أخْرج َالحافظ أبوالحسن عن عائشة رضي الله عنها قالت:
خرج أبو بكر يريدُ رسولَ اللهِ"صلى الله عليه وسلم",وكان
صديقاً لهُ في الجاهليةِ,فلقيهُ فقال:يا أبا القاسم,فُقِدْتَ من
مجالسِ ِقومكَ واتَّهموكَ بالعيبِ لآبائها وأمَّهاتها, فقالَ رسولُ
الله" إني رسولُ اللهِ وأدْعوكَ إلى الله",فلمّا فرغَ من كلامهِ
أسلمَ أبوبكر,فانطلقَ عنهُ رسولُ الله وما بينَ الأخشبين ِأحدٌ
أكثرُ سُروراً منه ُبإسلامِ ِأبي بكر,ومضى أبو بكرٍ فراحَ لِعثمانَ
بن عفّان وطلحةَ َبن عُبيدِ الله والزبيرِبن العوام وسعد بن أبي
وقاص فأسلموا, ثم جاءَالغدُ بعثمان بن مظعون وأبي عبيدةَ
بنِ الجراحِ وعبدِ الرحمن بنِ عوف وأبي سَلَمة بن عبد الأسد
والأرقمِ بنِ أبي الأرقم, فأسلموا رضيَ اللهُ عنهمْ جميعاً.