الاحتلال يبعد طفلاً مقدسياً بحجة رشق الحجارة
[ 17/07/2010 - 03:10 م ]
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام
أقدمت سلطات الاحتلال الصهيوني على إبعاد طفل مقدسي لم يتجاوز عمره الأحد عشر عاماً عن مدينة القدس المحتلة لمدة شهرين بدعوى إلقاء الحجارة على قوات الاحتلال.
وذكرت لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات بلدة سلوان جنوب الأقصى المبارك أن محكمة صهيونية في القدس قررت إبعاد الطفل المقدسي أحمد غيث (11 عاماً) من سكان حي بطن الهوى في بلدة سلوان لمدة شهرين، كما حظرت على الطفل غيث دخول منطقة العين في البلدة، وفرضت على والده كفالة شخصية بقيمة 4 آلاف شيقل.
وستنكرت اللجنة بشدة قرار سلطات الاحتلال بإبعاد الطفل غيث، وقالت في بيان لها، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه أن هذا القرار "يؤكد أن الاحتلال لا يلتفت بتاتاً إلى حقوق المواطنين الفلسطينيين، وخاصة لشريحة الأطفال"، لافتاً النظر إلى اعتقال أجهزة أمن الاحتلال للعديد من أطفال بلدة سلوان على خلفية المشاركة في المواجهات ضد الجماعات اليهودية المتطرفة وقوات الاحتلال.
وأوضحت أن عناصر من وحدة المستعربين بقوات الاحتلال كانت اعتقلت يوم أمس الاول الطفل غيث واقتادته إلى مركزٍ تابعٍ لشرطة ما يسمى "حرس حدود" في شارع صلاح الدين وقُبالة باب الساهرة، أحد بوابات القدس القديمة، وأخضعته للاستجواب والتحقيق حول مشاركته بإلقاء حجارة على اليهود المتطرفين في منطقة العين.
المفضلات