبيين من فلسطين، حتى أن بعض المؤرخين أطلقوا عليها حطين الثانية.
    ثم تعرضت غزة للغزو المغولي المدمر إلا أن المسلمين تمكنوا من هزيمتهم على يد القائد ركن الدين بيبرس عام 1260م في موقعة عين جالوت، وتم طرد المغول نهائياً من فلسطين.

    وهكذا فإن غزة كانت في عهد المماليك محطة للسلاطين يمرون منها في كل غزوة ضد الصليبيين، أو المغول، فأصبحت من أهم مراكز البريد، وقد زارها سلاطين المماليك والكثير من الرحالة.

    ثم خضعت غزة للحكم العثماني بعد انتصار العثمانيين على المماليك، في موقعه مرج دابق عام 1516م، ولعبت دوراً هاما إبان الحكم العثماني وكانت في أغلب الأوقات سنجقاً أو لواء في ولاية الشام.

    وفي عام 1799م، احتلها نابليون بونابرت قائد الحملة الفرنسية على مصر وبلاد الشام، كما دخلت تحت الحكم المصري عام 1831 بعد أن أرسل محمد على إلى مصر حملة إلى بلاد الشام بقيادة ابنه إبراهيم باشا وانسحب عام 1841م.
    وفي عام 1917م دخلت غزة تحت الحكم البريطاني، واستمرت كذلك حتى عام 1948 حيث خضعت للإدارة المصرية، وفي عام 1956 وقعت تحت الاحتلال الإسرائيلي نتيجة العدوان الثلاثي وعادت عام 1957 الى الإدارة المصرية وفي عام 1967 وقعت تحت الاحتلال الإسرائيلي في أعقاب حرب الخامس من حزيران 1967، وفي عام 1994 غادر جنود الاحتلال الإسرائيلي مدينة غزة لتتولى إدارة المدينة السلطة الوطنية الفلسطينية إثر اتفاقات أوسلو.

    وطوال هذا التاريخ الطويل كانت غزة جزءاً من الوطن الفلسطيني، شاركت في جميع الثورات ضد البريطانيين واليهود أعوام 1929، 1936، 1948، ثم تعرضت لعدوان 1956 و1967 وقد تعرض أهالي مدينة غزة لممارسات المحتلين من قتل وتشريد ونسف للمنازل.

    السكان والنشاط الاقتصادي:

    تعرض سكان غزة إلى التذبذب بين الزيادة والنقصان، حيث قدر عدد سكان مدينة غزة عام 1840م نحو 2000 نسمة، وأصبح العدد في مطلع القرن العشرين26000 نسمة وقبل الحرب العالمية الأولى وصل إلى 32000 نسمة، انخفض بشكل حاد بعد الحرب ليصل إلى 4000 نسمة، ثم عاد للارتفاع ليصل إلى 17000 نسمة عام 1927، و19695 نسمة عام 1938 ووصل إلى 40000 نسمة عام 1947، ثم ارتفع بشكل كبير بعد عام 1946 بسبب تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين فوصل عدد سكان مدينة غزة إلى 102431 نسمة عام 1954 وتوالت بعد ذلك الزيادات السكانية لمدينة غزة.

    وقد مارس سكان مدينة غزة العديد من الأنشطة أهمها:

    الزارعة: وقد حاولت مدينة غزة أن تنهض باقتصادها الزراعي لدرجة أنها كانت تصدر كميات كبيرة من إنتاجها كالشعير التي صدرت منه 18616 طناً عام 1930 على الرغم من عدم تشجيع حكومة الانتداب البريطاني لهذا المحصول.

    وكانت غزة مشهورة بزيتها وزيتونها، وكان زيتها يصدر إلى الخارج وإلى سائر المدن الفلسطينية بكميات كبيرة، حيث انتشرت غابات الزيتون حول مدينة غزة إلا أن الجيش التركي قطع حوالي 95% من أشجار الزيتون لاستعمال حطبها للوقود بدلاً من الفحم الحجري في تسيير القطارات.
    ولذلك أصبحت غزة من أقل المدن إنتاجاً للزيتون وزيته، وبالإضافة إلى الزيتون كان هناك أشجار النخيل والكروم والبساتين والخضراوات.

    الصناعة: واشتهرت مدينة غزة بالعديد من الصناعات، أهمها صناعة النسيج، حيث كانت تنسج الصوف وقد وجد في غزة عام 1943 44 نولاً تنسج البسط والعباءات و 20 نولاً لنسج الأقمشة القطنية والحريرية المستعملة في الأبنية البلدية والريفية، وقد لعبت هذه الصناعة دوراً كبيراً أثناء الحرب العالمية الثانية وانصراف المواطنين إلى الصناعات المحلية.

    وبالإضافة إلى صناعة النسيج كان هناك صناعة الفخار، حيث كان يصدر فخارها إلى سائر المدن الفلسطينية، وصناعة الجلود والدباغة، واستخراج الكبريت من منطقة المشبه على بعد 6 كم جنوب شرق غزة، حيث ثم استخراج 422 طناً عام 1936، إلا أن المصنع توقف أثناء الحرب العالمية الثانية، ولم يعمل منذ ذلك التاريخ، وهناك صناعات أخرى مثل صنع الملابس والحلويات وغيرها.

    أما بعد عام 1946م فقد تطور النشاط الاقتصادي كماً ونوعاً، ففي مجال الزراعة أصبحت الحمضيات هي القطاع الأهم الذي يحقق دخلاً، حيث وصلت المساحة المزروعة بالحمضيات عام 1966 حوالي 70000 دونم، وقد مارست إسرائيل ضغوطاً على هذا المحصول بعد احتلالها للمدينة عام 1967م، فبعد أن وصل الإنتاج عام 1975-1976 إلى 237.100 طن انخفض ليصبح 153000 طن عام 1983، وذلك بسبب الممارسات الإسرائيلية المتمثلة في قطع الأشجار وعدم السماح بزراعة مساحات جديدة من أشجار الحمضيات، حيث لم تشهد سنوات الاحتلال أي نشاط صناعي، كما أنها عملت على إجهاض أي محاولة لتطوير الصناعات المحلية.

    كما اعتمد قطاع من سكان غزة على الصيد رغم القوانين المجحفة التي اتخذتها اسرائيل للحد من ممارسة هذه المهنة من قبل سكان غزة.

    النشاط الثقافي في مدينة غزة:

    كان في غزة في نهاية الانتداب البريطاني ست مدارس حكومية، اثنتان منها للبنات وأربع للبنين، بالإضافة إلى التعليم الأهلي مثل كلية غزة التي تأسست عام 1942 على يد الأخوين شفيق ووديع ترزي، وكان لها دور فعال في بعث وتنشيط الحركة الثقافية، حيث عمدت الكلية إلى إقامة مهرجان ثقافي سنوي، تقدم فيه الإبداعات مثل الشعر والخطابة والتمثيل وفي الفترة من 1948-1967 شهد التعليم إقبالاً كبيراً من أبناء قطاع غزة، حيث ذهب أبناء غزة بالآلاف إلى الجامعات وتخرج منهم العديد من المهندسين والأطباء والأكاديميين الذين انتشروا في العالم العربي، وكانوا مصدر دخل للقطاع إلا أنه بعد احتلال قطاع غزة، فإن الأوضاع التعليمية شهدت نوعاً من التردي، نظراً لممارسات الاحتلال الإسرائيلي، حيث عملت السلطات الإسرائيلية على تشويه وتخريب المناهج الدراسية، واعتقال المعلمين والطلاب، وعدم دعم المدارس بالمدرسين الأكفاء، بالإضافة إلى المعاناة المادية التي تعانيها مؤسسات التعليم والتي أثرت على سير العملية التعليم، كعدم توفر المباني والمختبرات والتجهيزات - ..الخ.

    أما عن الحركة الثقافية، فقد اعتمد سكان غزة على الصحف اليومية التي كانت تصدر من يافا والقدس، والتي كان لها الدور الإعلامي الهام والرئيس، خاصةً في مراحل الثورات وتحريك الجماهير وتعبئتها، ومن هذه الصحف جريدة الدفاع – جريدة القدس- جريدة الوحدة، ومجلة الحقوق، وحقوق الحق، وصحيفة الوطن العربي.

    وبالإضافة إلى الصحافة كان هناك مجموعة من الأندية التي كان لها دور في الحركة الثقافية في مدينة غزة مثل:

    النادي الرياضي: الذي تأسس عام 1934 على يد رشاد الشوا، والنادي القومي الذي أسسه فائق بسيسو عام 1936، ونادي الشباب العربي الذي تأسس عام 1942 على يد منير الريس، والنادي الشعبي الذي أسسه جمال الصوراني عام 1946، والنادي الأرثوذكسي العربي الذي أسسه اسكندر فرح عام 1944، أما جمعيات المرأة فيوجد العديد منها، فقدت تأسست جمعية الاتحاد النسائي العربي بغزة عام 1946 وجمعية النهضة النسائية وجمعية التقدم النسائي، وكانت لهذه الجمعيات دور كبير في توعية المرأة، بالإضافة إلى الاشتراك في المظاهرات والأنشطة السياسة.

    كما توجد في غزة جمعية الشبان المسيحية التي تقوم بالكثير من النشاطات الفنية والثقافية والرياضية.

    معالم المدينة

    تضم مدينة غزة عدة أحياء وهي:

    حي الدرج -وحي الزيتون- وحي الشجاعية -وحي التفاح - وحي الرمال- وتنشر فيها العديد من المعالم الأثرية والعمرانية مثل:

    1. الجامع العمري الكبير في حي الدرج، وهي من الجوامع العظمي في فلسطين، ضخم البناء، كبير القيمة الأثرية.
    2. جامع السيد هاشم، ويقع في حي الدرج، ومدفون فيه هاشم بن عبد مناف جد الرسول عليه الصلاة والسلام، أنشئ في عهد المماليك.
    3. جامع ابن عثمان ويقع في حي الشجاعية، ويأتي بعد الجامع العمري الكبير، من حيث الحجم ومتانة البناء.
    4. جامع كاتب الولاية، ويقع في حي الزيتون.
    5. جامع الشمعة، ويقع في حارة الزيتون.
    6. جامع ابن مروان، ويقع في حي التفاح.
    7. جامع المحكمة، ويقع في حي الشجاعية.
    8. جامع الشيخ عبد الله الأيبكي، ويقع في حي التفاح.

    ومن المعالم المسيحية:

    1. كنيسة الروم الأرثوذكسي، وبنيت عام 425م.
    2. كنيسة اللاتين، وبنيت عام 1879م.
    3. كنيسة البروتستانت وبنيت عام 1887.
    وجميعها تقع في حي الزيتون.

    أما من حيث المعالم الأثرية فهناك:

    1. تل العجول، ويقع جنوب غرب غزة، وهو موضع مدينة غزة قديماً.
    2. ميناء غزة "ميوى" أقيمت في العهد الرومان.
    3. خربة أم التوت.
    4. تل النفيد أو تل الصنم.
    وقد عثر فيها على الكثير من الآثار التي تدل على النشاط العربي القديم، ومن المعالم العمرانية :
    1. قيصرية غزة- سوق الذهب- ويقع عند الباب الشمالي .
    2. حمام السمرة.

    منقول هذه الملعومات لم أكتبها أنا بل منقولة عن الموقع الفلسطيني

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #428
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    معلومات عن الموسوعة


    بالنسبة للتسمية لمدينة غزة

    غزة مدينة أطلق عليها الفرس اسم "هازاتو"، والعبرانيون اسم :غزة". وسماها العرب "غزة هاشم"، نسبة إلى هاشم بن عبد مناف جدّ الرسول صلي الله عليه وسلم الذي مات فيها وهو راجع بتجارته إلىالحجاز. وتاريخ غزة مجيد، فقد صمدت لنوائب الزمان الكثيرة ونازلت الفاتحين ومازالت غزة هي غزة الصامدة الأبية على العاصية على كل المستعمرين.
    كانت غزة قاعدة اللواء الجنوبي لفلسطين في عهد الانتداب البرطاني، وأصبحت عاصمة لقطاع غزة بعد عام 1948، أقام فيها الحاكم الإداري العام لقطاع غزة خلال الفترة بين 1948 و 1967، وضمت مختلف الدوائر الرسمية. في عام 1967 احتل الصهيونيون غزة وأضعوها لحكمهم.

    والبقية ذكر أعلاه لا أريد أن أضيف وأكرر ما كتبته سابقاً


    القرية القادمة الغسول (تليلات)

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #429
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    الغسول (تليلات)



    يتكون هذا الموقع من مجموعة من التلال الصغيرة المنخفضة الواقعة فيوادي الأردن، إلى الشمال الشرقي للبحر الميت.

    تعود أهمية هذه الموقع إلى مكتشفاته الأثرية المتنوعة، والتي تميّز العصر الحجري النحاسي (4500 – 3200 ق.م ). والجدير بالذكر أن مكتشفات هذا الموقع صبغت الفترة المشار إليها، حتى أصبحت تعرف بالحضارة الغسولية.وأول من أدرك أهمية تليلات الغسول هو مالون A.Mallon الذي قاد حملة تنقيببالاشتراك مع كوبل R.Koppelمن المعهد البابوي التوراتي في روما،في الفترة ما بين 1929 و 1938.

    وقد أرسل المعهد نفسه عام 1960 الأب نورث R.North لمواصلة العمل الميداني في الموقع. وفي فترة متأخرة(1967 – 1978) قام بازل هنسي B.Hennessy بالإشراف على حفريات تليلات الغسول، نيابة عنالمدرسة البريطانية للآثار وجامعةسدني الأسترالية.

    أمكن من خلال الحفريات المبكرة تمييز أربع مراحل أو طبقات رئيس، تمثل حضارة واحدة، عرفت بحضارة غسول، ثم بحضارة غسول / بير السبع. أما بازل هنسي فقد تمكن من تمييز تسع مراحل سكنية رئيسة، يعود أقدمها إلى العصر الأخير لما قبل صناعة الفخار.

    تشير مخلفات الموقع إلى أنها تمثل مجتمعاً من مجتمعات القرى الزراعية التي انتشرت في فلسطين وغيرها من مناطق الشرق القديم، إذ لم تكن مستوطنة تليلات الغسول، كغيرها من المواقع الفلسطينية المعاصرة، محاطة بسور دفاعي، كما هي الحال في عصر دويلات المدن اللاحقة في الألف الثالث قبل الميلاد.

    كشفت الحفريات عن مجموعات من البيوت المتجانسة المستطيلة الشكل، مبنية من الحجارة والطوب والطين. أرضيات البيوت مرصوفة، أو مقصورة، ولغالبية البيوت ساحة مسوّرة ، كانت تستعمل للطبخ والخزن وسائر شؤون الحياة اليومية، بدليل وجود مواقد و "طوابين" وحفر، ووجدفي هذه الحفر قمح وذرة وتمر وبذر زيتون. وكشفت الحفريات الأخيرة غرفة كبيرة مستطيلة الشكل، يعتقد بأنها كانت معبداً.

    أبرز مكتشفات تليلات الغسول بضع أدوات نحاسية من أقدم ما عثر عليه من معدن مصنّع إلى الآن. وهذا ما يبرر تسمية هذه الفترة بالعصر الحجري النحاسي. ووجد على جدران بعض البيوت طبقات من اللوحات الجدارية Frecos المزخرفة بألوان مختلفة، تتضمن أشكالاً هندسية ونجوماً وصوراً وأقنعة وأشكالاً أخرى ميثولوجية وخرافية. ولبعض الأشكال صبغة واقعية، مثل صورة لطير له ذيل، وهناك مشهد ديني يتضمن معبوداً جالساً، وأمامه أشخاص واقفون، يقدمون له الطاعة والولاء.

    كان سكان تليلات الغسول يدفنون موتاهم، ولا سيما الأطفال، في جرار فخارية ضمن المنطقة السكنية، ووجد بعضها تحت مصاطب البيوت.

    أما المكتشفات الأخرى فتضم أعدادا كبيرة من الدوات الصوانية، كالفؤووس ورؤوس السهام والسكاكين والمناشير والمثاقب، وهناك الكثير من الأواني البازلتية، كالصحون العميقة والمزهريات التي ترتكز على قواعد تتخللها فتحات، ويكثر وجودالأواني والدوات البازلتية التي كانت تستعمل للجرش والطحن. وتشمل المكتشفات رؤوس الدبابيس الحجرية والرخامية التي استعملت لأغراضعسكرية ودينية. ومن بينها أيضاً المغازل الكثيرة ووزنات النسيج التي تدل على نمو هذه الصناعة.

    أما تنوع الواني الفخارية التي صنع معظمها على العجلة البدائية البطيئة، فيظهر أنها تتعلق باستعمالات السكان وإنتاجهم الزراعي، وبالوظيفة الدينية التي كان يمثلها الموقع. من هذه الأواني جرار الخزن الكبيرة والمزهريات المرتكزة على قواعد، ومثيلاتها البازلتية، والواني المدببة. وكثير من هذه الأواني مزخرف بصفوف من النقاط المحفورة، وأفاريز مضغوطة بأصابع اليد، رسمت على الكثير منها زخارف بالألوان البيضاء والبنية المائلة إلى الاحمرار بأشكال هندسية بسيطة.


    القرية القادمة غُوَيْر أبو شوشة.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #430
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    غُوَيْر أبو شوشة



    غُوَيْر أبو شوشة قرية عربية تقع على بعد 8كم شمال الشمال الغربي لمدينة طبرية. وقد أنشئت في منطقة سهلية، تنخفض 160م دون مستوى سطح البحر، على بعد قرابة 2كم من شاطيء بحيرة طبرية الغربي. ويمر شمالها على بعد كيلومتر واحد وادي العمود، الذي يفصل بين جبال الجليل الشرقي وجبال الجليل الغربي، ويصب في البحيرة على بعد 2كم شرقي القرية. ويمر جنوبها مباشرةوادي الربضية الذي يصب في البحيرة عند جنوب شرق القرية على بعد 1,5كم. وقد سحبت عدة قنوات من وادي الربضية لري السهول الواقعة بين القرية والبحيرة. وتقع عين البصة على بعد 200م غرب القرية، وعيون العمود على شاطيء البحيرة على بعد 2كم إلى الشرق من القرية.

    كانت القرية تقسم إلى قسمين، الأول مكتظ ويقع في الجنوب، وقد بنيت معظم مساكنه من الإسمنت، أو الحجارة والطين أو الطين. وسقف قسم منها بالأشاب والبوص (القصب) والطين. وبلغت مساحة هذاالقسم الجنوبي عام 1945 نحو 6 دونمات (ثاني أصغر قرية في قضاء طبرية من حيث المساحة). ويقع القسم الثاني شمال القسم القسم السابق، ويمتد مسافة نصف كيلومتر تقريباً، ومعظم بيوته خيام صنعت من الشعر. وفي عام 1945 نفسه بلغت مساحة أراضي غوير أبو شوشة 12,098 دونماً، استملك الصهيونيون منها 3,439 دونماً، أي 28,4%.

    كانفي غوير أبو شوشة 1,240 نسمة من العرب في عام 1945، وهي بذلك تأتي في المرتبة الخامسة في قضاء طبرية حيث عدد السكان.

    لم يكن في القرية أي نوع من الخدمات، واعتمد السكان علىمياه الينابيع والقنوات في الشرب والأغراض المنزلية.

    قام اقتصاد القرية في الدرجة الرئيسة على تربية المواشي، وزراعة الحبوب. وفي عام 1945 كان فيها 20 دونماً مزروعة زيتوناً.

    شرّد الصهيونيون سكان القرية العرب.ودمروها في عام 1948. وكان الصهيونيون قد أسسوا في عام 1937 كيبوتز "جنوسر" على شاطيء بحيرة طبرية، على بعد 1,75 كم جنوب شرق القرية. وقد بلغ عدد سكانه 418 نسمة في عام 1970.



    إلى هنا انتهينا من حرف الغين وسننتقل إلى حرف الفاء بعون الله

    التعديل الأخير تم بواسطة عائشة صالح ; 23/12/2008 الساعة 01:08 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  11. #431
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    فارة



    فارة قرية عربية تقع شمالي مدينة صفد وتبعد عنها قرابة 13كم عن طريق قريتي الرأس الأحمر -طيطبا. ومن هذه المسافة 3كم طريقاً معبدة و10 كم غير معبدة. أما عن طريق الصالحية - كفر برعم فتصبح المسافة بين فارة وصفد 24 كم منها 22كم \ريقاً معبدة، وكيلو متران غير معبدين. وتبعد فارة نحو كيلومترين عن الحدود الفلسطينية - اللبنانية المارة بغربها.

    أنشئت فارة في جبال الجليل العلى فوق قمة جبل مستوية على ارتفاع 665 م عن سطح البحر.ويمر وادي الجنداج الذي يصب في بحيرة الحولة بجنوبها على بعد نحو كيلومتر واحد، ويسمى عند القرية وادي فارة.

    وهناك واد صغير يدعى وادي فارة أيضاً يبدأ من شمال غرب القرية على بعد 2كم ثم يتجه إلىالشرق فالجنوب الشرقي ماراً على بعد نصف كيلومتر منها ليرفد وادي الحنداج. وفي طرف القرية الجنوبي صهريج للماء وبركة ماء في شمالها الشرقي على بعد ربع كيلومتر.

    تشبه القرية في شكلها العام السمتطيل الممتد من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي.وهي من النوع المكتظ. وقد بلغت مساحتها عام 1945، 38 دونماً. ومساحة أراضيها 7,229 دونماً لا يملك اليهود منها شيئاً.

    كان في فارة 217 نسمة من العرب في عام 1922، وارتفع العدد إلى 229 نسمة في عام 1931، وإلى 320 نسمة في عام 1945.

    لم يكن في القرية خدمات، اعتمد اقتصادها على الزراعة وتربية المواشي. وأهم المزروعات الحبوب. وفي موسم 42/1943 كان فيها 86 دونماً مزروعة زيتوناً منها 80 دونماً مثمرةز وزرعت فيها أنواع أخرى من الأشجار المثمرة وتركزت بساتين الأشجار المثمرة في غرب وجنوب غرب القرية.

    شرد اليهود سكان القرية العرب ودمروها في عام 1948.


    القرية القادمة قرية الفاطور

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  12. #432
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    الفاطور



    تقع مساكن عرب الفاطور - وكانت في الصل مضارب لبدو استقروا فيما بعد - في أقصى جنوب قضاء بيسان عند حدود أراضي طوباس قريباً من خط الهدنة بين فلسطين المحتلة في عام 1948 والضفة الغربية المحتلة في عام 1967. وتتصل الفاطور بالعريضة والسامرية شمالاً بطريق ممهدة. وهناك درب ممهد يصلهابطريق بيسان - أريحا الرئيسةويربطها درب آخر بقرية قاعون في الغرب أقيمت مساكن عرب الفاطور في تجمع يمتد في أقصى الطرف الغربي لغور بيسان بمحاذاة الحافة الجبلية للغور.

    تنخفض أراضي الفاطور 200م عن سطح البحر، ويجري وادي الحمرا في الجنوب من أراضيها في حين يجري وادي الرذغة في الشمال منها. ويعد وادي شوباش حداً فاصلاً بين أراضي الفاطور مسافة 3كم غربي نهر الأردن. وتكثر المستنقعات والبرك المائية جنوبي الفاطور. وفي ظاهرها الجنوبي تقع عين البليبل وعين الدير وعين القرعان، وإلى الشرق منها يقع تل المليقف على نهر الأردن.

    للقرية أراض مساحتها 729 دونماً منها 12 دونماً للطرق والأودية، وتحيط بهاأراضي طزباس والحمراء. ويعتمد سكان الفاطور على زراعة المحاصيل الفصلية كالخضر والحبوب.

    بلغ عدد سكان الفاطور في عام 1931حوالي 66 نسمة كانوا يقطنون في 16 مسكناً، ارتفع هذا العدد إلى 110 نسمات في عام 1945. وقد احتل الصهيونيون أراضهم وشردوهم عام 1948 .


    القرية القادمةالفالوجة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  13. #433
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    الفالوجة



    الفالوجة قرية عربية تنسب إلى الوليّ الصالح شهاب الدين أحمد الفلّوجي الذي هاجر من بلدة الفلّوجة على نهر الفرات في العراق إلى موقع زريق الخندق شمالي شرق القرية، ولما مات دفن هناك وأخذ الناس يبنون البيوت حول ضريحه فتكونت نواة القرية.

    تكونت هذه النواة من أرض يبلغ متوسط ارتفاعها 100م عن سطح البحر وتحيط بها ثنية وادي الفالوجة من جهاتها الثلاث: الشرقية والشمالية والغربية. وقد اضاف ذلك إلى وظيفتها الدينية الأساسية وظيفة دفاعية تتمثل في إحاطة الموقع بواد عميق يكسبه أهمية عسكرية تساعده على ردّ غزوات القبائل المجاورة.

    يتخذ وادي الفالوجة مجرى خانقياً في الجهة الجنوبية الشرقية والجهة الجنوبية الغربية للقرية، ويسمى قبيل دخوله القرية وادي المحور، وبعد خروجه منها وادي المفرّض.

    اكتظت منطقة الفنواة بالمباني السكنية فامتدت عمران القرية خارجها في جميع الاتجاهات منذ الثلاثينيات. وغدا الوادي يمر في وسط القرية بعد أن كان يمر بأطرافها. ويفيض هذا الوادي مرات كثيرة أثناء فصل الشتاء المطير. ويسبب الكثير من الأضرار، ويقطع الأجزاء الشمالية عن الجزاء الجنوبية من القرية، ولذا فقد بنيت الجسور لتفادي هذا القطع.

    زحفت قلب القرية نحو الشمال ليلحق المباني السكنية الحديثة وأقيمت هناك الأسواق التجارية واليعادة الصحية والمدارس ومبنى البلدة والمقاهي قريباً من طريق الخليل – المجدل الرئيسة التي تمر من شرق القرية إلى غربها. وقد أمتدت الفالوجة الحديثة فوق ارض شرق القرية إلىغربهاز وقد امتدت الفالوجة الحديثة فوق أرض منبسطة، واتسعت مساحتها حتىبلغت 520 دونماً تقريباً.

    للفالوجة موقع جغرافي هام شمالي النقبن على الحافة الشرقية للسهل الساحلي الفلسطيني إلى الشمال الشرقي من غزة. فهي نقطة اتصال بين البيئة الجبلية شرقاً والسهلية غرباً وشمالاً وبين شبه الصحراء جنوباً.وهي عقدة طرق كثيرة تمر بها وتتجه شرقاً إلى الجليل والقدس،وشمالاً إلىيافا (57كم)، وغرباً إلىالمجدل (18كم) وغزة (40كم)، وجنوباً إلى بير السبع (52كم).

    وقد كان لهذا الموقع تأثيره في النمو السكاني والعمراني للقرية. فقد زاد عدد سكانها من 2,482 نسمة عام 1922 إلى 4و670 نسمة عام 1945، وكانت مركزاً تجارياً وإدارياص وعلمياً لأكثر من عشر قرون بالإضافة إلى البدو المستقرين في النقب الشمالي بالقرب منها.

    يعمل معظم سكان الفالوجة في الزراعة، وتبلغ مساحة أراضيها 38,038 دونماً يزرع معظمها حبوباً وخضراً وفواكه. وتقوم الزراعة على مياه الأمطار التي يبلغ معدلها السنوي 400مم. وتفتقر أرض الفالوجة إلى المياه الجوفية، فليس فيها سوى أربع آبار لم تكن تفي بحاجات السكان في سنوات القرية الأخيرة، مما دفع المسؤولين في بلدياتها إلى البدء في تنفيذ مشروع لجر المياه منبئر قريبة من قرية جولس المجاورة.

    تأتي الوظيفة التجارية في المرتبة الثانية بعد الوظيفة الزراعية بسبب أهمية الموقع الجغرافي. ويعتمد علىالتجارة قسم هام من السكان. وإلى الجانب الزراعة والتجارة يربي الكثيرون المواشي والدواجن التي تدر عليهم أرباحاً طائلة. ويضاف إلى ذلك بعض الصناعات الخفيفة التي تشتهر بها القرية كطحن الحبوب وغزل الصوف وصبغة ونسجه، وصناعة الانية الفخارية.

    أبلى سكان الفالوجةفي حرب 1948 بلاء حسناً في الدفاع عن قريتهم وأراضيهم، وصمدوا أثناء الحصار الذي تعرضت له حامية من الجيش المصري في القرية طوال ستة شهور. واخيراً أسفرت المفاوضات عن انسحاب الجيش المصري وخروج السكان من بلدتهم فدمروها الصهيونيون تدميراً كاملا، وزرعوا في موقعها أشجار الكينا، وأقاموا مركز تفتيش لشطتهم قريباً منها. وقد بنوا على الأراضي الواقعة بين الفالوجة وعراق المنشية مستعمرة "قريات غاب" ثم اتسع عمران المستعمرة فغدت مدينة ابتلعت اليوم أجزاء من أطراف قريتي الفالوجة مستعمرتي "شحر ونيرحن" ومزرعة "مفحور"


    القرية لقادمة فجّة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  14. #434
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    فجّة



    فجَّة قرية عربية تقع إلى الجهة الشمالية الشرقية من مدينة يافا على مقربة من نهر العوجا. موضعها سهلي، وتربتها طينية، ومصادر مياهها الآبار. ولم تتجاوزمساحة القرية 7 دونمات.

    وأما مساحة الأراضي التابعة لها فكانت 4,912 دونماً منها 220 دونماً أراضي غير زراعية خصص، و 4,692 دونماً أراضي زراعية خصص معظمها للزراعات الموسمية كالحبوب والخضر، وغرست أشجار الحمضيات في 768 دونماً.

    بلغت مساحة الأراضي التي كان يملكها العرب 3,215 دونماً، ومساحة ما ملكه الصهيونيون 1,580 دونماً، وأما الأراضي الباقية فكانت ملكاً مشاعاً لأهل القرية.

    وصل عدد سكان فجة في أواخر عهد الانتداب البريطاني إلى 1,570 نسمة منهم 1,200 عربي. وقد عمل سكانها في الزراعة. وكانت مساكنها القديمة من اللبن ، والحديثة من الاسمنت. وقد كان في القرية مدرسة ابتدائية كاملة.

    استولى الصهيونيون على هذه القرية عام 1948 وأجلوا سكانها عنها. وقد غدت فجة بعد ذلك ضاحية شرقية من ضواحي مستعمرة بتاح تكفا.

    القرية القادمة فرّاضية

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  15. #435
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    فَرّاضْيَة



    فَرّاضْيَة قرية بنيت في موقع مشرف على طريق صفد – الناصرة وتقع على بعد 14كم إلى الجنوب الغربي من صفد، وعلى بعد 35كم إلى الشرق من عكا أسفل جبل الجرمق منجهة الجنوب، ومنه تنبع عينها الغزيرة المياه. وقد وصلت مساحة أراضيها قبل عام 1948 إلى نحو 19,747 دونماً فاتصل زيتونها بزيتون كفر عنان والرامة. وبجوارها طواحينتديرها المياه القوية، وفيها مقام ولي الله الشيخ منصورز وقد ازداد عدد سكانها من 465 نسمة سنة 1931 إلى 670 نسمة سنة 1945، وكانت فيها مدرسة ابتدائيةكاملة.

    اشتهرت فراضية بمزرعتها النوذجية التي كانت تسمى محظة التجارب البستنية والفلاحية وتبلغ مساحتها 300 دونم. وكان الغرض من إنشائها القيام بتجارب على زراعة التفاحيات، وتحسين البذار، وخدمة مزارعي لواءي صفد وعكا وإرشادهم إلى أحسن وسائل تربية الدواجن والنحل.

    وقد عهد بالإشراف عليها إلى خبير عربي فلسطيني متخرج من جامعة مونبلبييه بفرنسا بدأ العمل سنة 1932
    من الأعمال التي أنجزها هذا المشروع العربي أنه أوجد وحسذن 26 نوعاً من الزيتون، و10 أنواع من التين، و37 نوعاً من الكرمة، وأربعة أنواع من المشمش، و11 نوعاً من الكرز، وخمسة أنواع من اللوز، واسس قسماً لتربية الدواجن من أنواع محسّنة، وأنشأ أيضاً منحلة ومشتلاً يستنبت نحواً من 20,000 غرسة كانت توزع على الفلاحين.

    استشهد مائة من أبناء فراضية في حرب 1948. وقد شرّد الصهيونيون سكانها ودمروها وأقاموا مكانها مستعمرة "بارود"


    القرية القادمة فردِْيسيا

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  16. #436
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    فردِْيسيا



    فَرْدِيسيا قرية عربية تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة طولكرم وقرية ارتاح، وإلى الشمال من بلدة الطيبة.

    وتكاد القرى الثلاث تقع على خط طول واحد جنوبي طولكرم مع انحراف قليل نحو الغرب. وتتصل بعضها ببعض بطريق ثانيوة،ويمتد إلىالغرب منها طريق قلقيلية -طولكرم الرئيسة، وتتصل كل منها بهذه الطريق بطرق فرعيةز ويسير إلى الغرب من الطريق المذكورة خط السكة الحديدية الواصل بين اللد وطلوكرم. وعلى الجانب الغربي من هذا الخط تقع قرية قلنسوة. وتقع إلى الشمال الشرقي من فرديسيا قرية فرعون.

    أقيمت فرديسيا فوق رقعة منبسطة من أراضي السهل الساحلي الأوسط تحيط بها بعض التلال من الشرق والشمال الشرقي والجنوبي، وترتفع القرية قرابة 75م عن سطح البحر. وقد امتدت مبانيها باتجاه شمالي غربي مع امتداد الطريق الفرعية التي تربط القرية بطريق قلقيلية – طولكرم، وبلغت مساحتها في عام 1945 نحو 19 دونماً.وفي ظاهر القرية الغربي جامع يدعي جامع الشيخ موسى. وفي ظاهرها الشمالي عين نخلة فرديسيا التي تزوّد السكان بماء الشرب. وتتوافر حول القرية الآبار.

    بلغت مساحة الأراضي التابعة للقرية 1,092 دونماً غرس الزيتون في 150 دونماً منها، وتزرع الحبوب والفاكهة والحمضيات في الجنوب والشرق من القرية.

    بلغ عدد سكان فرديسيا خمسة أفراد في عام 1922، ثم ارتفع هذا العدد في عام 1931 إلى 55 نسمة كانوا يقطنون في 14 مسكناً. وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 20 نسمة فقط. ويعزي ذلك الانخفاض إلىهجرة بعض أفراد القرية إلى قرية الطيرة. وقد دمر الصهيونيون القرية وشتتوا أهلها في عام 1948.


    القرية القادمة فِرعِم

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  17. #437
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    فِرعِم



    فرعم قرية عربية تقع في شمال شرق مدينة صفد وتبعد عنها قرابة 15كم منها 12,5 كم طريقاً معبدة.

    أنشئت فرعم في جبال الجليل العلى فوق كتف في السفح الشرقي لجبل كنعان في موضع يشرف على غور الخيط على ارتفاع 500م عن سطح البحر. ويمر جنوب القرية مباشرة وادي مُويْلة وهو رافد لوادي فرعم الذي يمر تجنوبها على بعد ربع كيلومتر.

    ووادي فرعم رافد لوادي المغار الذي يمر على بعد نصف كيلومتر من شمالها الشرقي. ويطلق على الجزء الدنى من وادي المغار اسم وادي المشيرفة ويصب في نهر الأردن إلى الجنوب من بحيرة الحولة بنحو كيلومتر. وتقع عين المويلة في وادي مويلة على بعد نحو نصف كيلومترغربي القرية، وعين فرعم في وادي فرعم على بعد نحو ثلاثة أرباع الكيلو متر جنوب غربها.

    والامتداد العام للقرية من الشمال الغربي نحو الجنوب الشرقي، وهي متفقة بذلك مع الموضع الذي تقوم عليه. وفرعم من القرى المكتظة وكان فيها 109 مساكن في عام 1931، وفي عام 1945 بلغت مساحة القرية 17 دونماً، ومساحة أراضيها 2,191 دونماً، أي 7,4%.

    كان في فرعم 499 نسمة من العرب في عام 1922، وارتفع العدد إلى 527 نسمة في عام 1931، وإلى 740 نسمة في عام 1945.

    ضمت القرية مدرسة ابتدائية للبنين ومعرصرتين غير آليتين لعصر الزيتون، واستخدم السكان مياه الينابيع والآبار في الشرب والغراض المنزلية.

    اعتمد اقتصاد القرية على الزراعة وتربية المواشي. وأهم المزروعات الشجار المثمرة فالحبوب. ففي موسم 42/1943 كان في القرية 700 دونم مزروعة زيتوناً (الثالثة بين قرى قضاء صفد) منها 600 دونم مثمرة. وتحيط بساتين الأشجار المثمرة بالقرية من كل الجهات، لكنها تتركز في الشمال والشمال الشرقي والغرب والجنوب الغربي.

    شرّد الصهيونيون سكان القرية العرب ودمروها في عام 1948، وأسسوا عام 1953 في القسم الجنوبي الشرقي من اراضي القرية على بعد نحوكيلومتر من موقعها المستعمرة الريفية "حاتسور" التي بلغ عدد سكانها 2,937 نسمة في عام 1956، وارتفع في عام 1970، إلى 5.250 نسمة هاجر معظمهم من الولايات المتحدة.


    القرية القادمة فَرونَة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  18. #438
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    فَرْوَنَة



    فَرْوَنَة قرية عربية تقع في سهل بيسانجنوبي مدينة بيسان. وقد اكتسبت أهمية خاصة لوقوعها على الطريق المعبدة الت يتصل بيسان بالجفتلك وأريح. ولعل اسمها مشتق من الفرن للدلالة على شدة حرها. فقد أقيمت على بقعة من الأرض تنخفض نحو 125م عن سطح البحر عند أقدام حافلة الغور الغربية وتحيط بهاالأراضي الزراعية، وتتوافر المياه الجوفية التي تظهر في مجموعة من الينابيع وادي المدّوع أحد روافد وادي شوباش الذي ينتهي في نهر الأردن. وقد سمح ذلك بإقامة زراعة مروية غربي فرونة.

    يبلغ المتوسط السنوي لدرجة الحرارة في فرونة 19 درجة. أما متوسط كمية المطار فيصل إلى نحو 350 مم في السنة، وهي كمية كافية لقيام زراعة تعتمد على المطر أيضاً.

    مساحة القرية لا تتجاوز 11 دونماً، ولا يزيد عدد منازلها اللبنية على 72 منزلاً تتجمع في كتلة متراصة بينها أزقة ضيقة لمرور المشاة. وحول القرية بعض التلال الأثرية التي تدل على أن المنطقة المحيطة بالقرية كانت معمورة منذ القدم. وقد اشتهرت بزراعتها في أيام الرومان وفي العهد العربي.

    تبلغ مساحة أراضي قرية فرونة 4,996 دونماص منها80 دونماً للطرق والأودية. ويعمل معظم سكان القرية في زراعة الحبوب والخضر. وقد زرع قسم منهم الأشجار المثمرة ولا سيما الزيتون في مساحات صغيرة.

    كان عدد السكان 84 نسمة عام 192، ونموا فبلغوا 286 نسمة عام 1931 و 330 نسمة عام 1945. وقد قام اليهود المحتلون بطردهم عام 1048، ثم جمروا القريةوأنشأوا في أراضيها مستعمرات "رفايا" و "سدي تروموت" و "رحوف،وتعرف جميعها باسم مستعمرات فرونة.


    القرية القادمة فُطَيْس

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  19. #439
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    فُطَيْس



    فُطَيْس قرية عربية تقع على مسيرة نحو 17كم إلى الشمال الغربي من بير السبع. وتسمى محلياً خربة إفطيس لنها تقوم فوق خرائب بلدة "أفتا" الرومانية التي تحتوي على أنقاض ممتدة وصهاريج. ويدل وجود قلعة فيها على أهمية موقعها العسكري في التاريخ. فهي على طريق بير السبع - العمارة - خان يونس التي تربط بين السهل الساحلي الجنوبي والنقب الشمالي.

    نشأت فطيس فوق رقعة منبسطةفي الطرف الشرقي من السهل الساحلي الجنوبي تحيط بها أراض متموجة من الجهة الجنوبية وترتفع نحو 125م عن سطح البحر. وكانت تتألف من عدد قليل جداً من بيوت اللبن المبنية على ضفاف وادي فطيس أحد روافد الشريعة الذي ينتهي في وادي غزة المتجه إلى البحر المتوسط.

    وقد أقام هذه البيوت جماعة من أفراد قبيلة القديرات الذين استقروا حول بئر فطيس وأخذوا يمارسون حرفة الزراعة البعلية إلى جانب تربيتهم للأغنام والمعز. وتعتمد الزراعة علىالمطار التيلايتجاوز متوسط كميتها السنية 200مم. وأهم الغلات الزراعية الحبوب. ولا سيما القمح والشعير والبطيخ والشمام وبعض أنواع الخضر.

    هاجم الصهيونيون هذه القرية عام 1948 وطردوا سكانها ودمروها وأقاموا مستعمرة"باتيش" على بقعتها.


    القرية القادمة الفولة وهي من القرى المندثرة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  20. #440
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    الفولة



    الفولة أحدى قلاع فلسطين أثناء الحروب الصليبية. وتقع في قضاء الناصرة جنوبي مدينة الناصرة على مسافة 15كم في مرج ابن عامر، وعلى ارتفاع 85م عن سطح البحر. وقد باعت الحكومة العثمانية أراضي الفولة إلى عدد من تجار بيروت الذين قاموا ببيعها للصهيونيين عام 1910.

    وفي العام التالي أنشيء كيبوتز "مرحافيا" فأخذ يتسع تدريجياً حتى أزيلت القرية العربية نهائياًز وبلغ عدد صهيوني مرحافيا 125 نسمة عام 1922 وتزايد عام 1965 إلى 810 نسمات فيهم سكان موشاف "مرحافيا" الذي أسس في عام 1922. وقد دمر الثوار العرب كيبوتز "مرحافيا" أكثر من مرة ثم أعيد بناؤه عام 1929.



    انتهينا من حرف الفاء وبعون الله سنبدأ بحرف القاف



    القرية القادمة قادش الجليل

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

+ الرد على الموضوع
صفحة 22 من 26 الأولىالأولى ... 12 18 19 20 21 22 23 24 25 26 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •