دعوة للمساعدة في الترجمة للغات الحية لصالح فعالية محمد رسول الله 2011 السويدية

الإخوة الأحبة الكرام في المنتدى الاردي
سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته

أطلقت الجمعية الدولية للعلوم والثقافة في السويد العام 2009 أول فعالية سويدية للتعريف بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم في مدن السويد وشملت الفعالية مدينتان في العام الماضي وستشمل خمسة مدن هذا العام إن شاء الله وتشمل الفعالية توزيعا مجانياً لعشرات الالاف من الكتب والمطويات باللغة السويدية والانكليزية وعرضاً لعناوين بعدة لغات حية. وكان مما تم توزيعه مطوية من انتاجنا بعنوان اقرأ قبل أن تحكم باللغة السويدية مرفقة طي هذه الرسالة وقد لقيت هذه المطوية قبولا طيبا وواسعا لدى الجمهور السويدي وترغب الجمعية في طباعة هذه المطوية بعدة لغات كالانكليزية والفرنسية والدانماركية والايطالية والنرويجية والروسية واليونانية والهولندية وغيرها ليتم توزيعها عبر العالم عن طريق إخوة أفاضل نذروا وقتهم وجهدهم ومالهم للتعريف بالإسلام والنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وعليه نرجو من الإخوة القادرين على الترجمة مساعدتنا في ترجمتها لتتتم طباعتها وتوزيعها وهي بإذن الله صدقة جارية يبقى أجرها ولا يفنى أثرها
يرجى التواصل
والله ولي التوفيق
أخوكم
د. محمد شادي كسكين
رئيس الجمعية الدولية للعلوم والثقافة
أبسالا - السويد

ملاحظة: يرجى التواصل عبر الإيميلين التاليين فقط.
shadi_dentist_5@yahoo.com
info@profeten.org

موقع الفعالية:
www.profeten.org

موقع الجمعية الدولية للعلوم والثقافة:
www.ifvkk.se

النص المطلوب ترجمته:

بسم الله الرحمن الرحيم

إقرأ قبل أن تحكم
كم من مرة حكمنا فيها على أمر دون أن نعرف حقيقته ثم اكتشفنا أننا مخطئون؟
وكم من مرة شاهدنا أو سمعنا أمرا وحكمنا عليه ثم اتضح أن حكمنا خاطئ وان العكس هو الصحيح.
وكم من مرة اتضح لنا أن الحقيقة خلاف الأمر الظاهر،و أن الواقع في الجهة المعاكسة وأننا يجب أن ننظر بتمعن أكثر حتى نكتشف الحقيقة .
إن الإنسان دائما يبحث عن الحقيقة أينما كانت،ولا يكتفي بما ينقله الغير ومن ثم يحكم على الأمر حسب ما سمع ،، لان هذا الحكم قد يكون مغلوطا أو أنى ناقل الخبر لا يريد أن يظهر إلا الجانب السيئ منه أو أن يقدمه على انه أمر بشع،،فاللؤلؤ يحتاج منا إلى الغطس في أعماق البحار المظلمة لاستخراجه،و لا يفرق المرء بين الالماس والزجاجة الا بالنظر والتمعن.
وانطلاقا من هذه الفكرة البسيطة (اقرأ قبل أن تحكم) نحب أن نسألك .
ماذا تعرف عن محمد؟؟
ماذا تعرف عن الإسلام؟؟
إن الكثيرين منا اليوم لا يعرفون عن الإسلام إلا ما تنقله أجهزة الإعلام التي في اغلبها لا تقدم صورة صحيحة عن النبي محمد وعن الدين الذي جاء به ،لان اغلبها مسيس لصالح فكر معين أو هدف مخصص.
إن الكثيرين منا اكتفوا أن يفهموا الإسلام عبر هذه الشاشات،،فانعكست عندهم الحقيقة وأصبحت الصورة مغلوطة وضبابية.
ولكن دعنا نكون محايدين فإذا أردت أن تحكم على شخص فما عليك إلا أن تسمع منه هو شخصيا ثم تقارن فكره على المنطق الذي يقبله العقل السليم والفطرة السليمة فإذا أقررت منطقه أنظر إلى فعله فإن كان فعله مطابق لكلامه فما عليك عند إذن إلا تصديقه، وهذا ما أقره محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال أن "العقل مناط التكليف" إذن من لا عقل له فلا تكليف عليه.

فهذه أربع خطوات منطقية(اسمع ثم قارن فكره بالمنطق والفطرة ثم انظر إلى فعله هل يوافق قوله ثم التصديق ) فهذه الأربعة سوف تستخدمها للحكم على محمد والإسلام، كل ما عليك هو أن تبدأ في القراءة عنه بشرط أن تكون محايدا وان تذعن للحق.
فان كنت كذلك فسوف تجد نفسك تجيب بنفسك عن هذه الأسئلة المحيرة
1-هل محمد حقاً ارهابى؟
2-هل هو رسول أم كان يدعى الوحي؟
3-هل الإسلام دين حق؟

إن كثيرا ممن اعتنقوا الإسلام كانوا في حقيقة الأمر أعداء للإسلام ولنبيه محمد لأنهم لم يكونوا قد تعرفوا عليه بأنفسهم بل اكتفوا بما نقل إليهم ولكنهم عندما اطلعوا على تعاليم الإسلام وعلى حياة ودعوة نبي الإسلام محمد لم يترددوا أبدا في قول كلمة الحق و اعتناق الكثيرين منهم الإسلام والدعوة إليه كدين قادر على تلبية كل مطالب المجتمع العالمي وكدين يقدر الجميع على العيش فيه بسلام وأمان تام وهذا ما يثبته التاريخ فعندما حكم الإسلام وكانت دولته أعظم دول العالم وأكبرها وأكثرها أماننا حتى لغير المسلمين.


يقول مهاتما غاندي
أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر.. لقد أصبحت مقتنعا كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه،وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته. هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف. بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسفا لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة".
مهاتما غاندي في حديث لجريدة "ينج إنديا"

المفكر الفرنسي لامرتين
"إذا كانت الضوابط التي نقيس بها عبقرية الإنسان هي سمو الغاية والنتائج المذهلة لذلك رغم قلة الوسيلة، فمن ذا الذي يجرؤ أن يقارن أيا من عظماء التاريخ الحديث بالنبي محمد في عبقريته؟ فهؤلاء المشاهير قد صنعوا الأسلحة وسنوا القوانين وأقاموا الإمبراطوريات. فلم يجنوا إلا أمجادا بالية لم تلبث أن تحطمت بين ظهرانَيْهم. لكن هذا الرجل (محمدا ( لم يقد الجيوش ويسن التشريعات ويقم الإمبراطوريات ويحكم الشعوب ويروض الحكام فقط، وإنما قاد الملايين من الناس فيما كان يعد ثلث العالم حينئذ ليس هذا فقط، بل إنه قضى على الأنصاب والأزلام والأديان والأفكار والمعتقدات الباطلة. لقد صبر النبي وتجلد حتى نال النصر (من الله). كان طموح النبي موجها بالكلية إلى هدف واحد، فلم يطمح إلى تكوين
إمبراطورية أو ما إلى ذلك. حتى صلاة النبي الدائمة ومناجاته لربه ووفاته وانتصاره حتى بعد موته، كل ذلك لا يدل على الغش والخداع بل يدل على اليقين الصادق الذي أعطى النبي الطاقة والقوة لإرساء عقيدة ذات شقين: الإيمان بوحدانية الله، والإيمان بمخالفته تعالى للحوادث. فالشق الأول يبين صفة الله (ألا وهي الوحدانية)، بينما الآخر يوضح ما لا يتصف به الله تعالى (وهو المادية والمماثلة للحوادث). لتحقيق الأول كان لا بد من القضاء على الآلهة المدعاة من دون الله بالسيف، أما الثاني فقد تطلّب ترسيخ العقيدة بالكلمة (بالحكمة والموعظة الحسنة
هذا هو محمد الفيلسوف، الخطيب، النبي، المشرع، المحارب، قاهر الأهواء، مؤسس المذاهب الفكرية التي تدعو إلى عبادة حقة، بلا أنصاب ولا أزلام. هو المؤسس لعشرين إمبراطورية في الأرض، وإمبراطورية روحانية واحدة. هذا هو محمد بالنظر لكل مقاييس العظمة البشرية، أود أن أتساءل: هل هناك من هو أعظم من النبي محمد؟؟
لامرتين من كتاب "تاريخ تركيا"، باريس، 1854، الجزء الثاني، صفحة 276-277..
السير موير
إن محمداً نبي المسلمين لقب بالأمين منذ الصغر بإجماع أهل بلده لشرف أخلاقه وحسن سلوكه، ومهما يكن هناك من أمر فإن محمداً أسمى من أن ينتهي إليه الواصف، ولا يعرفه من جهله، وخبير به من أمعن النظر في تاريخه المجيد، ذلك التاريخ الذي ترك محمداً في طليعة الرسل ومفكري العالم.
السير موير الإنكليزي في كتابه (تاريخ محمد).
إن رجلا يلقب منذ صغره بالصادق الأمين يستحق منا وقفة اطلاع وقراءة في تاريخه،إن المسلمين حول العالم لم يثورا عندما تم رسم صور لنبيهم محمد إلا لأنهم عرفوه وعرفوا سيرته ودعوته وان الذي ينسب إليه كذب وخداع يراد به تظليل من لا يعرفه.
إن سيرة محمد تستحق منا أن نقراها وان نحاول الاطلاع عليها فقد تكون سببا لتخلصنا من كل مشاكلنا وقد تكون الدافع لنا في تحقيق النجاح في حياتنا وسببا من أسباب علاجنا من كل قلق نفسي وعدم راحة.
إننا ندعوك لان تقرا عن محمد وعن سيرته لأننا جربنا قبلك وكم شعرنا بالراحة بعد أن تعرفنا على دعوته ودينه.
إننا ندعوك لان تقرا قبل أن تحكم على محمد وعلى الإسلام .
وبعد أن تقرا فانك ستعرف لماذا يحبه المسلمون هكذا وستعرف لماذا يدافعون عنه دائما.
إن كنت تريد أن تتعرف على محمد ودعوته فلا تتردد بالتواصل معنا عن طريق موقعنا على شبكة الانترنت...............
وسوف نرد على كل أسئلتك ونزودك بمجموعات من الكتب التي تصل إلى عنوانك مجاننا.

الجمعية الدولية للعلوم والثقافة
اللجنة المشرفة على الفعالية السويدية (محمد رسول الله)
أبسالا - السويد