مغتصب يعترف بتقاضيه أموالاً لتنفيذ العملية
الكشف عن مخطط لـ"الشاباك" لاغتيال الشيخ رائد صلاح

[ 15/07/2010 - 08:11 ص ]
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام



تناقلت وسائل إعلام صهيونية أمس الأربعاء (14-7) في خضم تغطيتها خبر اعتقال مغتصب صهيوني يدعى "حاييم فرلمن" من اليمين الصهيوني المتطرف، والمتهم بقتل فلسطينيين قبل 12 عامًا؛ أن السلطات الصهيونية دفعت له مبلغًا من المال مقابل اغتيال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني.

وأوردت وسائل إعلامية، منها موقع "واي نت" التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، والقناة الثانية في التلفزيون الصهيوني؛ أن مقربين من المدعو "فرلمن" يدَّعون أن سبب اعتقاله من قبل "الشاباك" والشرطة أن بحوزته أشرطة تدل على أن "الشاباك" كان يحاول أن يوظفه كعميل له لإحضار المعلومات، وكان يدفع له حوالي 1500 شيقل مقابل كل معلومة.

وواصلت وسائل الإعلام الصهيوني قولها إن المدعو "حاييم فرلمن" ادَّعى أمام "الشاباك" أن لديه معلومات عن أشخاص لهم علاقة بقتل فلسطينيين، وعندما لم يوفر "فرلمن" المعلومات التي وعد بها، زاره أحد رجال "الشاباك" في بيته، وحاول أن يقنعه أن يعتدي على أشخاص فلسطينيين، وطلب منه في أحد اللقاءات قتل الشيخ رائد صلاح.

وبثت القناة الثانية في التلفزيون الصهيوني في نشرتها الرئيسية الساعة الثامنة مساءً؛ مقابلة أجراها مراسلها عشية اعتقال المدعو "حاييم فرلمن" قال فيها إن أحد رجالات "الشاباك" طلب منه في إحدى الجلسات معه قتل الشيخ رائد صلاح عن طرق إطلاق الرصاص عليه أو وضع مواد متفجرة تحت سيارته، فسأله كيف يفعل ذلك وقد تشتعل حرب بسبب ذلك؟ فأجاب: "فليكن".

وفي تعقيب على ما ورد في وسائل الإعلام العبرية في هذا الصدد قال المحامي زاهي نجيدات: "أولاً كلنا رائد صلاح، وثانيًا نحن نعلم جيدًا أن المؤسسة الصهيونية باتت تضيق ذرعًا بشخص فضيلة الشيخ رائد صلاح، وما مجزرة سفينة "مرمرة" التركية عنا ببعيدة، ومن هنا فإننا في الحركة الإسلامية نحمِّل المؤسسة الصهيونية الرسمية مسؤولية أي أذى يقع لرائدنا وقائدنا لا سمح الله".