Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
هنا توثيق القرى والمدن الفلسطينية - الصفحة 3

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 3 من 26 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 13 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 60 من 509

الموضوع: هنا توثيق القرى والمدن الفلسطينية

  1. #41
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية


    البريكة



    البريكة تصغير بركة، وهي قرية عربية تقع على بعد 39 كم جنوبي حيفا منها 36,5 كم طريق معبدة من الدرجة الأولى، وكيلومتر واحد من الدرجة الثانية، و 1,5 كم غير معبدة.

    أنشئت البريكة في القسم الغربي من جبل الكرمل على ارتفاع 100م عن سطح البحر، وتقع بئر البيضةعلى بعد حوالي نصف كيلو متر شمال شرق القرية، وبئر الرصيصة في جنوبها على بعد نحو كيلومترين.
    تمتد القرية بصورة عامة من الشمال إلى الجنوب، وهي من النوع المكتظ. وفي عام 1931 كان فيها 45 مسكناً بنيت من الحجارة والطين والإسمنت أو الإسمنت المسلح، وفي عام 1945 كانت مساحة القرية 15 دونماً، ومساحة أراضيها 11,434 دونماً، تملك الصهيونيون معظمها منذ العهد العثماني، إذ ملكوا ما مساحته 9,384 دونماً، أي 82% من مساحة أراضي القرية .

    كان في البريكة 249 نسمة من العرب في عام 1922، وانخفض عددهم إلى 237 نسمة عام 1931، وارتفع إلى 290 نسمة عام 1945.

    ضمت القرية مدرسة أنشئت في العهد العثماني، ولكنها أغلقت في العهد البريطاني، واستخدم السكان مياه الينابيع والآبار في الشرب والأغراض المنزلية.

    اعتمد اقتصاد القرية على الزراعة وتربية المواشي. وأهم المزروعات الحبوب، وهي فقيرة جداً بالأشجار المثمرة، ففي موسم 42/1943 لم يكن فيها سوى خمسة دونمات مزروعة زيتوناً. شرّد الصهيونيون سكان القرية العرب ودمروا منازلهم في عام 1948.

    القرية القادمة البرية

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #42
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    البرِّيَّة



    قرية عربية تقع على بعد 6 كم جنوبي شرق الرملة. تمر بشمالها طريق معبدة من الدرجة الثانية طولها نصف كيلو متر.

    أنشئت القرية في الطرف الشرقي للسهل الساحلي الفلسطيني قرب الأقدام الغربية لجبال القدس على ارتفاع نحو 100 م عن سطح البحر. ويمر وادي البرّية بشرقها مباشرة، ويلتقي بوادي يردة في شمالها على بعد حوالي ثلث كيلو متر ليكونا وادي الحبل أحد روافد الوادي الكبير الذي يرفد بدوره نهر العوجا. وتخلو القرية والأراضي التابعة لها من الينابيع أو الآبار، ولم يظهر أي أثر للمياه الجوفية رغم أن الحفر وصل إلى عمق 200 م.

    كان الامتداد العام للقرية من الشرق إلى الغرب، واتجه توسعها العمراني أيضاً نحو الجنوب والجنوب الشرقي، إذ حالت بيادر القرية دون توسعها شمالاً، وعاق وادي البرية توسعها شرقاً.
    وفي عام 1931 كان فيها 86 مسكناً. وفي عام 1945 بلغت مساحة الأراضي التابعة لها 2,831 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً.

    كان في البرية 295 نسمة من العرب في عام 1922، وارتفع عددهم إلى 388 نسمة عام 1931، وإلى 510 نسمات في عام 1945.

    ضمت القرية جامعاً صغيراً ومدرسة ابتدائية للبنين أسست في عام 1943. واعتمد السكان على آبار الجمع، وعلى مياه القرى المجاورة في الشرب والأغراض المنزلية.

    قام اقتصاد القرية على الزراعة الكطرية (البعلة)، وأهم المزروعات: الحبوب (الشتوية والصيفية) والبطيخ، وزرعت الخضر في مساحات قليلة. رغم أن التربة السائدة هي التربة الكلسية الطينية التي تصلح لزراعة الأشجار المثمرة ، فقد كانت القرية فقيرة جداً بأشجارها المثمرة، إذ اقتصر وجودها على مساحة صغيرة في شمال غرب القرية. وقد عمل السكان أيضاً بتربية المواشي، وعمل بعضهم في المدن القريبة.

    ومن موارد القرية الاقتصادية الهامة تربية النحل، إذ قدرت إيرادات بيع العسل وخلايا النحل بنحو 1,000 جنيه فلسطيني في عام 1936. وكان أصحاب خلايا النحل يضطرون إلى نقلها إلى بساتين الحمضيات في اللقرى المجاورة في بعض أوقات السنة بسبب فقر القرية بالأشجار المثمرة.

    شرد الصهيونيون سكان القرية ودمروها في عام 1948. وفي عام 1949 أسس صهيونيون هاجروا من كردستان موشاف "عزرياه" في شمال غرب موقع القرية مباشرة. وقد بلغ عدد سكان الموشاف 462 نسمة عام 1970.


    القرية القادمة البَشَاتِوَة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #43
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    البَشَاتِوَة


    تقع مضارب وبيوت عرب البشاتوة إلى الشمال الشرقي من مدينة بيسان. ويمر كل من خط سكة حديد بيسان – سمخ – درعا، وطريق بيسان – جسر المجامع – إربد بالطرف الغربي منها. وتمر من وسطها عدة طرق ممهدة تربط هذه المساكن والمضارب ببعض المخاضات على نهر الأردن مثل مخاضة أم توتة ومخاضة القطاف ومخاضة الشيخ قاسم. ومعظم هذه الطرق ترابية تصل بين مزارع القرية الممتدة في غور بيسان الشمالي.

    وتصل هذه الطرق مضارب وبيوت القبيلة بقرية المنشية في غور الأردن الشرقي، وقرية كوكب الهوا القائمة على حافة غور الأردن الغربي، تصلها أيضاً بخرب المزار والزاوية والزيوان وأم صابونة.
    أقيمت مضارب وبيوت عرب البشاتوة في غور بيسان الشمالي حيث تنخفض أرض الغور إلى ما بين 200 و 225 م عن سطح البحر. وتشرف هذه المضارب والبيوت على مزارع القرية الممتدة في أراضي الغور والزور حتى نهر الأردن شرقاً. وترتفع الأرض إلى الغرب من عرب البشاتوة إلى أكثر من 100 م عن سطح البحر فيما يعرف بحافة غور بيسان الشمالي. ويعتمد مجرى وادي البيرة الذي ينحدر من مرتفعات الجليل الأدنى، ويجري في غور بيسان الشمالي ليرففد نهر الأردن الحد الشمالي لامتداد مساكن ومضارب القبيلة أما مجرى وادي العشة الذي يخترق غور بيسان ويرفد نهر الأردن فإنه الحد الجنوبي لها.

    ينتشر عرب البشاتوة في تجمعات متناثرة من بيوت الشعر واللبن. وتمتد هذه البيوت عند أقدام حافة الغور الغربية، أو بمحاذاة الطريق الرئيسية المؤدية إلى بيسان، أو على طول بعض الطرق المؤدية إلى القرى والمزراع مثل قرية كوكب الهوا، أو داخل المزراع نفسها. وكانت هذه البيوت تفتقر إلى المرافق والخدمات العامة، لذا اعتمدت في حاجتها على مدينة بيسان وقريتي كوكب الهوا والبيرة حيث تتوافر الأسواق والمرافق والخدمات المطلوبة.

    تبلغ مساحة أراضي البشاتوة 20,739 دونماً منها 2,252 دونماً امتلكها الصهيونيون و 962 دونماً للطرق والأودية. وقد استثمرت هذه الأراضي في زراعة الحبوب والخضر والأشجار المثمرة، وأهمها أشجار الموز. واستثمر جزء من هذه الأراضي في رعي مواشي عرب البشاتوة أثناء فصل الشتاء والربيع. وكانت الزراعة والمراعي تعتمد على المطار في حين كانت تروي بعض المزراع بمياه وادي البيرة. وبالقرب من أراضي البشاتوة بعض التلال الأثرية مثل تل شمدين وتل زنبقية وتل مورى .

    تضم قبيلة البشاتوة عرب السّويمات وعرب حوافظة العمري وعرب البكار وغيرهم. وكان عدد البشاتوة في عام 1922 نحو 950 نسمة، وازداد عددهم إلى 1,123 نسمة في عام 1931 وكان مجموع بيوتهم في ذلك العام 234 بيتاً. وفي عام 1945 قدر عددهم بنحو 1,560 نسمة. وقد استولى الصهيونيون على أراضي البشاتوة في عام 1948 بعد أن طردوا أفراد القبيلة من ديارهم ثم أقاموا مستعمرة "نفي أور" على أراضي البشاتوة.


    القرية القادمة بَشِّيت

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #44
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي هنا توثيق القرى والمدن الفلسطينية

    بَشِّيت

    قرية عربية ، ربماكان اسمها مأخوذاًَ من "بيت" و "شيت" الآرامية التي تعني القبر والكثيب والتين المتأخر والآس.

    تقع هذه القرية العربية في جنوب غرب الرملة وفي جنوب يبنة. وتبعد عن الأولى 18 كم منها 16 كم طريق معبدة من الدرجة الأولى و 2كم غير معبدين. وتبعد عن الثانية 7 كم منها 5,5 كم طريق معبدة من الدرجة الولى و 1,5 كم طريق غير معبدة.

    أنشئت بشيت في السهل الساحلي الفلسطيني على ارتفاع 55 م عن سطح البحر. وتزداد الأرض ارتفاعاً شمال وشمال غرب القرية حتى تتجاوز 75م . ويمر وادي الصرار أهم روافد نهر روبين بشمالها الغربي على بعد 2 كم. ويمر وادي بشيت روافد وادي الصرار بشرقها على بعد نصف كم. وتخلو بشيت والأراضي التابعة لها من الينابيع، ولكنها غنية بآبارها.

    تشبه القرية في شكلها العام مستطيلاً طوله ممتد من الشرق إلى الغرب. وفي عام 1931 كان فيها 333 مسكناً. وفي عام 1945 بلغت مساحة القرية 58 دونماً، ومساحة الأراضي التابعة لها 18,553 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً.

    كان في بشيت 936 نسمة من العرب في عام 1922 ارتفع عددهم إلى 1,125 نسمة في عام 1931 وإلى 1,620 نسمة عام 1945.

    ضمت القرية جامعاً يقع في طرفها الشمالي، ومدرسة ابتدائية للبنين تأسست في عام 1921. وكان السكان يعتمدون على مياه الآبار في الشرب والأغراض المنزلية.

    اعتمد السكان في معيشتهم على الزراعة وتربية المواشي وأهم مزروعااتهم الحبوب، وفي عام 1943 كان في القرية 67 دونماً مزروعة زيتوناً، ونحو 66 دونماً زرعت حمضيات.

    أحاطت بساتين الأشجار المثمرة بالقرية من كل الجهات عدا الجهة الشرقية والجنوبية والجنوبية الشرقية
    شرد الصهيونيون سكان القرية العرب ودمروها في عام 1948. وأقاموا فوق أراضيها مستوطنات "بناياه، وميشار ، وكفار مردخاي، وزخردوف، وكنوت، وشدما، وعسير"



    القرية القادمة البصة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #45
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    البصة


    البصة قرية عربية ملاصقة للحدود اللبنانية جنوبي رأس الناقورة قريباً من شاطيء البحر المتوسط. وقد نشأت فوق أرض سهلية منحدرة عند أقدام جبل المشقع. ففي الغرب والجنوب سهل منبسط حتى البحر، وفي الشرق تلال ترتفع عن سطح البحر نحو 100م. ويبدو أن اسمها تحريف للكلمة الكنعانية "البصة" بمعنى المستنقع، وفي العربية بصّ الماء: رشح.

    والبصة موقع أثري يضم كثيراً من البقايا الأثرية من الأسس والأرضيات الفيسيفسائية، إلى جانب صهاريج المياه والقبور المقطوعة من الصخر.

    في عام 1932 عثرت دائرة الآثار الفلسطينية على مدفن من العصر البيزنطي فيه مجموعة من النقود والزجاج والسرج تعودد إلى أواخر القرن الرابع الميلادي وجرى هذا الاكتشاف صدفة أثناء العمل في أسس لإقامة جامع القرية. وفي المناطق المجاورة للبصة عدة خرائب يقارب عددها 18 خربة وهذا يدل على أن المنطقة كانت مأهولة بالسكان. ومن الخرب: باط الجبل والمشيرفة والمعصوب وعين البيضا وعين حور وجردية وغيرها.

    تربة القرية رسوبية حمراء ومصادر مياهها عين ماء في داخل القرية وبئر حفرت في أواخر عهد الانتداب في موقع المشيرفة الذي يبعد 1,5 كم غربي القرية. ويضاف إلى ذلك آبار تجميع مياه الأمطار الموجودة في معظم المنازل.

    مساحة البصة 132 دونماً، ومساحة الأراضي التابعة لها 29,403 دونمات منها 12,380 دونماً أراضي غير مزروعة يستخدم بعضها للرعي والآخر أراض جرداء. وجانب كبير من هذه الأراضي صالح للزراعة لولا قلة الأيدي العاملة. أما الأراضي الزراعية التي تبلغ مساحتها 17,023 دونماً فتزرع حبوباً وخضراً على اختلاف أنواعها. وتكثر فيها أشجار التين واللوز ويشغل الزيتون 3,500 دونم، وبساتين الحمضيات 592 دونماً ولم تتعدد مساحة ما زرع موزاً 22 دونماً كان العرب يملكون معظم الأراضي، أي مساحة 25, 258 دونماً في حين كان 99 دونماً ملكاً مشاعاً لجميع السكان في القرية أما الصهيونيون فقد تملكوا 4,187 دونماً.

    مخطط القرية على شكل مجمع شبه دائري ينتظم على طريقين داخل القرية. وكانت البيوت القديمة حجرية مسقوفة بالخشب والطين، لكن السكان بدأوا في الأربعينات يبنون المسلح، بعضها سقف بالقرميد. وانتشرت الأبنية الحديثة على تلة مجاورة تدعى جبيل.

    بلغ عدد سكان البصة عام 1887 نحو 1,960 نسمة عام 1945، وزاد على 4,000 نسمة عام 1948. وكان معظم السكان يملكون الأرض وما عليها لذلك كان عملهم الرئيس الزراعة وتربية المواشي. وقد كان منهم قليل من الحرفيين ونفر أقل تركوا القرية للالتحاق بالوظائف الحكومية في المدن، وعمل عدد منهم في المعسكرات البريطانية قرب عكا.

    ضمت القرية مجلساً محلياً ومسجداً وكنيستين. وأسست فيها مدرسة ابتدائية كاملة منذ العهد العثماني، وكان أعلى صف فيها في العام الدراسي 1942/1943 الصف السادس الابتدائي.
    وكان فيها أواخر الانتداب البريطاني مدرسة خاصة أعلى صفوفها الثالث الثانوي. وكان عدد المتعلمين في البصة عالياً.

    استولى الصهيونيون على القرية عام 1948 ودمروها وأقاموا بعد عام واحد في موقعها مستعمرة (بتست) وسكنها صهيونيون مهاجرون من رومانيا ويوغسلافيا. كذلك أقاموا بالقرب منها مطاراً عسكرياً يحمل الاسم نفسه.


    القرية القادمة البطاني الشرقي والغربي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #46
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    البطاني الشرقي والغربي


    قريتا عربيتان من قرى السهل الساحلي الفلسطيني تبعد احداهما عن الأخرى مسافة 2كم تقريباً وتقعان إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة على مسيرة 52 – 54 كم، والبطاني الغربي هي الأبعد عن غزة.

    تتصل القريتان بدروب ممهدة بقرى ياصور وأسدود وبيت دراس والسوافير وبرقة. وتتصل القريتان إحداهما بالأخرى. ويوجد مطار عسكري في الأراضي المنبسطة الواقعة بين البطاني الغربي نحو 47 م عن سطح البحر في حين ترتفع البطاني الشرقي 50 م.

    ويمر بأراضيهما وادي الماري أحد روافد وادي صقرير الذي يصب في البحر المتوسط. وقد نشأت القريتان ضيعتين زراعيتين في عهد الخليفة معاوية بن أبي سفيان على رقعة سهلية خصيبة منبسطة. وكانت مادة بناء بيوت القريتين هي اللبن والتراب، وسقوفها من الخشبوالقصب المغطى بالتراب وطبقة من الطين.

    والمساكن فيهما متلاصقة تفصل بينهما حارات وأزقة تظهر مخططاً عمرانياً مستطيل الشكل يمتد من الشرق إلى الغرب في البطاني الشرقي، ومن الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي في البطانب الغربي . ولم يبق المخطط الول للقريتين على حاله لأن قرية البطاني الشرقي اتسعت وامتد عمرانها غرباً بمحاذاة الدرب الذي يربطها بقرية البطاني الشرقي نحو الشرق لوجود وادي الماري الذي حال دون ذلك بسبب فيضاناته الشتوية.

    أما توسع البطاني الغربي فكان البداية على محورين هما الشمالي الغربي والجنوبي الشرقي، ثم تحول هذا التوسع ليتخذ محاور عدة على طول الطرق المؤدية إلى القرى المجاورة. وظل توسع عمران القريتين مستمراً حتى وصلت مساحة قرية البطاني الغربي في أواخر عهد الانتداب 34 دونماً، ومساحة قرية البطاني الشرقي 32 دونماً. وضمت كل من القريتين جامعاً ومدرسة وبعض الحوانيت.

    أما عدد سكان القريتين فقد نما وتزايد منذ عام 1922 حتى عام 1945 على النحو التالي:
    1945 1931 1922 السنة
    980 نسمة 667 566 البطاني الغربي
    650نسمة 424 304 البطاني الشرقي

    وبلغ عدد بيوت البطاني الغربي 147 بيتاً، وعدد بيوت البطاني الشرقي 85 بيتاً في إحصاءات عام 1931.
    مساحة أراضي القريتين 10,338 دونماً. وتبلغ مساحة أراضي البطاني الشرقي وحدها 5,764 دونماً منها 114 دونماً للطرق و70 دونماً يملكها صهيونيو مستعمرة "بيار تعبياً" الواقعة على مسافة 2 كم تقريباً إلى الجنوب من البطاني الشرقي. ويملك أهالي قرية البطاني الغربي 4,574 دونماً، منها 99 دونماً للطرق والأودية، ولا يملك الصهيونيون فيها أي شيء.

    وتتميز أراضي القريتين بالانبساط وخصب التربة وتوافر مياه الأمطار والمياه الجوفية. وتسمح الآبار المنتشرة بري بساتين الخضر والحمضيات والأشجار المثمرة إلى جانب زراعة الحبوب والمحاصيل الزراعية الغذائية الأسائية. وبلغت مساحة الأراضي المخصصة لغرس أشجار الحمضيات في البطاني الشرقي قرابة 319 دونماً، وأقل من ذلك في أراضي البطاني الغربي. ويربي أهالي القريتين المواشي والدواجن.

    وفي عام 1948 تعرضت القريتان للعدوان الصهيوني وتشتت أهلها ودمرتا تدميراً كاملاً، وأقيمت على أراضي البطاني الشرقي مستعمرة "أوروت"، ,أقيمت على أراضي البطاني الغربي مستعمرة "عزريقام"


    القرية القادمة البُطَيمات

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #47
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    البطيمات


    البطم شجر حرجي ينمو في فلسطين بكثرة، وقد نسبت إليه قرية البطيمات.

    تقع هذه القرية العربية في جنوب شرق حيفا وتبعد عنها نحو 34 كم عن طريق الكفرين – مرج ابن عامر. ومن هذه المسافة 21 كم طريق معبدة من الدرجة الأولى و6 كم طريق معبدة من الدرجة الثانية غير معبدة.

    أنشئت البطيمات في جبل الكرمل على ارتفاع 195م عن سطح البحر فوق سفح يطل نحو الغرب على واد صغير يرفد وادي الجزر الذي يمر بشماها، ثم يلتقي بوادي الفحرور ليكونا معاً واديا يرفد وادي عين حمد الذي يصب في وادي حسن العلي من جنوب القرية. أما وادي الجرف فهو الحد الفاصل بين أراضيها وأراضي قرية معاوية الواقعة جنوبيها، وكلا الواديين يرفد وادي المراح الذي يرفد بدوره نهر الزرقاء.

    ومن ينابيع القرية عين الأفندي في طرف القرية الغربي، وعين الجزر في شمالها، وعين وادي حمد في شمالها أيضاً. وعين البستان، وعين الجهمة في جنوبها، وعين العرايس في شمالها الغربي.

    الشكل العام للقرية شريطي يمتد من الشرق نحو الغرب. وفي عام 1931 كان فيها 29 مسكناً بنيت من الحجارة والإسمنت أو الحجارة والطين، وفي عام 1945 كانت مساحة القرية 4 دونمات، وهي بذلك أصغر قرى قضاء حيفا مساحة. أما أراضيها فقد بلغت في العام نفسه 8,557 دونما استملك الصهيونيون 4,724 دونماً، أي قرابة 55%.

    كان في البطيمات 112 نسمة من العرب في عام 1931، وأصبح عددهم 110 نسمات في عام 1945، وبذلك كانت أقل قرى قضاء حيفا سكاناً.

    ضمت القرية جامعاً، ولم يكن فيها خدمات أخرى. اعتمد السكان على مياه الينابيع، وخاصة عين الأفندي، في الشرب والأغراض المنزلية.

    قام اقتصاد القرية على الزراعة وتربية المواشي. وأهم المزروعات الحبوب بأنواعها. وفي موسم 42/1943 الزراعي كان في القرية 113 دونماً مزروعة بالزيتون المثمر.
    شر الصهيونيون سكان القرية العرب ودمروها في عام 1948.

    القرية القادمة بعلين

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #48
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    بعلين


    بعلين قرية عربية تقع أقصى الشمال الشرقي من قضاء غزة.

    تبعد مسافة 51كم تقريباً إلى الشمال الشرقي من غزة وهي قريبة من قرية برقوسية بقضاء الخليل. ويرجح أن بعلين تحريف لكلمة "بعليم" جمع "بعل" أحد آلهة الكنعانيين.

    قامت بعلين على بقعة قرية "بعلوت" الكنعانية التي ترتفع 150م عن سطح البحر في منطقة ذات أراضي متموجة هي الحقيقة الأقدام الغربية لجبال الخليل.

    وقد فرض عليها طبيعة الأرض الجبلية وقلة الطرق نوعاً من العزلة يكفي نصيبها من الأمطار لنمو مراع طبيعية غنية، وقيام زراعة ناجحة لأنها في موضع يواجه الرياح المطيرة.

    كانت بعلين تتألف من عدد قليل من البيوت المبنية باللبن والحجر معاً. لذا كانت مساحتها صغيرة لا تتجاوز 6 دونمات. وهي قرية ذات مخطط عشوائي، ويتجمع فيها نحو 50 بيتاً في شكل اندماجي، وتتخللها بعض الأزقة الضيقة المتعرجة. وكان في القريةبئران يراوح عمقهما بين 55,40م ، ويعتمد عليهما الهالي في الحصول على مياه الشرب. واشتملت بعلين على مدرسة ابتدائية أسست منذ عام 1937، وفيها أيضاً بعض الدكاكين.

    بلغت مساحة الأراضي التابعة لبعلين نحو 8,036 دونماً منها 154 دونماً للطرق والأودية، وقد امتلك الصهيونيون منها 294 دونماً.

    استغلت هذه الأراضي في زراعة الحبوب والأشجار المثمرة كالتين والعنب واللوز وغيرها. وتسود الزراعة البعلية المعتمدة على مياه المطار. وقد استغل قسم من أراضي القرية في رعي المواشي، وبخاصة الأغنام والمعز، وكان السكان يشتغلون ببعض الصناعات المنزلية الخفيفة كمنتجات الألبان والصوف والشعر.
    تطور نمو سكان بعلين من 101 نسمة عام 1922 إلى 127 نسمة عام 1931. وكان سكانها آنذاك يقيمون في 32 بيتاً، وقدر عدد سكان بعلين في عام 1945 بنحو 180 نسمة، وفي عام 1948 تعرضت بعلين للعدوان الصهيوني، وطرد سكانها منها، وتم تدميرها.


    القرية القادمة بلدة بلاطة ثم قرية بلد الشيخ

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #49
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    بلدة بلاطة

    بلاطة بلدة عربية تبعد مسافة كيلو متر واحد شرقي مدينة نابلس، بل إنها تعد حالياً ضاحية لنابلس وبوابة شرقية لها. وترتبط بطرق ثانوية معبدة بقرى روجيب وكفر قليل وسالم ودير الحطب وبيت دجن وبيت فوريك وعزموط وعصيرة الشمالية وطلوزة.

    نشأت بلاطة في أقصى الطرف الغربي لسهل عسكر بالقرب من فتحة وادي نابلس المتصلة بالسهل. وأقيمت القرية قرب أقدام جبلي الطور (جرزيم) وعيبال مشرفة على سهل عسكر إلى الشرق منها. وترتفع نحو 520 م عن سطح البحر. بنيت معظم بيوتها من الحجر والإسمنت، واتخذ مخططها شكل المستطيل، إذ تمتد البلدة في محورين رئيسيين أحدهما بمحاذاة طريق نابلس – رام الله وثانيهما بمحاذاة الطريق المؤدية إلى وادي الفارعة ووادي الأردن وازدادت مساحة رقعتها العمرانية من 25 دونماً في عام 1945 إلى أكثر من 100 دونم في عام 1980. وتعزي هذه الزيادة إلى تدفق اللاجئين الفلسطينيين للإقامة في بلاطة، وإنشاء مخيم بلاطة بعد عام 1948، وإلى نزوح عدد من العائلات النابلسية للإقامة في البلدة.

    تتوافر في هذه البلدة بعض المرافق والخدمات العامة إلى جانب اعتماد البلدة على مدينة نابلس في كثير من حاجاتها. وتتركز المحلات التجارية في وسط البلدة، وتضم البلدة مسجداً قديماً وخمس مدارس للبنين والبنات تابعة للحكومة ولوكالة غوث اللاجئين. وفيها عيادة صحية إضافة إلى تلك التي في مخيم بلاطة.

    وتشرب البلدة من ينبوع عذب يعرف بعين الخضر، وكذلك من بئر ماء طرف البلدة الشرقي. ويوجد في شمالي بلاطة الشرقي قبر النبي يوسف بن يعقوب، وتوجد بئر يعقوب ذات المياه العذبة في طرفها الجنوبي الشرقي. ويدل تل بلاطة الأثري على أن رقعة البلدة كانت معمورة منذ القديم، ويؤكد هذا وجود بعض الخرب الأثرية بجوار بلاطة مثل خربة ذياب في الجنوب الشرقي، وخربة العقود في شمالها، وتل الراس في جنوبها الغربي.

    تبلغ مساحة أراضي بلاطة 3,000 دونم. وتتميز أراضيها بخصب تربتها وانبساط جزء كبير منها، بخاصة تلك الواقعة في سهل عسكر. وتستغل هذه الراضي في زراعة الحبوب والقطاني والخضر والشجار المثمرة مثل اللوز والتين والزيتون والعنب. وتعتمد الزراعة على مياه المطار غعتماداً ثانوياً. ويعتني بعض المزارعين بتربية الغنام التي يستفيدون من ألبانها كمصدر دخل يكمل دخلهم من الزراعة.

    كان في بلاطة نحو 300 نسمة عام 1914، وازداد عدد سكانها في عام 1922 إلى 461 نسمة، وفي عام 1931 إلى 574 نسمة. وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 770 نسمة. ووصل عددهم وفقاً لتعداد 1961 إلى نحو 2,292 نسمة، ويقدر عددهم في عام 1980 بنحو 7,000 نسمة منهم 3,000 نسمة من أهالي بلاطة الأصليين وزهاء 4,000 نسمة من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في بلاطة.

    البلدة القادمة (بلدة الشيخ)

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #50
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    بلدة الشيخ


    بلدة الشيخ سميت بذلك نسبة إلى الشيخ السهلي الصوفي الذي أقطعه إياها السلطان العثماني سليم الأول. وفي القرية قبر المجاهد العربي الكبير الشهيد عز الدين القسام.

    تقع هذه القرية العربية في قضاء حيفا على بعد 5 كم في جنوب شرق مدينة حيفا، وتتصل بها بطريق معبدةن إذ تمر طريق حيفا – جنين بشرقها مباشرة، ويمر خط سكة حديد حيفا – سمخ على بعد نصف كيلو متر شرقيها، ويوجد مهبط للطائرات في الطرف الشمالي من أراضيها.

    أنشئت بلد الشيخ في أدنى السفح الشمالي لجبل الكرمل قرب حافة مرج ابن عامر على ارتفاع 100م عن سطح البحر. ويمر نهر المقطّع بشرق وشمال شرق القرية على بعد يقل من الكيلومترين وهو الحد الشمالي الشرقي لأراضيها. وتبدأ أو تمر بأراضيها عدة أودية صغيرة تنتهي في مرج ابن عامر. وتكثر الآبار في أراضيها على طول حافة جبل الكرمل الدنيا، ويوجد خزان للماء على بعد 1،25 كم من شمالها الغربي.

    الامتداد العام للقرية من الشمال الغربي نحو الجنوب الشرقي، أي مع الامتداد العام للسفح الذي تقع عليه، وهي من النوع المكتظ، وكان فيها 144 مسكناً في عام 1931 بني معظمها من الحجارة والإسمنت. وفي عام 1945 بلغت مساحة القرية 241 دونماً أي أنها كانت الثانية بين قرى قضاء حيفا من حيث المساحة. وبلغت مساحة أراضيها في العام نفسه 9,849 دونماً استملك الصهيونيون منها 485 دونماً فقط، أي 2,9% . ويقع نصف أراضيها تقريباً في مرج ابن عامر والباقي في جبل الكرمل.

    كان في بلد الشيخ 407 نسمات من العرب في عام 1922، وارتفع عددهم إلى 747 نسمة في عام 1931 ويشمل هذا العدد عرب القليطات، وعرب الصويطات، وعرب الطوفية، وعرب السمنية. وفي عام 1945 ارتفع العدد إلى 4,120 نسمة فأصبحت بلدة الشيخ الثانية بين قرى قضاء حيفا من حيث عدد السكان.
    كان في القرية مدرسة ابتدائية افتتحت منذ العهد العثماني، ومعصرة زيت زيتون غير آلية، واعتمد اقتصادها على الزراعة وتربية المواشي. وأهم المزروعات الحبوب والأشجار المثمرة، ففي موسم 42/1943 كان فيها 418 دونماً مزروعة زيتوناً مثمراً تركزت زراعته في جنوب شرق القرية وإلى جانب ذلك عمل السكان في حيفا وضواحيها.

    وفي أيام الانتداب استأجر بعض المستثمرين الصهيونيين بعض أراضي قرية بلدة الشيخ، وأسسوا مصنعاً للإسمن، وأقاموا معظم مستعمرة "نيشر" على هذه الأراضي.
    وفي عام 1948 شردت القوات الصهيونية سكان القرية العرب ودمرت معظم بيوتهم. وقد استوطن في بلد الشيخ مهاجرون صهيونيون وأطلق الصهيونيون على القرية منذ عام 1949 اسم "تل حنان".


    البلدة القادمة بلعة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  11. #51
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    قرية بلعة



    بلعة بلدة عربية تقع على مسافة 9 كم تقريباً إلى شرق الشمال الشرقي من طولكرم. وتربطها بطولكرم طريق معبدة وبالقرى المجاورة طرق فرعية ممهدة.

    نشأت بلعة فوق رقعة متموجة من الأرض عند الأقدام الغربية لمرتفعات نابلس، وتنحدر الأرض تدريجياً من الشمال إلى الجنوب، ترتفع البلدة 417م عن سطح البحر، وتتألف من بيوت مبنية من الحجر والإسمنت واللبن، ويتخذ مخططها شكلا ًطولياً من الشمال إلى الجنوب، وتتكون البلدة من عدة مجموعات من البيوت المتراصة التي تفصل بينها شوارع تسير من الشرق إلى الغرب. وتمثل كل مجموعة من البيوت حياً من أحياء البلدة.

    وتشتمل بلعة على بعض المحلات التجارية المتناثرة في جهاتها المختلفة، وفيها جامع ومزار يعرف باسم مقام الخضر يقع في الجنوب الشرقي من البلدة. ويشرف المجلس القروي لبلعة على شؤون البلدة التنظيمية كفتح الشوارع وتوفير المياه والكهرباء والمدارس. وتعتمد البلدة في الشرب على الأمطار التي تجمع مياهها في آبار خاصة. وفيها ثلاث مدارس للبنين والبنات للمرحلتين الابتدائية والإعدادية، ولها عيادة صحية. وقد ازدادت مساحة بلعة من 42 دونماً عام 1945 إلى أكثر من 350 دونماً.

    تبلغ مساحة أراضي بلعة 21,151 دونماً منها 42 دونماً للطرق والودية. وتزرع في أراضيها الحبوب والأشجار المثمرة من زيتون ومشمش ولوز وتين ورمان وغيرها. وتحيط المزارع بالبلدة من معظم جهاتها، وبخاصة من الجهتين الشرقية والغربية. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار التي تهطل بكميات سنوية كافية.

    يعمل معظم سكان بلعة في الزراعة. وهم يعودون بأصولهم إلى قرى دير الغصون وجيت وبربرة. وقد ازداد عدد السكان من 1,259 نسمة عام 1922 إلى 1,539 نسمة عام 1931، وكان هؤلاء يقيمون آنذاك في 344 بيتاً. وقدر عدد السكان في عام 1945 بنحو 2،220 نسمة، ووصل عددهم حسب تعداد 1961 إلى 2,220 نسمة. ويقدر عددهم في عام 1980 بنحو 5,000 نسمة.

    القرية القادمة بن برق (أو الخيرية)

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  12. #52
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    قرية بن برق (أو الخيرية)

    بن برق أو الخيرية وهي قرية عربية تقع على بعد 8 كم شرقي مدينة يافا على الجانب الأيمن منوادي المصرارة أحد روافد نهر العوجا. وترتفع الخيرية 27 م تقريباً عن سطح البحر.

    وهي قرية عربية قديمة جداً عرفها الأشوريون باسم "داناي برقا" وحافظت على جذر هذا الاسم حتى العهد العثماني فكانت تعرف باسم "بن برق" ثم استبدل به أبناء القرية اسم الخيرية أيام الانتداب البريطاني. وهي غير غير مستعمرة "بني براق" التي أسسها الصهيونيون عام 1924 إلى الشمال الشرقي من يافا.

    كان للخيرية شأن على مرّ التاريخ، فقد شاد فيها الصليبيون قلعة ""بيميراك"، وفي أراضيها قابلت الجيوش العربية جيش الملك الصليبي ريتشارد قلب الأسد عام 1192م. وفيها أيضاً جرت معركة فاصلة في 16/11/1917 بين الجيوش العثمانية والجيش البريطاني انتهت إلى انتصار البريطانيين ودخولهم مدينة يافا.

    بلغت مساحة القرية26 دونماً، وما يتبعها من الأراضي 13,646 دونماً منها 775 دونماً غير مزروعة، أو غير صالحة للزراعة. وقد كان العرب يملكون 7,182 دونماً من مجموع مساحة هذه الأراضي في حين استولى الصهيونيون على 5,842 دونماً وظل 648 دونماً مشاعاً بين سكان القرية جميعهم. وأبرز زراعات الخيرية زراعة أشجار الحمضيات التي غطت 5,981 دونماً ترويها مياه 75 بئراً.

    كان عدد سكان الخيرية سنة 1931 نحو 914 عربياً، وأصبح في أواخر عهد الانتداب 1,420. وكانت المهنة الرئيسية للسكان الزراعة وتربية المواشي وقد ضمت القرية مدرسة للبنات وصل عدد تلميذاتها عام 1946 / 1947 إلى 69 تلميذة، وأخرى للذكور بلغ عدد تلاميذها في العام نفسه 183 تلميذاً. وقد ألحق بمدرسة الذكور قطعة أرض مساحتها 8 دونمات ليتمرن فيها التلاميذ على الأعمال الزراعية.

    سقطت الخيرية في أيدي الصهيونيون بتاريخ 28/4/1948 فأقاموا على أرضها بعد سنتين مستعمرة "كفار همسابيم" التي سكنها صهيونيون مهاجرون من العراق.

    المدينة القادمة بني براق

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  13. #53
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    بني براق
    قامت هذه المدينة على أراضي قرية بن برق (الخيرية) سابقة الذكر
    لن أكتب عنها لأنني سبق وكتبت عن القرية المدمرة ولا يعنيني المدينة من يسكنها الآن من الصهاينة وسننتقل إلى بني سهيلة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  14. #54
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    بني سهيلة


    بلدة عربية تقع في الطرف الجنوبي لقطاع غزة. وتبعد كيلومترين إلى الشرق من طريق رفح – غزة وخط سكة حديد رفح – حيفا. وتصلها طريق معبدة بالطرق الرئيسية العامة، وبمدينة خان يونس غرباً، وبعبسان وخزاعة شرقاً.

    أنشأت البلدة قبيلة بني سهيل العربية التي نزلت هذه الديار. وقد أقيمت على مرتفع من الأرض يعلو 75 م عن سطح البحر. وتتألف مساكنها من بيوت مبنية باللبن والإسمنت ومخططها يتخذ شكل المستطيل الذي تحف به معظم المباني بطريق خان يونس – عبسان المارة من وسط بني سهيلة. وتوجد بعض المحلات التجارية في وسطها وكذلك مسجد البلدة ومدارسها الابتدائية والإعدادية للبنين والبنات، وقد أنشئت بعض المدارس مؤخراً في الطرف الغربي للبلدة على جانب طريق بني سهيلة – خانيونس – خان يونس.

    تشرب البلدة من بئر للمياه عمقها 68 م. وقد امتدت بني سهيلة عبر نموها العمراني نحو الجهتين الشرقية والجنوبية الشرقية بمحاذاة طريقي عبسان، وامتدت أيضاً قليلاً نحو الغرب في اتجاه خان يونس، لذا ازدادت مساحتها من 97 دونماً في أواخر فترة الانتداب إلى نحو 500 دونم في عام 1979.

    تبلغ مساحة أراضي بني سهيلة 11,128 دونماً منها 299 دونماً للطرق والودية، وجميعها ملك لأهلها العرب. وأراضيها الزراعية متوسطة الجودة ، وتسودها تربة اللوس الصحراوية، وأهم المحاصيل الزراعية التي تنتجها البلدة الحبوب والخضر والبطيخ. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار المتوسطة الكمية، إذ لا توجد آبار تستخدم مياهها للري. وقد اعتاد عدد من شباب بني سهيلة وعبسان أثناء فترة الانتداب الهجرة إلى مدن وسط وشمال فلسطين للعمل فيها بصورة مؤقتة. ويعمل بعض الهالي في التجارة والخدمات بمدينة خان يونس المجاورة التي تعد مركزاً إدارياً وتسويقياً لبني سهيلة. وتصنع نساء البلدة البسط والسجاد والخرجة والغفرات والكياس من الصوف.

    كان عدد سكان بني سهيلة في عام 1922 نحو 1,043 نسمة، وازداد عددهم في عام 1931 إلى 2،063 نسمة كانوا يقيمون في 406 بيوت، وفي عام 1945 كان عددهم نحو 3,220 نسمة، وقدر عددهم في عام 1963 بنحو 5,418 نسمة. وفي عام 1979 بأكثر من 10,00 نسمة ويعود سكان بني سهيلة في أصولهم إلى عرب بني جرم وبني حميدة المقيمين في شرقي الأردن وفي مصر.


    القرية القادمة بني نعيم

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  15. #55
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    بني نعيم

    بني نعيم بلدة عربية تبعد عن الخليل إلى الشرق مسافة 8 كم تقريباً وتربطها بها طريق معبدة من الدرجة الثانية. أقيمت بلدة بني نعيم على بقعة قرية "كفار بروشا" الحصينة في العهد الروماني. وبعد الفتح العربي الإسلامي عرفت باسم كفر بريك. ولما نزلت قبيلة النعيميين جنوبي فلسطين واستقرت طائفة منها في ناحية كفر بريك نسبت القرية إليهم، وأصبحت تعرف منذئذ باسم بني نعيم.

    نشأت بلدة بني نعيم فوق بقعة مرتفعة من جبال الخليل تمثل الحافة الشرقية لهضبة الخليل وتعلو 968م عن سطح البحر. تتألف من بيوت مبنية من الحجر أو من الإسمنت أو من الطين، ويتخذ مخططها شكل المستطيل الذي يمتد امتداداً شمالياً شرقياً – جنوبياً غربياً في محور عمراني يحاذي الطرق المؤدية إلى الخليل. وتضم القرية محلات تجارية متناثرة بين البيوت السكنية، وفيها جامع ينسب إلى النبي لوط يؤمه الزوار سنوياً.

    وفي بني نعيم ثلاث مدارس ابتدائية وإعدادية للبنين والبنات. ومن الآثار التي ما زالت قائمة في البلدة حتى الوقت الحاضر بقايا سور عال مربع الشكل على زواياه أبراج، ولعله من بقايا الحصن الروماني. وتعود آثار أخرى أحدث بناء إلى عهد الملك الظاهر برقوق، وقد أقيمت لمنع غارات البدو على البلدة وأطرافها.

    ونتيجة لتوسع البلدة وامتداد رقعتها العمرانية ازدادت مساحتها من 152 دونماً في عام 1945 إلى 400 دونم عام 1980. ويشرب السكان من مياه الأمطار التي تجمع في آبار يتركز معظمها في شمال وغرب البلدة. وفي البلدة ينبوعان للمياه، لكن مياههما قليلة لا تكفي حاجة السكان.

    تبلغ مساحة أراضي بني نعيم 71,667 دونماً، منها 8 دونمات للطرق والودية. وأراضيها متوسطة الخصب تزرع فيها الحبوب والخضر في الجهات المنخفضة وبطون الودية، والأشجار المثمرة في سفوح المنحدرات الجبلية. وأهم الشجار المزروعة الزيتون والعنب والمشمش واللوز والتفاح والتين. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار التي تهطل بكميات كافية للزراعة ولنمو العشاب الطبيعية.

    بلغ عدد سكان بلدة بني نعيم في عام 1922 نحو 1,179 نسمة، وازداد عددهم في عام 1931 إلى نحو 1,646 نسمة كانوا يقيمون في 320 بيتاً. وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 2,160 نسمةن وفي تعداد 1961 وصل عددهم إلى 3,392 نسمة. ويقدر عددهم عام 1980 بأكثر من 5,000 نسمة. وهم يعودون بأصولهم إلى جهات وادي موسى في شرقي الأردن، وإلى جماعة من دورا نزلت البلدة من عهد قريب.

    يعتمد سكان بني نعيم في معيشتهم على الزراعة والتجارة وتربية المواشي. وقد اعتاد الرعاة النجعة بمواشيهم في أواخر فصل الشتاء إلى الأراضي الشرقية لبني نعيم التي تعرف باسم المسافرة، وهي جزء من برّية الخليل المطلة على البحر الميت. ويبقون في هذه المنطقة حتى أواخر الربيع. وخلال إقامتهم المؤقتة في بيوت الشعر غربي البحر الميت يقومون بصناعة منتجات الألبان ويبيعونها في أسواق بلدتهم وفي الخليل. وقد انكمشت حرفة الرعي بعد عام 1948 وأخذت تحل محلها حرفة التجارة التي تأتي في المرتبة الثانية بعد حرفة الزراعة.


    القرية القادمة البواطي ثم بلدة بورين

    التعديل الأخير تم بواسطة عائشة صالح ; 19/11/2008 الساعة 02:21 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  16. #56
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية



    قرية البواطي سبق ذكرها فهي نفسها أم الشراشيح أو عرب البواطي
    إذن ننتقل إلى قرية بورين

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  17. #57
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    قرية بورين


    بلدة بورين وهي بلدة عربية تبعد مسافة 10 كم إلى الجنوب من نابلس وتربطها بها طريق معبدة فرعية، كما تربطها طرق فرعية أخرى بقرى عراق بورين ومادما وعصيرة القبلية وتل وحوارة.

    نشأت بلدة بورين في الطرف الجنوبي الشرقي من جورة عمورة الممتدة بين جبل الشيخ صورير(838 م) شمالاً وجبال سلمان (810م) جنوباً حيث تبدأ من هذين الجبلين المجاري العليا لوادي التين المتجه نحو مدينة طولكرم. وتعد بقعة بورين جزءاً من جبال نابلس، إذ يراوح ارتفاع بلدة بورين ما بين 600 و 650م عن سطح البحر. بنيت معظم بيوتها من الحجر والإسمنت، واتخذ مخططها شكل النجمة، ويسير النمو العمراني لبورين في محاور بمحاذاة الطرق المتفرعة عنها. وقد امتدت مباني البلدة نحو الشمال والشمال الغربي، فازدادت مساحتها من 106 دونمات في عام 1945 إلى أكثر من 350 دونماً في عام 1980.

    ولبورين مجلس قروي يدير شؤونها التنظيمية، ويساهم في فتح الشوارع وتزويد البيوت بالمياه والكهرباء. وتكثر الينابيع في بورين وضواحيها وهي مصادر مائية هامة لتزويد البلدة بمياه الشرب وري بعض البساتين. وتوجد في بورين محلات تجارية على جانبي شارعها الرئيس، وفيها أربع مدارس ابتدائية وإعدادية وثانوية للذكور وللإناث. وفيها عيادة صحية ومسجد إلى جانب بعض المزارات القريبة منها مثل مزار الشيخ سلمان الفارسي ومزار أبو اسماعيل. وتحتوي بورين على بعض الآثار التاريخية مثل المغاور، والمعاصر المنقورة في الصخر، والحواض والجدران المبنية بمواد قديمة. وتوجد بالقرب منها خربة مخنة وخربة عمرة.

    تبلغ مساحة أراضي بلدة بورين، بما فيها عراق بورين، 19,096 دونماً منها 159 دونماً للطرق والأودية. وتستغل أراضيها في زراعة الحبوب وقليل من الخضر، وفي زراعة الأشجار المثمرة، وبخاصة أشجار الزيتون والعنب والتين واللوز وغيرها. وكان أهلها يهتمون في السابق بتربية الغنام، ولكنهم عزفوا عن ذلك، ويفضلون اليوم العمل في الزراعة والتجارة والوظائف الحكومية. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار، وتتركز زراعة الزيتونفي الجهة الشمالية الغربية من بورين.

    نما عدد سكان بورين من قرابة 200 نسمة في عام 1922 إلى 859 نسمة في عام 1931 وإلى 1,200 نسمة في عام 1945، وإلى 2,068 نسمة في عام 1961. ويقدر عددهم في عام 1980 بنحو 6,000 نسمة.


    القرية القادمة البويرة أو (خربة البويرة)

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  18. #58
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    البويرة أو (خربة البويرة)



    قرية البويرة هي قرية عربية تقع إلى الجنوب الشرقي من الرملة وتبعد إلى الشمال من طريق رام الله – الرملة مسافة 3كم تقريباً، وترتبط بدروب ضيقة بقرى بيت نوبا وعجنجول وبير معين وسلبيت.

    واسم البويرة مشتق من البور، أي الأرض المتروكة بدون زراعة. وقد نشأت البويرة فوق رقعة من الأقدام الغربية لمرتفعات رام الله الجبلية، وترتفع 250م عن سطح البحر. وهي في الصل مزرعة أقيمت بجوار خربة البويرة التي تحتوي على أسس بناء مستطيل وصهاريج. ثم أقيمت مزارع أخرى بجوار المزرعة الأولى، واستقر حولها أصحابها فيما بعد ليظلوا قريبين من عملهم.

    كانت البويرة تتألف من عدد قليل من البيوت المتلاصقة ليس بينها سوى أزقة ضيقة. وقد بنيت المساكن من اللبن والحجر، وكانت خالية من المرافق العامة والخدمات، وفيها بئر مياه للشرب.

    بلغت مساحة أراضي البويرة 1,150 دونماً وهي أراض منبسطة إلى متموجة تصلح لزراعة الأشجار المثمرة. وقد غرس الأهالي نحو 25 دونماً منها أشجار زيتون أما المساحات الأخرى فمنها ما كان يستغل مراعي طبيعية للمواشي، ومنها زرعت فيه المحاصيل الزراعية المختلفة من حبوب وخضر وفواكه. وتتركز معظم المساحات المستغلة في الزراعة وبخاصة البساتين في شمال البويرة، وتعتمد الزراعة على مياه المطار بالإضافة إلى مياه الآبار المتوافرة حول القرية.

    بلغ عدد سكان البويرة في عام 1931 زهاء 100 نسمة أقاموا في 17 بيتاً، وازداد عددهم إلى 190 نسمة في عام 1945، وكانت الزراعة هي الحرفة الرئيسية للسكان، واعتمدت البويرة على القرى الكبيرة المجاورة في توفير الخدمات المطلوبة وتسويق منتجاتها الزراعية.

    في عام 1948 قام الصهيونيون بطرد سكان البويرة من ديارهم وتدمير بيوتهم.

    القرية القادمة قرية البويزيّة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  19. #59
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    البويزية


    قرية البويزية قرية عربية تبعد 30 كم إلى الشمال الشرقي من مدينة صفد، وتقع بين قريتي الخالصة وجاحولا على بعد 5 كم من الأولى و4 كم من الثانية. وأقرب القرى إليها قرية الزويّة التي تبعد كيلومترين شرقيها. وتمر إلى الشرق منها طريق طبرية – المطلة الرئيسة. وتقع القرية على بعد 5 كم شرقي الحدود الفلسطينية – اللبنانية، وتمتد بمحاذاة خط الحدود غربي القرية طريق معبدة رئيسية تصل بين قريتي قَدَس وهونين.

    ترتفع القرية 100م عن سطح البحر، وقد أقيمت عند أقدام سفوح التلال الغربية التي تطل على أراضي سهل الحولة. وهي تستند إلى تلك التلال الغربية التي تطل على أراضي سهل الحولة. وهي تستند إلى تلك التلال حيث تشتد الانحدارات إلى الغرب من القرية مباشرة فتشكل الحافة الغربية لمنخفض الحولة. ويمر بالقرية مجرى واد صغير ينحدر من التلال في الغرب وينتهي في أراضي الحولة. وامتدت القرية بشكل طولي على الجانب الغربي للطريق الرئيسة التي تصل بين طبرية والمطلة، وكان النمو أكثر باتجاه الشمال قرب ملتقى الطريق الممهدة والطريق الرئيسة. وتكثر عيون الماء في المنطقة، فهناك عين البارة إلى الشمال من القرية، وعين العامودية في ظاهرها الجنوبي، وكانت الأخيرة تزود الأهالي بمياه الشرب.

    وأنشئت في القرية مدرسة ابتدائية للبنين عام 1937.

    بلغت مساحة القرية 17 دونماً عام 1945، وبلغت مساحة الأراضي التابعة لها 14,620 دونماً منها 130 دونماً للطرق والأودية. تكثر الأراضي الزراعية شرقي الطريق الرئيسة وإلى الشمال والجنوب من القرية.

    وقد انتشرت فيها زراعة الحمضيات وبساتين الفاكهة وبعض الحبوب والخضر. وتحيط بها أراضي هونين وجاحولا وقدس والخالصة والأراضي اللبنانية وامتياز الحولة.

    بلغ عدد سكان البويزية وهم فرع من عرب الغوارنة. وارتفع عددهم إلى 318 نسمة في عام 1931، وكانوا يقطنون 75 مسكناً، وقدر عددهم بنحو 510 نسمات في عام 1945.


    القرية القادمة بيار عَدَس

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  20. #60
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: هنا توثيق للقرى والمدن الفلسطينية

    بيار عدس


    بيار عدس قرية عربية سميت بهذا الاسم بسبب وجود مخازن فيها للعدس محفورة في الحجر تحت الأرض. تقع بيار عدس شمالي شرق يافا بين قرية جلجولية شرقاً ومستعمرة "مجدئيل" غرباً. وتبعد إلى الغرب من الطريق الساحلية وخط سكة الحديد مسافة كيلومترين وترتبط بالقرى المجاورة، ولا سيما جلجولية، بطرق فرعية. نشأت القرية فوق رقعة منبسطة من السهل الساحلي الفلسطيني لا يتجاوز ارتفاعها 50م عن سطح البحر. ويمر بطرفها الشرقي أحد الأودية الرافدة لنهر العوجا حيث تميل الأرض إلى الانحدار تدريجياً نحو الجنوب الغربي.

    كانت القرية تتألف من مبان سكنية مندمجة، وكان نموها يميل إلى الاتجاه نحو الشمال الشرقي. وامتدت القرية فوق رقعة مساحتها 14 دونماً. ولم يكن عدد بيوتها عام 1931 يتجاوز 28 بيتاً، لكن عددها زاد في أواخر عهد الانتداب إلى قرابة 50 بيتاً. وتهطل على القرية كمية كافية من الأمطار الشتوية، وتتوافر حولها مياه الآبار.

    بلغت مساحة الأراضي التابعة لها 5,492 دونماً منها 109 دونمات للصهيونيين و40 دونماً للطرق والأودية و 5,308 دونمات أراض زراعية. وأراضيها ذات تربة خصبة تصلح لزراعة الحمضيات. وتحيط بالقري بساتين الحمضيات والأشجار المثمرة ومزارع الحبوب والخضر، وتتركز في الجهة الجنوبية الشرقية من بيار عدس. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار والآبار التي عملت على رفع انتاج الدونم من المحاصيل الزراعية.

    نما عدد سكانها من 87 نسمة عام 1922 إلى 161 نسمة عام 1931. وقدر عددهم عام 1945 بنحو 300 عربي. وكانت الزراعة الحرفة الرئيسة لهؤلاء السكان.

    احتل الصهيونيون بيار عدس عام 1948، وأفنوا معظم سكانها العرب، ثم دمروا القرية، وأقاموا على أراضيها مستعمرة "جنيعام" واستغلوا الأراضي الزراعية الخصيبة في الزراعة المروية الكثيفة.


    القرية القادمة بيت أم المِيس

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

+ الرد على الموضوع
صفحة 3 من 26 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 13 ... الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •