طالب بالسماح بالزيارة لأهالي الضفة
النائب عطون: المسجد الأقصى بحاجة إلى خطة تحرير لا إلى زيارات تطبيعية
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


[ 17/07/2010 - 01:47 م ]

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام



أكد النائب أحمد عطون (أبو مجاهد) أن كل الدعوات التي تصدر حاليًّا لزيارة المسجد الأقصى المبارك، تسعى بشكلٍ مبطنٍ لتبييض صورة الاحتلال والتغطية على ممارساته البشعة في المدينة المقدسة، تحت غطاء واقعٍ انهزاميٍّ من قبل قيادات سياسية فلسطينية وأخرى عربية وإسلامية تحاول ستر تقصيرها في نصرة المسجد الأقصى المبارك.

وقال النائب عطون في لقاء خاص بـ"المركز الفلسطيني للإعلام" اليوم السبت (17-7): "الأولى أن يتم إيجاد آلية تجبر الاحتلال على الرجوع عن قرارات الإبعاد المجحفة بحق الشخصيات المقدسية عن المسجد الأقصى المبارك بالإضافة للسماح لمواطني الضفة الغربية وقطاع غزة بزيارته".

وأكد النائب عطون في معرض حديثه أن الفتوى الشرعية التي أجمع عليها علماء الأمة بتحريم زيارة القدس والمسجد الأقصى في ظل الاحتلال، وأضاف: "الأولى للأمة وقياداتها أن تعمل جاهدة لتحرير القدس والمسجد الأقصى من براثين الاحتلال بدل الحديث عن زيارات لا تخدم في المحصلة النهائية سوى ترسيخ الاحتلال في القدس والأقصى".

وقال: "كان الأولى والأجدر بهذه الأبواق والأصوات التي تنسجم وتتقاطع أهدافها مع الاحتلال وتقدم الخدمات له أن تقدم خطة واضحة للدفاع عن القدس وحمايتها وتعزيز صمود أهلها".

وأشار النائب إلى أن هذه الدعوة في هذا الوقت لا تخدم إلا الاحتلال، حيث تقدم له دعمًا اقتصاديًّا من خلال التأشيرات السياحية وتنشيط الوضع الاقتصادي، وغطاءً سياسيًّا من خلال التطبيع مع الاحتلال على حساب أقدس المقدسات، ومحاولة لبهت تعاطف المسلمين في كافة أقطار العالم مع المسجد الأقصى الذي ترنو قلوبهم لزيارته والصلاة فيه.